عادل أبوزيد بتاريخ: 10 فبراير 2015 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 فبراير 2015 "اللورد تايلور".. الرجل الذي أبعد المشجعين الإنجليز عن طريق الأذى دون أن يضعهم في قفص 09 فبراير, 2015 11:39 م صورة مجمعة لأحداث ملعب برادفورد سيتي وأحداث ملعب هيلزبره والدفاع الجوي كتب :محمود نجم 30 مليون مشجع يمرون عبر بوابات استادات كرة القدم في انجلترا كل موسم، تفصلهم أمتار لا أسوار عن الملعب واللاعبين، يستمتعون بأكثر دوريات العالم تنافسية وأغلاها قيمة، كل هذا دون أذى يذكر في آخر 25 عاما.. جزء كبير من هذا الإنجاز كان وراءه اللورد "تايلور". لم تكن انجلترا بذات الوجه منذ ربع قرن، فالثمانينات كانت العقد الأسوأ في تاريخ الجماهير الإنجليزية، ففي 1985 شب حريق في استاد نادي برادفورد سيتي، وهلك 56 شخصا ما بين النيران والأبواب المُغلقة، وفي نفس العام شهدت بروكسل، العاصمة البلجيكية، مقتل 39 مشجعا في مباراة اليوفنتوس الإيطالي وليفربول الانجليزي، في الكارثة التي وُصفت "بالساعة الأحلك" في تاريخ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ومُنعت بسببها الأندية الانجليزية من اللعب في المسابقات الأوروبية حتى بداية التسعينات. وفي عام 1989 وقعت مأساة أخرى في ملعب هيلزبره في مدينة شيفيلد حيث سُحق 96 مشجعا نتيجة دخول غير منتظم للجماهير. هذه المآسي حدثت رغم وجود أسوار حديدية تفصل الجماهير عن بعضهم وعن الملعب، "جعلت الاستادات تشبه معسكرات الاعتقال"، وفقا للموقع الرسمي لاتحاد كرة القدم الإنجليزية. بعد هذه الحوادث شكلت الحكومة الإنجليزية لجنة تحقيق، وأخرجت هذه اللجنة، التي ترأسها القاضي اللورد جولدرينج تايلور، 76 توصية ستغير فيما بعد وجه ملاعب الإنجليز. هذه التوصيات تم إدراجها في "دليل الحكومة الأخضر إلى السلامة في الملاعب الرياضية"، ويتم تطبيقها حاليا على الـ 92 ناديا المشاركين في الدرجات الأربع العليا من الدوري الانجليزي. وتقوم السلطات المحلية بمراقبة تطبيق الأندية لهذه التوصيات بمشاركة لجنة استشارية تضم مسؤولي الأندية والشرطة والإسعاف والمطافي، وتجتمع هذه اللجنة شهريا. ويذكر كريس ويلي، مدير أول سلامة الملاعب والأمن في اتحاد كرة القدم الإنجليزي، في مقالة نُشرت على موقع الاتحاد، أنه على كل نادٍ رياضي، وفقا للدليل، أن يعين "ضابط سلامة" مسؤول عن تشغيل وإدارة الملعب وسلامة كل المشجعين في يوم المباراة. ويعاون الضابط مشرفون مدرَبون على مستوى وطني، يتراوح عددهم بين 1000 و100 في كل استاد وفقا لسعته، وهؤلاء المشرفون ملتزمون بعشرة واجبات، بداية من تأمين دخول وخروج وتوزيع الجمهور بشكل يمنع الازدحام خاصة عند الممرات، بالإضافة إلى عمليات التفتيش، وتوفير الإسعافات الأولية والاستجابة لحالات الطوارئ، مثل اشتعال النيران. وعلى الجانب التكنولوجي، تلتزم الأندية بتوفير بوابات إلكترونية دوارة تقوم بتصوير وتسجيل دخول كل متفرج، وعرض صوره في غرفة التحكم المركزية في الاستاد، وعن طريق الشاشات يُمكن لضابط السلامة أن يتعرف على عدد الموجودين في كل بقعة من الممرات والمدرجات، ما يوفر إنذارا مُبكرا يمنع التكدس، حيث يلتزم كل استاد بتوفير شبكة من الكاميرات حول الملعب، بالإضافة إلى نظام صوتي لمخاطبة الجمهور في حالة الخطر. كما تضع جميع الأندية في أقسام الدوري الانجليزي الأربعة الكبار، معلقات توضح الممنوعات للجمهور من أفعال وألفاظ. ورغم كل هذه التجهيزات فضابط السلامة ملتزم بوضع خطة للطوارئ وخطة للإخلاء السريع. هذه الإجراءات قللت احتمالات الشغب وحسنت أوضاع المتفرجين في الاستادات الإنجليزية حتى الكبيرة منها، مثل ملعب ويمبلي الجديد (90.000 مقعدا)، وأولد ترافورد، استاد نادي مانشستر يونايتد (78.000 مقعدا) واستاد الإمارات، لنادي أرسنال (60.000 مقعدا). وفي الفترة الأخيرة أنشأ ضباط السلامة اتحادهم الخاص الذي يهدف لرفع كفاءتهم، ويعرض موقع الاتحاد درجة أمان الملاعب الإنجليزية وتقدير المخاطر وفقا لإحصائيات جذابة، ولن يقطع استمتاعك بهذه الإحصائيات غير الخبر الرئيسي في الموقع، "سقوط 19 قتيلا في مباراة الزمالك وإنبي"، الخبر الذي لم يعد معتادا للإنجليز منذ ربع قرن، وربما يذكرهم بالساعة الأحلك في تاريخهم الرياضي. مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 10 فبراير 2015 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 فبراير 2015 الموضوع منقول و هذا هو رابط الموضوع : aswatmasriya.com/news/view.aspx?id=059bfc8d-b96f-4861-9e71-1bdec48972b9 لم يتم التوصل إلى هذا الحل إلا بعد العديد من الكوارث مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 11 فبراير 2015 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 فبراير 2015 السلام عليكم أهلا أستاذ عادل أعتقد أن المشكلة الأكبر هي إنتشار ثقافة الفوضى والعشوائية بين جماهير الكرة في مصر وخاصة كرة القدم. وإذا أضفنا لتلك الثقافة عوامل خارجية تبغي إحداث عنف لأسباب سياسية، تصبح المشكلة أكبر وأكثر إتساعا وأكثر دموية. لم نسمع شكوى من رواد معرض الكتاب الذي زاره الآلاف ومروا من خلال ممرات حديدية للدواعي الأمنية التي قد تكون أقل من استادات وملاعب كرة القدم. بوابات الجامعات الإلكترونية تم مهاجمتها وتكسيرها ومهاجمة الأفراد القائمين على مراقبتها وتشغيلها، لا لسبب سوى الرغبة في نشر الفوضى والعنف وأيضا لأسباب سياسية. للأسف شباب مايسمى الأُلتراس يحتاج دروس في الأخلاق والأدب مع قرصة أذن حتى يتعلموا النظام واحترام القواعد المنظمة أيا كانت تلك القواعد. -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 13 فبراير 2015 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 فبراير 2015 بداءة أرجو أن تلتمس ا لي الأعذار فلم يحدث في رحلة عمري أن حضرت أي مباراة لكرة القدم و تنحصر علاقتي بالكرة على التليفزيون. و أتعجب كثيرا لمن يتحمس لنادي معين أو لاعب معين حماس قد يؤدي لتوتر في الأسرة الواحدة. ما سبق كان إستهلالا لابد منه المثال الذي أوردته يا سيدي الفاضل عن دخول الآلاف لمعرض الكتاب بلا مشاكل و نفس الوضع. و هو زيارة حديقة الحيوانات في المواسم حيث يزورها الألوف و يدخلون من أبواب معدنية مزودة بآلية الإحصاء و هذا كان قائما ربما منذ ما يقرب من مائة سنة. دعنا نتسائل معا و لو نظريا هل يمكن أن نطبق الآليات الإنجليزية لإدارة مباريات كرة القدم و إدارة الإستادات. مثلا هل يمكن للجماهير المصرية الإلتزام بالنظام و القواعد - علما أن الوضع لم يكن بهذا السوء منذ عدة سنوات - هل التدهور الذي حدث لجماهير الكرة. يعني تلفا دائما غير قابل للإصلاح هل اصبح قدرنا أن نعايش الفوضى إلى آخر الزمن ؟ مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Grandma بتاريخ: 13 فبراير 2015 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 فبراير 2015 بداءة أرجو أن تلتمس ا لي الأعذار فلم يحدث في رحلة عمري أن حضرت أي مباراة لكرة القدم و تنحصر علاقتي بالكرة على التليفزيون. و أتعجب كثيرا لمن يتحمس لنادي معين أو لاعب معين حماس قد يؤدي لتوتر في الأسرة الواحدة. ما سبق كان إستهلالا لابد منه المثال الذي أوردته يا سيدي الفاضل عن دخول الآلاف لمعرض الكتاب بلا مشاكل و نفس الوضع. و هو زيارة حديقة الحيوانات في المواسم حيث يزورها الألوف و يدخلون من أبواب معدنية مزودة بآلية الإحصاء و هذا كان قائما ربما منذ ما يقرب من مائة سنة. دعنا نتسائل معا و لو نظريا هل يمكن أن نطبق الآليات الإنجليزية لإدارة مباريات كرة القدم و إدارة الإستادات. مثلا هل يمكن للجماهير المصرية الإلتزام بالنظام و القواعد - علما أن الوضع لم يكن بهذا السوء منذ عدة سنوات - هل التدهور الذي حدث لجماهير الكرة. يعني تلفا دائما غير قابل للإصلاح هل اصبح قدرنا أن نعايش الفوضى إلى آخر الزمن ؟ سمعنا كتير ان جمهور الكرة البريطاني هو أسوأ جمهور مما استوجب عقابه في سنة من السنوات بحرمانه من حضور المباريات ليتنا إستخدمنا هذا العقاب نحن نعيش في فوضى وهمجية شملت جميع القطاعات يلزمنا دهر حتى نتعلم النظام أو ربما يجب أن نطبق قوانين صارمة خير الكلام ما قل ودل وإتكتب بالمصري الفصيح رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان