التثبت من الروايات - وخصوصا الآحاد - فرض وسُنَّة

[محاور]

قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

صدق الله العظيم

لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين

صدق رسول الله.

أنا اعتقد ان هذا هو الفرق بين المسلم و الؤمن..

و الفارق واضح فى الآية الكريمة و الحديث الشريف.

الفارق هو ان المسلم قد لا يحب رسول الله و قد يجد غصه فى اتباعه و فى توقيره و تعزيره..

أما المؤمن فتجده يحب رسول الله اكثر من نفسه... و بحبه لرسول الله, ستجد ان الله سيكشف له بصره و بصيرته... فيستطيع ان يفرق بين الاحاديث الموضوعة و الاحاديث الصحيحة.

اللهم ادخلنا فى المؤمنين... و اجعلنا من أحبة رسول الله... عليه أفضل الصلاة و السلام.

تم تعديل 11 مارس 2015 بواسطة محاور

[MZohairy]

الشيخ الحويني اعلم اهل الارض بالاحاديث و علم الاحاديث قال ان الرضاعه بالتقام الثدي في الفم مباشرة و اللي يقول اي حاجه غير كده يبقى جاهل (ده كلام الحويني)

دور على الفيديو بتاعه بنفسك و هتلاقيه بكل سهوله

[MZohairy]

و بالتالي طالما اعلم اهل الارض بالاحاديث بيقول انه التقام مباشر للثدي بالفم يبقى سهله العجوز رضعت سالم الشاب

و يبقى جوز سهله كان في وضع وحش و محرج (مايصحش اوصف الفعل بتاعه)

و الرسول في وضع العن و اضل سبيلا (مايصحش اوصف الفعل بتاعه)

كل ده بناء على تفسير اعلم اهل الأرض الشيخ الحويني (و غيره كتير)

[محاور]

الشيخ الحويني اعلم اهل الارض بالاحاديث و علم الاحاديث قال ان الرضاعه بالتقام الثدي في الفم مباشرة و اللي يقول اي حاجه غير كده يبقى جاهل (ده كلام الحويني)

دور على الفيديو بتاعه بنفسك و هتلاقيه بكل سهوله

انت ليه اقتطعت كلامه؟

يعنى الراجل ليه وجهة نظر... لازم تتقال كلها على بعضها... بلا اقتطاع لكى لا تفقد معناها.

الشيخ بيقول ان دى كانت رخصة مرة واحدة بس لهذه السيدة و هذا الرجل... لانهم كانوا متعودين على بعض و لكن مكانش قريب لها... و مع الوضع فى الاعتبار انه حتى وقت نزول آية الحجاب, كانت النساء يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى...

طيب ما هو تبرج الجاهلية الاولى؟ من الركبة للسرة.... يعنى الستات لغاية نزول وقت آية الحجاب... كان شىء عادى انهم يكشفوا صدورهن... فمسألة رؤية صدر المرأة كان شىء عادى... لدرجة انى شاكك ان تعجب الست فى الرواية لم يكن سببه انه هيشوف صدرها و لكن سببه انه كبير على الرضاعة... لان مسألة رؤية صدر المرأة لفترة طويلة كانت شىء عادى فى المجتمع الجاهلى...

يعنى زى ما انت فى كندا عادى جدا انك تشوف واحدة مبينة معظم صدرها, او ان الست تمشى من غير ملابس داخلية... ده شىء عادى فى المجتمع الكندى...

و ان عادى فى المجتمع الكندى ان الرجالة و الستات بيكونوا عريانين ملط جوة الساونا او فى الحمامات فى النادى او حمامات الجيم و هما بيستحموا بعد التدريبات... و محدش بيلتفت للتانى... رغم انهم بيكونوا ملط... مش كده ولا ايه؟

فاللى عايز اقوله ان علينا مراعاة و فهم الظروف الاجتماعية اللى كان يعيشها هذا المجتمع الجاهلى... و ان تغييره لم يتم مرة واحدة... و لكن على مدار 23 سنة.... ان الحاجات دى بالتحديد... اقصد يعنى التصرفات الاجتماعية الغلط على مستوى المجتمع... تغييرها لا يتم بين عشية و ضحاها.

فمع وضع هذا الامر فى الاعتبار, و إن كان عادى لو ست تمشى كاشفة صدرها... و ان التغيير فى المجتمع الجاهلى حدث على مدار 23 سنة و ليس بشكل قاطع... و مع الوضع فى الاعتبار انها رخصة مرة واحدة... و لشخص كان يكاد يكون قريب لهذه المرأة... فأنا مش شايف اى مشكلة فى الموضوع. :)

و ان كنت ارجح انه كان بيتم الارضاع عن طريق القدح... و ان هذا الامر كان مؤقت...

و فى النهاية, الموضوع فى كلتا الحالتين منتهى... ببساطة لانه لا ارضاع بعد الفطام وفقا للقرآن الكريم... و كل الفقهاء أقروا بهذا الامر من مئات السنين...

و فى رأيى الشخصى ان مثل هذه الامور تخرج على السطح لكى تكون فتنة و تمحص القلوب...

اما السخف بتاع فتوى ارضاع الكبير و انها تكون فتوى فى عصرنا الحالى... فده سخف و جهل و قلة أدب...

[محاور]

فيه نقطة مهمة جدا يجب ان يتم توضيحها. الإسلام ليس فيه أسرار... يعنى كل شىء واضح وضوح الشمس و مفيش حاجة نخبيها او نتكسف منها.

و لكن... الاسلام دين متين فأوغلوا فيه برفق, فإن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى. يعنى النى الورور لو دخل فى الدين جامد, مش هيعرف يكمل... لانه بطبيعته مش متأسس على أساس سليم و لازم ياخد وقت عشان عوده يشتد.. فبلاش تحمل نفسك فوق طاقتك.

يعنى ينفع تمرجى يعمل عملية لمريض؟ او ينفع طبيب باطنة يعمل عملية قلب مفتوح؟ هو اصلا غير مؤهل لهذا الامر.

بصراحة بستغرب عالناس اللى بتخش بصدر جامد تفتح كتب التفسير و كتب ابن تيمية و كل الكتب, من غير ما يكونوا مؤهلين لهذه المهمة.

من حقك تقول رأيك و ترفض و تقبل و تضيف انت كمان... فالاسلام ليس حكرا على أحد... و لكن لازم تكون مؤهل لهذه المهمة, لانك ممكن تفهم حاجة غلط, فتكره الدين و تكره حياتك, و تلاقى نفسك بتقول: خلاص انا هبقى ملحد و هقابل ربنا و انا مرفوع الرأس...

طبعا ده نتيجة طبيعية لأى منبت ورور عوده لسه مستواش...

علشان كده و انت بتستخدم حقك فى فهم الاسلام و الرفض و القبول فيما يخص اى شىء غير العقيدة و الفرائض و الاركان و الثوابت, فإياك ان تسىء استخدام هذا الحق, لانه هيكون سلاح ضدك و ليس معك.

لو واحد غير مدرب و مسك آلى او كلاشينكوف... ممكن يقتل اصحابه من غير ما يفهم... و يبقى زى الدبة اللى قتلت صاحبها.

فرفقا بأنفسكم... و أوغلوا فى هذا الدين برفق... فإنه غالب و ليس مغلوب.

والله الموفق.

تم تعديل 11 مارس 2015 بواسطة محاور

[محاور]

اصدقه في اي حاجه

حتى لو قال انا مسكت الشمس

انما ماصدقوش انه يقول لست ترضع راجل و جوزها قاعد يتفرج :)

ما هو ده مربط الفرس. :)

انه مش هو اللى يقول لك انا مسكت الشمس... لأ, ده انك تقرأ فى الكتب انه مسك الشمس او ان حد ييجى يقول لك: صاحبك يقول انه مسك الشمس.

ساعتها برضه ماكنتش هتصدق و كنت هتقول: والله لألحدن فقد كذب محمد... و انا ملحد و انا مرفوع الرأس.

ده كلامك طبعا مش كلامى.

و بصراحة انا مستغرب من رد الاستاذ الكريم أبو محمد, على مسألة انك تبقى ملحد و انت مرفوع الرأس....

رده محل استغراب و استعجاب و محل غموض. :)

فمربط الفرس هو انهم يقولوا لك... مش انك تسمعها منه مباشرة.

لكن انهم يقولوا لك او تقرأها فى الكتب.... زى وضعك الحالى او زى وضع سيدنا ابوبكر لما راح له بعض وجهاء قريش و قالوا له صاحبك يقول كذا كذا... فقال: ان قال هذا فقد صدق.

تم تعديل 11 مارس 2015 بواسطة محاور

[محاور]

بسم الله الرحمن الرحيم

الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3) أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا ۚ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (4) مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (5) وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (6)

صدق الله العظيم.

تم تعديل 11 مارس 2015 بواسطة محاور

[MZohairy]

انت ليه اقتطعت كلامه؟

يعنى الراجل ليه وجهة نظر... لازم تتقال كلها على بعضها... بلا اقتطاع لكى لا تفقد معناها.

الشيخ بيقول ان دى كانت رخصة مرة واحدة بس لهذه السيدة و هذا الرجل... لانهم كانوا متعودين على بعض و لكن مكانش قريب لها... و مع الوضع فى الاعتبار انه حتى وقت نزول آية الحجاب, كانت النساء يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى...

طيب ما هو تبرج الجاهلية الاولى؟ من الركبة للسرة.... يعنى الستات لغاية نزول وقت آية الحجاب... كان شىء عادى انهم يكشفوا صدورهن... فمسألة رؤية صدر المرأة كان شىء عادى... لدرجة انى شاكك ان تعجب الست فى الرواية لم يكن سببه انه هيشوف صدرها و لكن سببه انه كبير على الرضاعة... لان مسألة رؤية صدر المرأة لفترة طويلة كانت شىء عادى فى المجتمع الجاهلى...

يعنى زى ما انت فى كندا عادى جدا انك تشوف واحدة مبينة معظم صدرها, او ان الست تمشى من غير ملابس داخلية... ده شىء عادى فى المجتمع الكندى...

و ان عادى فى المجتمع الكندى ان الرجالة و الستات بيكونوا عريانين ملط جوة الساونا او فى الحمامات فى النادى او حمامات الجيم و هما بيستحموا بعد التدريبات... و محدش بيلتفت للتانى... رغم انهم بيكونوا ملط... مش كده ولا ايه؟

فاللى عايز اقوله ان علينا مراعاة و فهم الظروف الاجتماعية اللى كان يعيشها هذا المجتمع الجاهلى... و ان تغييره لم يتم مرة واحدة... و لكن على مدار 23 سنة.... ان الحاجات دى بالتحديد... اقصد يعنى التصرفات الاجتماعية الغلط على مستوى المجتمع... تغييرها لا يتم بين عشية و ضحاها.

فمع وضع هذا الامر فى الاعتبار, و إن كان عادى لو ست تمشى كاشفة صدرها... و ان التغيير فى المجتمع الجاهلى حدث على مدار 23 سنة و ليس بشكل قاطع... و مع الوضع فى الاعتبار انها رخصة مرة واحدة... و لشخص كان يكاد يكون قريب لهذه المرأة... فأنا مش شايف اى مشكلة فى الموضوع. :)

و الله يا محاور احسدك على دفاعك الشرس و اللانهائي عن وجهة نظرك او من يؤيدها

لدرجة انك علشان تخلي الحويني صح و البخاري صح ...........خليت الرسول بيأمر بالفاحشه و يصل للقواده.....و سهله تبقى عاهره و جوزها قواد و سالم زاني

لكم دينكم و لي دين و لكم رسولكم و لي رسولي و لكم فقط بخاريكم

[فولان بن علان]

أستاذي الفاضل أبو محمد الشكر موصول لك لأنك تدفعنا لمزيد من القراءة

لا أحد ينكر ضرورة التثبت من الأخبار وخاصة المروية عن رسول الله وهذا كان ديدن علماء المسلمين وما زال

وكل ما سطروه في الشروط وقواعد التلقي والقبول والتحمل والأداء وعدالة الرواة والسماع وترتيب درجات الحديث وعدم وجود شذوذ أو علة في المتن يقع تحت التثبت وجميل أن لا نسلم بالتقليد ونحاول الاجتهاد وهذا بالطبع يستلزم معرفة الأدوات التي نجتهد بها حتى لا يكون اجتهاد على قواعد واهية تهوي بنا وبمن يثقون في كلامنا

واسمح لي أستاذي الفاضل أن أنتقد ما ذهبتم إليه من بناء موضوعكم على معلومة غير مكتملة وهي أن آحاديث الآحاد هي رواية فرد واحد عن فرد واحد وهذا مفهوم غير مكتمل

آحاد كلمة جمع مفردها أحد

آحاديث الآحاد هو كل ما ليس متواتر أو لم يتوفر فيه شروط التواتر

وهو أنواع ثلاثة المشهور والعزيز والغريب

المشهور ما كان ثلاثة رواة فأكثر في كل طبقة من طبقاته يعني الصحابة والتابعين وتابعي التابعين

والعزيز ما كان اثنين كحد ادني في أي طبقة

والغريب ماكان راوي واحد في أي طبقة من الطبقات فإذا كان الراوي واحد في الأصل كان غريب مطلق يعني الراوي صحابي واحد

وإذا كان راوي واحد تابعي أو تابع تابعي كان غريب نسبي

إذا موضوعكم كله منصب على نوع واحد فقط من الآحاد وهو الحديث الغريب وهو قليل

وهناك تفريعات أخرى للغريب ..غريب السند وغريب المتن وغريب من وجه واحد مثل أن يرويه راو ثقة واحد

أما الاستشهادات والأدلة فلي عليها تعليقات وانتقادات في الاستدلال والذي أري أنها تدل على عكس المراد من ورودها إن أذن رب العالمين

[محاور]

و الله يا محاور احسدك على دفاعك الشرس و اللانهائي عن وجهة نظرك او من يؤيدها

لدرجة انك علشان تخلي الحويني صح و البخاري صح ...........خليت الرسول بيأمر بالفاحشه و يصل للقواده.....و سهله تبقى عاهره و جوزها قواد و سالم زاني

لكم دينكم و لي دين و لكم رسولكم و لي رسولي و لكم فقط بخاريكم

هو انا بقول لك ان الحوينى صح؟ :) انا قلت لك انك اقتطعت كلامه, و قلت ان اللى اعرفه هو ان الست كانت بتحط اللبن فى قدح او طبق.

و بلاش تقول كلام على لسانى لان اللى انت بتقوله ده ميصحش.

[MZohairy]

ده كلام الحويني اللي انت وافقت عليه ضمنيا من ضمن منطق تبرج الجاهليه

و بكده يبقى الرسول و سهله و سالم و جوزها مستحيل يخرجوا عن الصفات المنحرفه و الشاذه واللي انا قولتها فوق

بس عموما ده رسولك و انت حر فيه

عموما الحوار كده هيضيع وقتك و وقتي و وقت الجميع

تحياتي

تم تعديل 11 مارس 2015 بواسطة MZohairy

[محاور]

عموما لا احد يستطيع ان يجزم ان كان رسول الله قد قال هذا ام لا... رغم ان هذه الرواية فيها قدر كبير من الصحة وفقا للتواتر و السند.

و لكن ما أستطيع ان اقوله و بكل وضوح: لو قال رسول الله هذا فقد صدق... و اى رواية لو كان قالها فقد صدق.

فأنا لا اجرؤ على السخرية من كلام ربما قاله رسول الله...

و اما عن موضوع الفاحشة و غيره...

وضحت لك ان هذا المجتمع كان جاهلى و تم تغييره على مدار 23 سنة...

و بعض الروايات ان الصحابة كانوا بيشربوا خمر عادى قبل الصلاة و بعد الصلاة و بعلم الرسول... فهل الرسول كان يعينهم على الفاحشة؟ ولا لانه لم تكن بعد قد نزلت آيات تحريم الخمر؟

نفس الشىء بالنسبة للقمار... هل الرسول كان بيشجع على لعب القمار لما طلب من سيدنا ابوبكر ان يغير رهانه من 3 الى 9 فى مسألة كسب الروم للحرب؟

نفسى الشىء بالنسبة لتبرج الجاهلية الاولى... لما الستات كانت بتمشى و صدورها مكشوفة بالكامل و لفترة طويلة جدا حتى نزلت آيات الحجاب...

هل معنى كده ان الرسول كان بيشجع الفاحشة او كان ساكت عليها قبل نزول آيات الحجاب؟

يجب ان تفهم طبيعة هذا المجتمع الجاهلى و ان تتفهم ان الله و الرسول لم يحرما كل شىء بين عشية و ضحاها..

اما لو دى صورتك الذهنية... فانت عندك مشكلة جامدة جدا... و يجب ان تصلحها.

و لو انت مش مقتنع بكلامى... فانا عايز رد منطقى للأمثلة اللى ضربتها لك فوق دى.

تم تعديل 11 مارس 2015 بواسطة محاور

[محاور]

اما فيما يخص سالم... فهو شاب صغير و كانت الست دى بتعتبر نفسها امه... و كان سؤالها عنه... لانها كانت زى امه و لكن فى نفس الوقت لم تكن أمه بالفعل او بالرضاعة... و كان من هو صغير متعود انه يدخل عليها... و انتهى التبنى و انتهت مسألة الخلوة بين الرجل و المرأة فى مكان واحد و كان ده مناسبة السؤال.

فالرسول اعطاها هذه الرخصة و الجميع اجمع عن انها رخصة لها فقط... و انها انتهت بمجرد نزول آيات الفطام... و فيه روايات بتقول انها كانت بتضع اللبن فى قدح و يشربه... و البعض ذهب الى موضوع مص الثدى رغم ان ده مش ثابت و لكنهم بيرجحوا هذا بسبب كلمة الرضاعة فقط لا غير... لكن مفيش اى دليل على كده.

لكن انا عن نفسى و وفقا للروايات شايف انها اعطته اللبن فى قدح والله اعلم.

تم تعديل 11 مارس 2015 بواسطة محاور

[أبو محمد]

أستاذي الفاضل أبو محمد الشكر موصول لك لأنك تدفعنا لمزيد من القراءة

لا أحد ينكر ضرورة التثبت من الأخبار وخاصة المروية عن رسول الله وهذا كان ديدن علماء المسلمين وما زال

وكل ما سطروه في الشروط وقواعد التلقي والقبول والتحمل والأداء وعدالة الرواة والسماع وترتيب درجات الحديث وعدم وجود شذوذ أو علة في المتن يقع تحت التثبت وجميل أن لا نسلم بالتقليد ونحاول الاجتهاد وهذا بالطبع يستلزم معرفة الأدوات التي نجتهد بها حتى لا يكون اجتهاد على قواعد واهية تهوي بنا وبمن يثقون في كلامنا

واسمح لي أستاذي الفاضل أن أنتقد ما ذهبتم إليه من بناء موضوعكم على معلومة غير مكتملة وهي أن آحاديث الآحاد هي رواية فرد واحد عن فرد واحد وهذا مفهوم غير مكتمل

آحاد كلمة جمع مفردها أحد

آحاديث الآحاد هو كل ما ليس متواتر أو لم يتوفر فيه شروط التواتر

وهو أنواع ثلاثة المشهور والعزيز والغريب

المشهور ما كان ثلاثة رواة فأكثر في كل طبقة من طبقاته يعني الصحابة والتابعين وتابعي التابعين

والعزيز ما كان اثنين كحد ادني في أي طبقة

والغريب ماكان راوي واحد في أي طبقة من الطبقات فإذا كان الراوي واحد في الأصل كان غريب مطلق يعني الراوي صحابي واحد

وإذا كان راوي واحد تابعي أو تابع تابعي كان غريب نسبي

إذا موضوعكم كله منصب على نوع واحد فقط من الآحاد وهو الحديث الغريب وهو قليل

وهناك تفريعات أخرى للغريب ..غريب السند وغريب المتن وغريب من وجه واحد مثل أن يرويه راو ثقة واحد

أما الاستشهادات والأدلة فلي عليها تعليقات وانتقادات في الاستدلال والذي أري أنها تدل على عكس المراد من ورودها إن أذن رب العالمين

عزيزى فولان

ما دامت نفسك اتفتحت على القراءة فليتك تقرأ

"السنة النبوية الشريف بين أهل الفقه وأهل الحديث"

للشيخ محمد الغزالى يرحمه الله

و

"الإسلام عقيدة وشريعة"

للشيخ محمود شلتوت يرحمه الله

وقد اقتبست عنوان أحد فصول هذا الكتاب عنوانا لموضوع لى

وهو "الفهم الإنسانى فى الإسلام ليس دينا يُتبع"

وفى الكتاب يتكلم عن حجية السنة فى كل من العقيدة والشريعة

ويتكلم عن معنى الآحاد وظنية ثبوتها

منشأ ظنية السنة

وإذا كانت العقيدة لا تثبت إلا بنص قطعى فى وروده ودلالته ، كان لابد من تبيين المبادئ التى تقوم عليها قطعية السنة أو ظنيتها .

وأول ما يجب التنبه إليه فى هذا المقام أن (الظنية) تلحق السنة من جهتى الورود والدلالة : فقد يكون فى اتصال الحديث بالرسول صلى الله عليه وسلم شبهة فيكون ظنى الورود ، وقد يلابس دلالته احتمال فيكون ظنى الدلالة ، وقد يجتمع فيه الأمران : الشبهة فى اتصاله ، والاحتمال فى دلالته ، فيكون ظنيا فى وروده ودلالته . ومتى لحقت (الظنية) الحديث على أى نحو من من هذه الثلاثة فلا يمكن أن تثبت به عقيدة يكفر منكرها ، وإنما يـُثبِتُ الحديثُ العقيدة وينهض حجة عليها إذا كان قطعيا فى وروده قطعيا فى دلالته .

التواتر والآحاد

ولكى يتضح مناط (القطعية والظنية) فى ورود الحديث ينبغى أن نبين ما قرره العلماء فى (التواتر والآحاد ) ليكون منارا يهتدى به من يريد الوصول إلى الحق :

قسم العلماء (السنة) إلى قسمين : ما ورد بطريق التواتر ، وما ورد بطريق الآحاد . وضابط التواتر أن يبلغ الرواة حدا من الكثرة تحيل العادة معه تواطؤهم على الكذب . ولا بد أن يكون ذلك متحققا فى جميع طبقاته : أوله ومنتهاه ووسطه ، بأن يروى جمع عن النبى صلى الله عليه وسلم ، ثم يروى عنهم جمع مثلهم ، وهكذا حتى يصل إلينا ، وهو عند التحقيق رواية الكافة عن الكافة .

ويقول بعض علماء الأصول : (الخبر المتواتر هو الذى اتصل بك من رسول الله صلى الله عليه وسلم اتصالا بلا شبهة حتى صار المعاين المسموع منه ، وذلك بأن يرويه قوم لا يحصى عددهم ، ولا يتوهم تواطؤهم على الكذب لكثرتهم وعدالتهم وتباين أماكنهم ، ويدوم هذا فى وسطه وآخره كأوله ، وذلك مثل : القرآن ، والصلوات الخمس ، وأعداد الركعات ومقادير الزكوات )

الآحاد لا تفيد اليقين

هذا هو التواتر الذى يوجب اليقين بثبوت الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أما إذا روى الخبر واحد ، أو عدد يسير ولو فى بعض طبقاته ، فإنه لا يكون متواترا مقطوعا بنسبته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما يكون (أحاديا) ، فى اتصاله بالرسول شبهة ، فلا يفيد اليقين (حاشية : ولا فرق فى هذا بين أحاديث الصحيحين وغيرهما : أنظر مسلم الثبوت والتحرير)

إلى هذا ذهب أهل العلم ومنهم الأئمة الأربعة مالك والشافعى وابو حنيفة وأحمد فى إحدى الروايتين عنه ، وقد جاء فى الرواية الأخرى خلاف ذلك ، وفيها يقول شارح مسلم الثبوت (وهذا بعيد عن مثله فإنه مكابرة ظاهرة) .. وقال البزدوى : (وأما دعوى علم اليقين – يريد فى أحاديث الآحاد – فباطلة بلا شبهة لأن العيان يرده ؛ وهذا لأن خبر الواحد محتمل لا محالة ، ولا يقين مع الاحتمال ، ومن أنكر هذا فقد سفه نفسه وأضل عقله) .

وقال الغزالى : (خبر الواحد لا يفيد العلم وهو – أى عدم إفادته العلم – معلوم بالضرورة . وما نقل عن المحدثين من أنه يوجب العلم فلعلهم أرادوا أنه يفيد العلم بوجوب العمل إذ يسمى الظن علما ، ولذا قال بعضهم : خبر الآحاد يورث العلم الظاهر ، والعلم ليس له ظاهر وباطن إنما هو الظن)

وقال الأسنوى : (إن رواية الآحادت إن أفادت فإنما تفيد الظن ، والشارع إنما أجاز الظن فى المسائل العملية وهى الفروع دون العلمية كقواعد أصول الدين) .

وهكذا نجد نصوص العلماء من متكلمين وأصوليين مجتمعة على أن خبر الآحاد لا يفيد اليقين ، فلا تثبت به العقيدة ، ونجد المحققين من العلماء يصفون ذلك بأنه ضرورى لا يصح أن ينازع أحد في شئ منه ويحملون قول من قال (حاشية : كإبن حزم فى كتابه "الأحكام") : "إن خبر الواحد يفيد العلم" على أن مراده العلم بمعنى الظن كما ورد ، أو العلم بوجوب العمل . على أن الكلام هو فى إفادته العلم على وجه تثبت به العقيدة ، وليس معنى هذا أنه لا يحدث علما لإنسان ما ، فإن من الناس من يحدث العلم فى نفسه بما هو أقل من خبر الواحد الذى نتحدث عنه ، ولكن لا يكون ذلك حجة على أحد ، ولا تثبت به عقيدة يكفر جاحدها ، فإن الله تعالى لم يكلف عباده عقيدة من العقائد عن طريق من شأنه ألا يفيد إلا الظن ، ومن هنا يتأكد أن ما قررناه من أن أحاديث الآحاد لاتفيد عقيدة ولا يصح الاعتماد عليها فى شأن المغيبات قولٌ مجمع عليه وثابت بحكم الضرورة العقلية التى لا مجال للاختلاف فيها عند العقلاء !

[محاور]

طيب بالنسبة لأركان الإسلام الخمس... رغم انها مذكورة فى القرآن, الا ان توضيحها و تحديدها تم من خلال الاحاديث. :)

و عموما انا متفق مع كلام الشيخ شلتوت... و ان العقيدة اصلها فى القرآن... و لكن بعض الامور بالتحديد سنجدها فى الاحاديث, و بالتالى لا نستطيع ان نتخلى عن الاحاديث بالكامل... و الا مكناش هنعرف اركان الاسلام الخمس بالتحديد رغم ذكرهم فى القرآن.

تم تعديل 11 مارس 2015 بواسطة محاور

[MZohairy]

عموما لا احد يستطيع ان يجزم ان كان رسول الله قد قال هذا ام لا... رغم ان هذه الرواية فيها قدر كبير من الصحة وفقا للتواتر و السند.

و لكن ما أستطيع ان اقوله و بكل وضوح: لو قال رسول الله هذا فقد صدق... و اى رواية لو كان قالها فقد صدق.

فأنا لا اجرؤ على السخرية من كلام ربما قاله رسول الله...

و اما عن موضوع الفاحشة و غيره...

وضحت لك ان هذا المجتمع كان جاهلى و تم تغييره على مدار 23 سنة...

و بعض الروايات ان الصحابة كانوا بيشربوا خمر عادى قبل الصلاة و بعد الصلاة و بعلم الرسول... فهل الرسول كان يعينهم على الفاحشة؟ ولا لانه لم تكن بعد قد نزلت آيات تحريم الخمر؟

نفس الشىء بالنسبة للقمار... هل الرسول كان بيشجع على لعب القمار لما طلب من سيدنا ابوبكر ان يغير رهانه من 3 الى 9 فى مسألة كسب الروم للحرب؟

نفسى الشىء بالنسبة لتبرج الجاهلية الاولى... لما الستات كانت بتمشى و صدورها مكشوفة بالكامل و لفترة طويلة جدا حتى نزلت آيات الحجاب...

هل معنى كده ان الرسول كان بيشجع الفاحشة او كان ساكت عليها قبل نزول آيات الحجاب؟

يجب ان تفهم طبيعة هذا المجتمع الجاهلى و ان تتفهم ان الله و الرسول لم يحرما كل شىء بين عشية و ضحاها..

اما لو دى صورتك الذهنية... فانت عندك مشكلة جامدة جدا... و يجب ان تصلحها.

و لو انت مش مقتنع بكلامى... فانا عايز رد منطقى للأمثلة اللى ضربتها لك فوق دى.

لا انا ماعنديش مشاكل اطلاقا

انا الرسول بتاعي مكانش قواد ولا بيأمر بالفاحشه

فمعنديش اي ثغره تخليني اقعد الف و ادور علشان ابررها

انت لو رسولك عنده المشكله دي فأسأل الله لك العون و الهدايه

[محاور]

لا انا ماعنديش مشاكل اطلاقا

انا الرسول بتاعي مكانش قواد ولا بيأمر بالفاحشه

فمعنديش اي ثغره تخليني اقعد الف و ادور علشان ابررها

انت لو رسولك عنده المشكله دي فأسأل الله لك العون و الهدايه

عادى... ممكن برضه تلحد و انت مرفوع الرأس... طالما مش قادر تواجه الحقيقة و تفضل دفن الرؤوس فى الرمال. :)

[MZohairy]

عادى... ممكن برضه تلحد و انت مرفوع الرأس... طالما مش قادر تواجه الحقيقة و تفضل دفن الرؤوس فى الرمال. :)

اعوذ بالله

ايه اللي يجيب سيرة الالحاد بس؟

الموضوع كله ان الناس من اجل تمجيد صدق الرواه اساءوا للمروي عنه

و من اجل ان يصدق الحويني مفيش مشكله بأن يكون الرسول و العياذ بالله قوادا

و من اجل ان يصدق البخاري .....يصبح الرسول محاطا بمئات الوصمات المسيئه

و يحاولوا يلفقوا المعاني و الاقاويل لكي تخرج الرسول من المهانه اللي الصقتها له بنفسك

و بالتالي انا خارج هذا الهراء

مش هفترض انه يقول لواحده ست رضعي راجل و احاول الوي عنق الكلام و المعاني علشان اخرجه من تهمة القواده و الأمر بالفحشاء

بكل بساطه

انا رسولي مش قواد

انت رسولك هتخليه قواد وبعد كده تحاول تبرءه من التهمه........ انت حر :)

[محاور]

اعوذ بالله

ايه اللي يجيب سيرة الالحاد بس؟

الموضوع كله ان الناس من اجل تمجيد صدق الرواه اساءوا للمروي عنه

و من اجل ان يصدق الحويني مفيش مشكله بأن يكون الرسول و العياذ بالله قوادا

و من اجل ان يصدق البخاري .....يصبح الرسول محاطا بمئات الوصمات المسيئه

و يحاولوا يلفقوا المعاني و الاقاويل لكي تخرج الرسول من المهانه اللي الصقتها له بنفسك

و بالتالي انا خارج هذا الهراء

مش هفترض انه يقول لواحده ست رضعي راجل و احاول الوي عنق الكلام و المعاني علشان اخرجه من تهمة القواده و الأمر بالفحشاء

بكل بساطه

انا رسولي مش قواد

انت رسولك هتخليه قواد وبعد كده تحاول تبرءه من التهمه........ انت حر :)

يعنى المفروض اصدقك... و اكذب كل الناس اللى نقلت عنه الرواية... و اللى كلهم اجمعوا انه قال كده؟

طيب بحكم ان هدفى الوحيد هو الوصول للحقيقة المجردة... و بحكم انه لا يهمنى ان ابدو منتصرا لوجهة نظرى, بقدر ما يهمنى ان اصل للحقيقة...

خلينا كده نحسبها بالعقل و المنطق.

رواية فيها شبه اجماع على انها صحيحة.... يعنى البخارى نقلها من اللى قبله... من اللى قبله... من اللى قبله... لغاية اما وصلوا لمصدر الرواية... و اللى هما كانوا صحابة رسول الله... و السيدة عائشة ام المؤمنين..

تفتكر لو صحابة رسول الله وقت حدوث هذه الحادثة... لو هما نفسهم كانوا شايفين ان ده شىء فيه قوادة و شىء معيب انه يطلع من رسول الله...

ليه معترضوش؟ ليه كل سلسلة الرواة اجمعوا و لم يشعروا بإن فيه حاجة غلط؟

عارف معنى كده ايه؟ حاجة من الاتنين ملهاش تالت...

أول افتراض: لإما لامؤاخذة كانوا كلهم قوادين فى بعض... ده لو انا اتبنيت وجهة نظرك... ما هو معنى كلامك ان اللى كتب كده قواد و ان كل اللى اجمعوا على الرواية دى فى سلسلة الرواية قوادين و ان اللى قالها نفسه قواد... فى مجتمع فيه ناس قوادين كلهم عشان يقبلوا بالكلام ده و ميراجعوش الرسول فى موقفه ولا يسألوه انت ازاى تقول كده.. ولا ايه؟ :)

تانى افتراض: لإما ان الرواية دى ليها ظروف اجتماعية خاصة... و خصوصا ان مفيش اى رواية بتقول ان سالم رضع من صدرها... ولا فيه اى رواية بتقول ان الشىء ده كان متكرر... خصوصا ان آية الفطام نزلت و حسمت الامر... و حسب بعض الروايات انها نزلت اللبن فى قدح عشان يشربه...

يعنى كل من ذكروا هذه الرواية.. أخبرونا بأن سالم لم يرضع بشكل مباشر... و لم يلمس ثديها... و انها حلبت اللبن فى قدح ليشربه دون ان يحدث اتصال بين شفته و حلمة ثديها...

و ان الحوينى بيقول الكلام ده من دماغه... يعنى بيقوله وفقا لفهمه لكلمة إرضاع... و ليس بناءا على اى رواية بتقول ان سالم رضع بشكل مباشر.

انت تختار انهى افتراض؟ ولو عندك افتراض تالت احب اعرفه... لإنى ارفض وضعك فى مأزق مفتعل و إنى اخيرك بين افتراضين مش عاجبينك.

فلو انت عندك تصور لإيه اللى حصل ممكن تكتبه و نفكر مع بعض.

لكن هذا الاجماع على الرواية دى... حصل ازاى؟ انا عايز افهم... لان مش معقول ان كلهم كذابين.

يبقى حسب كلامك انه هيكون الافتراض الاول... ولا ايه؟

تم تعديل 12 مارس 2015 بواسطة محاور

[MZohairy]

ابدا

الموضوع بسيط خالص

البخاري إما نصاب

أو متآمر

او على نياته

بس