اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مشروع اسلمة العلوم ( محاولة لتطوير التعليم فى العا


Recommended Posts

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعرفكم بنفسي اولا

اسمى عماد دياب مصطفى على من مواليد الإسكندرية 15 فبراير 1986 طالب فى الفرقة التالتة كلية التربية قسم تعليم اساسي علوم

هذا المشروع هو محاولة اجتهادية منى لوضع نظام تعليمى يقائم على اسس ثابتة وصحيحة و برغم ان المشروع تمت صياغته العام الماضي الا انه ما زال صالحا للإستهلاك الآدمى

قال تعالى (( و اعدوا لهم ما استطعتم ن قوة و من رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم و ءاخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم و ما تنفقوا من شئ فى سبيل الله يوف لإليكم و أنتم لا تظلمون ))

تمر هذه الآيه القرآنية بكثير من الناس و لا يفهمونها و قد يفهم البعض انها تقتصر على القوة الحربية و العربية و العسكرية فقط ، و قد تفضل الأستاذ عمرو خالد – سدد الله خطاه بشرحها قائلا ان كلمة القوة فى الآية تشمل القوة العسكرية و المادية و كل ما يعين المجتمع الإسلامى على التقدم ، و قوة العصر تتلخص فى العلم ، العلم الذى صنعت من خلاله امريكا القنبلة الذرية وتسيدت به العالم و تحكمت بمقاديرنا و انتهكت ب حرماتنا و من وراءها الغرب ، هذا العلم الذى يقوم على اسس مادية بحتة و تدعمه انظمة علمانية ترفع شعار( دع ما لله لله و ما لقيصر لقيصر) و قد ادى بها الى التقدم بينما تخلينا نحن عن علومنا و حضارتنا فأصابنا الجهل و الضعف و التخلف و اصبحنا اذلاء نستورد من الآخرين كل شئ بدءا من الغذاء حتى انظمة الحكم و التعليم

و يهدف مشروع اسلمة العلوم الى خلق نظام تعليمى قوى فى كافة انحاء الوطن العربى

أهداف المشروع

1.إيجاد صيغة موحدة للتعليم فى الوطن العربى تشمل جميع المراحل العليمية من مرحلة رياض الأطفال الى المرحلة الجامعية بما يتلائم مع طبيعة و حاجات تلك الدول بما يتضمن التنوع الذى يؤدى الى الرؤية الشاملة الموحدة و ليس الإختلاف

2.أن تكون الصيغة الموحدة للتعليم مستمدة من المنهج الإسلامى فى الحياة و تطبيق عملى لمبادئه

3.خلق جيل من المواطنين الأكفاء القادرين على الإضطلاع بمسئولياتهم فى الحياة و القادرين على نصرة الإسلام

4.تنشئة جيل من العلماء و المبتكرين و المفكرين والمبدعين فى جميع التخصصات المختلفة و المتنوعة التى تحتاجها البلاد العربية والإسلامية شديد الولاء و الإنتماء لوطنه لللإسلام مع اعطاءه كامل الفرصة للعمل الجاد

5.العمل على تضييق الفجوة بين التعليم الدينى و التعليم العام بالإرتقاء بمستوى التعليم العام و الإهتمام بلتعليم الدينى و التوسع فيه

6.العمل على القاء على شبح الأمية فى الوطن العربى

7.مواجهة التحديات الخارجية و مظاهر العولمة المختلفة فى و طننا العربى و الإسلامى

8.توحيد مصدر ثقافة الأمة و مواجهة ظاهرات التغريب و القضاء على الظواهر السلبية فى المجتمعات العربية و الإسلامية

9. تنشئة جيل يؤمن بأ العلم فريضة دينية و سيلة للتقرب من الله بجانب العبادة

10. إستكمال ما بدأه علماءنا العظام فى العصور الذهبية للإسلام من إنجازات علمية فى كافة العلوم و الفنون

11العمل على نشر العلوم المؤسلمة فى كافة ارجاء الأرض و اعلاء كلمة التوحيد

12. إعداد المربى الفاضل الذى يستحق ان يكون قدوة للطلاب و يكاد ان يكون رسولا

13. إنشاء علاقة عضوية متبادلة بين الدين الإسلامى و التعليم بحيث يخدم الدين التعليم بما يعود على الدين الإسلامى بعظيم الفائدة حين يخرج اول جيل من النظام التعليمى الجديد و ذلك بقصد خلق التكامل بين الدين و العلم فى بلادنا الإسلامية

ضرورات تجعل المشروع حتميا

إن المتأمل لأوضاع التعليم فى وطننا العربى سيرى العجب، فمساوئ النظام التعليمى اكثر من فوائدها و مميزاتها , و لم تستطع انظمة التعليم العربية ان تخرج لنا فى العقدين الماضيين من العلماء سوى حالات فردية تعد استثناء من القاعدة و لم تستفد من مجهوداتهم الأمة بل قامت بإجهاض احلامهم و مشاريعهم فباعوا عقولهم لأعدائنا ليصبحوا خناجر فى ظهورنا و فوهات بنادق مصوبة لرؤوسنا ، و من الملاحظ ان معظم المناهج الدراسية و المواد مستوردة من الغرب لا تتفق مع احتياجات المجتمع الإسلامى ، حتى ان امريكا تحاول التدخل فى تعديل مناهج التاريخ بمصر و فرض مادة التربية الجنسية فى المرحلتين الإعدادية و الثانوية بل قامت بإدخال مادة الأخلاق التى تشوه المفاهيم و احداث التاريخ الدينية فى عقول الأطفال ، و القارئ للصحف القومية فى مصر ستصدمه اخبار التحرش الجنسي بالأطفال فى المدارس و دور الحضانة ، و المضحك المبكى ان وزير التربية و التعليم المرى هو طبيب اطفال ليست لديه دراية بإدراة التعليم ، فنتيجة لذبذة السياسة التعليمية و عدم و ضوح اهدافها و بعدها عن خدمة اهداف المجتمع اخرجت الملايين من الجهلاء و المهمشين و الأصفار على الشمال ، و لذلك اصبحت المدرسة كمعتقل للأطفال تنشر بينهم عادات و سلوكيات سيئة تعمل على تدنى المستوى الأخلاقى لهم و تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية التى تثقل كاهل اولياء الأمور و تزيد من اعباءهم الإقتصادية و النظام التعليمى القائم على الحفظ و التلقين و الذى جعل طالب العلم مثل الحمار يحمل اسفارا كل تلك المبررات تجعل من مشروع اسلمة العلو مشروع حيوى و ضرورى

و إذا لم تكن تلك الأسباب كافية ففى المثال التالى ما سيقنعكم بجدوى المشروع

علم الإجتماع فى اصله هو علم اسلامى وضع اصوله ابن خلدون فى كتابه المقدمة و كان يسمى علم العمران البشرى وقد اخذه الغرب منا و طوروه ليصبح بشكله الحالى و هو احد المواد التى ادرسها بالكلية ويحتوى الكتاب المقرر على فصل بعنوان ( نظريات علم الإجتماع الأساسية) و هى اربع نظريات الخص مضمونها كالتالى1

.النظرية التطورية

تأثر اصحابها بنظرية النشوء و الإرتقاء لداروين – الذى اعتقد ان الإنسان اصله قرد – حيث نظروا الى المجتمعات الإنسانية على انها تشبه الأجناس البشرية فتصبح عرضة للنمو و الإنقراض للتكيف مع البيئة لأن قانون الحياة هو البقاء للأقوى ، و قد طور كارل ماركس هذه النظرية تبعا لإتجاهه اليسارى فإعتقد ان هناك ثورة ستقوم فى المجتمع لتسقط النظام الرأسمالى و تحل النظام الإشتراكى محله

2.النظرية البنائية الوظيفية

يؤمن اصحابها بأن المجتمع نظام معقد من الأجزاء التى تعمل فى تساند و ظيفى لتحقيق متطلبات المجتمع من التوازن و الإستقرار

هذا هو ملخ النظرية اما تعليقى عليها فهو و ان الإشتراكيون استخدموها فى قهر الشعوب و كبت حرياتهم بدعوى الحفاظ على امن المجتمع و شعر المواطن بأنه ثور يجر ساقية

3-نظرية الصراع

يرى أصحابها ان العملية السائدة فى المجتمع ليست هى التوازن و الإستقرار بل الصراع اللانهائى بين الجماعات الإجتماعية ذ1ات الإهتمامات المختلفة للحصول على السيادة و القوة و المكانة الإجتماعية حيث يعمل المستفيدون من النظام الإجتماعى على الحفاظ على مكاسبهم بالتعاون فيما بينهم و وضع القوانين المناسبة لهم على حساب الطبقات المطحونة التى تحاول جاهدة تغيير الوضع

اعتقد ان بعد ما قرأتموه من اسباب و مبررات تجعل من المشروع ضرورة ملحة لن تترددوا بالمشاركة فى الواجب العملى للمشروع

واجبكم نحو المشروع :

1.هذا المشروع ليس مشروع فردى بل هو حلم امة بأكملها و كل فرد يستطيع المشاركة فيه و لكن الأصلح و الأكفأ و الأجدر سينضم الى اللجنة التنفيذية للمشروع

2.ان تكتبوا كل ما تعرفونه عن انظمة التعليم فى الدول العربية بالتفصيل

3ان تقوموا بإمدادى بمقترحاتكم و تعليقاتكم على ما يتضمنه المشروع و تذكروا ان اقتراح واحد كفيل بتغيير طريقة تنفيذ المشروع

4.ان تقوموا بالدعاية للمشروع و نشر فكرته فى الوسائل الإعلامية المختلفة و المواقع الإسلامية الأخرى

5.ان يشترك فى وضع خطة المشروع افراد من كافة التخصصات ( الإدارة – الإقتصاد – السياسة – الإدارة – وضع المناهج )

كانت هذه هى مقدمة المشوع التى تتضمن اهدافه و الأسباب التى دعت اليه و الواجب العملى و فى المرة القادمة سأقوم بعرض متطلبات المشروع و الخطة التنفيذية العامة له بعد ان تصلنى اقتراحاتكم و مشاركاتكم

و الله ولى التوفيق

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...