اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

نسر ميت في علم


الآسر

Recommended Posts

تبلورت هذه الأفكار في ذهني بسرعة وتراشقت مثل طلقات مدفع .. كل هذا بعد مشاهدتي لفيلم

The last castel

لا يهم ماذا يحدث في الفيلم من انقلاب في أحد السجون الأمريكية من أجل السيطرة علي الأوضاع داخل السجن لأن مدير هذا السجن طاغية ويفعل بهم ما يشاء .. وكل ما يصبون أن يصلوا اليه رفع العلم بالمقلوب دلالة علي انقلاب الأوضاع داخل السجن وهي علامة دولية حربية تدل علي سقوط أي حصن أو قلعة.

المشهد الأخير ...

يحاول البطل أن يذهب الي راية العلم ليرفعه بالمقلوب ولكن يجن جنون مدير السجن ويطلق عليه ثلاث طلقات نارية ولكنه يتثبت بحبل العلم ويصر علي رفعه وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة ويرفرف العلم أخيرا حرا طليقا وينظر له الأشخاص تباعا وتكون المفاجأة أن البطل رفع العلم الأمريكي في وضعه الصحيح ليس مقلوبا وكل من يشاهده من مساجين أو ضباط وعساكر يرفع يده بالتحية في تعظيم واحترام ثم ينتهي الفيلم

لكم أثر في هذا المشهد وجعلني أحقد علي هؤلاء الأمريكان .. ان حضارتهم التي لا تتعدي المئتي يحاولون أن يعظموا لها ويرفعو من شأنها ونحن في مصر بلد حضارة ألاف الأعوام نتناسي عظمة بلدن ونحقر من شأنها ونهملها ونكرههاونهجرها ونبعد عنها واسأل اليوم أي شاب لم يتعدي عمره العشرين ربيعا هل تحب مصر سيقول اجابتان اما لا أعرف أو لا!

ليس ذنبه ولكنه ذنب دولتنا وحكومتنا التي أنشأت هذا الشاب علي أن ينظر الي علم بلاده في عدم اكتراث ولا يعرف ماذا يعني هذا العلم من قيمة ومعني في احترام البلد وحبها وكيف أنه سيأتي عليه يوم يهدر فيه حياته من أجل أن يظل هذا العلم خفاقا دليلا علي الحرية والكرامة

كل الأفلام الجديدة لا يوجد فيها ما يمس مثل هذه المنطقة من الفكر والخطورة مثل هذا الفيلم الأمريكاني وغيره من الأفلام وحتي في المدارس تكون تحية العلم هذه عادة أو تقليد في الصباح يجب أن يؤدي وننتهي منه وتكون صفوف الأولاد والبنات في منتهي العشوائية والهزار .. لا اهتمام

لا احترام

لا حب

وحتي وأنا في الجيش أؤدي الخدمة العسكرية كانت تحية العلم بدون حماس بدون مشاعر بدون أي شيء ... ويمكن أن يكون أحدهم يقذف بحجر في قفا زميله مداعبا

لم يعلمونا أن نحترم هذا الرمز

لم يربونا علي حب هذا العلم والوطن

لم يرغمونا علي تغير الفكر المتأمرك الذي أصبح يسيطر علي عقول شبابنا

وأصبح النسر الذهبي في رمزنا ... نسر ميت في علم

girlball.gif

**************************************************

IF YOU CAN UNDERSTAND THE ME

THEN I CAN UNDERSTAND THE YOU

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى الآسر,

ينتمى المواطن لبده لأنه يحبها, و يحب أهلها, و يحب أرضها, و يحب مناخها, و يحب أن يعيش سعيدا بها, و يحب دفئ و حنان أهلها.

و لكن, عندما تكون سلطة هذه الدولة فى يد مجموعة من الإنتهازيين, الذين جعلوا حياة المواطن جحيم, و سمحت للصفوة أن تتمتع بالزبد, و تركت للعامة الحثالة الباقية.

كيف تتوقع أن يُحس المواطن بالإنتماء العاطفى و الوطنى لرموز هذه البلد؟

إذا أحبتك حكومتك, و راعت مصالحك, و كفلت لك حياة كريمة, فسوف تفدى حياتك لبقائها.

و لكن, لو أحسست أن من بيدهم أمور البلد لا يهتمون بك, و لا يعيرونك إلتفاتا, كيف يعقل أن تحترم رموز هذه الفئة؟

يا عزيزى,

المصرى دائما ينتمى لمصر, و لكنه يفقد الإنتماء للنظام الديكتاتورى الحاكم, الذى يجعله يلعن أنه قد ولد مصريا فى ظل هذه الأنظمة.

تم تعديل بواسطة الأفوكاتو

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

السيد / الآسر.

احترام العلم كرمز لبلدك ..ودفاعك عنه ...شئ نابع من داخلك .

احيانا نشعر بالسخط على كل ما يدور فى بلادنا ويصل الأمر بصب اللعنات حتى على من يدافع !!!...حتى على من يردد ان الوضع ليس بهذا السوء ؟؟؟

سرقات حتى للآثار ....رشوة ...محسوبية ....فساد ...فساد ...فساد...فقر...فقر مدقع ..

بيع كل شئ ....حتى الضمير ....حتى الضمير ..

نردد...اصبح كل شئ ردئ ...

اصبح كل شئ قبيح ....كعجوز شمطاء تلطخ وجهها بالمساحيق وتدعى حيوية الشباب ..وهى مجرد مسخ ...قبيح ...قبيح ....يشعرك بالاشمئزاز .

نفاق ...نفاق..لامبالاة ...تبلد ...تلوث....امراض ...بؤرة فساد كاملة ...حتى اعلامهم هو اعلام يمجد العاهرات وتجار المخدرات .......كل شئ على وشك ان يصيب اى انسان (( طبيعى )) بالجنون المطبق ....وكأنهم ليس لهم عيون يروا ما نراه ....او آذان تسمع ما نسمع ...

وتحاول الاصلاح ....تحاول ...كمن يحرث فى البحر .

وتتذكر ان اقل من هذا بكثير جدا جدا جداااااااااااااااااااااااا.

كان مدعاة لأغلبية الشرفاء .........بترك كل شئ .

والذهاب لأرض اخرى ....اكثر نقاء.

لكن دائما كان العلم رمز للبلد النقى .....بلدى ....الذى اتيت منه.

اتذكر من حوالى سنة انى حكيت حكاية ...

فوجئت فى يوم بابنى يضع علم مصر كواجهة على شاشة الكمبيوتر ..

شعرت بالفخر والحب والاعتزاز ....

اعادتى ابنى الى صوابى بدون ان يدرى ....

ماذنب مصر ؟؟؟

ماذنب مصر كبلد .....ان كان بعض ابناءها .....ضلوا الطريق ؟؟

اليست هذه هى مصر التى اجبرتنا على تركها ؟؟؟

وتأتى الاجابة :

لالالالا.........مصر لم تجبرنا على تركها .

اجبرنا السكوت ....اجبرنا الخوف ....اجبرنا (( حفنة متسلقين ومنتفعين وعديمى الضمير )).

لم نصمد للمواجهة ....

كانت معركة خاسرة ...حتى قبل ان تبدأ ...

فضلنا الانسحاب بشرف ..

فضلنا الانسحاب .........او..........الهروب .

لكن مصر هى مصر ستظل مصر ويظل علم مصر يرفرف فى شموخ .

يشعرك انك مصرى ....وانك بدون ان تشعر اذا سمعت تحية العلم .....تهب واقفا بكل اعتزاز ....تشعر بالدموع تترقرق فى عينيك ....وتظل مفتوح العينين تتطلع للعلم ...حتى ...

لو كان فيه نسر ميت ....صقر نائم ....او حتى مجرد عصفور ....فهو علم بلدى.

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

لا يوجد ارتباط نهائيا بين حب الوطن

والعصابة الحاكمة ...أقصد النظام الحاكم

فلا يجب الربط بين هذين الأمرين

بل العكس

أن حب الوطن هو الذي يفرز الثورة هو الذي يفرز أمثالكم

احنا ورثنا كلام ..

احنا تاريخنا كلام ..

علشان ده لما تقول

على طول أقول : (وبكام؟ )

ماهو حب؟ دبّرني..

وتاريخ ؟ فكرني

وطريق؟ نورني..

ومصير؟ بصّرني..

ده أنا بقيت عربي ..

من قبل ما ألقى اللي يمصرني..

انا انتمائي لأمتي .. ممسخرني!

محسوبة في الأحزان علىّ

وفي الفرح تنكرني!

ياللي انتي لا أمّه ولا انتي أم ..

فيه أم ماتعرفش ساعة الألم .. تضم!

رابط هذا التعليق
شارك

جميل هو هذا العنوان الذى اخترته ... جميل و قاس و موحى الى أبعد الحدود ... لكن عزيزى - وصادقا أقولها - ليس الأمر بمثل هذه القسوة الشديدة .. وليس لمجموعة من الجنود يؤدون خدمتهم العسكرية فى مصر مثل شعور مغترب .. يسير فى شوارع بلاد غريبة وجوه أهلها من ثلج و عيونهم من زجاج .. يرفع عينيه فيرى العلم ... حدثنى عن النسر الميت ساعتها .. حدثنى عن النسر الميت حينما نرى فى التلفاز فى بطولة رياضية مثلا هذا النسر و هو يرتفع و الأنثيم الجمهورى يعزف بأنامل أجنبية ...

انه قد يكون نسرا ميتا ... لكنه يستيقظ من مواته اذا ما خالطنا الشعور بتذكر مصر ... قلائل هم من يتذركون مصر و هم يعيشون فيها ... لكن صدقنى الأمر سيختلف خارجها ... فى الغربة يصبح للعلم حضورا و كيانا و هيبة و رهبة يصبح له شجنا و حنينا .. يصبح له روح و رائحة و نسيم و تأثير ... فى الغربة يصبح لذلك العلم بألوانه الثلاثة و الذى يفتقد الى الروح و المعنى .. يصبح له بلاطا و صولجانا و ووجودا حقيقيا ...

موضوع شيق .. و عنوان مؤثر و غريب يدل على أن هناك ثمة موهبة أدبية أخرى فى الطريق ...

زيارة بسيطة لقسم المواضيع الأدبية لن تكون غير ذات فائدة ...

تم تعديل بواسطة مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...