اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لم أصدق هذا حين قرأته ...


مهيب

Recommended Posts

كنت أتصفح أحد أعداد مجلة العربى ... كان موضوعا عن الأندلس .. عن قرطبة .. عن الحاضر و التاريخ ...

لفت نظرى بشدة مقطعا قرأته .. و قبل أن أستطرد .. لا أريد للموضوع أن يتحول لدعوة طائفية ما ... فهذا ليس مقصدى .. و انى أعتبر أن الحديث عن حضارة العرب و المسلمين هو حديث عام و ليس متحيزا لدين أو لطائفة .. حديث ثقافة ان شئتم الدقة .. فلا أريد أن يفسر كلامى فى دون موضعه ...

كان المقطع يتحدث عن مقولة لكاتب أسبانى مسيحيى اسمه ألفارو .. أيام ذروة شروق بلاد الأندلس ... كان يتحدث عن إهمال إخوانه تراثهم القديم فيقول : (يَطْربُ إخواني المسيحيون لأشعار العرب وقصصهم; فهم يدرسون كتب الفقهاء والفلاسفة المحمديين لا لتفنيدها, بل للحصول على أسلوب عربي صحيح رشيق. فأين تجد اليوم علمانيا يقرأ التعليقات الدينية على الكتب المقدسة? وأين ذلك الذي يدرس الإنجيل وكتب الأنبياء والرسل? واأسفا! إن شباب المسيحيين الذين هم أبرز الناس مواهب, ليسوا على علم بأي أدب, ولا أي لغة غير العربية; فهم يقرأون كتب العرب ويدرسونها بلهفة وشغف, وهم يجمعون منها مكتبات كاملة تكلفهم نفقات باهظة, وإنهم ليترنمون في كل مكان بمدح تراث العرب. ولا يكاد يوجد منهم واحد في الألف قادر على إنشاء رسالة إلى صديق بلاتينية مستقيمة, ولكن إذا استدعى الأمر كتابة العربية فكم منهم يستطيع أن يعبر عن نفسه في تلك اللغة بأعظم ما يكون من الرشاقة).

و بالطبع ليس ما أقصده هو ما يقوله هذا الكاتب بصفته مسيحيا .. و لكن ما أقصده ما يقوله بصفته أسبانيا .. غربيا ... فى زمن ساد فيه العلماء المسلمون العالم ... فى زمن كانت فيه اللغة العربية هى لغة العلم و الثقافة .. فى زمن يأسف فيه هذا الكاتب على أن شباب الأندلس من المسيحيين (بصفتهم غربيين فقد كانت اللاتينية هى اللغة المستخدمة) يأسف فيه على اصابتهم بالرطانة .. رطانة اللغة العربية ان صح التعبير ..

و أكرر كلامى ... ليس مقصدى كلام طائفى على غرار المسلمين و المسيحيين ... و اننى لأرجو أن يصل ما أريد أن أقول فقط دون اسقاطات ... كلامى عن التدهور الذى صرنا فيه ... عن كيف كنا و كيف أصبحنا ... كلامى يشمل مسلمى و مسيحيى العرب .. ممن يتحدثون العربية ... كيف أصبح الحديث بأى لغة سوى العربية نوعا من التفاخر ... نوعا من الرطانة وادعاء الثقافة ... أصبح الحديث بالانجليزية أو الفرنسية هو الكلاس .. هو الذوق و الثقافة

معظم من تعلم فى مدارس اللغات لا يستطيعون كتابة رسالة بعربية سليمة .. أصبحت الثقافة هى ما يأتينا من الغرب ... ضاعت هويتنا ... لم يعد هناك (نحن) ... بل أصبح هناك (هم) .. و (هم) فقط !!!! وصار من يتقن العربية يرتبط فى أذهننا بذلك الاطار المنفر للجبة و القفطان و الطربوش الأحمر ... اطارا تقليديا يشمل معانى الجهل و الرجعية و الكوميديا فى الكثير من الأحيان ... اما الشاب الجامد أو الفتاة الستايل فيجب عليها أن تزج ببضعة كلمات و تعبيرات أجنبية داخل حديثها .. حتى لو كانت تحمل شهادة الدبلوم التجارى .. فلا بأس من بعض الـtoo much وبعض الـoh ..shit حتى تصبح جديرة بالستايل الذى تريده لنفسها ..

لقد رأيت بعض الفتيات الرقيقات يستخدمن مفردات الـF- words كما يسمونها فى الغرب دون أن يعرفوا معناها .. هم فقط يرونهم يتحدثون هكذا فى الأفلام الأمريكية و المسلسلات ... اذن ما المشكلة هناك؟؟؟

من وحى تلك الرسالة التى كتبها الكاتب الأسبانى ... كيف أصبح الوضع معكوسا كما لو كان فى مرآة ... يتحدث هو عن الشباب الغربى و قد فقد هويته ... و أصبح جل اهتمامه الثقافة العربية و الاسلامية .. أصبح جل اهتمامهم ما يكتبه ابن رشد و ابن زيدون و ما يقوله ابن حزم .. أصبح جل اهتمامهم قصصا عن ولادة بنت المستكفى و عن الشعر ... عن قصور بنى الأحمر و الكيمياء و المنطق و الفلسفة ... أصبح ينفق الكثير من الأموال على اقتناء مظاهرا لهذه الحضارة ... و ضعفت لاتينيتهم و اهتمامهم بأصالتهم فى زمن كان التحدث بالعربية هو قمة (الستايل) ان جاز لى التعبير.. فى زمن كانت بغداد وحدها تحوى أحد عشر جامعة ... و كانت أعداد البنات فى جامعات الأندلس مثل أعداد الفتيان تقريبا ...

ان مظاهر حياتنا قد أصبحت تشبها أحمقا لما يفعلونه السادة المحترمون فى أوروبا و أمريكا ... و لربما كان هؤلاء الشباب المسيحيين الذين تحدث عنهم الكاتب فى القدم أفضل منا ... فانهم على الأقل كانوا يأخذون من العرب و المسلمين محاسنهم و فضلهم دون عيوبهم أو مساوئهم ... أما نحن فاننا نمتص من الغرب كل المساوئ و لا نستطيع أن نأخد حتى القدر البسيط من المحاسن أو الفضل ...

ان إشارة الكاتب ألفارو إلى المكتبات واقتناء الكتب آنذاك في قرطبة كانت إشارة حق, لأن قصر الحكم في قرطبة قبل أكثر من ألف عام في عهد خلافة الحكَم المستنصر (350 ـ 366 هجرية) كان يضم أعظم مكتبة أنشأتها دولة إسلامية في العصور الوسطى, تقع فهارسها في 44 كراسة ـ لا تضم سوى العناوين فقط ـ بينما قدَّر المؤرخون عددَ كتبها بقرابةِ نصف المليون مجلد, حتى أن مصنعًا خاصا لتجليد الكتب قد تم تأسيسه لخدمة هذه المكتبة وحدها, فضلا عن عشرات النسَّاخين, والمراسلين الذين يقتنون لها الكتب من كل حدب وصوب, ويُحكى أن الحكَم أوفد لأبي الفرج الأصفهاني ألف دينار ليرسل إليه أول نسخة من كتاب الأغاني, وفعل. ولعل ذلك هو المؤشر الفاعل على الرابط بين نهضة قرطبة وما كانت تملك من كتب آنذاك. وهي رسالة تأتينا من ألف عام كوصية حكيم; فهل من مستمع?

كلامى يا سادة ... ليس كلاما عن مسيحيين و مسلمين .. كلامى عن ضعف الثقافة و انعدام الهوية ... كلامى ليس موجها للمسلمين فقط .. كلامى موجه للمصريين ... للعرب ...

أعلم أن المنتدى به مسلمون و مسيحيون ... ولذلك لزم التنويه .. و أنا أعرف أن ما أقصده سيصل صحيحا دون تحريف أو تغيير نوايا... احترامى - كل احترامى - للجميع ..

مهيب

تم تعديل بواسطة مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي مهيب

لماذا لا ننظر للمسألة من زاوية اخري؟؟ بمعنى ان الغرب تقدم حين نهل من معارفنا واجاد لغتنا وتبحر في علومنا وادابنا

هل لو فعلنا نحن اليوم العكس سيتغير حالنا ؟؟

بمعنى انهم الان هم اصحاب الحضارة واصحاب تقدم ، لماذا لا نجيد لغتهم وننهل من علومهم...الخ، اي نعكس الصورة

اظن حينها سنتقدم ورويدا رويدا ستعود لغتنا للسيادة

يذكرني قول الفارو بقول كل من يستنكرون علينا التعلم من حضارة الغرب، ما العيب في ان نتعلم منهم وان نجيد لغتهم، يجب ان نعترف اننا اصبحنا في زمن يجب ان نجيد فيه لغة اجنبية-ولا سيما الانجليزية- حتي نستطيع عن نحصل على وظيفة ملائمة

الفارو استنكر على ابناء جلدته اهتمامهم بحضارة العرب، لكن له لم يكن يعرف ان هذا الاهتمام هو الذي احدث التغيير فيما بعد

هل كان الغرب سيتقدم لو انه اخذ بكلام الفارو؟؟ هل كان سيتقدم الغرب لو انه ترك حضارة العرب وانغمس في محاولة احياء اللاتينية ومحاولة قراءة التراث الغربي؟؟

انا اشك في ذلك.

يَطْربُ إخواني المسيحيون لأشعار العرب وقصصهم; فهم يدرسون كتب الفقهاء والفلاسفة المحمديين لا لتفنيدها, بل للحصول على أسلوب عربي صحيح رشيق. فأين تجد اليوم علمانيا يقرأ التعليقات الدينية على الكتب المقدسة? وأين ذلك الذي يدرس الإنجيل وكتب الأنبياء والرسل? واأسفا! إن شباب المسيحيين الذين هم أبرز الناس مواهب, ليسوا على علم بأي أدب, ولا أي لغة غير العربية

نفس استنكار بعض علماؤنا لحال شباب الامة لانه ترك دراسة سير الصحابة ولا يجيد قراءة القرآن...الخ وكأن هذه الدراسات كفيلة-وحدها- لجلعنا متقدمين

فقط انا اردت ان ننظر للمسألة من زاوية اخرى ولم اقصد الاعتراض كلية على ما ذكرت، لذلك تجدني متفقك معك في هذه الجزئية تحديدا

ان مظاهر حياتنا قد أصبحت تشبها أحمقا لما يفعلونه السادة المحترمون فى أوروبا و أمريكا ... و لربما كان هؤلاء الشباب المسيحيين الذين تحدث عنهم الكاتب فى القدم أفضل منا ... فانهم على الأقل كانوا يأخذون من العرب و المسلمين محاسنهم و فضلهم دون عيوبهم أو مساوئهم ... أما نحن فاننا نمتص من الغرب كل المساوئ و لا نستطيع أن نأخد حتى القدر البسيط من المحاسن أو الفضل ...

وبالمناسبة ما هي ال F-words ؟؟ :lol:

معلش اخوك جاهل :lol:

دمت بخير

تم تعديل بواسطة mohamed
رابط هذا التعليق
شارك

أخي العزيز مهيب ...

كعادتك ... موضوع أكثر من رائع ... و لا تخشي أن يتم تناول موضوعك هذا بحساسية دينية .. فهدفه أكثر من واضح و قلمك يعمل كمشرط الجراح في يد طبيب بارع ..... مما يجعلني أتفق مع كل كلمة كتبتها فيه و بالأخص هذه الفقرة ...

ان مظاهر حياتنا قد أصبحت تشبها أحمقا لما يفعلونه السادة المحترمون فى أوروبا و أمريكا ... و لربما كان هؤلاء الشباب المسيحيين الذين تحدث عنهم الكاتب فى القدم أفضل منا ... فانهم على الأقل كانوا يأخذون من العرب و المسلمين محاسنهم و فضلهم دون عيوبهم أو مساوئهم ... أما نحن فاننا نمتص من الغرب كل المساوئ و لا نستطيع أن نأخد حتى القدر البسيط من المحاسن أو الفضل ...

فهناك منا من يأخذ أسوأ ما في الحضارة الغربية فقط .... يأخذ منها قشورها و زركشتها و الغث و يترك المهم و الثمين فيها .. و هناك أيضآ من يرفضها تمامآ ... و يعاملها معاملة الصحيح لمرضي الجزام ... و هناك موضوع تمت مناقشته سابقآ في المحاورات تكلم بصورة عامة عن هذه النقطة ... هل نأخذ من الحضارة الغربية أو نلفظها تمامآ ... و الأجابة ليست في حاجة مناقشات عديدة ... فالحضارة كالأنسان في كونه لا يستطيع التحكم في مكان أو زمان مولده .. و لا في نوعية والديه .. فهو يولد حيث يقضي قدره... بأمر الله ... و هكذا الحضارة .. فقد شاء القدر أن يكون الغرب هو مستقرها الجديد . .و لو بقيت الأندلس مسلمة (مثلآ) فلربما تطورت حضارتها علي شاكلة حضارة الغرب .. و لأشرنا اليها بالحضارة العربية الأسلامية الغربية ... أي التي تشغل جغرافيآ الجناح الغربي من أمة العرب .. و لا يعقل أن نحرم أنفسنا من أنجازات هذه الحضارة فقط لأن الغرب حل دوره ليحتضنها .. و لأنه مسيحي .. و يمكن تشبيه هذا الموقف بمسلم أودع أمواله في بنك أسلامي .. فلما تعثرت أموره و أنتقلت ملكيته أو أدارته الي يهودي أو مسيحي أو بوذي أو ملحد .. قرر ترك أمواله و عدم سحب رصيده منه !!!!

أن رصيدنا في حضارة الغرب ضخم .. و من العبثية أن نتخلي عنه .. و نحرم أجيالنا منه تحت دعاوي أنفعالية أو عاطفية لا تستقيم مع منطق الأمور .. فصرنا كمن يكسر كل مرآة لا تظهر فيها صورته كما يريدها !! نرجسية عقيمة مدمرة!!..

للعلم.. هذه ليست دعوة للألتحاق بالغرب .. أو للتبعية له .. بل هي تأكيد لحقنا في الميراث البشري الحضاري الذي أنتقل منا اليه و و تأكيدآ لما كتبه العزيز مهيب الآن ....

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

العزيز محمد ...

أتفق معك فيم قلت على أن الحضارات و العلم و الثقافة تراث متراكم .. ليس حكرا على أحد .. و لعل علماء غربيين قرأوا كتبا لابن رشد أو للفارابى أو للرازى أو لابن سينا أو للخوارزمى ... ففقهوا و فهموا و بنوا فوق هذا لعلهم أفضل كثيرا ممن يتشدق بتراث الأجداد دون أن يعى منه حرفا أو يدرك منه مقصدا ...

كما أتفق معك فى أنه يجب على كل من يريد أن يتقدم ألا ينعزل أو يغلق على نفسه شرنقته و يقول سأبدأ من حيث بدأ الآخرون .. فهذا جهل بين .. و قصور رهيب فى التفكير ... لأن الصحيح هو أن نبدأ من حيث انتهى منه الآخرون ...

ولعلى أضرب عصفورين بحجر كما يقولون و أقتبس- بالنص- بضعة كلمات من كتاب مايلى اقتباس (بالنص) من كتاب (الفصول) للعالم الجليل أبى بكر الرازى .. بضعة كلمات توضح الفكر الاسلامى العلمى فى نظرية تراكم العلم و الأخذ من الآخرين .. يملؤنى الأسى - و ليس الفخر- و أن أقول أن هذا الكلام كتب فى سنة 300هـ تقريبا .. كتب بعد ثلاثمائة عام من بعثة محمد ... بعد ثلاثمائة عام فقط منذ توقف الناس عن عبادة يغوث و يعوق و نسرا

يقول الطبيب الجليل (أبو بكر الرازى) عن صناعة الطب :

"هذه صناعة لا يمكن الإنسان وحده إذا لم يحتذ فيها على مثال من تقدمه أن يلحق فيها كثير شيء, ولو أفنى جميع عمره فيها, لأن مقدارها أطول من مقدار عمر الإنسان بكثير. وليست هذه الصناعة فقط, بل جل الصناعات كذلك, وإنما أدرك مَن أدرك من هذه الصناعة إلى هذه الغاية, في ألوف من السنين, ألوف من الرجال, فإذا اقتدى المقتدي, صار كمن أدركهم كلهم في زمان قصير, وصار كمن قد عمّر تلك السنين"

هذا كلام بالنص .. من كتابه ... كان هذا هو حال العلم و العلماء ...

لذا ... ليس ما أقصده هو أنه من الخطأ الأخذ من الغرب ... لكننا يا محمد نأخذ الشكل دون الجوهر ... نأخذ القشرة دون الثمرة ... نأخذ المثالب و نترك المحاسن ... انهم فى الغرب لا يرتدون الملابس القصيرة و الستوماك و يصادقون الفتيات و يرتادون قاعات الديسكو فقط .. انهم لا يتبعون النيولوك و ينتجون أغانى الفيديو كليب المثيرة فقط .. انهم لا يرتدون الجينز الممزق و يسيرون عرايا فى الشوارع فقط ... انهم يفعلون ما هو أكثر من هذا ... يبحثون و يطورون و يفكرون و يبنون .. يتحدثون عن حقوق الانسان فى معيشة كريمة ... يحاربون الفساد ... يتعلمون و يعلمون ... انهم فى الغرب يتقدمون .. أما نحن فلا نأخذ منهم الا ما يعارض ثقافتنا ... و ما يتفق كل الاتفاق مع ثقافتنا نتجاهله كأنه ليس موجودا ..

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

محمد بالمناسبة .. الـ(F-Words) هو تعبير أمريكى يشمل كل المصطلحات و الاسقاطات البذيئة التى يستخدمها الأمريكان و نسمعها فى مسلسلاتهم و أفلامهم ... لقد أصبحت تلك المصطلحات تقريبا بديلا عن اللغة عندهم ... الكل يستخدمها .... بدءا من أطفال الحضانة و حتى القضاة فى المحاكم ..

فهمت ولا نقول كمان ؟؟؟

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل العزيز سكوربيون ... أشكر لك اطراءك الفائق العذوبة و امتداحك لموضوعى ... أنا أعلم أننا فى مجتمع مستنير هنا لكن وجب التنبيه فقط حتى لا يساء فهمى ..

أتفق معك فيم قلت يا سكورب .. أعجبنى ذلك التشبيه الذى استخدمته عن البنوك ... هناك تعبير قرآنى عبقرى ينطبق على ما أردت أن تقول .. "و تلك الأيام نداولها بين الناس " .. الى آخر الآية .. ان الأيام دول حقا .. لكن الفطنة و الذكاء أنه حين تهب علينا العواصف لا ننكسر و ننهار .. لكن للأسف هذا ما حدث لنا ... استطاع الغرب أن ينهلوا من مصادر معارفنا و كتبنا و مكتباتنا و علمائنا .. لكننا لم نحاول حتى أن نفعل المثل .. و لم نأخذ منهم الا تقليدا أعمى للشكل دون المضمون ... ما يبثونه لنا من ثقافة يحوى الكثير ... لكننا نأخذ منهم ما يضرنا و نترك ما ينفعنا ...

أعلم أن ما تقوله ليس دعوة لتبعية الغرب .. كما أن ما أقوله أنا ليس دعوة لنبذ كل ما يأتينا من هناك ... المشكلة كل المشكلة فى التطبيق ...

حقا ان العلم ليس له وطن ... و علماء المسلمين القدامى لم يمنعوا علمهم عن أحد مسيحيا كان أو يهوديا ... و الدليل ما نراه الآن من حضارة .. أما نحن فنمنع العلم عن أنفسنا ... هل يعقل هذا؟؟؟

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      تكتب التاريخ للمرة الثانية على التوالى فى أهم بطولة رياضية على مستوى العالم دورة الألعاب الأوليمبية طوكيو 20عرض المقال كاملاً
    • 3
      أنا في الرياض وعاوز أصدق شهادات من السفارة السعودية في مصر إيه الطريقة ؟؟؟؟؟
    • 29
      من أجمل الأبيات التى قرأتها وأعتقد أن أغلبكم قرأه هوبيت لأبى القاسم الشابى حيث يقول إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر ولابد لليل أن ينجلى ولابد للقيد أن ينكسر أنتظر منكم أجمل الأبيات
    • 24
      أخبار وفيديوهات متضاربه ..خبر يؤيد وخبر ينفى .. مصدر يؤكد ومصد تانى يندد .. فيديو يخليك تتعاطف مع الثوار .. وفيديو يخليك تنقم عليهم .. فيديو يدفعك الى تحية الجيش .. وفيديو أخر يجعلك تسخط عليه اللى كانوا بيقولوا الجيش خط أحمر .. النهارده بيطالبوا بإسقاطه .. والعكس صحيح .. اللى كانوا بيتهموا الجيش بالوحشيه والقمع والدمويه فى التعامل مع المتظاهرين .. النهارده بيدافعوا عنه بإستماته واللى كان امبارح مع الثوار ,,, فجاتن بقى مع الفلول .. واللى كان بيرشح البرادعى .. النهارده بيرشح عمرو موسى والاعلا
    • 4
      ما هو اخر كتاب قرأته؟ انتهزت فرصة اجازة العيد ورحت افتش في المكتبة ولفت انتباهي كتاب صغير عن الطبقات الاجتماعية في مصر في ثورة 1919 للدكتور رفعت السعيد وصادر من مكتبة ماما سوزان هذا العام. ولن تصدق انني في الوقت الذي انتهيت فيه من القراءة خيل إلي أنني لم أعد اعرف هل انا اعيش حقا في القرن الحادي والعشرين ام في العقد الثاني من القرن الماضي فالصورة لم تختلف كثيرا لدينا الان عما كان عليه الوضع في مصر قبل الثورة..حالة القلق والسعي للخلاص من الاستعمار وتطلع المصريين الى تحديد مصيرهم والاضرابات التي كا
×
×
  • أضف...