أبو محمد بتاريخ: 6 فبراير 2015 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 فبراير 2015 قرأت لكم فى عدد الأهرام - اليوم - ما كتبه الشاعر فاروق جويدة سوف أضع المقال كاملا .. ولكنى أقتطف منه : * لقد عانينا زمنا طويلا من دعاة القتل والتكفير تحت راية الدين وكنا نتصور ان فصائل الإخوان المسلمين بعيدة عن هذه الأفكار المريضة والمنحرفة واتضح لنا اخيرا ان الإخوان هم المصدر الأساسى فكريا وعقائديا لهذا الفكر المنحرف والضال. * لا شك اننا الأن امام جماعة دينية نجحت فى تشويه عقول اعداد كبيرة من شبابنا ودفعت بهم الى طريق العنف والإرهاب سواء كان ذلك فى الجامعات او إحراق مؤسسات الدولة او المشاركة فى العمليات الإرهابية فى سيناء ان هؤلاء الشباب الذين ضللتهم دعاوى دينية كاذبة ودفعت بهم الى ساحات العنف والإرهاب هم الضحايا الحقيقيين فى فكر هذه الجماعة وهؤلاء فى حاجة الى تصحيح المفاهيم الخاطئة التى تسللت الى عقولهم وشوهت افكارهم وقد شجع على ذلك امراض كثيرة يعانى منها الشباب فى مقدمتها الأمية والبطالة والعشوائيات ونظام التعليم المتخلف وترك الساحة السياسية خالية تماما لهذا الفكر المنحرف. إن جنون السلطة الذى اجتاح بشراسة عقول المسئولين فى هذه الجماعة دفع بها امام العالم كله لكى تكون جماعة ارهابية تسترت وراء الدين زمنا طويلا ان الأعمال الوحشية والاعتداء على مؤسسات الدولة والتحريض على القتل والعنف والدمار على يد شيوخ هذه الجماعة قد خرج بها تماما من جماعة مصرية تدعو الى الله الى جماعة ارهابية تحرق وطنا وتدمر شعبا. * ان خسارتهم الحقيقية الأن انهم خسروا الشعب المصرى وهذه الحالة من الجنون التى لحقت بهم وجعلتهم يتنكرون لكل مشاعر الولاء للوطن سوف تبقى صفحة سوداء فى تاريخهم. * أسأل نفسى احيانا اليس فى هذه الجماعة رجل رشيد يدعوهم ان يكفوا عن هذا العبث المجنون . فاروق جويدة: الإخوان.. وجنون السلطة بقلم: فاروق جويدة لم يكن أحد يتصور ان تصل درجة الجنون عند الإخوان المسلمين إلى هذه الحالة التي أعلنوا فيها الحرب على الشعب المصري وهم يعيشون بيننا ربما في شارع واحد أو بيت واحد وقد تجمعنا أسرة واحدة.. هذا الجنون الذي وصل إلى أسوأ درجات العنف والإرهاب والإعتداء على حياة الناس واستخدام كل الوسائل لترويع المواطنين وتهديدهم بالقنابل والسيارات المفخخة وتدمير المنشآت وإحراق الخدمات وإعلان الحرب على الجيش والشرطة في مؤامرة دنيئة استباحت كل مشاعر الوطنية والإنتماء التي عشنا عليها في هذا الوطن. إن هذه الأعمال الإجرامية التي قامت بها فصائل الإخوان منذ رحيلهم عن السلطة لم تترك فرصة أمامهم للرجوع والعودة إلى صفوف هذا الشعب.. لقد اتسعت المسافات ووصلت إلى درجة القطيعة وخسر الإخوان كل أنواع التعاطف التي حصلوا عليها خلال ثمانين عاما أمام دعاوى كاذبة انهم يمثلون دعوة دينية تدعو إلى الله، فقد اتضح أمام الجميع انهم فصيل سياسي لن يتردد في استخدام كل أساليب العنف من أجل السلطة. كيف اندفع الإخوان المسلمون إلى هذا السرداب المظلم وقد كانوا يوما يتحدثون عن الدعوة والطريق إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.. ما الذي جعل هذه الحشود تدخل في معركة دامية مع وطن كل تاريخه قام على التسامح والمحبة.. كيف وصلت درجة الجنون بهذه الشريحة من أبناء الوطن إلى ان يرفعوا السلاح ضد أهلهم وذويهم، وكيف ترك العقلاء في هذه الجماعة الأمور تصل إلى هذه المواجهات الدامية.. < لقد شاهدت بنفسي على شاشات الفضائيات الإخوانية رموز هذه الجماعة من الشيوخ ورجال الدين الأدعياء وهم يقدمون مئات الفتاوى التي تحلل قتل المواطنين المصريين وإحراق مؤسسات الدولة وتدمير المنشآت العامة، وقد تلقى أعضاء الجماعة هذه الفتاوى وهذه التكليفات الإرهابية بزرع المتفجرات وإحراق السكك الحديدية والمدارس ومحطات الكهرباء والماء انها دعوة لتدمير وطن ترتدي شعارات دينية كاذبة.. كيف يفتي رجل دين مضلل وكاذب بقتل الأبرياء وتدمير المنشآت والغريب انهم يضعون الآيات القرآنية في غير مواضعها ويستخدمون الأحاديث الشريفة في غير أماكنها لأنهم يتحدثون عن كفار قريش ويصورون الشعب المصري كأنه مجموعة من البشر الذين خرجوا عن دين الله وأصبحوا كفارا. ان استحلال دماء المسلمين على الشاشات والفضائيات جريمة وطنية ودينية وأخلاقية لأن ما يحدث في الشارع المصري الآن تطبيق لهذه الفتاوى الضالة، والمضللة كنت أتصور ان تدعو هذه القنوات للوحدة والتسامح وليس تكفير الآخرين وإعلان الحرب على المصريين وقطع آخر ما بقى لهم من جسور التواصل أو على الأقل إدانة هذه الأعمال إذا لم يكونوا شركاء فيها ولكنهم يقيمون الاحتفالات كل ليلة تأييدا ودعما للقتل والإرهاب. < كيف تصور الإخوان المسلمون وقياداتهم انهم في حرب مع الجيش المصري والشرطة المصرية وقدموا على فضائياتهم الفتاوى التي تبيح قتل الجنود والضباط وتحرض على إغتيال مواطنين مصريين شرفاء يدافعون عن الوطن ويسهرون على أمنه واستقراره.. ان هؤلاء الجنود اخوتنا وابناؤنا ولم نستوردهم من الخارج لكي يدافعوا عنا انهم أبطال اختاروا ان يكونوا حصنا لأمان هذا الوطن.. كيف يخرج رجل دين من صفوف الإخوان ويفتي بقتل جنود مصر خير أجناد الأرض.. من أي دين جاءت هذه الفتاوى وفي أي مصدر من مصادر الإسلام كانت الدعوة لقتل حماة الأوطان.. وتكفير المجتمع. لقد عانينا زمنا طويلا من دعاة القتل والتكفير تحت راية الدين وكنا نتصور ان فصائل الإخوان المسلمين بعيدة عن هذه الأفكار المريضة والمنحرفة واتضح لنا أخيرا ان الإخوان هم المصدر الأساسي فكريا وعقائديا لهذا الفكر المنحرف والضال. < كيف يصدر الإخوان المسلمون على فضائياتهم بيانات تحرض السياح العرب والأجانب على الخروج من مصر لأن فرق الموت الإخوانية سوف تلاحقهم.. وكيف طلبوا من أعضاء السفارات الأجنبية الخروج من مصر وكيف هددوا أصحاب الإستثمارات الأجنبية بأن فصائل الإخوان سوف تطاردهم في كل مكان.. لم تكتف ميليشيات الإخوان بإحراق القطارات ومحطات المياه والسكة الحديد والمترو وتهديد حياة المواطنين الآمنين في بيوتهم وأعمالهم ولكنهم يهددون كل من يأتي زائرا أو مقيما في مصر من الأجانب.. ان هذا يعني انهم يريدون تخريب كل شئ في مصر. < ماذا يعني استمرار مسلسل الإرهاب في سيناء وهي حرب حقيقية يخوضها الجيش والشرطة لتحرير سيناء من حشود الإرهاب التي جمعها الإخوان من كل بلاد الدنيا ليحاربوا وطنهم ويعتدوا على جيشهم تحت دعوى الجهاد.. أين الدين في هذا كله.. وأين الوطنية إذا كان لديهم شئ يسمى الوطن، ان العمليات الإرهابية الأخيرة التي قام بها الإرهابيون في سيناء تؤكد اننا أمام عدو استخدم كل أساليب القتل والدمار بدعم خارجي بالمال والمعدات والبشر.. ان الجيش المصري والشرطة قادرون على مواجهة هذه الفلول والقضاء عليها ولكنها ستبقى وصمة عار في تاريخ هذا التنظيم الإرهابي الذي خرج على المجتمع وحارب جيشه وحاول تدمير كل مؤسساته التي تخدم هذا الشعب وتآمر مع أطراف خارجية على إسقاط هذا الوطن.. ان الشهداء الذين سقطوا في سيناء واحتفل الإخوان المسلمون بموتهم شهادة عار لمواطنين مصريين تآمروا على وطنهم واستسلموا لمؤامرات خارجية تسعى لتدمير هذا الشعب. < ماذا يعني استغلال القوى الخارجية – التي تعادي مصر – لجماعة الإخوان المسلمين في مؤامرات واضحة للعالم كله ضد الشعب المصري.. ان الإخوان الآن يساندون تركيا في مواقفها العدائية ضد المصريين ويجمعون الأموال من قطر للإساءة لوطنهم.. ويستخدمون كل وسائل الإعلام في الخارج للتحريض على أمن مصر واستقرارها.. ان هذه الأيادي الملوثة بدماء شبابنا ستظل لعنة تطارد المتآمرين على مستقبل مصر.. والغريب في الأمر ان هؤلاء الذين يقدمون الفتاوى ويحرضون على التخريب يعيشون في الخارج ويطالبون الشباب بأن يموتوا وينتحروا ويفجروا أنفسهم وهم يسكنون في الفنادق ويقبضون ملايين الدولارات.. يقتلون أبناء الناس الغلابة ويعيشون في القصور مع أبنائهم في الخارج.. يحاربون بالفضائيات بينما الشباب المسكين يموت بالمتفجرات والقنابل والمظاهرات. < بقدر ما فشل الإخوان في إدارة شئون مصر والتعامل مع قضايا المجتمع بقدر ما استطاعوا تحريض المجتمع الدولي على المصريين، لقد استعانوا بمؤسسات وشركات دولية في مجالات الإعلام وانشأوا عددا من القنوات الفضائية واستطاعوا حشد أعداد من الشباب من خلال أجهزة التواصل الاجتماعي لتشويه صورة مصر والتحريض على الدولة المصرية بكل الوسائل حدث هذا في الوقت الذي حارب فيه المصريون معركتهم من خلال الإعلام المحلي الذي فشل تماما في الوصول إلى العالم الخارجي. < لا شك اننا الأن أمام جماعة دينية نجحت في تشويه عقول أعداد كبيرة من شبابنا ودفعت بهم إلى طريق العنف والإرهاب سواء كان ذلك في الجامعات أو إحراق مؤسسات الدولة أو المشاركة في العمليات الإرهابية في سيناء.. ان هؤلاء الشباب الذين ضللتهم دعاوى دينية كاذبة ودفعت بهم إلى ساحات العنف والإرهاب هم الضحايا الحقيقيين في فكر هذه الجماعة وهؤلاء في حاجة إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة التي تسللت إلى عقولهم وشوهت أفكارهم وقد شجع على ذلك أمراض كثيرة يعاني منها الشباب في مقدمتها الأمية والبطالة والعشوائيات ونظام التعليم المتخلف وترك الساحة السياسية خالية تماما لهذا الفكر المنحرف.. لقد ترك العهد البائد حشود الإخوان يقتحمون بأفكارهم المريضة القرى والنجوع والعشوائيات وأمام الفراغ السياسي والثقافي نجح الإخوان في تضليل جماعات وحشود كبيرة من الشباب وهذه الأمراض تحتاج إلى معالجات نفسية وفكرية ودينية لإنقاذ هؤلاء الشباب وهذا الأمر يحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد والعمل. < إذا كانت جماعة الإخوان المسلمين قد دخلت حياة المصريين من خلال دعوة دينية تحمل راية الإسلام ووصلت إلى كل ما وصلت اليه بهذا الخلط بين الدين والسياسة إلا ان القضية انتهت بها إلى جماعة سياسية تدعو للعنف وتسلك طريق الإرهاب وما حدث في الشارع المصري من جرائم ارتكبتها حشود الإخوان يؤكد انهم كانوا طالبي سلطة ولم يكونوا دعاة دين أو عقيدة.. لقد كشف الإخوان في الأحداث الدامية التي شهدتها مصر عن وجههم الحقيقي وهم يسخرون كل وسائل القتل والدمار ضد المواطنين الأبرياء ابتداء بالتحريض في وسائل الإعلام وانتهاء بتجنيد فلول الإرهاب في سيناء أو المدن المصرية التي شهدت عشرات الانفجارات على أيديهم، سوف يجد الإخوان دعما كبيرا بالمال والتأييد من أطراف دولية لا تريد الأمن والاستقرار لشعب مصر ولكنهم بعد ذلك لن يجدوا مصريا واحدا يقف معهم ويؤيد مشروعهم في القتل والعنف والجهاد باسم الدين. ان جنون السلطة الذي اجتاح بشراسة عقول المسئولين في هذه الجماعة دفع بها أمام العالم كله لكي تكون جماعة إرهابية تسترت وراء الدين زمنا طويلا.. ان الأعمال الوحشية والاعتداء على مؤسسات الدولة والتحريض على القتل والعنف والدمار على يد شيوخ هذه الجماعة قد خرج بها تماما من جماعة مصرية تدعو إلى الله إلى جماعة إرهابية تحرق وطنا وتدمر شعبا. لقد حارب الإخوان سنوات طويلة بالفكر حتى وصلوا إلى السلطة التي لم يحافظوا عليها ولكنهم الأن خسروا كل شئ أمام مسلسلات العنف التي حولتهم إلى جماعة إرهابية أمام الشعب المصري وهذه الخسارة لن تعوض وسوف يدفع الإخوان ثمنها زمنا طويلا.. لم يكن أحد يتصور في يوم من الأيام ان تتوجه أسلحة الإخوان المشبوهة من خارج الحدود لتنطلق في صدور أبناء مصر من الضباط والجنود في سيناء ليس لسبب غير انهم خسروا السلطة.. ان خسارتهم الحقيقية الأن انهم خسروا الشعب المصري، وهذه الحالة من الجنون التي لحقت بهم وجعلتهم يتنكرون لكل مشاعر الولاء للوطن سوف تبقى صفحة سوداء في تاريخهم. كان من الممكن ان يبقى الإخوان المسلمون في مصر فصيلا سياسيا ودينيا له أصحابه ومريدوه يمارسون العمل السياسي بشروطه وثوابته ولكنهم اختاروا العنف والقتل والإرهاب طريقا فخسروا كل شئ. أسأل نفسي أحيانا أليس في هذه الجماعة رجل رشيد يدعوهم ان يكفوا عن هذا العبث المجنون. نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 6 فبراير 2015 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 فبراير 2015 داعشية الإخوان وإخوانية داعش .... مفيش فرق وجهان لعملة واحدة ... أحدهما أصل والأخر فرع .... أحدهما يعمل والثاني يؤيد ويبارك ويبرر .... لا تصدقوا أنهم ينكرون على داعش التعليقات على الفيسبوك تفضحهم .... قد بدت البغضاء من أفواههم ضد الشهيد المحترق وما تخفي صدورهم أكبر الحرق والقتل واحد هنا وهناك هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان