bentmasria بتاريخ: 28 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 أغسطس 2005 بسم الله الرحمن الرحيم إن أول طريق النجاح في الحياة هو نجاحك في إدارة ذاتك و التعامل مع نفسك بفعالية ، و إن الفشل مع النفس يؤدي غالبا إلى الفشل في الحياة عموما و ربما إلى الفشل في الآخرة و العياذ بالله ... قال تعالى : ( إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم ) و التغيير قد يكون إيجابيا للأفضل ، و قد يكون سلبيا للأسوأ ، و قد يظهر لنا أن بعض الناس نجح في الحياة و إن فشل في إدارة ذاته . و الحقيقة إن ذلك وهم خادع و طلاء ظاهر تحته الشقاء و التعاسة التي ستنكشف عند أول هزة ، و بئس النجاح المزعوم الذي في داخل صاحبه غياهب من الشقاء و أكداس من التعاسة و إن مرحت بصاحبه المراكب الفارهة و تبوأ في نظر الناس المناصب العالية أو امتلك الثروات الطائلة . و إليكم بعض القواعد العامة التي إذا حولها الإنسان إلى عمل في حياته تحقق له بإذن الله ما يمكن أن نطلق عليه إدارة الذات بفعالية : 1-أد حقوق الله – سبحانه و تعالى – عليك به فيما ينوبك من أمور الحياة ( إياك نعبد و إياك نستعين ) لأن الإنسان إذا أصلح ما بينه و بين ربه أصلح الله له أمور حياته ، و إذا تعرف الإنسان إلى ربه وقت الرخاء وجده وقت الشدة ( احفظ الله يحفظك ) و من ضيع حقوق ربه فهو لما سواها أضيع ( نسوا الله فنسيهم ) . و رحم الله القائل : ( في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله ، و فيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس به ، و فيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته و صدق معاملته ، و فيه قلق لا يسكنه إلا الفرار إليه ، و فيه فاقة لا يسدها إلا محبته و الإنابة إليه و دوام ذكره و صدق الإخلاص له و لو أعطي الدنيا و ما فيها لم تسد تلك الفاقة أبدا ) كن مع الله يكن معك ، و حينئذ فلن يخيب سعيك إن شاء الله . 2-املأ ذهنك بالتفاؤل و توقع النجاح بإذن الله ، و ليكن الاستبشار دائما ، مسيطرا على فكرك و شعورك ( بشروا و لا تنفروا ) . 3-عود نفسك على أن تكون أهدافك في كل عمل تقوم به سامية واضحة كما تقدم معنا في الحديث عن الأهداف . 4-الزم نفسك بالتخطيط لأمور حياتك المختلفة و ابتعد عن الفوضى و الارتجالية في أعمالك قدر الإمكان ، نظم جهدك و اتجه لهدف واضح محدد و احذر الفوضى في مسيرتك لهدفك ، و قد تقدم الحديث عن التخطيط في الحياة في مكان سابق . 5-حول خططك في السعي نحو أهدافك إلى عمل ملموس و واضح حي ، و ابتعد عن التسويف و البطالة . 6-احذر من ضياع شيء من وقتك دون عمل فهو ضياع الحياة ، و احرص على أن تتقدم نحو أهدافك كل يوم و لو خطوة واحدة ، فمن سار على الدرب وصل . 7-نظم أمورك بكتابة مواعيدك و التزاماتك و التعود على حفاظها و كذلك تنظيم تصنيف أشيائك في منزلك و مكتبتك و غيرها بطريقة مناسبة تسهل عليك التعامل معها . 8-قاوم محاولات النفس للهروب من الأعمال الجادة المهمة إلى المتعة و اللهو باستمرار . 9-لا تنسى أن الأعمال أكثر من الأوقات ، و حينئذ فإياك أن تضيع أوقاتك في التوافه من الأمور بل قدم الأهم من الأعمال على ما سواه . 10- ليكن شعارك المبادرة و المسارعة إلى كل خير و مفيد فما مضى لا يعود أبدا و الحياة سباق و هي أقصر من أن تنتظر أو تؤجل أو تسوف فيها . 11- إذا رأيت من عاداتك سيئا أو معوقا عن التقدم لأهدافك فعالجه أو استبدله بخير منه ، و لا يكن للعادات عليك من سلطان إلا بقدر ما فيها من حق و نفع ، و العادة هي ما يفعله الإنسان بصورة آلية متكررة دون جهد فكري أو مشقة بدنية ، و العادات مكتسبة ، و لذلك يمكن تغييرها و استبدالها عند الحاجة لذلك ، و إن كان في الأمر مشقة ، فمن عود نفسه فعل الخير و العمل و الإنتاج اعتاد ذلك ، و من عودها الفساد في الأرض أو البطالة و الكسل و الخمول اعتاد ذلك . 12- اجعل القيم و المبادئ الإعتقادية فوق المساومات ، و لتكن موجهه لكل نشاط في حياتك ، و إن لم تكن كذلك و العياذ بالله فأنت من يحتقر نفسك بجلك الآخرون و مدحوا . 13- ابحث عن الحق و احذر النفاق بجميع صورة و أشكاله ، و اصدع بكلمة الحق بأدب و عفه و صدق و نم في نفسك القدرة على الحسم عند مفترق الطرق بين الحق و الباطل . 14- واجه نتائج أعمالك بشجاعة و صبر و ثبات و مسئولية محتسبا كل ما يصيبك عند ربك ، و لتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ، و ما أخطأك لم يكن ليصيبك رفعت الأقلام و جفت الصحف ، و احذر من كثرة الشكوى و الضجر فهما من صفات الضعفاء ( شر ما في الرجل ، شح هالع و جبن خالع ) . 15- لا تجعل شخصيتك كالزجاج الشفاف الذي يسهل كشف ما وراءه و معرفة حقيقته ، لكل عابر سبيل ، ففي الحياة الكثير من الفضوليين و المتطفلين بل و الأشرار ، و اجعل لذلك باباً موثقا و حارساً أمينا يأتمر بأمرك فيفتح ذلك في الوقت المناسب و بالقدر المناسب و لمن هو أهل لذلك و يغلق عند الحاجة لذلك . و هذا يستدعي منك أن تتمرن على ضبط مشاعرك و أحاسيسك و عدم الاسترسال في إبرازها ما لم يكن في ذلك مصلحة ، و أن تحتفظ بهدوئك و رباطة جأشك في المواقف المثيرة و الجادة ، و أن تحتفظ بهدوئك و رباطة جأشك في المواقف المثيرة و الجادة ، و أن تختار كلماتك بعناية فيها ، و خلاصة القول ليكن التعبير عن اشتعال عواطفك مدروسا . 16- اجعل مثلك الأعلى و قدوتك الدائمة ( رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم ) إذ انه هو الذي بلغ أعلى درجات من جوانب الكمال الإنساني ، و لن تبحث عن حل لمشكلة في أي جانب من جوانب حياتك إلا وجدت ذلك الحل في سيرته العطرة – صلى الله عليه و سلم – و هذا يستدعي منك أن تكون دائم المطالعة لسيرته و البحث في طريقته . 17- تسلح بروح الفكاهة و المرح دائما من غير إسفاف و لا مبالغة ، و إذا ادلهمت الخطوب فابتسم لها لأن الحزن و التقطيب ملهكان منهكان للجسد و مشوشان للفكر . 18- احذر من الخيال الجامح المحلق في سماء الأوهام كما تحذر من التشاؤم المفرط المحطم للآمال ، وكن وسطاً بين طرفين ، زاوج بين الخيال و الواقع . و ألجم نزوات العواطف بنظرات العقل ، و أنر أشعة العقل بلهب العواطف ، و ألزم الخيال صدق الحقيقة و الواقع ، و اكتشف الحقائق في أضواء الخيال الزاهية البراقة . 19- لا تغرف في الكماليات فتهلك في الترف بل تزود من المتاع بما يكفيك في مسيرتك نحو أهدافك ، و لا يثقل على كاهلك ( اخشوشنوا فإن النعم لا تدوم ) و من أصبح أسير الشهوات و الملذات صعب عليه تركها و أصبحت إرادته هشة ضعيفة . 20- أخيراً اعلم أن في كل إنسان صفات ضعف و صفات قوة و هو أعلم الناس بحقيقة نفسه ما لم يكابر أو يجهل ، فالعقل الموفق هو من وجهه حياته و عمله و تخصصه نحو ما فيه من صفات القوة و نأى بنفسه و حياته عن نقاط الضعف في شخصيته . عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة يسكننى الفرح فمنك صباحاتى يا ارق اطلالة لفجرى الجديد MADAMAMA يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى يكفينى .....انك........................تكفينى مدونتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو صلاح بتاريخ: 28 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 أغسطس 2005 فعلا يحتاج الفرد منا الى أدارة ذاتة وتنظيم أعمالة وأهدافة واذا أراد الشخص مبادئ ونصائح يرتكز عليها لم يجد أفضل من تلك ال 20 نصيحة التى ذكرتيها انا استفد كتير من هذة المقالة وهذة النصائح، والأن اسعى ان اعمل بها بارك الله فيكى ، وجعل هذا المقال وهذا العمل فى ميزان حسناتيك ، اللهم أتنى فى الدنيا حسنة وفى الأخرة حسنة ، وقنى عذاب النار ma.salah ( محمود صلاح ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
bentmasria بتاريخ: 28 أغسطس 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 أغسطس 2005 بارك الله فيك ورزقك الخير والصواب عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة يسكننى الفرح فمنك صباحاتى يا ارق اطلالة لفجرى الجديد MADAMAMA يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى يكفينى .....انك........................تكفينى مدونتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ســيد مرزوق بتاريخ: 1 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 سبتمبر 2005 (معدل) الأخت الفاضلة أم حمادة أولا : ألف حمد لله على سلامة الإبن الحبيب محمد وربنا يتمم شفاؤه ويخليه ليكي وتشوفيه عريس ثانيا : لقد نزلت كلماتك على قلبي ونفسي وروحي نزول الماء على الأرض العطشى , فروت جنباتها بإشباع وكرم جزاكي الله كل خير على ما كتبتيه وأتمنى أن تكون في ميزان حسناتك كلمات ونصائح هي خلاصة القول الحق أعان الله الجميع على الأخذ بها وفهمها وتطبيقها مرة اخرى ...... شكرا لكِ تم تعديل 1 سبتمبر 2005 بواسطة ســيد مرزوق ممنوع الرجوع للوراء رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
bentmasria بتاريخ: 1 سبتمبر 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 سبتمبر 2005 الاخ الفاضل الاستاذ سيد اولا الف حمد لله على سلامتك نورت بيتك ومطرحك نحتاج تواجدك بيننا دائما اخى الفاضل ثانيا مشكور على سؤالك على محمد بارك الله فيكم الحمد لله بيتحسن كتير الراحة افادته وربنا يتم شفاه يارب هو وجميع المرضى يارب اللهم اهدنا للخير ويسر لنا طاعتك يارب اشكرك سيدى الفاضل دمت بكل الخير عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة يسكننى الفرح فمنك صباحاتى يا ارق اطلالة لفجرى الجديد MADAMAMA يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى يكفينى .....انك........................تكفينى مدونتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ENG. BEHAIRY بتاريخ: 1 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 سبتمبر 2005 (معدل) الأخـــت الفاضـــلة / البنت المصـــرية قواعـــد ونصــائح ووصـــايا غاليــــة وهى تشـــبر بجلاء إلى ذلك المؤشـر الربانى الذى وضعه الله لدى كـل منـا وهى ذاته التى بين جنبيــه يُصارحها فتصـارحه ....ويُنصفــها فتنصــفه .. أمر التغيير غاية الأهمية على مستوى الأفراد والجماعات فهو الجسر الذى يعبر به نحو الأهداف وهو أداة لتعديل المسار ، وتدرس حاليًا على مستوى العالم للمديرين والقياديين نظريات وفلسفات وأساليب ووسائل فى طرق التغيير ، يجمعها جميعًا قول الله تعالى ( إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ ) الرعد 11 مُراجعة الإنسان لنفسه ، وتفقده بين الحين والآخر لأحواله العامة والخاصة من الأمور الهامة ..يُقيم فيها نفسه ويتعرف على نقاط ضعفه وقوته فيُعالج القصور ويُحافظ ويستزيد من نقاط القوة ، يقول الله تعالى ( وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ ) النمل20 بالنسبة للنقطة التاسعة فهناك أمران يحسن الإشارة إليهما : الأول : التمييز بين الأمور الهامة والعاجلة هام ، فيقدم الأمر العاجل على الهام ( كتسديد فاتورة للكهرباء أو للهاتف أو ملء السيارة بالبنزين مثلاً إذا كان الوضع حرجًا ). الثانى : التمييز بين الأهم والمهم ، فيفدم الأهم كما جاء فى نص الموضوع ، ولكن أحيانًا قد تكون هناك أمورًا صغيرة هى السبب فى أمور كبيرة .. بمعنى: أهمية بحث الأمور بعمق وعدم الإستهانة بالصغائر ، وكما يقولون معظم الخطر من مستصغر الشرر. كلمات رائعات ونصائح غاليات منك أختى الفاضلة وقــد تعودنــا منك جميل العطــاء وحسـن الانتقــاء والله أســــأل أن يُعينـــــنا على القـــول بالعمـــــل وحالاً بمشيئة الله تعالى نســــمع ونرى مشاركات ومحاورات ولآلئ ومجوهرات ينثـرها علينا نجــم المحـــاورين ( حماده) وأنتما فى أحسـن الأحوال وأســـعــدها بـــإذن الله تعالى .... تم تعديل 1 سبتمبر 2005 بواسطة ENG. BEHAIRY أليسَ مِنَ الخسـرانِ أن لياليًا :.:.:.تمرُ بِلا عِلمٍ وتحسبُ من عُمرى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان