اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مبارك سمح بقوات من F.B.I


ماركيز

Recommended Posts

اهتمت صحيفة الاكسبريس بالخبر الذى يؤكد ان مبارك سمح بقوات من F.B.I بتأمين القوافل الامريكية اثناء عبور قناة السويس هذا الخبر قد يعتبرة البعض عادى و لكنة من متابعة العلاقات بين مبارك و الادارة الامريكية الحالية يتأكد من ان الامر ينحصر فى شئ واحد هو الغزل السياسى الذى يتبعة مبارك مع امريكا منذ تولية حكم مصر و لكنة زاد مؤخرا نظرا لرغبتة الملحة فى البقاء رئيسا ابديا لمصر و يسعى لان يحصل على الضوء الاخضر لتوريث الحكم لال مبارك فى مصر مدى الحياه

فكيف بالرئيس الذى قاد حملة محلية ودولية ضد المطالبة بالاشراف الدولى على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لانها حسبما روج تعد تدخلا سافرا فى الشئون الداخلية المصرية وتحمل أغراضا سيئة تهدف إلى زعزعزة الاستقرار فى مصر رغم أنه سمح لنفسه بالتدخل فى الشئون الداخلية لفلسطين عندما أرسل مراقبين لمراقبة الانتخابات الرئاسية التى جرت مؤخرا ولكنها لم تكن مراقبة بل تسهيل التزوير لفوز محمود عباس أبو مازن الذى تريده أمريكا رئيسا للسلطة الفلسطينية.

والدليل على ذلك أن أمريكا ألغت اتصالاتها السرية مع الرئيس الفلسطينى الراحل عرفات بعد أن احتدم الخلاف بين عرفات وأبومازن حيث كان يرغب الأخير فى زيادة صلاحياته ومنعه عرفات من ذلك.

وحاول مبارك اثبات أنه الذى سهل نجاح أبومازن ليس من خلال الدعم المعنوى فقط ولكن بالتسهيل فى تزوير التتابع لصالحه ونسى أن ذلك سوف يؤخذ ضده يوما ما وقد كان. فمن سهل التزوير لغيره يستطيع بسهولة أن يزور لنفسه وهذا ما ترفضه أمريكا الآن فهى لا تمانع من أن يبقى مبارك فى السلطة ولكن برغبه الشعب وعن طريق صندوق الانتخابات وهذا هو حقيقة الخلاف بين مبارك والإدارة الأمريكية أنها لا ترفض استمرار مبارك فى الحكم لولاية أخرى وترجو أن تكون الأخيرة ولكن أن يكون ذلك مطلبا شعبيا وهو ما يفتقده مبارك ويحاول أجبار شعبه على انتخابه من خلال سياسة الترهيب والترغيب التى أجاد ويجيد استخدامها على مدار 24 سنة كاملة فهو يحاصر شعبه محليا كما سبق الاشارة ودوليا بحجة رفض التدخل الاجنبى فى شئون مصر رغم أنه قبل وجود قوات أمريكية فى منطقة قناة السويس من «F.B.I» لتأمين السفن العسكرية الأمريكية أثناء عبورها واشارت الصحيفة إلى أن العناصر الأمنية الأمريكية دخلت مصر بعد اتصال من المركز الاقليمى لـ «F.B.I» فى القاهرة طلبت من المركز الرئيسى فى واشنطن ارسال عناصر أمنية مدربة للمشاركة فى تأمين السفن الأمريكية وذلك بعد توفر معلومات لدى المكتب الإقليمي تشير إلى أن اهدافاً أمريكية وبريطانية وإسرائيلية قد تتعرض لهجوم محتمل من خلال سواحل البحر الأحمر والقناة وخليج العقبة وهى تهديدات جعلت السفارة الأمريكية نحذر رعاياها من الذهاب إلى سيناء وجعلت مجموعات سياحية أمريكية تتراجع عن زياراتها وتتسائل الصحيفة ما هى التسمية المناسبة لوجود قوات خاصة أمريكية على الأراضى المصرية؟ ولماذا لا تقوم الأجهزة الأمنية المصرية بتوفير الحماية للسفن العابرة لقناة السويس؟ إنه الغزل السياسى الذى يتبعه مبارك وسئمته أمريكا لأن المهادنة الأمريكية مع الأنظمة الاستبدادية قد تحقق لها ميزة محدودة فى حربها ضد الارهاب على المدى القصير إلا أنها ستؤثر على سمعة أمريكا وأمنها على المدى الطويل فأمريكا تعمل الآن بسياسة جديدة تقوم على التخلص من الحكام الاستبداديين حتى وإن كانوا مخلصين لها وعلى مبارك التوقف عن سياسة الغزل لأنها اثبتت فشلها وسئمت منها أمريكا وترفع شعاراً خاص لمبارك.. نرجو عدم تقديم المزيد من التنازلات والرجاء عدم الاتصال فى وقت لاحق.

كثيرون هم الذين اتخذوا من الاوهام

والمعجزات الزائفة وخداع البشر تجارة لهم

الجهل يعمي أبصارنا ويضللنا

أيها البشر الفانون ! افتحوا أعينكم !

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...