اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هذا بيانٌ للناس


محاور

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

صدق الله العظيم

لقد مرت عدة قرون, ربما اربع او خمس قرون على المسلمين و العالم الاسلامى, و هم فى انفصال عن حركة التقدم و التمدن اللتى سلكها الغرب, حيث توقفنا نحن فى الاندلس, و اتخذوها هم نقطة لهم للانطلاق و المدنية و الحضارة.

دعونا نتحدث بصراحة و نقول اننا فقدنا البوصلة بل و نقطة الاتصال بين الفهم اللذى وصلنا عن الاسلام, و بين الواقع اللذى نعيشه الان..

فعلى سبيل المثال لا الحصر, نجد ازمة مثل ازمة التعامل مع البنوك و حكمها و حكم الربا, تُظهر جليا و بوضوح تلك الفجوة, فسببت فى اتجاهين فُرِضُوا على ائمة الدين و علماؤه, فإما أن يقول صراحة بأن التعامل مع البنوك تعاملا ربويا غير صحيح, و إما ان يضطر الى تحليل التعامل على البنوك بكافة انواعه, الصحيح منه و الربوى.

بينما الواقع يقول ان البنوك و المؤسسات المالية قد تتطورت و طفرت, بينما نقعد نحن ها هنا بنفس الفهم الفتاوى القديمة, اللتى لا تتناسب مع احداث اليوم بكل ما فيها من زخم و سرعة, و كاننا نريد لرجل كبير ان يرتدى ملابس طفل صغير, فتخلق حالة من الالتباس - و هو ما يسمى احيانا بالصدمة الحضارية, فيدخل الشك فى قلوب البعض بأن الاسلام غير صالح لزماننا, فالازمة عظيمة, و تهاون من سبقونا فى متابعة ركاب التطور و التحضر قد سببت لنا تلك الغصة.

و قس على ذلك العديد من الامثلة, فمن الاحكام الاقتصادية, الى احكام التعايش مع غير المسلمين داخل المجتمع, يفتح باب الشكوك و الريبة, فتصطدم العقول و تتذبذب القلوب. إنها فتنة عظيمة علينا العمل و بقوة على تجاوزها, و ان نواجه انفسنا بضرورة تجديد الفهم لا تجديد الاسلام.

و الله الموفق.

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا (61)


فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (62)

أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا (63)


صدق الله العظيم



مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80)



وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (81)


صدق الله العظيم



رابط هذا التعليق
شارك

نواجه انفسنا بضرورة تجديد الفهم لا تجديد الاسلام.

حتفضل تقول كده

وحتفضل ناس فاهمة إنك عاوز تغير الدين

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

حتفضل تقول كده

وحتفضل ناس فاهمة إنك عاوز تغير الدين

لازم نسمعهم و نفهم وجهة نظرهم, بل و نفهم كلماتهم كما يقصدونها و على النحو الصحيح.

فى الكتب الانجليزية, غالبا ما يوجد شىء اسمه glossary او terminology, و هو ان يقوم المؤلف بتحديد ما يقصد من كلمته, فلا تتلون ولا تتشكل. نفس الشىء يحدث فى العقود المكتوبة فى الخارج, فيتم تحديد معانى الكلمات اللتى قد تحدث شىء من الالتباس فى حالة التنازع امام الجهات القضائية.

و بينى و بينك يا استاذ أبو محمد هما عندهم حق فى نقطة ان النقاش يتم من قبل غير المتخصصين, لذلك انا لن اناقش تفاصيل.. بمعنى ان الهدف من هذا الموضوع ليس لاصدار الفتاوى, فانا لست مهيأ لاقوم بهذا الدور الجلل, و لان الدخول فى التفاصيل - فى رأيى الخاص - هو سبب الازمة اللتى نعيشها الان... فهناك من يحب الجدال للجدال, فيطول به الامد فيضل الطريق و ينسى هدفه.. بالظبط كده زى ازمة الثوار فى مصر على سبيل المثال, حيث سقطت الفوارق لديهم.

الهدف من الموضوع هو محاولة لوضع اساس عام لفهم جديد للاسلام, و ليس لتبنى وجهة نظر محدودة او ضيقة على وجه الخصوص.

والله الموفق.

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا (61)


فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (62)

أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا (63)


صدق الله العظيم



مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80)



وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (81)


صدق الله العظيم



رابط هذا التعليق
شارك

لازم نسمعهم و نفهم وجهة نظرهم, بل و نفهم كلماتهم كما يقصدونها و على النحو الصحيح.

فى الكتب الانجليزية, غالبا ما يوجد شىء اسمه glossary او terminology, و هو ان يقوم المؤلف بتحديد ما يقصد من كلمته, فلا تتلون ولا تتشكل. نفس الشىء يحدث فى العقود المكتوبة فى الخارج, فيتم تحديد معانى الكلمات اللتى قد تحدث شىء من الالتباس فى حالة التنازع امام الجهات القضائية.

و بينى و بينك يا استاذ أبو محمد هما عندهم حق فى نقطة ان النقاش يتم من قبل غير المتخصصين, لذلك انا لن اناقش تفاصيل.. بمعنى ان الهدف من هذا الموضوع ليس لاصدار الفتاوى, فانا لست مهيأ لاقوم بهذا الدور الجلل, و لان الدخول فى التفاصيل - فى رأيى الخاص - هو سبب الازمة اللتى نعيشها الان... فهناك من يحب الجدال للجدال, فيطول به الامد فيضل الطريق و ينسى هدفه.. بالظبط كده زى ازمة الثوار فى مصر على سبيل المثال, حيث سقطت الفوارق لديهم.

الهدف من الموضوع هو محاولة لوضع اساس عام لفهم جديد للاسلام, و ليس لتبنى وجهة نظر محدودة او ضيقة على وجه الخصوص.

والله الموفق.

يا أستاذ محاور

إنت أخدت بولطة فى الجنينة .. قصدى فى المواضيع القدبمة قبل ما تاخد المفتاح ؟

يا ريت - إن ما كونتش عملت كده - تاخدلك بولطة .. وإذا حبيت أنا ممكن أرشح لك

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

يا ريت تبدأ - لو حبيت - بهذا الموضوع ، بما أنك تتكلم عن الفهم "الإنسانى"


الفهم الإنسانى فى الإسلام ليس دينا يُّتـَّبَع


نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

يا أستاذ محاور

إنت أخدت بولطة فى الجنينة .. قصدى فى المواضيع القدبمة قبل ما تاخد المفتاح ؟

يا ريت - إن ما كونتش عملت كده - تاخدلك بولطة .. وإذا حبيت أنا ممكن أرشح لك

ولو انى مش عارف يعنى ايه بولطة, بس يا ريت يا جماعة اللى اخدها يرجعها. :)

لا يا استاذ محمد مأخدتش لفة - و اتمنى انى اكون فهمت قصدك صح, بس انا عايز احط اساس جديد يكون له خط واضح, لاننا عندنا مشكلة جامدة الا و هى التفرع.. عشان كده عايزين نعمل تجربة جديدة فى الموضوع ده اننا نحدد اولا اهداف الموضوع, و بعدين نمشى عالاهداف دى من غير ما نتوه.

ارجو ان الفكرة تلقى القبول. :)

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا (61)


فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (62)

أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا (63)


صدق الله العظيم



مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80)



وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (81)


صدق الله العظيم



رابط هذا التعليق
شارك

طب ما انت عارف بولطة يعنى إيه أهو

:)

أعتقد إنى "لقطت" فكرة الموضوع باقتباسى ده

وان كنت غلطان ياريت تقول لى غلطان فى إيه

نواجه انفسنا بضرورة تجديد الفهم لا تجديد الاسلام.

حتفضل تقول كده

وحتفضل ناس فاهمة إنك عاوز تغير الدين

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

يا ريت تبدأ - لو حبيت - بهذا الموضوع ، بما أنك تتكلم عن الفهم "الإنسانى"

الفهم الإنسانى فى الإسلام ليس دينا يُّتـَّبَع

العنوان يبدو شيقا, و سأقوم بقرائة الموضوع كاملا, و أثق انه سيمثل أفقا جديدا و سيفتح افكارا اكثر عمقا مما كنت ابتغى.

و عموما قرأت المداخلة الاولى فى الموضوع, و اعتقد انه يحوى الاساس اللذى ارمى اليه, و هو ان الفهم متغير بشرط أن يكون على اساس ثابت لا يهدم العقيدة او يتناقض معها, و ان كان الهدف من الموضوع هو محاولة صياغة لفهم جديد مناسب لعصرنا هذا و لمصرنا هذا.

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا (61)


فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (62)

أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا (63)


صدق الله العظيم



مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80)



وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (81)


صدق الله العظيم



رابط هذا التعليق
شارك

طب ما انت عارف بولطة يعنى إيه أهو

:)

أعتقد إنى "لقطت" فكرة الموضوع باقتباسى ده

وان كنت غلطان ياريت تقول لى غلطان فى إيه

بل انت محق يا سيدى الفاضل.

إننى اسعى ان نرسخ الى مفهوم جديد للإسلام, و لكن فى الوقت نفسه لا ندحر ما قام به من قبلنا او نقلل منه, بل إنى اعتقد اننا يجب ان نحتفظ بكل الرؤي و الافكار المختلفة اللتى توارثناها, فلولاها لم نكن لنستطيع ان نطور افكارنا, بل إن سبب الكارثة و الفتنة اللتى نعيشها فى يومنا هذا, ان هذا الخط من التطور فى الافكار و المفاهيم قد توقف لعدة قرون, دون بث روح التجديد.

إننى اريد ان نستكمل الخط اللذى بدا منذ رفاعة الطهطاوى, صاحب اول صدمة حضارية فى تاريخ مصر الحديث :) , مرورا بالامام محمد عبده و الاستاذ حسن البنا - و هو رجل احسبه نقيا رغم كل الادعائات اللتى تثار حوله ولا نزكى على الله من احد, و الشيخ الفاضل محمد الغزالى الرجل اللذى اعتقد انى تربيت على فكره و أفكاره, و محمد متولى الشعراوى و اللذى اعتبره فيلسوف المفسرين فى العصر الحديث, و خالد محمد خالد, و مصطفى محمود, و كل هذه الافكار المتناثرة اللتى قد تبدو غير مترابطة نظرا لأنها جهد فردى, و لكننى وجدت بينها ترابطا جوهريا يجب الحفاظ عليه و استكماله.

علينا جميعا ان نتجنب الفخ اللذى وقع فيه البعض فمالوا كل الميل الى العلمانية, بينما اتجه الطرف الاخر الى التمسك بالماضى و التراث.

و المفارقة ان حديثى قد يبدو علمانيا صرفا للقارىء, ثم قد يفاجأ بأنى احمل افكارا أخرى أبعد من ذلك بكثير, فأنا لست من دعاة العلمانية و لا من دعاة التقوقع و الانفصال بالقطع.

إن اختيارى للآية الكريمة اللتى افتتحت بها الموضوع لم يكن ابدا اختيارا عبثيا, بل اختيارا جاء لآية مدنية - اى نزلت فى المدينة - و هى المرحلة الثانية فى الاسلام, و هى مرحلة الدعوة الرحبة للاسلام و عالمية بل عولمة الرسالة الاسلامية..

إن الاسلام دينٌ فطريٌ ستجده بين جنبات كل إنسان لم تتلوث فطرته السليمة, و هذا يؤكد عدم وجود موانع لإقامة مجتمع مسلم إسلامى, فطالما ان الاسلام لا يتعارض مع فطرة الانسان, فلم قد يتعارض او يصطدم مع المجتمع ككل؟ أو حتى الانسانية كلها؟ :)

و بناءا عليه, فإن هذا الموضوع قد بنيته على افتراضية أساسية, الا و هى صلاحية الاسلام كراية و كمجموعة من القيم يمكن لاى مجتمع ان يتبناها و يحتكم اليها و يلتف حولها, دون ان تتعارض مع ثقافته مهما كانت او تصطدم بها, طالما انها فى الاصل لم تكن منافية للفطرة الانسانية السليمة.

أما إن كنا فى حاجة الى مناقشة اخرى لاثبات جدوى الاسلام و صلاحيته ان يكون اساسا يرتكز عليه المجتمع و يحتكم اليه, فإنى سأقوم بفتح موضوع آخر, و على الارجح انى سأسميه لكى لا تقعوا فى الفخ, او لكى لا تحرثوا فى البحر, فلم أقرر بعد الاسم المناسب للموضوع.

والله المستعان.

تم تعديل بواسطة محاور

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا (61)


فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (62)

أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا (63)


صدق الله العظيم



مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80)



وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (81)


صدق الله العظيم



رابط هذا التعليق
شارك

إننى اريد ان نستكمل الخط اللذى بدا منذ رفاعة الطهطاوى, صاحب اول صدمة حضارية فى تاريخ مصر الحديث :) , مرورا بالامام محمد عبده و الاستاذ حسن البنا - و هو رجل احسبه نقيا رغم كل الادعائات اللتى تثار حوله ولا نزكى على الله من احد, و الشيخ الفاضل محمد الغزالى الرجل اللذى اعتقد انى تربيت على فكره و أفكاره, و محمد متولى الشعراوى و اللذى اعتبره فيلسوف المفسرين فى العصر الحديث, و خالد محمد خالد, و مصطفى محمود, و كل هذه الافكار المتناثرة اللتى قد تبدو غير مترابطة نظرا لأنها جهد فردى, و لكننى وجدت بينها ترابطا جوهريا يجب الحفاظ عليه و استكماله.

إننى أقبل هذه الفقرة من المداخلة بمجملها

ومن باب أنه ليس من العقل "حرق اللحاف عشان فيه برغوت"

:)

باين عليك حتتعبنى وانا باحاول اقولك "البرغوت أهو"

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...