اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مؤتمر شرم الشيخ


Recommended Posts

انطلق اليوم الجمعة 13 مارس/أذار في مدينة شرم الشيخ المصرية مؤتمر "مصر المستقبل" الدولي للتنمية الاقتصادية في مصر، بمشاركة وفود من 89 دولة و23 منظمة إقليمية ودولية.

الرئيس المصري يقر تعديلات قانونية لتشجيع الاستثمارات
إنفوجرافيك: مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري "مصر المستقبل"
ومن المقرر أن يفتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي فعاليات المؤتمر الرسمية في الساعة الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي.
وسيستمر المؤتمر لمدة ثلاثة أيام حتى 15 مارس/آذار الجاري ويهدف إلى تعزيز نمو الاقتصاد المصري وتعريف المستثمرين بالفرص الاستثمارية المتاحة في مصر.
وسيشهد المؤتمر طرح مشروعات استثمارية ضخمة ومتنوعة في قطاعات الطاقة والصناعة والنقل والاتصالات.
وسيشارك وزير التنمية الاقتصادية الروسي أليكسي اوليوكاييف في فعاليات افتتاح مؤتمر "مصر المستقبل".
وسيضم الوفد الروسي ممثلي الشركات التي تملك مشاريع في مصر في مجالات مثل الطاقة والبناء والتجارة.
ومن المتوقع أن تعلن المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة على هامش المؤتمر عن حزمة مساعدات جديدة لمصر على شكل ودائع بقيمة إجمالية تبلغ نحو 10 مليارات دولار.
وقال رئيس مجلس الوزراء المصري إبراهيم محلب إن مؤتمر شرم الشيخ يعد نقطة في مشوار طويل لبناء مستقبل الشعب المصري، حيث سيتم خلاله طرح العديد من المشاريع المدروسة والفرص الاستثمارية الواعدة التي أعدتها الحكومة في مختلف المجالات.

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 203
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

الصور المنشورة

5502b49c611e9b3f548b4569.jpg

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

ومن المقرر أن يفتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي فعاليات المؤتمر الرسمية في الساعة الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي.

وسيستمر المؤتمر لمدة ثلاثة أيام حتى 15 مارس/آذار الجاري ويهدف إلى تعزيز نمو الاقتصاد المصري وتعريف المستثمرين بالفرص الاستثمارية المتاحة في مصر.

وسيشهد المؤتمر طرح مشروعات استثمارية ضخمة ومتنوعة في قطاعات الطاقة والصناعة والنقل والاتصالات.

وسيشارك وزير التنمية الاقتصادية الروسي أليكسي اوليوكاييف في فعاليات افتتاح مؤتمر "مصر المستقبل".

وسيضم الوفد الروسي ممثلي الشركات التي تملك مشاريع في مصر في مجالات مثل الطاقة والبناء والتجارة.

ومن المتوقع أن تعلن المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة على هامش المؤتمر عن حزمة مساعدات جديدة لمصر على شكل ودائع بقيمة إجمالية تبلغ نحو 10 مليارات دولار.

وقال رئيس مجلس الوزراء المصري إبراهيم محلب إن مؤتمر شرم الشيخ يعد نقطة في مشوار طويل لبناء مستقبل الشعب المصري، حيث سيتم خلاله طرح العديد من المشاريع المدروسة والفرص الاستثمارية الواعدة التي أعدتها الحكومة في مختلف المجالات.

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

المؤتمر الاقتصادي ونهاية أحلام الجماعة

أحمد بان

ارتفاع معدل التضخم الشهري خلال فبراير الماضي بنحو 2.1 % ، 29 مليار جنيه زيادة شهرية للدين المحلي، للشهر السادس تراجع صافي العملات الأجنبية بالبنوك، هذه عينة من الأخبار الملفقة التي تحرص جماعة الإخوان على ترديدها ونشرها عبر مواقعها الإلكترونية، أو وسائطها وقنواتها الإعلامية في إطار خطة ممنهجة لتشويه صورة النظام السياسي الجديد، ونشر ثقافة اليأس وتصوير الحياة في مصر على نحو سوداوي يتسق مع مزاجها الأكثر سوداوية.

من يتابع حجم العمليات الإرهابية ووتيرتها في الفترة القليلة التي سبقت انعقاد المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، الذي يعول عليه المصريون ليس في جذب استثمارات فحسب، بل تأكيد توجهات الدولة الجديدة نحو المستقبل وكسب ثقة العالم في خطى الدولة المصرية.

انطلقت منذ تولي الرئيس السيسي مشاريع عملاقة ليس أقلها شق قناة جديدة لرفع طاقة قناة السويس في جذب التجارة العالمية، وتدشين منطقة خدمات لوجستية وتصنيعية وتجارية حول المشروع، شبكات طرق ومشاريع إسكان وتوسعات زراعية وصناعية طموحة، وبدا أن إيقاع التنفيذ الذي اكتسب روح القوات المسلحة وجديتها في إنجاز المشروعات مزعج للجماعة، التي كشفت استطلاعات الرأي داخلها أنه سيحدث تحسنا كبيرا في حياة المصريين، يشعرون به خلال عام واحد بنسبة 40 % في قطاعات كانت تمثل إزعاجا حياتيا يوميا.

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

ن ثم انطلقت خطط الجماعة في محاولة تفجير المشهد عبر لونين من التفجير، اتجه الأول إلى عمليات أنصار بيت المقدس التي زادت وتيرتها، لكن العمليات الاستباقية التي قامت بها أجهزة الشرطة والجيش أجهضت العديد من العمليات وحدت من آثارها، رغم الكلفة في الدماء والأموال لذا جاء دور مجموعات أصغر منتشرة على نحو أكبر على امتداد الجمهورية، لتبدأ سلسلة من التفجيرات العشوائية التي استهدفت بالأساس إشعار الداخل والخارج أن الأوضاع الأمنية غير مستقرة، وأن مناخ الاستثمار في مصر غير مواتي، وهو ما تنبهت له الدولة المصرية التي أقدمت على تغيير وزير الداخلية بوزير جديد قادم من خلفية جهاز معلوماتي، لديه تفاصيل عقل الجماعة كان قادرا على ترويضها طوال عقود سبقت 25 يناير، فضلا عما ارتبط بذلك من تغييرات أمنية واسعة بدا معها جهاز الشرطة مقدما على خطة تحديث تهيأت ظروفها وحان موعدها.

كانت رسالة التغيير الوزاري قبل المؤتمر تأكيدا كل أن هناك معايير واضحة لتقييم الأداء، وأن الرئيس لم يعطى شيكات لأحد كما قال وأنه لاتحركه العواطف ولا الموائمات، بقدر ما تحركه اعتبارات المصلحة العامة التي استلزمت معايير واضحة لتقييم الأداء، تعطى الفرصة للمسؤول لكنها قد تحاكمه بعد أن يحصل على فرصته كاملة، فظروف بلد يتعرض لكل هذه التعقيدات والمؤامرات لا تحتمل الأداء الباهت التقليدي.

بدا أن الدولة استعدت لهذا المؤتمر الذي تعول عليه كثيرا من خلال استعدادات أمنية لافتة، فضلا عن تهيئة تشريعية من خلال مجموعة من القوانين التي تحفز الاستثمار، وتذلل تعقيدات جهات الإدارة، حيث إن البناء القانوني الذى يتسم بدرجة من المرونة والاستقرار من أهم العوامل التي تساعد في تأمين استثمار جيد، لذا بدت الدولة حريصة على ألا تكرر بعض الأخطاء المرتبطة بمؤتمرات سابقة صدرت خلالها قوانين أو بعدها تغيرت قوانين، بما أشاع أجواء من عدم الثقة.

تفاعلت الكثير من الدول مع الدعوة التي وجهت لحكومات أو شركات دولية تدرك أن العائد على الاستثمار في مصر هو الأعلى، وأن مصر سوق واعدة في كافة المجالات لذا تجاوبت العديد من الدول مع الدعوة، وتأكد وصول العديد من الوفود، التي أكدت الثقة في النظام السياسى وتوجهاته في دعم جديد وتأكيد للثقة في مصر الجديدة التي ستتعافى بفضل الله، وستنجو من خطة نشر الفوضى التي تستهدف إلحاقها بعاصفة الفوضى التي اجتاحت المنطقة، وأفلتت منها مصر بوعي قيادتها وشعبها بطبيعة المؤامرة التي استخدم فيها لأول مرة سلاح من الداخل، هي تلك المجموعات الموتورة التي لا تملك سوى الكراهية والحقد على هذا الوطن، والتي تجلت في أحاديث علنية وتحريض على مدار الساعة عبر فضائيات الفتنة والتكفير، التي تحاول تأجيج الشعور بالكراهية بين أبناء الشعب الواحد، الذي يبقى في منعه من إشاعة روح اليأس بثقته في قيادته، وفي المستقبل الذي أراه بيقين لن تكون الجماعة طرفا فيه.

تم تعديل بواسطة باهى الطائر الحزين

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

لماذا اختارت الحكومة مارس لـ"القمة الاقتصادية"؟

محمد أبو عاصي

تعول الحكومة المصرية على القمة الاقتصادية، المقرر عقدها منتصف مارس المقبل، للخروج من عنق الزجاجة، وإنقاذ الاقتصاد المصري، من تداعيات الاضطرابات السياسية والأمنية التي عصفت بالبلاد في أعقاب ثورتين.

وتأمل الحكومة في أن تتمكن من خلال مؤتمر مارس، في تحسين صورة الاقتصاد المصري، وجذب استثمارات خارجية، إضافة إلى تحقيق انتعاشة اقتصادية، توفر من خلالها الموارد اللازمة لتلبية احتياجات الشعب وربما طموحاته.

وربما يتساءل البعض، لماذا لم تعلن الحكومة عن المؤتمر الاقتصادي، في أعقاب تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم بالبلاد، أو بعدها ولو بأشهر معدودة، ولماذا اختيار شهر مارس بالتحديد، هذا ما سنحاول الإجابة عبر التقرير التالي.

معلومات مغلوطة

لم تستطع الحكومة المصرية الإعلان عن مؤتمر أو قمة اقتصادية في أعقاب تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم في البلاد، نظرا لما أثير عن أن ما حدث في مصر خلال 30 يونيو، انقلاب عسكري وليست ثورة شعبية، ما استلزم تأجيل أي خطط اقتصادية حتى يتم تصحيح الصورة المغلوطة عن الثورة المصرية بالخارج، وبالفعل نجحت الحكومة منذ ما يقرب من شهرين في إتمام المساعي الدبلوماسية بهذا الشأن.

الأمن والسياسة

كما اختارت الحكومة أن تعقد القمة الاقتصادية خلال شهر مارس، لعدة أسباب أهمها: أن مصر عانت خلال الفترة الأولى من عهد السيسي، من توتر الأوضاع السياسية والأمنية، بالتالي كان لزاما على الحكومة قبل أن تمهد لإعادة ترميم بنيتها التنموية، أن تعيد ترتيب أوضاعها الداخلية، وتدشين بنية تحتية مستقرة على الصعيدين الأمني والسياسي، قبل أن تفكر في الدعوة لمؤتمر اقتصادي عالمي، وهو ما شرعت به الحكومة بالفعل، من خلال تدشين خطة لإحكام قبضتها الأمنية، والسيطرة على حالات الإنفلات الأمني التي ظهرت في أعقاب احتجاجات الثلاثين من يونيو.

وفيما يخص الجانب السياسي، فإن السيسي نجح في خلق جبهة سياسية موحدة، وشبه مستقرة، من خلال حواره مع الأحزاب السياسية، وإقناعها بتشكيل تحالفات وتكتلات متنافسة لا متصارعة.

البرلمان

تعتزم الحكومة إجراء الانتخابات البرلمانية، خلال شهر مارس المقبل، وإكمال الخطوة الأخيرة من استحقاقات خارطة الطريق، ما يؤكد قدرتها على تأمين الانتخابات وزيادة في الطمأنينية لدى المستثمرين، ورسالة للعالم بأن الأجواء في مصر ديموقراطية، وأن الوضع الأمني مستقر، وتأتي تلك الرسالة ردا على رفض المنظمات والهيئات الحقوقية الأجنبية المراقبة على الانتخابات البرلمانية المصرية.

الدولار وسوق الصرف

من المعلوم للعاملين بمجالات البيزنس ومجتمع المال والأعمال، أن هناك مشكلات في سوق صرف الدولار، وأن الحكومة المصرية كانت حتى وقت قريب تسعى للسيطرة على السوق السوداء للدولار، كما كانت تدعم الجنيه بأكثر من قيمته في مواجهة الدولار، ما يرفضه المستثمرون الأجانب، نظرا لأن تضارب سعر صرف الدولار في السوق السوداء والرسمية يؤكد أن النظام الاقتصادي في البلاد يعاني من خلل يمكن أن يؤثر على استثماراتهم، كما أن دعم العملة يؤكد مدى هشاشة اقتصاد البلاد، وهو ما تخلصت منه الحكومة بالفعل من خلال حزمة قرارات مقننة لأسعار الصرف، أصدرها البنك المركزي مطلع فبراير الجاري.

القوانين الاستثمارية

ورثت حكومة محلب ترسانة من القوانين المنظمة لمجتمع الأعمال تمتاز بالبيوقراطية والتعنت الإداري والروتين العقيم، ما دفعها لتشكيل لجنة قانونية تضم رجال الأعمال في كل قطاع لتنقية قانون الاستثمار وتفعيل نظام الشباك الواحد، وهو ما انتهت منه بالفعل فهي تعد قانون الاستثمار الجديد، وسيتم عرضه بشكله الجديد خلال مؤتمر القمة الاقتصادية المزمع عقدها بشرم الشيخ.

الأعياد والمناسبات

سبق أن أعلنت الحكومة عن عقد القمة الاقتصادية خلال يناير وفبراير الجاري، لكنها سرعان ما تراجعت نظرا لمصادفة المؤتمر، لإحدى الأعياد الرسمية لدى الصين، وهي إحدى الدول التي تراهن الحكومة على أنها ستضخ استثمارات ضخمة على خلفية القمة الاقتصادية، بالتالي فإن الحكومة اختارت شهر مارس لأنه أحد الأشهر القللة التي تخلوا منها الأعياد الرسمية والوطنية بمعظم بلدان العالم.

حوافز استثمارية

اتخذت المؤسسات المصرفية خطوات فعالة من أجل تحفيز الاستثمار، وتشجيع رأس المال، وتقليل سعر الفائدة والتوسع في عمليات الاقتراض، وإنشاء فروع بنكية، إضافة إلى أن الحكومة عملت على تحديث البنية التحتية لقواعد البيانات، وخلقت قاعدة بيانات واضحة ومفسرة لوضع الاقتصاد المصري.

الظروف المناخية

يصنف شهر مارس، على أنه أكثر شهور العام استقرارا من ناحية الأوضاع المناخية، فيتميز بالاعتدال ما يلائم الوفود المزمع حضورها للمؤتمر، حتى تأمن الحكومة أن تؤثر البرودة القارصة والعواصف، كذلك الحر الشديد على فعاليات المؤتمر.

ميزانيات الشركات

من المتعارف عليه أن شركات القطاع الخاص والحكومة، تعد ميزانيتها بنهاية كل ربع مالي، وإقامة المؤتمر منتصف مارس، سيسهل على الحكومة والشركات أن يستخدما مؤشر إعداد الميزانيات، كترموميتر لرصد ضخ استثمارات جديدة وتأثير القمة على الأداء الاقتصادي للبلاد خلال الـ15 يوما التالية لعقد المؤتمر، وهو مقياس قريب المدى، لكنه يتبأ بالاستثمارات التي من الممكن أن يحققها المؤتمر على المدى الطويل.

القيد بالبورصة

استطاعت البورصة المصرية أن تدفع بحزمة من القرارات التي تسهل عمليات قيد الشركات بالبورصة المصرية، إضافة إلى تعديل قواعد القيد الجديدة، وهو ما ينعكس على الشركات الجديدة المنضمة حديثا للسوق المصري، بما ينشيط التداولات ويجذب شركات جديدة، إضافة إلى تنشيط وتنويع الأدوات الاستثمارية داخل السوق الذي عانى من شح شديد في السيولة منذ انتفاضة يناير.

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

صادية

البرنامج الكامل لمؤتمر القمة الاقتصادية

مصطفى عبد العال

شعار المؤتمر الاقتصادي - أرشيفية

اليوم الأول.الجمعة 13 مارس 2015

- الساعة التاسعة صباحا: التسجيل في المؤتمر - مفتوح طوال اليوم للمشاركين بمجرد وصولهم.

- الساعة الرابعة عصرا: الافتتاح الرسمي - القاعة الرئيسية "Plenary Hall"، بعدها، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي ورؤساء الدول والوفود.

- الساعة السادسة مساء: مصر .. البوابة والمركز، وفيها قادة المؤسسات التجارية العالمية يتباحثون ويتناقشون بشأن موقع مصر وسط أولوياتهم الاستثمارية.

- الساعة الثامنة والنصف: عشاء ترحيبي.

* ملحوظة: اجتماعات رجال الأعمال ستعقد طوال اليوم في أماكن مخصصة لذلك بالقرب من مركز المؤتمرات.

اليوم الثاني.السبت 14 مارس 2015

- الساعة التاسعة صباحا: "تحويل الرؤية إلى أفعال" بالقاعة الرئيسية، وفيها كلمة بعنوان "تمهيد طريق التقدم" – خطة مصر للإصلاح الاقتصادي، يلقيها كل من:

إبراهيم محلب رئيس الوزراء، أشرف العربي، وزير التخطيط، هاني قدري وزير المالية ، هشام رامز محافظ البنك المركزي.

- الساعة العاشرة: "Plenary Hall"، "تعزيز مناخ الاستثمار في مصر"، وفيها سيتبادل القادة وجهات نظرهم بشأن تحسين مناخ الاستثمار في مصر ، وسيشارك في الجلسة، أشرف سالمان وزير الاستثمار مع كبار رجال الأعمال.

- الساعة الحادية عشرة إلا ربع صباحا: إستراحة قهوة في "Market Place"، وفرصة للراغبين في توسيع مجال علاقاتهم.

- الساعة الحادية عشرة صباحا "Plenary Hall": "أفاق إقليمية"، زعيم إقليمي يطرح رؤيته عن مصر في خطبة رئيسية.

- الساعة الحادية عشرة وربع صباحا "Plenary Hall"، "معادلة الطاقة في مصر"، وفيها.. مديرو الشركات العالمية يفحصون تعاطي مصر مع مسألة الطاقة وكيف يمكنها تحقيق الأمن الطاقي كجزء من خططها التنموية.

- الساعة الثانية عشرة ظهرا "اPlenary Hall"، تنويهات.

- الساعة الثانية عشرة والربع ظهرا "Plenary Hall"، "آفاق المستثمر العالمي"، وفيها، رؤساء المنظمات الاستثمارية العالمية يفحصون آفاق الاستثمار في مصر.

- الساعة الواحدة إلا ربع ظهرا "Plenary Hall"، "تنمية القطاعات الإستراتيجية المؤسسة لمستقبل لمصر"، وبها، نظرة شاملة على قطاعات الاستثمار، نجلاء الأهواني وزيرة التعاون الدولي.

- الساعة الواحدة ظهرا "Restaurant": غداء عمل وتوسيع علاقات.

- الساعة الثانية والنصف عصرا "Workshop Rooms"، خمسة ورش تجري بالتزامن تتضمن نظرة شاملة من الوزراء وتقديم الفرص المتاحة في القطاعات بدعم من البنوك الاستثمارية المحلية وإضافات من المشاركين التابعين للقطاع الخاص.

* الورشة الأولى: "غرفة سيناء" : الغاز والنفط.

* الورشة الثانية: "غرفة البحر الأحمر" : الإسكان والتنمية.

* الورشة الثالثة: "غرفة قناة السويس": قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

* الورشة الرابعة: "غرفة وادي النيل" : الصناعة والتصنيع.

* الورشة الخامسة: "غرفة سيوة" : الزراعة.

وسيحضرها، وزراء القطاعات المعنية والبنوك الاستثمارية وقادة المال والأعمال وخبراء السياسات الصناعية و ممثلو قطاع الشركات المتوسطة والصغيرة.

- الساعة الخامسة بعد العصر "Market Place": استراحة قهوة، وفيها، فرصة للراغبين في توسيع علاقاتهم في فترة ما بعد الظهر.

- الساعة الخامسة ونصف عصرا "Plenary Hall"، "المؤسسات المالية العالمية، رؤى وآفاق"، وفيها تبادل الأراء بشأن كيفية قيام المؤسسات المالية العالمية بتحسين فاعلية دعمهم للتنمية الاقتصادية المصرية.

- الساعة السادسة والربع مساء "Plenary Hall"، "تنمية منطقة قناة السويس"، إذ تعد قناة السويس عامل أساسي في ضمان سلامة الاقتصاد المصري، ولا سيما في بناء علاقات تجارية عالمية، فيما سيقدم وزراء الوزارات المعنية والمسؤولون ومديرو شركات القطاع الخاص المنخرطين في المشروعات المتعلقة بتنمية منطقة قناة السويس ملخص للفرص المتاحة.

- الساعة الثامنة والنصف مساء: عشاء رسمي.

* ملحوظة:

اجتماعات رجال الأعمال ستعقد طوال اليوم في الأماكن المخصصة لها بجوار مركز المؤتمرات.

اليوم الثالث الأحد الخامس عشر من مارس 2015

- الساعة التاسعة صباحا "Plenary Hall"، "الأسواق المالية":المرحلة التالية، أسواق مصر المالية كانت من بين أفضل الأسواق على مستوى العالم من حيث الأداء في العام الماضي، وتمتلك العديد من الأسواق الناشئة مثل سوق العقارات والتأمين والتمويل متناهي الصغر فرص واعدة، للتعرف على ما هو التالي؟

- الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة الحادية عشرة صباحا: "ورشة قناة السويس"، ورشة مفصلة عن الفرص التي سيخلقها مشروع قناة السويس.

- الساعة التاسعة والنصف وخمس دقائق "Plenary Hall": "الإدماج الاجتماعي من أجل اقتصاد القرن الواحد والعشرين"، ستركز المحادثات على السياسات المتعلقة بتحسين الإدماج الاجتماعي لمواجهة التفاوتات الاجتماعية بالنظر إلى دور حاملي الأسهم المختلفين.

- الساعة العاشرة وعشرة دقائق صباحا "Plenary Hall"، فرص عمل أفضل لمصر"، وفيها، مناقشة مشكلة البطالة في مصر والتحديات الناتجة عبر تحسين عمليتي التدريب والتعليم.

- الساعة الحادية عشرة إلا ربع ظهرا "Market Place"، استراحة قهوة، فرصة لتوسيع العلاقات في فترة ما قبل الظهيرة.

الساعة الحادية عشرة صباحا "Plenary Hall"، "التقنية والابتكار كحل لأكثر المشاكل الملحة أمام مصر"، رجال الأعمال الشباب والعاملون في مجال التكنولوجيا ينظرون في الفرص المتاحة في قطاعي التقنية والابتكار لتحسين أداء الاقتصاد المصري.

- الساعة الثانية عشرة ظهرا "Plenary Hall": تنويهات

- الساعة الثانية عشرة ونصف ظهرا "Restaurant"، غداء عمل وتوسيع علاقات.

- الساعة الثانية ظهرا، غرف الورش، وتضم خمسة ورش تجري بالتزامن،

* الورشة السادسة: "غرفة سيناء"، الطاقة

* الورشة السابعة: "غرفة البحر الأحمر"، قطاع التجزئة والتجارة الداخلية

* الورشة الثامنة: "غرفة قناة السويس"، المواصلات والشؤون اللوجيستية

* الورشة التاسعة: "غرفة وادي النيل"، السياحة

* الورشة العاشرة: "غرفة سيوة"، العمل الحر

ويحضرها وزراء القطاعات المعنية والبنوك الاستثمارية وقادة المال والأعمال وأصحاب الشركات المتوسطة والصغيرة وخبراء السياسات الصناعية.

- الساعة الرابعة والنصف "Market Place" استراحة قهوة، وفرصة لتوسيع العلاقات في فترة ما بعد العصر.

- الساعة الرابعة عصرا "Plenary Hall"، الرياضة، التنمية واللُحمة والفرص"، لدى مصر تاريخ طويل كدولة مهتمة بالرياضة، ستركز المحادثات على كيفية استخدام هذا الإرث الرياضي بصورة أوسع والاستفادة منه في خلق فرص لقطاع الأعمال و اللُحمة المجتمعية.

- الساعة الخامسة إلا ثلث بعد العصر "Plenary Hall": مراسم ختام المؤتمر، وفيها، نظرة شاملة على إنجازات مؤتمر التنمية الاقتصادية والملاحظات الختامية يلقيها إبراهيم محلب رئيس الوزراء لجمهورية مصر العربية.

- الساعة السادسة مساء: مؤتمر صحفي، لإعلان نتائج المؤتمر ومآلاته الرئيسية

* ملاحظة - اجتماعات رجال الأعمال تجري طوال اليوم في أماكن مخصصة بالقرب من مركز المؤتمرات.

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

تعرف على مشروعات الحكومة في القمة الاقتصادية

ناصر يوسف

رئيس الوزراء إبراهيم محلب يجتمع بالمجموعة الاقتصادية 12-1-2015 - دوت مصر (3)

تخطط الحكومة لطرح أكثر من 40 مشروعا في القمة الاقتصادية المرتقبة فى شرم الشيخ خلال مارس المقبل، باستثمارات تصل لنحو 20 مليار دولار ،في العديد من القطاعات الاقتصادية المختلفة.

ووجهت مصر الدعوة لنحو 120 دولة حول العالم، ونحو 4400 شركة ومؤسسة مالية لحضور هذة القمة، فيما قامت بوضع خطط لتسهيل عملية الاستثمار وتعديل لشركات الاستثمار، وجهود أخرى لتحسين بيئة ومناخ الاستثمار في مصر.

قطاع السياحة

تخطط وزارة السياحة لطرح 5 مشروعات استثمارية سياحية خلال القمة الاقتصادية باستثمارات تصل إلى 5 مليارات جنيه، على رأسها إنشاء منتجع سياحي بشمال الغردقة بمدينة "جمشة" بقيمة 1.76 مليار جنيه، ومنتجع رياضي بسفاجا بتكلفة 1.987 مليار جنيه.

ويتمثل المشروع الثالث في طرح منتج سياحي بمنطقة "رأس حوالة" بالساحل الشمالي بقيمة 318 مليون جنيه، وآخر بمنطقة "مرسي وزر" بالقصير باستثمارات تصل إلى 663 مليون جنيه، والمشروع الخامس يتمثل في إنشاء منتجع سياحي بمنطقة شرق الفقيرة بسيناء باستثمارات تصل إلى 1.2 مليار جنيه.

البترول

أما وزارة البترول و الثروة المعدنية، فتخطط لطرح 12 مشروعا في القمة الاقتصادية، بتكلفة استثمارية تبلغ 6.4 مليار دولار، ويستحوذ قطاع التكرير على النصيب الأكبر من تلك المشروعات من خلال أربع مشروعات بقيمة 3.4 مليار دولار لإنتاج المازوت، السولار، البوتاجاز، و النافتا.

فيما سيتم طرح مشروعات أخرى في قطاع البتروكيماويات بقيمة 1.9 مليار دولار لإنتاج البروبلين، الإيثانول الحيوي، والوقود الحيوي وتشمل القائمة مشروعات لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية، حمض الفوسفوريك، و رمل الزجاج.

الكهرباء

أعدت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة قائمة للمشروعات التي سيتم عرضها على المستثمرين وجهات التمويل الدولية خلال مؤتمر القمة الاقتصادية المقرر عقده مارس المقبل، وتضم القائمة 17 مشروعاً أغلبها لتوليد الكهرباء.

وتضم القائمة إقامة 3 محطات كهرباء تقليدية بنظام الدورة المركبة، وهى محطات كهرباء بنى سويف بطاقة 2250 ميجاوات، ومشروع لتوليد 1300 ميجاوات فى محطة المراشدة بقنا، محطة دمنهور بقدرة 1500 ميجاوات، بجانب طرح مشروعات لتوليد الكهرباء بالفحم بقدرة 2000 ميجاوات، بالإضافة إلى طرح محطة بقدرة 2000 ميجاوات لضخ وتخزين المياه في منطقة عتاقة.

الاتصالات

تعرض وزارة الاتصالات في القمة الاقتصادية أربعة مشروعات هى القرى الذكية باستثمارات إجمالية تقترب من 24 مليار جنيه، ومشروع العدادات الذكية بالتعاون مع وزارة الكهرباء باستثمارات إجمالية قدرها 10 مليارات جنيه ومشروع التوثيق الرقمي باستثمارات حوالي 650 مليون جنيه، ومشروع السجل التجاري باستثمارات 750 مليون جنيه.

المالية

تستهدف وزارة المالية طرح عددا من المشروعات التي ستنفذ بنظام المشاركة بين القطاعين العام والخاص في عدة مجالات مثل الموانئ وتحلية مياه البحر، بجانب إنشاء خط ترام من محطة كلية البنات بمصر الجديدة إلي الجامعة الأمريكية في التجمع الخامس

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

الحكومة تستعد لـ"قمة مارس" بـ5 قوانين

مصطفى عبد العال

اجراءات حاسمة من الدولة للخروج بالقوانين الاقتصادية قبل القمة

تسعى الحكومة المصرية لإصلاح مفردات المناخ الاستثماري، قبيل حلول موعد انعقاد مؤتمر القمة الاقتصادية المزمع انعقادها في الفترة من 13إلى 15 مارس القادم، وتعتزم إصلاح المناخ التشريعي من خلال عدد من القوانين التي تمهد الطريق أمام المستثمرين، بعضها تم إقرارها بالفعل والآخر مازال قيد الإعداد، والصياغة والنقاش المجتمعي، وإلى جانب الشق التشريعي اهتمت الحكومة كذلك باتخاذ عدد من الإجراءات المالية والنقدية للتحفيز الاستثماري.

الثروة المعدنية.. ومبدأ الاستغلال الأمثل

أصدر رئيس الجمهورية قانون الثروة المعدنية، بهدف الاستغلال الأمثل للثروة المعدنية من خلال خطة قومية، وزيادة تفعيل البحث العلمي في مجال الكشف والتنقيب الجيولوجي والتعديني، وإنشاء مشروعات ومناطق صناعية قائمة على الثروات المعدنية وبناء مجتمعات عمرانية جديدة، وزيادة فرص العمل المباشرة وغير المباشرة للشباب، وزيادة جذب الاستثمارات العالمية والمحلية، وزيادة دخل مصر السنوي من العملة الأجنبية، وزيادة مساهمة قطاع الثروة المعدنية في الاقتصاد القومي وتعظيم العائد للدولة، وتنمية وتطوير الكوادر البشرية ونقل التقنيات الحديثة.

تنظيم الشركات.. قانون تسهيل التخارج

تدرس الحكومة حاليا قانون تنظيم شركات الأشخاص، والذي يستهدف تنظيم شامل من خلال إصدار قانون يحكم نشاط شركات الأشخاص أخذا في الاعتبار أن تلك الشركات، يحكمها في الوقت الحالي الأمر العالي رقم 1 لسنة 1883 الصادر من الخديوى توفيق، والذي لم يعد يلائم ما لحق بنشاط هذه النوعية من الشركات من تطور في ضوء المستجدات الاقتصادية.

ويتيح مشروع القانون تبني آليات لتيسير سرعة إجراءات تصفية الشركات وذلك من خلال الإحالة إلى قواعد التصفية، المتضمنة مشروع القانون بالتعديلات المقترحة في القانون رقم 159 لسنة 1981.

الطاقة المتجدده.. أمل الاستثمارات القادمة

ولما كانت مصر تعاني من مشكلة نقص في الطاقة، صدر قرارا جمهوريا بقانون بشأن تحفيز إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، وجاء هذا القرار بقانون يتضمن مجموعة من الإجراءات المترابطة والمتكاملة لتشجيع دخول القطاع الخاص إلى مجال إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة.

كما استهدف القانون، تحديد الآليات المسموح على أساسها إنشاء محطات إنتاج للطاقة المتجددة، وعلى أن تقوم الدولة بتخصيص الأراضي العامة المناسبة لإقامة مشروعات الطاقة المتجددة بنظام حق الانتفاع، وتشجيع المستثمرين المحليين والدوليين على الاستثمار في إنشاء مشروعات طاقة متجددة لإنتاج الكهرباء، وعدم تحمل الدولة أعباء دعم إضافية لتشجيع إنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقات المتجددة.

الاستثمار الموحد

وتزامن قرار الدولة لتحويل مؤتمر المانحين إلى قمة اقتصادية مع اقتراحات لإصدار قانون للاستثمار الموحد، ليختصر 78 جهة لاستخراج تراخيص في جهة واحدة، وأعدت وزارة الاستثمار أكثر من مسودة لمشروع قانون الاستثمار الموحد إلى أن انتهت المجموعة الاقتصادية في آخر اجتماعاتها على دمج مشروع قانون الاستثمار الذي أعدته الأمانة الفنية بلجنة الإصلاح التشريعي مع التعديلات التي أدخلتها وزارة الاستثمار على قانون الاستثمار الحالي الصادر برقم 8 لسنة 1997.

وتم تكليف وزارة الاستثمار بإعداد الصياغة النهائية لهذا المشروع، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإصداره بعد ذلك.

تخصيص الأراضي أمام الرئيس

فيما ينتظر المستثمرون الصناعيون المشاركون في مؤتمر القمة إصدار قانون أعلنت الحكومة عن موافقتها عليه، ويتضمن تخصيص الأراضي الصناعية بالأمر المباشر، بهدف تيسير الحصول على الأراضي، لا سيما أن الأرض تمثل أحد المدخلات الأساسية في العملية الإنتاجية، ومن غير الطبيعي أن يتم التخصيص من خلال المزيدات، وهو الأمر الذي رفع من أسعار الأراضي بطريقة مبالغ فيها وأصبحت عائقا أمام المستثمرين.

وينتظر مشروع القانون إصدار لائحته العقارية لإقراره من رئيس الجمهورية وإعطاء الحق للهيئة العامة للتنمية الصناعية بتخصيص الأراضي الصناعية دون غيرها من باقي الهيئات الأخرى.

إجراءات حاسمة

وعلى الصعيد الإجرائي، للاستعداد لقمة مارس الاقتصادية، فقد اتخذ البنك المركزي قرارا بتخفيض قيمة الجنيه قبل القمة بشهرين تقريبا، لخلق جاذبية لسوق الاستثمار في مصر، ومنحه قدرة تنافسية بين الأسواق إلى جانب قرار إعادة هيكلة الدعم لتخفيض عجز الموازنة العامة، إلى 12%، من الناتج المحلي الإجمالي، على أن يتراجع هذا العجز إلى نحو 10% هذا العام.

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

تعرف على المروجين لـ"قمة مارس"

مصطفى عبد العال

بنوك الاستثمار تتولى الترويج للقمة الاقتصادية المزمع عقدها بمارس المقبل

أيام قليلة تفصل مصر عن أكبر مؤتمر استثماري يعقد في شرم الشيخ، بمنتصف شهر مارس المقبل، لدعم الاقتصاد الوطني، بعد أن دعا إليه العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فيما اسندت وزارة الاستثمار نهاية العام الماضي لـ14 بنكا استنثماريا من لهم رخصة الترويج وتغطية الاكتتابات مهمة الترويج لمشروعات القمة، على المستثتمرين كافة، "دوت مصر"، يرصد أبرز أبطال القمة الاقتصادية ممن يتولون الترويج لها.

"بايونيرز القابضة"

تتولى الشركة المملوكة لرجل الأعمال، وليد إبراهيم، مهمة الترويج للمشروعات السياحية بالقمة الاقتصادية، باستثمارات 5.2 مليار جنيه، ويبلغ رأس مال الشركة 2.8 مليار جنيه مصري، وتتوزع رأس مالها بين 35 مالكا وصندوقا استثماريا بنسب تتراوح ما بين 6 إلى 14%.

وشاركت "بايونيرز" ، في تأسيس عدة شركات منها "جسور" للبنية التحتية و"دايس" للملابس، و"أراب ديري".

"كايرو كابيتال"

تأتي ضمن الشركات التي تتولي الترويج للمشروعات السياحية بالقمة الاقتصادية، وكانت الشركة الذي يبلغ رأسمالها 500 مليون جنيه، مملوكة لوزير الاستثمار الحالي، أشرف سالمان، قبل أن تباع كامل أسهمها عقب توليه حقيبة وزارة الاستثمار.

وتولت الشركة إدارة الأصول المالية، التأسيس والترويج لأكثر من مشروع سياحي، كما أنها تدير مشروع صندوق العمر، التابع لبنك مصر.

"هيرمس"

وتتولى الشركة باعتبارها ضمن أكبر صناديق استثمار محلية، الترويج وإعداد دراسات الجدوى لـ4 مشروعات تتنوع بين الطاقة والصناعة والإسكان، فيما تأسست "هيرمس" عام 1948، وهي مملوكة للمحامية منى ذوالفقار، ويبلغ رأسمالها 2.8 مليار جنيه مصري.

وكانت آخر أعمال اقتنصتها الشركة، فوزها بدور المستشار المالي لصفقة بيع "أوراسكوم تيلكوم"، التابعة إلى شركة "باسكندال" القبرصية.

"إتش سي"

وتدير الشركة أصول استثمارية تصل لنحو 6 مليارات جنيه، لتأتي من ضمن أكبر صناديق الاستثمار في مصر، ويرأس الشركة، رجل الأعمال، حسين شكري، الذي يملك 63% من أسهمها.

وتتولى الشركة الترويج للمشروعات السياحية التي ستطرحها وزارة السياحة في القمة الاقتصادية، بالتعاون مع "بايونيرز وكايرو كابيتال"، ونفذت الشركة سابقا صفقات استحواذ بنك "الإمارات دبي الوطني" علي بنك "بي إن بي باربيا" بالإضافة إلى استحواذ شركة "كوكولا" على شركة "كراش".

"برايم"

وتتولى الشركة التي يبلغ رأس مالها 350 مليون جنيه مصري، الترويج لـ3 مشروعات ضمن محور قناة السويس، في مجالات النقل والبترول والاستثمار العقاري.

ويمتلك الشركة عدد من الشركاء على رأسهم، سيدة الأعمال، شيرين القاضي، وتدير الشركة استثمارات تصل إلى 1.5 مليار جنيه، أبرزها "عامر جروب".

"سي أي كابيتال"

تروج الشركة التي يتجاوز رأسمالها الـ600 مليون جنيه، لـ3 مشروعات في قمة مارس على رأسها، مشروع مدينة المطار، والذي سيتكلف 24 مليار جنيه.

و"سي آي كابيتال" مملكومة للبنك التجاري الدولي، ونفذت العديد من الصفقات، منها الترويج لعملية زيادة رأسمال "سوديك"، بالإضافة إلى عملية إعادة طرح شركة "أوراسكوم تيلكوم" في البورصة المصرية.

بلتون القابضة

فيما تتولى "بلتون القابضة" الترويج لمشروعات المركز اللوجيستي للغلال بدمياط، ومشروع إنشاء مدينة التجارة العالمية المقرر طرحها في المؤتمر الاقتصادي، ويبلغ رأسمال "بلتون" التي أسست عام 2006، مليار جنيه، وتدير عمليات برقم قياسي يبلغ 32 مليار جنيه، منها شركة الحديد والصلب الليبية، كما تولت عمليات الترويج للاكتتاب في البورصة المصرية في كلا من الخليج وأمريكا.

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

كيف يعمل المروجون لـ"قمة مارس"؟

مصطفى عبد العال

من المقرر ان يعقد المؤتمر 13 مارس الجاري

منحت بنوك الاستثمار، المنوط بها الترويج للقمة الاقتصادية، المستثمرين الأجانب، فترة لبداية الشهر القادم، للرد بشأن الاستثمارات الموافقين مبدئيا على المشاركة بها ضمن المشروعات التنموية، والتي تعتزم طرحها مصر في "قمة مارس" القادمة.

أولوية ترويجية

وقال رئيس مجلس إدارة شركة "برايم" للاستثمار، محمد ماهر، لـ"دوت مصر"، إن شركته تتولى الترويج لمشروعات قيمتها 3 مليارات دولار، في مجالات البترول والعقارات، رافضا الإفصاح عن الجهات التي تم عرض هذه المشروعات عليها، موكدا في الوقت ذاته أنهم أولوا اهتماما خاصا بالدول العربية خلال الترويج لهذه المشروعات.

وتابع ماهر: "المدة التي منحتها بنوك الاستثمار للجهات الراغبة في الاستثمار في مصر، ستنتهي نهاية الشهر الحالي، ليتم تجهيز المشروعات النهائية قبل انعقاد المؤتمر بأسبوعين".

وكانت قد اسندت وزارة الاستثمار إلى بنوك الاستثمار المحلية، نهاية العام الماضي ترويج ما يقرب من 23 مشروعا ضمن مشروعات المؤتمر الاقتصادي.

جس نبض.. هذا ما أكده، نائب رئيس مجلس إدارة "إتش سي" للاستثمارات المالية، محمد متولي، معتبرا مرحلة الترويج في هذه الفترة، هدفها "جس نبض" المستثمرين عن المشروعات التي يرغبون الاستثمار بها، بجانب إعداد دراسات جدوى تجذب المستثمرين لعرضها عبر المؤتمر.

وفي حين تقوم "سي أي كابيتال" بالترويج لمشروعات سياحية بنحو 5.2 مليار جنيه، بالتعاون مع "بايونيرز وكايرو كابيتال".

وتابع متولي: "نركز على جميع الدول سواء العربية أو الأجنبية، من أجل الترويج لمشروعات المؤتمر لدي أكبر عدد من المستثمرين".

حشد حكومي.. بهذا المصطلح وصف العضو المنتدب لشركة "بايونيرز" لصناديق الاستثمار، أحد المروجين للقمة الاقتصادية، محسن عادل، استحداث الحكومة لنوع جديد من الترويج عن طريق صناديق الاستثمار.

وذكر عادل لـ"دوت مصر": "تنظيم مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري يمثل انطلاقة عملية تضع مصر على الخريطة الاستثمارية العالمية كوجهة مفضلة للمستثمرين الإقليميين والدوليين".

وأوضح أن مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري، ليس حدثا منفصلا بحد ذاته، وإنما بداية لبرنامج متكامل للتنمية في مصر.

والجدير بالذكر، أن شركة "بايونيرز"، تقوم بدور المروج لمشروعات وزارة السياحة، لدى البلدان الأجنبية، إذ تشترك هي وبنكي استثمار، في الترويج لمشروعات بقيمة 5.2 مليار جنيه، تتوزع بين منطقة سيناء وبورسعيد ومناطق أخرى متفرقة في أنحاء الجمهورية.

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

خبير اقتصادي: شركات قطرية ستشارك في "قمة مارس"

محمود صلاح الدين

المستثمرون يحذرون الحكومة من قبول الاستثمارات القطرية

قال رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات "أولاد عياد"، والخبير البترولي، المهندس جورج عياد، إن عدد من المستثمرين القطريين أكدوا له مشاركتهم بشكل شبه رسمي في القمة الاقتصادية في شرم الشيخ "مصر المستقبل" المزمع عقدها الشهر القادم، بعد أن طُلب منهم رسميا من قبل صندوق الاستثمار القطري -الذي يوازي هيئة الاستثمار والمناطق الحرة في مصر- رغبة الإمارة القطرية في التواجد والاستثمار، لا سيما في مجالات المقاولات والنفط والسياحة وصناعات الحديد والصلب والغاز الطبيعي واﻷسمنت.

ونفى عياد سحب جنيه واحد من الاستثمارات القطرية الحكومية أو الخاصة قبل أو بعد "30 يونيو"، بعكس ما يتم الترويج له، مؤكدا أن الرغبة القطرية في عدم التخلي عن السوق المصرية اقتصاديا.

وأضاف الخبير الاقتصادي، لـ"دوت مصر" أن الدولة القطرية تدرك تماما أن مواردها النفطية سوف تنتهي في يوم من اﻷيام، كما أن سوقها المحلية لا تتجاوز مليون مواطن، وبالتالي فإن القوى الشرائية ضعيفة بالمقارنة مع مصر التي يقارب سكانها 90 مليون نسمة يستهلكون المنتجات كافة، وبالتالي القوى الشرائية لهم أقوى على الرغم من انخفاض دخل المواطن المصري.

وأكد أن غياب قطر عن الاستثمار المباشر من خلال القطاع الحكومي أو غير المباشر من خلال القطاع الخاص، سيعني الإضرار بصادراتها من الغاز الطبيعي التي تمر عبر قناة السويس إلى أوروبا والولايات المتحدة، إذ لن تعامل "معاملة اﻷقربون" الذين لهم الأولوية في المرور عبر المجرى الملاحي، ما قد يحملها خسائر مالية وإستراتيجية بسبب تأخر وصول المنتجات منها وإليها.

كما أكد أن شركات إنجليزية وبلجيكية وفرنسية وإيطالية ويونانية وأمريكية تمتلك قطر حصص فيها ستشارك ضمن وفود دولها، وعلى مصر التعامل بمبدأ المنفعة مع هذه الشركات ﻷنها ستوفر فرص عمل وستسدد ضرائب وجمارك وبالتالي من عدم الحكمة منع الشركات من دخول السوق أو التوسع فيها.

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

والله انت صعبان علىَّ يا أستاذ باهى


85440_660_2504.jpg


بقى يا راجل يا طيب انت مصدق ان دول مستثمرين ؟


دول عساكر أمن مركزى وملبسينهم مستثمرين


(توقيع : أذكى اخواته)


نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

المؤتمر نجح قبل انعقاده بالفعل خلاص

اذا لقيت نفسك و انت بتتابع احداث المؤتمر مبسوط ....تبقى مصري فعلا و بتحب مصر

اما اذا لقيت نفسك متغاظ او متضايق او مغلول.....اعرف انك XXxxXX

ربنا ينصرك يا مصر

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

آمال المؤتمر الاقتصادي

رفيق جريش

يُعقد غدا في مصر وتحديدا شرم الشيخ المؤتمر الاقتصادي، هذا المؤتمر الذي ينتظره الجميع شعبًا وحكومة ويعولون عليه كثيرًا؛ ليكون الانطلاقة الكبرى لمصر نحو مستقبل مشرق.

وقد أعدّت الحكومة قانون الاستثمار ليكون جاهزًا للمؤتمر، الذي يشجع كثيرًا من المستثمرين العرب والأجانب للمجيء إلى مصر والاستثمار فيها بمشروعاتهم الكبيرة، خاصة بعد افتتاح قناة السويس الجديدة، التي نتمنى أن تكون مشروعات يستفيد منها الشباب، فينفتحون نحو التكنولوجيا العالمية وإدارة الأعمال الكبرى وغيرها من فنون العلم والتقدم.

ونتمنى أن يكون هذا المؤتمر الاقتصادي فاتحة رخاء على المصريين جميعًا، خاصة البسطاء والفقراء حتى يكون سببًا لرفع مستوى معيشتهم بعد سنوات طويلة من نسيانهم.

إن توالي وزيادة عدد الدول المشاركة على المستوى الرسمي وعلى مستوى القطاع الخاص والشركات العالمية، إنما يعكس المكانة التي تحظى بها مصر على الساحة الدولية والتوقعات الإيجابية لمستقبل الاقتصاد المصري، والرغبة في الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة وأهمية الإجراءات التي اتخذتها الحكومة خلال الفترة الماضية لحل مشاكل المستثمرين، واستعادة الثقة في الاقتصاد المصري بما في ذلك موافقة الحكومة على مشروع قانون الاستثمار الموحد .

كما نتمنى أن تواكب تلك المشروعات الكبرى بناء مدارس فنية وتكنولوجية، حتى نكون فنيين قادرين على مجابهة العصر ومستوعبين لكل أدوات التقدم .

ونحن نعلم جيداً أن الهدف الأساسي من هذا المؤتمر هو المواطن المصري، فحينما نسعى إلى نجاح هذا المؤتمر نستهدف تحقيق صالح المواطن وتطلعاته، وكذلك حينما نسعى إلى الخروج بنتائج إيجابية عن المؤتمر، إنما نستهدف تحقيق طموحات المواطنين وآمالهم.

ومصر تحتاج إلى تلك المشروعات الكبرى التي ستضع مصر على الطريق الصحيح، وبسبب هذه المشروعات الكبرى تعمل على أن ينتقل المجتمع المصري لنقلة نوعية تضعه على طريق التقدم.

علينا شعبًا وحكومة أن نؤهل أنفسنا بالعلم والفكر والتطوير العلمي والإنساني لتلك النقلة، وهذا بالعمل الجاد الشاق الذي ينادي به الرئيس السيسي، فالحكومة لن تكون قادرة على صنع المعجزات، إلا إذا صنعها الشعب المصري بنفسه خصوصًا شبابه الذي ينتظر منه الكثير. هذا المؤتمر هو مفتاح المستقبل وبداية لتنمية مصرنا العزيز.

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

والله انت صعبان علىَّ يا أستاذ باهى

85440_660_2504.jpg

بقى يا راجل يا طيب انت مصدق ان دول مستثمرين ؟

دول عساكر أمن مركزى وملبسينهم مستثمرين

(توقيع : أذكى اخواته)

رأيت انه من العيب

ان لا نوثق هذا الحدث العظيم

في هذا الصرح الحواري الكبير

خاصه وقد تقاعس الكل في ذلك

اعضاء ومشرفين ...

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

بين المؤتمر الاقتصادي والثقافة الرأسمالية

محمد زكي الشيمي

بعد يومين سيتم عقد المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ، الذي يأمل الجميع في أن يكون خطوة على طريق انطلاق مصر الاقتصادي لاستعادة عافيتها اقتصاديا، وللانطلاق أكثر نحو العالم.

وبرغم التخوفات الأمنية من وقوع ما يُعكر صفو المؤتمر، خصوصا مع ارتفاع هوس الإخوان ومحاولتهم إفشال المؤتمر أو إحراج مصر بمزيد من العمليات الإرهابية، فإنّ- في الواقع- غالبية الضيوف المشاركين في المؤتمر يعرفون ويتابعون الوضع الأمني والاقتصادي جيدا منذ شهور، وبطبيعة الحال فإنه جزء من طبيعة عمل أي مستثمر أن يدرس الفرص المتاحة دراسة وافية تتضمن الظروف السياسية والاقتصادية والأمنية ككل.

إذن فعلينا أن نتفاءل بمضمون الحقيقة التالية، أن مجيء ضيوف ذوي مستوى تمثيلي عال لشركات أو مؤسسات عالمية أو إقليمية كبرى يعني أن هذه الجهات قد اختارت المشاركة، بعد أن درست الأوضاع في مصر بالفعل واعتبرتها مناسبة، وأنها تتعمد إرسال رسالة جدية لمصر مضمونها الاستعداد للمشاركة في الاستثمار، فالمستثمر الجاد لا يضيّع وقته في الزيارات الروتينية.

يبقى التفاؤل حذرا في انتظار المشروعات التي ستعرضها الحكومة في المؤتمر، وعددها وكونها مقنعة للمستثمرين من عدمه، وفي انتظار مدى وضوح الرسالة التي سترسلها الحكومة بشأن خططها الاقتصادية المُقبلة.

على مدى شهور رأينا الحكومة ترسل إشارات في اتجاهات مختلفة، فمرة تتجه بنا نحو اقتصاد السوق، ومرة تقوم بإجراءات حمائية كما فعلت عند إصدار قانون المنتج المحلي أو عند زيادة الجمارك على المصنوعات الجلدية المستوردة خمسة أضعاف لحماية منتج محلي من المسلم به أنه سيكون أعلى سعرا وأقل جودة، بالإضافة إلى الصراع مع بعض المستثمرين حول استرداد بعض الأراضي المخصصة لهم.

وهذه كلها اتجاهات قد تبدو غير مطمئنة، ولكن يقابلها من جهة أخرى إشارات أخرى أهمها مشروع قانون الاستثمار الموحد، الذي يبدو من مسودته الحالية أنه سينجح في تبديد جزء- لا بأس به- من مخاوف المستثمرين بالأخص فيما يتعلق بالشباك الواحد والضريبة على الدخل وطريقة الحل القانوني للمشكلات.

في جميع الأحوال فإنّ وجود أي قرارات إيجابية أو قوانين أو مشروعات يجب أن يقترن بوجود رؤية اقتصادية واضحة للحكومة، تحسم به توجهها الاقتصادي، وهذا الحسم لكي ينجح في دفعنا للأمام يجب أن يكون باتجاه الاقتصاد العالمي والانفتاح على العالم مما يتطلب إقناع الناس بهذا التوجه.

إن الضامن الأكبر لنجاح نظام اقتصادي هو اتجاهه أكثر نحو السوق الحرة، والضامن لاستمرارية النجاح هو ضمان ثبات هذا التوجه واستمراره، والذي بدوره لن يحدث إلا عن طريق قبول وتأييد شعبي، وهذا القبول يتطلب أن يقوم الإعلام بدوره في عرض وتبسيط الحقائق الاقتصادية التي يتم تشويهها يوميًا في أذهان الناس.

ليس من الطبيعي الاعتماد فقط على المسؤولين التنفيذيين في الشرح والترويج لأهداف ولضرورة التوجه نحو الاقتصاد الحر، بل من الطبيعي أن يكون هذا التوجه قائما أيضًا في الجهات التي تشكل الرأي العام في مصر كالصحافة والفضائيات، يجب أن ينتهي الترويج لمفهوم التكية إلى الأبد.

لا يمكن أن ندفع ملايين من جيوبنا في صحف قومية وتليفزيون حكومي معظمها أو كلها خاسرة، ثم بعد أن ندفع فإننا أيضا نجد دور هذه المؤسسات ليس التوعية بقيم الحداثة، بل الترويج لمفاهيم الاقتصاد المغلق والمحمي والمعزول التي ثبت فشلها، والتي تنتمي لعالم التضليل بالشعارات.

الضامن الأكبر لاستقرار المنظومة، وللتحول إلى جزء من العالم المتقدم هو ببساطة استبدال المنظومة الثقافية المتهالكة بمنظومة ثقافية رأسمالية.

المشكلة أن كثيرين لدينا لم يدركوا أن الحضارة والحداثة هما أساسا نتاج الرأسمالية، ليس بمفهومها الاقتصادي فحسب، بل الرأسمالية بمفهومها الثقافي والمعرفي الواسع، وهو ما أدركه العالم كله منذ قرنين ونصف على الأقل، عندما كان يتعجب لماذا نجحت بريطانيا أساسا وهولندا بدرجة أقل قبلها في التفوق على كل أمم العالم بما فيها تلك التي امتلكت المستعمرات الواسعة ومناجم الذهب والفضة الهائلة في العالم الجديد كإسبانيا والبرتغال.

ورغم تعدد تلك الأسباب والتي فسرها سميث وماركس وفيبر بتفسيرات مختلفة ومعظمها مبني على فرضيات سابقة، إلا أن السبب الثقافي الأكثر وضوحا هو شيوع الثقافة الاقتصادية واعتياد النقاش العام في المسائل الاقتصادية في بريطانيا، والذي حسم في وقت مبكر للغاية ما لا يزال يناقشه البعض لدينا اليوم.

على سبيل المثال فلعله من المفيد أن نعلم أن الإنجليز الذين اعتادوا ارتداء الصوف والكتان طيلة قرون، فوجئوا بقيام شركة "الهند الشرقية" الإنجليزية باستجلاب القطن من الهند، وتعليم حرفيين إنجليز كيفية صناعة منسوجات قطنية منه تناسب الذوق الإنجليزي، وأن الأمر استهوى الإنجليز من كل الطبقات بحيث تحول الأمر إلى موضة استهلاكية لرغبتهم في التجديد وللرفاهية، سيصبح ذلك لاحقا أساسا لدراسة سلوكيات المستهلك ودراسة علم النفس عموما، وسيتخذ دليلا على اتفاق الرأسمالية مع طبيعة داخلية للإنسان، وبرغم أن ذلك كان في حدود عام 1680 فإنّ حركة مقاومة ظهرت من صانعي الصوف والكتان المحليين الذين قاوموا هذا لإضراره بمصالحهم، ولكنهم غلفوه بمنطق اقتصاد "الميركانتليين"، فقد قالوا إن الهدف من التجارة هو التصدير وليس الاستيراد الذي يؤدي إلى فقد العملة إلى الخارج، فضلا عن اعتبارهم الرفاهية نوعا من الخطيئة.

هؤلاء التجار واجهوا ردودا قوية من المواطنين المناصرين للشركة، والذين اعتبروا أن هؤلاء التجار يسعون لسرقة المستهلك بإجباره على دفع مبلغ أكبر في سلعة لا يريدها بالقوة.

في الردود التي أثيرت آنذاك في كتيبات نشرها مؤلفوها مثل : دودلي نورث 1681 ونيكولاس باربون 1690 ستجد جملا مثل هذه (أن هذه السلع الكمالية ليست مصدرا للخطيئة وإنما بواعث على الفضيلة والبسالة وارتقاء العقل، فضلا غن كونها مكافأة منصفة للصناعة ) (لو كان البشر يقنعون بمجرد إشباع حاجاتهم الضرورية لتعيين علينا العش في عالم يسوده الفقر).

المهم أن التجارة الحرة والثقافة الرأسمالية انتصرت، وبهذه القيم والثقافة انتصرت بريطانيا، التي كانت البلد الوحيد الذي مهد هذا كله فيه للثورة الزراعية في القرن الثامن عشر ومن بعدها الصناعية في القرن التاسع عشر، والبلد الوحيد الذي كان مواطنوه عام 1700 أعلى دخلا وأقل تعرضا لسوء التغذية والمجاعات من نظرائهم في كل أنحاء أوروبا.

الثقافة القائمة على القيم الرأسمالية هي ضرورة ملحة لتحويل المجتمع نحو المبادرة والفردانية واحترام الحريات، والتنافس، وإعلاء قيمة العمل والكفاءة.

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

المؤتمر الاقتصادي أهم من أي حاجة تاني

خالد البري

الصحة هي البطانة التي نبني عليها كل شيء آخر. لو نحينا الاستثناءات فإن الصحة الجيدة تدفع كل قدرات الجسد الأخرى خطوات إلى الأمام.

الاقتصاد في حياة الأمم، كالصحة في حياة الأفراد، هو النفس الطويل، وهو عامل الحسم في المنافسة، وهو الرافعة التي يصعد عليها الأمن والدفاع والتعليم ومستوى الدخل.

وهو - كالصحة - صعب ويسير. من الصعب أن تضمن النتائج، لأن أمورا غير منظورة قد تتدخل فيه. لكنه يسير لأن ممارساته الجيدة، لو واظبنا عليها، تتحول إلى عادة. ولأننا محظوظون، هناك أناس غيرنا حاولوا، وجربوا، وفشلوا ونجحوا، وكتبوا كتبا عن تجاربهم، فصرنا على قدر جيد من المعرفة. ثم إننا نستطيع أن نرى تلك التجارب بأنفسنا، وأن نعلم الناجحة منها والفاشلة.

وهو كالصحة، فيه كثير من العادات السيئة المستقرة في المجتمعات المتخلفة. لا يزال أناس يمارسون الاقتصاد بنفس حدود معرفة الحلاقين عن الطب. ولا يزال الجمهور يلجأ إلى هؤلاء "الاقتصاديين على السمع" أكثر مما يلجأ إلى الاقتصاديين ذوي التجربة. لماذا؟

لأن الحلول الاقتصادية الناجعة مؤلمة، كما الحلول الطبية في كثير من الأحيان. ولأن النتائج ليست سريعة، بل لا بد من إكمال الكورس، ولا بد من احترام قرارات من جربنا حلولهم ونجحت، وليس الخضوع لأهواء وأمزجة "حسني النية".

المؤتمر الاقتصادي أهم حاجة لمصر لأن الوضع الاقتصادي متدهور، والوضع الأمني حرج، والوضع السياسي محتاج لمتابعة ورعاية، وملف الطرق والمرور يحتاج إلى تخطيط استراتيجي. وكل هذا يحتاج إلى أموال. وكل هذا يحتاج منا إلى شَغل أنفسنا بالعمل. البطالة ليست غياب العمل، بل أيضا حضور المشاكل الاجتماعية والأمنية واستنزاف ثروات العاملين.

المؤتمر الاقتصادي أهم حاجة لأن الاقتصاد أكبر عامل في تغيير سلوك الناس، وطريقة تفكيرهم، ونظرتهم إلى الحياة. التجارة علمت الناس التسامح والحرية وصيانة حقوق الغرباء. الصناعة ألغت العبودية وعلمتنا دقة المواعيد وحفزت البحث العلمي. إلخ.

المؤتمر الاقتصادي أهم حاجة في مصر، لذلك سيفعلون أي شيء لإفشاله. إرهابيون سيفجرون أكثر. "أنقياء" سيفعلون كل ما في وسعهم لتلويث كل خبر عنه.

المؤتمر الاقتصادي أهم حاجة في مصر، لذلك لا مزاح مع الاقتصاد، ولا مع الخطاب الاقتصادي. سيأتي المستثمرون ويعودون إلى بلادهم، وسيبقى مستقرا هنا وعينا بالاستثمار وأهميته. إن لم يتغير الخطاب الاقتصادي، ونتجاوز شعارات الستينيات، فكأنك يا أبوزيد ما غزيت.

مصر ليست الوحيدة على الساحة، ولا حتى الأفضل ظروفا للاستثمار، فلنبذل مجهودا أكثر لكي نحسن تلك الظروف. لنتوقف عن الاتهامات بلا دليل ضد رجال وسيدات الأعمال. لنتوقف عن مدح الفقر وسب الغنى، وتمجيد الفقراء والنكاية بالأغنياء (ولا أعني أن نفعل العكس طبعا). لنعلم أطفالنا أن الرخاء مقصد أساسي من مقاصد البشر، ومفتاح تجميل الحياة وتحسينها، وأنه مقياس همة الأمم وتميزها، وقدرتها على تجاوز التحديات.

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

مصر تحديات إرادة

عبدالله الجنيد / كاتب خليجي

العنوان الغائب قبل انطلاق أعمال مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي هو "مصر بيت كل العالم"؛ لذلك سيلبي العالم الدعوة لأن مصر تملك أن تُقدمَ الكثير للعالم، وما قناة السويس الثانية إلا هدية مصر للعالم وعنوان إرادة وطنية وموعد مع المستقبل. والعالم سوف يُلبي الدعوة بالحضور لأن المصري أثبت للعالم أجمع أنه غني وقادر على إجتراح عناوين للأمل والإلهام الإنساني، مثلما كان منه عندما موّل مشروع قناة السويس الثانية في عملية اكتتاب مصرية بلغ حجمها 60 بليون جنيه مصري، وجاء ذلك في وقتٍ سقطت فيه حكومات أوروبية نتيجة العجز عن الوفاء بالتزاماتها تجاه ديونها الداخلية والخارجية.

العالم اليوم سوف يقف مع المصريّ لأنه بات شريكًا في صناعة مستقبله وسيد قراره الوطني، وأن التحدي الحقيقي يتمثل في ثباته أمام كل التحديات ليس أكبرها الأمني، لأن أكبر التحديات قد تم تخطيها بتجاسره على الألم وتمسكه بحلم الوطن عندما لم يسمح بإغراق مصر في بهيم الفراغ. اليوم المصري الذي أسهم عبر حقب التاريخ في إثراء الإرث الإنساني في كافة العلوم والمدارك يملك أن يقدم أكثر، وله في وجدان الأشقاء والأصدقاء مكانة لن يضاهيه فيها أحد.

مصر تتوسط العالم لذلك كانت دائمًا مطمعًا ومغنمًا عبر كل حقب التاريخ البشري، لكنّها اليوم منيعة بإرادة أهلها، ومن أراد دخولها آمنًا فهي دار سلام ولن تركع لإرهاب أو سواه، وعندما توجه فخامة الرئيس السيسي في رسالة مفتوحة للإدارة الأمريكية عبر لقاء له مع قناة "فوكس" الإخبارية مساء الاثنين "بوجوب أن تأخذ الإدارة الأمريكية موقفا أكثر إيجابية من مصر في حربها مع الإرهاب عبر مدها بالسلاح المطلوب كونها الحليف العربي والإفريقي الأكبر، وأن التردد في ذلك من قبلها لم يعد مقبولا بعد الآن"، فالرسالة تسبق لقاءً متفقا عليه بين الرئيس السيسي ووزير الخارجية الأمريكي كيري على هامش قمة شرم الشيخ الاقتصادية، مما سوف يضيف لجدول اللقاء بندًا آخر تحتاج فيه مصر لجواب صريح وموقف غير قابل للتأويل.

العالم يدرك الآن أن مصر استطاعت تجاوز أصعب مراحل الانتقال السياسي بعزيمة وإصرار واضحين، وأن الاستحقاق البرلماني المقبل والقريب سوف يسهم ويعمق من قدرتها على التحصل على كل ما تحتاجه هي لإنجاز كامل عملية الانتقال السياسي الحرجة. وعملية الانتقال السياسي رغم كل تحدياتها إلا أنها جزء من عملية صقل الإرادة المصرية وتخليق عناوين إدارة أخرى.

فمصر يُعول عليها مصريًا وعربيًا وإفريقيًا، وهي في نفس الوقت تملك لتُقدم الكثير من الفرص في الكثير من قطاعات الاقتصاد المحلية والإقليمية بالإضافة للعربية، وتملك من الثروات البشرية والطبيعية الكثير، وما الإعلان الأخير لشركة "برتش بتروليوم" باستثمار 12 مليار دولار في أحد أكبر حقول الغاز المغمورة في البحر الأبيض المتوسط، والبالغ مخزونها 5 تريليونات متر مكعب إلا أحد مكامن الطاقة الأحفورية، ومصر تملك لتُقدم أكثر من مصدر للطاقة الأحفورية والمتجددة.

الكثير من التفاهمات قد أُنجز قبيل مؤتمر شرم الشيخ من شركاء عرب عبر صناديق سيادية وقطاع خاص، بالإضافة لشركاء دوليين هم أوروبا والصين واليابان، والتطمينات التي قدمها وفد الكونجرس من الجمهوريين في زيارته الأخيرة للقاهرة، تُمثل رغبة أمريكية حقيقية الآن أو بعد استرداد الجمهوريين للبيت الأبيض 2016، فالجمهوريون الآن هم الأوفر حظا بعد فقد الأمريكان الأمل في قدرة الرئيس أوباما في تمثيل مصالحهم القومية بما يناسب القطبية الأحادية الأمريكية، ولأن مصر حليف استراتيجي لا يمكن التردد في الوقوف إلى جانبها.

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

شرم الشيخ مع تمنياتي

أيمن السميري

ظهر أخيرًا اليوم 8 فبراير، الكليب الدعائي للمؤتمر الاقتصادي، المُقرر انعقاده في شرم الشيخ، وبدأت بعض القنوات المصرية بثه. لا بأس ظهور متأخر، خير من عدم الظهور بالمرّة، كان أملنا أن يكون هذا الكليب منتشرًا على محطات فضائية عالمية كبلومبيرج وCNBC وليس قنوات محلية مصرية فقط، على الأقل منذ مطلع يناير الماضي، مصحوبًا بحملات ترويج مدفوعة، تقوم بها شركات PR دولية محترفة، ولقاءات مع كبار مقدمى برامج الاقتصاد والمال، نستغل فيها وجوهًا اقتصادية عالمية مضيئة، كالدكتور محمد العريان وآل ساويروس وغيرهم.

وأظن أن وجهًا دوليًا مرموقًا كالدكتور البرادعي كان سيعلو في نظري مراتب لو تجاوز حساسياته السياسية وأسهم في الترويج لمصر إعلاميًا من خلال هذا الحدث النادر، ولكن قاتل الله السياسة التي ألجمت يا دكتور عن وطن يرجو التفاتة منك. كما قلت أن تأت متأخرًا خير من أن لا تأت.

كمواطن بسيط لا يدعي كثير معرفة، ولديه تمنيات يرجوها من وراء هذا الحدث الكبير، لا أتمنى أن يُختزل المؤتمر في شكل معرض ترويجي، نعرض فيها على الزبائن (المسثمرين)، حزمة من المشروعات والفرص الاستثمارية، غاية أمانينا أن يتم تسويقها وقبولهم تنفيذها، وإن كان بالطبع ذلك هدفا أساسيا ومطلوب إنجازه من المؤتمر، كما أنني لن أتمادى بالحلم، لأتصور المؤتمر، وقد تحول إلى مشروع مارشال جديد لبناء مصر كالذي أقال ألمانيا من عثرتها بعد الحرب العالمية الثانية، إذ لا الظرف الدولي ولا حسابات الدول الكبرى والمانحين الإقليميين يسمحان بذلك.

بل دعوني أكون أكثر صراحة، إذ حتى الأصدقاء الذين ترتبط مصالحهم وأمنهم القومي بمصر على استعداد لتبني هذا الطرح لحسابات سياسية عدة. فارق كبير بين من يريد مصر مستقرة، وقد تجاوزت حد العوز، ومن يريد مصر قوية ناهضة مسموعة في محيطيها الإقليمي، تمارس دورها المعهود في ضبط إيقاع مجالاتها الحيوية، الثلاث العربية والمتوسطية والإفريقية، ولهذا حديث آخر في سياقه.

بدون مواربة شعرت وأنا أطالع تقارير صحفية عن حزمة المشروعات التي ستُعرض على المشاركين، أن ما يدور عنه الحديث من أهداف المؤتمر، ربما أقل من التوقعات ربما بسبب المبالغات الإعلامية التي صورته للناس كحصالة مانحين. لا أدري ربما كانت تصوراتي مبالغاً فيها، وأنا أرى المؤتمر فرصة لترويج هذه الجغرافيا الفريدة، بوصفها "إكسبو" دائم للعالم، يستطيع جذب جزء كبير من التجارة العالمية وحركيتها من مراكزها التقليدية بسنغافورة وهونج كونج وجبل علي إلي مصر، وتحديدًا إلى أثمن بقعة استثمارية في العالم بحسب توصيف البنك الدولي نفسه وهي مثلث شرق التفريعة ببور سعيد ومحور قناة السويس.

كنت أتمنى أن تتقدم مصر للعالم بباكيدج كامل، يتضمن بجانب حزمة المشروعات، وتعديلات قانون الاستثمار؛ ببيئة اقتصادية وحاضنة تدوال أعمال وأموال كاملة لتوطين المشروعات متضمنة أسواق تصريف متعطشة علي مرمى البصر في مصر وإفريقيا، وأسواق أخرى تنتظر أن ينقشع دخان البارود لتعلن عن نهمها للاستهلاك.

بنظرة على المشروعات المعروضة، مازلت أتمنى أن لا يكون هناك تركيز كبير، على الاستثمار الريعي السهل الذي لا يؤسس لقيمة معرفية وتصنيعية مُضافة، أو ما يعرف بال KNOW HOW، لا أتمنى أن ينتهي بنا الحال إلى جذب استثمارات أغلبها موجه إلى النشاط العقاري وبيزنيس الكومباوندات وملاعب الجولف ذو الأرباح الهائلة السريعة في مصر والتدوير الاقتصادي السريع، الذي يتجاوز أحيانًا منطق السوق، إذ مازال الخبراء يتعجبون من تجاوز سعر شقة في كومباوند بصحراء القاهرة 2 مليون جنيه، وقد قال لي أحدهم مازحًا يشتري هذا المبلغ بيتا كبيرا بحديقة في ولاية فلوريدا فبيزنيس العقار في مصر يخلو من أي منطق.

دعونا ننتظر أن يكون المؤتمر فرصة لتوطين التكنولوجيا بمصر، وتعظيم القيمة المضافة اقتصاديًا ومعرفيًا، بصراحة أكثر أتمنى أن يرتبط منح الفرص الاستثمارية والتسهيلات، بتأصيل اقتصاد الابتكار والتجويد، لا يُعقل أن نبقى مجرد محطة تجميع كبيرة، واقتصاد تربيط مفتاح لمنتجات الغير، من يستثمر لابد أن يكون عليه التزام بإنشاء المصنع وبجواره مركز الأبحاث والتدريب الراقي لنقل التكنولجيا، حتى نستطيع أن ننتقل إلى مرحلة خلق تكنولجيا مصرية في المستقبل.

جميل أن تصنع "سامسونج" حواسيبها وأجهزتها الذكية بمصر، والأجمل أن تنشئ "سامسونج" مع المصنع مركز ابتكار وأبحاث يتعلم ويتدرب ويساهم فيه الصُناع المصريون. رائع أن تستثمر شركة في محطات إنتاج الطاقة الشمسية، والأروع أن يتعلم المهندسون والباحثون المصريون منها تقنيات تصنيع الخلايا والمستقبلات اللوحية ووحدات معالجة الطاقة.

المؤتمر الاقتصادي فرصة نادرة التكرار، علينا العمل علي الاستفادة منها على النحو الذي يخلق مجتمع أعمال حقيقي، وحاضنات تطوير وابتكار موازية ومتفاعلة من خلال بيئة جاذبة علي نحو دائم، لا ترتبط بالحكومات وتغيرها، كما قلت "إكسبو" دائم ومتجدد الفرص. لا أريد أن ينتهي المؤتمر إلى حصيلة هائلة من السمك والجمبري وقواقع البحر، ثم ينفض ويتركنا دون أن نتعلم كيفية صيدها مرة أخرى.

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...