ابو صلاح بتاريخ: 21 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أغسطس 2005 السلام عليكم لو كل واحد فينا سئل نفسو ايه اللى انا عايز انجزو واحققو فى حياتى ، وعرف يجاوب ، ولقى في حاجة فعلا عايز يعملها فى حياتة ، او حاجات ويبتدى فعلا يسعى لتحقيق اهدافة وامانية وفجأة يلاقى حاجات وقفت فى طريقة ، وحاجات عطلتو ، وحاجات يائستة ، انا عايز من هذة الصفحة ان كل واحد فينا يكتب عن اهدافة و المعوقات التى تواجهة ، سواء كانت مادية او معنوية ونفسية ، وايضا كتابة الحلول لتلك المعوقات او ترك ايجاد الحلول من اصدقاء المنتدى انا شايف ان الصفحة والموضوع ده مهم جدا لانه اول حاجة بيخلنا نبص على المشاكل ومن ثم تلاشيها وحلها ثاتيا : بيخلى الناس تتعلم من اخطأنا ثالثا : ممكن تلاقى حد يديلك حل انت ما فكرتش فية رابعا : ممكن تلاقى اصحاب يشاركوك اهدافك ابتدى بنفسى وأقول على اللى قابلنى من مشاكل وصعوبات وانا بحاول احقق اهدافى , ايوة اهدافى فأنا ما عانديش هدف واحد ولكن كذا هدف ، بس الأهداف اللى عاندى كلها مرتبطة مع بعض ومتصلة وبيكملو بعض فى شتى مجالات الحياة ( وهذا ما اعتبرة نجاح ) اى عندما يكون شامل الحياة وقائم على التوازن وهذا الأتصال لأهدافى ما جاش مرة واحدة كدة دة انا اكتشفتو بعد عدة محاولات فاشلة ، ولو عاوز تعرف حلقة اتصال تربط بيها اهدافك مع بعض مش هتلاقى احسن من انك تخلى كل اهدافك وطموحاتك تصب فى هدفك الأكبر وهو دخول الجنة ( اكيد كلنا عايزين نخش الجنة ) ارجع للمشاكل اللى واجهتنى وأنا بحقق أهدافى اولا : عدم الشعور والأحساس بقوة الأهداف فأنا احيانا اسخر من أهدافى والسخرية هنا ليست ( التريقة ) ولكن عدم المحاولة الفعلية لتحقيقها وأخذ خطواط ايجابية محسوسة ثانيا : عدم الأستمرارية ودى المشكلة التانية انى انا نفسى قصير وما بكملش لحد النهاية وعدم التدرج بالأهداف ثالثا : القدوة بمعنى انى مش لاقى حوليا شخصية يقتدى بها من الألف للياء ولا حتى من الألف الى التاء ودى مش مشكلتى لوحدى دى مشاكل شباب كتير فى الوطن العربى رابعا : المشاركة فأنا شخص كتوم جدا فى اهدافى ومبحبش حد يعرف اهدافى لأنى بخاف ان حد يسخر ( يتريق) على اهدافى ، ودة عمرى ما اسمح بيه ابدا خامسا : عدم النظام الجيد الواقعى احنا فى مجتمع للأسف ما بيهتمش بالنظام ولا يشجع علية ، فنحن نعيش حالة من العشوائية المطلقة وعدم وضوح الرؤيا ، فطلعت زى البيئة والمجتمع اللى انا عايش فية ، (بس علاشان الأمانة ) انا بحمل نفسى جزء كبير من عدم النظام فى حياتى الشخصية وبحاول اصلح من نفسى ، فانا مشكلتى مع النظام فى الأتى ، احيانا بسيب نفسى للظروف ( وزى ما تيجى تيجى ) ، واحيانا بفترى على نفسى وأعذبها واحملها فوق طاقتها بنظام معقد وقاسى جدا وبالتالى افشل فى تحقيق هذا النظام ( الهتلرى) سادسا : اخذ المسكنات والمخدرات وانا ما بقصدش المسكنات والمخدرات المتعارف علية ( اللى احنا كلنا عارفينو ) لا انا ( مش شمام ) بس المسكنات والمخدرات اللى انا باخدها هى ( الهروب من فشلى مع عدم مواجهتة بالعمل والتخطيط وهذا الهروب يكون عن طريق القعاد قدام التلفزيون خمس ست ساعات متواصلة او متفرقة ، الخروج من البيت والرجوع والفجر بيدن ، النوم الكتير ، القعاد ادام النت والفضائيات مع عدم وجود هدف من وراء ذلك ، .......... الخ ) وما اكثر المسكنات فى هذا العصر سابعا : البدء من جديد فانا ساعات ببتدى من أول خالص بحجة اللى انا عاملتو ما عملتوش صح ولازم ابتدى من جديد ( وكأنك يا ابو زيد ما غزيت ) المشكلة الثامنة : تكرار الأخطاء طبعا تكرار الأخطاء من المشاكل المهلكة للفرد واللى بتخلية يجرى فى دائرة مغلقة بس دى تقريبا اكبر مشاكل بتواجهنى وانا فى طريقى لتحقيق اهدافى بس بحاول اتغلب عليها ، ولقتلها فعلا حبت حلول لكل مشكلة ، وفى طريقى لتنفيذها عمليا ، بس باردو عايز مشاركتكم وتجاربكم فى الحياة وانشاء اللة هبقا اكتبلكو الحلول اللى انا شايفها بعد اقتراحتكم ومشاركتكم اللهم أتنى فى الدنيا حسنة وفى الأخرة حسنة ، وقنى عذاب النار ma.salah ( محمود صلاح ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أنـفـــال بتاريخ: 22 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أغسطس 2005 (معدل) بسم الله الرحمن الرحيم مرحباً بك يا محمود يجب على الإنسان أن يعرف قدراته جيداً.. يجب أن يعرف ما الذي يمده بالطاقة اللازمة للنجاح إذا كان نفسه قصير زي ما ذكرت .. عن نفسي.. كان اللي بيمدني بالطاقة لتحقيق النجاح هو رغبتي في عدم شعوري بالالتزام بالكلية ايام الكلية!! فكان نفسي اخلص عشان اعرف الانسان بيحس بإيه و هو فاااااااااااضي.. و ماوراهوش اي حاااجة!! كمان كان في ناس أكثر مني اخلاصاً و ذكاء.. كان رغبتهم في رفعة الأمة هو الدافع الاساسي في النجاح بالنسبة لهم .. لازم عشان انجح يكون فيدافع استمد منه الصبر و الاجتهاد و الطاقة .. و لازم يكون في مرونة .. فلا أقسو على نفسي .. و أدمرها إذا أخطأت أو نسيت .. يجب أن يؤمن الإنسان بقدرته على النجاح اذا اجتهد و دي حاجة اسمها الأمل.. و ان يؤمن بأن الله لن يضيع عمله و اجتهاده أبداً.. و يجب علينا تقسيم أهدافنا و أحلامنا الكبيرة إلى أخرى صغيرة قصيرة المدى متدرجة.. يعني مثلاً.. نفرض أن فلاناً يحلم بأن يكون صاحب شركة انشاءات او مكتب انشاءات ..أو مكتب تجارة أو اي حاجة.. ايه الخطوات اللازمة؟ أول حاجة انه يحاول ينجح في دراسته سنة بسنة .. و بعدين يحاول يلاقي مكان ياخد منه الخبرة و يحاول انه يحصل على المال من أجل اقامة مايرغب.. ممكن تقابله احباطات .. ممكن تقابله محاولات فاشلة.. و دة طبيعي و عادي جداً.. بس المهم انه مايستسلمش.. و لازم يعرف ان كل دة محتاج وقت .. اهم حاجة حكاية تدريج الاحلام دي .. لأنها مرتبطة بالتنظيم الذي تحدثت عنه في مشاركتك.. لو عندي كلام تاني أكيد هارجع اقولهولك :) و سلام. تم تعديل 22 أغسطس 2005 بواسطة أنـفـــال رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو صلاح بتاريخ: 22 أغسطس 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أغسطس 2005 كلام كويس جدا يا انفال ، تقريبا متفق معاكى فى اقتراحتيك ودة اللى اكتشفتو بعد عدة محاولات فاشلة ، المشكلة ان احنا بنبتدى من الصفر وأعقبال ما نفهم يكون مر وقت كبير ، ووظيفة الأب والأم ان هما ينقلو خبرتهم لأولادهم والناس اصحاب التجارب ان هما يقولو للناس عن تجاربهم علاشان يختسرو وقت الناس ويفدوهم باللى اتعلموة ، وعند غياب الأب والأم والناس اصحاب التجارب فى القيام بدورهم ،، اكييد ناس كتير هيبتدو من الصفر اللهم أتنى فى الدنيا حسنة وفى الأخرة حسنة ، وقنى عذاب النار ma.salah ( محمود صلاح ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mb14 بتاريخ: 22 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أغسطس 2005 الأخ / محمود الا بك هنا معنا فى واحة المحاورات موضيعك جميله وشيقه بص يا سيدى ان بحلم حلم (يقظه طبعا ) غريب ونفسى أسأل هل الحلم دى بيراود نفس ناس تانيه غيرى ولا لأ. الحلم ببساطه (ومش عايز تريقه من حد ) انى دايما بأتصور انى حكون رئيس جمهوريه مصر فى يوم من الايام :wub: شفت اهه نظراتك اتغيرت وبدأت تضحك وماتحاولش تكتم الضحكه ان شايفك بس بقى ياسيدى كل شويه اشوف اى حاجه مش عاجبانى اقول لما ابقى رئيس جمهوريه ان شاء الله احلها وهكذا (فيه حد بيحصله كدى ) ساعات بكون قاعد على السرير وممدد خيالى يسرح فى الموضوع دى واقعد ابحر فى الخيال واعيش فى الاوهام تقوم تيجى بنتى تشد فيه بابا بابا ايه عايزة ايه كلم ماما ءاقوم اروح واشوف عايزة ايه تقوم تقلى( روح يا خويا هات لنا كام سندوتش فول وطعميه عشان تتعشى بيهم انتى والعيال ) ساعاتها افوق من الحلم وهكذا يا سيدى الحلم يتكرر كل ما ءاقعد مع نفسى وفى كل مره اصحى على طلب من طلبات ولاد الايه اللى بيخلى الحلم يبوظ ما تخدش كلامى تريقه وتعالى مع بعض نشوف ازاى نحقق حلمى وشكرا لصبرك وسعت صدرك اخوك الحالم MB14 ومن لا يحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو صلاح بتاريخ: 22 أغسطس 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أغسطس 2005 انا عايز اطمنك يا أستاذ mb14 مش انت لوحدك اللى بتحلم احلام يقظة دة ناس كتير جدا بيمارسو تلك الأحلام وخاصة حلم (رئيس الجمهورية ) وانا شخصيا تقريبا مر عليا الحلم دة وحطيط مشاريع من وجهة نظرى عبقرية وسمعت تسقيف الناس والصحف العالمية بتحكى عن القائد العظيم ( اللى هو انا ) اللى مظبط بلدو احلا تظبيط والناس بقت حياتها كويسة فى ظل رعايتى وفى فترة حكمى وان انا خليت التعليم كويس وقضيت على الفقر وخلت الناس تفكر احسن عن طريق تطوير التعليم اللى انا عاملتو ، والناس بقا عمالة تدعيلى وتدعيلى بالجنة ، ويوم ما قبلت ربنا يوم القيامة دخلنى الجنة علاشان اللى انا عملتو دة ، يعنى دة اللى حلمت بية وأنا رئيس جمهورية ، والحلم دة واحد من كتير من أحلام اليقظة اللى انا حلمت بيها ، شفت بقا مش انت لوحدك اللى فى العالم بتحلم بأنك رئيس الجمهورية :wub: ولأن احلام اليقظة خدت منى ومن أفكارى رقات ابتديت اقلق على نفسى وخفت على نفسى من الجنون ، فحبيت ابحث عن التفسير العلمى لأحلام اليقظة وكيفية علاجة وفعلا قلت المسئلة عندى شويا وبقيت مسيطر على احلامى وهقولك على اللى وصلتلة من ابحاث لعلك تستفيد انت ومن يعانى تلك الأحلام اولاَ : تعريف احلام اليقظة هو ان يحاول الفرد تحقيق اهدافة ورغباتة فى عالم الخيال ثانيا : اسباب احلام اليقظة عند فشل الفرد فى تحقيق أهدافة فأنة يشعر بالضيق والألم فيلجأ الى الأساليب الغير مباشرة لتخفيض حدة التوتر والقلق ، ومن تلك الأساليب الغير مباشرة هى ( احلام اليقظة ) ثالثا : انواع احلام اليقظة 1 - احلام البطولة : حيث يتخيل الفرد نفسة بطلا عظيما :) ( واخد بالك يا mb14 ) 2 - احلام العدوان : حيث يتصور الفرد انة ينتقم ممن يؤذية 3 - احلام الأستشهاد : يتخيل فيها الفرد نفسة ضحية رابعا : العلاج من احلام اليقظة يستطيع معظم الناس التغلب على احلام اليقظة ومواقف الأحباط والصراع عن طريق الأساليب المباشرة فى حل المشكلات بصورة حاسمة ونهائية وهى طرق مشروعة لأشباع الدوافع والأساليب المباشرة هى : 1 - بذل الجهد : اى اذا اردت الوصول الى هدف عظيم يجب عليك بذل الجهد الازم للوصول الى تلك الهدف وأحيانا بذل جهد مضاعف 2 - البحث عن طرق اخرى : وهى تغير الطرق التى تبذل بها الجهد اذا كان الجهد الذى تبذلة لم يوصلك الى شئ مما ترجوة من اهداف 3 - استبدال الهدف بغيرة : فى حالة استحالة الوصول الى الهدف المنشود يجب استبدالة بهدف اخر بشرط ان يحقق الهدف البديل نفس الأشباع مثال على ذلك وانا شايف ان المثل دة هينفعك يا أستاذ mb 14 ( لما الأنسان فشل انو يطير اخترع الطيارة ) فدور الأنسان على هدف بديل ليسطيع الطيرن 4 - استخدام اسلوب حل المشكلة : وهو ان يعامل الهدف كمشكلة يتبع خطواط ويجمع المعلومات ثم يوازن ويختار ارجو ان اكون جاوبتك الجواب الشافى يا استاذ mb14 وتعيش حياة لذيذة ، بس لما تبقى رئيس جمهورية ما تنسناش وتدينا حق الأستشارة او تعينى النائب بتاعك :) اللهم أتنى فى الدنيا حسنة وفى الأخرة حسنة ، وقنى عذاب النار ma.salah ( محمود صلاح ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mb14 بتاريخ: 23 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أغسطس 2005 فعلا يا اخ محمود انت اضافه ممتازة للمحاورات وواضح انك قارئ كويس جدا شكرا على التفسير لأسباب احلام اليقظه وكيفية علاجها والواحد من كتر فشالاته مش حايقدر يذكرها هنا ولكن فى الحقيقه يا خويا يا محمود واضح انى تعرضت لل3 انواع من احلام اليقظه اللى انتى ذكرتهم ولكن ربما على فترات متفاوته ولكن احيانا احلام اليقظه بترتب الافكار يعنى الواحد بيقعد يحلم بحلم ويراوده كتييير هبا وبعدين يفاجأ انه عمل حاجه قريبه منه ممكن تكون بعيد ولكن اهى حاجه وخلاص . وعلى فكره الحلم الجاى حاخليك جنبى وربما اعينك المستشار الخصوصى لى لان منصب نائب رئيس الجمهوريه معلهش محجوز لناس تانيه :D ومن لا يحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو صلاح بتاريخ: 23 أغسطس 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أغسطس 2005 انا احلام اليقظة خدت منى رقات ، بس بحاول دلوقتى افلترها واشوف اللى عايز احققو واية اللى ينفع احققو ، وادينى بسعى ، وبخصوص المستشار بتاعك انا موافق بس المهم اكون جمبك :D اللهم أتنى فى الدنيا حسنة وفى الأخرة حسنة ، وقنى عذاب النار ma.salah ( محمود صلاح ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Th!nk بتاريخ: 23 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أغسطس 2005 موضوعك جميل يا أستاذ محمود وأنا تقريبا أعانى من كل ما قلت عدا فقرة الفضائيات لأننى أضع الوقت الذى تقضيه مشاهدا لها على النت! ويمر الوقت ببطء وهدوء ورزانه ويمر معه العمر! أضافة الى ما قلت فأننى ألاحظ أننى أؤجل ما أحب فعله الى الآخر دائما مقنعا نفسى بأن ما أريده لابد أن يكون على سنجة عشرة! خالى من العيوب والأخطاء ومن أول مرة!!! فمحاولة أن تكون أمينا بدرجة تفوق الأحتمال تؤدى بنا الى الفشل! وتكون النتيجة أنى بعمل أى شىء وكل شىء ألا الشىء الذى أريد عمله!!!!! لاحظت أيضا أن الأعمال التى تتم لابد أن تكون محددة ببداية صارمة ونهاية أكثر صرامة ودون ذلك لن يتم أنجاز شىء. يعنى أذا لم يتم تحديد حجم عمل معين ووضع مدة زمنية ولتكن 3 ساعات مثلا على أن تبدأ من الساعة كذا الى الساعة كذا فأن التأجيل اللانهائى سيكون مصير هذا العمل، وقد يموت الفرد دون أن يدرك منه شىء! طبعا خلال هذه المدة يتم منع المقاطعات منعا تاما... وتذكير النفس بأنه من الممكن عمل كل ما أريد من أعمال بعد أنتهاء المدة الزمنية المحددة... من الهام أيضا ألا تمر أخطاءنا بدون عقاب... لأن هذا هو أهم عامل من عوامل تكرار الأخطاء... ولابد أن يكون العقاب رادع! ومش شرط يشتغل من أول مرة... مثال لذلك هو مثلا أن أضعت من ال 3 ساعات المخصصة للعمل مدة زمنية تزيد على 20 دقيقة مثلا يكون العقاب ألا أشاهد أى من الفضائيات اليوم أو عدم أستخدام النت اليوم أو عدم الخروج اليوم على الأطلاق، وأنا أقول مثلا!!! ولابد من الأحساس بالمعاناة نتيجة ذلك، فما قيمة عقاب دون ألم!! ولابد من ربط المسببات بالنتائج دائما! أى التذكر بأن سبب الألم هو عدم الأنتهاء من العمل! ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ! _الحق المر..محمد الغزالى..مقالات مختارة بعناية رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو صلاح بتاريخ: 23 أغسطس 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أغسطس 2005 ضافة الى ما قلت فأننى ألاحظ أننى أؤجل ما أحب فعله الى الآخر دائما مقنعا نفسى بأن ما أريده لابد أن يكون على سنجة عشرة! خالى من العيوب والأخطاء ومن أول مرة!!! فمحاولة أن تكون أمينا بدرجة تفوق الأحتمال تؤدى بنا الى الفشل!وتكون النتيجة أنى بعمل أى شىء وكل شىء ألا الشىء الذى أريد عمله!!!!! فعلا الواحد ساعات بيخاف يعمل الحاجة اللى بيحبها لاحسن يفشل فيها ، ودة فعلا حصل معايا ، يعنى انا وانا فى الثانوية العامة تعمدت ما اخترش علم نفس علاشان ما اكرهاش لأنى لو كنت ختها بشكل دراسى كنت هكرها ودة كان تفكيرى ساعتها لاحظت أيضا أن الأعمال التى تتم لابد أن تكون محددة ببداية صارمة ونهاية أكثر صرامة ودون ذلك لن يتم أنجاز شىء. يعنى أذا لم يتم تحديد حجم عمل معين ووضع مدة زمنية ولتكن 3 ساعات مثلا على أن تبدأ من الساعة كذا الى الساعة كذا فأن التأجيل اللانهائى سيكون مصير هذا العمل، وقد يموت الفرد دون أن يدرك منه شىء! طبعا خلال هذه المدة يتم منع المقاطعات منعا تاما... وتذكير النفس بأنه من الممكن عمل كل ما أريد من أعمال بعد أنتهاء المدة الزمنية المحددة... فعلا الكلام دة علمى وعملى ودة انا قريتو فى كتاب عن ادارة الذات وتنظيم الوقت من الهام أيضا ألا تمر أخطاءنا بدون عقاب... لأن هذا هو أهم عامل من عوامل تكرار الأخطاء... ولابد أن يكون العقاب رادع! ومش شرط يشتغل من أول مرة... مثال لذلك هو مثلا أن أضعت من ال 3 ساعات المخصصة للعمل مدة زمنية تزيد على 20 دقيقة مثلا يكون العقاب ألا أشاهد أى من الفضائيات اليوم أو عدم أستخدام النت اليوم أو عدم الخروج اليوم على الأطلاق، وأنا أقول مثلا!!! طريقة عقاب النفس من أهم الطرق للتطوير الذات ومراقبة الأعمال ، وفى نقطة كمان وهى الأعتراف بالأنجازات ومكافأة النفس ، لازم يكون فى عقاب ومكافأة مع النفس فعلا مشاركتك متميزة وفادتنى لأنى فكرتنى بحاجات كنت ناسيها ، بس شكلك يا think قريت فى كتب تنمية بشرية علاشان كلامك علمى صح ؟ :D اللهم أتنى فى الدنيا حسنة وفى الأخرة حسنة ، وقنى عذاب النار ma.salah ( محمود صلاح ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Th!nk بتاريخ: 25 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أغسطس 2005 هناك أيضا بعض النقاط الهامة التى أحب أن أضيفها وأظن أنها عوائق كبيرة فى طريق أى نجاح: 1- الرضا المبالغ فيه عن النفس: وهذا يسبب رضا كامل عن كل شىء وهذه حالة تؤدى الى ما يشبه الهذيان. شخص عاقل بالغ فى كامل قواه العقليه لكنه راض تماما عن نفسه بلا سبب محدد(وقد يكون السبب تافه جدا) يؤدى به الى القناعة التامة. وممكن أن يصل الأمر بالشخص فى هذه الحالة أنك متفهمش هو عاوز يقول أيه(أصله فى الواقع فى هذه الحالة الأنسان بيكون مش عاوز حاجة) ولا بيكون عنده القدرة أن يفهم ما يقال له لأنه يكون قد فقد الحافز على فعل أى شىء. أخطاءه بالهبل وعلى كل المستويات وفى كل الأتجاهات لكنه رغم ذلك مازال سعيدا فى منتهى السعادة! وطبعا مش محتاج أقول أنه بيكرر نفس أخطاء الأمس بلا كلل ولا ملل لأن الأخطاء مبتوجعوش! 2- التعامل مع النفس على أنها ملاك منزه عن الخطأ أو على اساس أن الشخص كامل بلا عيوب: وهذه النظرة المخالفة للواقع تؤدى بنا الى الأرتباك عند الخطأ . بمعنى أن هناك من يظن أنه ممكن أن يبدأ العمل بنسبة نجاح 100 % وغير ذلك يتوقف... ويتم تناسى حقيقة أن النجاح لا يأتى فجأة ولا يمكن أن يكون بنسبة 100%. 3- كل شىء فى هذه الدنيا تقريبى ونحن عندما نفعل شىء أنما نريد الخروج بأفضل نتيجة ممكنة وطبيعى فليس هناك ما يسمى 100 %، أنسى الرقم ده فهذه النسبة ليست موجودة على مستوى العالم ألا فى نتائج الثانوية العامة فى مصر. حتى أنتخابات الرئاسة فى مصر فشلت فى تخطى هذه النسبة!الظن بأن النجاح هو عملية حصاد منذ البدء فى العمل وبأن طريقة كله ورود ومتع ومكسب! وبأن الأنسان يجنى ويكسب طول الرحلة. وهذا الكلام مخالف للواقع ومخالف لحقيقة أن الطريق الى النجاح مجهد ومليىء بالأشواك والأهم أنه ليس كله مكاسب! وهى ما نسميه تضحيات... فالنجاح ليس ألا معركة تتكون من جولات متعددة فأذا كان عدد الجولات التى انتصرنا بها أكبر من هذه التى فشلنا فيها نكون نجحنا بنسبة مئوية مساوية! والعكس بالعكس ولا يمكن أن تصل النسبة الى 100 % ألا فى حالات قليلة جدا ويتم بذل جهد ووقت كبير من أجل الوصول اليها أضافة الى أنها لا تظهر ألا بمعالجة أخطاء سابقة... فالوصول الى الكمال ليس ألا رحلة طويلة بدأت بأخطاء عديدة وبتقويم هذه الأخطاء والعيوب تم الوصول الى أعلى نسبة مئوية عالية جدا! وشوائب النجاح هى أهم عوامل تقويته وأعطاءه قيمته فبدون هذه الشوائب وأحتمال حدوثها سيتساوى الذى يعمل والذى لا يعمل... وأذكر أن الذهب عيار 24 ليس ذهبا كامل النقاء... فالذهب كامل النقاء على ما أعتقد ليس بالصلابة الكافية ولذلك يتم مزجه بنسبة محسوبة من النحاس(شوائب) والتى تعطيه الصلابة المطلوبة! 4- الأعتقاد بأن العمل والنتيجة على الشخص! والواقع أن العمل على الشخص والنتيجة على الله تعالى. وكل ما يمكننا عمله هو بذل الجهد وأتقان العمل... فقد يتعب انسان ولا يحصد النتيجة التى كان متوقعا اياها وينطبق القول "صح منى العزم والدهر أبى" على هذه الحالة. وهذا الفشل ليس كله سيئات أنما هى الشوائب التى تؤدى الى الصلابة كما ذكرت. وتؤدى بالأنسان فى النهاية الى البحث عن الطريق الصحيح المؤدى الى النتيجة الطلوبة. 5- العمل بدون خطة ، والخطة بدون عمل... فلكى تقل أخطاء أنسان الى أقل ما يمكن فلابد أن يكون درس طريقه أولا جيدا قبل ان يبدأ فى الحركة... وبدون ذلك تزيد الأخطاء وتكون أكبر ما يمكن وهذا يؤدى للفشل طبعا... لابد أن يكون الأنسان عارف طريقه كويس وأن يتجاهل كل الطرق التى تبعده عن هذا الطريق! آسف على الطالة وعندى كلام كتير سأضيفه عندما يتوفر بعض الوقت وأحب أشكرك يا أخ محمود على ربط النجاح برضا الله لأن مهما نجحنا فالحياة مؤقته فترة زمنية قصيرة جدا ومسيرنا الى لقاء الله . فأن يكون النجاح هو عبادة لله عسى أن يتقبله أعتقد أنه كلام فى غاية الأهمية. بالنسبة لنقطة تكرار الخطاء أعتقد أنها تعنى الأصرار على الأخطاء فتكرار نفس الخطأ أصرار عليه! ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ! _الحق المر..محمد الغزالى..مقالات مختارة بعناية رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو صلاح بتاريخ: 25 أغسطس 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أغسطس 2005 كلامك يا استاذ think جميل جدا وعملى جدا وماتعرفش كمية الأضافات اللى انت ضفتهالى أد اية دة غير الكلام اللى انا عارفو بس كنت غافل عانو وانت فكرتهونى كل النقط اللى انت قولتها قوية ومؤثرة خاصة النقطة رقم 2 تقريبا النقطة دى هى دى اللى كنت بعانى منها شكرا يا think على المعلومات الغالية دى ومتحرمناش من مداخلاتك اللهم أتنى فى الدنيا حسنة وفى الأخرة حسنة ، وقنى عذاب النار ma.salah ( محمود صلاح ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Th!nk بتاريخ: 1 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 سبتمبر 2005 6- الوقت: الكثير منا يعتقد بأن الوقت قابل للمط. بمعنى أنه حاطط فى دماغه أنه سيستطيع تعويض الوقت الذى قضاه جالسا على المقهى أو وهو متمشيا ع الكورنيش أو أمام النت أو الفضائيات أو فى المحادثات الخيبة الغير هادفة... والكل لديه أحساس عجيب غامض بأن هذا الوقت سيتم تعويضه فيما بعد. وبالطبع أنا لا أعفى نفسى من هذا الشعور لدرجة انك تشعر من قوة الأيمان بهذا الأعتقاد بأنك أذا أستفدت من وقتك كما ينبغى فأن هذا ينقص من العمر. أما أذا لم تستغله فى الجد وأضعته فأن هذا الوقت سيتم تعويضه! يعنى لو ضيعت 5 سنين من عمرك مثلا فسيكون عمرك 60 سنة بعد أن مضى عليك 65 سنة! وتكون نتيجة هذا الأعتقاد أننا بالطبع مش عاوزين حياتنا تنتهى فخلينا مضيعين وقتنا علطول... ولما يأتينا الموت نكتشف أننا كنا عايشين طول حياتنا فى وهم وأن اللحظة التى تمر لا تأتى غيرها وليس لها بديل آخر... ومن عظمة الله أن المسألة ليس لها استثناءات وأن هذا القانون وقوانين الحياة عموما تسير على الجميع من الوزير الى الغفير! ونتذكر أنه لم يفلت من الموت أحدا وانه كما بنيت القبور لغيرنا فقد بنيت لنا أيضا! أذا لن يستطيع النجاح من لا يعتقد بأن اللحظة التى يعيشها أقيم وأهم مما فى جيبه! وليس هناك بد من تنظيم الوقت. وعملية تنظيم الوقت ليست الا وسيلة للأستفادة بأكبر قدر ممكن من أعمارنا! 7-ثقافة أنتظار المنقذ! هذه الثقافة تنتشر بين الناس فى مجتمعاتنا كأنتشار النار فى الهشيم... تتلخص فى الأعتقاد الشخصى لأحد الكسالى الفاشلين بأنه بتوفيق ربانى وبمساعدة ألاهية فأنه سيجد اليد الأمينة الصادقة التى ستحمل عن كاهله كل مشاكله ومتاعبه ومسؤلياته... وأنها ستحل له كل مشاكله وتقدمها له عصارة خالصة جاهزة للمص دون حاجة للمضغ... وسيأتى المنقذ ويقدم له الحلول أثناء جلوسه أمام التلفاز مثلا أو أثناء نومه! وهذه دروشة لا تمت للدين بصلة . وأذا أفترضنا جدلا أن هذا كان ممكنا فبلا شك سيؤدى فى النهاية الى سقوط أسنانك لأن الحاجة اليها قد أنعدمت . فالحاجة هى أساس الحياة! ليست هذا ألا تواكل وأعتقاد خاطىء بأن الفرج يأتى على طبق من ذهب... وهذا لن يحدث أصلا لأن المنقذ هو أنسان أولا وأخيرا مشغول بأنقاذ نفسه أصلا... وعلى ذلك فأن العالم لا يوجد به منقذين... فأنت ان لم تنقذ نفسك من براثن الأسد فسيفترسك... ففى هذه اللحظة الكل يفكر مثلك فى النجاة ويطلق لقدميه العنان لتسابق الريح... فكل منا يعتبر نفسه أهمية قصوى! وكل فيما عدا ذلك يأتى بعدها! أذا لا تخدع نفسك بأنتظار من لا وجود له... قد تجد من يدلك على الطريق لكن من المستحيل أن تجد من يترك مصلحته ليذهب معك! يكفيك أنه دلك وأعطاك بعض من عمره وحياته حتى وأن كانت لحظات قليلة... أن بقية المسافة ستكون وحيدا معتمدا على نفسك فقط وهذا ما سيولد كل طاقاتك! ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ! _الحق المر..محمد الغزالى..مقالات مختارة بعناية رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان