اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

كيف هم هؤلاء القوم ؟؟


Salwa

Recommended Posts

جالسا يدخن البايب فى هدوء ...

مستندا على حجر كبير فى اول الطريق ......وهو نفسه نهاية طريق بلد آخر ...

مر به شاب يحمل امتعته على ظهره ...وسأله ؟؟

سيدى ؟...هل انت من هذه البلدة ؟؟؟

اجابه بنعم ......

سأله : وكيف هو طبع القوم فى هذه البلدة ؟؟؟

واجابه الرجل بسؤال آخر .........وماهو طبع القوم فى البلد الذى اتيت منه ؟؟؟

قال الشاب : هم قوم فوضويون ...منافقون ...مستغلون ...يسرقوك علنية ...لايعرفون ماهى المبادئ ..لاتوجد لديهم مشاعر ....صعب معاشرتهم ....جئت التمس مكان افضل ...هل القوم هنا افضل ؟؟؟

اجابه الشيخ : اعتقد هنا ايضا لايوجد فرق بينهم وبين القوم فى بلدك ....

مشى الشاب وتركه ....وهو يتمتم ساخطا ..

بعد لحظات ....مر شاب آخر بنفس الطريق وبنفس الشيخ وتوقف وسأله نفس السؤال ..

كيف هو طبع القوم فى هذه البلدة ؟؟؟

واجابه الشيخ بنفس السؤال الأول الذى سأله للشاب الأول ....

وماهو طبع القوم فى البلد الذى اتيت منه ؟؟؟

قال الشاب : واحسرتاه ....انى حزين لأنى اضطررت للرحيل ...لكنه البحث عن لقمة العيش ....الناس فى بلادى وجهها بشوش ...الايمان على وجوههم ...يضحكون ...يساعد كل منهم الآخر ...يعيشون فى سلام ومحبة ...

اجابه الشيخ : اعتقد هنا ايضا لايوجد فرق بينهم وبين القوم فى بلدك ....

مشى الشاب وتركه ......وهو يترنم باغنية مرحة ..

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

اهلا وسهلا بك يا مدام سلوى وحمد الله على السلامه وحشتنى حكاياتك جدا .........

الفرق بين الرجلين الاول والثانى قد يكون فى ان الاول هو من نقول عليه بالبلدى كده براوى بكسر الباء اى ان العيب قد يكون فيه هوه مش فى الشعب ولذلك اخبره الشيخ ان اهل البلده الاخرى مثلهم حيث انه ان لم يغير طباعه ويتفاءل ويدع التشاؤم والعداءيه فسوف يظن ان العيب فى الاخرين لانه مش حاسس بنفسه

وكذلك الاخر فان معاملته الناس بحب وبشاشه جعلت الناس يبادلوه نفس الشعور وبالتالى هو يراهم طيبون وان ذهب الى البلده الاخرى فسوف يجد المثل

وبالتالى لم يكذب الشيخ فى ما قال للاثنين ..........................

حكايه معبره جدا عجبتنى جدا حكييييييييييييييمه جدا تدل على خبره كبيره فى الحياه .......

واسف على الاطااااااااااله

وشكراااااااا :blink:

انما الامم الاخلاق ما بقيت .............. فان همو ذهبت اخلاقهم ذهبوا

...................................................................!

وعلمتنى الحياه اضحك لأحبابى

واضحك كمان للعدو علشان يشوف نابى

واخده كمان بالحضن لو خبط على بابى

فيحس انى قوى وميشفش يوم ضعفى.......

قناتى ع اليوتيوب ....

صفحتى ع الفيس بوك .....

رابط هذا التعليق
شارك

أ‘تقد أن هذا الشيخ الوقور ذو البايب يريد أن يوصل الينا معني

يريد أن يقنع الشابين بأن تركهم لبلدهم خطأ وأن أي بلد سيذهبون اليه سيكون أهلها مثل أهل مدينتهم

ولهذا فبلدهم أولي بهما من أي بلد غريب

girlball.gif

**************************************************

IF YOU CAN UNDERSTAND THE ME

THEN I CAN UNDERSTAND THE YOU

رابط هذا التعليق
شارك

مدام سلوى السكرة ... تعجبنى كتاباتك حقا .. تعجبنى تلك المعانى التى تستطيعين أن تصوغيها -بمنتهى التلقائية - فى صورة حكايات .. ما أجمل حكاياتك ... تذكرنى بشكل أو بآخر بكتابات أوسكار وايلد ...

ان أروع ما فى كتاباتك أنها تجعلنا نتوقف .. على الرغم من قصرها نتوقف ... لتأخذنا كلماتك لما هو أبعد أحيانا من خيالنا .. أعلم أن صياغة الفكرة فى صورة حكاية ليس بالشىء السهل على الاطلاق .. انه يحتاج لشىء نادر فى تلك الأيام .. يحتاج لثقافة طاغية ... ثقافة من نوعية من اقترب و رأى و لم يحترق ..

لا تحرمينا من حكاياتك ... أرجوكِ

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا جزيلا على الردود الجميلة وكذلك اشكر كل من شارك بالقراءة ..

هشام جنيدى ....

قلت كثيرا مما اود قوله .. واضيف ..

لو تعاملنا مع الآخرين على انهم اعداء فسوف نقضى العمر فى حالة دفاع دائم ..

فى اى مكان نذهب اليه ...

ولو تعاملنا معهم على انهم ضحايا فسوف نعيش حالة احساس بالذنب دائم ايضا ..

نفس الشئ لو تخيلنا ان الحياة مليئة بالالآم ...فسوف يكون هذا الألم مصاحب لنا فى كل مكان لأنه داخلنا ...

نفس الشئ لو كنا نرى كل ما حولنا بلون آخر مختلف ونشعر بالسعادة والرضا ..

فسوف يصحبنا هذا الاحساس دائما لأنه داخلنا ...

الآسر .....

من ناحية الرحيل او البقاء فى نفس البلد ....اختلف معك فى ذلك .

اعتقد ان من يحاول ان يصل لهدف معين فى الحياة ليس من الضرورى ان يظل مرتبطا بقيد او بحدود تربطه بمكان معين ...الذى (( ربما )) ..يمنعه من تحقيق هدفه ! ..اقصد ...بصورة او باخرى .

بمعنى آخر ....يجب ان نعرف جيدا ما نريد ونأخذ من المجتمع المحدود المحيط بنا - افضل ما فيه -

نحاول تغيير الموروثات اذا كانت فعلا غير مجدية ...

تحياتى ...

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

مهيب...

لست ادرى كيف اصوغ ردى عليك ؟؟؟

سوف اجعل ردى فى شكل حكاية واعلم تمام العلم انك ستعرف مقصدى ...

قيل قديما انه كان يوجد رجلا دائم البحث عن ذاته ....دائم البحث عن احساس (( غير معرف بكلمة معينة )) ..بالرضا التام او النور الداخلى او الصفاء الذى ليس له مثيل ..

ذهب الرجل يبحث ...سأل فلاسفة وشيوخ ...لم يصل لنتيجة ترضيه ....لكنه لم ييأس .

مرت السنين ...

فى يوم قال له شيخ وقور : اذا اردت حقيقة ان تعرف ماتريد فعليك ان تذهب للبحث عن الشيخ الحكيم ويقال والله اعلم انه يسكن فى اعلى الجبل العالى فى المنطقة النائية ...

شد الرجل الرحيل ....مرت الشهور ...اصبح كهلا ...

قال له الناس ان حكيم الجبل عجوز جدا .....وانت ايضا اصبحت عجوز ا...لا تقوى على صعود الجبل ..

لم يهتم بما يقولون ...

سنة وراء اخرى ....يبحث عن الجبل العالى ..حتى وجده .

قالوا له ان الحكيم يسكن فى كوخ اعلى الجبل ....

كان تعبا ....صعد الجبل بمشقة شديدة ....اقترب من الكوخ....وجد رجلا شبه نائم .....شبه ميت ....

ظل بجانبه يبكى ....يبكى ...يبكى بشدة ...يحدث نفسه ...يبكى نفسه قبل ان يبكى الشيخ ..

ابعد كل هذا ؟؟ اجدك ؟؟؟ واجدك ميتا ؟؟؟

لا يدرى كم من الوقت ظل يبكى ...بجانب الحكيم ...لكنه خرج لأنه شعر بالعطش ...

وجد نفسه يشرب ...وجد الشمس تضئ المكان باشعتها الذهبية ...شعر بالنسيم العليل فى اعلى الجبل يداعبه ....شعر فجأة بنوع غريب من السعادة ...شعر كانه يمتلئ بالنور الداخلى ...

التفت فجأة خلفه ....كان الحكيم يقف خلفه ....قال له : اذن !!! اخيرا وجدتنى ..

اخيرا وصلت ....هل ترغب فى شئ ؟؟ هل اتيت تسألنى عن شئ ؟؟؟

نظر له الرجل طويلا .(( الرجل الذى ضحى بأجمل سنين عمره يبحث عن الحكيم )) ...قال:

لا....

حقيقة ....الآن ...لااريد شيئا .

نظر كل منهما للآخر ...

ضحكا ...

ضحكا كثيرا .....حتى وصل صدى الضحكات لعنان السماء .....

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

وصل المعنى كاملا دون زيف أو تشويش ... و انى لأشكرك و أغبطك حقا على مقدرتك فى الحكى ... انها نعمة .. أنا أعلم هذا ..

واليك أقول ... أننا حقا كما قلتى أنتى .. لا نحتاج لحجر الفلاسفة القديم كى ندرك ماهيتنا ... و لا نحتاج لمنظار يخرج الأشعة تحت الحمراء كى نرى فى الظلام ... اننا نحمل السر داخلنا طيلة الوقت .. فقط لو أننا توقفنا لبرهة .. فقط لو أننا سألنا الأسئلة الصحيحة ...

دمتى لى .. و دامت لنا كلماتك و طيف روحك فى المنتدى الذى يتحرك و ينسل بيننا من آن لآخر .. فقط ليذكرنا أننا ما زلنا -ورغم كل شيء- بشرا ..

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...