اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أين معادلة بناء الإنسان المصري في برامج المُرشحين؟


Recommended Posts

كنت أنوي فتح موضوع لسماع أراء الأخوة الزملاء في نقطة أغفلها جميع المُرشحين للرئاسة بما فيهم ريسنا اللي كابس على نفسنا لمدة 24 عاماً واللي في عهده وصل الشارع المصري والشعب المصري لمرحلة من التدني الإخلاقي في كل شيء

في السلوك ، في العمل ، في الفن ، في التعليم ....... إلخ

ومع ذلك الكل يتحدث عن الإصلاح السياسي .. والكل يتحدث عن المشاكل الإقتصادية ... ولكنهم جميعاً أغفلوا التحدث عن أهم عنصر من عناصر نهضة الأُمم ألا وهو الإنسان !!!!!!!!!!! ... فالإنسان هو رأس مال أي أُمه .. وهو رأس مال النهضة ...

ولكنني لم أجد أبلغ من الرسالة التي وردت لبريد الأهرام اليوم .. وكاتبها هو اللواء إبراهيم شكيب .. فتحية لهذا الرجل ... وبرضوا في إنتظار سماع تعليقاتكم ..

المعادلة المطلوبة

لم تطرق أذني حتي الآن عبارة إعادة بناء الإنسان المصري من أي من المرشحين العشرة لانتخابات الرئاسة‏.‏

وكنا قد اتفقنا من قبل علي أن معظم مشاكل مصر يمكن ارجاع اسبابها إلي الاقتصاد وسوء الإدارة والسلوكيات الهابطة‏,‏ وقد حفلت برامج المرشحين بعلاج نقص التمويل وتطوير الإدارة واختزلت تقويم السلوكيات في كلمة اعادة الانضباط‏,‏ وعلي حد علمي فإن الانفلات السلوكي قد بدأ ظهوره بحلول عام‏1974‏ عندما تبنت الدولة سياسة الانفتاح الاقتصادي ومن بعدها اقتصاد السوق‏,‏ فطغت ثقافة المادة علي حساب القيم والاخلاق واستمرت حتي اليوم‏..‏

مثال ذلك ماجاء بأهرام الأحد‏21‏ اغسطس‏2005‏ عندما نشر كاتبنا الجليل أحمد بهجت في صندوقه مقالا للاستاذ إبراهيم عبدالفتاح بعنوان مطابخ ابدي فيها حزنه الشديد لما آل اليه مستوي التعامل وانجاز الأعمال في مصر بعد غياب‏35‏ عاما بالولايات المتحدة‏,‏ وتصدرت بريد الأهرام كلمة للصديق محمد السيد رجب بعنوان الغش في الكنترول وذلك بنقل اجابات الطالب المجتهد من كراسته ووضعها في اجابة طالب خائب وفاشل‏,‏

وكلمة الدكتور مهندس محمد نبهان سويلم التي أدان فيها سطو مدرس جامعي علي‏364‏ صفحة من مؤلف له ونسبه إلي نفسه‏,‏ وفي بريد اهرام اليوم التالي‏22‏ أغسطس تساءلت الدكتورة نادية العارف من جامعة الإسكندرية في مرارة عن اسباب استقالة أحدث وأصغر عضو هيئة تدريس في كليتها بعد عودته من بعثة الدكتوراه في أمريكا علي نفقته الخاصة لتتلقفه جامعة متميزة بدولة عربية‏,‏ اما الدكتور حسن عويضة فيؤكد في كلمته خير مثال ان الإدارة السليمة هي العامل المفقود في معظم دول العالم النامي‏,‏

ويختم الدكتور محسن زكي الشريف كلمته اغلقوا الصنبور بتوعية الناس الذين يلقون بمخلفاتهم في الشوارع بالنظافة وردع المخالف بالغرامة‏,‏ واختم ببريد أهرام‏23‏ اغسطس عندما لخص الصديق الدكتور نصار عبدالله في كلمته أصبح مألوفا كارثة كسر حدود السرعة والعقل معا علي كوبري سوهاج الجديد الذي تم افتتاحه اخيرا‏,‏ وكلمة الاستاذ صلاح منتصر في عموده مجرد رأي وهو يشرح بإسهاب موت زوجة وام لطفلين صعقا بالكهرباء عند حضورها حفلا غنائيا علي شاطيء قرية بالساحل الشمالي شارك فيها الف شخص وضياع المسئولية وتفرق دم الضحية بين كل الذين اشتركوا في اعداد الحفل دون تحديد‏.‏

ان العالم من حولنا يتقدم بخطي متسارعة‏,‏ وعناصر تقدير القوة الشاملة للدول باتت تتغير علي مدي أزمان قصيرة نتيجة التطور المذهل الذي طرأ علي ثورة المعلومات الرقمية‏,‏ والمواجهة الحضارية مع الغير لن تكون فقط بآلات متقدمة ومعدات حديثة ولكنها ستقوم اولا وقبل كل شيء علي عنصر الأصالة ممتزجا بعامل المعاصرة والذي ستتولي فيه العقول مسئولية القيادة‏.‏

والحضارة المصرية لها جذورها وتاريخها‏,‏ والإنسان المصري بالرغم من تعرضه لتجارب عديدة صارخه يحتاج معها إلي بناء جديد‏,‏ قادر علي ان يعيد بناء نفسه اذا توافرت له الظروف‏.‏

كيف يتداخل هذا كله ويشكل اطارا جديدا نبدأ معه رحله البناء؟ هذه هي المعادلة المطلوبة

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

هذا الموضوع تحديداً ظل شاغلاً لبالي وتفكيري طوال الوقت ..

فالإنسان المصر يحتاج إلى إعادة بناء حقاً ...

ولن ينفع معنا إصللح سياسي أو إصلاح إقتصادي أو أي شئ يمكننا أنننادي به دون أن نعمل على تطوير وتحسين السلوكيات لدى الشعب المصري..

آسف أن أقول هذا ..

ولكني وعلى مدار أكثر من خمسة عشر عاماً ,.. وأنا أزور مصر على فترات متقطعة ..

وأي شخص في مثل ظروفي يمكنه بسهولة المقارنة .. وملاحظة التغير في أي شئ ...

وأستطيع أن أجزم ..

أن في عصر الرئيس محمد حسنى مبارك .. قد تم قتل وهدم وتدمير وتمزيق القيم أو أغلبها في الشارع المصري ...

كل القيم الطيبة بدأت تتلاشى .. وتضمحل ..

وكأن ما حدث ويحدث في مصر من تمزيق لتلك القيم الطيبة هو أمر متعمد ...

وكل برامج مرشحو الرئاسة ... وحقاً .. لا يوجد فيها برنامج عن إعادة بناء القيم في المجتمع المصري ..

الكل يتحدث عن الإقتصاد ..

ولكننا نحتاج قيماً طيبة لتحدد لنا طريق الحصول على المال ..

وقيماً طيبة لتحدد لنا طريق إنفاقها ..

وقيماً طيبة لنزرعها في أبناؤنا ...

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

كتب الأخ سيد

وصل الشارع المصري والشعب المصري لمرحلة من التدني الإخلاقي في كل شيء

وأتساءل

اليست هناك صيغة للاصلاح الاجتماعي بأبجديات أفضل من تلك التي نستعملها

وكنت أستبعد أن يوصم الشعب المصري بأن أخلاقه متدنية خلافا للخقيقة

وكان الصواب أن يقال أن البعض في مصرأخلاقهم متدنية

ولكن عزائي الوحيد أنني أعلم جيدا أنك تحب مصر

ويا أخي الفاضل عندما تريد بناء شئ لابد أن يكون بيدك قيمة هدا البناء

وفي فكرك آلية لهدا البناء

:D :D :wub:

احنا ورثنا كلام ..

احنا تاريخنا كلام ..

علشان ده لما تقول

على طول أقول : (وبكام؟ )

ماهو حب؟ دبّرني..

وتاريخ ؟ فكرني

وطريق؟ نورني..

ومصير؟ بصّرني..

ده أنا بقيت عربي ..

من قبل ما ألقى اللي يمصرني..

انا انتمائي لأمتي .. ممسخرني!

محسوبة في الأحزان علىّ

وفي الفرح تنكرني!

ياللي انتي لا أمّه ولا انتي أم ..

فيه أم ماتعرفش ساعة الألم .. تضم!

رابط هذا التعليق
شارك

ليس هذا مجالاً لتذويق الكلام يا أحمد ..

راقب حضرتك الشارع وشوف سلوك الناس سواء في قيادة السيارات أو طريقى ركوب المواصلات أو تعامل المصالح الخدمية مع الجمهور .. أو الجمهور معهم .. وطريقة التعامل في الأسواق .... إلخ

ببساطة شديدة آلية البناء هي في وجود قدوة صالحة بالمجتمع ... والتي قضى عليها تماماً النظام السياسي الفاشل فأصبح يطارد الناجحين والصالحين .. وفي نفس الوقت يرفع من شأن الساقطات والراقصات والفنانين المنحلين والمرتشين اللي الناس كلها عارفه حقيقتهم ومع ذلك يتقلدون أرفع المناصب وطبعاً ليس كمال الشاذلي أو يوسف والي ببعيدين عن أعيينا ..

فلو في نظام سياسي ناجح أهتم بالإنسان كأول طوبه في بناء الحضارة .. أنا متأكد إن سلوك الناس سيتم تصحيحه تلقائياً

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

وأتساءل

اليست هناك صيغة للاصلاح الاجتماعي بأبجديات أفضل من تلك التي نستعملها

وكنت أستبعد أن يوصم الشعب المصري بأن أخلاقه متدنية خلافا للخقيقة

وكان الصواب أن يقال أن البعض في مصرأخلاقهم متدنية

للأسف الشديد ..

الحقيقة التي يراها الجميع ..

هي أن السمة الغالبة هي الأسوأ ..

وكما أشار سي السيد ..

إنظر إلى كل شئ حولك ..

فستجد أن أغلبه سئ ..

الإعتراف بالمشكلة .. هو أول خطوة في طريق حل وعلاج تلك المشكلة ..

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

نعترف ونقر بأن هناك مشكل إجتماعي يجب النظر اليه بعمق والتفكير في حله بأكثر عمق

هناك علاقة وثيقة بين حالات انحلال الاخلاق وبين التقدم العلمي

فالتقدم العلمي وفساد الأخلاق يسيران جنبا إلى جنب

النمادج المطروحة في الاعلام نمادج استفزازية على سبيل المثال نمودج ا لحاج متولي يعرض في بساطة عبيطة في حين أن الشباب ترك سن الشباب دون ان يتزوج

شئ آخر زرع الانانية في بعض النفوس وهو رؤيتهم للمسؤولين والمليونيران يسرقون بالمليارات

ولا مين شاف ولا من دري ولا من يحاسب

ولعدم وجود رد فعل متعادل بين الشعب وجهاز الحكم من حيث القوة

التفت كل للآخر ينفث فيه غضبه

احنا ورثنا كلام ..

احنا تاريخنا كلام ..

علشان ده لما تقول

على طول أقول : (وبكام؟ )

ماهو حب؟ دبّرني..

وتاريخ ؟ فكرني

وطريق؟ نورني..

ومصير؟ بصّرني..

ده أنا بقيت عربي ..

من قبل ما ألقى اللي يمصرني..

انا انتمائي لأمتي .. ممسخرني!

محسوبة في الأحزان علىّ

وفي الفرح تنكرني!

ياللي انتي لا أمّه ولا انتي أم ..

فيه أم ماتعرفش ساعة الألم .. تضم!

رابط هذا التعليق
شارك

أصاب أبو السيد كبد الحقيقة .. وأضيف :

هناك فرق شنيع بين ما يضعه المرشحون من برامج ، وبين ما يطلبه الناس البسطاء ، وبين ما يفترض أن يضعه السادة المرشحون !

إزاااااااي؟

أقول لكم ..

مطالب البسطاء بسيطة : بقاء الدعم ، وإيجاد حل لمشكلة البطالة ، وعدم ترك أصحاب العائلات منهم فريسة للبطالة أو الإزاحة من العمل بسبب الخصخصة..

برامج المرشحين في مجملها : برامج سمجة تبدأ أولاً وأخيراً بالإصلاح السياسي الذي لا يصل أثره بشكل مباشر للمواطن المصري البسيط ، حافلة بسلسلة من الوعود التي لا نعرف كيف سينفذها المرشحون الأكارم ، ومبنية في بعضها على الماضي .. "عملنا وسوينا ومش عارف إيه".. وتكون المفارقة مؤلمة عندما يكون ما تم في الماضي على غير مستوى ما يعد به نفس الشخص في المستقبل!!

والمفروض : أن تكون هناك برامج ، لا نشرات وعود ، برامج لها جوانب اجتماعية واقتصادية تمس رجل الشارع ..

هذا والله تعالى أعلى وأعلم..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...