دكتور عادل الليثي بتاريخ: 14 يونيو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يونيو 2002 رغم ما يراه البعض من تشابه بينهما ، إلا أن كل منهما له طبيعة مختلفة عن الآخر كل الاختلاف وهذه بعض الأسباب الربا كان علاقة بين شخصين أحدهما قوي ( المقرض ) والآخر ضعيف ( المقترض ) وبالتالي تحدده هذه العلاقة الغير متوازنة بين شخصين فيكون الاستغلالالفائدة علاقة بين أطراف عديدة ( تحددها الدولة ) بناء على محددات اقتصادية بهدف الوصول لأفضل أداء اقتصادي لصالح الجميعالربا لم يكن له أي دور اقتصادي على الإطلاق ، بل كان له دور سلبي على الضعفاء المقترضين الفائدة آلية اقتصادية ضرورية في الاقتصاد الحديث القائم على البيع والشراء والاستثمارالربا كان يقوم به التجار لتدوير فوائض أموالهم التي الراكدة ، والتجارة نفسها لم يكن لها دور إنتاجي في ذلك الزمانالفائدة تقوم عليها مؤسسات مالية مراقبة من الدولة بهدف توفير وتنظيم استغلال الأموال في الاستثمارات ، وتسهيل عمليات التجارة التي أصبحت ضرورية في الاقتصاد الحديث ليمكن إعادة الإنتاج مرة أخرىالربا إضافة لما تقدم كان يتم في معظمه في مجال الاستهلاكالفائدة تتم معظمها لمساعدة مجال الإنتاج ( فكما قلنا حتى التجارة تساعد الإنتاج )وعليه فصبغ الفائدة صبغة دينية يجمدها ويفقدها المرونة المطلوبة اللازمة لكل حالة وكل ظرف <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Byte بتاريخ: 14 يونيو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يونيو 2002 ياعزيزي، هناك اجماع من علماء الاسلام علي ان فائدة البنوك ربا. لم يشذ سوي الشيخ طنطاوي، بل ان الشيخ طنطاوي نفسه لم يحلل سوي معاملة واحدة من معاملات البنوك، وهي فائدة شهادات الاستثمار! وتوقف عن البحث في المعاملات الاخري بعد كثرة الهجوم عليه من باقي العلماء. ان سبب تحريم فائدة البنوك هي انها محددة، فلو لم تكن محددة ، كالمشاركة والمضاربة في البنوك الاسلامية لما اعترض احد! ثم ان شهادات الاستثمار التي حللها الشيخ طنطاوي تستخدم لتمويل القروض التي يمنحها البنك لعملاؤه وبفائدة محددة وعالية. وما استغربه هو عدم قدرتنا علي اقامة النظام البنكي الذي يتناسب مع شريعتنا الاسلامية، فالغالبية تتمني وجود هذا النظام لحاجتهم الي مصدر دخل من رؤوس اموالهم التي لا يستطيعون استثمارها بانفسهم، واعتقد ان حجم الايداعات بالبنوك سيزيد كثيرا لو وجد مثل هذا النظام لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
دكتور عادل الليثي بتاريخ: 15 يونيو 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يونيو 2002 يا أخي العزيز أنا ضد استفراد علماء الدين بالفتوى في كل شيء فما يمكن أن يفتوا فيه وحدهم هو العبادات والأخلاق وما خرج عن ذلك يبحث مع المتخصصين ثم أن كل شيء قابل للبحث دائما حتى لا نصاب بالجمود لكثرة المسلمات فتحريم الربا لم يتم لأسباب اقتصادية ، ولكن لأسباب أخلاقية وحماية للضعفاء ضد استغلال الأغنياء من التجار ( المقرضين ) وكان الربا مرفوض في كل المجتمعات القديمة لهذه الأسباب وكتب في ذلك أرسطو وغيره من كتاب العالم القديم والكل يعرف قصة تاجر البندقية لشكسبير وكان هناك إجماع على ذلك ولم تظهر هذه المقارنة إلا بعد التغير الجذري في الاقتصاد مع ظهور الرأسمالية وبناء على ذلك فلم يحرم الربا لأنه محدد أو غير محدد ، ولكن حرم لذاته في إطار ظروف ذلك الزمان أما الفائدة فكما بينت سابقا لها طبيعة مختلفة تماما ولا تحتوي على أي شبهة استغلال فهي آلية اقتصادية تؤدي إلى كفاية استخدام الموارد وتوجيهها إلى المجالات المهمة لصالح الجميع ومن المعروف أن عناصر الإنتاج 4 ، العمل ورأس المال والأرض والتنظيم وكل عنصر يأخذ نصيبه من الإنتاج العمل يأخذ الأجر ، ورأس المال الفائدة ، والأرض الإيجار ، والتنظيم يأخذ الربح والعامل يتحدد أجره مسبقا ويبقي ثابتا ولو لفترة وإيجار العقارات والأراضي يحدد مسبقا ويظل ثابتا ولو لفترة ، رغم أنها هي الأخرى قيم كالأموال فما هي الفكرة في أن لا تكون الفائدة بالذات محددة مسبقا وثابة ولو لفترة ؟ وكما أن الأجر والإيجار وحتى الربح يحدده العرض والطلب فالفائدة يحددها كذلك العرض والطلب أي وحدة المقياس ، أي العدل وبما أن الإنتاج محدد ، فرفع الفائدة بدون مبرر اقتصادي ، يقلل من نصيب الآخرين ، الأجر والإيجار والربح وصاحب المال مخير وحر في أن يوظف رأسماله فيما يري أنه أفيد له بناء على مقارنته بين العائد والمخاطرة فأمامه الأسهم يربح فيها ويخسر وغير محددة مسبقا والعائد أكبر ولكن المخاطرة كبيرة و فوائد البنوك عوائد مضمونة لا تتأثر بالربح أو الخسارة لذ فهي أقل والمخاطرة أقل والمشاركة والمضاربة يمكن اعتبارها شكل آخر لاستثمار الأموال وخاصة أنها هي كذلك مرتبطة بالعرض والطلب أي لا تقدم جديد فهل هو مجرد شكل ديني مقبول يستخدم في التسويق ؟ أو أن المنطقة العربية لديها رؤوس أموال أكثر من بقية عناصر الإنتاج ولهذا فالتركيز على الفائدة ؟ ومحاولة رفعها مستخدمين ذريعة الدين ؟ <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
wahed_masry بتاريخ: 15 يونيو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يونيو 2002 ولهذا فالتركيز على الفائدة ؟ ومحاولة رفعها مستخدمين ذريعة الدين ؟ تصحيح خفضها للمستثمر ورفعها للمؤسسة المالية اسأل عن فوائد (أو ربحية البنوك الاسلامية) تحياتي واحد مصري الجهل أصل كل بلاء ، ومنبع كل نقيصة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
دكتور عادل الليثي بتاريخ: 15 يونيو 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يونيو 2002 بالعكس فعادة ما يراد أن تكون مرتفعة بقدر الإمكان لجذب الإيداعات من جانب ، ومنخفضة بقدر الإمكان لتشجيع الاستثمارات من الجانب الآخر والفرق يمثل ربح البنك <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Faro بتاريخ: 15 يونيو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يونيو 2002 هناك اجماع من علماء الاسلام علي ان فائدة البنوك ربا هل علماء الإسلام عالمون بأمور الإقتصاد والتجارة .... الجنيه المصري كان له قيمة فى العام الماضي وليس له قيمة هذا العام وهذا يعني خسارة للبنك إذا أعيد إليه الجنيه الذى تم إقراضة فى العام الماضي. الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب الحياة فيلم لا يعاد عرضه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
wahed_masry بتاريخ: 15 يونيو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يونيو 2002 عندما ظهرت البنوك الإسلامية في بداية الثمانينيات كان سعر الفائدة على الأيداعات في البنوك العادية مرتفعا قد يصل أحيانا إلى 17 % على شهادات الاستثمار والبنوك الجديدة تسلحت بالفتوى وأدعت أن البنوك الأخرى ربوية وأنها لن تحدد لك سعر الفائدة سلفأ كما يفعل الأخرون ، وانما ستعتبرك شريكأ بوديعتك مستحقا لاقتسام الربح في نهاية السنة المالية بنسبة وديعتك من اجمالى رأس المال!!! وفي نهاية السنة تجد نصيبك من الربح في حدود 4 أو 5 في المائة (في ظل سعر فائدة 16 أو17 بالمائة ) ولتكتمل فصول المسرحية ، بدأت البنوك الأخرى تفتح فروعأ للمعاملات الأسلامية (بالرغم من أن الأموال المودعة عبر هذه الفروع تدخل في الميزانية العامة للبنك) فأصبح البنك الذي يوزع فوائد 15 % يوزع على بعض عملائه 5% ويحتفظ بالباقي (صياتة لهم من الربا!!!) أما عن سياسة الأقراض في هذه البنوك فانتظر أن يفيدنا أحد الأعضاء ذوي التجربة والعلم ولكم تحياتي واحد مصري الجهل أصل كل بلاء ، ومنبع كل نقيصة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Byte بتاريخ: 15 يونيو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يونيو 2002 لو كانت البنوك الاسلامية تجربة ناجحة ، لكانت سادت الاسواق المالية العربية والاسلامية! انها تجربة فاشلة لانها لم تطبق سوي الشعار، ولهذا لا اراها تستحق الوصف بانها اسلامية! ولكن ماذا يعوقنا عن اقامة بنوك اسلامية قولا وعملا؟ ان الفائدة علي الودائع البنكية في مصر تتراوح بين 10 و15 في المائة، وهي فائدة وهمية في ظل انحدار القيمة الحقيقية للجنيه المصري. والفائدة علي الودائع في جميع بنوك العالم تتراوح بين 1و 4 في المائة ، . اي ان الربحية ليست الدافع الاول للايداعات البنكية ولكن عندما يريد المواطن البسيط في الخارج ان يستثمر امواله فتكون من خلا استثمارات عقارية، وتساعده البنوك عبي ذلك من خلا الmortgage او اسهم وسندات، وتساعده البنوك في ذلك من خلال ادارات متخصصة. فلماذا لا تقوم عندنا بنوك اسلامية علي نظام المشاركه في الربحية، وتساعد الناس في الاستثمار الصحيح لاموالهم؟ لماذا لا تتم مراجعة كل الانظمة الناجحة مثل نظام كروت الائتمان ، مع تطويره ليوافق تعاليم ديننا؟ ان اقلمة اي من هذه الانظمة ليلائمنا ليس بالموضوع المعقد كما يتصور البعض، ولكن يشترط "المباركة" والا.. وهذه المباركة تكون المسمار الاول في نعش اي مشروع ويحولها من بنوك اسلامية الي شروك شيطانية اما موضوع الفائدة بالذات فهي محرمة تحريما لا يقبل الشك او المراوغة، وخاصة عند قول البعض انها مقابل التضخم http://hadith.al-islam.com/display/display...?Doc=0&Rec=3356 http://hadith.al-islam.com/display/display...?Doc=0&Rec=3418 http://hadith.al-islam.com/display/display...?Doc=0&Rec=3423 ، اما مسألة التحريم وقتي، ولا يوجد في القرآن ما يشير الي هذا التحريم الوقتي ، وليست آيات الربا من الآيات المنسوخة! اتمني الا اعيش اليوم الذي يقال فيه ان تحريم الخنزير والزنا كان تحريم وقتي، وان كان ذنب الربا اشد http://hadith.al-islam.com/display/display...Doc=6&Rec=21952 لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 15 يونيو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يونيو 2002 أتفق مع أخى بايت و فشل تجربة البنوك الأسلامية لا تعنى أن فكرة البنوك الأسلامية كلها ستفشل ...كفانا اسقاطات !!! و أعجبنى أختيار عنوان الموضوع ... فقد أتى بخلاصة الموضوع فعلاً ..." الربا ليس هو الفائدة "..... لأنه ليس هناك فائدة فى الربا ...فالفائدة هى الربا ;) Edited By seafood22 on June 14 2002 11:07pm سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
دكتور عادل الليثي بتاريخ: 16 يونيو 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يونيو 2002 لم يناقش أي من الأخوة ما قلته ! وربما فشل تجربة البنوك الإسلامية يؤكد ما أقوله فكل الأفكار حول الربا لا غبار عليها ولكنها تنتمي إلى الزمن القديم فقد تغيرت الدنيا جذريا بمجيء الرأسمالية ، ولكننا لا نعي هذا التغيير فالإنتاج الذي هو أساس الاقتصاد لم يكن يعتمد على رأسمال زراعة بسيطة ، رعي ، صيد ، حرف .... الآن ظهر الرأسمال كضرورة لبدأ أي نشاط إنتاجي ولم يكن للربا دورا في النظام الاقتصادي البسيط حينئذ ولكن الفائدة ميكانيزم هام في الاقتصاد الرأسمالي التجارة والتسليف كانت خارج النشاط الإنتاجي الآن هما داخل النشاط الإنتاجي الربا لم يكن مراقب من الدولة الفائدة مراقبة الربا ظلم واضح الفائدة ليست كذلك والفائدة تحددها عناصر اقتصادية ونفسية عديدة منها العرض والطلب ومنها معدل التضخم وتستعمل كأداة لتشجيع الاستثمارات في قطاعات دون أخرى أو تستعمل كأداة لرفع الطلب على الجنيه مثلا وخفضه على العملات الأخرى وكلها عناصر اقتصادية فالتفكير فيها من واقع أفكار تنتمي للزمن القديم ، وربطها بالربا غير صحيح وغير مفيد ببساطة هي عبارة عن بعض مفاتيح ضبط النظام الاقتصادي ، لو أحسن ضبطها أدت لنتائج جيدة وهي ببساطة مقابل حق استخدام مبلغ من المال خلال فترة معينة كتأجير قطعة أرض ( وهي قيمة ) مقابل مبلغ معلوم دون المشاركة في العائد مهما كان ومع ذلك فلجذب المدخرات ظهرت أشكال عديدة أقلها المحددة مسبقا ولكنها مضمونة بعيدا عن الربح والخسارة فالربا ليس هو الفائدة وكقاعدة عامة إضفاء الشكل الديني على الأمور التي بها خلاف في المصالح يفسدها ويجعلها عرضة للتحيز بدون قصد ، أو بدون علم ، أو بقصد والمشايخ بشر ، ولهم مصالح <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 18 يونيو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 يونيو 2002 لعلمي أن الربا هو نسبة من نفس المعون أي لو أقرضت مأئة بيضة لشخص وطلبت منه أن يعيدهم مائة وعشرة بيضة بعد سنة هذا يعني ربا عشرة في المئه وينطبق هذا على النقود في العصر القديم لما كان قيمة الجنية الذهب ممكن تبيعه في أي مكان بقيمته الفعلية بأي شئ ولكن المسألة هنا أختلف مع النقود في العصر الحديث النقود حاليا هي سندات من قبل البنك المركزي بقيمة محددة طبقا لقرار أقتصادي وقيمة العملة تحددها سعر الصرف للعملات الحرة الاخرى في التعامل وكذلك الحالة الاقتصادية في البلد وعليه يجب على المفتي أن يكون متعمق في النواحي المالية حتى يقدر يميز أذا كانت الفائدة هنا ربا أو فائدة حلال ؟؟؟؟؟ يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
دكتور عادل الليثي بتاريخ: 18 يونيو 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 يونيو 2002 ليس كل الأشياء المتشابهة في الشكل متشابهة في المضمون المخدرات والسموم تستعمل كأدوية القتل منه نوع إجرامي ونوع يستحق الشرف والثناء لو لغينا الربا من الإقتصادات القديمة سيظل كل شيء يجري على ما يرام لو لغينا الفائدة من الإقتصاد الحديث يتوقف الضروريات العملية تستدعي أن يكون هناك نوع عمومي من الفائدة وهي المحددة مسبقا ، وثابتة على المدى القصير ، ولا تتأثر بربح أو خسارة المؤسسة ، وأقل درجة من المخاطرة فلا يعقل أن يقوم البنك بالتفاوض مع آلاف المودعين لتحديد الربح مقدما والأموال التي تدخل البنك تختلط ولا يعرف منها ما يستثمر هنا أو هناك ومع ذلك يتم التفاوض مع المودعين الكبار حول الفائدة ويتم ربط الفائدة بالربح في أشكال كثيرة من الإستثمار عندما يكون ذلك ممكنا التسليف كان يتم في التجارة والاستهلاك التجارة كانت خارج الإنتاج معظم التجارة كانت خارجية المقصود بالتحريم هو المقرض أو البائع ( أحل البيع وحرم الربا ) الفائدة هي عائد صاحب رأس المال كما أن الأجر عائد العامل والإيجار عائد صاحب الأرض وهي تحدد مسبقا ولا تشترك في الربح أو الخسارة .................................................................. فالربا شيء والفائدة شيء آخر <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 18 يونيو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 يونيو 2002 [b:post_uid0] اتفق تمام الإتفاق مع الأستاذ طه و اعبر عن اعجابى الشديد بتخريج الشيخ سيد طنطاوى الرجل يقول من التعريفات عن الربا انه كل قرض جر نفعا و يرفض الشيخ طنطاوى تعريف الإيداعات فى البنوك بانها قروض للبنوك من الأفراد و يرى ذلك توسعا مخلا فى التفسير و اذكر قوله هل سمعت يوما ان بنكا طرق باب الأفراد و يطلب منهم وضع اموالهم لديه على سبيل القرض لأنه معذور مثلا ؟ و من ناحية المشاركة فى المخاطرة فرغم ان البنوك جرت عادتها على الدعاية لنفسها انه قمة النجاح فاننا نلاحظ فعلا افلاس بعض البنوك بين الحين و الآخر و كذا تذبذب ميزانياتها بين الربح و الخسارة و لعل مثال تخفيض قيمة احد العملات دليل على ذلك[/b:post_uid0] مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
دكتور عادل الليثي بتاريخ: 19 يونيو 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يونيو 2002 الأستاذ عادل أشكرك على المشاركة وسعيد باتفاقك معي بخصوص الربا والفائدة فتحريم الربا لا يمكن أن يكون إلا لسببين لا ثالث لهما الاستغلال أو تقويض النظام الاقتصادي وهذان السببان كانا متوفران في الربا أما الفائدة فلأن التحريم موجه للمقرض ( أحل البيع وحرم الربا ) فلا يمكن اتهام المودع البسيط باستغلال البنك ثم أن البنك لا يعقل أن يقرض مستثمرا مجانا ولا يمكن أن يشاركه المخاطرة دون الرغبة في ذلك من أحد الجانبين في اقتصاد قائم على التسليف ومراقب من الدولة تحديدا لنسب الفائدة في إطار قوى السوق الممثلة في العرض والطلب أما بخصوص أن الفائدة تقوض النظام الاقتصادي فالعكس هو الصحيح ففي اقتصاد قائم على التسليف فإن الفائدة ضرورية وتلعب كما قلت أحد مفاتيح النظام الاقتصادي ..................................................... في نفس الوقت لا بد من حماية صغار المنتجين والفقراء في إطار التكافل الاجتماعي <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Byte بتاريخ: 19 يونيو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يونيو 2002 هل سمعت يوما ان بنكا طرق باب الأفراد و يطلب منهم وضع اموالهم لديه على سبيل القرض لأنه معذور مثلا طبعا بيحصل ، والبنك اللي مايعملش كده يبقي بنك مصري ومش فارقه معاه! علشان نوفر علي نفسنا مناقشة ما لا يناقش، نجاوب مع بعض علي ال 3 اسئلة البساط دول:: 1. ان وجدت قاعدة شرعية واضحة وصريحة وبنصوص في القرآن والحديث، ولم تتفق مع منطقنا، او لم تتفق مع مصالحنا في وقت معين، هل يجوز لنا اهدارها بالمنطق والعقل! :sneaky2: 2. هل تحريم الربا في القرآن مجال للشك؟ 3. هل الفائدة ربا ام لا؟ فاذا اتفقنا علي ان اجابة السؤال الاول هي لا واضحة وصريحة ، وان اجابة السؤال الثاني هي لا واضحة وصريحة ، جاز لنا النقاش في السؤال الثالث واثباته سهل جدا ;) اما ان كان هناك اي نقاش للبند الاول والثاني ، فالنقاش هنا لا يعنيني :D لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
دكتور عادل الليثي بتاريخ: 20 يونيو 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 يونيو 2002 الأخ بايت إجابتي على السؤال الثاني لا يوجد شك في تحريم الربا في القرآن السؤال الأول ، إجابتي نعم ، لو أن في تطبيق قاعدة أو نص صريح ضرر ، فيوقف العمل بالقاعدة أو النص والأمثلة كثيرة منها على سبيل المثال ، أكل لحم الخنزير ، في حالة ضرورة الحياة أو الموت وقس على ذلك والمثال الأهم هو إيقاف العمل بنصوص القرآن الخاصة بتوزيع غنائم الحرب ، عندما دخل جيش المسلمين العراق ، ولم توزع الأرض كما جاء في القرآن ، لفائدة دولة المسلمين وذلك من قبل عمر بن الخطاب رضي الله عنه ورغم ذلك فنحن هنا لا نحلل الربا لضرورة أنا أقول أن الفائدة ليست ربا من أصله فمن قاعد أن الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور متشابهات أرى أن التشابه في الربا والفائدة في الشكل فقط أما الضرر والضرورة فتفرق بينهما ففي الربا الضرر واضح ولم يكن للربا أي ضرورة في الاقتصاد القديم أما الفائدة فلا ضرر فيها ( وقولي لو فيه ضرر ما لا أغرفه ) والضرورة للفائدة معروفة في اقتصاد قائم على التسليف ومراقبة الدولة لنسب الفائدة المختلفة وكونها مفتاح من مفاتيح النظام الاقتصادي ويشترك في تحديدها قوى السوق التي هي عامل أساسي في الاقتصاد الحديث <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
freefreer بتاريخ: 20 يونيو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 يونيو 2002 و أنا ميال للرأى الذى يبيح فوائد البنوك .. و أرى أنها تختلف اختلافا جوهريا عن الربا .. و أنها تجارة .. و أنة يستحيل استحالة مطلقة .. عمل مؤسسات مالية لا تقوم على مبدأ الفوائد بالعكس .. الفتوى الخاطئة .. ادت الى انصراف الملايين الى شركات توظيف الأموال .. مما انتهى الى مأساة ضاعت فيها أموال الفقراء بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
wahed_masry بتاريخ: 20 يونيو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 يونيو 2002 أعزائي الأفاضل اقرأوا عن انشاء صندوق توفير البريد منذ أكثر من مائة عام وفتوى الشيخ محمد عبده بحلته واعلموا أن البنوك موجودة في مصر منذ ما يزيد على مائة عام ولم تظهر أي فتاوى فيما أعلم تحرمها رغم وجود علماء أفاضل أحسبهم من ذوي العلم والتقوى وعند انشاء بنك مصر سنة 1920 ، كان عملا وطنيأ عظيما اشترك فيه الجميع من كافة الاتجاهات السياسبة ولكن ظهرت فتاوى التحريم حديثا ثم تلاها البنوك الأسلامية (التي تدفع فائدة 4%) وشركات توظيف الأموال الإسلامية (التي تدفع 25% من أصل رأس المال وكله بالحلال) أنا لا أعتقد كثيرأ في نظرية المؤامرة ولكن العمل على سحب أموال الناس من البنوك الوطنية وأيداعها حيث لا يؤتمن عليها لا يمكن أن يفسر باسم الصالح العام ولكم تحياتي واحد مصري الجهل أصل كل بلاء ، ومنبع كل نقيصة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
دكتور عادل الليثي بتاريخ: 20 يونيو 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 يونيو 2002 أخي العزيز واحد مصري في رأيي أن التقرير بوجود مؤامرة لا يعني الاعتقاد في نظرية المؤامرة فالمؤامرة تعتبر أداة للتاريخ وليست هي التاريخ نفسه على ما أظن أن هذه الحالة بدأت بعد سنة 73 مع تزايد الفوائض المالية بسبب ارتفاع أسعار البترول وكمحاولة تسويقية لجذب هذه الفوائض وخاصة مع خلفية شيوع التدين والانفتاح والظاهر أن هذه الحالة لا تنفرد بها البلاد العربية فهناك حسب معلوماتي بنك يسمى بنك الأديان في أوروبا في حالة إفلاس وكذلك وجدت عمليات لجمع الأموال على أساس ديني وكلها أفلست وهذا يؤكد ضرورة التفكير في كل مجال بقوانينه <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Byte بتاريخ: 20 يونيو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 يونيو 2002 نتناقش في النقطة الثالثة، اما النقطة الثانية فهي واضحة للأغلبية! هل الفائدة ربا؟ لاجابة السؤال يجب تعريف الربا، فما هو الربا؟ اتفق جمهور العلماء علي ان الربا هو اقراض مال علي ان يتم ارجاعه بزيادة متفق عليها مسبقا ويكون الرد من نفس جنس المال. وببساطة ، هذه هي الفائدة! ولكن البعض لا يري ان كلام جمهور العلماء ملزم، لأنهم ليس منزل ولأن ليس لهم علم بصناعة البنوك، برغم ان السؤال ببساطة عن اقراض المال بفائدة ولا علاقة له بصناعة البنوك، فالفائدة محرمة علي وجه التعميم! فلماذا نري ان فائدة البنوك حلال وليست حرام؟ الاجابة البسيطة في المناقشة السابقة مرتكزة علي مبدأ النفع والضرر، فالموضوع مبني علي ان الفائدة زمان كانت ضارة ولكن فائدة البنوك نافعة، ولي في هذا ردان: 1. ليس كل شئ نافع حلال: ولكن كل شئ نافع ولا يوجد نص بتحريمه حلال، والفائدة يوجد نص بتحريمها، فان قيل ان الذي تم تحريمه هو الربا وليست الفائدة، اصبحنا ندور في حلقة مفرغة، ولو جاز تحليل ما هو محرم بالنص لأن فيه نفع ، لما كان علي اهل السبت شئ! فانتم قلتم ان الفائدة تختلف عن الربا فقط لأن فيها نفع، غير هذا لم يتم توضيح ما هي اوجه الاختلاف! 2. فائدة البنوك نافعة احيانا، ضارة كثيرا: اولا، ليس كل القروض توجه للمشروعات، فقروض الاسكان تستخدم للسكن ، وقروض كروت الائتمان تستخدم للانفاق علي ضروريات المعيشة .. الخ فاين الربح؟ اما بالنسبة للقروض الانتاجية ، فكيف ندري ان المشروع سيحقق نسبة الربح السابق تحديدها؟ وحتي لا يكون الكلام نظري كم شركة افلست بسبب الفوائد العالية، اعتقد اني لست في حاجة لعرض اسماء شركات مصرية ضخمة تعرضت لهذا فما بالك بالشركات الصغيرة! وحتي لا يكون الرد متعلق بنسبة الفائدة وعلوها اوضح نقطتي هنا : ان المقترض الذي يضطر للاقتراض ويقبل بالنسبة المحددة لا نستطيع التكهن بان هذا مصلحة له وانه كسبان! اذن فما هو السبب في تفرقة الربا عن الفائدة؟ لنكن صرحاء مع انفسنا: السبب هو ان البنوك اصبحت شريان الحياة في اي مجتمع ، وهذا واقع لا نستطيع الفكاك منه! وما نريده هو الا نكون بذلك نرتكب ذنبا، وامانا طريقين لهذا : 1. اسلوب الاسقاط: وهو ان نقول ان الفائدة حلال ونشتري دماغنا! فاكرين نكتة الزوجين اللي اشتروا فاكهة وكل ما ييجي ياكلوا واحدة يلاقوا فيها دودة، راحوا قفلوا النور واكلوا :) 2. ان نقيم نظام بنوك اسلامي ، ولنجاحه يشترط ان يكون حقيقة غير مخالف للشريعة الاسلامية، وان يكون هادف للربح، هل هذا ممكن؟ طبعا ممكن؟ ما الذي يمنعنا؟ الذي يمنعنا انه نظام غير مرغوب فيه! هل سيمكن عمل هذا في المستقبل ؟ انا متفائل من تلك الناحية فقط، فالاسلام في حالة حصار شديدة تلك الايام اتوقع بعدها عودة الفكر الاسلامي بقوة،" ويأبي الله إلا أن يتم نوره" لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان