أديب الصغير .. عديم الأدب!

[Sherief AbdelWahab]

مقدمة :

انتظر الجميع أن يكون الإعلام الفضائي الخاص والعربي أكثر حياداً في متابعة الانتخابات الرئاسية من الإعلام الحكومي ، لكن أوربت ، لسبب نعرفه جميعاً ، قد تحولت إلى بوق للدعاية لمرشح الحزب الوطني أكثر من أي شيء آخر ، ويبدو أن الموضة هذه الأيام في الأوربت هي التزيد في الدعاية لحد يتعدى حدود الأدب بمراحل..

بطل هذه المسخرة هو عمرو أديب ، الذي يقدم مع "المدعاة" -اللهم إني صائم- نيرفانا إدريس برنامج "القاهرة اليوم" .. والعجيب أنهم ينتقدون "الأهرام" ويتهمونها بعدم الحياد ، فيما يمارس الثنائي المرح نفس الشيء ببجاحة ووقاحة منقطعة النظير..

وأثناء إحدى الحلقات ، اتصل الصحفي سيد علي - نعرفه جميعاً ونقدره- ليدافع عن وجهة نظر مؤسسته ، وهذا حقه ، حتى لو اختلفنا على أداء مؤسسته الإعلامي التي هو جزء من سياستها ولا يضعها هو ..

لم يفرد له البيه الذي دأب على الاستهزاء بخلق الله أي مساحة للدفاع عن نفسه ، وقطع المكالمة..

في اليوم التالي كان مع الثنائي المرح الصحفي أحمد موسى نائب رئيس تحرير الأهرام الذي تناقش معه في القضية ، فما كان من "أديب" الصغير إلا أن قال :

-أصل كان فيه "حد" اتصل بيا امبارح بيقول إن الأهرام ما بتنشرش تصريحات الريس على ثمانية عمود!

هكذا بلغت درجة الازدراء والاحتقار بزميل له ..

قس على ذلك طريقة تحاوره مع كل من يخالفه في الاتجاه ، وصفاقة نيرفانا إدريس مع جميلة إسماعيل أياً كان تقييمنا لها كمذيعة ولزوجها كمرشح للرئاسة ، وعندما حاولت زميلتهما بثينة كامل الاعتراض على أسلوب نيرفانا في مكالمة أيضاً قوبلت بشكل غريب من جانب الست الهانم!

إيه دة بالضبط؟

خلص الكلام