White heart بتاريخ: 18 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أغسطس 2005 kotoz9 كتب: اجد كلام الاستاذ وايت كلام غامض وغريب........ يا عزيزى و لا غامض و لا يحزنون ... و بعدين لا غريب الا الشيطان. اذن لماذا انزل الله الرسل؟ حتى يبلغوا رسالته عز وجل. لماذا انزل الله الكتب السماوية وفيها يأمر المسلمين بأن الزانى يرجم واللواطى يقتل؟الم ينزل الله هذه الاحكام لكى يطبقها الانسان؟ ثم تأتى انت لتقول انه ليس من حق الانسان ان يدين اخيه الانسان ويعاقبه كما امر الله لانه ليس الله......الم يأمر الله تعالى بذلك فى كتابه الحكيم؟ هذه هى الملاحظة البسيطة التى لا تريد رؤيتها .... ليس كل انسان مسلم يا عزيزى. ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 18 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أغسطس 2005 مواطنين كتب: وسط أغان ورقصات خليجية من الجنسينوقائع زفاف رجلين كويتيين في فندق شهير بالقاهرة انت لم تضع الا تكرار لنص الخبر الأول ... ربما هذا الخبر القديم نوعا ما يعتبر إضافه جديدة لموضوعنا، اسمح لى أن أضعه: .. و كان القرار النهائي أن يتم الزواج . و على الرغم من المحاولات العديدة لإحاطته بسرية مطلقة ، إلا أن تلك الليلة " فجرت " مصر بكاملها ، لانه و ببساطة زواج بين رجلين . فبعد مرور عامين على علاقتهما ،قرر مؤمن (38 عاما) أن " يطلب يد " أمير (18 عاما ) ليكون .. زوجته .و إزاء الوضع الجديد و جدت السلطات المصرية نفسها مجبرة على اتخاذ الخطوات الضرورية لوضع حد "لنوع جديد من الفساد". تم اعتقال " العريسين " بانتظار المحاكمة ، لم يأخذ الأمر اكثر من يومين لإصدار الحكم عليهما بالسجن لمدة سنة و نصف . إلا إن مصر تعاملت مع الموضوع برمته كحادثة خاصة منفصلة عن الجو العام في محاولة لتجاهل وضع "يتزايد "يوما بعد يوم . و في ظل هذه الأجواء في مصر ، كما في معظم دول العالم العربي ، يبقى الإنكار سيد لموقف يفرض أسلوبا معينا للتعامل مع هكذا ظروف . أثارت قضية زواج مؤمن بأمير عاصفة في مصر فتحت المجال واسعا أمام تراشق حاد للاتهامات منها التراخي مع السحاقيات على حساب اللواط . و إن كان أهم الرئيسي هو تجنب الموضوع ، إلا أن تجاهله لا ينفي وجوده خاصة و أنه في تزايد مستمر . و تنشر الصحف من فترة إلى أخرى بعض الحوادث ، ففي 16 نيسان 2000 ألقي القبض على 9 رجال و أصدر حكما بسجنهم لثلاثة سنوات و ذلك " لتصرفاتهم الجنسية الملتوية ". ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 18 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أغسطس 2005 ENG. BEHAIRY كتب: ودعنى أستوضح امورًا :هل إيذاء الإنسان لنفسه فى هذه الحالة جائز ؟؟ أم أنه أمر شخصى !! بكل تأكيد انه أمر شخصى .. فهو يعلم تماما اليوم الأخطار التى قد تهدد حياته من امثله الامراض التى ذكرتها، بل دعنى اضيف الى الشعر بيتا .... هناك هذا المرض: Kaposi Sarcoma ... و الذى له علاقه مباشرة بالمثليه الجنسيه!! و على الرغم من هذا فهم لم و لن يتوقفوا .... تماما كالمدخنين بأنواعهم. هل حرمان المجتمع من شخص أو أكثر ومن عطائه ومن إنتاجه .. أليس إعاقة له ؟؟؟ نفس الشئ ينطبق على مدمن المخدرات ... أو المدخن .... او حتى المنتحر! يا عزيزى كما أن أى شركة لن تتوقف بترك موظف أو أكثر - أو حتى رئيس مجلس الإدارة لمكانهم فى هذه الشركة بل ستستمر و تستمر ... حتى تجابهها مشاكل اكبر كثيرا من تلك - كذلك المجتمع. المبالغ التى ستصرف على علاجه ولا يتم إلا علاج حالات محدودة جدًا منها فقط .. أليس تدميرًا لموارد البلاد .. ؟؟؟ نفس المبدأ يطبق على المدخنين و هم بالملايين و تكاليف ليس فقط علاجهم بل اذا تتبعت مصاريفهم فستجد التدمير الواقع أضعاف مضاعفة!! ناهيك عن شاربى الخمر أو الحشيش .. الخ ... الخ ... و هذه كما ترى عادات مكتسبه - و ليس أمراض نفسيه أو عيوب خلقيه من نوع خاص. بل اخشى اذا اصررت التركيز على هذا البند تحديدا، ان نفتح باب موارد الدولة و عداله توزيعها على المواطنين بمختلف عقائدهم !!! هل تخصيص 4-5 أفراد لعلاج شخص واحد وهم وذويهم عرضة للإصابة ، هل هذا منطق الحرية أم منطق زيادة الدخل ، أم أنه تطوير لأداء المجتمع ؟؟ سأعتبره مجرد حاله مرضية اسوه بغيره، فمجنون السرعه عندما يسقط قعيدا عاجزا فهو يمر بنفس المراحل التى تتسائل عنها ... ثم لاحظ انك بنيت كل حجتك على إعتبار ان هذه الأمراض التى ذكرتها انت ناتجه فقط عن المثليه الجنسيه ... فى حين انك تجاهلت المسبب الأغلب و هو تعاطى المخدرات و التلوث الناتج عنه، و الخيانات الزوجيه .... و عمليات نقل الدم ... الخ .. الخ .... فلا داعى لكل هذه المبالغه لمحاوله اثبات انه هناك ضرر عام أو خاص على الغير يسببوه هؤلاء! لو أن شخًصًا كهذا يعول أسرة أو أطفالاً أو يعول نفسه على أقل تقدير ؟؟ معظم المثليين الجنسيين هم مثال طيب للعمل و تحمل المسئوليه - لا علاقه بين حالتهم الشخصيه، و حياتهم العمليه ... ام ان مرض أحدهم فهناك العديد من الوسائل حسب كل دولة ... فموضوعنا مثلا يتحدث عن " كويتيين " اى من بلاد الذهب الأسود، و من خلال وصف مصطفى بكرى ( اذا صح ما رواه ) نستطيع ان نفهم عن أى مستوى نتحدث ... ام اذا كان بالخارج فما أكثر الوسائل و الطرق بدايه من تأمينات المريض نفسه - مرورا بالتأمينات التكميليه ... و حتى الجمعيات و المؤسسات المختلفه ... ربما هذا الرابط يعطينا فكرة ما. نأتى إلى الجزء الثاني ، وهو ضرر عام : كما تعلم فالمجتمع أشبه بالميزان اختفاء العدل منه ينشر الظلم ، واختفاء الفضيلة مرادف لنشر الرذيلة ، فظهور هذه الأعمال بداية لمرحلة دمار المجتمع لحظة من فضلك ... انت تسرد قيم فى شكل معادلة، و لكن انا لا أرى ترابط أو علاقه بين أحد شقيها؟! الفضيلة لن تختفى بإختيار انسان اسلوب حياته أو ملبسه أو مأكله أو مشربه أو معتقده .... كل هذه أمور شخصيه لا يحق لأحد التدخل فيها، ثم من قال ان اختفاء الفضيلة ( و هى مسألة نسبيه ) يعنى بالمقابل و بالضرورة انتشار الرذيلة؟؟ اذا كنت قد لاحظت بعض الأمثله التى أوردتها فى مداخلتى المختلفه و التى استقيتها من واقعنا الذى نحياه جميعا فى بلدنا ( و التى يتجاهلها الجميع ) و كأنها أمور طبيعيه لا يمكن أن تترقى الى درجه الجريمه حتى و تم تأقلم الغالبيه العظمى معها على اعتبار انها امور طبيعيه لا تستدعى حتى التوقف او التفكر او عمل اى شئ - فانا اندهش من تلك المعادلة التى وضعتها واضعا قيم بهذا الحجم فى قضية شخصيه ثانوية كالتى نتحدث حولها؟؟!! ان دمار المجتمع يا عزيزى و حتى نكون صرحاء أبعد ما يكون عن هؤلاء .... فنحن نبحث دائما عن الآخر كى نحمله كل مصائبنا .. فإذا لم يكن الاستعمار - فهم الأمريكان و الامبرياليه - و ان لم يكن فالصهيونية العالمية - و ان لم يكن فنظرية المؤامرة - و ان لم يكن فالمبالغه فى القدرية و عقاب السماء - و الأن ((( فرصه ))) المثليه الجنسيه !!!! و على ما يبدوا اننا سنظل هكذا الى ما لا نهايه. ولعل قائل يقول إن المجتمع يعانى ويعانى من جرائم وجرائم ..هذا صحيح ، ولكن هل إذا كان عندى عشرة جرائم أسكت وأدعهم يصلوا إلى العشرين !! أم أحاصر من ناحية وأعالج من أخرى وأنشر الوعى من ثالثة...كذلك إنتشار الأمراض والأوبئة والعدوى وإشاعة الفاحشة ألا يعتبر كل ذلك إضرارًا بالمجتمع .. بالطبع كلام سليم و لا غبار عليه - على أن يبقى فى الإطار القانونى و الصحيح، غير ذلك انا لا أرى الا تطور بدرجات متفاوته حتى الوصول الى هذه الدرجه !!!! و كم من مهازل و مآسى تحدث فى منطقتنا تحت نفس المسميات و الأفكار ... تقليص أعداد المجتمع أى مجتمع هذا الذى تتحدث عنه؟؟ ونشر الرذيلة موضوعنا يتحدث عن حفل خاص و بالتأكيد لمدعوين مقربين يعنى على علم ... انا لا أرى نشر لرذيلة هنا، و الا اعتبرنا ان من يبصق او يقضى حاجاته فى الطريق العام، أو من " ينقط " على رأس و صدر راقصه فى فرح أو مناسبه - أو بمن يضع اعلانات بالحجم الكبير لصور راقصات أو مشاهد من أفلام على واجهات محلات أو قاعات ... الخ ... الخ ... هو أيضا نوع من أنواع نشر الرذيلة؟ وتزهيد الناس فى الزواج ألا يعتبر إضرارًا ؟؟؟ انا مقتنع تماما ان الانسان اذا كانت جيناته و اعضائه الجسمانيه و حالته النفسيه سليمه، فلن ينجح أحدا فى تزهيده فى الزواج - اما اذا كان غير ذلك فهو من تلقاء نفسه سوف يزهد فى الزواج ... ثم انت تتحدث و كأن الزواج فى متناول جميع الشباب و حالتهم فى رغد و بحبوحه .. الخ ... لا تقلق يا عزيزى ما زلنا فوق نسبه الـــ 2 % و ما زال طابور منتظرى الزواج و لا يستطيعون ( لأسباب اقتصادية بحته) طويل حتى الى ما بعد أسوان! أيها القلب الأبيض أعجبنى منك صراحتك ، وأنك تقول ما تعتقده وتؤمن به ، أشكرك ... و أنا انتهز الفرصه لأعبر عن اعجابى بملكتك للكتابه و تمكنك من اللغه العربيه و تطويعك لها و حسن اختيار الكلمات بهدف إيصال المعنى الذى تريده.... ليتنى أملك هذه الموهبه. انتظر ردك المتأنى ، وأكمل معك ومع بقية الأفاضل الحديث .. أرجو أن لا أكون قد سببت لك أى ضيق من هذا الرد المتواضع .. و اعذرنى لا أملك موهبه الكتابه و حسن التعبير مثلك، و لكن أظن ان كلماتى ليست بهذا الغموض كما قال عزيزى kotoz9 ... مع تحياتى. ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 18 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أغسطس 2005 New كتب: ..اعتقد ان الدلائل المادية على اضرار العلمانية تخفى على احد. لا يوجد أى أضرار مادية للعلمانيه ... و ان وجدت فقد أثبتت على الرغم من هذا نجاحها مقارنه بغيرها من المناهج سواء القديمة او المعاصرة .... هذه هى الحقيقه التى لا تخفى على أحد يا عزيزى. بداية انا احسن الظن بالاخ وايت هارت ووطنيتة وما نفعله هو مناقشة العلمانية التى يؤمن بها ليس الا.. و لو ان الموضوع ليس عن العلمانيه - و لكن لا بأس من التعرض له فى الشق الذى يعنينا هنا. و ان نزع الدين من الدولة واحكامها سيضر الجميع... لو كان ما تقوله صحيح لأصبح أكثر من 60% تقريبا من المصريين المهاجرين واقعين تحت هذا الضرر الذى تتحدث عنه .... و لكن المدهش اذا ما تتبعت كم من هذه النسبه لا يريدون العودة و لا حتى محاوله الإنتقال الى البلدان التى تظن ان هذا الضرر غير واقع بها .... بل و محاولات تصل الى القاء النفس فى التهلكه حتى الحصول على فرصه الانتقال و الهجره الى تلك المجتمعات الضارة!!! - كل ما نريد ان نثبته هو كيف ان ارخاء حبال الحرية فى المجتمع بدون حدود سينشر الفساد فى المجتمع ومن بعدها فى بيوتنا. اين هى هذه الحريه التى تتحدث عنها؟؟!! مجتمع تمييزى + ذكورى = لا حرية . مجتمع تمييزى + ذكورى = مجتمع فاسد . - كل ما نريد ان نثبته ان الدين ليس (جاكت) تلبسه عند دخولك المسجد او الكنيسة وتخلعه قبل ان تغادرهما بل هو اسلوب حياة. تقصد اسلوب حياتين ... و بالطبع اليهوديه كذلك .. اذن انت تتحدث عن اسلوب 3 انواع من الحياه .... لأنه و كما تعلم اذا كان هناك بعض القصص أو الآيات التى تتطابق بين ثلاثتهم، فأنه يوجد أيضا الكثير الذى يختلف تماما!! و طبعا كل هذا على إعتبار انه ليس هناك أى أديان أخرى. - كل ما نريد ان نثبته ان الوصايا العشرة التى هى حجر اساس اليهودية والمسيحية تتفق مع ما يدعوا اليه الاسلام و يجب ان يكون الدين هو المصدر الرئيسى لقوانيننا. وان كان هناك تؤيل او استخدام سئ لهذة القوانين نتج عنه ظلم وجور... فالعيب ليس فى الدين بل في من يطبقه فأولى بنا ان نراجع انفسنا ونتبين اين كان الخطأ بدلا من الغاء الدين من المعادلة. صدقنى لا أعتقد انك سوف تستطيع اثبات لا هذه النقطه و لا غيرها - طالما ان النتيجه معروفه مسبقا - طالما انك وضعت لفظة ((( يجب ))) فأنت لست بحاجه الى اثبات أى شئ. ((( يجب ))) = شئت أم أبيت. نحن هنا لا نناقش كيف تمت عملية زواج هذين الشاذين فهما ادنى من ان نناقش ما فعلاه ...ولكننى اناقش كيف ظهرت هذة الافكار فى مجتمعنا المحافظ وكيف يمكننا اخفاؤها ؟؟ و هذه هى الطامة الكبرى! التشجيع على السريه - و الخوف - و التخفى! و كالعادة - الإعتقاد اننا الملائكه، اننا الأفضل و الآخرين الأشرار هم الذين من أفسدونا .... يا عزيزى ان محاوله انكار وجود هذه الفئة من البشر منذ بدء الخليقة و حتى الأن فى جميع انحاء العالم، و اعتبارها فئة مندسة أو مستوردة .. هو إعتقاد خاطئ تماما - كما أن اعتبار هذا الإنكار قاعدة لبناء قضيه كاملة و الشروع فى البحث عن حلول لها هو بكل تأكيد باطل ... اذن كل ما سوف ينتج عنه هو بالتالى باطل أيضا!!! هذه الفئة كانت دائما موجودة فى مجتمعنا الذى تسميه "محافظ" ..... تماما مثل فئة " هند الحناوى و احمد الفيشاوى "، و غيره .. و غيره .... كل ما تغير هو التقدم المذهل فى عالم الاتصالات و المعلومات، فلم يعد من المستطاع ( كفى على الخبر مجور !) طبعا غير المعطيات و المتغيرات السياسية و العالمية المختلفه، و الأهم تطور لغه المصالح و آليتها بين الدول و بعضها، كل هذا و غيره ساعد على إظهار بعض الصور التى كانت أمام أعين الجميع طوال الوقت بصورة باهته او مظلمه بعض الشئ و لكن بصورة أوضح و أدق .... و هذا تماما ما أعجبنى فى المقطوعه التى سبق و ان قتبستها من أحدى مداخلات العزيز الأفوكاتو: و بين هؤلاء و هؤلاء, و مع المعرفة بأن اللواط و السحاق, هى أعمال مارسها البشر منذ بداية البشرية, يسأل البعض:هل هذه الظاهرة جديدة علينا؟ و لماذا تسمح بها بعض التشريعات, و تحرمها أخرى؟ يرى البعض أن التشريعات التى أباحتها لم تقم حقيقة بإباحتها, فهذه الأعمال لم تتوقف ممارستها سواء بتدخل القانون أو بدونه, و كل ما فعلته هذه التشريعات هو قبول الأمر الواقع, بدلا من وضعه تحت السجادة. كما أن بعض الدول المتقدمة قبلت ممارسة الشذوذ الجنسى , على أساس أنه مشكلة إجتماعية, يمكن إحتوائها أو السيطرة عليه كمرض, و ليس كجريمة, فمرتكبها مواطن يعانى فى الغالب من مرض نفسى, او خلقى( وراثى) ليس فى مقدوره التغلب عليه. أرى ان هذه العبارة هى ملخص رائع للقضيه برمتها ..... هل بالحرية المطلقة خير الأمور الوسط ... فليس المطلوب قمع و كبت و حبس الحريات كاملا - و لا المطلوب اطلاق الحريه بطريقه مطلقه ... و لنأخذ موضوعنا هذا كمثال، هاذان الشابان لم يمارسا حريتهم المطلقه بممارستهم الجنس سويا فى الطريق أو المكان العام، و فى نفس الوقت لم يكبتا أو يخفوا حقيقه و نوع علاقتهم، و مارسا حريتهم بالإحتفال بمناسبه خاصه بهم فى مكان جمعهم و أصدقائهم و معارفهم .... والعلمانية او غير ذلك. أبدا - من مزايا العلمانيه انها نجحت فى أن تجعل أفراد المجتمع يتخلصون من أقنعتهم، فأصبح بالتالى التعامل بين الأفراد مبنى على صورة تتميز بالشفافيه و الصراحة، و أيضا موضوعنا هذا يمكن أخذه كمثال ... فماذا أفضل للمجتمع المحيط بهما ... أن نرهب و نخيف و نعاقب غيرهم، حتى انهم و غيرهم يبقوا فى الخفاء - أو خلف أقنعه مختلفه .... و يعهد اليهم من حولهم بمسئوليات و علاقات .. الخ ... الخ .... على إعتبار انهم طبيعيين، و يعيش الجميع فى هذا الغش و الوهم و الخداع - و طبقا للظروف فقد ينكشف الأمر أو لا ينكشف، أم منذ البدايه يبقى كل شئ واضح و صريح و على طبيعته، و يترك للمجتمع المحيط حريه الإختيار، فإما احترامهم و معاملتهم بصورة طبيعيه، و اما الإعتذار و قطع علاقتهم بهم و تركهم فى سلام؟؟ ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
New بتاريخ: 18 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أغسطس 2005 (معدل) لا يوجد أى أضرار مادية للعلمانيه انا لا اتكلم عن الأضرار المادية للعلمانيه!!!! و ان وجدت فقد أثبتت على الرغم من هذا نجاحها مقارنه بغيرها من المناهج سواء القديمة او المعاصرة نجاحها فى مجتمع ليس بالضرورة مناسبتها لكل المجتمعات وربط نجاح المجتمع بتطبيقها. و لو ان الموضوع ليس عن العلمانيه - و لكن لا بأس من التعرض له فى الشق الذى يعنينا هنا. وهذا ما اناقشه لو كان ما تقوله صحيح لأصبح أكثر من 60% تقريبا من المصريين المهاجرين واقعين تحت هذا الضرر الذى تتحدث عنه .... و لكن المدهش اذا ما تتبعت كم من هذه النسبه لا يريدون العودة و لا حتى محاوله الإنتقال الى البلدان التى تظن ان هذا الضرر غير واقع بها .... بل و محاولات تصل الى القاء النفس فى التهلكه حتى الحصول على فرصه الانتقال و الهجره الى تلك المجتمعات الضارة!!! 1- انا اتحدث عن مصر وليس اى بلد اخر 2- استنتاجك من كلامى ان المجتمعات الغربية عبارة عن مجتمعات ضارة استنتاج خاطئ. ولعلمك المجتمع الامريكى لا يميز ضد الشاذ فى العمل والتعليم وغيره ولكن المجتمع الامريكى ينظر اليه على انه شاذ وتعتبر نوع من انواع التهكم والقانون يمنع الشاذ من ارث قرينه وان مرض لا يستطيع الاطلاع على ملفه الطبي ومدى خطورة مرضه .... ولا يفعل القانون ذلك مع الزوجة.... اعتقد ان المجتمع الامريكى ((الضار)) اقرب الى الدين مما تروج وتدعوا اليه. اين هى هذه الحريه التى تتحدث عنها؟؟!! مرة اخرى انا اتكلم عن الحرية المطلقة فى المجتمع المصري التى تنادى انت بها. تقصد اسلوب حياتين ... و بالطبع اليهوديه كذلك .. اذن انت تتحدث عن اسلوب 3 انواع من الحياه .... لأنه و كما تعلم اذا كان هناك بعض القصص أو الآيات التى تتطابق بين ثلاثتهم، فأنه يوجد أيضا الكثير الذى يختلف تماما!! اساليب الحياة هذة تتفق على الاصول فى التعاملات من احسان للغير ومساعدة الاخرين وتجريم الزنا والشذوذ... الخ. وهذا ما يلزمك لرسم الخطوط الرئيسية لدستورك. و طبعا كل هذا على إعتبار انه ليس هناك أى أديان أخرى مرة اخرى انا اتكلم عن المجتمع المصري.... ان كنت تقصد وجود ديانات اخرى فى مصر غير الاسلام والمسيحية فهى اقلية لا تكاد تذكر. ولا يعقل تغيير دستور البلد لنرضى عدة افراد على حساب الاغلبية العظمى خاصة اذا كانت دياناتهم الاخرى تبيح شئ كالشذوذ مثلا. صدقنى لا أعتقد انك سوف تستطيع اثبات لا هذه النقطه و لا غيرها - طالما ان النتيجه معروفه مسبقا - طالما انك وضعت لفظة ((( يجب ))) فأنت لست بحاجه الى اثبات أى شئ.((( يجب ))) = شئت أم أبيت. هذا اعتقادك وانت حر ... وانا اتكلم عن نفسي ورأيي الذى اعتقد ان الكثير من المصريين يشاركوننى فيه. و هذه هى الطامة الكبرى! التشجيع على السريه - و الخوف - و التخفى! انا لا اشجع على السرية فهذة ظاهرة يجب مقاومتها والقضاء عليها. و كالعادة - الإعتقاد اننا الملائكه، اننا الأفضل و الآخرين الأشرار هم الذين من أفسدونا .... يا عزيزى ان محاوله انكار وجود هذه الفئة من البشر منذ بدء الخليقة و حتى الأن فى جميع انحاء العالم، و اعتبارها فئة مندسة أو مستوردة .. هو إعتقاد خاطئ تماما - كما أن اعتبار هذا الإنكار قاعدة لبناء قضيه كاملة و الشروع فى البحث عن حلول لها هو بكل تأكيد باطل ... اذن كل ما سوف ينتج عنه هو بالتالى باطل أيضا!!! شكرآ على هذة الاتهامات ولكن من اين استنتجت هذا الكلام فيما كتبته!!!! هذا تؤيل خاطئ وليس له اى اساس من الصحة. انكار!!!!! بدليل ما كتبته عن قصة قرية لوط عليه السلام. اليس ذكرى لهذة القصة اعترافا بان هذة الظاهرة موجودة من زمن بعيد؟؟ وهل قمت انا بانكار وجودها فى اى مجتمع؟؟ ما استنكره هو تشجيعها والوقوف مكتوفى الايدى و مغلقى افواهنا تجاة آفة فى المجتمع. هذا ايضااستنتاج خاطئ وتؤيل غير صحيح لما قلته. هذه الفئة كانت دائما موجودة فى مجتمعنا الذى تسميه "محافظ" ..... تماما مثل فئة " هند الحناوى و احمد الفيشاوى "، و غيره .. و غيره .... كل ما تغير هو التقدم المذهل فى عالم الاتصالات و المعلومات، فلم يعد من المستطاع ( كفى على الخبر مجور !) طبعا غير المعطيات و المتغيرات السياسية و العالمية المختلفه، و الأهم تطور لغه المصالح و آليتها بين الدول و بعضها، كل هذا و غيره ساعد على إظهار بعض الصور التى كانت أمام أعين الجميع طوال الوقت بصورة باهته او مظلمه بعض الشئ و لكن بصورة أوضح و أدق جميل جدآ ماذا نفعل تجاه هؤلاء. نشجعهم و نقول برافوا على انحلال هؤلاء ام يجب ان يجرم ويدين المجتمع افعالهم؟؟ هذا تماما ما أعجبنى فى المقطوعه التى سبق و ان قتبستها من أحدى مداخلات العزيز الأفوكاتو ردى على رأي البعض الذى نقله الينا الاستاذ الافوكاتو هو: هذة الاعمال كالمرض او الافة فلو عالجتها وحاربتها تضمر ويقل انتشارها ان لم تختفى... وتستفحل وتنتشر ان تركتها. خير الأمور الوسط لا اعتقد ان ما تشير اليه يعبر عن هذا. و مارسا حريتهم بالإحتفال بمناسبه خاصه بهم فى مكان جمعهم و أصدقائهم و معارفهم .... مرة اخرى ارجو منك قراءة دقيقة لما سأكتبه: حرية الشواذ تنتهى عند جدران بيتهم... ولا شأن لى بما يفعلوه داخل بيوتهم... الزواج ليس الا بين رجل وامرأة واحد شروطه الاشهار... زواج رجلان او امرأتان لا اسميه زواج بل لهما مسمياتهما الصحيحة... اشهار هذا العمل ليس الا فضيحة ودعوة للغير للتقليد... التزام الصمت تجاه هذا سيشجع الغير على التقليد وينشر هذة الرذيلة فى المجتمع. الرجاء اذا اردت الرد على مداخلتى الالتزام بعدم تؤيل كلامى بشكل خاطئ وعدم اتهامى بتهم زائفة. تحياتى تم تعديل 18 أغسطس 2005 بواسطة New رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Proud Muslim بتاريخ: 18 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أغسطس 2005 (معدل) هل أشعلت مداخلتي البسيطة هذا الكم الضخم من الردود ؟ كالعادة ..البعض يعشق السباحة ضد التيار !! و هذا ما قلته .. أن بعض (و ليس كل العلمانيين) لا يمانع أبدا في وجود شرعي و معترف به للمثليين جنسيا !! و كالعادة ..يقال ..أعطنا مثلا على دولة دينية استطاعت أن تقضي على الشذوذ .. و سكت أصحابنا العلمانيين عن هذه النقطة .. و رموا العيب على الدولة الدينية دائما !! و دخلنا في موضوع العنصرية و التمييز و الكلام اياه .. اللي بصراحة زهقنا منه !!! نعم .. الدولة العلمانية لا تملك اي أدوات تسمح لها بمحاربة مثل هذه الظواهر الفاسدة و دولة مثل ايران أعدمت منذ فترة عددا من الشواذ .. الشواذ الذين جاهروا بشذوذوهم .. و بصراحة برافو عليهم لن توجد دولة على وجه الأرض ستقضي على هذه القذارة .. و لكن هناك فرق بين تحجميها ..و بين القضاء عليها !! يعني الشذوذ كان ممنوعا في الغرب .. حتى حدوث الثورة المسماة بالجنسية .. و أصبح هناك ال Pride Day و هو مهرجان للشواذ يحتفلون به بوجودهم و انهم لا يختفون .. و كأنهم يقولون ..ارفع راسك يا أخي ..فقد مضى عهد الاخلاق !! و أنا شخصيا و أقولها بكل قوتي و بعلو ضوتي ..لو رأيت رجلا يقبل رجلا أو أي منظر من هذا القبيل .. لأوسعتهما ضربا بالنعال .. ما يحدث يا سادة يا متحضرين يا علمانيين يا متنورين .. ان هناك عملية دفع للحدود .. فاليوم يتزوج هذا و ذاك ..غدا نسمع عن هذا و هذا .. لأ لأ و ألف لأ فلتذهب الحرية الى الحجيم اذا كانت بهذا الشكل الذي لا يمانع به البعض .. و ليس لأن بعض العلمانيين ..يريدونها حرية و هيصة .. فهذا يعني أن المجتمع سيتطور كما يريدون ..بل سيزداد شراسة و سيزداد تطرفا ..!! نعم .. فليستتر الشواذ و ليتخفوا و يبالغوا في التخفي عن أعين الناس بقذارتهم .. و من أراد الشذوذ فلن يكون من المسموح له الجهر بهذا السلوك الشاذ .. و بعدين النظام الاسلامي لم يدعو الى التجسس على الناس في بيوتهم ..هم أحرار داخل بيوتهم اعذروني ..بس في مداخلات تحرق الدم .. و البعض يريد ان يجرنا الى قضية خلافية كبيرة في الغرب حول ان الشذوذ جيني أم نفسي .. و كالعادة ..خالف تعرف ! على العموم .. انا الحمد لله مرتاح الى ان اليوم اللي ممكن يحصل فيه حاجة زي كده ..ان شاء الله مش هاييجي .. و لو جه ..يا رب أكون مت تم تعديل 18 أغسطس 2005 بواسطة Proud Muslim ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم هذه مدونتي: Fathy رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kotoz9 بتاريخ: 18 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أغسطس 2005 هذه هى الملاحظة البسيطة التى لا تريد رؤيتها ....ليس كل انسان مسلم يا عزيزى. وهل اتكلم عن المجتمع البوذى ؟!!!!!!!!!!!!ام اتكلم عن المجتمع المصرى اللى اكتر من 90% منه مسلمين وحتى ال10% الباقيين مسيحيين ويؤمنون بنفس الكلام . ان موضوع اللواط عليه اجماع من جميع الاديان السماوية. اذا كان هذا الشاذ لا يؤمن بالاديان ويريد ان يمارس هذه القذارة فيجب ان يبحث عن المجتمع الذى يقبله لا ان يفرض علينا سلوكا شاذا لا نقبله. اذا كان هناك فردا يمارس سلوكا شاذا فى مجتمع يرفضه فمن الذى يجب ان يرحل الفلرض ام المجتمع؟؟؟؟؟ هذه ملاحظة بسيطة لا تريد ان تفهمها يا عزيزى... من حقنا كمجتمع مسلم يحترم دينه وينفذ ما أمر به الخالق عز وجل ان يسن تشريعا يقضى باعدام كل من يمارس هذا السلوك او يدعو اليه. ثم نأتى للقاعدة الذهبية الفاسدة:انت حر ما لم تضر ماذا لو تخيلنا ان سيدنا لوط عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام طبق هذه القاعدة الذهبية التى تدعوا اليها ؟؟؟؟؟ أعتقد انه كان سيعتبر ما يفعله قومه مجرد حرية شخصية وانه اذا دعاهم الى ترك هذا المنكر فيكون ممن وصفتهم ب... ممن يعشقون دس انوفهم فى شئون غيرهم بلا كلل و لا ملل ... طالما لم يتعدى على خصوصيتى و حريتى الشخصيه ..... أهدف الى الدفاع عن دولة القانون و المدنية، و ليس دولة القيل و القال، او دولة التمييز و المتميزين ..... ستقول ان الوضع مختلف وان سيدنا لوط نبى مرسل ومأمور من الله عز وجل اقول لك لا الوضع ليس مختلف فنحن كمسلمون مأمورون ايضا بمكافحة هذا السلوك القذر وهذا فى مجتمعنا(لم اقل انى سوف اذهب الى امريكا لأطبق هذا) نأتى الى دولة التمييز والمتميزين ........ لماذا تريد ان تفرض علينا ما لا نؤمن به؟؟؟؟ انت تريدنا ان نعتبر اللواط حرية شخصية فاذا لم نفعل نكون العنصريين الذين يضطهدون الناس لأنهم يختلفون معنا فيما نؤمن به . اذا كنت تؤمن بان اللواط حرية شخصية فلك رب يحاسبك على ذلك ولكن تفرض علينا رؤيتك فأذا قلنا لا كنا نهدف الى دولة التمييز والمتميزيين!!!!!!!!! كتب براود و كالعادة ..يقال ..أعطنا مثلا على دولة دينية استطاعت أن تقضي على الشذوذ .. و سكت أصحابنا العلمانيين عن هذه النقطة .. و رموا العيب على الدولة الدينية دائما !! ان هذا الطرح عجيب حقا ..... طيب السرقة على سبيل المثال جميع الاديان حرمتها وجميع الدول تجرمها فهل استطاعت هذه الدول القضاء عليها. ان الهدف من تطبيق القتل فى هؤلاء هو مطاردة هذه الظاهرة ومحاصرتها وطردها خارج المجتمع اما القضاء عليها ففى اعتقدى هى ككل الظواهر القبيحة لا يمكن القضاء عليها لاننا ببساطة لسنا ملائكة فالشر والانحراف سيظل موجود فى المجتمع البشرى . من يهن يسهل الهوان عليه مـا لجرح بميـت إيـلام رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد سعد بتاريخ: 18 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أغسطس 2005 مشكلة الاخ وايت دعوته بأن العلمانية أكثر شفافية من الدين رغم ان الاديان الثلاثة تحث على ذلك وأتسائل هل يوجد نظام معين على أي مستوى خالي من قواعد أخلاقية كحافز خلقي يعمل على تماسك هذا النظام امريكا اكبر مدعي العلمانية ترجع الى البابا في امور عدة بوش سافر للفاتيكان ليأذن له الباب في بعض الأمور الدولة العلمانية شئ من الخيال وكما اسلفت ان تركيا بعد 77 عاما من العلمانية فشلت احنا ورثنا كلام .. احنا تاريخنا كلام .. علشان ده لما تقول على طول أقول : (وبكام؟ ) ماهو حب؟ دبّرني.. وتاريخ ؟ فكرني وطريق؟ نورني.. ومصير؟ بصّرني.. ده أنا بقيت عربي .. من قبل ما ألقى اللي يمصرني.. انا انتمائي لأمتي .. ممسخرني! محسوبة في الأحزان علىّ وفي الفرح تنكرني! ياللي انتي لا أمّه ولا انتي أم .. فيه أم ماتعرفش ساعة الألم .. تضم! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عصام أبوالفتح بتاريخ: 18 أغسطس 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أغسطس 2005 لم أستطع ادارج مشاركتى هذه منذ فجر أمس وحاولت مرات عديدة .. يبدو ان المشاركة الاخيرة للأستاذ أبو قلب ابيض افسدت الموضوع :blink: المهم : أستاذ : White heart اما صاحب المعرفة - المعلم - المختبر - المراقب الحقيقى، فهو ليس من عالمنا، و نتيجتنا سنعرفها متى ذهبنا كلانا لديه - وليس من قبل. أصبت .. ولكن هل تعرف الله الذى تخفيه بين الكلمات كما تخفيه من حياتنا بأقوالك .. ربى وربك ورب العالمين أنزل منهج واضح لتتبعه وتجيب به فى امتحانك ( الحتمى ) . هل تعرف ماذا تفعل انت الآن ... أنت تؤلف منهج ايها الهالك !!! تهمك الدراسات فقط وتضرب عرض الحائط بالقرآن :angry: تخطئ ان ظننت ان هدفى هو الدفاع عن الشذوذ، بل ما ادافع عنه هو اكبر من ذلك بكثير، هو ببساطه الدفاع عن حق الآخر الذى اختار أن يعيش بطريقته المختلفة عنى فى سلام، طالما لم يسبب لى أى ضرر مادى أو معنوى ... أهدف الى الدفاع عن خصوصيه الآخر و حريته الشخصية خاصه ممن يعشقون دس انوفهم فى شئون غيرهم بلا كلل و لا ملل ... طالما لم يتعدى على خصوصيتى و حريتى الشخصيه ..... لا أرى فرقا بين حياة بمبدأ كهذا وحياة الأنعام .. أعذرنى .. اذهب الى غابات بلونوى وعش هذه الحياة . وشوف زى ما علقت انا هنا هذه عين العلمانية وجل مطلبها .. دين عصرى ينحط مع الانحطاط ويجد للرذيلة تبريراتعلى هذا صارت المسيحية وانتهت العلمانية الغربية لتغيير المسيحية تماماً فاستباحوا الاجهاض والطلاق والزنا وأخيرا الشذوذ .. أما العلمانية الشرقية الأقصر عمراً فهى على الطريق لتغيير الاسلام وتحريف تطبيقه لعجزهم الشديد عن تغيير القران وان جهز بذلك بعض الكفرة .. تقول عن حجم المشكلة : و لا تنسى ان الصين خاضت مع المملكة المتحدة البريطانية حروب طاحنة بسبب المخدرات، اذن انا اتفهم تماما حجم المشكلة لديهم، و لكن بالطبع اتحفظ على الوسائل التى تتبعها فى مكافحتها لهذه المشكلة اذا انت تنتظر حتى يركب الرجال بعضهم على الارصفة !!! حتى نتحرك وزى ما قلت لك الذى يؤمن بالعلمانية ... لا يؤمن بأى شئ ..اتمنى ان افرغ للموضوع قريباً .. وسأثبت لكل علمانى أنه العلمانية أسرع طرق الإلحاد وسيكون الحوار عقلياً محضاًَ .. ارجو ان تتسع له الصدور قريباً أيضاً سأجهز موضوع هام لتصنيف اتجاهات الأشخاص فنحن وراء الأسماء المستعارة قد نخفى الكثير من الأشياء الجميلة أو البشعة التى تظهر من حين لآخر حسب الظروف وحسب دقة الملاحظة .. وحرصاً على وقت الجميع فان الموضوع سيكون مفيد فى توفير الوقت على الاًقل ان شاء الله بعد انتهاء الانتخابات ممكن يوم 11 سبتمبر .. واى نوت الانتخابات ثم الاستقصاء هنا فى المحاورات بعدها نتكلم براحتنا على الأقل بعد الاستقصاء هاتكون الأمور أوضح ونبقى عارفين من الأول مين العلمانيين والاخوان والوجوديين والملحدين والشاذين بين المحاورين المصريين وتزوووووول الأقنعة :blink: وانا افضل الماسنجر فى حالات معينة وبموعد مسبق لانى مش فاضى استنى رد 3 ايام واقرأه فى 3 ساعات وكمان معرفش ارد يوم كامل بسبب عطل ما . essam_abulfatth@hotmail.com أدعوك بصفة شخصية بعد الاستقصاء أو بعد 11 سبتمبر ولكن حتى حينها ... فكر فى هذا السؤال جيداً ... ماذا لو ابتلاك خالقك بولدين احدهما شاذ والأخر طبيعى ورأيت طفولتهما وهما يكبران بشكل طبيعى ثم رأيت احدهما يحتك بالاخر ويتصرف معه بغرابة ويحاول الاختلاء به اثناء اللعب ماذا ستفعل وكيف ستتصرف يا ترى .. ؟ ماذا تفعل لو أنكر عليك الطبيعى تدخلك و(اختبأ خلف) أخيه ( ابنك ) الشاذ و بكى قائلا انهما يلعبان سوياً .. ؟ هل ستتركهما ( يلعبان ) طالما انك ( تتمتع بخصوصيتك ) وانهما لا يؤذيانك ؟ ماذا ستفعل ؟ الا انه فى النهايه جميعهم لهم الحق فى الإختيار و العيش بالطريقه و الاسلوب الذى يريدونه و يريحهم .... طالما لا يضروا أحدا.. اذا كانت هذه اجابتك فبئس الادمى انت ... :angry: ساعتها لن تكون سوى ...آدمى بل إلى باقى الأجناس أقرب مهلاً ... سأمنحك فرصة للاجابة فأجبنى ومعها هذه الأسئلة .. ما رأيك فى القرأن ؟ وقصة قوم لوط .. لا تلتف قد علمنا علمانيتك فلا تخفى شيئاً آخر ... تحياتى للجميع ( كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ماسمع ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 19 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أغسطس 2005 عزيزى مهاجر ذكرت هذه الجمل فى ردك على الأخ وايت هارت: أنت تؤلف منهج ايها الهالك !!! اذا كانت هذه اجابتك فبئس الادمى انت ... و أعتقد أن آداب الحوار التى نلتزم بها فى المحاورات تعطينا كل الحق فى مناقشة الفكر و مهاجمته , و لكن مهاجمة الشخص بدلا من الفكر (فى نظرى شخصيا) لا يتمشى مع تقاليد المحاورات, و يفسد الحوار المفيد الإيجابى. و تقبل تحياتى. أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عصام أبوالفتح بتاريخ: 19 أغسطس 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أغسطس 2005 ألسنا كلنا هالكين .. !!! عزيزى الأفوكاتو .. انما أردت التنبيه للحقيقة .. والنصح بتوخى التأنى فى الاجابة .. مع ما فى نفسى من الغضب .. فاعذرونى ( كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ماسمع ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 19 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أغسطس 2005 (معدل) New كتب: انا لا اتكلم عن الأضرار المادية للعلمانيه!!!! اليست هذه كلماتك: New كتب: ولا اعتقد ان الدلائل المادية على اضرار العلمانية تخفى على احد اعتقد انه ليس هناك أوضح من هذا ... و اذا كنت لا تعنى ما تكتبه، فلماذا لم تتكرم على بتوضيح عن ماذا تتكلم اذن؟ أم ان المطلوب أن تكتب شيئا و على القارئ " تخيل " شيئا مختلف؟؟!! نجاحها فى مجتمع ليس بالضرورة مناسبتها لكل المجتمعات وربط نجاح المجتمع بتطبيقها. انظر الى بلدنا ( اليوم ) و اذكر لى ماذا لدينا من وحى أفكارنا و صنع ايدينا .... - هل نظام تعليمنا؟ - هل نظام عملنا ؟ - هل نظام علاجنا ؟ - هل نظام وسائل مواصلتنا، و تنقلاتنا ؟ - هل نظام توقيتنا أو تأريخنا ؟ - هل نظام ملبسنا ؟ - هل نظام مأكلنا و مشربنا ؟ - هل نظام زراعتنا ؟ لا أعلم على اى أساس ننادى بالديمقراطيه - و التعدديه السياسيه - و حقوق الانسان - الخ .. الخ .. الخ .... اليس كل هذا و أكثر منه بمراحل ((( أخذناه ))) عن مجتمعات أخرى لأنها أثبتت فاعليتها و نجاحها لدى تلك المجتمعات؟؟!! اذن لماذا نرفض السبب الرئيسى الذى أدى الى نجاح و تقدم تلك المجتمعات، و التى من المدهش نتخذها مقياس و نموذج فى نظم حكمها المتميز بالليبراليه و الديمقراطيه الحقيقيه؟؟ فقط للتدليل على اننا مختلفين ؟؟!! و حتى اذا ما فشلنا تماما فى ايجاد المنهج المناسب للحاق بتلك المجتمعات - فاننا نصر على اننا لا نأخذ بتجارب غيرنا - و لماذا؟ ..... لأننا دولة محافظة، اليس كذلك؟؟!! 1- انا اتحدث عن مصر وليس اى بلد اخر و هل ترى فرق بين مصر و كل الدول العربية؟؟!! كم من الذين هاجروا الى الدول الغربيه يريدون العودة الى مصر .... كم من الذين استقروا تماما فى الدول الغربيه ( و التى تتبع و تطبق المنهج العلمانى - والذى تراه انت ضار ) يريدون العودة الى مصر ؟؟!! أو الإنتقال الى احدى الدول التى من المفترض انها لا تتبع أو تطبق المنهج العلمانى ؟؟!! 2- استنتاجك من كلامى ان المجتمعات الغربية عبارة عن مجتمعات ضارة استنتاج خاطئ. يا عزيزى عندما تكتب تقول: New كتب: ...لا اعتقد ان الدلائل المادية على اضرار العلمانية تخفى على احد. ...ان نزع الدين من الدولة واحكامها سيضر الجميع... و عندما نعلم ان معظم دول العالم المتحضر تتبع و تطبق المنهج العلمانى ... فبالله عليك ماذا تريدنى ان استنتج من هذا؟؟!! - اذا كانت الدول الغربيه ليست مجتمعات ضارة كما تقول الأن = اذن قولك الأول بأن أضرار العلمانية المادية، وبأنها ستضر الجميع، هو قول مناقض و خاطئ! ولعلمك المجتمع الامريكى لا يميز ضد الشاذ فى العمل والتعليم وغيرهولكن المجتمع الامريكى ينظر اليه على انه شاذ وتعتبر نوع من انواع التهكم أقرأ معى هذه المقطوعة: 2003: Sexual Orientation Non-Discrimination Act (SONDA) Takes EffectNew York State enacts legislation outlawing antigay discrimination in housing, employment, public accommodation, education and credit throughout the state. This change in policy comes after 31 years of efforts on the part of gay activists. ما لا أستريح له استخدام اسلوب التعميم بهذا الشكل المطلق ... فعندما تقول " المجتمع الامريكى " مثلا، فأنا لا أفهم كيف تسنى لك التحدث باسمهم جميعا؟؟ هل معنى انك عاشرت أو تعاشر البعض فى حى فى مدينه كامله أن يتسنى لك اطلاق مثل هذا الوصف المعمم؟؟ و ليتك حتى استخدمت لفظه " أعتقد " او " أظن " أو "من خلال تجاربى الشخصيه فى المدينه التى أحيا بها " ..... لهان الأمر، و لكنك بدأت كلامك بالقول ((( و لعلمك ))) أى العالم ببواطن الأمور و بكلللل المجتمع الامريكى !!! أرجو مراعاه بعض الموضوعيه و الدقه، حتى يصبح حديثك اكثر منطقيا و بالتالى مقبولا ...... فانا أتخيل بالطبع وجود الكثير من المضايقات التى يتعرضون لها ( خاصة ان الولايات المتحدة الامريكية تعتبر دولة مهجر ) اى مزيج من الثقافات ... الا اننى لا أستطيع تجاهل القوانين التى تحكم و تصون حريه و كرامه الجميع - طبعا هذا توازيا مع مجهودات الجمعيات و المؤسسات المختلفة التى تعمل على التوعيه و المساعدة، و ليكن فى مجال التعليم كما ذكرت انت، دعنا نلقى نظرة على هذا الموقع على سبيل المثال: والقانون يمنع الشاذ من ارث قرينه أعتقد انها مسأله وقت ليس الا ... فيكفى ان تطلع على هذا الموقع .. أو ذاك ... لتتعرف عن قرب عن كم القوانين المتعلقه بهؤلاء و حقوقهم، و لو ان بعض الولايات على حسب ما فهمت تجيز ذلك ضمنا! وان مرض لا يستطيع الاطلاع على ملفه الطبي ومدى خطورة مرضه .... ولا يفعل القانون ذلك مع الزوجة.... لا أظن ان هذا صحيح - أين قرأت هذه المعلومة؟ لأنه اذا كان القضاء قد اقر العلاقة التى بينهما، و حصل كل طرف على حقوق ما، ( قرأت حتى انهم يتمتعون بالتأمين الصحى، و الهيكل القانونى للمتزوجين!!) اذن يحق لكل طرف بالطبع الإطلاع على الملف الطبى للطرف الآخر - و أتخيل ان هذا حتى يصب فى مصلحة الدولة. هل اطلعت على هذا المثال ؟ اعتقد ان المجتمع الامريكى ((الضار)) اقرب الى الدين مما تروج وتدعوا اليه. !!!!! و ماذا رأيتنى اروج و أدعو اليه يا عزيزى؟؟!! هل انا من دعوت أبطال قصه مصطفى بكرى الى القاهرة و الى أن يقيموا حفلهم هذا؟؟!! هل أنا من نظمت الحفلات المختلفه هنا و هناك ؟؟ ه أظن انك لو بذلت بعض المجهود لقرأة بعض الروابط التى لها علاقه بهذا الموضوع و فى دولة كالولايات المتحدة الأمريكيه التى تستشهد بها و تراها اقرب من الدين مما ادعو و أروج له، فستعلم انك تحاول ((( شخصنه ))) الموضوع بهذه الطريقه، يا عزيزى ليس لأنك ترفض العلمانيه أن تقوم بمهاجمه شخصى المتواضع، كل ما ذكرته و دعوت له هو الكف عن سياسه " الخفاء " و العيش أسفل الارض، فى مجتمع خائف، ملئ بالكبت، و الضغوط المختلفه، و الحرمان، لقد كررت اكثر من مرة ما أدعو له، و لكنك تريد النيل من المنهج العلمانى بأى وسيله ..... عموما تستطيع أن تعبر عن رفضك لها و أن تضع ما شئت من روابط و اراء تؤيد ما تعتقده، و لكن أرى انه من الخطأ توجيه دفه الحوار الى هذا المنعطف - أو توجيه اتهامات من اى نوع الى شخص محاورك. مرة اخرى انا اتكلم عن الحرية المطلقة فى المجتمع المصري التى تنادى انت بها. و انا و للمرة الثانية لم يحدث و أن ناديت باى حرية مطلقة ... و مداخلاتى موجودة اذكر تحديدا أين ناديت بهذا؟؟!! ثم انا أيضا أتحدث عن المجتمع المصري ... و ذكرت لك تحديدا وجهه نظرى، و بالطبع ما زلت عند رأيي بانه ما قام به هاذان الشابان ( ان صحت الواقعة ) لا يندرج مطلقا تحت بند الحريه المطلقة .... اساليب الحياة هذة تتفق على الاصول فى التعاملات من احسان للغير ومساعدة الاخرين وتجريم الزنا والشذوذ... الخ. وهذا ما يلزمك لرسم الخطوط الرئيسية لدستورك. هذا هو الخلط بعينه ... يا عزيزى اما أن تطبق شريعة دينية واحدة و على الجميع ( و بالطبع على طريقه شائوا أم أبوا ) و تتحمل بعدها تبعات هذا من المزيد من التفكك و التطاحن بين فئات الشعب المختلفه حتى تاتى النهايه المحتومه مثلما ذكر لنا التاريخ مرارا - و اما أن تطبق دستور ديموقراطى ينجح فى ضم الجميع تحت جناحيه فعليا و ليس اسميا أو ظاهريا، ما تحاول فعله انا اسميه بصراحه نوع من انواع التحايل ... مرة اخرى انا اتكلم عن المجتمع المصري.... ان كنت تقصد وجود ديانات اخرى فى مصر غير الاسلام والمسيحية فهى اقلية لا تكاد تذكر. ولا يعقل تغيير دستور البلد لنرضى عدة افراد على حساب الاغلبية العظمى خاصة اذا كانت دياناتهم الاخرى تبيح شئ كالشذوذ مثلا. اذن انت بذلك قد اخترت .... بعيدا عن تفاصيل هذا المثل ( لأنه دائما سيكون هناك " تفنن" فى ايجاد مثل ما لتبرير الدولة الدينية!) طالما بنيت دستورك على قاعدة تقسيم الشعب الى طوائف و أكثريه و اقليه دينيه، اذن انا شخصيا أصدق التاريخ الذى يقول ان نتيجه هذا التقسيم هو الفشل التام فى نظام الحكم، و انهيار تلك الدولة لا محاله .... هذه قناعتى و اخشى انك لن تستطيع اقناعى بغيرها. هذا اعتقادك وانت حر ... وانا اتكلم عن نفسي ورأيي الذى اعتقد ان الكثير من المصريين يشاركوننى فيه. الم أقل لك انك قد اخترت ... و انا أرى باقى السيناريو، لأنه تكرر من قبل - و لكن على ما يبدوا ان هذه هى طبيعتنا، لا نهتم كثيرا بالتاريخ ..... انا لا اشجع على السرية فهذة ظاهرة يجب مقاومتها والقضاء عليها. انا عندما تحدثت عن تشجيع السريه .. كان هذا ردا على ما كتيته انت: New كتب: نحن هنا لا نناقش كيف تمت عملية زواج هذين الشاذين فهما ادنى من ان نناقش ما فعلاه ...ولكننى اناقش كيف ظهرت هذة الافكار فى مجتمعنا المحافظ وكيف يمكننا اخفاؤها ؟؟ فعمليه ظهورها معروفه ... لأنها ليست ظاهرة مستوردة أو مستحدثه، بل كانت و مازالت قائمه، و لم تهبط علينا فجأة بالبراشوت حتى نجزع و نهرع يمينا و يسارا نبحث عن وسيله ((( لوأدها ))) أو كما ذكرت أنت اخفائها - أى نضعها أسفل السجادة ... و هذا لأننا نعلم تماما بأنها ليست مسألة موضه أو تقليعة .... بل هى حالات قائمه و لا مفر من الاعتراف بوجودها و محاولة ايجاد أفضل السبل للتعايش معها فى النور، بدلا من أن تظل فى الظلام مسببه ما تسببه من مآسى و مشاكل الجميع فى غنى عنها .... و الأهم المبدأ، و هو التخلص من عادة سيئه تبرر الغش و الخداع و الكذب و العيش بأكثر من وجه فى نفس المجتمع. هؤلاء من نتحدث عنهم يا عزيزى لن يختفوا و مهما حاولنا من أساليب ترهيبيه أو تعنيفيه أو قمعيه فسيظلوا موجودين، و ربما أساليبنا تلك معهم تتسبب فى أكسابهم صفات عدوانيه أكثر و اكثر - و بالطبع بنفس أساليبنا هذه نشجعهم على السريه و العيش أسفل الأرض ... أهذا هو المجتمع الذى تتمناه؟ أبهذا الشكل يصبح المجتمع محافظ - و البلد " محروسه " ؟! شكرآ على هذة الاتهامات ولكن من اين استنتجت هذا الكلام فيما كتبته!!!! يا عزيزى انا لم أتهمك بأى شئ .... أنا أتحدث بصفه عامه، فلا داعى الى تلك الحساسية. هذا تؤيل خاطئ وليس له اى اساس من الصحة.انكار!!!!! بدليل ما كتبته عن قصة قرية لوط عليه السلام. اليس ذكرى لهذة القصة اعترافا بان هذة الظاهرة موجودة من زمن بعيد؟؟ وهل قمت انا بانكار وجودها فى اى مجتمع؟؟ هون عليك يا عزيزى .. استنتاجى قائم على هذا الجزء من تساؤلك: New كتب: ... كيف ظهرت هذة الافكار فى مجتمعنا المحافظ ان السؤال بهذا الشكل لا معنى له الا اننا كنا دائما مجتمع "محافظ" .. مجتمع ملائكه ... و فجأة هبطت علينا من السماء أفكار شريرة ... لا نعرف كيف!!! و هذا هو سبب كتابتى للمقطوعه التى لم تستريح اليها .. مع اننى صدقنى لم اعنيك أنت تحديدا بل عنيت عادة سيئة موجودة فى مجتمعنا .. حتى اننى أشرت اليها فى مقطوعه أخرى عندما تحدثت عن الصهيونيه ، و المؤامرة ، و الأمريكيه الامبرياليه .... و انت تتفق معى ان الكثيرين فى مجتمعنا لا يكفوا القاء اسباب فشلنا على غيرنا .... ما استنكره هو تشجيعها والوقوف مكتوفى الايدى و مغلقى افواهنا تجاة آفة فى المجتمع. ليس مطلوب منك و لا تشجيعها و لا منعها ... المسألة أبسط من ذلك بكثير، و بالتأكيد سبق و ان مررنا بمواقف كثيرة فى حياتنا و تصرفنا نفس التصرف .... ( أعتذر عن تكرارى لأكثر من مرة عن هذه الامثلة الواقعيه المخزية - المؤسفة ) .... ماذا نفعل عندما نرى أحدهم و هو يقضى حاجته فى الطريق العام؟؟؟!! = لا شئ!! ماذا نفعل عندما نرى أحدهم يلقى بفضلاته فى الطريق العام ؟؟!! = لا شئ !! ماذا نفعل عندما نرى بائع متجول يطيح ضربا بحيوان مسكين يجر عربته الى درجه أن يدمى المسكين ؟؟!! = لا شئ !! ماذا نفعل عندما نرى أحدهم يدخن سيجارته فى مكان ممنوع فيه التدخين ؟؟!! = لا شئ !! ماذا نفعل عندما نرى أحدهم يغسل حيوانه -أو يلقى حيوان نافق فى النيل - لا شئ !! ... الخ .. الخ .... الخ ..... و لماذا يا ترى لا نفعل شيئا دائما ؟ ..... ربما لأن كل هذه الأمور لا تمس مجتمعنا " المحافظ " !!! هذا ايضااستنتاج خاطئ وتؤيل غير صحيح لما قلته. اعتقد انه الأن و بعد أن شرحت على ماذا أقمت استنتاجى .... فأنى برئ من ظنك اننى أقوم بتأويلك بما لم تقله. جميل جدآ ماذا نفعل تجاه هؤلاء. نشجعهم و نقول برافوا على انحلال هؤلاء ام يجب ان يجرم ويدين المجتمع افعالهم؟؟ ما لا افهمه هو عمليه الإنتقاء هذه .... أرى ان المبدأ خاطئ تماما، فنحن نغص حتى اذنينا فى كل ما هو مجرم و فاسد ... و مع ذلك ((( تأقلمنا ))) و تعايشنا معه، و لكن بمجرد أن يتعلق الأمر بالجنس .. فجأة ترفع اجهزة الأنذار ... و ننقلب الى السوبرمان حامى حمى الوطن و الفضيلة .... حتى و لو كانت حالات لا تستدعى حتى التدخل، تماما كحالتنا فى هذا الموضوع، يا ترى ما السر فى هذا؟ يا عزيزى ها قد علمنا ان أحمد الفيشاوى قد زنى مع هند الحناوى ... فماذا فعلنا؟ ... بوقين كالعادة ... و استغفر الله العظيم ... و مصمصة شفاه، و كان الله فى السر عليم!!! و ها هو يكمل تمثيل و يحوز على إعجاب الكثيرين، بل و المدهش انه فى اثناء " المعمعه " و القضية كانت مازالت طازجه - وجد من العامة قبل الخاصة من يدافع عنه بإستماته و يلقى باللائمة باكملها اما على هند الحناوى، اما عن الوسط الذى تربى و يعمل به !!!! هل هذا ما تسميه انت مجتمع محافظ ؟؟!! انا يا عزيزى أحيا فى بلد القانون - و فى مثل هذه الحالات و غيرها القانون يقول ببساطه ان على المتضرر أن يلجأ الى القضاء ..... غير هذا انا أرفض و بشدة اى تدخل أو تصرف من اى نوع و من اى أحد. ردى على رأي البعض الذى نقله الينا الاستاذ الافوكاتو هو:هذة الاعمال كالمرض او الافة فلو عالجتها وحاربتها تضمر ويقل انتشارها ان لم تختفى... وتستفحل وتنتشر ان تركتها. هل فعلت نفس الشئ مع المدخنين ؟؟؟ هل اتبعت نفس المبدأ مع كل ما ذكرته لك سابقا ؟؟؟ صاحب المرض نفسه ( هذا اذا جاز لنا تسميته مرض ) هو الوحيد الذى له الحق أن يقرر عما اذا كان سيتعايش مع هذا الخلل الوظيفى أو الجسمانى أم لا - و ليس انا أو انت من يحق لنا أن نقرر بالإنابه عنه، فهو ليس قاصر و لا مختل، و نحن لسنا أوصياء على أحد ...... فبالتأكيد نحن ايضا لسنا بملائكه، ( عفوا - انا على الأقل ). ببساطه دعى الخلق للخالق. لا اعتقد ان ما تشير اليه يعبر عن هذا. كيف هذا؟؟؟ اذا كنت تقيم فى الولايات المتحدة الأمريكيه فانت تعلم ان هناك بعض الحالات التى مارس فيها بعض المثليين الجنس فى الطريق العام ... و بالتأكيد كانوا قد اقدموا على هذا من منطلق ((( الحرية المطلقه ))) التى أشرت اليها انت، و ظننت خطئا اننى من حاملى رايتها!! بينما انا انظر الى الواقعه التى نحن بصددها فى موضوعنا هذا، و رأيت من وجهه نظرى انها تندرج تحت بند ((( الحرية الشخصية ))) و لكنها ليست مطلقة، لأنهم لم يأتوا بأى فعل فاضح .... أظن واضحة؟ اذن ما دعوت و مازلت أدعوا اليه هو كما ذكرت لك خير الامور الوسط ... مرة اخرى ارجو منك قراءة دقيقة لما سأكتبه: بالمناسبة انا أقرأ لك و للجميع بشكل دقيق جدا ... و أخذ وقتى الكافى فى هذا .. فلا تقلق. حرية الشواذ تنتهى عند جدران بيتهم... ولا شأن لى بما يفعلوه داخل بيوتهم... بالمناسبة .... مجتمعنا المصرى مشهور بتأبط الشاب أو الرجل لذراع صاحبه عندما يتنزهوا فى الطريق العام، و كذلك الفتيات أو السيدات - فهل ذكرت لى كيف تريد التمييز عما اذا كانا مثيلى الجنس ام مجرد أصدقاء، أم اننا سوف نبدا فى تقنين مثل هذه التصرفات، أى اذا ما تشابكا بالأيدى و ألاصابع هذا جرم ... أما اذا تأبط كل منهم ذراع صاحبه فهذا يجوز !!!! بالله عليك من تحدث فى سياق الموضوع باكمله عن ممارسه الجنس و المجاهرة به فى الطريق العام؟؟!! ماذا اضفت انت من جديد ..... ؟ الزواج ليس الا بين رجل وامرأة واحد شروطه الاشهار... زواج رجلان او امرأتان لا اسميه زواج بل لهما مسمياتهما الصحيحة... سمهما كيفما شئت .. فهذا لم و لن يغير من الأمر الواقع شيئا! اشهار هذا العمل ليس الا فضيحة فضحيه الى صاحبها .. ما شأنى انا - واحد شايل دقنه، التانى زعلان ليه؟ ودعوة للغير للتقليد... هذا الغير معرض أن يصبح مثلى الجنس فى حالتين .... نفسيا أو عضويا، و كلاهما ليس لهم علاقة بالتقليد! أولى بك أن تطبق هذه النظرية على السجائر و المدخنين، فهذا هو عين التقليد و الضرر الكامل. و لكن كما أعتقد المسألة يشوبها الكثير من الكيل باكثر من مكيال، و الكثير من التمييز. التزام الصمت تجاه هذا سيشجع الغير على التقليد وينشر هذة الرذيلة فى المجتمع. - هذا اذا كانت غير ناتجه عن سبب جينى أو عضوى، و يستحيل معالجتها. - هذا اذا كانت ليست منتشرة بالفعل، خاصة و نسبه الأميه و الجهل متفشيه لدينا، علاوة على اكتساب عادات قبليه دخيلة .... - اذا كان من سيأخذ على عاتقه ( عدم التزام الصمت ) اناس من العامة، فثق تماما اننا بهذا نزيد المسألة تعقيدا .... و نساهم بطريقة مباشرة على زيادتها أكثر و اكثر !! الرجاء اذا اردت الرد على مداخلتى الالتزام بعدم تؤيل كلامى بشكل خاطئ وعدم اتهامى بتهم زائفة. أرجو أن اكون قد أزلت أى سؤ تفاهم نتج عن عدم شرحى بالطريقه المناسبه ما استنتجته من مداخلتك السابقة .. كما أرجو ان أكون قد لبيت طلبك ... مع تحياتى. تم تعديل 19 أغسطس 2005 بواسطة White heart ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 19 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أغسطس 2005 kotoz9 كتب: وهل اتكلم عن المجتمع البوذى ؟!!!!!!!!!!!!ام اتكلم عن المجتمع المصرى اللى اكتر من 90% منه مسلمين وحتى ال10% الباقيين مسيحيين ويؤمنون بنفس الكلام .ان موضوع اللواط عليه اجماع من جميع الاديان السماوية. و لو انه يحق لى أن أسألك عن مصدر تلك الأرقام التى تتحدث بها مثلما سألت فى مداخلة سابقة .. و لكن ما علينا .... هل ذكرت لى عقوبه من يرتكب هذا الفعل فى الديانتين؟ و بصراحة أعترف و اعتذر بأننى قد قصدت استدراجك حتى تجيبنى بهذه الإجابه، حتى أسألك و ماذا اذا كنا نتحدث عن قضايا اخرى ليس بها اجماع؟؟!! اذا كان هذا الشاذ لا يؤمن بالاديان ويريد ان يمارس هذه القذارة فيجب ان يبحث عن المجتمع الذى يقبله لا ان يفرض علينا سلوكا شاذا لا نقبله. دعنا نعود الى صلب الموضوع ... و تحديدا قصة مصطفى بكرى ... هاذان الشابان ((( العربيان ))) ... و غيرهم الألاف فى منطقتنا، كيف ترى انهم قد فرضوا علينا أى شئ؟؟!! هل رفعوا الاسلحة و قيدونا و امرونا بإرتكاب عمل ما اسوة بما تم بسجن أبو غريب مثلا؟؟!! هل لجاوا الى أى عنف أو ضغط أو اكراه ؟؟؟ الإجابه بمنتهى الوضوح لاااااااااااا .... اذن استخدامك لتعبير فرضوا هذا خاطئ 100% .... و العكس هو الصحيح، فانت من تريد ممارسه عنف بشكل ما ضدهم، و بماذا ؟ باسم الدين ... و لماذا؟ لأنهم كانوا صرحاء و أفصحوا عما هم عليه .... نأتى لآخرين، يرتكبون المعاصى الحقيقية و مسببين خرابا لبلدهم و لشعبهم، بل و أحيانا نشاهدهم بأعيننا ، و لكنهم لا يفصحون، بل ربما يكونون من المصلين ومدعى الايمان المظهرى .... فهؤلاء = براءة، لماذا ؟ لأننا لنا بالظاهر، أما فيما يفعلون سرا، فهذا حسابه عند الله ..... لا بأس ... لديك حق، يجب أن يظل الشابان فى الخفاء أيضا ((( مثل غيرهم )))، لأنه المطلوب هو مجتمع ظاهريا محافظ .... !!! اذا كان هناك فردا يمارس سلوكا شاذا فى مجتمع يرفضه فمن الذى يجب ان يرحل الفلرض ام المجتمع؟؟؟؟؟ هذه ملاحظة بسيطة لا تريد ان تفهمها يا عزيزى... بل أفهمها تماما ... و لكن المدهش اذا كنا فعلا أصحاب مبادئ، و طبقنا منطقك هذا، لرحل أكثر من ثلاثه ارباع مجتمعنا!! ... و بالبطبع ليس لأنهم مثلى الجنس - و لكن لأنهم بالتأكيد يرتكبون أمر أو آخر مخالف لنفس المصدر الذى تريد " ترحيل " هاذان الشابان بنائا على ما اتى به!!! من حقنا كمجتمع مسلم يحترم دينه وينفذ ما أمر به الخالق عز وجل ان يسن تشريعا يقضى باعدام كل من يمارس هذا السلوك او يدعو اليه. بمناسبه الحقوق فى مجتمعنا .... هل فعلا حصل الجميع على حقوقهم المختلفة، حتى نلتف و نسن تشريعا لمعاقبه هذا، و اعدام ذاك؟؟!! عموما انا لا أستبعد اذا ما طالبنا بسن قوانين بمثل هذا الشكل أن تقبل، و لكن المطالبه بسن قوانين لحصولنا على حقوقنا الطبيعيه ............ مستحيل!!! ما أفضله مجتمع. نأتى الى دولة التمييز والمتميزين ........ لماذا تريد ان تفرض علينا ما لا نؤمن به؟؟؟؟ أسألك نفس الشئ ... اين تحديدا قرأت أننى افرض أى شئ؟؟ ام انك تتبع تكتيك خير الدفاع هو الهجوم؟؟!! يا عزيزى نحن لسنا فى حرب ... لديك رأى أعرضه - و اترك غيرك يعرض ما لديه. انت تريدنا ان نعتبر اللواط حرية شخصية فاذا لم نفعل نكون العنصريين الذين يضطهدون الناس لأنهم يختلفون معنا فيما نؤمن به .اذا كنت تؤمن بان اللواط حرية شخصية فلك رب يحاسبك على ذلك ولكن تفرض علينا رؤيتك فأذا قلنا لا كنا نهدف الى دولة التمييز والمتميزيين!!!!!!!!! اذا تخليت بعض الشئ عن اسلوب الانتقاء الذى تتبعه فى المحاورة ... و تحريت الدقة و الحياد فى متابعه تسلسل الموضوع ... لكنت انتقيت و وضعت فى الإعتبار أيضا من ضمن ما كتبت هذه العبارات البسيطة: White heart كتب: بصراحة انا أعتقد انه يوجد فى بلدنا الكثير من الأمور التمييزية التى تصل الى حد التناقض ما هو ليس بقليل. انا لا احب مثلى الجنس، و فى نفس الوقت انا لا أكرههم - فهذا شئ لا يعنينى البته، تماما مثل مأكل، أو مشرب، أو ملبس، أو معتقد أو ... أو ..... اى شخص آخر.و لكن بكل تأكيد سوف يصبح لى موقف آخر تماما اذا ما لجأ احدهم، أو إحداهن الى سلوك عدوانى، أو شرير تجاهى أو تجاه أى احدا آخر. انت تعلم تماما ان من يقفون ضد تطبيق أى شريعة دينية ليس بسبب موقفها من قضية ثانوية كمثيلى الجنس، بل لأسباب أخرى أكثر تمييزية - فلا داعى الى تستطيح المسألة بهذا الشكل. اذن يا عزيزى تعبير " التمييز و المتميزين " الذى استعنت به لم أقصد به اطلاقا مثل هذه القضيه التافهه .... فلا داعى الى مثل هذا الاسلوب. ان الهدف من تطبيق القتل فى هؤلاء هو مطاردة هذه الظاهرة ومحاصرتها وطردها خارج المجتمع اما القضاء عليها ففى اعتقدى هى ككل الظواهر القبيحة لا يمكن القضاء عليها لاننا ببساطة لسنا ملائكة فالشر والانحراف سيظل موجود فى المجتمع البشرى . أين وردت عقوبه القتل لمثيلى الجنس؟ الخلط الواقع انا اراه فى تفشى روح العنف، و منطق القوة، و التدافع و التسابق فى محاسبه و معاقبه الغير ... ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 19 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أغسطس 2005 احمد سعد كتب: مشكلة الاخ وايت لست بمشكله - و ليس لدى مشكلة يا عزيزى. دعوته بأن العلمانية أكثر شفافية من الدين هل ملكت القدرة على الإدعاء على حتى هذه المرحلة؟؟!! وأتسائل هل يوجد نظام معين على أي مستوى خالي من قواعد أخلاقية كحافز خلقي يعمل على تماسك هذا النظام حسب الهدف الذى سيوظف من اجله هذا النظام ... فمثلا هناك نظام صارم و معقد لإدارة صالة للعب القمار .. .. فهذا نظام خالى من القواعد الأخلاقية! و هناك نظام تربوى يهدف الى تنشئه الأطفال و تعليمهم ... و هذا نظام يجب أن يتحلى بالأخلاق .... و هناك نظام للحكم يهدف الى تحقيق التقدم و الرفاهيه .... و هذا نظام يجب أن يتحلى بالدرجه الأولى بالعدل و المساواه ( و الأخلاق هنا فى كثير من الأحيان ليس لها مكان!! ) لأن السياسة أساسا تتصادم فى كثير من الأحيان مع الأخلاق .... اعلان الحرب على دولة ما بهدف استعمارها ليس هذا من الاخلاق - ضخ اموال لجماعة معارضة ما فى دولة لتحقيق مصلحة ما قد يكون معظم الشعب حتى ضدها ... ليس من الأخلاق ، التصريح علانيه برفض عمل تجارب معمليه أو عسكرية ما امام الشعب، و سرا يتم عملها - ليس من الأخلاق .... الخ .. الخ ... امريكا اكبر مدعي العلمانية ترجع الى البابا في امور عدة بوش سافر للفاتيكان ليأذن له الباب في بعض الأمور هل اوضحت لنا ما هى يا ترى تلك الأمور؟ و هل بوش فعلا هو من يقرر منع زواج مثيلى الجنس او اجراء عمليات الإجهاض فى جميع الولايات؟ هل كل ما تقوم به أمريكا بموافقه و مباركة بابا الفاتيكان؟ بالمناسبة هل الرئيس بوش evangelical Protestant - و الا Catholic ؟ الدولة العلمانية شئ من الخيال هل قرأت دساتير الدول الأوروبية؟ هل قرأت الدستور الأوروبى؟ اذا كانت هذه هى النتيجه التى توصلت اليها حول العلمانيه .... فأنا لا يسعنى الا ان أقول لك - احسنت. وكما اسلفت ان تركيا بعد 77 عاما من العلمانية فشلت فشلت مقارنة بمن؟ كم من الأعوام احتاجتها فرنسا مثلا حتى تصبح دولة علمانية؟ هل العلمانيه كمنهج توقف نموها و تشكيلها فى دول الاتحاد الأوروبى، ام ما زالت تتطور و تتشكل؟ عموما أنت حر .... طالما تراها قد فشلت .. اذن أنت محق. ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 19 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أغسطس 2005 المهاجر كتب: يبدو ان المشاركة الاخيرة للأستاذ أبو قلب ابيض افسدت الموضوع :angry: لو كان هذا صحيح يا عزيزى لما أمكن لباقى الزملاء الاعزاء أن يضعوا مداخلتهم ... عموما انا محظوظ ان أرى ردك .. :angry: اذا انت تنتظر حتى يركب الرجال بعضهم على الارصفة !!! حتى نتحرك بالطبع لا ... لأننى لم اتعرض للقانون القائم بالنسبه لهذه الحالة من قريب أو بعيد، فكيف ظننت أننى أنتظر هذا؟ كما اننى كررت مرارا و تكرارا رفضى القاطع لأى فعل فاضح فى الطريق العام، بل و أضفت أمثلة متعددة قائمه اعتبرها شخصيا لا تقل قبحا عما تتحدث عنه! أدعوك بصفة شخصية بعد الاستقصاء أو بعد 11 سبتمبر انا لا أفهم لا استقصاء و لا 11 سبتمبر ... اشكرك على دعوتك الكريمة و لكن سامحنى لست من هواه المحادثات الشخصية ... افضل التحاور مع الجميع و امام الجميع ... ليس لدى ما اخفيه، أو أخشاه الا الله سبحانه و تعالى. ماذا لو ابتلاك خالقك بولدين احدهما شاذ والأخر طبيعى ورأيت طفولتهما وهما يكبران بشكل طبيعى ثم رأيت احدهما يحتك بالاخر ويتصرف معه بغرابة ويحاول الاختلاء به اثناء اللعبماذا ستفعل وكيف ستتصرف يا ترى .. ؟ ماذا تفعل لو أنكر عليك الطبيعى تدخلك و(اختبأ خلف) أخيه ( ابنك ) الشاذ و بكى قائلا انهما يلعبان سوياً .. ؟ هل ستتركهما ( يلعبان ) طالما انك ( تتمتع بخصوصيتك ) وانهما لا يؤذيانك ؟ ماذا ستفعل ؟ أعتقد انه ليس من اللائق أن ((( تبادر ))) بتطبيق مثل تلك الأمثله على شخوصنا ... و لكن مع ذلك سأحاول اجابتك.. مبدئيا انا لم أمر بهذه التجربه، اذن انا لا اعلم تحديدا أنسب و افضل تصرف لمعامله مثل هؤلاء الأطفال، لا استبعد اذا كان هناك سببا عضوى "بيولوجى" أن يتم إكتشافه فى معظم الأحيان من خلال الفحوصات الطبيه الدورية المختلفة، و ساعتها بالتأكيد الأطباء المشرفين على هذه الحالة سوف يتولوا عمل اللازم و نصيحه الأهل بل و حتى حصولهم على دورات تدريبيه معينه، لتلقى التمارين اللازمه فى كيفيه التعامل مع مثل هذه الحالة .... أعتقد ان هناك الكثير من الأمور التى يجب مراعتها فى خلال تنشئة الطفل الذى لديه استعداد ما، لأنه بالطبع طالما مازال طفلا اذا من المنطقى انه لم يبلغ بعد، اذن حواسه الجنسيه معطلة بنسبه كبيرة، اذن المهمة الأولى سوف تصبح فى النصائح الممنوحه ... ربما نوع الملابس - ألوانها - انواع الألعاب - أنواع الرياضه - تمضية الوقت .. الخ .. الخ ... أعتقد انه فى هذه السن الصغيره هو نفسه لا يعلم .... أما اذا كنا نتحدث عن طفل تخطى عمره الــ13 عاما .... و بدأت حواسه و ميوله الجنسيه فى التبلور و الظهور، فأيضا نصائح الأطباء هى التى سوف تنفذ، ربما يقترحون بعض المدارس الداخليه الخاصه ... ربما هناك دوارت تدريبيه مختلفه ..... اما المثال الذى تعنيه تحديدا فبالطبع سوف انهاهم عن اى تصرفات غير طبيعيه .... و حسب المرحلة العمرية، و نوع العلاقه بيننا التى أنشأتهم عليها .... اذا كانا فى مرحلة عمريه تسمح بمناقشتهم بإستمرار بأسلوب علمى حول هذا الأمر سأفعل ... و سأمدهم بالكتب و الكتيبات - و اى مصادر معلومات مختلفة التى تساعدهم على فهم ما يحدث لأجسامهم .... طبعا علاوة على الزيارات الطبية و الجلسات النفسية ... الخ ... الخ .... و لكن ثق باننى لن أضربهم، أو اعاقبهم بدنيا ..... سوف أفعل و والدتهم فى هذه الحالة ما يمليه علينا الأطباء و ضميرنا، حتى يبلغوا و يستقلوا بحياتهم الخاصه .... المهم ان تعرف اننى لن أقف بالطبع ساكنا أو كما تقول انت اتركهم طالما اننى اتمتع بخصوصيتى! - و هذا لأنه: 1- هم قصر، و انا و والدتهم الذين مسئولين عنهم - امام الله، و أمام المجتمع و القانون. 2- الخصوصويه التى تتحدث عنها قائمه من خلال التنشئه الصريحه السليمه المبنيه على التفاهم و المناقشه و الأهم زرع الإستقلاليه و تحمل المسئولية. ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عصام أبوالفتح بتاريخ: 19 أغسطس 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أغسطس 2005 لا أدرى هل أنت جاهل بالقرآن أم تتجاهله ؟!!! ام كلاهما لم تجب عن سؤالى عن رأيك بالقرآن وعن رأيك فى قصة قوم لوط ؟ واجابتك عن افتراض ابتلائك بأبن شاذ مصيبة كبرى كانت متوقعة على كل حال :angry: المهم ان تعرف اننى لن أقف بالطبع ساكنا أو كما تقول انت اتركهم طالما اننى اتمتع بخصوصيتى! - و هذا لأنه:1- هم قصر، و انا و والدتهم الذين مسئولين عنهم - امام الله، و أمام المجتمع و القانون. 2- الخصوصويه التى تتحدث عنها قائمه من خلال التنشئه الصريحه السليمه المبنيه على التفاهم و المناقشه و الأهم زرع الإستقلاليه و تحمل المسئولية. بذمتك يا أخى انت مقتنع بالكلام ده ..؟!!! انت لم تتصرف انت تركتهم للأطباء بالفعل وللمدارس الداخلية ولما يكبروا نبقى ارتحنا منهم :angry: على فكرة محادثتنا التى دعوتك لها لن تكون شخصية .. ستنشر هنا كاملة فى هذا الموضوع اعتبرها مناظرة .. وفكر فى الأمر قصة قوم لوط ( كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ماسمع ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 19 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أغسطس 2005 المهاجر كتب: اجابتك عن افتراض ابتلائك بأبن شاذ مصيبة كبرى كانت متوقعة على كل حال :angry: الم اقل لك بانك تقوم بدور صاحب المعرفة - و المعلم - و الممتحن - و المراقب .... فإذا كنت قد اعطيتنى صفر متين من قبل ... فهل تظن اننى أنتظر منك أى تقييم آخر؟؟!! لست وحدك من يستطيع توقع ردود الأعضاء قبل أن يكتبوها .... فيكفى أن نعلم توجه كل واحد منا حتى نفهم مسبقا وجهه نظره الخاصه حيال أى قضية، فأنت لم تفعل المستحيل! و هنيئا لك دور " المعلم " .... أما انا فأرضى كثيرا بدور التلميذ. بذمتك يا أخى انت مقتنع بالكلام ده ..؟!!! هل تظن اننى أكتب ما انا لست مقتنع به؟؟!! بكل تأكيد يا عزيزى طالما كتبته فأنا مقتنع به - فالصريح ليس لديه وجهين. انت لم تتصرف انت تركتهم للأطباء بالفعل و للمدارس الداخلية ولما يكبروا نبقى ارتحنا منهم :angry: الم تلاحظ انك اقتبست مقطوعه من مداخلتى - بينما علقت على مقطوعة أخرى تماما؟؟!! بل تعمدت تجاهل كل ما ذكرته من تفاصيل و قمت بإنتقاء ما يفيدك ((( كمعلم ))) يريد تأكيد صحه اعطاء الصفر المتين لتلميذه، بل و لا مانع من اضافه بعض " التوابل " لتأكيد معنى تريد بسطه ... مثل ( ارتحنا منهم ) !!!! يا عزيزى انا لم أذكر مدارس داخليه فقط - بل أضفت خاصة - هل تعلم ما هى أنواع المدارس الداخليه الخاصة الموجودة لدى الغرب، و فى أى الحالات يلجأ فيها أولياء الأمور مع المختصين، الى ايداع بعض الحالات فيها؟؟ هل تعلم ما هو مستوى تلك المدارس؟ بالمناسبه و لو اننى لم أكن أعنى تلك النوعيه من المدارس الداخليه، و لكن خطر على بالى الأن نوع المدرسة التى ينشأ فيها أبناء العائلة المالكة البريطانية؟؟ أيضا انا لم أقل مدارس داخلية خاصة فقط - بل سبقتها كلمة ربما .... فلماذا تجاهلتها؟؟!! و أيضا انا لم أقل ربما مدارس داخليه خاصة فقط - بل تبعتها بحل آخر اذ قلت ربما هناك دورات تدريبيه مختلفة لمثل هؤلاء الأطفال .... ( و بالطبع ذكرت بالنسبه لتلك الدورات التدريبية المختلفة للأب و الأم فى حالة اذا كان الأطفال غير بالغين بجانب النصائح المختلفة المقدمة من المختصين )، فهل قلت لى لماذا تعمدت تجاهل كل هذا و الامساك فقط بالمدارس الداخليه، مع هذا الإخلال المتعمد؟؟!! ثم هل انا قلت ((( سأتركهم ))) الى الإطباء؟؟!! انا قلت ان الأطباء المشرفين على هذه الحالة سوف يتولوا عمل اللازم و نصيحه الأهل، و بأن نصائحهم سوف تنفذ - فما الخطأ فى هذا؟؟!! الم أقل لك منذ البدايه بأننى لم أمر بمثل هذه التجربه من قبل؟؟ اذن من الطبيعى أن ألجأ الى الأطباء المتخصصين و أسمع نصائحهم و أعمل بها .... أم هل تظن انه من الأفضل الذهاب الى " حلاق الصحة " ؟؟ - أو الست "ام زغلول" الداية ؟؟ أو الشيخ " شنكوح " مخاوى الجن و طارد العفاريت و المعالج الروحانى ؟؟!!! أو ربما أفتى أنا شخصيا و أقرر الاسلوب الأمثل الذى اراه صحيحا؟؟؟!! على فكرة محادثتنا التى دعوتك لها لن تكون شخصية .. ستنشر هنا كاملة فى هذا الموضوعاعتبرها مناظرة .. وفكر فى الأمر و ماذا تظن اننا نفعل الأن؟؟!! لماذا كل هذه القصة - ثم يا عزيزى انا ((( اخترت ))) منذ أكثر من 3 أعوام أن أشترك فى محاورات المصريين، و ليس حجرة شات أو غيرها .... أعتقد انه من الأفضل اتاحه كامل الفرصة للجميع لإبدأ الرأى و التعليق و المشاركة و التفاعل ( و يا حبذا بعيدا عن أى غضب أو حنق أو الفاظ جارحة لشخوصنا ) - لا تتصور مدى الإستفادة من جراء الحوار بهذا الشكل، خاصة و انه يمثل أكبر و أقوى دافع للبحث و القراءة و المعرفة فى مختلف المجالات. سامحنى للمرة الثانيه - افضل العلنية و الجماعية. أشكرك. ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
New بتاريخ: 19 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أغسطس 2005 (معدل) كتب:اعتقد انه ليس هناك أوضح من هذا ... و اذا كنت لا تعنى ما تكتبه، فلماذا لم تتكرم على بتوضيح عن ماذا تتكلم اذن؟ أم ان المطلوب أن تكتب شيئا و على القارئ " تخيل " شيئا مختلف؟؟!! اضرار مادية = اضرار مالية = خسائر مادية دلائل مادية = دلائل ملموسة. لو قرأت مداخلتى الان ستعرف ان الدلائل المادية (الملموسة) كالتى نناقشها انتشار الشذوذ والزنا فى المجتمعات العلمانية. اعتقد اننى لن اكتب لك بالفصحى بعد الان حتى لا يكون هناك لبس فى المفهوم. انظر الى بلدنا ( اليوم ) و اذكر لى ماذا لدينا من وحى أفكارنا و صنع ايدينا ....- هل نظام تعليمنا؟ - هل نظام عملنا ؟ - هل نظام علاجنا ؟ - هل نظام وسائل مواصلتنا، و تنقلاتنا ؟ - هل نظام توقيتنا أو تأريخنا ؟ - هل نظام ملبسنا ؟ - هل نظام مأكلنا و مشربنا ؟ - هل نظام زراعتنا ؟ لا أعلم على اى أساس ننادى بالديمقراطيه - و التعدديه السياسيه - و حقوق الانسان - الخ .. الخ .. الخ .... اليس كل هذا و أكثر منه بمراحل ((( أخذناه ))) عن مجتمعات أخرى لأنها أثبتت فاعليتها و نجاحها لدى تلك المجتمعات؟؟!! اذن لماذا نرفض السبب الرئيسى الذى أدى الى نجاح و تقدم تلك المجتمعات، و التى من المدهش نتخذها مقياس و نموذج فى نظم حكمها المتميز بالليبراليه و الديمقراطيه الحقيقيه؟؟ فقط للتدليل على اننا مختلفين ؟؟!! و حتى اذا ما فشلنا تماما فى ايجاد المنهج المناسب للحاق بتلك المجتمعات - فاننا نصر على اننا لا نأخذ بتجارب غيرنا - و لماذا؟ ..... لأننا دولة محافظة، اليس كذلك؟؟!! كل الامثلة دى طبقناها وفشلنا فيها مع العلم انها مؤخوذة من الغرب. لا تعليم نافع ولا زراعة ولا يحزنون... فاضل بس الحياة الاجتماعية نبوظها بتطبيق العلمانية ويبقى فيه شذوذ وزنا ... معاك حق هو اشمعنا دى اللى ما نبوظهاش؟؟ خلينا نزود الطين بله.... والا ممكن قصدك ان بتطبيق العلمانية كل الحاجات دى حا تتظبت وتبقي تمام علشان تبقي package واحدة؟؟ وفاضل لنا الحياة الاجتماعية علشان السيستم يكتمل؟؟ طب ما تركيا مطبقة كل حاجة وحالتهم تصعب على الكافر وتونس نفس النظام وحالتهم طين!!!! والصين مش مطبقة اى علمانية والبلد متقدمة!!! و عندما نعلم ان معظم دول العالم المتحضر تتبع و تطبق المنهج العلمانى ... فبالله عليك ماذا تريدنى ان استنتج من هذا؟؟!! - اذا كانت الدول الغربيه ليست مجتمعات ضارة كما تقول الأن..... ضار غير مضرور او متضرر وعندما قلت "...ان نزع الدين من الدولة واحكامها سيضر الجميع..." يعنى المجتمع سيتضرر .... يبقي ازاى حولت المجتمع من مفعول به لفاعل ومن متضرر لضار .... عموما سيبك كمان من دى العيب فى اللغة العربية الفصحى. ما لا أستريح له استخدام اسلوب التعميم بهذا الشكل المطلق ... فعندما تقول " المجتمع الامريكى " مثلا، فأنا لا أفهم كيف تسنى لك التحدث باسمهم جميعا؟؟ هل معنى انك عاشرت أو تعاشر البعض فى حى فى مدينه كامله أن يتسنى لك اطلاق مثل هذا الوصف المعمم؟؟ و ليتك حتى استخدمت لفظه " أعتقد " او " أظن " أو "من خلال تجاربى الشخصيه فى المدينه التى أحيا بها " :angry: ردى على الجزء الجزء ده مش حقول لك انا عشت فى كام ولاية وزرت كام ولاية واعرف ناس من كام ولاية ... وكل الكلام ده ...... طبعآ مش حاضحك عليك واقولك انى لفيت كل حته بس المعلومات دى مش جايبها من الهوا ..... و مش انا الشخص اللى يعمم واكتب حرف مش متأكد منه والحمد لله. ولو كنت عايز تتأكد ابقي تعالى و شوف... فستعلم انك تحاول ((( شخصنه ))) الموضوع بهذه الطريقه، يا عزيزى ليس لأنك ترفض العلمانيه أن تقوم بمهاجمه شخصى المتواضع،......و لكن أرى انه من الخطأ توجيه دفه الحوار الى هذا المنعطف - أو توجيه اتهامات من اى نوع الى شخص محاورك. لا شخصنة ولا هجوم ولا شئ... ردى عليك فى مداخلتى يوم 17 اغسطس كانت فى منتهى الليونه.... ورددت عليها بخشونة ملحوظة واتهمات وتؤيل غير مناسب..... ورديت عليك بجزء بسيط من اسلوبك. هذا هو الخلط بعينه ... يا عزيزى اما أن تطبق شريعة دينية واحدة و على الجميع ( و بالطبع على طريقه شائوا أم أبوا ) و تتحمل بعدها تبعات هذا من المزيد من التفكك و التطاحن بين فئات الشعب المختلفه حتى تاتى النهايه المحتومه مثلما ذكر لنا التاريخ مرارا - و اما أن تطبق دستور ديموقراطى ينجح فى ضم الجميع تحت جناحيه فعليا و ليس اسميا أو ظاهريا، ما تحاول فعله انا اسميه بصراحه نوع من انواع التحايل ... شوف اسلوبك عامل ازاى ....انا غير محتال او متحايل ... بس لو كان تجريم الزنا والشذوذ اللى بتدعوا ليه الديانتين اللى معظم سكان البلد بيؤمنوا بهم سميته انت تحايل يبقي مبدأ طنش وابتسم وسبهم فى حالهم اللى انت عايز تتبعه مع الشواذ تسميه ايه... سميه اسم وانت وضميرك وبلاش حد تانى يسميه. اذن انت بذلك قد اخترت .... بعيدا عن تفاصيل هذا المثل ( لأنه دائما سيكون هناك " تفنن" فى ايجاد مثل ما لتبرير الدولة الدينية!) طالما بنيت دستورك على قاعدة تقسيم الشعب الى طوائف و أكثريه و اقليه دينيه، اذن انا شخصيا أصدق التاريخ الذى يقول ان نتيجه هذا التقسيم هو الفشل التام فى نظام الحكم، و انهيار تلك الدولة لا محاله .... هذه قناعتى و اخشى انك لن تستطيع اقناعى بغيرها. بذمتك مقتنع بالكلام ده.... الدولة حتنهار علشان طبقت ما اتفقت عليه الديانتين اللى بيؤمن بيهم الغالبية العظمى من اهل البلد!!!!! فعمليه ظهورها معروفه ... لأنها ليست ظاهرة مستوردة أو مستحدثه، بل كانت و مازالت قائمه، و لم تهبط علينا فجأة بالبراشوت حتى نجزع و نهرع يمينا و يسارا نبحث عن وسيله ((( لوأدها ))) أو كما ذكرت أنت اخفائها - أى نضعها أسفل السجادة ... و هذا لأننا نعلم تماما بأنها ليست مسألة موضه أو تقليعة .... بل هى حالات قائمه و لا مفر من الاعتراف بوجودها و محاولة ايجاد أفضل السبل للتعايش معها فى النور، بدلا من أن تظل فى الظلام مسببه ما تسببه من مآسى و مشاكل الجميع فى غنى عنها .... و الأهم المبدأ، و هو التخلص من عادة سيئه تبرر الغش و الخداع و الكذب و العيش بأكثر من وجه فى نفس المجتمع. هؤلاء من نتحدث عنهم يا عزيزى لن يختفوا و مهما حاولنا من أساليب ترهيبيه أو تعنيفيه أو قمعيه فسيظلوا موجودين، و ربما أساليبنا تلك معهم تتسبب فى أكسابهم صفات عدوانيه أكثر و اكثر - و بالطبع بنفس أساليبنا هذه نشجعهم على السريه و العيش أسفل الأرض ... أهذا هو المجتمع الذى تتمناه؟ أبهذا الشكل يصبح المجتمع محافظ - و البلد " محروسه " ؟! انا عايز معالجتها واقتلاعها من جذورها ولو لم يصبح المجتمع خالى منها ما يكونش هناك اشهار ليها ودعوة للاخرين لتقليدها .....انت بقي على النقيد بتطالب اننا نسيبوهم فى حالهم.... ونخليهم يظهروا فى المجتمع ......ويبقوا معروفين زى نار على علم .....علشان ما يكبتوش فى نفسهم. يا عزيزى انا لم أتهمك بأى شئ .... أنا أتحدث بصفه عامه، فلا داعى الى تلك الحساسية. كل اللى كتبته ده مش اتهامات؟؟؟ :angry: ان السؤال بهذا الشكل لا معنى له الا اننا كنا دائما مجتمع "محافظ" .. مجتمع ملائكه ... و فجأة هبطت علينا من السماء أفكار شريرة ... لا نعرف كيف!!!و هذا هو سبب كتابتى للمقطوعه التى لم تستريح اليها .. مع اننى صدقنى لم اعنيك أنت تحديدا بل عنيت عادة سيئة موجودة فى مجتمعنا .. حتى اننى أشرت اليها فى مقطوعه أخرى عندما تحدثت عن الصهيونيه ، و المؤامرة ، و الأمريكيه الامبرياليه .... و انت تتفق معى ان الكثيرين فى مجتمعنا لا يكفوا القاء اسباب فشلنا على غيرنا .... استنتاجك ده نابع من تفكيرك. بس تعالى كده .. عكس كلمة مجتمع محافظ عكسها مجتمع متحرر.. محافظ يعنى يميل الى الحفاظ على عاداته وتقاليده وليس مجتمع ملائكى... طب ترجم كلمة محافظ دى لاى لغة وقولى اذا كانت تترجم الى ملائكى!!!! واذا كان المجتمع ملائكى فلماذا سنحاسب بعد الموت..... تفسرعلى هواك وترد على تفسيرك!!!! ليس مطلوب منك و لا تشجيعها و لا منعها ... المسألة أبسط من ذلك بكثير، و بالتأكيد سبق و ان مررنا بمواقف كثيرة فى حياتنا و تصرفنا نفس التصرف .... ( أعتذر عن تكرارى لأكثر من مرة عن هذه الامثلة الواقعيه المخزية - المؤسفة ) .... ماذا نفعل عندما نرى أحدهم و هو يقضى حاجته فى الطريق العام؟؟؟!! = لا شئ!!ماذا نفعل عندما نرى أحدهم يلقى بفضلاته فى الطريق العام ؟؟!! = لا شئ !! ماذا نفعل عندما نرى بائع متجول يطيح ضربا بحيوان مسكين يجر عربته الى درجه أن يدمى المسكين ؟؟!! = لا شئ !! ماذا نفعل عندما نرى أحدهم يدخن سيجارته فى مكان ممنوع فيه التدخين ؟؟!! = لا شئ !! ماذا نفعل عندما نرى أحدهم يغسل حيوانه -أو يلقى حيوان نافق فى النيل - لا شئ !! ... الخ .. الخ .... الخ ..... و لماذا يا ترى لا نفعل شيئا دائما ؟ ..... ربما لأن كل هذه الأمور لا تمس مجتمعنا " المحافظ " !!! برضه ما بتقراش اللى بكتبه... ""هذة الاعمال كالمرض او الافة فلو عالجتها وحاربتها تضمر ويقل انتشارها ان لم تختفى... وتستفحل وتنتشر ان تركتها."" يعنى مفيش رد مقنع وبعدين انت سألتنى نعمل ايه فى الناس التانية دى وانا قلت لك سيبهم فى حالهم؟؟؟ كل دى بلاوى ومصايب ويجب ايضآ القضاء عليها. علمآ بان مبدئك ينادى باننا نسيبهم فى حالهم. اعتقد انه الأن و بعد أن شرحت على ماذا أقمت استنتاجى .... فأنى برئ من ظنك اننى أقوم بتأويلك بما لم تقله. تفسرعلى هواك وترد على تفسيرك!!!! سأترك لاي قارئ تحديد هذا علشان ما تقولش انى باظلمك. ما لا افهمه هو عمليه الإنتقاء هذه .... أرى ان المبدأ خاطئ تماما، فنحن نغص حتى اذنينا فى كل ما هو مجرم و فاسد ... و مع ذلك ((( تأقلمنا ))) و تعايشنا معه، و لكن بمجرد أن يتعلق الأمر بالجنس .. فجأة ترفع اجهزة الأنذار ... و ننقلب الى السوبرمان حامى حمى الوطن و الفضيلة .... حتى و لو كانت حالات لا تستدعى حتى التدخل، تماما كحالتنا فى هذا الموضوع، يا ترى ما السر فى هذا؟يا عزيزى ها قد علمنا ان أحمد الفيشاوى قد زنى مع هند الحناوى ... فماذا فعلنا؟ ... بوقين كالعادة ... و استغفر الله العظيم ... و مصمصة شفاه، و كان الله فى السر عليم!!! و ها هو يكمل تمثيل و يحوز على إعجاب الكثيرين، بل و المدهش انه فى اثناء " المعمعه " و القضية كانت مازالت طازجه - وجد من العامة قبل الخاصة من يدافع عنه بإستماته و يلقى باللائمة باكملها اما على هند الحناوى، اما عن الوسط الذى تربى و يعمل به !!!! هل هذا ما تسميه انت مجتمع محافظ ؟؟!! انا يا عزيزى أحيا فى بلد القانون - و فى مثل هذه الحالات و غيرها القانون يقول ببساطه ان على المتضرر أن يلجأ الى القضاء ..... غير هذا انا أرفض و بشدة اى تدخل أو تصرف من اى نوع و من اى أحد. اولا الرجاء انتقاء كلماتك وعدم الانفعال عند الكتابة ثانيا ما تخافش فانا شخصيآ لا اولى بالجنس اهمية اكثر من غيره من مشكلات الوطن وراجع مداخلاتى وانت تعرف اذا كنت انا ضد كل انواع الفساد والا لا.. و لكن كما أعتقد المسألة يشوبها الكثير من الكيل باكثر من مكيال، و الكثير من التمييز. هو ده الوتر الحساس اللى كل ما نتزنق نلمسه. تمييز...... كيل بمكيالين وثلاثة....... والتفرقة .... للاسف ... ما زالت مداخلاتك فيها تؤيل غير صحيح وياريته منطقى لما اكتبه ومن الاخر الفرق بينى وبينك انا اؤمن بمبدأ (اذا بليتم فاستتروا)...... وانت تؤمن بمبدأ (ما يصحش تكتم فى نفسك وما تقولناش) انا فى نظرك اتفنن فى تزيين قوانين الدين ... وانت فى نظرى تحاول التغاضى عن كل اضرار العلمانية ليشعر قلة بالحرية على حساب الاغلبية. الموضوع تحول بالنسبة لك الى مجرد مجادلة وتلاعب بالمفاهيم والمفردات.....واصبح علينا ان نوضح ونوضح الى مالانهاية لابسط قواعد اللغة ومعانى الكلمات ..... و على رأى الاخ العزيز Proud Muslim اصبح يحلوا لك "السباحة فى عكس التيار" واضيف على هذة الجملة "وياريت فى الاتجاه الصحيح"... تم تعديل 19 أغسطس 2005 بواسطة New رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 19 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أغسطس 2005 (معدل) ان صحت رواية مصطفى بكرى، فانه ربما كان من الأفضل على فندق رمسيس هيلتون أن يقوم بتعليق مثل هذه الدراسة التى فى طور التجارب على باب القاعه التى جرى بها الإحتفال الخاص - عله كان سيجعل مقالة مصطفى بكرى أكثر قوة، و اقناعا ..... دراسة: المثلية مسألة بيولوجية 1432 (GMT+04:00) - 11/05/05 الدراسة تظهر دليلا جديدا على علاقة بيولوجية في عنلية اختيار الطرف الجنسي المقابل واشنطن، الولايات المتحدة (CNN)-- أظهرت دراسة جديدة علاقة بين الجانب الفيزيولوجي ومسألة الشذوذ الجنسي أو الاختيار الجنسي، حيث أنّ خلية متأتية من هرمون ذكوري، تجعل من دماغ المثليين الذكور يعمل بنفس طريقة دماغ الإناث. وقالت أسوشيتد برس إنّه، وفي حال تمّ تأكيد نتائج الدراسة، التي أجرتها باحثون سويديون، فإنّها تقدّم دليلا إضافيا على اختلافات بسيكولوجية لدى نفس الجنس من حيث اختياراته. وتمّ نشر النتائج الثلاثاء في نشرة أكاديمية العلوم السويدية. وأخضع الباحثون العاملون في معهد كارولينسكا بستوكهولم لتجربة، تشمّم فيها أشخاص من الجنسين، جزء منهم من المثليين الذكور، موادّ مستخرجة من هرمونات ذكورية وأنثوية. وتعرف هذه المواد بكونها مثيرة لانفعالات جنسية وكذلك لردود فعل دفاعية لدى الحيوانات. وكثيرا ما تمّ التقليل من النظريات القائلة بأنّ المؤثرات الجنسية لدى البشر تقع في جزء مهم منها في حاسة الشمّ، رغم أنّ العلماء أعلنوا عام 2000 أنّ الجين المسؤول عن عملية اختيار الطرف الجنسي المقابل، يقع في الأنف. وأظهرت النتائج أنّه تمّت ملاحظة نفس النتائج لدى الرجال المثليين والنساء عندما تشمموا هذه الرائحة المستخرجة من الهرمون الذكوري، وذلك على خلاف غير المثليين من الرجال. وعندما تشمّم هؤلاء الأشخاص روائح عادية، تمّت عملية التفاعل النفسي والجسدي في جهاز الشمّ المعروف. وقال باحثون إنّ الدراسة تثبت أنّ للبيولوجيا دورا في عملية الاختيار الجنسي. تم تعديل 19 أغسطس 2005 بواسطة White heart ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shawshank بتاريخ: 19 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أغسطس 2005 الأخ White heart 1. تحتمل الدراسات الصواب و الخطأ ، فكم من دراسات ثبت خطؤها. فهل هي شئ مقدس لابد من اتباعه؟ لماذا تجعل تلك الدراسات التي تحتمل الصواب و الخطأ تحجر على حريتنا في اختيار ما نريد مما أمر به الله عز و جل؟ فأرجوك لا تجعل من تلك الدراسات حجرا و قيدا للحرية. 2. هل أجريت هذه الدراسة على شواذ فعليين أم أسوياء تحولوا خلال الدراسة إلى شواذ؟ هل السلوك الشاذ يغير كيمياء المخ بعد التحول التام إلى الشذوذ؟ 3. أظن من الأفضل لك عدم الاستمرار في تسمية الشواذ بهذا الإسم لأنهم في نظرك أسوياء طبقا لأسباب بيولوجية. كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان