Mohammad Abouzied بتاريخ: 2 مارس 2015 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مارس 2015 جذر اللفظ في اللغة العربية هو: ثَقِف، يثقَف، ثَقَفاً؛ من باب فَرِحَ؛ ويعني صار حاذقًا فطنًا، وثَقِف العلمَ والصناعةَ أجاد فهمهما، وثَقِف الرجلَ في الحرب أدركه، وظفر به، ففي القرآن الكريم} وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ{، و} إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُون{ ويجئ الفعل – أيضًا – من باب كَرُم؛ فيقال: ثَقُفَ الرجلُ: صار حاذقًا في علم أو صناعة، ومصدره "ثقافة"، وثاقفه، مثاقفة وثِقافًا: خاصمه وجالده بالسلاح إظهارًا للمهارة والحِذق. وثَقَّف الشيءَ أقام المعوج فيه وسوَّاه، وثقَّف الإنسانَ: أدَّبه وهذبه وعَلمه. و"الثقافة" لفظة محدثة؛ بمعنى أنها كلمة استعملها المحدثون في العصر الحديث، وشاع استعمالها في لغة الحياة العامة، وذكر في المعجم الوسيط: "أنها تعني العلوم والمعارف والفنون التي يُطلب الحِذق فيها". وعرفت الثقافة في المعجم الفلسفي بوصفها "مصطلحًا" على النحو التالي: " كل ما فيه استثارة للذهن، وتهذيب للذوق، وتنمية لملكة النقد والحكم لدى الفرد أو في المجتمع. وتشتمل على المعارف والمعتقدات، والفن والأخلاق، وجميع القدرات التي يسهم بها الفرد في مجتمعه، ولها طرق ونماذج عملية وفكرية وروحية، ولكل جيل ثقافته التي استمدها من الماضي، وأضاف إليها ما أضاف في الحاضر، وهي عنوان المجتمعات البشرية". وللكلمة في الثقافة الغربية تاريخ طويل؛ يقال فيه إن جذرها يرجع إلى اللفظ اللاتيني Culture ويعنى حرث الأرض وزراعتها، واستخدمه "شيشرون" Ciceron بمعنى زراعة العقل وتنميته، ويستعمل اللفظ Culture في الإنجليزية والفرنسية و Kulture في الألمانية ليعني "ثقافة". وقد عرّفها عالم الأنثروبولوجيا البريطاني إدوارد بيرنت تايلر4 E.B.Tylor في كتاب صدر عام 1871م بعنوان "الثقافة البدائية" فقال إنها: "الكل المركب الذي يشتمل على المعرفة والعقيدة، والفن، والأخلاق، والقانون، والعرف، وكل القدرات والعادات التي يكتسبها الإنسان بوصفه عضواً في المجتمع" يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 2 مارس 2015 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مارس 2015 مفهوم الثقافة [1] يعد مفهوم الثقافة من أكثر المفاهيم التي حظيت بالعديد من التعريفات التي اختلفت فيما بينها وذلك وفقا لاختلاف توجهات العلماء والباحثين الذين انكبوا على دراسة ومفهوم الثقافة، فبالرغم من شيوع استعمال لفظ الثقافة وما يحتله من مساحة عريضة في وسائل الإعلام فضلا عن استعماله في اللغة الأكاديمية، فإنه قد جرت معالجة هذا المفهوم بسطحية شديدة في الفهم، فمجموعة المعارف والعلوم هي [2] أول ما يتبادر إلى ذهن القارئ أو المستمع عند ذكر كلمة "الثقافة" كما ساد الاعتقاد بأن الثقافة ما هي إلا حكر على جماعة من الناس دون غيرهم حيث يطلق عليهم لفظ الطبقة المثقفة بينما في واقع الأمر تمثل المعارف والعلوم جزءا هاما من ثقافة الناس والمجتمع. وخلاصة القول ان [3] مفهوم الثقافة من اكثر المفاهيم التي حظيت بالعديد من التعريفات التى اختلفت فيما بينها وذلك وفقا لاختلاف توجهات العلماء والباحثين الذين انكبوا على دراسة مفهوم ومعنى الثقافة [4] فالبرغم من شيوع أستعمال لفظ الثقافة في احاديثنا وما يحتله من مساحة عريضة في وسائل الاعلام فضلا عن استعماله في اللغة الاكاديمية بأنه قد جرت معالجة هذا المفهوم بسطحية شديدة في الفهم، فمجموع المعارف والعلوم هي اول ما يتبادر الى ذهن القارئي او المستمع عند ذكر كلمة "ثقافة" وعلى الرغم من ذلك الحشد الهائل من التعريفات للثقافة حيث أحصى: كوبيركهون تعريفًا للثقافة، إلا أن ثمة إجماعًا بين كل هؤلاء المعرفين على إدخال العقائد، والأخلاق، والعلوم، والقيم ضمن معنى الثقافة، ومن بين هذه التعريفات: 1- تعريف المجمع اللغوي: جملة العلوم والمعارف التي يُطلب الحذق بها([5]). 2- تعريف الدكتور عبد الحليم عويس: التراث الحضاري والفكري في جميع جوانبه النظرية والعملية الذي تمتاز به أمة ويُنسب إليها، ويتلقاه الفرد من الميلاد إلى الوفاة من ثمرات الفكر والعلم والفن والقانون والأخلاق([6]). 3- وعند أهل التربية فإن الثقافة هي: "مجموعة الأفكار والمثل والتقاليد والعادات والمهارات وطريقة التفكير وأساليب الحياة والنظام الأسري وتراث الماضي.. ووسائل الانتقال والاتصال وطبيعة المؤسسات الاجتماعية في المجتمع الواحد"([7]). 4- تعريف الدكتور برهان غليون:مجموعة المعارف والاعتقادات والقيم والأخلاق والعادات التي يكتسبها من جرَّاء انتمائه لجماعة من الجماعات([8]). 5- تعريف الأمريكي كلبا ترك: كل ما صنعته يد الإنسان وعقله من مظاهر البيئة الاجتماعية([9]). 6- تعريف الأمريكي تيلر: ذلك الكل المعقد الذي ينطوي على المعرفة والعقائد والفن والأخلاق والقانون والعرف وغير ذلك([10]). وقد تعمدت اختيار تعريفات لمعرفين شتى منهم المسلم ومنهم غير المسلم، ومنهم المتخصص في العلوم الشرعية، ومنهم التربوي، ومنهم اللغوي؛ لتأكيد إجماعهم على دخول القيم والعقائد والأخلاق ضمن نطاق الثقافة؛ بل لقد ذهب (إليوت) إلى أن الثقافة ليست إلا تجسيدًا للدين، وأكد "أرنولد" على أن الدين جزء من أجزاء الثقافة([11]). ويلاحظ بأن بعض التعريفات يقصر الثقافة على الإنتاج الذهني العقلي العالي المستوى المعترف به من المختصين، وبعضهم يتجوز فيوسع الدائرة قليلاً لتشمل كل النشاطات الذهنية الحية والموروثة، وبعضهم يزيد الدائرة اتساعًا فيدخل النشاطات الجسدية التي تصنع لدى جماعة معينة طريقة مميزة في السلوك والحياة([12]). ويصعب وجود تعريف موحد وشامل لمعنى الثقافة وكل جوانبها، وحول هذا القصور في فهم الثقافة يشير مالك بن نبي انه جرى العرف اذا اريد الحديث حول الثقافة ان تقتصر مشكلتها على قضية الافكار فقط [13] ومن خلال اطلاع الباحث على تعريفات الثقافة التى تناولها المفكرون العرب والاجانب [14] يمكن القول ان اكثر المفاهيم الشائعة للثقافة بمعناها العام التى عكستها تلك التعريفات تتمثل في: تراث الامة المنقول جيلا بعد جيل افكار الامة ومفاهيمها ولغتها وعاداتها وتقاليدها نظرية في السلوك اكثر من كونها نظرية في المعرفة طريقة الحياة التى يعيشها الناس وفقا للفكر الذي يدينون به في جوانب الحياة المادية والفكرية ويعتبر مفهوم الثقافة من المفاهيم الشائعة في علم الأنثروبولوجيا حيث تعامل معه علماء الأنثروبولوجيا قبل مائة عام، ومع ذلك فقد اختلفوا في تحديد معناها. ولقد كان من بين هذه التعاريف تعريف تايلور الذي يرى من خلاله أن الثقافة كلُّ معقد يشتمل على مجموعة من المعلومات والمعتقدات والفن والقانون والأخلاق والعادات وأي قدرات أخرى اكتسبها الإنسان بحكم عضويته في المجتمع [15]. وعندما نتكلم عن الثقافة في الأنثروبولوجيا فإننا نشير إلى نماذج من السلوك والتطور الموجود في المجتمع والتي تعكس معلومات وأفكاراً وقيماً وطقوساً لهذا المجتمع. ولمفهوم الثقافة في علم الأنثروبولوجيا عدة خصائص تمثل الأركان الأساسية لمفهوم الثقافة، وهذه الخصائص هي: 1. الثقافة عبارة عن نماذج 2. الثقافة شيء يمكن تعلّمه. 3. الثقافة شيء قابل للانتقال بين المجتمعات. 4. الثقافة شيء يتحرك. وأخيراً تكمن الثقافة في الرموز التي يوجدها الإنسانويتفق الباحث مع الرأي [16] في تحديد الثقافة على انها : "المخزون الحي في الذاكرة كمركب كلى ونمو تراكمي مكون من محصلة المعاريف والعلوم والافكار والمعتقدات والفنون والاداب والاخلاق والقوانين والاعراف والتقاليد والمدركات الذهنية والحسية والمورثات التاريخية واللغوية والبيئية تصوغ فكر الانسان وتمنح القيم الاجتماعية التى تصوغ سلوكه العملى في الحياة [17] [1] د عبد الوهاب الكيالي، موسوعة السياسة، الجزء الاول 1985م ص844 [2] مالك ابن نبي، مشكلة الثقافة، دار الفك، ط12، دمشق، 2006، ص 13. [3] زيد صالح حسن سميع، أثر الثقافة التنظيمية على الاداء الوظيفي، رسالة ماجستير أشراف الاستاذ الدكتور سامية احمد فتحي جامعة حلوان [4] يسري دعبس 1997 الثقافة والشخصية الملتقى المصري للابداع والتنمية القاهرة ص6 ([5]) المعجم الوسيط: مادة: ثقف. ([6]) ثقافة المسلم د. عبد الحليم عويس ص16، طبعة دار الصحوة. ([7])محاضرات في الثقافة الإسلامية شركة كهرباء السعودية لتأهيل العاملين من الدول الغربية للعمل بالشركة، ادارة التدريب ص11. ([8]) السابق ص10. ([9]) السابق ص11. ([10]) لمحات في الثقافة الإسلامية عمر عودة الخطيب ص23. ([11]) السابق ص23. ([12]) محاضرات في الثقافة الإسلامية – مرجع سابق - ص11. [13] مالك بن نبي 2006 مشكلة الثقافة دار الفكر ط12 دمشق ص13 [14] نصر محمد عارف 1994 الحضارة – الثقافة – المدنية – دراسة لسيرة المصطلح ودلالة المفهوم المعهد العالمي للفكر الاسلامي القاهرة [15] هيجان، عبد الرحمن أحمد.1412هـ). أهمية قيم المديرين في تشكيل ثقافة منظمتين سعوديتين: الهيئة الملكية للجبيل وينبع وشركة سابك. مجلة الإدارة العامة، ع74) [16] زيد صالح حسن سميع، أثر الثقافة التنظيمية على الاداء الوظيفي، رسالة ماجستير أشراف الاستاذ الدكتور سامية احمد فتحي جامعة حلوان [17] عايدة سيد خطاب واخرون 2000 العلوم السلوكية دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة، ص 55 يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 2 مارس 2015 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مارس 2015 التباين الثقافي " ولقد اقتضت حكمة الله تعالى أن تختلف ثقافات الشعوب و الأمم : "وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ في ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ – الروم " لكن الباري تعالى ، ومع هذا الاختلاف ، حث الناس أجمعين على التواصل والتعارف : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ – الحجرات وفي الحاضر ظهر تشابك متزايد على مستوى العالم كله بين منظومتى الإقتصاد والإعلام التلفزيونى المرئى والناطق بالصورة المتحركة التى تنقل المعرفة المختزنه والموجهة والمسبقة فى آن واحد معاً وكذلك الأعمال الإبداعية والفكرية الموجهة .. وقد أدى هذا التشابك إلى ظهر ما يسميه علماء الثقافة والفلاسفة المعرفة باسم التنميط (uniformalisataion ) أو التوحيد (unification) الثقافى للعالم كله وذلك على حد التعبيرات التى إستخدمتها لجنة اليونيسكو العالمية للإعداد لمؤتمر السياسات الثقافية من أجل التنمية والذى عقد فى العاصمة السويدية استوكهولم فى الفترة من 28 مارس حتى 3 ابريل 1998م.[1]ويرى علماء الثقافة وفلاسفة المعرفة أن ذلك التنميط الثقافى يأتى ليتماثل مع البناء الإقتصادى الواحد للإنسانية، الذي كانت إحدى بواكيره دراسات بندكت 6 R.F.Bendict فقد لوحظ أن الدراسات التي سبقت دراسات "بندكت" كانت تركز على الصفات الجسمية للبشر، وما للبيئات المختلفة من آثار انتقائية على هذه الصفات، وامتد هذا التوجه في الدراسات البشرية إلى تصنيف الثقافات تبعًا لمصطلحات، لا تفي بغرض التصنيف الدقيق؛ وذلك حيث يقول "لنتون": إن المصطلحات الفنية التي كانت تستخدم في تصنيف البشر مثل مصطلح: جنس Race أو سلالة، كانت تطابق استعمال نفس المصطلح في تصنيف الحيوانات الأليفة كالكلاب الاسكتلندية الصغيرة. وقد وجد أن أنقى السلالات البشرية موجودة بين الجماعات المتخلفة ثقافيًا هكذا !! وأن جميع الشعوب المتحضرة هي في الغالب جماعات مُهجَّنة وليست جماعات نقية عرقيًا. ويضيف "لنتون" قولـه "ومما يبعث على السخرية أن الأنصار الرئيسيين للنظرية القائلة بأفضلية السلالات النقية كانوا من سكان أوروبا، وهي القارة التي تفوق جميع مناطق العالم من حيث تغلغل التهجين البشري. والإسلام يؤثم هذه النظرة إلى الإنسان؛ فالناس جميعًا في سائر البقاع والأزمان سواء؛ في النشأة وفي المصير؛ فمما يروى عن الرسول صلى الله عليه وسلم قوله: «إن الله قد أذهب عنكم عَيْبة الجاهلية وتعاظمَها بالآباء والأجداد؛ الناس لآدم، وآدم من تراب». ومعيار المفاضلة بين الناس لا يستند إلى عرق أو نسب، أو أصل اجتماعي، أو قوة بدنية أو مالية، وإنما معياره التقوى في معناها الواسع الشامل الذي تشير إليه الآيات الكريمة قوله تعالى }...فَلا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ {. والتقدم الماثل في دراسات "بندكت" كان جوهره تصنيف الثقافات وفقًا لأنماط سيكولوجية كلية في ضوء مرئيات "المدرسة السلوكية" للعمل الإنساني، تتم نسبتها إلى شعب ما، وإلى العلاقات الشخصية بين أفراده وجماعاته في مرافق حياتهم المختلفة. هذا، وقد أدى تنميط الثقافات إلى إثارة عدد من القضايا الجدلية والمشكلات. ومن هذه المشكلات أن المعايير التي تستخدم في تصنيف الثقافات تلتبس فيها القيم المعيارية بأوصاف لغوية للواقع، وأن التحليلات التي تجري بهدف التنميط تستخدم فيها متوسطات إحصائية، وهي في الأغلب والأعم مؤشرات كمّية؛ تحجب أو تُغيِّب كثيرًا من الأوصاف النوعية التي يتسم بها الأفراد والجماعات في الثقافات المختلفة، ويضاف إلى هذا أن اللجوء إلى نظريات علم النفس لحل قضايا ومشكلات تنميط "ثقافة الشعوب" لم يؤد إلى نتائج يعتمد عليها في تفسير كيف تختلف الشعوب في ثقافاتها؛ ذلك أن علم النفس ذاته كانت نظرياته تتسم بالتناقضات. ويتفق الباحث مع الراي ان مشكلات التباين الثقافي هي : انعدام الترابط وانخفاض التعاون والتنسيق خلق الشك وإنخفاض درجة الثقة انخفاض فاعلية الاتصال او عدم دقته وايضا مزايا التباين الثقافي هي: اتخاذ قرارات اكثر فاعلية يشجع الابتكار ومن ثم ارتفاع الانتاجية والاداء توليد وخلق كثير من الافكار المتميزة من ثقافات متعددة حل كثير من مشكلات العمل يمنع حالات التكتل والضغط للوصول الى قرار بالاجماع [1] د. محمد حجازي، محاضرات القيادة الاخلاقية في مجتمع متعدد الثقافات، 2012 يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 2 مارس 2015 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مارس 2015 الثقافة والعولمة "العولمة" مصطلح معرّب لم ينشأ أساسًا في البيئة العربية المسلمة، ولابد لفهم معناه من الرجوع إلى من أطلقه وأشاعه والتعرف على مقصوده به قبل النظر في الأصل اللغوي لكلمة: العولمة في اللغة العربية([1]). وبالرجوع إلى قاموس وبسترز "websters" نجد أن تعريف العولمة Globalization هو: إكساب الشيء طابع العالمية وبخاصة جعل نطاق الشيء أو تطبيقه عالميًّا([2]). ويرى الدكتور عبد الصبور شاهين - وهو عضو مجمع اللغة العربية - أن أصل كلمة (عولمة) هو (عالَم) ويفترض لها فعلاً هو: عَوْلَـمَ يُعَوْلِـمُ عَوْلَـمَةً وذلك بالتوليد القياسي من المصدر الصناعي (عَولمية)([3]). وليست عالمية؛ لأن العالمية منسوبة إلى العالم وهو: عبارة عما يُعلم به الشيء كما يقول الجرجاني([4]). أما العولمة فتتضمن معنى الإحداث والإضافة([5]) والفرض والإلزام، وبعبارة أخرى فإن: "العالمية رؤية وأمل وتطلع إلى نقل الخاص إلى المستوى العالمي، أما العولمة فهي احتواء للعالم"([6]). ويعترض بعض الباحثين على استخدام كلمة "عولمة" باعتبارها نشازًا في اللغة، ويفضلون استخدام مصطلحات أخرى مثل: كوكبة وكونية([7]). لكن مجموعة أخرى من الباحثين - منهم ناصر الدين الأسد وغيره - لا يرون بأسًا من استعمال كلمة: العولمة فالوزن الصرفي فوعل من أبنية الموازين الصرفية كحوقل بمعنى ضعف ومصدره السماعي حيقال، فما جرى على كلام العرب فهو من كلام العرب([8]). وثمة إشكالية يواجهها كل باحث عن تعريف العولمة تتعلق بالتباين الشديد، وعدم وجود تعريف متفق عليه بين الباحثين، واختلاف التعريف باختلاف توجهات المعرِّفين ومفهومهم الشخصي للعولمة([9]). وهو ما حدا بأحد المعلِّقين في مؤتمر فكري عقد في القاهرة حول العولمة في عام 1998م إلى القول: لقد خرجنا من المؤتمر بأسئلة أكثر مما دخلنا فيه وبحيرة أكثر عن العولمة. وقد انتهى المؤتمر وكل واحد يفهم العولمة بغير ما يفهمها الآخر وكل وقف عند فهمه([10]). وعلى الرغم من كون هذا المصطلح جديدًا حيث أشار قاموس إكسفورد للكلمات الإنجليزية الجديدة إلى مفهوم العولمة للمرة الأولى عام 1991م ووصفه بأنه من الكلمات الجديدة التي ظهرت خلال التسعينات([11]) إلا أن لكل باحث لهذا الموضوع تقريبًا تعريفًا خاصًّا به([12]). وقد أحصى أحد الباحثين حتى عام 1422هـ - 2001م (434) دراسة تحمل في عنوانها اسم: العولمة على قائمة شركة "أمازون" والتي تعد الآن أكبر مكتبة في العالم لبيع الكتب من خلال الإنترنت([13]). فإذا أضفنا لذلك الكم الكبير من الدراسات التي ظهرت عن العولمة بعد ذلك التاريخ وميل كثير من الباحثين إلى ابتداع تعريف جديد للعولمة في دراساتهم؛ فإننا ندرك حينئذٍ حجم الإشكالية التي يواجهها الباحث عن تعريف دقيق للعولمة. ومن أبرز تعريفات العولمة التي وقفت عليها ([14]): 1- إخضاع العالم لقوانين مشتركة تضع حدًّا فيه لكل أنواع السيادة . 2- صياغة جديدة لخطوات إطارية قديمة غرضها الباقي المستمر هو تكريس الهيمنة الثقافية والاقتصادية والسياسية للقوى وتوطيدها. 3- سيادة النمط الغربي في الثقافة والاقتصاد والحكم والسياسة في المجتمعات البشرية كلها. 4- استعمار جديد أقل تكلفة من سابقه. 5- صيرورة العالم واحدًا([15]). 6- توجه ودعوة تهدف إلى صياغة حياة الناس لدى جميع الأمم ومختلف الدول وفق أساليب ومناهج موحدة بين البشر، وإضعاف الأساليب والمناهج الخاصة([16]). ويلاحظ من خلال التعريفات السابقة التركيز على معنى الهيمنة والإخضاع عند المنتقدين للعولمة بناء على خلفيتهم الثقافية؛ إلا أن بعض التعريفات نحت منحى آخر يركز على جوانب التفاعل والتقارب بين الأمم والشعوب، ومن أمثلة ذلك: 1- التبادل الثقافي والتجاري وغيرها للتقارب والاستفادة المتبادلة([17]). 2- التداخل الواضح لأمور الاقتصاد والاجتماع والسياسة والسلوك دون اعتداد يذكر بالحدود السياسية للدول ذات السيادة أو انتماء إلى وطن محدد أو لدولة معينة ودون حاجة إلى إجراءات حكومية([18]). 3- سهولة حركة الناس والمعلومات والسلع بين الدول على النطاق الكوني([19]). 4- اندماج أسواق العالم في حقول التجارة والاستثمارات المباشرة وانتقال الأموال والقوى العاملة والثقافات والتقانة ضمن إطار من رأسمالية حرية الأسواق([20]). 5- مرحلة جديدة من مراحل بروز وتطور الحداثة تتكثف فيها العلاقات الاجتماعية على الصعيد العالمي حيث يحدث تلاحم غير قابل للفصل بين الداخل والخارج، ويتم فيها ربط المحلي والعالمي بروابط اقتصادية وثقافية وسياسية وإنسانية"([21]). 6- دمج سكان العالم اقتصاديًّا وثقافيًّا وسياسيًّا في مجتمع عالمي واحد بحيث يصبح كل من على كوكب الأرض جيرانًا في عالم واحد([22]). ويبدو أن هذه المجموعة الأخيرة من المعرفين مالت إلى الجانب النظري والشعارات المعلنة لمسيري العولمة اليوم. ونظرت بطريقة مثالية غير واقعية؛ لأن هذا التبادل الثقافي والتجاري والدمج العادل بين سكان العالم لا يحصل إلا بين الأنداد المتقاربين في القوة فإنهم حينئذٍ يمتلكون القدرة على الاختيار والانتقاء، أو الرفض والإباء. أما المجموعة الأولى من المعرفين فقد غلبت الجانب الواقعي الذي نعيشه اليوم للعولمة؛ لأن الأقوياء فقط - وهم قلة - يختارون ما يفرضونه على الضعفاء وهم كثرة، فيفرضون التبعية الثقافية والسياسية والاقتصادية، وفي رأيي فإن هؤلاء المعرفين كانوا أدق في إصابة الهدف ووصف العولمة كما هي لا كما يروج عنها، ومن هنا فيمكن أن يكون التعريف المختار للعولمة من وجهة نظري هو: صبغ العالم بصبغة واحدة هي الصبغة الغربية وتحديدًا الأمريكية في الثقافة، وطريقة التفكير، والسياسة، والاقتصاد، وفرض ذلك على العالم بالقوة. وفي حقيقة الامر العولمة تعنى فى الحقيقة عولمة نمط الحياة وأداتها الرئيسية هى الشركات العملاقة متعددة الجنسيات وعناصرها الرئيسية : 1. أزدياد العلاقات بين الدول 2. تبادل السلع والخدمات 3. إنتقال رؤوس الأموال 4. إنتشار معلومات وأفكار 5. تأثر أمه بقيم وعادات غيرها من الأمم أنها مفهوم مركب بأبعادها المتعددة المتشابكة وهى بمثابة سوق عالمية تكونت فى فجر الرأسمالية وعلى ظاهرة الإستعمار وما أرتبط به من تجارة دولية وتصدير ونهب للمستعمرات .والعولمة تعنى أيضاً تسريع الإنفتاح على السوق العالمى بطرق تدفع نحو إزالة الحواجز أما التجارة الدولية للسلع والخدمات وإلغاء القيود على الإستثمار الأجنبى المباشر مع تحرير التدفقات المالية والنقدية فى القرية المالية العالمية وهى تعميق الإندماج فى الإقتصاد العالمى .وتأخذ العولمة من أيديولوجية الليبرالية الحديثة كأيديولوجية لها بالإضافى لشبكة المنظمات الإقتصادية والسياسية والثقافية والتقنية المهنية غير الحكومية والتى تتكامل محاولة إبراز المنظمات غير الحكومية بهدف تقليص سلطة الدولة القومية ويضعها فى زوايا الدفاع عما يسمى بوظائفها السيادية . ([1]) انظر في ذلك: إشكال المصطلحات من المنظور الحضاري, للدكتور: أحمد محمد الدغشي مقال منشور بمجلة البيان العدد 166 ص 126. ([2]) انظر: العولمة أرقام وحقائق لعبد سعيد عبد إسماعيل ص 34 وانظر: the American Herilage Dictionary p :562 . ([3]) العولمة جريمة تذويب الأصالة ص 37، كتاب المعرفة، العدد السابع، وزارة المعارف السعودية. ([4]) التعريفات للجرجاني ص 139. ([5]) انظر: دور التربية الإسلامية في مواجهة التحديات الثقافية للعولمة لصلاح الحارثي ص10. ([6]) عولمة الثفافة د. فهد البكر. مقال منشور بجريدة الرياض العدد 12730 بتاريخ 1/3/1424هـ. وانظر:العولمة والهوية الثقافية لمحمد عابد الجابري – مقال منشور بمجلة المستقبل العربي، العدد 228 ص17. ([7]) انظر على سبيل المثال: الكوكبة الرأسمالية في مرحلة ما بعد الإمبريالية لإسماعيل صبري عبد الله . مقال منشور بمجلة المستقبل العربي، العدد 222 ص5. ([8]) انظر :الهوية والعولمة لناصر الدين الأسد كتاب: ندوة العولمة والهوية أكاديمية المملكة المغربية الرباط 1997م ص63. ([9]) انظر: في مفهوم العولمة للسيد يسين مقال منشور بمجلة المستقبل العربي العدد 228 ص6. ([10]) انظر: ملحق جريدة المدينة السعودية في 25/12/1418هـ. ([11]) انظر: العولمة جذورها وفروعها لعبد الخالق عبد الله ص50. ([12]) انظر: العولمة أرقام وحقائق مرجع سابق ص36. ([13]) المرجع السابق ص31. ([14]) انظر في ذلك: ملف العولمة في مجلة المعرفة السعودية، عدد محرم وصفر 1420هـ. وملف: (العرب والعولمة) مجلة المستقبل، العددان (228) و(229). ([15]) انظر:العولمة توحد وتقسم لجورج طرابيشي، مقال منشور بجريدة الحياة، العدد 12955 بتاريخ 23/8/1998م. ([16]) العولمة الغربية والصحوة الإسلامية للدكتور عبد الرحمن الزنيدي ص17. ([17]) العولمة الغربية والصحوة الإسلامية – مرجع سابق – ص19. ([18]) وهو تعريف إسماعيل صبري عبد الله في مقال بعنوان: الكوكبة الرأسمالية العالمية نشرته مجلة المستقبل العربي، العدد 222 ص5. ([19]) وهو تعريف السيد يسين في مقال له بعنوان: في مفهوم العولمة: منشور بمجلة المستقبل العربي، العدد 228 ص6. ([20]) وهو تعريف محمد الأطرش في مقال له بعنوان: حول الأزمة الاقتصادية الدولية الراهنة منشور بمجلة المستقبل العربي، العدد 244 ص6. ([21]) وهو تعريف أنتوني جيد نز أحد أهم منظري الحزب الحاكم في بريطانيا وأقربهم إلى توني بلير رئيس الوزراء. انظر: العولمة جذورها وفروعها لعبد الخالق عبد الله ص53. ([22]) عولمة الثقافة د. فهد البكر. مرجع سابق. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 2 مارس 2015 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مارس 2015 وفى النهاية ينحصر تعريف العولمة فى ما يلى :-أولاً : العولمة بإعتبارها ظاهرة تاريخية أكثر منها ظاهرة إجتماعية لها بداية ما عرف بالوفاق الذى ساد بين قطبين متصارعين وهما الولايات المتحدة والإتحاد السوفيتى السابق وأن العولمة جاءت فى أعقاب الحرب الباردة .ثانياُ : التعريف الذى يركز على الدولة وظيفياً بإعتبارها سلسلة مترابطة من الظواهر الإقتصادية بدء من تحرير السوق وإنسحاب الدول من بعض المجالات إلى توزيع الإنتاج المصنع العابر للقارات من خلال التكامل بين الأسواق الرأس مالية وبعضها ، ويشير التعريف إلى أن العديد من الأنشطة ليست جديدة تماماً ولكنها فى الواقع إحدى النتائج الخاصة بالتقارب الملحوظ بين النظم السياسية المختلفة فى إتجاهتها السياسة حالياً .ثالثاً :- يشير إليها من منظور أنها ظاهرة تمثل تقدماً فى التاريخ ترمز لإنتظار ظواهر التحديث والديموقراطية كنظام سياسى وأنصار نظرية التحديث فى الفكر السياسى الأمريكى يرون أنه وفقاً لهذا التجانس فى القيم ينبغى أن يتم من خلال التماسك بمبادئ الرأسمالية الديموقراطية .رابعاً : ينظر إليها على أنها ثورة تكنولوجيا و إجتماعية وأنها شكل جديد من أشكال النشاط يتم الإنتقال فيه من الرأسمالية الصناعية إلى المفهوم المابعد الصناعى للعلاقات الصناعية . وواقع الحال يؤكد أن عملية العولمة الثقافية لم تكتمل بعد ، ولم تستقر على شكل نهائى يؤدى إلى ترسيخ ونشر مجموعات من القيم الرئيسية الكبرى المشتركة بين كل الثقافات دون إستثناء ( قيم خلقية وسلوكية وجمالية وعقلية أو ذهنية منهجية ومعرفية ) الأمر الذى يدفع التطور التلقائى التاريخى نحو توحيد ثقافى إيجابى للبشرية كلها .. بقدر ما يؤدى إلى تيسير إبقاء التمايز بين الثقافات وإبقاء الخصوصية لكل ثقافة كما تتفاعل الثقافات الراسخة لحضارات العالم الكبير فى إطار كل من حضاراتها المتميزة فإن تلك الثقافات تتمايز أيضاً وهى تتفاعل وتواصل تمايزها واحتفاظ كل منها بخصائصها الجوهرية تماماً كما حدث للأديان واللغات عبر التاريخ . فى إطار التفاعل الإيجابى بحيث يتخلص تدريجياً من آثار التاريخ السلبية المتمثله فى التعصب والإستعلاء و إزدراء الثقافات الأخرى وأصحابها والعداء لكل ما هو (أخر) أو (مختلف) يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 2 مارس 2015 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مارس 2015 الثقافة بين الفرد والمجتمع وبمتابعة تصور "الثقافة" لدى علماء الأنثروبولوجي في الكتابات الغربية على أن ثمة حيرة بارزة تتمثل في نقطة البدء في دراسة الثقافة لمعرفة الصفات المشتركة بين جمهرة المواطنين، بما يسوِّغ الحديث عن نمط ثقافي؛ ويمكن التعبير عن هذه الحيرة بالتساؤل الذي يتردد طرحه: هل الثقافات كيان موجود فعلاً، ويمكن متابعة تأثيره في أبناء الثقافة؟ أم أنها تجريد عقلي يخلص إليه الباحثون من دراساتهم النفسية للأفراد؟ وهذا السؤال يعني أن التساؤل دائر حول مستقر الثقافة ومستودعها. وقد حاول "رالف لنتون" أن يجيب عن هذا التساؤل؛ فهو يرى: أن الثقافة شيء غير ملموس، وأن استيعابها عن طريق الإدراك المباشر أمر غير ممكن؛ حتى للأفراد الذين شاركوا في صنعها، وأن شكل الثقافات ومحتواها أمر لا يمكن استخلاصه إلا من السلوك الذي ينشأ عن هذه الثقافات." والسلوك" في نظره كلمة ذات معانٍ واسعة؛ تضم الأعمال اليومية العادية التي تمارس في جوانب الحياة المختلفة، كما تضم الأشياء المصنوعة التي تعتبر منتجات لأعمال الناس في المهن والحرف المختلفة. وهذا يعني أن الثقافة ظاهرة تقع خارج نطاق الظواهر الطبيعية، وأن إدراكها يكون بإدراك الآثار التي تحدثها في حياة الناس المادية والنفسية والاجتماعية ويمكن القول إذن إن مستقر الثقافة ومستودعها هو عقول أبنائها ووجداناتهم بكل ما تحوي من: معتقدات، وأفكار، ومعارف، وقيم، وتوجهات، واتجاهات، وبما يتمثل في سلوكياتهم العملية من مهارات عقلية وفنية وتقنية مختلفة، وما ينتج عن هذه المهارات من منجزات متنوعة. ومما يدعم هذه الفكرة؛ فكرة أن الثقافة مركب عقلي معقد ماثل ومستقر ومتجدد في نفوس الناس وعقولهم، ذلك الفرق الواضح بين "الثقافة" بوصفهـا تركيبًا عقليًا ومظاهر الثقافية لشعب ما تتمثل في أجهزة وأدوات ومنشآت ومؤسسات وتنظيمات ونظم وعادات، وطقوس تؤدي في مناسبات مختلفة...فلو فرضنا أن هذه المظاهر قد دمرت عن آخرها بفعل كارثة طبيعية أو بفعل نزعة عدوانية عنصرية، على النحو الذي مارسته ولا تزال تمارسه بعض قوى الطغيان في العالم...هنا نقول: إن بعض مظاهر الثقافة قد دُمر أو أبيد، ولكن الثقافة ذاتها باقية في عقول ووجدانات آلاف الأفراد الذين ينتمون إلى الثقافة، ولن ينقضي وقت طويل حتى يستعيض هؤلاء الأفراد ما دمر من مظاهر ثقافتهم؛ بفضل جوهر الثقافة الماثل في عقولهم، والذي ينتقل من جيل إلى جيل. وأحسب أن هذه التفرقة بين الثقافة ومظاهر الثقافة تفسر لنا مظاهر الضعف الثقافي التي تطرأ على بعض الثقافات عبر الأحقاب الزمنية؛ لعوامل مختلفة، ثم استرداد الثقافة لعافيتها ما دام أبناؤها تتوفر لديهم الإرادة في بعث ثقافتهم، وماداموا قادرين على توفير وسائل النهوض والتمكين لبعث ثقافتهم. الثقافة إذن تمثل روح الجماعة أو الأمة، وهي القدر العقلي والوجداني المشترك بين أبناء الثقافة، الذي ييسر لهم التعايش، والتكافل والتناصح، والاعتماد المتبادل في كثير من شئون الحياة، يحدث هذا على الرغم من تباين ما يحوزه الأفراد في المجتمع من محتويات ثقافتهم، والثابت أن الثقافة حتى في أبسط أشكالها تضم محتويات لا يستطيع عقل فرد واحد أن يستوعبها بصورة كاملة؛ وإن يكن أبناء كل ثقافة قادرين على الإلمام بعدد من عناصر ثقافتهم، وإن لم يستطيعوا التعبير عنها؛ لأن هذا ليس مطلوبًا منهم. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 2 مارس 2015 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مارس 2015 خصائص الثقافة وتعد الثقافة في شموليتها المحيط الذي يشكل فيه الفرد طباعه وشخصيته، وهي حسب تعريف المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والذي يشير إلى أنها "تشتمل على جميع السمات المميزة للأمة من مادية وروحية وفكرية وفنية ووجدانية، وتشمل جميع المعارف والقيم والالتزامات الأخلاقية المستقرة فيها، وطرائق التفكير والإبداع الجمالي والفني والمعرفي والتقني، وسبل السلوك والتصرف والتعبير، وطراز الحياة، كما وتشمل تطلعات الإنسان للمثل العليا ومحاولاته في إعادة النظر في منجزاته، والبحث الدائم عن مدلولات جديدة لحياته وقيمه ومستقبله وإبداع كل ما يتفوق به على ذاته" كما تعرف أيضا بأنها "شبكة من المعاني والرموز والإشارات التي نسجها الإنسان لنفسه لإعطاء الغاية والمعنى لنفسه وجماعته والعالم والكون من حوله "وهي أيضا" منظومة متكاملة، تضم النتاج التراكمي لمجمل موجات الإبداع والابتكار التي تتناقلها أجيال الشعب الواحد، وتشمل بذلك كل مجالات الإبداع في الفنون والآداب والعقائد والاقتصاد والعلاقات الإنسانية، وترسم الهوية المادية والروحية للأمة لتحديد خصائصها وقيمها وصورتها الحضارية، وتطلعاتها المستقبلية ومكانتها بين بقية الأمم، انطلاقا من هذه التعاريف وغيرها تكون الثقافة إرث تاريخي يحمل معه الطابع الخاص بكل أمة، غير قابل لأي شكل من أشكال العولمة، إذ أن محاولة عولمة أي ثقافة تعني في الحقيقة السعي إلى بسط هيمنتها على الثقافات الأخرى، إما بطمسها أو إلغائها في عدد من المجالات ومن العرض السابق يمكن تحديد مكونات الثقافة التي تميزها وأهمها [1] 1. المكون المعنوي ويتمثل في القيم والأخلاق والمعتقدات والأفكار التي يعتنقها الفرد 2. والمكون المادي ويشمل جميع ما ينتجه أو يتعامل معه أعضاء المجتمع من آلات ومعدات والتسهيلات المتاحة 3. والمكون السلوكي ويظهر في العادات والتقاليد التي يتبعها أعضاء المجتمع بالإضافة إلى الفنون والآداب والممارسات العلمية في الظروف والمناسبات المختلفة [1] مالك بن نبي ، مشكلة الثقافة ،بيروت:دار الفكر العربي،1971 يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 2 مارس 2015 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مارس 2015 الثقافة الوطنية (Hofstede، 2003)[1] قام العالم الهولندي هوفستد (Hofstede، 2003) بإجراء دراسة على 72 فرعا من فروع شركة IBM المتواجدة في خمسين دولة و 3 مناطق من أنحاء العالم (المنطقة العربية، دول منطقة شرق أفريقيا ودول منطقة غرب أفريقيا) للتعرف على الثقافة الوطنية هذه الدول. ونتيجة لهذه الدراسة حدد هوفستد أبعادا أربعة للقيم الثقافية لمجتمعات الدول التي شملتها الدراسة والتي تؤثر في تكوين قيم الأفراد وطريقة تفكيرهم بشكل كبير، هي: [2] 1. بعد القوة أو السلطة Power Distance، ويعني مدى تشجيع وقبول الثقافة الوطنية لقيم ممارسة السلطة وتفوق بعض الأفراد على غيرهم في إصدار الأوامر والقرارات ( أي درجة المركزية) من جهة أو قبول مشاركة الآخرين في اتخاذ القرارات وإبداء الرأي من جهة أخرى (أي درجة اللامركزية). وفي الثقافة عالية القوة يمارس المديرون وقادة الأعمال الأسلوب الأبوي والتسلطي Authoritarian في الإدارة واتخاذ القرارات على نحو مركزي ويتحاشون أسلوب مشاركة العاملين فيها Participative بل غالبا لا يقبلون به لتوقعهم خضوع العاملين للرقابة والقرارات المفروضة عليهم وعدم مقاومتها لتنشئتهم أصلا على عدم المشاركة في صنع القرار أو الرغبة في تحمل تبعات مسؤولياته. أما في الثقافة منخفضة القوة فيمارس المديرون أسلوب التشاور القائم على تشجيع العاملين على الحرية في إبداء الرأي ومناقشة المسئول والاختلاف معه والمشاركة في اتخاذ القرارات. 2. بعد تجنب المجهول Uncertainty Avoidance ويعني مدى ميل المجتمع لتجنب ظروف عدم التأكد والمواقف الغامضة بطرق وأساليب مختلفة. فبينما تميل المجتمعات ذات الميل المنخفض لتجنب المجهول إلى تخفيف الغموض وعدم التأكد عن طريق وضع القوانين واستخدام التكنولوجيا والطرق العلمية في التحليل واتخاذ القرار تميل المجتمعات ذات الميل العالي نحو تجنب المجهول إلى تحقيق شعورها بالأمان عن طريق الانتماء للآخرين أو الاحتماء بالغيبيات والدين. 3. بعد الجماعية/ الفردية Collectivism/Individualism ويعني مدى تشجيع الثقافة الوطنية للعمل الجماعي مقابل العمل الفردي. ففي المجتمعات الجماعية تتفوق مصلحة الجماعة على مصلحة الفرد الذي يتوقع منه الولاء لعائلته أو لعشيرته مقابل حمايتها ودعمها الدائمين له. وتنعكس هذه القيم داخل المنظمة بحيث أن أسس التعيين والترقية غالبا ما تقوم على أساس معرفة المسئول بالعاملين أو بجماعاتهم (العائلة والعشيرة)، مما يجعل العلاقات تتفوق على الواجبات. أما في المجتمعات الفردية فالتركيز فيها يكون على إنجاز الفرد بذاته أكثر من ارتباطه بجماعة معينة. كما تتم عمليات التعيين والترقية على أساس الكفاءة وتحكمها قوانين العمل فقط، مما يجعل الواجبات تتفوق على العلاقات في هذه الثقافة. 4. بعد الذكورة/الأنوثة Masculinity/Femininity تتصف المجتمعات الأنثوية بالميل نحو تشجيع كلا من الإناث والرجال على السواء التحلي بالعاطفة والشفقة نحو الضعيف، والتواضع مع الغير وإقامة علاقات جيدة معهم وتجنب إلحاق الأذى بهم. والعمل هنا هو وسيلة للعيش وليس غاية. أما المجتمعات الذكورية فتركز على المساواة وإطلاق روح المنافسة بين العاملين لتحقيق الطموحات والأداء الأفضل. فلكي يكون الفرد مهما عليه الحصول على التقدير والتقدم في العمل. ولذلك فإن العمل في هذه المجتمعات هو غاية في حد ذاته وليس وسيلة. ويضيف هوفستد (Hofstede، 2004) أن بعد القوة وبعد تجنب المجهول هما أكثر ارتباطا بالعوامل التنظيمية بينما يرتبط بعد الجماعية/الفردية وبعد الذكورة/الأنوثة بالصفات الفردية بشكل أكبر. وقد توصل هوفمان (Hoffman، 2004) إلى تصور علاقة الأبعاد الثقافية الأربعة ل هوفستد مع أنماط القيادة في مخطط يوضحه [1] د. هالة عبد القادر صبري، أنماط القيادة الهيكلية والإنسانية للمديرين الأردنيين في ضوء عوامل القوة وتجنب عدم التأكد ومدى مواءمتها للتوجهات نحو عولمة الإدارة، ورقة عمل مقدمة للمؤتمر الثاني لكليـة الأعمال الجامعـة الأردنية: القضايا المُلِحّة للاقتصاديات الناشئة في بيئة الأعمال الحديثة" "14- 15 نيسان 2009 [2] Hofstede, G. (2003), Culture's Consequences Comparing Values, Behaviors, Institutions and Organizations Across Nations, London: Sage publications, 2nd Ed. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 2 مارس 2015 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مارس 2015 الثقافة العربية (Hofstede، 2004) شملت دراسة هوفستد Hofstede،2004)) للثقافة الوطنية سبع دول عربية هي (المملكة العربية السعودية، لبنان، مصر، الإمارات العربية المتحدة، العراق، الكويت، وليبيا) وسميت "المجموعة العربية" واعتبرت ممثلة للدول العربية الأخرى. تصنيف الثقافة العربية على الأبعاد الأربعة في دراسة هوفستد (Hofstede، 2004 & 2009) وترتيبها بين الدول الخمسين التي تناولتها الدراسة. من النتائج المبينة فقد صنفت الثقافة العربية على الأبعاد الأربعة (القوة، وتجنب المجهول، والجماعية/الفردية، والذكورة/الأنوثة) مقارنة بالقيم السائدة في ثقافات أخرى بدرجة عالية من ثقافة القوة/السلطة ودرجة عالية أيضا من الخوف من المجهول وظروف عدم التأكد وبأنها أكثر ميلا للجماعية كالالتزام بمصالح الجماعة (العائلة أو القبيلة) وأنها مجتمعات متوسطة فيما بين الذكورة والأنوثة ولكنها تميل إلى التمييز بين الذكور والإناث. وقد توصلت صبري (Sabri، 2004 & 2007) أن أساليب الإدارة العربية تستمد كثيرا من ممارساتها من عوامل الثقافة العربية وبخاصة بعد القوة وبعد تجنب المجهول بحيث تنعكس في ثقافة تنظيمية تركز على سلطة المسئول وتحديد الأدوار للعاملين. ويشير عدد من الباحثين في المجتمع والإدارة العربية (شرابي، 1993؛ بركات 2008(Hickson & Pugh، 2002; Ali، & Sabri، 2001; Attiyeh، 1993) أن المشاكل التي تواجهها مؤسسات الأعمال في المجتمعات العربية غالبا ما تنشأ من التنظيم البيروقراطي القائم على ثقافة السلطة والقوة. فالمؤسسات العربية تستند على التنظيم الهرمي، وعدم قدرة المديرين على الحسم في اتخاذ القرار ومحاباة الأقارب والأصدقاء ، ورغم وجود القوانين والإجراءات إلا أنها غالبا ما تستند على سلطة المسئول وتفسيره لها بما يتواءم مع رغباته وعدم تشجيع الإبداع والمبادرة وتشجيع ولاء العاملين الخاص له ومكافأته. وتعود جذور هذه الثقافة إلى النظام العشائري بمظاهره المختلفة من تركيز للسلطة بيد شيخ العشيرة ، وهيمنة الذكور، ونزعة إلى حب المركز واللقب، وقوة انتماء الفرد للعائلة. ورغم أن الدين الإسلامي قد جاء لكي يحرر الناس من العصبية القبلية ويكرس قيم التشاور والجماعية في اتخاذ القرار، ويشجع المبادرة الفردية وعدم التمييز بين الجنسين، إلا أن ثقافة القوة وحب السلطة والخوف من المجهول ما زالت تسود المجتمعات العربية ولا تشجع على المشاركة في صنع القرار أو حرية إبداء الرأي أو المبادرة الفردية. وعندما يدخل الفرد معترك الحياة العملية حاملا معه هذه المعتقدات والقيم التي غالبا ما تنعكس في خوف الموظف من مناقشة مديريه أو الاختلاف معهم في وجهات النظر وعدم تشجعه لاتخاذ القرار خوفا من تحمل مسئولية تبعاته من ناحية، وفي تفرد المسئولين باتخاذ القرار، وعدم الرغبة في إشراك العاملين من ناحية أخرى مما يخلق نوعا من العاملين الذين لا يملكون القدرة على التعبير عن آرائهم واقتراحاتهم بحرية خوفا من مخالفة المسئول والعقاب. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 2 مارس 2015 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مارس 2015 الخصائص العامة للثقافة المصرية[1] في ضوء الابعاد الاربعة التي قدمها هوفستد يمكن تصور الخصائص التالية للثقافة المصرية مع مراعاة انها تمثل فروض تحتاج لمزيد من الدراسة والتقييم :[2] وجود فجوة كبيرة في توزيع مورد القوة بين الافراد حيث يمكن لمس هذه الفجوة في درجة إحترام كبار السن واصحاب الخبرة والتجربة والسلطة والاغنياء ، فمثلا كلما تقدم شخص ما في سنة حصل على مزايا وقوة أكبر، وكلما كان الشخص غنيا او لدية سلطة ونفوذ كلما ازدات مكانته في المجتمع. عدم حب المخاطر والعمل على تقليلها أو تحاشيها بقدر الامكان وادى ذلك الى كثرة القوانين الرسمية واللوائح التي تستهدف تقليل المخاطر والمفاجأت وتحقيق إجراءات مكثفة للرقابة لدرجة قد تعوق عملية تحقيق الاهداف التوجه الجماعي والتضامن فالبيئة المصرية تتميز باطار من العلاقات الاجتماعية القوية حيث التميز بين الافراد الذين يأتون من داخل الجماعة والذين يأتون من خارجها الاهتمام بالابعاد الاجتماعية حيث تنعكس الابعاد الاجتماعية في سلوكيات الافراد أكثر من غيرها من الابعاد [1] عماد الدين محمد السيد, اثر ثقافة الادارة العليا على كفاءة أداء العاملين (رسالة ماجستير تحت اشراف الاستاذ الدكتور عبد القادر عبد الرحمن همام 2011م ص 40) [2] فريد على محمد شوشة، اثر الثقافة في تكوين النماذج، العدد 133 (القاهرة: مجلة المدير العربي، مكتبة اكاديمية السادات، يناير 2000م) ص 67 يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محاور بتاريخ: 3 مارس 2015 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مارس 2015 أخى الكريم... مع كل التقدير لمجهودك فى النقل, و لكن أين مجهودك انت فى الاضافة؟ كل الكلام المنقول احنا ممكن نلاقيه بسهولة... احنا عايزين اضافة حضرتك و بطريقة سلسة و مبسطة. وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا (61) فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (62) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا (63) صدق الله العظيم مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) صدق الله العظيم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 3 مارس 2015 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مارس 2015 أخى الكريم... مع كل التقدير لمجهودك فى النقل, و لكن أين مجهودك انت فى الاضافة؟ كل الكلام المنقول احنا ممكن نلاقيه بسهولة... احنا عايزين اضافة حضرتك و بطريقة سلسة و مبسطة. دا جزء من رسالتى في الماجستير وتلاحظ انها مش منقولة من اي موقع بل بحث من كتب ومجلات علمية ورسائل ماجستير عدة وبالطبع مذكور مصدر هذه المعلومة للامانة العلمية طبقا لمناهج البحث العلمي، بالاضافة انها مجرد ادبيات لموضوع الثقافة الذي اثبت ان الثقافة عامل فاعل في التأثير على الابداع وسلوك المواطنة في جمهورية مصرالعربية وانا متاكد ان كل البحوث الى بنعملها مصيرها الادراج مثل غيرها لان ثقافة مجتمعنا كما قال الدكتور احمد زويل نحن وراء الناجح حتى يفشل والغرب وراء الفاشل حتى ينجح لكن يكفينا شرف المحاولة يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 3 مارس 2015 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مارس 2015 انشاء الله سوف اسرد هنا اسلوب البحث العلمي في العلوم الاجتماعية والتى تفرض علينا ان نذكر مصدر اي معلومة نراها مفيده في بحثنا طلما البحث استقرائي وليس تجريبي يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محاور بتاريخ: 3 مارس 2015 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مارس 2015 طيب لو فيه امكانية ان حضرتك تعمل الرسالة فى صورة كتاب pdf علشان نقراها بشكل افضل و نستفيد. يشرفنى انى اقرأها. وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا (61) فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (62) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا (63) صدق الله العظيم مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) صدق الله العظيم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 4 مارس 2015 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مارس 2015 طيب لو فيه امكانية ان حضرتك تعمل الرسالة فى صورة كتاب pdf علشان نقراها بشكل افضل و نستفيد. يشرفنى انى اقرأها. بالتاكيد بعد موافقة المجلس الاعلى للجامعات على معادلتها سوف اختص المحاورات بنشرها يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان