اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

انحسار الأحزاب وانتعاش بدائلها


احمد سعد

Recommended Posts

هل ستشيخ الاحزاب كما نراها الآن لتصبح جزءا من التاريخ بعد هزلت فكرا وحركة والتأمت مع مصالحها ال>اتي قبل مصالح الشعب

هل ستصبح محاورات المصريين ومن يحزو حزوها بديلا للأحزاب دافعة للنهوض بالأمة

اليكم ما كتبه جميل مطر في هدا الشأن

جاءت الحملة الانتخابية في مصر فرصة لاختبار فكرة اقتنعت لفترة بصوابها. إذ رأيت فيما يرى المتابع لتطور الأوضاع السياسية في الدول العربية كيف يتواصل ضعف الأحزاب السياسية، وهي في الأصل لم يشتد عودها. ما زالت غالبيتها وليدة، أو أجنة تحاول الفكاك من حضن الدولة الحاضنة أو من رحمها. وفي حالات قليلة، ومنها مصر، كانت توجد أحزاب لا بأس بدرجة نضجها، انفضت أو تم وأدها ثم بعثت، ثم هي الآن تحتضر. الجديد الذي يولد أو القديم الذي ولد من جديد حصل على اسم، لا أكثر. لم يتكون له جسد أو عقل ولم تنفخ فيه الروح وان استمر يصدر أصواتا ويترشح باسمه أفراد لا يمثلون سوى أنفسهم، وفي أحسن الأحوال عائلاتهم وشللهم. وفي المقابل يشتد عود بدائل الأحزاب ومنها النشاط السياسي ذو الصفة التفاعلية على الإنترنت، ولكن أهم هذه البدائل هو ما يمكن تسميته بالحركات الجماهيرية السياسية، وهي حشود غير منظمة، ليست كالجمعيات والمنظمات غير الحكومية التي تنشأ لغرض أو لآخر ولها قانون ينظمها أو يلجمها. إنما أقصد بالحركات السياسية هذه «الالتقاءات»، إن صح التعبير، التي تبدأ عفوية ثم تستمر متقطعة وتستقر نشاطا يكبر ويصغر حسب المناسبة والقضية والمزاج العام وحسب شدة القمع أو تراخيه، وحسب اهتمام أو انشغال المجتمع الدولي والحركات الشقيقة والمشابهة في الخارج. وتهدف هذه الحركات، إن كان لها هدف، إلى التعبير عن عدم الرضا أكثر من التعبير عن مشروع أو رؤية.

انتعشت هذه الظاهرة في مصر لسببين على الأقل، أحدهما التركيز الغربي، وبخاصة الأميركي، على موضوع تغيير ممارسات ومؤسسات سياسية بعينها في الشرق الأوسط، أو ما أطلق عليه خطأ تعبير «الإصلاح السياسي». وبفضل هذا التركيز وبفضل غضب داخلي، نشأت مساحة للرأي الآخر كانت قبل هذا التركيز ضيقة ومحدودة. سمحت هذه المساحة الجديدة لأعداد من المواطنين بالالتقاء في ميدان أو شارع أو على درج نقابة أو محكمة ليعلنوا عدم رضاهم. أما السبب الثاني لانتعاش ظاهرة الحركات السياسية الجديدة فهو الاستعدادات التي تجرى لإجراء انتخابات لاختيار رئيس للجمهورية المصرية، ورغبة أجهزة السلطة بما فيها الحزب الحاكم كسب رضا دول أجنبية، وبخاصة الولايات المتحدة، وإزالة صور عدة شوهها الإعلام الغربي أو نقلها بكل سوءاتها من دون تحسين أو تجميل. ومن بين ما فعلت، خصصت السلطة جانباً من الحملة الانتخابية ليعمل بآليات وأفكار وخبرات مستعارة من تجارب دول عريقة في فنون الإعلان عسى أن تنجح في الإيحاء لبعض أهل الداخل بتوفر نية في التغيير، وبأن تصل إلى الغرب صورة الاستعدادات للانتخابات في سياق يفهمه أهل الرقابة والتقييم هناك.

ولا يقتصر انتعاش هذه الظاهرة على مصر وحدها، إذ نشطت في لبنان بشكل خاص، وتكشف متدرجة عن نفسها في سورية والأردن والمغرب وتونس واليمن، وإن كان ذلك بأسلوب خاص ووتيرة مختلفة. ويلاحظ في أكثر هذه الدول أن نشاط هذه الحركات يتم على حساب ما تبقى من نشاط للأحزاب السياسية المعترف بها، إضافة إلى أن هذه الحركات صارت تكسب دعما شعبيا متناميا، وإن متردداً، ولكن في كل الأحوال أقوى من الدعم الذي تحصل عليه الأحزاب السياسية القائمة، هذا إن وجد الدعم الشعبي أصلا.

أعتقد أن وراء الميل نحو الحركات الجماهيرية عوامل يتصل بعضها بتطورات وقعت في كثير من دول العالم بما فيها الدول الغربية ذات التاريخ العريق للنظام الحزبي. ويتصل بعض آخر بتطورات خاصة بنا كدول نامية أو ذات تاريخ عريق للنظام السلطوي والديموقراطية الناقصة وأواصر الثقة الضعيفة بين السلطة الحاكمة وجماهير المحكومين. يأتي في صدارة هذه العوامل انحسار الالتزام الأيديولوجي بين السياسيين والمثقفين، وزيادة الميل لديهم للانسلاخ من كل رابط، والاكتفاء في أوقات الأزمات، إن دعت الضرورة، باستعارة شعارات أيديولوجية وتراثية وخلعها عند أول منحني. قام بعض الأحزاب العربية على أيديولوجية أو أخرى ثم تخلى عنها بسبب هزائم وتغيرات اجتماعية أو تحت ضغوط مسيرة العولمة. ويبدو لي أن هذا النقص في شرعية الأحزاب العربية هو الذي دفع ببعضها إلى التقرب من تيارات الإسلام السياسي وفي حالات معينة إلى التقدم بعرض إقامة تحالفات سياسية معها، على رغم البون الشاسع في الأفكار والمبادئ المعلنة. وهكذا فعلت حكومات كثيرة في المنطقة العربية حين حاولت جذب فئات ومواطنين لصفها بعيدا عن اليسار وما شابهه باستخدام شعارات وتعبئة دينية. كانت النتيجة، كما يعرف بعضنا ويرى، اتساعا أكبر في قواعد الحركات الدينية السياسية على حساب شعبية الأحزاب المدنية السياسية وكفاءتها في تجميع المصالح وتجنيد الشباب للعمل السياسي. وفي الوقت نفسه تجذرت ثنائية الدين والسياسة بكل تعقيداتها وحساسياتها، مضيفة حوافز جديدة لزيادة ميل المواطنين للابتعاد عن الأحزاب والتعاطف مع الحركات غير المنظمة وغير الحزبية. هذه الحركات لا تطرح برنامجا كتلك البرامج التي تطرحها الأحزاب ولا تعد بما لا تستطيع تنفيذه. وهي كيان، إن صحت تسميته كياناً، بسيط يرفع شعاراً سهل التداول, وتنفرد بكونها عادة الوحيدة بين مختلف أشكال العمل السياسي السلمي الذي يعبر عن الغضب بالإقدام وليس بالأقلام. فالغضب، كما عهدناه في السياسة العربية شعور مذموم، وفي غالب الأمر لا يجري التعبير عنه أو التعامل معه بالحسنى.

لم يكن خافياً على أحد من الذين قادوا أو اشتركوا في تنظيم الحركات الجماهيرية أن هذه الحركات كادت تصبح المصدر الأساسي لتجنيد القيادات السياسية وتدريبها وتخريجها بعد أن توقفت الأحزاب السياسية عن أداء هذه المهمة أو تخلت عنها لأسباب مقصودة، في مقدمها الحفاظ على امتيازات الحرس القديم ومكانته، وحماية فساد بعض عناصره من انتقادات جيل جديد أو من رغبة هذا الجيل في اقتسام المنافع. وأدرك قادة الحركات أن مستقبل المعارضة سيكون لكيانات «جماهيرية» داخلية، ودولية أيضاً ربما، أكثر مرونة في الهيكل والتنظيم، وأقل تمسكا بهرمية التراتيب أو بيروقراطيتها، وغير ملتزمة ببرنامج عمل أو خطط جامدة أو مفصلة. وفي اعتقادي، أن ما يحدث في الولايات المتحدة على هذا الصعيد، يضاعف من ثقة الإسلاميين السياسيين في العالم العربي في أن الأسلوب الأمثل للتأثير في الحياة السياسية قد يكون هو التخلي عن فكرة إقامة حزب سياسي ديني في وقت تنحسر فيه الظاهرة الحزبية، وتفادي الدخول في مواجهات مكلفة مع السلطة السياسية من أجل هدف لم يعد له الرونق أو الجدوى التي كانت له في عقود وسنوات خلت. وتكشف التجربة الأميركية المعاصرة عن أن نفوذ التيار الديني الأصولي في عملية صنع السياسة وصل إلى أعلى مستوى عندما تحولت هياكل ومنظمات دينية إلى حركات تنتقد أوضاعا اجتماعية وأخلاقية بعينها ثم صارت لها مواقف سياسية تتناسب مع قوتها في الشارع. لقد حققت الحركات الدينية الأميركية غالبية أهدافها من دون أن تصطدم بالسلطة السياسية أو بالدستور والتقاليد الحزبية الأميركية. وبالتأكيد لم يحاول الأصوليون الأميركيون تشكيل حزب سياسي على أسس دينية، وهو الأمر الذي لو حدث لاهتزت له أركان الاتحاد الأميركي. واعتقد أن اليدبلوماسية الأميركية وهي تتعامل مع القضايا والأفكار المنتقاة للتغيير في العالم العربي وأطرافه من حكومات وأحزاب وحركات سياسية دينية وغير دينية تكون في الغالب متأثرة بتطورات التجربة الأميركية مع الحركات الجماهيرية عندها، ومنها الحركات الدينية والمناهضة للعولمة والحرب ضد العراق.

من جهة أخرى، تكونت في أعلى مراتب الحياة السياسية في بعض الدول العربية شريحة متميزة تضم قادة في العمل السياسي والثقافي والمالي والتجاري والبيروقراطي والاستخباراتي. يشترك هؤلاء الأفراد في خاصتين إحداهما الشعور المشترك بأن لكل منهم دورا قام به في السابق وسيعود للقيام به أو بمثله في المستقبل في شأن أو آخر من شؤون الدولة. والخاصية الثانية هي التزام أفراد هذه الشريحة كافة بأهم بنود العقد غير المكتوب الذي يقضي بأن لا يخرج عن قاعدة الإجماع أي عضو في الشريحة لأي سبب. فإن وقع خروج عن هذا الإجماع يفقد العضو بعض، وليس كل، الامتيازات التي تأتي مع العضوية وهى بكل المعايير فائقة. وهنا تجدر ملاحظة أن الخارج عن الإجماع لا يخرج عن الشريحة، والشريحة لا تطرده، فكل منهما لا يستغني عن الآخر. وتغطي قاعدة الإجماع السياسات العليا للدولة كافة، ولا يحق للعضو الاختلاف إلا في حدود الهامش وبعيدا عن أجهزة الإعلام. هذه «الطبقة» ليست هلامية أو مخفية كما قد يتخيل البعض، فالأكثرية الساحقة من أعضائها شخصيات معروفة مارست أو تمارس السياسة من خلال مناصبها ومواقعها في الشركات والبنوك وأسواق المال والمجالس القومية المشرفة على قطاعات الفنون والآداب والمسرح. يوحد أفراد هذه الشريحة ويعزز تماسكها شعورهم بخطورة التهديد الذي يمكن أن يصدر عن قاع المجتمع، أو وهو الأخطر، التهديد الكامن في «أواسط» المجتمع ومن مواقع غير معروفة أو متوقعة. وأظن أن هذه الشريحة «الحاكمة» تدفع بتوجسها الدائم وخوفها من التهديد الكامن في أواسط المجتمع ثمن رفضها قيام نخبة سياسية شرعية بديلة. ولا شك في رأيي، أن النفوذ المتصاعد لهذه الشريحة المهيمنة في عدد من الدول العربية يعمل بشكل واضح ضد الأحزاب كافة بما فيها الأحزاب الحاكمة، ويزيدها ضعفا على ضعف. ويمكن بسهولة تقدير سبب ذلك. فالعضوية في هذه الشريحة اختصرت طريق الطامحين والطامعين الساعين لتحقيق جاه أو مصالح مادية والحصول على امتيازات، وربما الوصول إلى مواقع متميزة في الحكم، وكلها ما كانت لتحققها في وقت قصير العضوية في الأحزاب السياسية المكبلة بالقيود والمحرومة من المشاركة السياسية. هكذا فقدت الأحزاب خيرة أعضائها وتفتقد مع غيابهم أفكارهم وخبراتهم.

هذه الشريحة قائمة ومتحكمة في عدد من الدول العربية، ولكنها موجودة أيضا في دول الغرب. يجمع بينها جميعا أنها، بينما تسعى للوصول إلى أهدافها، تعمدت أو تسببت بإضعاف الطبقة الوسطى وهي الطبقة التي خرج منها أعضاء هذه الشريحة، وهي أيضا الطبقة التي تنشأ وتنمو في أحضانها الأحزاب السياسية. وحدث في السنوات الأخيرة أن خرج من هذه الطبقة أفراد حاولوا القفز فوق ضعف الأحزاب وتعويض اليأس بسبب نقص فرص العمل السياسي وانسداد معظم شرايينه، وبسبب السقف الذي فرضه وجود الشريحة فائقة النفوذ، ركزوا جهودهم على قطاع العمل الاجتماعي التطوعي، واتجه بعضهم لإنشاء جمعيات تهتم بحماية حقوق الإنسان والدفاع عن حرياته. ومن خلال هذه الأنشطة اشتغلوا بمهمات التجنيد السياسي وتجميع مصالح الفئات المنسية المهمشة في المجتمع، وكلها وظائف من الاختصاصات التي توقفت عن ممارستها الأحزاب السياسية. ولما كانت منظمات المجتمع المدني، بهذا التجاوز أو الالتفاف، تنتهك إرادة السلطة الحاكمة، لم تتردد هذه الأخيرة في استخدام سلطاتها العادية والاستثنائية وأصدرت قوانين جديدة مقيدة لحرية إنشاء هذه المنظمات وممارسة أنشطتها. ومع ذلك يبدو لي أن الحكومات لم تنتبه إلى أن هذه القيود ستدفع بأعداد أكبر من المواطنين نحو تنظيم المزيد من «حركات سياسية جماهيرية» تعمل في الشارع أو على مواقع في الشبكة الإلكترونية، في محاولة لسد الفراغ الذي خلفه سقوط الأحزاب ولشق احتكار الشريحة المتميزة فائقة النفوذ وهز استقرارها، وأخيراً لتصحيح مسار منظمات وجمعيات المجتمع المدني.

*نقلا عن جريدة "الحياة" اللندنية

احنا ورثنا كلام ..

احنا تاريخنا كلام ..

علشان ده لما تقول

على طول أقول : (وبكام؟ )

ماهو حب؟ دبّرني..

وتاريخ ؟ فكرني

وطريق؟ نورني..

ومصير؟ بصّرني..

ده أنا بقيت عربي ..

من قبل ما ألقى اللي يمصرني..

انا انتمائي لأمتي .. ممسخرني!

محسوبة في الأحزان علىّ

وفي الفرح تنكرني!

ياللي انتي لا أمّه ولا انتي أم ..

فيه أم ماتعرفش ساعة الألم .. تضم!

رابط هذا التعليق
شارك

مشكلة اليبراليين غرورهم فهم يرون أن بيدهم المفتاح السحري لحل مشاكل البشرية

رغم أن جوهرهم لا ينم إلا عن إلغاء كل الآراء عدا رايهم الدين يرون أنه الصوب .... جدلا

وللعلم يا استاد محمد الاقتباس المفيد أكثر عمقا وفائدة من كلمات انشائية مستقاة فكرا من فكر لم يستقر حتى الآن

احنا ورثنا كلام ..

احنا تاريخنا كلام ..

علشان ده لما تقول

على طول أقول : (وبكام؟ )

ماهو حب؟ دبّرني..

وتاريخ ؟ فكرني

وطريق؟ نورني..

ومصير؟ بصّرني..

ده أنا بقيت عربي ..

من قبل ما ألقى اللي يمصرني..

انا انتمائي لأمتي .. ممسخرني!

محسوبة في الأحزان علىّ

وفي الفرح تنكرني!

ياللي انتي لا أمّه ولا انتي أم ..

فيه أم ماتعرفش ساعة الألم .. تضم!

رابط هذا التعليق
شارك

الغريب ان الاستاذ احمد سعد بغطرسه غير مشهوده نجده يتهما الليبرالين بالغرور وعدم قبول الاراء الاخرى وهي اتهامات يبدو انه لا يتقن غير ترديدها امام من لا يتقبلون افكاره وهي تذكرنا باتهامات الحكومه المعلبه....

وليته يكتفي بذلك وانما يتحفنا بنظريه من نظريلته الا وهي ان الليبراليه هي فكر لم يستقر بعد وليته اسهب ليشرح لنا وجهه نظره الغريبه التي تذكرنا ايضا بالاراء الحكوميه حول الديموقراطيه غير الناضجه......

يا استاذنا كفايه بقى.... انت ايه اللي تعرفه عن الليبراليه...

الفكر اللي انت بتقول انه غير مستقر هو الفكر الذي يحكم في الدول المتقدمه اقتصاديا وتنعم بديموقراطيه...

اما اذا كنت انت لا تقرا ولا تتابع فهذا خطا تضمه لقائمه اخطائك التي عليك ان تتداركها ...

يا استاذنا انك دائما ترفض الاحزاب والحركات الساسيه ولا تقدم لنل بديلا سياسا واجتماعيا ولا تقدم سوى كلام غير ناضج ومنقول....وللاسف فانه يتصف بعدم الوضوح..

واخيرا ليس عيبا لن تنقل او تقتبس ولكن العيب الا تكون لك وجهه نظر واضحه

رابط هذا التعليق
شارك

ياسيد محمد ما كتبته هو التعنت والغطرسة بعينها

والدليل على دل هو تحولك عن موضوع النقاش وهو دور الاحزاب لتناقش فكرا باليا وعلمانيا وليخسأ من تقدموا في الدعارة وتشويه الاسلام وتقدموا في محو الفقراء من على ساحة البشرية

اراك تنحرف في كل المواضيع لتندر بفكر بالي

وأراك تتأستد بلا سند ، فالنقل عن الغير مسموح به حتى في دولك المتقدمة اقتصاديا وإرهابيا

وكوني انقل أو أكتب فإنني أعبر عن رأيي بطريقة أو بأخرى

وأرى أنني قد أثرت فيكما أيها المحمدان سعد وفؤاد

وجعلتكما تتخليان عن توقيعكما كأعضاء في الحركة الليبرالية والتي ليس لها وجود لا في الواقع ولا حتى في الخيال

ورجاء خاص أن تكون دقيقا في مخاطبة الآخرين وإلا ...... سيهجر الآخرون كل أساليب الحوار القويم

ونستمر جميعا في جدل عقيم يتقدم بنا إلى الخلف

وإدا كنت لم تقرأ مداخلات 312 فأنا أدعوك لقرائتها لتتعرف على فكري عن قرب

نحن حركة الشعب حركة كل الجماهير

حركة الفلاحين والعمال وبائعي الخبز والموظفين البسطاء والعلماء والاطباء والمحامون الدين يتخندقون في هدا الوطن مدافعين عن ثوابتنا الدينية الاجتماعية

نحن الأسياد لا العبد لأشخاص يريدون سرقة عقولنا

لأشخاص يريدون أن يحولونا لقطيع

احنا ورثنا كلام ..

احنا تاريخنا كلام ..

علشان ده لما تقول

على طول أقول : (وبكام؟ )

ماهو حب؟ دبّرني..

وتاريخ ؟ فكرني

وطريق؟ نورني..

ومصير؟ بصّرني..

ده أنا بقيت عربي ..

من قبل ما ألقى اللي يمصرني..

انا انتمائي لأمتي .. ممسخرني!

محسوبة في الأحزان علىّ

وفي الفرح تنكرني!

ياللي انتي لا أمّه ولا انتي أم ..

فيه أم ماتعرفش ساعة الألم .. تضم!

رابط هذا التعليق
شارك

والله فكرة :D

الزملاء الأعزاء .. محمد فؤاد وأحمد سعد ..

طالما الأمور وصلت لكدا .. إيه رأيكم تكونوا أصحاب أول مناظرة سياسية فى المحاورات .. يطرح كلا منكما رؤيته بلا تدخل من أحد على أن تلتزما بالطبع بالحدود المتعارف عليها ... على أن يمثل الأستاذ محمد الفكر الليبرالى ويمثل الأستاذ احمد الفكر الاشتراكى (على ما أعتقد) ..

ومن يعلم فقد تكون نواة لباب إسمه "مناظرات" ..

فكروا .. ولو موافقين .. هايبقى فعلا شيء جميل ومفيد فى الوقت ذاته

[وسط]!Question everything

[/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

المشكلة ليست فى إبداء راى و الرد على رأى مقابل, بل فى كيفية أبداء الرأى, و فى كيفية الرد المقابل.

إذا التزمنا جميعا بعدم مهاجمة الشخص الذى قد لا نقبل رايه, فإن هذا سيدخلنا ضمن المجتمعات المتقدمة التى تناقش الأمور بموضوعية, و تطرح الخلافات الشخصية جانبا.

كثيرا ما كدت أن أندفع غضبا لكى أرد بقسوة على رأى ما, و لكن طبيعة عملى التى تتطلب أن التزم بالموضوعية, علمتنى أن اضع رايى الغاضب فى الثلاجة, و عندما ابرد, أراجع ما كتبت, و كثيرا ما نجحت فى عرض نفس الرد على الرأى المخالف , بدون الإسائة إلى إلى صاحبه.

دعونا نجرب " أسلوب الثلاجة" فى جميع حواراتنا, و ستجدوا تغييرا رائعا فى أدائنا.

تقبلوا تحياتى.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

للمره الثانيه يقوم الاستاذ احمد سعد بالتهجم على الليبراليه والليبراليين ...وهو يغضب لاننا نرفض هذا الاسلوب...واكرر له بدون تهديدات يا استاذ احمد... انت ترفض الفكر الليبرالي وترفض الليبراليين وتراهم ممثليين لفكر بالي رغم ان هذا الفكر هو السائد الان رغما عن الكارهين لانه الفكر الذي افرز مرونه مع الواقع هذه المرونه التي لم تتوافر للفكر الاشتراكي فسقط وتاه...

ورغم انك ملأت المحاورات كلاما عن حركه الجماهير والعمال والفلاحين نراك تهاجم حركه كفايه والمظاهرات التي تقوم بها.... فأي حركه جماهير تنادي بها... هذا ما اطلبه ان تكون افكارك واضحه حتى نناقشها لان المساله يا استاذ مش مجرد شعارات وخلاص وكفايه الشعارات التي صدعت دماغنا من الخمسيينيات وحتى الان ...

والحقيقه انا لم اضع يدي علي اي مبرر لهجومك الضاري عللى الليبراليه والليبراليين ...ولا دليل واحد قدمته كسند لكلامك...وعموما يا استاذ الليبراليه فكره بشريه ليست كامله مثلها مثل منتجها(المجتمع) وهي تتطور بتطور المجتمع ... اما اتهامك لها بانها غير مستقره فهذا غير مفهوم الا اذا كنت تريدها مثل الاشتراكيه فكره ثابته وغير متطوره...اذا كان هذا رايك فانت مخطئ لان الافكار لاتقف عند حد معين وانما تتطور وهذا هو السبب في بقاء الفكره الليبراليه...

وانت ايضا هاجمت الاحزاب ولم تقدم لذلك بديلا سوى الهجوم على الليبراليه والديموقراطيه.. وهذا منطق من ليست له رؤيه.. اما رفضك للاحزاب فيذكرني بحقبه الثوره الله لا يرجعها ياسيدي الفاضل اننا نريد الديموقراطيه لاننا نريد الحريه اما كلامك عن الشعب والحركه الجماهيريه وكلام الستينيات ده فهو كلام يؤدي بنا لاستبداد مماثل لاستبداد عبد الناصر و من تبعه من المستبدين سواء كان السادات او مبارك...

احد المشاركين اشار الى فكرك على انه ينتمي للاشتراكيه فاذا كان محقا فليتك تعلنها ..

واخيرا فان الحركه الليبراليه المصريه (حلم) موجوده ولم تختفي... اما عن حكايه التوقيعات فانا فقط نسيت اما محمد سعد فهو يوقع وده خلافا لما ذكرته انت من ان محمد سعد لم يوقع بعضويته ...(بلاش افتراء)

محمد فؤاد

عضو الحركه الليبراليه المصريه

حلم

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...