خذوا حذركم .. إنهم لا يعبثون

[أبو محمد]

حينما يقوم تتار العصر الحديث الذين يقدمون أنفسهم للعالم على أنهم الدولة الإسلامية

بتصوير وبث جرائمهم فى حق الإنسانية

من تحطيم وتدمير لآثار الآشوريين وحرق لمكتباتهم

فإنهم لا يمرحون ولا يهزلون ولا يعبثون

بل يوجهون رسالات لعقول مهيأة ويغازلون قطاعات من اصحاب ذات الفكر والميول والاتجاهات في مجتمعاتنا

إنهم يحشدون ويجندون إفرادا وجماعات لها نفس الفكر والعقيدة في الوطن العربي وفي القلب منه مصر

ولنتذكر العديد من الممارسات والتصريحات الصحفية والتليفزيونية للكثير من متطرفي التيار السياسى المتأسلم

خاصة في سنة حكم الإخوان

عن خططهم ونواياهم تجاه الآثار المصريه ، وقيامهم بتغطية بعضها ونيتهم فى طمس الكل وتغطيتها بالشمع

بل وتنفيذهم بالفعل لبعض مما أفصحوا عنه .. ويعلم الله ما يبطنون

فخذوا حذركم .. ألا هل بلغت ؟! .. اللهم فاشهد

https://www.youtube.com/watch?v=H_PW7yQxpM0

[محاور]

الحفاظ على الحضارة و الحفاظ على التاريخ هو حفاظ على الانسانية.

[أبو محمد]

إستدراك

=====

لابد للاعتذار للتتار الأصليين

فقد مروا على العراق وارتكبوا جرائم شنعاء ولكنهم لم يحطموا "الأصنام"

مع أن التاريخ يقول لنا إنهم قد أسلموا

لقد مر وأقام المسلمون الأوائل ومنهم أحد الخلفاء الراشدين والصحابة ومن أصحاب المذاهب الأربعة

ومنهم التابعون وتابعو التابعين .. ولم ينظروا إلى هذا التراث على أنه "أصنام"

لماذا حطموه وقد أطلق اللحية وحف الشارب

[أبو محمد]

خذوا حذركم .. إنهم بيننا

[Grandma]

أثناء غزو الولايات المتحدة للعراق عام 2003 تم تدمير

وسرقة الالاف من القطع الاثرية الضخمة من المتحف الوطني و حُرقت الكتب و نُهبت القصور

يا ترى الفاعل واحد ؟!! أم أن الدمار والخراب هو فعل مصاحب لأي غزو ؟!!!

[أبو محمد]

أثناء غزو الولايات المتحدة للعراق عام 2003 تم تدمير

وسرقة الالاف من القطع الاثرية الضخمة من المتحف الوطني و حُرقت الكتب و نُهبت القصور

يا ترى الفاعل واحد ؟!! أم أن الدمار والخراب هو فعل مصاحب لأي غزو ؟!!!

كان هذا بقصد السرقة

التتار الجدد كانوا لا يزالون فى الجحور

ولم يكن أسيادهم قد أطلقوهم من عقالهم .. بعد

[Grandma]

كان هذا بقصد السرقة

التتار الجدد كانوا لا يزالون فى الجحور

ولم يكن أسيادهم قد أطلقوهم من عقالهم .. بعد

سرقة و تخريب و طمس حضارة

[باهى الطائر الحزين]

هما مش هبل والا عبط

وعارفين بيعملوا ايه كويس

لا شك انهم شيوخ منصر

بيبيعوا النساء والأطفال

والأعضاء وحتي الجثث

الأثار الحقيقيه سرقت

وبيعت ونقلت الي بغداد

والمغذي من ده

اطمس التاريخ تصنع

المستقبل علي هواك

ده مش فكرهم طبعا

ده فكر من صنعهم

ويحركهم كما الدمي

علي المسارح التي

يجهزها لهم مسبقا ...

وعلي فكره

كل الأديان عملت ده

كلها ...

تم تعديل 28 فبراير 2015 بواسطة باهى الطائر الحزين

[أبو محمد]

لماذا لم يحطم عمرو بن العاص "أبوالهول" والآثار الفرعونية؟

أبوالهول

[باهى الطائر الحزين]

لماذا لم يحطم عمرو بن العاص "أبوالهول" والآثار الفرعونية؟

أبوالهول

معلهش بقي

منخيره تشهد ...

[باهى الطائر الحزين]

أحد أكبر الأكاذيب وأكثرها بشاعة، وفظاعة، وتعبيراً عن عدم أمانة العرب وسعيهم الدؤوب إلي تبيض صفحة تاريخهم الأسود، تلك الأكذوبة التاريخية الفجة التي يتم تدريسها في كتب المدارس بزعم أن تحطيم أنف "أبو الهول" حصل علي يد "نابليون بونابرت" قائد الحملة الفرنسية علي مصر سنة 1798 ..

فالمقريزي، شيخ المؤرخين المصرين، الذي توفي قبل الاحتلال الفرنسي لمصر بـ 356 عام، يحكي عن سبب تحطم أنف أبي الهول فيقول:

في عام 780 هـجرية، أي في حياة المقريزي نفسه، ظهر شيخ اسمه "محمد صائم الدهر" يدعو إلي تغيير المنكرات وهدم الأصنام، تماماً كما يريد الإسلاميين اليوم، أعداء الحضارة وكارهي كل فن جميل. وتوجه هذا الشيخ إلي أبي الهول، وحاول تحطيمه بالفعل، وكان جسده عصرئذ لازال مطموساً في الرمال ولم يكن ظاهراً منه إلا وجهه، ولم يقدر هذا الشيخ الموتور علي تحطيم سوي أنفه. وعاد المتخلف أدراجه وبقي أبو الهول شاهداً علي عظمة الفراعنة!

وقد أفرد المقريزي في كتابه "المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار" مساحة كبيرة، تتعدي الـ 25 صفحة، يتحدث فيها عن عظمة الأهرامات وتاريخها والأساطير التي كانت متداولة في زمانه عن كيفية تشييدها وطريقة بنائها وسببها.

إلا أن الموضوع لم يخلوا من ذكر بعض الأحداث التي تدل علي عداء الغزاة العرب لكل رمز حضاري مصري وأنهم برغم كل ما نهبوه من خيرات مصر ومن أثارها ونفائسها لم يرتقوا مثقال ذرة علي سلم الحضارة أو يصعدوا درجاً واحد نحو التحضر!

ففي هذا الصدد؛ نقل المقريزي عن "أبي الحسن المسعودي" صاحب المرجع الشهير "مروج الذهب", نقل أن الخليفة العباسي "المأمون بن هارون الرشيد" قد أراد أن يهدم الهرم الأكبر عند دخوله إلي مصر كي يعلم ما بداخله .. ولما منعوه من ذلك لأنه لن يقدر عليه، خصص أموالاً طائلة كي يلج إلي داخله .. ويقول المقريزي أن فتحة الهرم الموجودة في زمانه كانت قد فتحت في عهد المأمون، الذي دخل إلي الهرم بنفسه ونهب كل ما وقعت عليه يديه من ذهب وتحف وتماثيل وأثار. وأخرج موميات الفراعنة العظام وأنبهر بها أيما انبهار لما وجدها علي حالتها!

ونقل المقريزي عن المرجع نفسه ما نصه:

"أن بعض ملوك الإسلام شرع بهدم بعضها، فإذا "خراج" مصر لا يفي بقلعها" بما يعني أن عدم توفر الامكانيات فقط هو الذي حال بينهم وبين التنفيذ.

وخص بالذكر حادثة وقعت في عهد "العزيز بن صلاح الدين".. يحكي عنها فيقول

أن هذا السلطان -السفيه - بعد موت أبيه الأسفه، صلاح الدين، كانت قد سولت له نفسه وأصحابه أن يهدموا الهرم، إذ وأخبره رجل أعجمي أن تحت الهرم الصغير كنز، فقام بجمع عمال الحجارة والجنود وبدأوا في العمل علي هدم الهرم بالفعل، وجمعوا لذالك رجالاً وأمولاً طائلة، إلا أنهم وبعد شهور من المحاولات الفاشلة عادوا أدراجهم خائبين لم يقدروا إلا علي هدم بعض الأجزاء من زواياه ... !! وبقي الهرم شاهداً علي عظمة الفراعنة رغم أنف الحاقدين!

بيد أن المحزن في الموضوع أن المقريزي ذكر في كتابه ما نصه:

"كان بالجيزة عدد كثير منها - يقصد الأهرامات - كلها صغار، فهدمت في زمن صلاح الدين الايوبي .... وأخذ حجارتها ليبني بها القناطر"

وبالإضافة إلي واقعة هدم الأهرامات الصغيرة بحسب رواية المقريزي. فالمؤرخ المصري الشهير " عبدالرحمن الرافعي " كان قد ذكر في كتابه "تاريخ الحركة الوطنية" أن منطقة أهرامات الجيزة كانت محاطة بسور أثري رائع منذ عهد الفراعنة، قام أيضاً هذا السلطان الهمجي المدعو صلاح الدين بهدمه، كي يستخدم حجارته في بناء الحصون!

ويبدو أن الغريزة الجنسية كانت مسيطرة تماماً علي هؤلاء الغزاة العرب.. فلم تكفهم السبايا والجواري فكانوا ينظرون إلي كل شئ من منظور جنسي بحت.. فلم تنجوا الأهرامات من غرائزهم ومحاولة تحرشهم بها.. ذلك لأنهم كانوا يشبهون الهرمين الكبيرين بـ النهدين البارزين !!

فقال شاعرهم في ذلك

إنظر إلي الهرمين إذا برزا للعين في علو وفي صعد

وكأنما الأرض العريضة قد ظمئت لطول حـرارة الكبد

حسرت عن الثديين بـارزة تدعو الإله لفرقـة الـولـد

وهكذا فقد كانت الحضارة المصرية التي وصلت لقمة جدها قبل أن يعرف التاريخ رعاع العرب بـ 5000 سنة علي الاقل، كان أحدهم ينظر إلي أهراماتها العظيمة علي أنها نهدين بارزين , وأخر لـ أبي الهول علي أنه صنم يتوجب هدمه !!

مقال ل / محمود جمال

[باهى الطائر الحزين]

لو التاريخ بيعيد نفسه

وهو في الغالب بيتكرر

يبقي 500 سنه من الظلام ...

مع العلم اني مابحبوش

https://www.youtube.com/watch?v=FPjOH4Uxlqc&feature=youtube_gdata_player

[tarek hassan]

فعلا هذه الجماعات لا تحمل فكرا أو دينا

وإنما تحمل هدما وتكسيرا وتخريبا وقتلا وحرقا وقطعا لأرزاق الناس وانتهاكا للأعراض

كل ده رحمة للعالمين ... كفايكم رحمة وشفقة

خايفين علينا إننا نعبد التماثيل فتحطمون الحضارة ...

طيب هتعملوا إيه في النار لو خايفين إننا نعبدها أو للعجل أو للبقرأو للشمس أو للقمر ... ليه التماثيل بس؟

أكيد مش خايفين علينا من إننا الشيطان

لأن لكم علاقة كبيرة به ربما تصل لعلاقة المعبود والعابدين

تم تعديل 28 فبراير 2015 بواسطة tarek hassan

[Alshiekh]

أحد أكبر الأكاذيب وأكثرها بشاعة، وفظاعة، وتعبيراً عن عدم أمانة العرب وسعيهم الدؤوب إلي تبيض صفحة تاريخهم الأسود، تلك الأكذوبة التاريخية الفجة التي يتم تدريسها في كتب المدارس بزعم أن تحطيم أنف "أبو الهول" حصل علي يد "نابليون بونابرت" قائد الحملة الفرنسية علي مصر سنة 1798 ..

فالمقريزي، شيخ المؤرخين المصرين، الذي توفي قبل الاحتلال الفرنسي لمصر بـ 356 عام، يحكي عن سبب تحطم أنف أبي الهول فيقول:

في عام 780 هـجرية، أي في حياة المقريزي نفسه، ظهر شيخ اسمه "محمد صائم الدهر" يدعو إلي تغيير المنكرات وهدم الأصنام، تماماً كما يريد الإسلاميين اليوم، أعداء الحضارة وكارهي كل فن جميل. وتوجه هذا الشيخ إلي أبي الهول، وحاول تحطيمه بالفعل، وكان جسده عصرئذ لازال مطموساً في الرمال ولم يكن ظاهراً منه إلا وجهه، ولم يقدر هذا الشيخ الموتور علي تحطيم سوي أنفه. وعاد المتخلف أدراجه وبقي أبو الهول شاهداً علي عظمة الفراعنة!

وقد أفرد المقريزي في كتابه "المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار" مساحة كبيرة، تتعدي الـ 25 صفحة، يتحدث فيها عن عظمة الأهرامات وتاريخها والأساطير التي كانت متداولة في زمانه عن كيفية تشييدها وطريقة بنائها وسببها.

إلا أن الموضوع لم يخلوا من ذكر بعض الأحداث التي تدل علي عداء الغزاة العرب لكل رمز حضاري مصري وأنهم برغم كل ما نهبوه من خيرات مصر ومن أثارها ونفائسها لم يرتقوا مثقال ذرة علي سلم الحضارة أو يصعدوا درجاً واحد نحو التحضر!

ففي هذا الصدد؛ نقل المقريزي عن "أبي الحسن المسعودي" صاحب المرجع الشهير "مروج الذهب", نقل أن الخليفة العباسي "المأمون بن هارون الرشيد" قد أراد أن يهدم الهرم الأكبر عند دخوله إلي مصر كي يعلم ما بداخله .. ولما منعوه من ذلك لأنه لن يقدر عليه، خصص أموالاً طائلة كي يلج إلي داخله .. ويقول المقريزي أن فتحة الهرم الموجودة في زمانه كانت قد فتحت في عهد المأمون، الذي دخل إلي الهرم بنفسه ونهب كل ما وقعت عليه يديه من ذهب وتحف وتماثيل وأثار. وأخرج موميات الفراعنة العظام وأنبهر بها أيما انبهار لما وجدها علي حالتها!

ونقل المقريزي عن المرجع نفسه ما نصه:

"أن بعض ملوك الإسلام شرع بهدم بعضها، فإذا "خراج" مصر لا يفي بقلعها" بما يعني أن عدم توفر الامكانيات فقط هو الذي حال بينهم وبين التنفيذ.

وخص بالذكر حادثة وقعت في عهد "العزيز بن صلاح الدين".. يحكي عنها فيقول

أن هذا السلطان -السفيه - بعد موت أبيه الأسفه، صلاح الدين، كانت قد سولت له نفسه وأصحابه أن يهدموا الهرم، إذ وأخبره رجل أعجمي أن تحت الهرم الصغير كنز، فقام بجمع عمال الحجارة والجنود وبدأوا في العمل علي هدم الهرم بالفعل، وجمعوا لذالك رجالاً وأمولاً طائلة، إلا أنهم وبعد شهور من المحاولات الفاشلة عادوا أدراجهم خائبين لم يقدروا إلا علي هدم بعض الأجزاء من زواياه ... !! وبقي الهرم شاهداً علي عظمة الفراعنة رغم أنف الحاقدين!

بيد أن المحزن في الموضوع أن المقريزي ذكر في كتابه ما نصه:

"كان بالجيزة عدد كثير منها - يقصد الأهرامات - كلها صغار، فهدمت في زمن صلاح الدين الايوبي .... وأخذ حجارتها ليبني بها القناطر"

وبالإضافة إلي واقعة هدم الأهرامات الصغيرة بحسب رواية المقريزي. فالمؤرخ المصري الشهير " عبدالرحمن الرافعي " كان قد ذكر في كتابه "تاريخ الحركة الوطنية" أن منطقة أهرامات الجيزة كانت محاطة بسور أثري رائع منذ عهد الفراعنة، قام أيضاً هذا السلطان الهمجي المدعو صلاح الدين بهدمه، كي يستخدم حجارته في بناء الحصون!

ويبدو أن الغريزة الجنسية كانت مسيطرة تماماً علي هؤلاء الغزاة العرب.. فلم تكفهم السبايا والجواري فكانوا ينظرون إلي كل شئ من منظور جنسي بحت.. فلم تنجوا الأهرامات من غرائزهم ومحاولة تحرشهم بها.. ذلك لأنهم كانوا يشبهون الهرمين الكبيرين بـ النهدين البارزين !!

فقال شاعرهم في ذلك

إنظر إلي الهرمين إذا برزا للعين في علو وفي صعد

وكأنما الأرض العريضة قد ظمئت لطول حـرارة الكبد

حسرت عن الثديين بـارزة تدعو الإله لفرقـة الـولـد

وهكذا فقد كانت الحضارة المصرية التي وصلت لقمة جدها قبل أن يعرف التاريخ رعاع العرب بـ 5000 سنة علي الاقل، كان أحدهم ينظر إلي أهراماتها العظيمة علي أنها نهدين بارزين , وأخر لـ أبي الهول علي أنه صنم يتوجب هدمه !!

مقال ل / محمود جمال

راجع "نبش القبور"

[محاور]

أحد أكبر الأكاذيب وأكثرها بشاعة، وفظاعة، وتعبيراً عن عدم أمانة العرب وسعيهم الدؤوب إلي تبيض صفحة تاريخهم الأسود، تلك الأكذوبة التاريخية الفجة التي يتم تدريسها في كتب المدارس بزعم أن تحطيم أنف "أبو الهول" حصل علي يد "نابليون بونابرت" قائد الحملة الفرنسية علي مصر سنة 1798 ..

فالمقريزي، شيخ المؤرخين المصرين، الذي توفي قبل الاحتلال الفرنسي لمصر بـ 356 عام، يحكي عن سبب تحطم أنف أبي الهول فيقول:

في عام 780 هـجرية، أي في حياة المقريزي نفسه، ظهر شيخ اسمه "محمد صائم الدهر" يدعو إلي تغيير المنكرات وهدم الأصنام، تماماً كما يريد الإسلاميين اليوم، أعداء الحضارة وكارهي كل فن جميل. وتوجه هذا الشيخ إلي أبي الهول، وحاول تحطيمه بالفعل، وكان جسده عصرئذ لازال مطموساً في الرمال ولم يكن ظاهراً منه إلا وجهه، ولم يقدر هذا الشيخ الموتور علي تحطيم سوي أنفه. وعاد المتخلف أدراجه وبقي أبو الهول شاهداً علي عظمة الفراعنة!

وقد أفرد المقريزي في كتابه "المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار" مساحة كبيرة، تتعدي الـ 25 صفحة، يتحدث فيها عن عظمة الأهرامات وتاريخها والأساطير التي كانت متداولة في زمانه عن كيفية تشييدها وطريقة بنائها وسببها.

إلا أن الموضوع لم يخلوا من ذكر بعض الأحداث التي تدل علي عداء الغزاة العرب لكل رمز حضاري مصري وأنهم برغم كل ما نهبوه من خيرات مصر ومن أثارها ونفائسها لم يرتقوا مثقال ذرة علي سلم الحضارة أو يصعدوا درجاً واحد نحو التحضر!

ففي هذا الصدد؛ نقل المقريزي عن "أبي الحسن المسعودي" صاحب المرجع الشهير "مروج الذهب", نقل أن الخليفة العباسي "المأمون بن هارون الرشيد" قد أراد أن يهدم الهرم الأكبر عند دخوله إلي مصر كي يعلم ما بداخله .. ولما منعوه من ذلك لأنه لن يقدر عليه، خصص أموالاً طائلة كي يلج إلي داخله .. ويقول المقريزي أن فتحة الهرم الموجودة في زمانه كانت قد فتحت في عهد المأمون، الذي دخل إلي الهرم بنفسه ونهب كل ما وقعت عليه يديه من ذهب وتحف وتماثيل وأثار. وأخرج موميات الفراعنة العظام وأنبهر بها أيما انبهار لما وجدها علي حالتها!

ونقل المقريزي عن المرجع نفسه ما نصه:

"أن بعض ملوك الإسلام شرع بهدم بعضها، فإذا "خراج" مصر لا يفي بقلعها" بما يعني أن عدم توفر الامكانيات فقط هو الذي حال بينهم وبين التنفيذ.

وخص بالذكر حادثة وقعت في عهد "العزيز بن صلاح الدين".. يحكي عنها فيقول

أن هذا السلطان -السفيه - بعد موت أبيه الأسفه، صلاح الدين، كانت قد سولت له نفسه وأصحابه أن يهدموا الهرم، إذ وأخبره رجل أعجمي أن تحت الهرم الصغير كنز، فقام بجمع عمال الحجارة والجنود وبدأوا في العمل علي هدم الهرم بالفعل، وجمعوا لذالك رجالاً وأمولاً طائلة، إلا أنهم وبعد شهور من المحاولات الفاشلة عادوا أدراجهم خائبين لم يقدروا إلا علي هدم بعض الأجزاء من زواياه ... !! وبقي الهرم شاهداً علي عظمة الفراعنة رغم أنف الحاقدين!

بيد أن المحزن في الموضوع أن المقريزي ذكر في كتابه ما نصه:

"كان بالجيزة عدد كثير منها - يقصد الأهرامات - كلها صغار، فهدمت في زمن صلاح الدين الايوبي .... وأخذ حجارتها ليبني بها القناطر"

وبالإضافة إلي واقعة هدم الأهرامات الصغيرة بحسب رواية المقريزي. فالمؤرخ المصري الشهير " عبدالرحمن الرافعي " كان قد ذكر في كتابه "تاريخ الحركة الوطنية" أن منطقة أهرامات الجيزة كانت محاطة بسور أثري رائع منذ عهد الفراعنة، قام أيضاً هذا السلطان الهمجي المدعو صلاح الدين بهدمه، كي يستخدم حجارته في بناء الحصون!

ويبدو أن الغريزة الجنسية كانت مسيطرة تماماً علي هؤلاء الغزاة العرب.. فلم تكفهم السبايا والجواري فكانوا ينظرون إلي كل شئ من منظور جنسي بحت.. فلم تنجوا الأهرامات من غرائزهم ومحاولة تحرشهم بها.. ذلك لأنهم كانوا يشبهون الهرمين الكبيرين بـ النهدين البارزين !!

فقال شاعرهم في ذلك

إنظر إلي الهرمين إذا برزا للعين في علو وفي صعد

وكأنما الأرض العريضة قد ظمئت لطول حـرارة الكبد

حسرت عن الثديين بـارزة تدعو الإله لفرقـة الـولـد

وهكذا فقد كانت الحضارة المصرية التي وصلت لقمة جدها قبل أن يعرف التاريخ رعاع العرب بـ 5000 سنة علي الاقل، كان أحدهم ينظر إلي أهراماتها العظيمة علي أنها نهدين بارزين , وأخر لـ أبي الهول علي أنه صنم يتوجب هدمه !!

مقال ل / محمود جمال

الكاتب بيقول على ضرب ابو الهول اكذوبة من العرب, و الحقيقة ان فيه اتجاه فى العالم بيؤكد ان نابليون هو اللى ضرب ابو الهول, يعنى معنى كده ان مصدر الكلام مش العرب و لكن مصدره بعض من كانوا فى الحملة الفرنسية نفسها.

ده بالاضافة لإن اللى كان بيحكم مصر وقت الحملة الفرنسية و حتى هذه اللحظة لم يكونوا العرب أصلا؟!!!

الا بقى لو اعتبرنا ان المماليك عرب, و ان محمد على من العرب برضه. :)

و يبقى السؤال... ايه اللى يخلينى اصدق كلام كتبه واحد اسمه محمود جمال و مصدقش كلام حد تانى؟

الكلام ده ممكن يكون فيه حاجات صح... حاجات غلط... حاجات فيها عداء اتجاه اشخاص تاريخية معينة لاغراض معينة.

المسألة فى حاجة لبحث تاريخى اكبر من مقال كتبه واحد الله اعلم زود ايه من عنده و نقص ايه.

أما عن ان العرب رعاع, فهذا يعنى ان رسول الله كان من الرعاع ايضا.

تم تعديل 28 فبراير 2015 بواسطة محاور

[محاور]

من قرائتى للتاريخ عموما تعلمت انى مصدقش اتجاه واحد فقط و لكن لازم اقرا لكل المصادر و الاراء.

بالمناسبة اى حد درس تاريخ او قرأ تاريخ من نظرة الغرب و امريكا و اسرائيل, فهناك اجماع كامل على ان اسرائيل هى اللى انتصرت فى حرب اكتوبر 73, و ان كل كلام العرب و مصر ده كذب و مصر لم تنتصر, و بصراحة كلامهم فيه كثير من الحقيقة و ان كانوا بيلووا بعض الحقائق.

استحالة ان محمود جمال ده يكون دكتور فى التاريخ!!

صلاح الدين مكانش عربى أصلا....

لكن فيه عداء ضد صلاح الدين من بعض اللى بيطلقوا على نفسهم شيعة, لانه قلب الدولة الفاطمية, و يُقال ان فى جامع الازهر كان فيه سباب مكتوب على الصحابة على جدران جامع الازهر و قام صلاح الدين بشطبه, لكنه لم يهدم مسجد الازهر مثلا او قام بتفكيكه علشان يعمل من الحجارة بتاعته قناطر و الكلام ده. :)

هو واضح ان كاتب المقال ده عايز يشتم فى ناس معينة لغرض معين.

تم تعديل 28 فبراير 2015 بواسطة محاور