هذي دموع الكبرياء
ابكي على وطن جريح
جرحه لم يندمل
والطاولة المستديرة
والأوراق البيضاء
وقنينات المياه
وما خلفها
لا يستطيعوا
إيقاف دم ينهمر
ولأني اعلم أن ضمائرهم ميته
يبحثون عن الكراسي
والسيارة الفارهة
ويأكلون في بطونهم
حلم الشعوب
الضائعة
ويتاجرون
بالقضايا الجارحة
ينظرون إلينا باحتقار
وكأننا
مسامير في كرسي حكمهم
ويكمموا أفواهنا
ويتركونا في العراء
نعاني الغربه
في الوطن
سيظل دمي ينهمر
بساحة الأقصى الشريف
...
العيد قادم يا أبي
وأخي يقتل
كل يوم بالر