إشكالية الارتداد عن الدين .. وعلى من يُقام حد الردة

[eslam elmasre]

بسم الله الرحمن الرحيم
اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم
في 4//9/2001 انعقد مؤتمر للجنه العقيده والفلسفه بمجمع البحوث الاسلاميه بمبني مشيخه الازهر حيث قرر بعده عدم قتل المرتد وانما يستتاب ويترك امر استتابته وتحديد زمانها لولي الامر يقدرها بحسب ما يراه .........انتهي
يخطيء من يعتقد ان الاسلام دين قائم علي القتل والارهاب ومعالجه الامور بالعنف ولكنه دين يحترم العقل والقلب معا
واساس انتشاره هو الحوار والاقتناع بمحتواه
وهذه هي منهجيه الاسلام الحوار والجدال بالحسني مع الديانات السماويه السابقه والدعوه الي سبيل ربنا بالحكمه والموعظه الحسنه
والاسلام ليس دين يدعو الاخر تحت وطأ السيف ولكن في اطار الحوار والاقناع
ومن الخلافات الفقهيه التي كانت لها تأثير مباشر بالعنف والعنف المضاد في مجتمعنا المعاصر هو حكم المرتد عن دين الاسلام
وقد استنبط الفقهاء حكم المرتد من بعض الموروث الذي حث علي قتاله وهذا يتنافي مع ما تناولته الايات الكريمات في ذلك
وسنعرض في هذا البحث المتواضع الدليل علي مانقول
اولا
حكم المرتد من القرأن الكريم

يَسْأَلُونَكَ عَنْ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنْ الْقَتْلِ وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنْ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217)البقر
اي لا يزال المشركون والكفار يقاتلونكم من اجل ان يردوكم عن دينكم ان تمكنوا من ذلك ومن اطاعهم منكم وارتد عن دين الاسلام ومات وهو كافر بدين الاسلام فقد ذهب عمله في الدنيا والاخره وسيخلد في نار جهنم
وهنا لم نجد اي عقوبه للمرتد من قبل الحاكم ولكن عقوبته من عند الله وهو الخلود في نار جهنم



يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54)المائده
والعقاب الالهي هنا للمرتد هو ان الله سبحانه وتعالي سيستبدل هؤلاء المرتدين بقوم يحبهم ويحبونه
وايضا لا وجود للحاكم في هذا الحكم


كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمْ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86) أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87) خَالِدِينَ فِيهَا لا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ الْعَذَابُ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ (88) إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (89) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْراً لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الضَّالُّونَ (90) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الأَرْضِ ذَهَباً وَلَوْ افْتَدَى بِهِ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (91)ال عمران
وهنا تتكلم الايات باستفاضه وتفصيل عن التعامل في قضيه المرتد
فنجد الحق تبارك وتعالي يعطينا صوره واضحه ان الله كيف يهدي قوما كفروا بعد ان امنوا وشهدوا ان محمد صلي الله عليه وسلم حق برسالته وتاكدوا من ذلك بالبينات ولان الله لا يهدي القوم الظالمين وهؤلاء الذين كفروا بعد ايمانهم سيكون جزاؤهم اللعنه من الله والملائكه والناس اجمعين وليس هذا فحسب ولكن خالدين في نار جهنم ولا يخفف عنهم العذاب وكذلك لن تقبل توبتهم عند الموت
والواضح من سياق الايات انه علي الرغم من ان المرتد يتوعده الله بنار جهنم وسوء العاقبه الا انه ضمنا شيء يحدث في كل زمان ومكان ويتضح ذلك من الايه الكريمه التاليه

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْراً لَمْ يَكُنْ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً (137)النساء
إن الذين دخلوا في الإيمان, ثم رجعوا عنه إلى الكفر, ثم عادوا إلى الإيمان, ثم رجعوا إلى الكفر مرة أخرى, ثم أصرُّوا على كفرهم واستمروا عليه, لم يكن الله ليغفر لهم, ولا ليدلهم على طريق من طرق الهداية, التي ينجون بها من سوء العاقبة
وهذا الامر يدخل في اطار الحريه التي منحها الله للانسان ولاتوجد شريعه تجيز قتله ولكن عقابه علي الله في الدنيا والاخره
ومن رحمه الله في الايه السابقه ان الانسان ترك ليؤمن ثم ترك ليكفر ثم ترك ليؤمن مره اخري ثم ترك ليكفر فلو كان وجب عليه القتل عند ارتداده لما ترك ليدخل ويخرج دون ان يتعرض للقتل في اي مرحله من مراحل الدخول والخروج

ولا تكون التوبه بالقهر علي التوبه او بما يسمي الاستتابه



لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256)البقره

الايه هنا علي العموم وليس الخصوص بمعني انها تقول لنا انه لم يقم الدين علي الاكراه لا يوجد اكراه في الدين سواء امن او امن ثم ارتد ولم تكن الايه مشروطه بحاله معينه
وتوضح الايه التاليه ذلك المعني
وَقُلْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقاً (29)الكهف
وبالطبع لم تقل لنا الايه من شاء فليؤمن مره واحده واذا كفر بعد ذلك فجزاؤه القتل

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقاً مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ (100)ال عمران
هنا يحذرنا الحق تبارك وتعالي من اطاعه فريقا من اهل الكتاب لان في طاعتهم الارتداد عن دين الله الحق
وايضا لا يوجد حد للمرتد في هذه الايه الكريمه

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ (149)ال عمران
والنداء هنا للمؤمنين بتحذيرهم من اطاعه الذين كفروا لان طاعتهم تجعل المؤمنين يرتدوا عن دينهم وفي ذلك الخسران المبين
وهنا لا يوجد حد للمرتد ايضا


ثانيا
حكم المرتد من الروايات
الواقعه الاولي
ذكر احمد في مسنده الحديث رقم 1775


حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّ عَلِيًّا، حَرَّقَ نَاسًا ارْتَدُّوا عَنْ الْإِسْلَامِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ لَمْ أَكُنْ لِأُحَرِّقَهُمْ بِالنَّارِ وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تُعَذِّبُوا بِعَذَابِ اللَّهِ وَكُنْتُ قَاتِلَهُمْ لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ فَبَلَغَ ذَلِكَ عَلِيًّا كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ فَقَالَ وَيْحَ ابْنِ أُمِّ ابْنِ عَبَّاسٍ‏.‏
وبنفس المعني في سنن ابي داود حديث رقم 3787 وسنن الترمذي حديث رقم 1378 وصحيح البخاري حديث رقم 6411ومثله في صحيح مسلم
التعليق علي المتن
يتضح من سياق الروايه ان اعتراض ابن عباس ليس علي قتل المرتدين ولكن علي اسلوب القتل نفسه فهو قد انكر تصرف علي كرم الله وجهه من التعذيب بالنار لانه عذاب الله
ولكن العديد من الروايات لم تتعرض لملابسات الموضوع اي تم ذكر النتيجه التي وصل اليها علي رضي الله عنه واخذ حكم قتل المرتد نتيجه لاقدام علي رضي الله عنه بحرق هؤلاء الناس
ولكن من خلال المتابعه في كتب الروايات ذكر في كتاب تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي الاتي


‏(روى الطبراني في الأوسط من طريق سويد بن غفلة أن عليا بلغه أن قوما ارتدوا عن الإسلام فبعث إليهم فأطعمهم ثم دعاهم إلى الإسلام فأبوا فحفر حفيرة ثم أتى بهم فضرب أعناقهم ورماهم فيها ثم ألقى عليهم الحطب فأحرقهم ثم قال صدق الله ورسوله . وزعم أبو المظفر الإسفراييني في الملل والنحل : أن الذين أحرقهم علي طائفة من الروافض ادعوا فيه الإلهية وهم السبئية وكان كبيرهم عبد الله بن سبأ يهوديا ثم أظهر الإسلام وابتدع هذه المقالة كذا قال الحافظ في الفتح وذكر بإسناده رواية تؤيد ما زعمه الإسفراييني في الملل والنحل)
نخلص مما سبق الي الاتي
1- هؤلاء القوم قاموا بتأليه علي بن ابي طالب
2- احضرهم واطعمهم اي اقامو لديه
3- عندما سمع منهم انهم يقولون عنه انه الله استتابهم لانهم قامو بابتداع امر في غايه الخطوره وهو تأليه علي بن ابي طالب
4- لو تركهم علي بن ابي طالب وهم علي ما يعتقدون فستكون فتنه وفساد كبير
5- لذلك وجب عليهم حد الحرابه لانهم بما يعتقدون لو تركوا سيعيثون في الارض فسادا وهم بذلك يحاربون الله ورسوله بترويجهم ان عليا اله
إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنْ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33)المائده


6- ذكر في صحيح البخاري تلك الحادثه ولكن نص المتن يقول انهم زنادقه وليسوا مرتدين

6411 ـ حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ أُتِيَ عَلِيٌّ ـ رضى الله عنه ـ بِزَنَادِقَةٍ فَأَحْرَقَهُمْ فَبَلَغَ ذَلِكَ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ لَوْ كُنْتُ أَنَا لَمْ أُحْرِقْهُمْ لِنَهْىِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلَقَتَلْتُهُمْ لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ


الواقعه الثانيه

ذكر مسلم في صحيحه الحديث رقم 3162 وهذا نصه


‏(و حدثنا ‏ ‏يحيى بن يحيى التميمي ‏ ‏وأبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏كلاهما ‏ ‏عن ‏ ‏هشيم ‏ ‏واللفظ ‏ ‏ليحيى ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏هشيم ‏ ‏عن ‏عبد العزيز بن صهيب ‏‏وحميد ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏
‏أن ناسا من ‏ ‏عرينة ‏ ‏قدموا على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏المدينة ‏ ‏فاجتووها ‏ ‏فقال لهم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقة فتشربوا من ألبانها وأبوالها ففعلوا فصحوا ثم مالوا على الرعاة فقتلوهم وارتدوا عن الإسلام وساقوا ‏ ‏ذود ‏ ‏رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فبلغ ذلك النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فبعث في ‏ ‏أثرهم ‏ ‏فأتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم ‏ ‏وسمل ‏ ‏أعينهم وتركهم في ‏ ‏الحرة ‏ ‏حتى ماتوا ‏)
وحديث رقم 3164 وهو شارح للحديث السابق



‏(و حدثني ‏ ‏الفضل بن سهل الأعرج ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن غيلان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يزيد بن زريع ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان التيمي ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏قال ‏
‏إنما ‏ ‏سمل ‏ ‏النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أعين أولئك لأنهم ‏ ‏سملوا ‏ ‏أعين الرعاء )‏
يتضح من سياق الروايه ان رده فعل الرسول صلي الله عليه وسلم تجاه هؤلاء القوم طبيعيه لانهم قامو بقتل الرعاة وساقو ذود رسول الله فوجب عليهم القتل قصاصا وليس لانهم ارتدوا عن دين الله
كما ان تلك الروايه ليس بها حكم واضح وصريح بوجوب قتال المرتد
ودليل اخر واذا تبنينا وجه نظر الذين يطالبون باستتابه المرتد
يتضح من سياق الروايه ان الرسول الكريم لم يقم باستتابتهم ولكن اقتص منهم لانهم قتلوا الرعاء
والرسول الكريم صلي الله عيه وسلم لا يمكن له ان يشرع من تلقاء نفسه
وايضا الرسول متبع وليس مبتدع
والسنه هي التطبيق العملي لكتاب الله ومنكرها كمنكر للقرأن الكريم
والسنه هي شارحه لكتاب الله وليس مكمله له
واي حديث يخالف كتاب الله فهو افك وبهتان

والسلام عليكم ورحمه الله
اسلام المصري

[tarek hassan]

الأخ الفاضل : إسلام المصري

موضوعك مهم جدا

وهو يزيل إشكالية وجوب قتل المرتد وليس إشكالية الارتداد عن الدين

وأورد لك تعليق قرأته لأحد الأشخاص

حد الردة

في البداية عندما سمعت بمن يعارضون حد الردة هاجمتهم بشدة وقلت كيف يكون هذا الامر ثابت لمئات السنين حتي وان كان معطلا ونجئ فجأة ونقول انه خطأ.

لكن في الحقيقة بعد تدبر وروية وجدت انه من الموافق لمنهج وشريعة الإسلام ان لا يكون هناك حد للردة وذلك لعدة اسباب

1- الحدود ذكرت بنصها الصريح إما في القرآن الكريم او في السنة النبوية المطهرة بدون تأويل او لبس ماعدا هذا الحد ونجد بعض العلماء يستخدم بعض الآيات والاحاديث ويؤلها لتوافق الحد.

2- لم يرد تطبيق حد الردة علي احد من المرتدين في عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم.

3- ماحدث في عهد سيدنا ابو بكر الصديق وما اطلق عليه حروب الردة لم تكن لقتل المرتدين ولكن لحفظ هيبة الدولة الإسلامية ومنع الفتن التي قد تنتج عن مثل تلك الافعال.

4- ماذا قد يضير الإسلام بأن يخرج منه رجل او امرأة ضعاف النفوس وماذا قد يكتسبه الإسلام بوجود مثل هذا الشخص ضعيف النفس المريض تحت راية الاسلام.

بالطبع لن يضار الاسلام ولكنه قد يضر الإسلام فكيف نرضي ان نجبر شخصا انتمائه للإسلام خزي لنا فهو شخص ضعيف وخروجه من الإسلام هو اعلاء للإسلام ورفع لشأنه فالإسلام لا يحب ضعاف القلوب ولا المرتجفين ولكن يحب من تعلو كلمة الإسلام به حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف) رواه مسلم.

والامر هنا اختياري فمن اراد ان يكون معنا فأهلا به وسهلا ومن لم يرد فهو آمن وحر مخير فيما يريد.

5- معظم الآيات التي وردت في المقال علي لسان الدكتور المسير كانت تتحدث عن المرتدين والمنافقين الذين هاجموا الاسلام في بداية عهده والآيات هنا ليست لأنهم ارتدوا ولكن لأنهم هاجموا الاسلام والمسلمين وتربصوا بهم وهو واضح من نص الآية بدون تأويل

يقول الله تعالي ""وإنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا أن يُقتَّلوا أو يُصلَّبوا أو تُقطَّع أيديهم وأرجلُهم من خلاف أو يُنفَوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم"" صدق الله العظيم وادخال المرتد تحت هذه الآية من الصعب فهمه لأن هناك شرط هو محاربة الله ورسوله والمرتد هو ببساطة شخص قد اقنع او اقتنع بنفسه بأنه علي غير الدين الصحيح ويريد ان يسلك الطريق الي الجنه في هذا الدين او ذاك فهو حر مع الله وليس لنا الحق في اجباره علي ذلك وان كان واجب علينا استتابته ان امكن والا فهو حر مخير.

والتعليق الآخر علي الآية الكريمة "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" والنص واضح وصريح وليس فيه اي شكل من اشكال اللبس فيقول الشيخ الجليل هذا قبل دخوله الإسلام واسأل ماذا لو وجد نفسه مسلما بدون اختيار فقد ولد لأب وأم مسلمين وكان هو بالتبعيه مسلما فأين الاختيار.

والله اعلم

[eslam elmasre]

الاخ المحترم طارق

مداخله بالفعل اضافت للمقال

لم يكن الاسلام ابدا دين القهر والاسلام اعظم ديانه تحترم العقل وتخاطف العقول

لقد عانينا الامرين من فتاوي قتل المرتد فقد شاهدنا العديد من جرائم الاغتيال لبعض المفكرين

ولا ننسي ايضا دعاوي التفريق التي شهدتها المحاكم المصريه

وبصرف النظر عن اتفاقنا او اختلافنا معهم

الا انه تبقي دائما وابدا (لا اكراه في الدين )

دمت بخير

[abaomar]

الاخ المحترم طارق

مداخله بالفعل اضافت للمقال

لم يكن الاسلام ابدا دين القهر والاسلام اعظم ديانه تحترم العقل وتخاطف العقول

لقد عانينا الامرين من فتاوي قتل المرتد فقد شاهدنا العديد من جرائم الاغتيال لبعض المفكرين(مثل من يا اسلام )

ولا ننسي ايضا دعاوي التفريق التي شهدتها المحاكم المصريه

وبصرف النظر عن اتفاقنا او اختلافنا معهم

الا انه تبقي دائما وابدا (لا اكراه في الدين )

دمت بخير

السلام عليكم

يا اسلام تقول

الا انه تبقي دائما وابدا (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ...) 256 البقره

يا اسلام الايه عن حاله الفرد قبل ..اكرر..قبل الدخول فى الدين و اليك تفسيرها من ابن كثير

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...&tashkeel=0

يَقُول تَعَالَى " لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّين " أَيْ لَا تُكْرِهُوا أَحَدًا عَلَى الدُّخُول فِي دِين الْإِسْلَام فَإِنَّهُ بَيِّنٌ وَاضِحٌ جَلِيٌّ دَلَائِله وَبَرَاهِينه لَا يَحْتَاج إِلَى أَنْ يُكْرَه أَحَد عَلَى الدُّخُول فِيهِ بَلْ مَنْ هَدَاهُ اللَّه لِلْإِسْلَامِ وَشَرَحَ صَدْره وَنَوَّرَ بَصِيرَته دَخَلَ فِيهِ عَلَى بَيِّنَة وَمَنْ أَعْمَى اللَّه قَلْبه وَخَتَمَ عَلَى سَمْعه وَبَصَره فَإِنَّهُ لَا يُفِيدهُ الدُّخُول فِي الدِّين مُكْرَهًا مَقْسُورًا وَقَدْ ذَكَرُوا أَنَّ سَبَب نُزُول هَذِهِ الْآيَة فِي قَوْم مِنْ الْأَنْصَار .......

اما المسلم الذى ارتد فله مجال اخر اسمح لى للعوده الى ذلك و لك الشكر.

تم تعديل 13 نوفمبر 2008 بواسطة abaomar

[~Heba~]

الاخ المحترم طارق

مداخله بالفعل اضافت للمقال

لم يكن الاسلام ابدا دين القهر والاسلام اعظم ديانه تحترم العقل وتخاطف العقول

لقد عانينا الامرين من فتاوي قتل المرتد فقد شاهدنا العديد من جرائم الاغتيال لبعض المفكرين

ولا ننسي ايضا دعاوي التفريق التي شهدتها المحاكم المصريه

وبصرف النظر عن اتفاقنا او اختلافنا معهم

الا انه تبقي دائما وابدا (لا اكراه في الدين )

دمت بخير

مع احترامى لحضرتك

دعاوى التفريق ...ما خطبها؟

معروف ان الذى يترك الاسلام و كان متزوجا من مسلمة فإن عقد الزواج يصبح باطل لان المسلمة لا يجوز ان تتزوج بغير مسلم

كذلك هناك امور فى الميراث و الولاية لازم تكون معروفة و محددة بأحكام قضائية ملزمة لجميع الاطراف

يعنى الامر ليس مجرد تغيير ديانة

و دعاوى التفريق اماترفعها الزوجة او الاقرباء و كل فى الاخر لوضع الامور فى نصابها الصحيح بعد تغيير الديانة

اما بقى موضوع ان دعوى التفريق ترفع بدون رضى الزوجة (يمكن مش عايزة تفارق) فدى فيها كلام لانها فى الحالة دى كمان ممكن تكون ارتدت زيه بالضبط

بالنسبة للموضوع ككل وجهة نظرى هى ان تغيير الديانة محدد بظروف هى التى تحكم طريقة التعامل معه

هذا الذى يغير ديانته هل هو من النوع الذى يثير القلاقل فى المجتمع

محب للشهره

مثير للفتنة

طيب لو لدينا صحفى غير ديانته من الاسلام للمسيحية مثلا

ثم دأب على مهاجمه الاسلام و متخذا فى ذلك معرفته السابقة به التى يؤيدها تجربته الشخصية

و هذا كله من شانه ان يزعزع ايمان غيره

..فهل من الجائز تركه ليقوم بما يقوم به

تم تعديل 13 نوفمبر 2008 بواسطة ~Heba~

[~Heba~]

أخى العزيز ابو عمر انا وضعت مداخلتى قبل ان ارى ردك

اجدنى غير متفقة تماما معك

فالذى يولد مسلما و اصبح الاسلام ديانته بالميلاد لم يملك خيار الدخول فى الاسلام

فهل لو اراد ان يغيره لاى سبب ما بعد ان بلغ مبلغ تولى امر نفسه فهل حد يقدر يقوله لأ

هل يستطيع كائنا من كان ان يجبره على ان يظل مسلما

قد لا يكون يصلى او يصوم او يدفع زكاه و لا ايا من اركان الاسلام و فوق هذا كله يحمل صفة الاسلام فهل يقدر احد ما انه يراقبه طول الوقت ليضمن التزامه بالديانة التى يفترض انتماؤه لها

يا اخى الفاضل الايمان ككل هو اختيار و انا اظن ان هذه هى الامانة التى حملها الله للانسان...الامانة هى حق الاختيار

صحح لى اذا كنت مخطئة

تقبل تحياتى

[MZohairy]

أخى العزيز ابو عمر انا وضعت مداخلتى قبل ان ارى ردك

اجدنى غير متفقة تماما معك

فالذى يولد مسلما و اصبح الاسلام ديانته بالميلاد لم يملك خيار الدخول فى الاسلام

فهل لو اراد ان يغيره لاى سبب ما بعد ان بلغ مبلغ تولى امر نفسه فهل حد يقدر يقوله لأ

هل يستطيع كائنا من كان ان يجبره على ان يظل مسلما

قد لا يكون يصلى او يصوم او يدفع زكاه و لا ايا من اركان الاسلام و فوق هذا كله يحمل صفة الاسلام فهل يقدر احد ما انه يراقبه طول الوقت ليضمن التزامه بالديانة التى يفترض انتماؤه لها

يا اخى الفاضل الايمان ككل هو اختيار و انا اظن ان هذه هى الامانة التى حملها الله للانسان...الامانة هى حق الاختيار

صحح لى اذا كنت مخطئة

تقبل تحياتى

والله العظيم تستاهلي 100 الف جنيه على المداخله دي يا هبه lo:: :happy:

[tarek hassan]

أخى العزيز ابو عمر انا وضعت مداخلتى قبل ان ارى ردك

اجدنى غير متفقة تماما معك

فالذى يولد مسلما و اصبح الاسلام ديانته بالميلاد لم يملك خيار الدخول فى الاسلام

فهل لو اراد ان يغيره لاى سبب ما بعد ان بلغ مبلغ تولى امر نفسه فهل حد يقدر يقوله لأ

هل يستطيع كائنا من كان ان يجبره على ان يظل مسلما

قد لا يكون يصلى او يصوم او يدفع زكاه و لا ايا من اركان الاسلام و فوق هذا كله يحمل صفة الاسلام فهل يقدر احد ما انه يراقبه طول الوقت ليضمن التزامه بالديانة التى يفترض انتماؤه لها

يا اخى الفاضل الايمان ككل هو اختيار و انا اظن ان هذه هى الامانة التى حملها الله للانسان...الامانة هى حق الاختيار

صحح لى اذا كنت مخطئة

تقبل تحياتى

والله العظيم تستاهلي 100 الف جنيه على المداخله دي يا هبه lo:: :happy:

الأخ العزيز : زهيري

ممكن أزود كمان 100 ألف جنيه من عندي فعلا مداخلة واقعية جدا

و سوف ننتظر أخانا الفاضل : أبو عمر لنرى التفصيل في الحكم

المرتد المحارب

وغير المحارب

والحد بغير بغير أمر ولي الأمر

وبولي الأمر

وغيرها مما لم يرد في صلب الموضوع

تحياتي للجميع

[eslam elmasre]

الاستاذ ابو عمر

(لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ...) لم تحدد اذا كان قبل دخوله الاسلام ام بعد دخوله للاسلام

لا اكراه لدخول الاسلام ولا اكراه للارتداد عنه

هل نحن لا نقبل ما يقبله الله

الم يقل الله في كتابه ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْراً لَمْ يَكُنْ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً (137)النساء

وفي ذلك اقرار لامر واقع هو ان بعض الناس يؤمن ويكفر ثم يؤمن ثم يكفر ثم يزداد كفرا

اين الحكم في كتاب الله بقتل المرتد

ولو فرض ان قتل المرتد من شريعه الله في الارض فان ذلك يعني عدم دخول اي من اهل الكتاب في دين الله

الفاضله هبه

دعاوي التفريق علاقتها علاقه مباشره مع حكم المرتد في الاسلام المستنبط من الموروث

لان القانون في مصر لا يسن قتل المرتد ولكن يسن دعاوي التفريق بين المسلمه وغير المسلم

فيضطر الفقهاء للجوء الي هذا الطريق للتنكيل بمن يظن انهم خرجوا من دين الاسلام لانه لا يجوز زواج المسلمه بمشرك او كتابي وبالتالي يسير طريق دعاوي التفريق الي اثبات رده المسلم الذي يراد ان يفرقا بينه وبين زوجته مع العلم انه لم يقر بارتداده عن الاسلام ولكن يستفتي فيه الفقهاء ويحكموا عليه بالرده وبالتالي الخروج من الاسلام دون رغبه منه في ذلك

ثم اردفتي قولك بقول غريب

قلتي

ثم دأب على مهاجمه الاسلام و متخذا فى ذلك معرفته السابقة به التى يؤيدها تجربته الشخصية

و هذا كله من شانه ان يزعزع ايمان غيره

السؤال

هل تعتقدي ان الاسلام به مايشينه او به من الامور تجعل اي واحد يستطيع ان يضرب فيه

لا واللهي

الاسلام قوي لايوجد ما يزعزعه وحتي الافتراءات التي يقولونها عن الاسلام غير صحيحه ويمكن الرد عليها ردود تحترم العقل

واتفق معك في ان المرتد او غيره الذي ينهش في ديننا ويثير الفتنه

ففي هذه الحاله يدخل في بند اخر وهو بند محاربه الله ورسوله وله حد يسمي حد الحرابه وتم الاشاره اليه سابقا

[أبو محمد]

هذا سؤال موجه إلى أخى الفاضل الأستاذ / طارق حسين

نعلم ونؤمن أن القرآن الكريم هو كلام الله .. وأعلم وأؤمن أن الله إذا أراد أن يحكم حكما لا تغيير فيه ولا لبس فإنه ينزله بنص قطعى الدلالة ...

لذلك أسألك :

هل هناك فرق بين "لا إكراه فى الدين" و "لا إكراه على الدين" ... ولماذا كانت الآية الكريمة بحرف الجر "فى" وليست بحرف الجر "على" ؟

[eslam elmasre]

الاستاذ الفاضل ابو محمد

هذه اول مره اقف امام مداخله ويعجز قلمي عن الرد

شكرا علي المداخله العميقه

[MZohairy]

والله اللي عايز يرتد يرتد

هو الدين بالغصب؟؟؟

بس المهم ميمشيش يشنع على دينه السابق و يهاجمه بما ليس فيه

[سهران]

لذلك أسألك :

هل هناك فرق بين "لا إكراه فى الدين" و "لا إكراه على الدين" ... ولماذا كانت الآية الكريمة بحرف الجر "فى" وليست بحرف الجر "على" ؟

الأستاذ الفاضل أبو محمد

لا أعتقد أن في منتدانا هذا من نزداد علما و فهما كلما قرأنا مشاركاته مثل حضرتك ...

أكثر الله من أمثالك في كافة مجالات حياتنا

تم تعديل 14 نوفمبر 2008 بواسطة سهران

[tarek hassan]

هذا سؤال موجه إلى أخى الفاضل الأستاذ / طارق حسين

نعلم ونؤمن أن القرآن الكريم هو كلام الله .. وأعلم وأؤمن أن الله إذا أراد أن يحكم حكما لا تغيير فيه ولا لبس فإنه ينزله بنص قطعى الدلالة ...

لذلك أسألك :

هل هناك فرق بين "لا إكراه فى الدين" و "لا إكراه على الدين" ... ولماذا كانت الآية الكريمة بحرف الجر "فى" وليست بحرف الجر "على" ؟

أستاذنا الفاضل : أبو محمد

سعدت بسؤالك وأنت الأستاذ وأجيبك وأنا التلميذ وأنت أعطتني 10 من 10 ( لم أنس ) قبل سنتين وأتمنى درجة كويسة المرة دي أيضا

في المثالين :

- رغبت في زيدا ( أحببته )

- رغبت عن زيدا ( كرهته )

تجد المثال الأول عكس الثاني بسبب حرف الجر رغم أن بعضها ينوب عن بعض

وأيضا

- خرج فلان من الدين

- خرج فلان على الدين

هناك فرق

الأول : غير مقتنع خرج بهدوء بدون أذى ليس راغبا فيه وإنما هو راغب عنه

الثاني : لم يخرج بهدوء استهزأ - هدد - خان - عبث - حارب

وهذا سر من قيد العقوبة بالخروج على الدين وليس الخروج من الدين

ولا إكراه في الدين

فحرف الجر في له معنيان في النحو

- الظرفية ( في بيوت أذن الله ...)

- السببة ( دخلت إمرأة النار في هرة ...) أي بسبب هرة

والمقصود في الأية الوعائية الظرفية فوعاء الدين ( المعنوي ) لا إكراه فيه

وأما لا إكراه على الدين

فعلى للاستعلاء وهي بعكس في

وأتمنى ألا أكون مخطئا لو قلت أن من بالداخل ليس مجبرا على البقاء( في )

ومن بالخارج ليس مجيرا ( على ) الدخول في

والدليل على أن في عكس على ما قاله المتنبي مقابلا بين ستة معان بستة أخرى

على رأس عبد تاج عز يزينه ====== وفي رجل حر قيد ذل يشينه

قابل بين على وفي ، رأس ورجل ، عبد وحر ، تاج وقيد ، عز وذل ، يزينه ويشينه0 ...

هذا بحسب المثالين وبحسب ما تعلمت نحويا أما شرعيا فالمعنى فرع عن الإعراب إن كان هو المقصود والله أعلم

تم تعديل 14 نوفمبر 2008 بواسطة tarek hassan

[أبو محمد]

أشكر أخوىَّ الفاضلين / إسلام المصرى و سهران على إطرائهما الذى يفوق كثيرا قدرى المتواضع .. أنا فقط مولع بالقراءة والبحث عن / وفيما أهتم به .. ثم محاولة الفهم .. أنجح فى بعض الأحيان ، وأفشل فى كثير من الأحيان ، وأحتار فى معظم الأحيان لأجد أنه لابد لى من التأكد .. فأسأل من أتوسم فيه العلم والمعرفة

لذلك توجهت بسؤالى إلى أخينا الفاضل الأستاذ / طارق حسن لأنى قرأت فى إحدى مداخلاته عن دراسته الأزهرية .. والحمد لله الذى وفقنى فى اختيار من أسأل

أخى طارق ... أنت أستاذ فاضل ، وأنا الذى أتعلم منك .. وهذه ليست مجاملة أو تملق ، فلا يعرف أحدنا الآخر إلا عن طريق كلماته المكتوبة هنا ... بارك الله فيك لما أفدتنا به ... وأشكرك على البيت من شعر المتنبى لشرح "المقابلة" .. وأتعجب كيف لم يستشهد به أستاذى ومعلمى رحمه الله عندما علمنا "المقابلة" فى دروس البلاغة ، مع أنه كان من المعجبين بالمتنبى

هناك حديث شريف طالما سمعناه يتردد (بصرف النظر عن درجته سواء كان صحيحا أو مشهورا أو منكرا .. ولى فى هذا رأى سأكتبه فى موضوع وجوب اتباع السنة) .. أريد أن أستشهد به لأبين وجهة نظرى النابعة من التساؤل ومحاولة الفهم عند قراءة القرآن الكريم وتفاسيره .. كتساؤلى لماذا لم تكن الآية الكريمة بحرف الجر "على" إذا كان الله يريد أن ينهانا فقط عن إكراه الناس على الدخول فى الدين

الحديث الشريف هو رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ..

طبعا ليس عندى أى تساؤل فى مدى صحة الحديث لغويا والذى أفهم منه أن الإكراه على الشئ ليس مثل الإكراه فى الشئ ... فإكراه شخص على عمل شئ ، يُفهم منه أن ذلك الشئ بعيد وغريب وربما مستنكر من الشخص بطبيعة حاله .. وعندما أكرهه على عمله فأنا أرغمه على عمل شئ لم يكن له به صلة قبل الإكراه .. وهذا هو معنى إكراه غير المسلم على الإسلام

أما عندما يكون الشخص قائما فعلا بعمل ومنتميا إليه ثم ظن أن هذا العمل لم يكن هو ما تخيله قبل الالتحاق به .. فإن إكراهى له بأن يستمر فى هذا العمل هو ما ينهى عنه العرف والقانون والدين لما فيه من قهر ومذلة .. ولما فيه من ضرر بالغ يلحق بالعمل نفسه وبالعاملين معه

أشكركم على هذا التمرين "العقلى" الذى قد يكون مفيدا ... وقد لا يكون

[~Heba~]

الاخوة الافاضل لا اجد الكلمات التى تعبر عن عميق شكرى لكم على هذه المداخلات الرائعة و الموضوع المميز

اخى طارق ممكن تتفضل بطرح وجهة نظرك اللغوية فى باقى الاية الكريمة و هل كلمة "استمسك" لها دلالة ما هنا و هل تختلف عن تمسك مثلا و هل نقدر نفهم منها ان الاية قد تقصد المعنيين...معنى الخروج من الاسلام لمن كان مسلم او معنى عدم دخوله لغير المسلم

طبعا ليس عندى أى تساؤل فى مدى صحة الحديث لغويا والذى أفهم منه أن الإكراه على الشئ ليس مثل الإكراه فى الشئ ... فإكراه شخص على عمل شئ ، يُفهم منه أن ذلك الشئ بعيد وغريب وربما مستنكر من الشخص بطبيعة حاله .. وعندما أكرهه على عمله فأنا أرغمه على عمل شئ لم يكن له به صلة قبل الإكراه .. وهذا هو معنى إكراه غير المسلم على الإسلام

أما عندما يكون الشخص قائما فعلا بعمل ومنتميا إليه ثم ظن أن هذا العمل لم يكن هو ما تخيله قبل الالتحاق به .. فإن إكراهى له بأن يستمر فى هذا العمل هو ما ينهى عنه العرف والقانون والدين لما فيه من قهر ومذلة .. ولما فيه من ضرر بالغ يلحق بالعمل نفسه وبالعاملين معه

لا اخفيك خبرا يا والدى العزيز بصعوبة فهمت قصدك...اعذرنى اصلى كنت علمى رياضة

لكن الحقيقة انا فهمت من "على" الاكراه بالقوة

و فهمت من "فى" الاستمرارية

[~Heba~]

الفاضله هبه

دعاوي التفريق علاقتها علاقه مباشره مع حكم المرتد في الاسلام المستنبط من الموروث

لان القانون في مصر لا يسن قتل المرتد ولكن يسن دعاوي التفريق بين المسلمه وغير المسلم

فيضطر الفقهاء للجوء الي هذا الطريق للتنكيل بمن يظن انهم خرجوا من دين الاسلام لانه لا يجوز زواج المسلمه بمشرك او كتابي وبالتالي يسير طريق دعاوي التفريق الي اثبات رده المسلم الذي يراد ان يفرقا بينه وبين زوجته مع العلم انه لم يقر بارتداده عن الاسلام ولكن يستفتي فيه الفقهاء ويحكموا عليه بالرده وبالتالي الخروج من الاسلام دون رغبه منه في ذلك

يضطر!!!!

الفقهاء!!!!

تنكيل!!!

لماذا يا اخى و تنكيل ليه

هى حقوق لازم يتم تحديدها

ديانة الشخص مش متوقفة عليه

هو تزوج بامراة بهذه الديانة و له اولاد منها لهم هذه الديانة و له اقارب لهم نفس الديانة

هى حقوق و واجبات لازم تحدد

و القضاء لازم يحددها عشان الاحكام تبقى ملزمة للجميع

انما تنكيل!!!!

هو حكم تفريق لا اكثر و لا اقل و ليس قتل او سجن

ثم اردفتي قولك بقول غريب

قلتي

ثم دأب على مهاجمه الاسلام و متخذا فى ذلك معرفته السابقة به التى يؤيدها تجربته الشخصية

و هذا كله من شانه ان يزعزع ايمان غيره

السؤال

هل تعتقدي ان الاسلام به مايشينه او به من الامور تجعل اي واحد يستطيع ان يضرب فيه

لا واللهي

الاسلام قوي لايوجد ما يزعزعه وحتي الافتراءات التي يقولونها عن الاسلام غير صحيحه ويمكن الرد عليها ردود تحترم العقل

واتفق معك في ان المرتد او غيره الذي ينهش في ديننا ويثير الفتنه

ففي هذه الحاله يدخل في بند اخر وهو بند محاربه الله ورسوله وله حد يسمي حد الحرابه وتم الاشاره اليه سابقا

و لا غريب و لا شئ يا اخى

انا قلت

ثم دأب على مهاجمه الاسلام و متخذا فى ذلك معرفته السابقة به التى يؤيدها تجربته الشخصية

و هذا كله من شانه ان يزعزع ايمان غيره

و ركز على الكمتين اللى بالاحمر

يعنى ياريته يطلع من الدين من سكات لأ ده يفتن الناس فى دينهم كمان و يثير القلق و البلبلة فى المجتمع

للعلم بس انت فى آخر كلمتين قلتهم تقريبا لهم نفس المعنى و الفكرة و هى حفظ استقرار المجتمع المسلم

يعنى مش مختلفين

تقبل تحياتى :rolleyes:

[أبو محمد]

الاخوة الافاضل لا اجد الكلمات التى تعبر عن عميق شكرى لكم على هذه المداخلات الرائعة و الموضوع المميز

اخى طارق ممكن تتفضل بطرح وجهة نظرك اللغوية فى باقى الاية الكريمة و هل كلمة "استمسك" لها دلالة ما هنا و هل تختلف عن تمسك مثلا و هل نقدر نفهم منها ان الاية قد تقصد المعنيين...معنى الخروج من الاسلام لمن كان مسلم او معنى عدم دخوله لغير المسلم

طبعا ليس عندى أى تساؤل فى مدى صحة الحديث لغويا والذى أفهم منه أن الإكراه على الشئ ليس مثل الإكراه فى الشئ ... فإكراه شخص على عمل شئ ، يُفهم منه أن ذلك الشئ بعيد وغريب وربما مستنكر من الشخص بطبيعة حاله .. وعندما أكرهه على عمله فأنا أرغمه على عمل شئ لم يكن له به صلة قبل الإكراه .. وهذا هو معنى إكراه غير المسلم على الإسلام

أما عندما يكون الشخص قائما فعلا بعمل ومنتميا إليه ثم ظن أن هذا العمل لم يكن هو ما تخيله قبل الالتحاق به .. فإن إكراهى له بأن يستمر فى هذا العمل هو ما ينهى عنه العرف والقانون والدين لما فيه من قهر ومذلة .. ولما فيه من ضرر بالغ يلحق بالعمل نفسه وبالعاملين معه

لا اخفيك خبرا يا والدى العزيز بصعوبة فهمت قصدك...اعذرنى اصلى كنت علمى رياضة

لكن الحقيقة انا فهمت من "على" الاكراه بالقوة

و فهمت من "فى" الاستمرارية

ياخبر يا هبة !؟ .. بقى الصعوبة لإنك كنتى علمى رياضة ؟ .. بس بقى أنتى فهمتى لدرجة كبيرة جدا اللى انا عاوز أقوله

طب بلاها رياضة .. سأوضح لك بمثال "أدبى" .. يعنى فيه "أدب" لأنه من القرآن الكريم

يقول تعالى فى الآية 33 من سورة النور :

وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ

يعنى لما تكون البنت عفيفة وليست بغيا فلا يجوز إكراهها على البغاء ... سواء كان هذا بالضرب أو بالإرهاب أو التجويع أو أو أو .. لا يجوز أن تُجبر على الدخول فى زمرة من ليست منهن بطبيعة حالها التى هى عليها وكما هى معروفة عنها

وفى تفسير ابن كثير نقرأ :

وَقَالَ الْأَعْمَش عَنْ أَبِي سُفْيَان عَنْ جَابِر فِي هَذِهِ الْآيَة قَالَ نَزَلَتْ فِي أَمَة لِعَبْدِ اللَّه بْن أُبَيّ بْن سَلُول يُقَال لَهَا مُسَيْكَة كَانَ يُكْرِههَا عَلَى الْفُجُور وَكَانَتْ لَا بَأْس بِهَا فَتَأْبَى فَأَنْزَلَ اللَّه هَذِهِ الْآيَة

و فهمت من "فى" الاستمرارية

هو ده اللى انا أقصده فعلا يا باشمهندسة .. لا يجوز الإكراه على الاستمرارية فى الدين لأن حساب من يفعل ذلك (الردة) على الله وحده ، وذلك بنص آيات كثيرة جدا

أما من يخرج من الدين ليحاربه ويحارب أهله ، فهذا يقترف الجريمة التى نعرفها اليوم باسم "الخيانة العظمى" والتى إن ثبتت فعقوبتها الإعدام .. وطبعا معروف مين اللى يحاكمه ويحكم عليه ومين اللى ينفذ

[abaomar]

أخى العزيز ابو عمر انا وضعت مداخلتى قبل ان ارى ردك

اجدنى غير متفقة تماما معك

فالذى يولد مسلما و اصبح الاسلام ديانته بالميلاد لم يملك خيار الدخول فى الاسلام

فهل لو اراد ان يغيره لاى سبب ما بعد ان بلغ مبلغ تولى امر نفسه فهل حد يقدر يقوله لأ

هل يستطيع كائنا من كان ان يجبره على ان يظل مسلما

قد لا يكون يصلى او يصوم او يدفع زكاه و لا ايا من اركان الاسلام و فوق هذا كله يحمل صفة الاسلام فهل يقدر احد ما انه يراقبه طول الوقت ليضمن التزامه بالديانة التى يفترض انتماؤه لها

يا اخى الفاضل الايمان ككل هو اختيار و انا اظن ان هذه هى الامانة التى حملها الله للانسان...الامانة هى حق الاختيار

صحح لى اذا كنت مخطئة

تقبل تحياتى

والله العظيم تستاهلي 100 الف جنيه على المداخله دي يا هبه

الأخ العزيز : زهيري

ممكن أزود كمان 100 ألف جنيه من عندي فعلا مداخلة واقعية جدا

و سوف ننتظر أخانا الفاضل : أبو عمر لنرى التفصيل في الحكم

المرتد المحارب

وغير المحارب

والحد بغير بغير أمر ولي الأمر

وبولي الأمر

وغيرها مما لم يرد في صلب الموضوع

تحياتي للجميع

الاخوه الكرام السلام عليكم

اخى طارق من تظننى حتى افصل لك حكم كما ذكرت

بارك الله فيك تعطينى اكبر من حجمى الضئيل

انقل لك اخى عن موضوع الرده ووجوبيه حدها فى الاسلام بتلك الايات و الاحاديث

التى تكلم بها فضيله الراحل دكتور محمد المسير الذى توفاه الله منذ ايام

و جاءت واضحه ساطعه و لا يراها الا من بعينه رمد ...

.

http://www.youtube.com/watch?v=GTIPPDVTOxQ

.و ايضا http://www.youtube.com/watch?v=YQH83F-oJ8E...feature=related

اللهم لك الحمد على نعمه الاسلام و كفى بها نعمه .

تم تعديل 15 نوفمبر 2008 بواسطة abaomar

[MZohairy]

انا عن نفسي لما بسمع ان واحد ارتد عن الإسلام بفرح جدا

عشان كان في بينا واحد عامل نفسه مسلم و هو مش مسلم

و بالتالي خروجه او رجوعه عن الإسلام هو بمثابة حركة تنقيه

تحياتي