قرار خاطيء مليون المية
وكلام سمعناه مليون مرة في عصر الظلام الماضي ولم تستطع الدولة بهيلمانها وعدتها وعتادها أن تمنع التوك توك أو الميكروباص من السير في شوارع القاهرة
التوك توك ظاهرة غير حضارية بالمرة .. وظاهرة خطرة جداً جداً لأن سائقيها معظمهم من الأطفال أو من البطجية ومدمني المخدرات
لكن عندما نتحدث الحق فلابد ان نعرف ان مثل تلك الوسائل قد حلت مشكلة كبيرة جداً في منظومة النقل المتهالكة في مصر .. لانها تصل إلى مناطق ليست موجودة على الخريطة بالنسبة للدولة بالاضافة إلى تعريفة ركوبها البسيط
التوك توك
كلمة من كثر ما اتكلمنا فيها وعليها ومن كتر الإنطباعات السلبية التي نستشعرها عند سماع تلك الكلمة أو ترديدها ..
ساعات بنحس انها كلمة أبيحة ..
ولكن الحقيقة هي عكس ذلك ..
ولكن النظام البائد .. استخدم وسيلة المواصلات تلك (التوك توك) بشكل فوضوي غريب وعجيب وليس له أي تفسير
فالتوك توك كان وأصبح وسيلة انتقال ناجحة جداً .. حلت مشكلات كثيرة للمواطنين ..
ولكن .. ولغرض في نفس شياطين الحكم .. لم يجعلوا له أية تراخيص .. ولم يسمحوا به ..
ولم يمنعوه ..
وأصبح يمثل حالة غريبة جداً من الفوضى الغير
المسبار الفضائي هابل
اطلقته وكالة الفضاء الامريكية ناسا منذ زمن
وارسل لنا صور لا تصدقها عيون انسان عن هذا الكون الذي نعيش فيه !!
سبحان الله الخالق الباريء المصور
خرجت اليوم لقضاء بعض المصالح الهامة
أخذت تاكسي كعادتي فأنا أؤمن بالمثل القائل هين قرشك ولا تهين نفسك
طلبت من السائق أن يتوقف حين وصلت حيث اريد
نزلت من التاكسي لأصعد الرصيف حيث سأضع خطة كالمعتاد لعبور الشارع
وفجأة ظهر من تحت الارض الكارثة اللي بيقولولها توك توك
وأقسم بالله أن عمر السائق لا يتجاوز الثالثة عشر إن لم يكن أقل ويجلس بجواره طفل أخر في حوالي الثانية عشرة والأثنين يتبادلان اللعب والقفز فوق المقود اللي المفروض انه دريكسيون تماما كما يمرح اطفالنا في الملاهي بلعبة العربات الطائشة
ولول
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان