اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

السفالة في الزبالة


se_ Elsyed

Recommended Posts

أسف لهذا العنوان الفج ولكن أنا أخترته للتعليق على الفيلم الذي يُعرض في دور السنيما حالياً وإسمه السفارة في العمارة اللي كنت من المحظوظين ولم أشاهده لإنني ببساطة نادراً لما فيلم مصري يشدني وأشاهده في السنيما على عكس الأفلام الأجنبية التي غالباً ما تُقدم لأفكار تستحق المساهدة حتى وإن إختلفنا مع تلك الأفكار ..

ومن خلال ما قرأت عن هذا الفيلم للشخص المتصابي اللي إسمه عادل إمام والذي جاوز الستين من عمره ، ومن خلال إستماعي إلى أراء ناس شاهدوا الفيلم .. أرى بإن مجتمعنا فعلاً يتجه إلى حافة الهاوية الأخلاقية .

فعندما نرى فيلم ماجن زي ده يتحدث عن علاقات جنسية محرمه لشخص فاسد ويقوموا رشين شوية إسقاطات سياسية على تلك العجينة الفاسدة لتحلية البضاعة ونلاقي الجرايد عماله تهلل لهذا الفنان العملاق الذي يدعم القضية الفلسطينية ويدعو إلى إستمرار عدم التطبيع مع الكيان الصهيوني .. ويتحدثون عن مجونه وأستهتاره وكأنه شيء عادي ويذكرون إن بطل الفيلم كان يعمل مهندساً للبترول في مدينة دبي وفي إحدى المؤتمرات الصحفية يحاول إستخراج منديل من جيبه لينشف به عرقه ويتضح بإن المنديل - سوري في الكلمة - عبارة عن قطعة من الملابس الداخلية لزوجة مديره المباشر في العمل والتي يُقيم معها علاقة غير شرعية .. ناهيك عن علاقاته النسائية المتعددة المُحرمه عندما يعود لمصر وقيام السفارة الإسرائيلية بتصويره عارياً مع أحد الساقطات وعرض مشاهد تعاطية للمخدرات مع أصدقاءه ويتحدثون عن كل هذا بشكل كوميدي المفروض إنه يُثير الضحك .

فعندما نجد كل هذا فإننا نقول على الدنيا السلام..

على فكره كل اللي شاهدوا الفيلم من اللي أعرفهم ندموا لإنه مثير للقرف والإشمئزاز ولا يوجد لفظ لوصفه إلا إنه مجرد سفالة وقلة أدب من شخص توفر له الدولة حماية أمنية خاصة وتعتبره برتبة سفير فوق العادة ..

حسبنا الله ونعم الوكيل .

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

انا اتفرجت على الفيلم يا سى السيد انا معاك فى حتت فى الفيلم انا مش قابلها ولا انت قابلها ولا كتير من المصرين قابلنها وهى العرى وأظهار الفساد الأخلاقى على انة شئ كوميدى ومضحك ، بس الفيلم مش كلو وحش اة فية حتت محشورة فى الفيلم علاشان تيدلو الحس الوطنى زى الطفل الفليسطينى المقحم فى القصة وتشعر انة دخيل على القصة ، بس فى حتة بأمانة انا خلت جسمى يقشعر وهى حتة عادل امام وهو بيطرد اليهود من بيتو ، المشهد دة روعة اخراجية وتمثيلية وموسيقى تصورية رائعة ، ممكن الحتة دى تبلع شويا من مسخرة الفيلم .... حتة بقا لدراويش عادل امام بلاش نفاق وكذب على فكر الناس وأعرضو السلبيات والأجابيات للفلم والناس تقرر تخشو او ما تخشوش تحب عادل او ما تحبوش ده رأى للجمهور

اللهم أتنى فى الدنيا حسنة وفى الأخرة حسنة ، وقنى عذاب النار

ma.salah ( محمود صلاح )

رابط هذا التعليق
شارك

بما أن السيمة-والتعبير للفنان كمال أبو رية - ليست ديمقراطية لهذه الدرجة ، فإن الفيلم بشكل خاص ، وأفلام الزعيم بصفة عامة ، تعكس ما يريد النظام توصيله للناس ، بشكل عام ..

المطلوب (من خطاب الفيلم) أن يكون الشعب المصري "أكثر اعتدالاً" في مسألة التطبيع مع إسرائيل ، أهلاً وسهلاً بالتطبيع إلا إذا قتل الإسرائيليون الأطفال!.. شيء ساذج ومقزز ، ولعل أجمل ما قرأت عليه من تعليقات هو : لماذا تأثر عادل إمام بمقتل ابن صديقه الفلسطيني ولم يتأثر بالآلاف الذين قتلوا على يد الصهاينة في فلسطين؟..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الفاضل سى السيد وضح لنا بأمانة الجو العام بشئ من التفصيل لهذا الفيلم

الفاضل ma.salah أكد كلام سى السيد تمامًا ولكن بشئ محدود من التحفظ

وأخونا العزيز شريف عبد الوهاب بين لنا الخلفية الفكرية وراء الأعمال مما تُعين الجميع على فهم الأمور بعمق أكبر..

والسؤال الذى يطرح نفسه هو : ما الداعى لصنع الكعكة ثم حشوها بالسموم ؟؟

ومن داخلنا !!! أين دور النقابة والرقابة واحترام رأى الجمهور ؟؟؟ !!! ولماذا إخراج صور هؤلاء الحثالة كقمم شامخة تغدق عليهم الأموال والعطايا والهبات بينما لا يحظى أصحاب البراعة والجدارة والعبقرية بأى نوع من العناية أو الرعاية ، ولا بأى تكريم مادى أو معنوى !!!

ولعل المشاهد والمتابع لهذه الأعمال وأمثالها يجد إزدياد كمية السموم تدريجيًا مرة بعد أخرى بطريقة محسوبة ومدروسة ومنظمة ، فتبدأ بلقطة عابرة ثم تتدرج وتتزايد وتتطاول لتعلن عن ماخور للعهر والفجور والرذيلة.. فى نهاية المطاف

أثناء إقامتى بأحد الفنادق رأيت لعادل إمام لقطات فى أحد أفلامه ( لا أذكره ) يستهزأ بالموت وبالقبر وبغسل الميت ( بصابون عادى ولا بشامبو ولا ..) وبالجنازة وبسؤال القبر ..بطريقة منتهى الفجور ، فتمالكت أنفاسى وضغطت على قلبى لألم بما يملء قنواتنا ويحجب ما سواها !!! .. فقلت إن لم يتب هذا والله ستكون نهايته فاضحة على رؤؤس الأشهاد وفى الدنيا قبل الآخرة.

وهنا أتذكر كلمة للشيخ كشك عليه رحمة الله يقول فيها :

ســــــألنا الله أن يرزقنــا بإمام عادل فابتلانا بعادل إمام ..

تم تعديل بواسطة ENG. BEHAIRY

أليسَ مِنَ الخسـرانِ أن لياليًا :.:.:.تمرُ بِلا عِلمٍ وتحسبُ من عُمرى

رابط هذا التعليق
شارك

ولماذا إخراج صور هؤلاء الحثالة كقمم شامخة تغدق عليهم الأموال والعطايا والهبات بينما لا يحظى أصحاب البراعة والجدارة والعبقرية بأى نوع من العناية أو الرعاية ، ولا بأى تكريم مادى أو معنوى !!!

أخي العزيز المهندس بحيري

لو تذكرنا تاريخ أ.عادل لوجدنا لافنان ولا يحزنون، لكن النظام كما ذكرت يلمع أسماء بعينها ويرمى المبدعين الحقيقيين في ظلام النسيان.

هل تذكر ما أحدثته مدرسة المشاغبين من فوضى اجتماعية وما تم انباته من سلوك بغيض في نفوس شباب المراهقين لتقليد تلك الشلة الساقطة.

مع إن ترجمة النص الانجليزي أو من شاهد الفيلم مع (سيدني بواتييه) لا يجد هذا الاسفاف المفرط الذي يتخذ من الاضحاك وسيلة إفساد !!

هل تذكر دور عادل (أ.دسوقي) مع فؤاد المهندس على المسرح او مع هنيدي أو مع ماجده الخطيب في مسرحيات يقوم بدور "سنيد"

ثم افلامه في فترة السبعينات : شعبان ثم رجب فوق صفيح وتحت مش عارف ايه وأي دجل وكلام فارغ.. والساعه بخسمه جنيه !!!

وكيف ظلت مسرحية (شاهد) سنوات لا نهاية لها .. وهذا مؤشر خطير على استعداد الناس لتقبل كل تافه ومنحط .. فالناس تجتمع بسهوله على التفاهة وبصعوبة شديدة على علم نافع أو عمل وجهد وعرق أو حتى استماع لخطبة منبر .. وتلك طبيعة بشرية مؤلمة.

هل تذكر ذلك المحامي "المهووس جنسيا" حسن سبانخ (الافوكاتو)

ثم قفز "الزعيم" مع سلسلة شريف عرفه / وحيد حامد

عندما عرف كيف تصنع الكعكه الاكثر رواجاً من حيث خلطة الاضاءة و الموسيقى والقصة: "اللعب مع الكبار" - "الارهابي" - "الكباب" - .... وغيرها

ولكن

يستوقفني معك

ولعل المشاهد والمتابع لهذه الأعمال وأمثالها يجد إزدياد كمية السموم تدريجيًا مرة بعد أخرى بطريقة محسوبة ومدروسة ومنظمة ، فتبدأ بلقطة عابرة ثم تتدرج وتتزايد وتتطاول لتعلن عن ماخور للعهر والفجور والرذيلة.. فى نهاية المطاف

هل تذكر معي أول (يا بن الكلب) سمعناها نحن شعب مصر ف فيلم

لم يكن من افلام الريحاني ولا حتى يس ولا الكسار ولا وهبي بالطبع

كانت من :

سعيد صالح / الرصاصة لا تزال في جيبي

يونس شلبي / احنا بتوع الاتوبيس

وكانت اشهرهم : نور الشريف / سواق الاتوبيس

احمد زكي / الباشا

ثم اصبحت شتيمه " عادية " في افلامنا

لدرجة ان فيلم ( بحب السيما ) جاء فيه على لسان اخت البطل في سرادق العزاء

(( يا مره يا معفنه يا بنت الكلب ))

لغة صادمة

أليس كذلك

اختم حديثي بالانحطاط الذي نراه في كل شيء

ألا يذكرنا ذلك بنهايات كل الدول و الخلافات والممالك التي قرأنا عنها في كتب التاريخ ، ألا يوجد تشابه بين ما نعيشه وبين نهاية عهد:الامبراطورية الرومانية

الدولة العباسية - المماليك - العثمانيين - سقوط الاندلس وغيرها

انحطاط في كل شيء

فلا علم .. ولا بحث علمي .. ولا بناء حقيقي في أي مجال

كما يقول رب العالمين (وبئر معطلة وقصر مشيد)

إهمال شديد لادوات الانتاج الحقيقي واهتمام بمظهريات فارغة وشيوع الترف والخمول

حتى ما نتعاهد على تسميته (فن) تحول الى بركان فجور ونشر رذائل.

(وكم قصمنا من قرية بطرت معيشتها)

من يقارن .. مصر .. عام 1950

و يضع بجانبها صورة .. مصر .. في نهاية 2005

سيحزن كثيرا

طابت اوقاتكم

تم تعديل بواسطة هادي
1.png
رابط هذا التعليق
شارك

سؤال يطرح نفسة : لماذا الفن لا يعكس واقعنا ، فأنا مثلا امى محجبة واقرايبى البنات الشباب كلهم محجبين وناس كتير جدا فى الشارع محجبين ، هل الواقع ما ينفعش يبقا فى السينما والتلفزيون ولا دة مقصود؟!!! لية ما بنشفش فيلم سينمائى بطلتها محجبة والناس اللى جواة محترمة ، ولا دة شكلو وحش ، ولا مش موجود فى الحياة الواقعية اصلا ، ولو موجود متعتم علية لية

سؤال انا بسئلو لكل الناس

لو فيلم كل البطلات اللى فية محجبين وبيناقش قضية مهمة ، هتخش الفيلم دة فى السينما ، ولا هتستغرب من الشكل الجديد للسينما ، ولا ماينفعش سينما مع حجاب ولو ماينفعش اية اللى يخلية ما ينفعش

اللهم أتنى فى الدنيا حسنة وفى الأخرة حسنة ، وقنى عذاب النار

ma.salah ( محمود صلاح )

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى محمود , أعتقد أن فيلم ( أحلى الأوقات ) للرائعة حنان ترك , كان فيلم بطولة نسائية بالكامل ,... و كانت إحدى بطلاته الثلاث سيدة محجبة ( لا أعرف إسم الممثلة ) ,...

كما أن منى زكى كانت إيضاً تلعب دور زوجة محجبة فى فيلم ( سهر الليالى ) ,....... و هذان الفيلمان لا يُستغل فيهما الحجاب بصورة سيئة ,... و لم يجعل المخرج الحجاب فى هذان الفيلمان رمزاً للجهل كما هو المعتاد فى أفلام مصر ,.......

بعكس أفلام المخرجة غريبة الأطوار ( إيناس الدغيدى ) و التى جعلت الفنانة دلال عبد العزيز , تلعب دور أم محجبة فى فيلمها الشاذ ( مذكرات مراهقة ) لا لشيئ و لكن لتُظهر أن الحجاب رمزاً للجهل و القيود و العادات العقيمة المفروضة على المرأة ,.... فدلال طوال الوقت تلعب دور الأم التى تنهر إبنتها و تضربها و تشتمها و تلطم على خديها , فى جو وسداوى يظهر العائلة التى هى ربتها ( دلال عبد العزيز ) على انها عائلة غريبة الأطوار ,........ و يمكنك مشاهدة الفيلم للوقوف على ما أقول ,......

و تحياتى,.....

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

فعلا كان فى ادوار فيها محجبات بس شئ مش محسوس ولا هو كتير بما هو يناسب الواقع فأنا من رأيى ان نسبة المحجبين فى مصر حوالى 80 % بس والأفلام معبرتش عنهم بشكل واقعى ومباشر

اللهم أتنى فى الدنيا حسنة وفى الأخرة حسنة ، وقنى عذاب النار

ma.salah ( محمود صلاح )

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      يتصور بعضنا أن قرار الحرب يمكن أن يكون عاجلا ومفاجئا أو تحت ضغوط الألم والغضب ومشاهد الدم والدمار وأن عدم اللعرض المقال كاملاً
    • 0
      دى بتكون رحلة كل رجل من الخطوبة إلى الزواج أيام الخطوبة المعسولة بيكون فيها الرجل بيدلع وبيتقال له يا بيبى.عرض المقال كاملاً
    • 7
      إختراع مصري  يبدو أنه قديم  .. المسؤولين في بلادنا  يظنون أن "الهمبكة" وحدها كافية ك شهادة نجاح لأي فكرة ، السيد محافظ القاهرة بدلا من أن ينهر موظفيه على فكرتهم "الخزعبلية"  بشراء الزبالة من الناس  الذين عليهم أن يقوموا بفرز "زبالتهم" بنفسهم و يذهبون بنفسهم إلى منافذ "محلات شيك"  يسلمونهم ما قاموا به من فرز ل "زبالتهم" و يأخذوا المقابل.  و الغريب أنه لا واحد  حتى من صحفيينا تجرأ و قالها بالفم المليان ...  الملك عريان  مع الإعتذار لقصة الملك إياه.   رابط خبر مهرجان الزبالة : http://www.almasryaly
    • 3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كما هو واضح من العنوان فعلا انا عشت تجربة في قمة السفالة والانحطاط مع احد مكاتب السفريات المشهورة جدا جدا جدا فعلا اتضح ان المكاتب ماهى الا عبارة عن سوق عكاظ متحضر لتجارة الرقيق بل ونهب اموال الرقيق نفسهم متردد اذكر اسم المكتب علشان علاقته قوية بالكفيل اللسعودى وممكن يأذيني بشكل قاطع ولكن لى عودة واحكى لكم القصة كاملة انا مقهور قهر شديد ، ربنا ينتقم منهم ويجعل ما أخذوه من مالى بغير حق ثمنا لأدوية لا يشفون منها
    • 3
      إستمعوا إلى هذه الموسيقى من هذا الأوركسترا الأوركسترا اسمه "لاند فيل هارمونيك" http://www.youtube.com/watch?v=--dJf81pKCo
×
×
  • أضف...