أسامة الكباريتي بتاريخ: 3 سبتمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 سبتمبر 2002 بعد سلسلة المجازر الصهيونية : هل دعوات بعض رجالات السلطة لوقف اللقاءات الأمنية مجرّد استهلاك محليّ !!! غزة – خاص : من يتخذ قرار التفاوض مع العدو الصهيوني ؟ ومن يوافق على الجلوس مع الصهاينة الملوّثة أيديهم بدماء أطفال فلسطين في اللقاءات الأمنية ؟ ومن صاحب القرار في تحديد المصلحة الوطنية العامة ؟!! .. أسئلة كثيرة أثارها تصريح عرّاب السلطة ووزير الإعلام والثقافة بالسلطة الفلسطينية ياسر عبد ربه بدعوته إلى وقف جميع الاتصالات السياسية والأمنية مع الصهاينة إثر المجازر الأخيرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحقّ المدنيين الفلسطينيين وأسفرت عن استشهاد 11 فلسطينيا خلال 24 ساعة، بينهم طفلان وأربعة عمال في حوادث متفرقة بالضفة الغربية . ولا ندري من صاحب القرار إذا كان عبد ربه نفسه يدعو إلى قطع الاتصالات، فهو يدعو من ؟ وكيف ؟ أليس هو جزءا من فريق تفاوض السلطة أم أن عبد الرزاق اليحيى وزير الداخلية الجديد بدأ يستفرد بعلاقاته مع الأمريكيين والصهاينة !! ومن يتخذ هكذا قرار ؟! . وبعد عامين من سفك الدم الفلسطيني اكتشف عبد ربه الحقيقة بقوله إنه في أعقاب كل لقاء مع الصهاينة تقع مجزرة جديدة في مكانٍ ما في الأراضي الفلسطينية، وطالب بوقف الاتصالات الأمنية والسياسية متّهما الاحتلال باستغلالها "لمواصلة سياسة الاغتيالات" . والسلطة الفلسطينية لازالت تؤمن بالأمم المتحدة، وقال مستشار عرفات نبيل أبو ردينة إن السلطة ستطلب عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن لبحث فرض عقوبات على الكيان الصهيوني وإجبارها على وقف المجازر التي تقترفها ضد المدنيين . كما ناشد وزير الحكم المحلي الفلسطيني صائب عريقات في تصريح لقناة الجزيرة المجتمع الدولي "التدخل لوقف شلال الدم الحاصل عن سبق إصرار وجرائم القتل بدم بارد وإرهاب الدولة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني" . وانتقد الصمت الدولي وقال : "لم نسمع من الإدارة الأميركية أو أي دولة أوروبية تتحدث بكلمة واحدة عن أي طفل فلسطيني يقتل"، وقال : "إن على الرئيس الأميركي جورج بوش الذي يقول إنه سيحاسب الدول التي تساعد الإرهاب أن يدرك أن الولايات المتحدة تساعد وتغطّي على أكبر إرهاب في العالم هو الاحتلال الصهيوني وجرائمه" . وفي تعليقه على هذه التصريحات قال عضو المجلس التشريعي والوزير السابق نبيل عمرو إن المطلوب هو قرار من السلطة بوقف الاتصالات وليس مجرد دعوة وزير والاكتفاء بالقول "ندعو ونفضل" . وأضاف نبيل عمرو في تصريح للجزيرة أنه اتخذت مراراً قرارات بوقف الاتصالات مع العدو الصهيوني وأعيدت في اليوم التالي . وقال إنه : "يكفي المواقف المتعارضة في اليوم الواحد"، مؤكدا أن المطلوب هو قرار تستمر فيه السلطة ولا تتراجع عنه في اليوم التالي . ويؤمل ألا تكون تصريحات عبد ربه وغيره للاستهلاك الإعلامي المحلي، وعندما يطلع الصباح يأخذ معه كلام الليل وتنتهي القصة بانتهاء التصريح الصحافي!! . وبعد .. من الواضح أن هذا النتاج الطبيعي لهذه المهازل التي يصر رموز أوسلو على استمراريتها .. فهي تعطي للخارج بروبوجندا ضرورية للتغطية على ما يمارس على الأرض .. ومن يطالب بوقفها .. هل هو صانع قرار أم ببغاء يردد ما يسمع دون وعي أو إدراك .. أوليس هو وزير في تلك السلطة التي تبعث وجوها جديدة لتمثيل الدور والظهور في الفضاحيات العربية والغربية وقد اتسعت أشداقهم وهم يبادلون النكات واللابتسامات .. ودمنا يسيل من أشداق اولاد القردة والخنازير الجالسين أمامهم .. ليسوا منا .. وقد أفتاها شيخنا القرضاوي بأن من يسلم عليهم يجب أن يغسل يده سبعين مرة عشر منها بالتراب .. فكيف من يستمرئ الظهور معهم في الفضاحيات .. مفضوحون ورب الكعبة .. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 28 فبراير 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 فبراير 2008 مزيكا نشازها ما زال في رام الله يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان