ماركيز بتاريخ: 17 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أغسطس 2005 رسالة من الأخ كمال شاتيلا رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني، إلى القيادات والهيئات المناضلة في العراق ضد الاحتلال وفي سبيل حرية ووحدة وعروبة العراق. بسم الله الرحمن الرحيم باسم قيمنا الدينية السامية، باسم عروبتنا الحضارية الجامعة، باسم الحق والحرية والعدالة، أوجه لكم رسالتي في هذا الوقت العصيب الذي يمّر به عراقنا الحبيب، وبعد أن تشاورتُ مع عددٍ من القيادات العربية العروبية المؤمنة، التي مارست تضامنها مع الكفاح العادل لشعب العراق بقواه المقاومة والمعَارضة والمواجِهة لقوات الاحتلال. أودّ أولاً أن ألمس حقيقةً اعتنقها مع غيري من أحرار الأمة، وهي أنّنا نعتبر المقاومة العراقية ضد الاحتلال، وكافة أشكال المعارضة العراقية ضد الصهيونية والاستعمار، هي اليوم واجهة الأمة وطليعتها التي تنعقد عليها الآمال الكبار من أجل استعادة نهوض الأمة في التحرير والتوحيد والتقدم. وبناءً على هذه الحقيقة، فإن رسالتي إليكم تأتي من موقع الهدف الواحد والأخوّة، ووحدة المصير، ومن باب تقديم الاقتراحات مع أخوة تجمعنا معهم روابط الإيمان والمنطلقات الوحدوية العربية. أ – لقد كان تصورنا منذ بداية التحضيرات الأميركية لغزو العراق أن هذا العدوان الذي استهدف النظام العراقي بتهمة اقتنائه لأسلحة الدمار الشامل وبعلاقته بقوى التطرف التي قامت باعتداءات أيلول في نيويورك. وثبت فيما بعد بطلان هذه الاتهامات، فإن هذا العدوان الأميركي سوّق احتلاله للعراق تحت شعار الديمقراطية وإسقاط الديكتاتورية، فمارس أبشع أنواع "الديمقراطية الاستعمارية" التي دمّرت وحدة الكيان العراقي وحلّت الجيش واستبدلته بميليشيات عرقية ومذهبية تمهيداً لتحطيم وحدته وإلغاء هويته العربية وتحويله إلى محطة عدوان لتصدير إطارات التقسيم إلى سبع دول عربية كما يجري الآن. وقد كانت الغايات الأميركية واضحة من وثائقهم وتصريحاتهم، لإقامة الشرق الأوسط الكبير وتصدير نظرية التدمير الخلاّق لمايكل ليدن، وتحرير العالم الإسلامي كما جاء في تصريح كولن باول، وإعادة صياغة المنطقة وفق نظرية كونورليزا رايس. ومنذ العام 2002، أقر الرئيس الأميركي جورج بوش ورقة ما سميّ "المبادئ الديمقراطية"، وتحتوي على تقسيم العراق باسم الفدرالية وإعادة تكوين الإطارات العسكرية والقضائية والتربوية وفق المصالح الأميركية، وقد وافق على كل ذلك ما سميّ بالمعارضة العراقية في اجتماع واشنطن عام 2003 (لتحرير العراق)، حيث سلمت القوات الأميركية هذه "المعارضة" السلطة لتنفيذ المطلوب أميركياً. ب – إن الدستور المؤقت الذي فرضه الحاكم بريمر قبل أن يرحل، يقوم على الفدرالية التقسيمية، بحيث تقدم العملية السياسية على هذا الاساس التقسيمي، وهو ما جرى في الانتخابات وانسحب على تركيبة الجيش العميل الذي يدربه الأميركيون بديلاً من جيش الدولة الذي قاموا بحلّه فور احتلال بغداد. ج – لكن الخطط الأميركية التي تَتَخذ من العراق محطة الانطلاق لتخريب الأمة وإعادة رسم كياناتها ومرتكزاتها، اصطدمت بالمقاومة العراقية الأسطورية التي واجهت وتواجه أكبر جيش في التاريخ معتمدة على الله تعالى وعلى نفسها وشعبها المكافح، فكانت المقاومة الأسطورية التي اتسعت وتطورت بدون دعم خارجي خلافاً لحالات كل المقاومات العربية والدولية ضد الاحتلال. وقد استطاعت المقاومة العراقية المسنودة بمعارضة شعبية واسعة أن تحقّق - حتى الآن - وفي أقل من ثلاث سنوات. 1 – اعترافاً بعد تجاهل طويل من طرف الأميركيين والبريطانيين. 2 - اضطرار الطرف الأميركي لاتخاذ قرار المفاوضات مع المقاومة حول الانسحاب وليس حول إدخال المقاومة في العملية السياسية كما تبرر ذلك قوات الاحتلال. 3 – لقد ضربت المقاومة أهم غايات الاحتلال بالسيطرة على الثروة النفطية العراقية، فانخفض العائد من عشرين مليار دولار إلى حوالي ثمانية مليارات. 4 – وضربت المقاومة العراقية الهدف الاقتصادي للاحتلال باستباحة ثروات العراق عبر الشركات الأميركية والحليفة لها، لأن أعمال المقاومة الناجحة ابعدت كل هذه الشركات. 5 – وضربت المقاومة الهدف الثالث، وهو إقامة هيكلية سياسية عميلة تستند إلى شرعية مظهرية ليتحكم الاحتلال من خلالها بالعراق لشرعنة التقسيم والاحتلال والتبعية الأجنبية، فانهارت هذه الهياكل تباعاً من مجلس الحكم إلى ما يسمى بالجمعية الوطنية اليوم. وإذا كانت الإدارة الأميركية فشلت في مشاركة قوات الأطلسي معها في احتلال العراق، فإن عزم البريطانيين على الانسحاب المتدرج وانسحاب الأسبان سابقاً وانسحاب الأطراف الأخرى، فإن هذا الفشل يصيب في الصميم نظرية كيسنجر الذي أوصى منذ بداية الاحتلال "بان تتحاشى أمريكا وجوداً منفرداً في قلب العالم الإسلامي (العراق) وبأن عليها استخدام كل الوسائل لمشاركة الأطلسي"، وقد حاولت الإدارة ذلك لكنها فشلت أمام تزايد العمليات النوعية للمقاومة والتي أدت إلى بداية جديّة لتحرك الرأي العام الأميركي وأعضاء في الكونغرس ومثقفون ومراكز، بحيث تطالب كلها بالانسحاب من العراق، فصار الفشل ينتظر الحزب الجمهوري في الانتخابات النيابية الأميركية القادمة إذا بقيت القوات في العراق. ولعل من بين أسباب استعجال الأميركيين لحسم موضوع الدستور الدائم في العراق والاستفتاء عليه هو التبرير للعجز وهو الغطاء المطلوب لانسحاب القوات الأميركية والتي أعلن مايرز رئيس الأركان أن مئة ألف سوف ينسحبون ابتداء من أواخر العام 2005. وإذا كان فحوى هذه الرسالة يدخل في خانة الأمل الكبير بتحرير العراق واستعادة وحدته وعروبته واستقلاله مع ما يترتب على هذا التحرير من نهوض قومي عربي وتراجع نوعي للمشروع الإمبراطوري الأميركي في الأمة وعلى مستوى العالم، فان لدى أحرار العرب مخاوف نصارحكم بها لتتم معالجتها من طرف القيادات العراقية الوطنية والإسلامية والعروبية التي تقف اليوم في طليعة الأمة، ليس دفاعاً عن العراق وحده، وإنما دفاعاً عن الكيان العربي الواحد وعن الحرية العربية في كل مكان. - أولى المخاوف ما نشهده من تكفير متبادل بين جماعات إسلامية متشددة وصل إلى حدود ممارسة اعتداءات واغتيالات واحتلال مساجد وحسينيات. نعرف أن الأغلبية العربية في العراق لا تعتنق أفكاراً متطرفة لكننا نخشى من صراعات مذهبية تلهي المكافحين عن مواصلة التحرير وما بعد التحرير، فالوقت الآن ليس لترويج "إيديولوجيات فئوية" خاصة عن صورة عراق ما بعد التحرير والاستقلال لأن نهج الشورى والتعددية وكفالة حرية المعتقد والحريات العامة كفيل باستيعاب كل الاجتهادات في إطار وحدة وعروبة العراق. فاليوم يطرح الأميركيون مباشرة على ما يسمى "الجمعية الوطنية" (البرلمان) دستورياً تقسيمياً هو امتداد لدستور الحاكم بريمر، يلغي هوية العراق العربية. ومن المؤسف جداً أن حكّام منطقة كردستان العراق يطرحون الفدرالية الانفصالية ويعملون على نزع هوية العراق العربية، ويضعون مضموناً للفدرالية بحيث يسمح لهم الدستور بإقامة علاقات خارجية أمنية وسياسية، بما يجعل "الدولة العراقية" مجرد شاهد زور وحالة مظهرية، تجعل من العراق دويلات ضعيفة ومتصارعة.. وبدلاً من أن يكون صوت عرب العراق واحداً موّحداً في مواجهة الاحتلال ومراميه الاستعمارية، وهم أغلبية شعب العراق، لجهة التمسك بالحرية والاستقلال والوحدة والهوية العربية، تمارس شخصيات إسلامية سنّية -ولو قليلة جداً متورطة في الهيكلية الأميركية- دور شاهد الزور على اغتيال وحدة العراق، وتصدر تصريحات من جانب الشيخ عبد العزيز الحكيم تطالب بالفدرالية وبإقليم مذهبي في جنوب العراق، وتتلقفها أجهزة الإعلام الأميركي ومعها فضائيات عربية ومنابر إعلامية متأمركة لتسويق أضاليل البنتاغون "بأن الشيعة يريدون الانفصال كالأكراد، والسنّة إرهابيون ولا قيادة لهم، ولان هذه هي إرادة العراقيين ولا ذنب للأميركيين في تقسيم العراق".. * إن هذه الأضاليل لا أساس لها: فالطائفة الإسلامية الشيعية في العراق هي التي تصدرت ثورة العشرين ضد الاحتلال البريطاني وهي تتصرف باعتبارها طائفة إسلامية عربية وهي جزء من شعب العراق العربي الموّحد، فالتيار الصدري وجماعة المؤتمر التأسيسي والسيد آية الله البغدادي وآية الله حسين المؤيَّد ومئات العلماء وأغلبية الجماهير الإسلامية الشيعية لا يمكن أن تقبل بالاستعمار ولا بالتبعية، فالتصنيف الاستعماري للمذاهب في العراق هدفه ترويج التقسيم على حساب حقيقة انتماء الناس، وربما لا يدري بعض أحرار العرب أن حركات كردية ذات شأن تستمد سياستها من البطل صلاح الدين الأيوبي ولا تقبل بسياسة الحزبين الكرديين اللذين يسيطران بقوة الاحتلال على شمال العراق، وهم يتمسكون بوحدة العراق وبإقامة حكم ذاتي كردي في إطار وحدة العراق والدولة المركزية، وليس كياناً منفصلاً وتابعاً لحماية المستعمرين. إن هذه التحديات إضافة إلى النشاط الصهيوني الاستعماري لتفكيك الوحدة الوطنية العراقية وتقويض وحدة المسلمين (سنة – وشيعة)، يدفعنا إلى مناشدتكم لعقد المؤتمرات والإعلان بكافة أشكال وسائل التعبير عن التمسك بتحرير العراق من الاحتلال وبرفض كل أشكال الفدرالية التقسيمية، ونحن نرى أنه لا بد من صيغة تعاونية بين كافة فصائل المقاومة والمعارضة والفعاليات العراقية الملتزمة بحرية ووحدة وعروبة العراق تظهر للرأي العام العربي وللعالم وحدة هدف أغلبية العراقيين واجتماعهم على برنامج موّحد: أولاً: التمسك بتحرير العراق من كافة قوات الاحتلال بالكامل ورفض أية معاهدات معه. ثانياً: تتولى الأمم المتحدة والجامعة العربية شؤون العراق، فيتم إحياء دور الجيش العراقي (جيش الدولة) ليتولى الأمن الداخلي للعراق. ثالثاً: إزالة كافة الأشكال السياسية والإدارية والأمنية والعسكرية التي أقامتها سلطات الاحتلال والإشراف على انتخاب جمعية تأسيسية تجسّد وحدة الشعب العراقي بكل أطرافه فتتولى إعداد دستور عراقي ديمقراطي يطرح على الاستفتاء الشعبي، ثم الإشراف على انتخاب مجلس نيابي عراقي. رابعاً: تتولى الجمعية التأسيسية تحديد الإطار القانوني والإداري للحكم الذاتي الكردي في إطار الوحدة العراقية. إن هذه الأهداف مستوحاة من مواقف المقاومين والمعارضين العراقيين وقوى قومية ووطنية وإسلامية فاعلة في العالم العربي، لكن المشكلة هي في أن هذه الأهداف غير واضحة تماماً للرأي العام العربي بسبب تقصير جهات وطنية عراقية وبسبب عملية الطمس الإعلامي الأميركي الواسع والذي تتآمر معه وسائل إعلام عربية لتشويه صورة المقاومة العراقية وأهدافها.. ومن الأهمية بمكان، توحيد الرؤية الإعلامية للمقاومة من أجل دحض افتراءات المستعمرين الذين يسوّقون لمقولة أن النظام السياسي البديل للاحتلال سيكون نظاماً إرهابياً متطرفاً يشكل ساحة عدوان على جيران العراق ويشكّل مصدر تهديد للأمن العالمي. إنه من الضروري الآن وقبل الغد، توضيح مواقف كافة فصائل المقاومة من هذه المقولة الكاذبة، لأن قوات الاحتلال الأميركية تسوّق هذه الأضاليل لعزل المقاومة عربياً ودولياً وتجريدها من الأصدقاء الذين يؤمنون بحق الشعب العراقي في تقرير المصير. فالمطلوب هو مخاطبة كل العرب وأحرار العالم، بأن النظام السياسي البديل للاحتلال سيكون نظاماً ديمقراطياً يحترم الحريات العامة وحقوق الإنسان، وليس نظاماً متطرفاً شمولياً بأي شكل من الأشكال، فالأغلبية الساحقة من شعب العراق ملتزمة دينياً باعتدال، وملتزمة وطنياً وقومياً بدون عصبية ولا تشدد، وهي بعيدة تماماً عن أطروحات التطرف الديني أو القومي أو الفئوي. إنها حاجة وطنية عراقية، وضْع التخطيط المتكامل لمواجهة آثار الانسحاب الاستعماري من العراق بما يحفظ ويحافظ على الوحدة الوطنية العراقية ويسهل عملية الإمساك بمفاتيح الدولة بأقل قدر من الفوضى والخسائر. خامساً: وإذا كانت القوى الشعبية العربية تساند حق العراق في التحرر والاستقلال فإن المطلوب منها مضاعفة هذا التضامن بكل الأشكال الممكنة، لكن الدول العربية تتحمل مسؤولية كبرى في سحب اعترافها الرسمي من الإدارات العراقية الموالية للاحتلال والقيام بحملة عالمية مع كل القوى الدولية المعارضة للاحتلال لتكثيف الضغوط على القوات المحتلة من أجل انسحابها بدون قيد أو شرط. لقد قصّرت معظم النظم العربية مع شعب العراق وتركته وحده يواجه الاحتلال وآثاره الكارثية، مما أشعر العراقيين بأنهم وحدهم في الميدان. فعلى الدول العربية أن تتقدم لتعويض تقصيرها وللقيام بواجبها تجاه دولة عضو في جامعة الدول العربية وتشكّل أحد أهم ركائز الأمة. أيها الأخوة والأخوات في المقاومة العراقية وقوى المعارضة المعادية للاحتلال، إن أحرار الأمة يتطلعون إليكم بعين الرجاء والأمل، فانتصاراتكم المتوالية المعمدة بالدم هي التي ستصنع فجر الأمة الحرة من جديد، وحين يتحقق الانسحاب الاستعماري من العراق، فإن ذلك سيحوّل الأمة إلى منارة تحرّر عالمية، وسوف يقوّض مشروع الشرق الأوسط الكبير ويحوّل الولايات المتحدة إلى دولة من الدرجة الثانية وسوف يجعل المشروع الصهيوني في المنطقة بحالة تراجع نوعية خاصة بعد أن أثمرت جهود المقاومة الفلسطينية دحر الاحتلال عن غزة. إننا نسأل الله تعالى أن يوفقكم لإيجاد صيغة تعاون فيما بينكم، صيغة تمكنكم من تحصين الوحدة الوطنية العراقية، صيغة تبلور البديل الوطني الديمقراطي للاحتلال الغاشم، فالعراق مهد الحضارة وقوة الأمة الجبارة، العراق كان عبر التاريخ قوة الصمود القومي العربي بوجه الغزاة، فالله معكم وأحرار الأمة معكم، وأحرار العالم كلهم يتطلعون إلى كتابتكم للتاريخ الجديد. رحم الله شهداء العراق الأبرار وشهداء الأمة البواسل راجين لكم تحقيق الانتصار الكامل على الأعداء. وما النصر إلاّ من عند الله ولا غالب إلا الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بيروت في 16 آب 2005 كثيرون هم الذين اتخذوا من الاوهام والمعجزات الزائفة وخداع البشر تجارة لهم الجهل يعمي أبصارنا ويضللنا أيها البشر الفانون ! افتحوا أعينكم ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد سعد بتاريخ: 17 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أغسطس 2005 لم يسقط العراق في يد الاحتلال سوى العراقيين أنفسهم احنا ورثنا كلام .. احنا تاريخنا كلام .. علشان ده لما تقول على طول أقول : (وبكام؟ ) ماهو حب؟ دبّرني.. وتاريخ ؟ فكرني وطريق؟ نورني.. ومصير؟ بصّرني.. ده أنا بقيت عربي .. من قبل ما ألقى اللي يمصرني.. انا انتمائي لأمتي .. ممسخرني! محسوبة في الأحزان علىّ وفي الفرح تنكرني! ياللي انتي لا أمّه ولا انتي أم .. فيه أم ماتعرفش ساعة الألم .. تضم! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان