zamzam بتاريخ: 6 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 سبتمبر 2005 (معدل) مصرع وإصابة 80 شخصًا في حريق مسرح بـ"بني سويف" إخوان أون لاين - 06/09/2005 جمهور في عرض مسرحي (أرشيف) كتب- هاني المصري لقي نحو 39 شخصًا مصرعهم وأصيب 40 شخصًا آخرين بإصاباتٍ بالغةٍ، منهم 10 في حالةٍ حرجةٍ، وذلك إثر حريقٍ هائل شبَّ أثناء عرض إحدى المسرحيات المشاركة في مهرجان الفنون المسرحية لفرق الأقاليم، المقام حاليًا بقصر الثقافة بمحافظة بني سويف بجنوب القاهرة. وأكد شهود عيان أن الحريق شبَّ بسبب الشموع التي استخدمتها إحدى الفرق في عرضها المسرحي ثم عجزت وسائل الإطفاء البسيطة المتواجدة في المكان عن تحجيم انتشار النيران بين جنبات المسرح، مما أدى إلى محاصره النيران للمتفرجين وأعضاء الفرق المسرحية المشاركة في المهرجان. كما أكدت مصادر بالمحافظة لموقع (إخوان أون لاين) أن الإهمال الذي يخيِّم على قصور الثقافة هو السبب الرئيسي في الحادث؛ حيث إن كل شروط الأمان التي تشترطها مؤسسات الدفاع المدني في مناطق تجمع أعدادًا كبيرةً من المواطنين غير متوافرة بالمرة، وقد بدأت النيابة توالي التحقيق في ملابسات الحادث وأسبابه جميع حقوق النشر محفوظة © 2002- 2005 م © www.ikhwanonline.com تم تعديل 6 سبتمبر 2005 بواسطة zamzam حتى الحجر يريد ان يكون جزء من شئ عظيم ..جزء من الاهرامات..جزء من الكعبة..في يد انتفاضي..ولا يريد ان يكون جزء من مرحاض..او خرابة..فما بالك الانسان...كن جزء من شئ عظيم..... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 6 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 سبتمبر 2005 (معدل) نحسب من قضوا فى هذا الحريق فى عداد الشهداء ، وعجل الله بشفاء المصابين. ولكن الى متى سيظل هذا الفساد سائدا فى هذا البلد دار عرض مسرحى مغلقة يجب ان تجهز بوسائل اطفاء آلية تعمل بمجرد تصاعد دخان او اندلاع الحريق او حتى ارتفاع درجة الحرارة. ولكن بما ان الفساد والرشوة منتشرة فى كل جهات الادارة التى تمنح التراخيص ، فالرشوة تتغاضى عن التفتيش على اجهزة مكافحة الحريق ، وتتغاضى عن اكواد الامان . وهذا هو حال حكومة الفساد الحاكمة تم تعديل 6 سبتمبر 2005 بواسطة se_ Elsyed -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 6 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 سبتمبر 2005 لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم نعم إنه عصر مبارك الميمون قتل وأصيب العشرات في حريق اندلع أثناء عرض مسرحي بمركز ثقافي في مدينة بني سويف وسط مصر. وأفاد مراسل الجزيرة في القاهرة بأن نحو 39 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 37 آخرون في حريق اندلع أثناء تقديم عرض مسرحي بأحد القصور التابعة لوزارة الثقافة في مدينة بني سويف التي تبعد 100 كلم جنوب العاصمة القاهرة. ورجح المراسل أن يرتفع عدد ضحايا الحريق، مشيرا إلى أن جهودا تبذل لاحتواء الموقف. ولم تحدد الجهات الرسمية المصرية بعد أسباب الحريق. وأضاف أن كمية كبيرة من الشموع استعملت في العرض المسرحي لأسباب تقنية، دون أن يستبعد أن يكون ذلك أحد أسباب الحريق. وكان عدد كبير من المتفرجين يتابعون العرض المسرحي عندما شب الحريق. الجزيرة الخبر الثاني في حادث مأساوي علي طريق الصعيد:غرق أوتوبيس نقل عام بركابه في ترعة الإبراهيمية انتشال7 جثث وإنقاذ13 والبحث عن33 راكبا الاتوبيس وقد انقلب على جانبيه فى ترعة الابراهمية المنيا ـ من حجاج الحسيني: في حادث مأساوي بشع علي طريق القاهرة ـ أسيوط الزراعي لقي سبعة أشخاص مصرعهم, وأصيب13 آخرون, ومازال البحث جاريا عن33 راكبا في حادث انقلاب أوتوبيس نقل عام المنيا في ترعة الإبراهيمية ظهر أمس. وكان الأوتوبيس في طريقه من ملوي للقاهرة عندما فوجئ سائقه بسيارة نقل قادمة من الاتجاه المعاكس تقطع عليه الطريق, مما أدي إلي اصطدامه بها وسقوطه بجميع ركابه في الترعة الإبراهيمية, وتمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال سبع جثث, وإنقاذ ثلاثة عشر مصابا, وتواصل جهودها للبحث عن33 من المفقودين في مياه الترعة أملا في العثور علي بعضهم أحياء, وتم نقل المصابين إلي مستشفي المنيا المركزي, وتواصل النيابة التحقيق. الأهرام على فكرة قناة أوربت ذاعت خبر غرق الأتوبيس ونقلت تعازيها لأهالي الضحايا .. فعلى الفور إتصل مصطفى السلاب وهو أحد أكبر رجال الأعمال في مصر وطبعاً عضو في الحزن الوطني وكان منفعل جداً ووجه لهم اللوم على إذاعة مثل هذا الخبر في وسط الحديث عن الإنتخابات وقال لهم ما كانش في داعي تتكلموا عن خبر زي ده وسط الكلام عن الإنتخابات وكده أو كده كنا هانقرأ الخبر في الجرايد تاني يوم .. الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 7 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 سبتمبر 2005 بسم الله من جيب الآفندي ... أخيراً بقى عندنا ميتين درجة أولى .. وميتين ترسو .. وميتين تانيين بنتعامل معاهم على أساس خد الشر وراح ... فلأول مره في تاريخ مصر المعاصر يتم صرف مبلغاً وقدره 15 ألف جنيه لأي متوفي في حداث ( أصل السجاير غليت يا بيه .. وكمان الدنيا بقت نار ) و8 آلاف للمصاب ... وكلها دعاية من أصحاب الأيدي البيضاء حبايبنا بتوع الحزب الوطني اللي بيمدوا إيدهم في جيب الشعب ويدفعوا الحساب رعاية كاملة و15 ألف جنيه لأسرة كل متوفي في بني سويففي إطار الجهود الرامية للتخفيف من وقع المأساة علي أسر ضحايا حريق قصر ثقافة بني سويف, أمر الرئيس حسني مبارك بتوفير الرعاية الكاملة للمصابين, ونقل الحالات الحرجة للعلاج في القاهرة. وأعرب الرئيس ـ في اتصال هاتفي مع الدكتور محمد أنس جعفر محافظ بني سويف ـ عن خالص تعازيه لأسر الضحايا. وقد قامت السيدة سوزان مبارك بزيارة المصابين في المستشفي, وقرر الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء صرف15 ألف جنيه لأسرة كل متوفي, وكذلك ثمانية آلاف جنيه لكل مصاب, وأعرب عن خالص تعازيه لأسر الضحايا الذين ارتفع عددهم إلي31 قتيلا, و35 مصابا. وقال الدكتور عوض تاج الدين وزير الصحة: إنه تم نقل21 مصابا إلي مستشفيات بالقاهرة لأن حالاتهم حرجة. الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 7 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 سبتمبر 2005 وبصوا الخبر اللي جاي ده ... والله يخليكم طالب من الله ولا يكثر على الله .. حد إبن حلال يفهمني الكلام اللي متلون بأزرق ومحطوط تحته خط .. أصل بعيد عنكم مخي أكسد وما بقتش أستوعب توقعات بنجاة مفقودي أوتوبيس المنياتوقعت أجهزة الأمن في مركز المنيا احتمال أن يكون الركاب المفقودون في حادث سقوط الأوتوبيس في الترعة الإبراهيمية أمس الأول قد نجوا من الموت, واستكملوا سفرهم بوسيلة مواصلات أخري, واعتمدت في ذلك علي عدم تلقيها أي بلاغات جديدة بوجود مفقودين في الحادث. وقد تعرف أقارب الضحايا علي جثث ذويهم, وصرحت النيابة بدفن جثث الضحايا السبع, ومازال خمسة مصابين تحت العلاج بمستشفي المنيا العام. وأوضحت أجهزة الأمن أن جميع ركاب الأوتوبيس من مركزي ملوي ودير مواس, وأمرت النيابة بانتداب مهندس فني لتحديد أسباب الحادث. الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 7 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 سبتمبر 2005 صياغة الخبر تجعل منه خبراً مضحكاً فعلاً .. لكن ما أصابني بالقرف هو محاولة استخدام حادث بني سويف للدعاية الانتخابية ، خاصة في ما يسمى ببرنامج القاهرة اليوم ، ولا تنسوا المذيعة "الشيء" التي أبدعت في فاصل فج في الدعاية الانتخابية وإظهار مرشح الوطني والحكومة بمظهر إنساني مثالي.. غيروا هذه الشخصة وأمثالها وضعوها في مكانها الطبيعي (كلنا عارفينه :D ) يظهر الأمل في تغيير مصر للأفضل.. خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ثورة الوادي بتاريخ: 7 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 سبتمبر 2005 (معدل) وممكن يكونوا روحوا عوم او يكونوا اختفوا عشان يشوهوا صورة عرس الديمقراطية تم تعديل 7 سبتمبر 2005 بواسطة ثورة الوادي الظلم ظلمات يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ماركيز بتاريخ: 9 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 سبتمبر 2005 انقلاب جرار زراعى يسفر عن قتل 12 مواطنا فى بنى سويف ايضا ..................خبر هذا اليوم فى شريط اخبار الجزيرة كثيرون هم الذين اتخذوا من الاوهام والمعجزات الزائفة وخداع البشر تجارة لهم الجهل يعمي أبصارنا ويضللنا أيها البشر الفانون ! افتحوا أعينكم ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ماركيز بتاريخ: 9 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 سبتمبر 2005 شموع من المسرح المصري والعربي تنطفيء بسبب شمعة القاهرة 7\9\2005 غيبت نيران الحريق الذي اندلع في بني سويف في صعيد مصر واسفر عن مقتل 32 شخصا مساء امس الاول الاثنين، اسماء لامعة في المسرح المصري والعربي بينهم كتاب ونقاد ومخرجون واساتذة متميزون قبيل انطلاقة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي. ووقع الحريق الذي شب ليل امس الاول الاثنين بمسرح قصر الثقافة التابع لوزارة الثقافة في مدينة بني سويف على بعد 150 كيلومترا الى الجنوب من القاهرة، نتيجة وقوع شمعة استخدمت ضمن ديكور عرض "حديقة الحيوان" لفرقة نادي الفيوم المسرحي،حسبما افادت الشرطة وعدد من الحضور. واسفر الحريق عن مقتل شخصيات بارزة مثل استاذ الدراما في المعهد العالمي للمسرح التابع لاكاديمية الفنون والممثل والمخرج محسن مصلحي صاحب التاثير الكبير في الاوساط الطلابية وكذلك المخرج بهاء المرغني الناشط في الحركة الطلابية في السبعينات. وغيبت النيران ايضا اسمان لامعان في عالم النقد والكتابة المسرحية هما استاذ النقد في اكاديمية الفنون حازم شحادة وزميله الناقد والاستاذ في نفس المعهد مدحت ابو بكر اضافة الى نزار سمك الذي كان من ابرز مطلقي مهرجان نوادي المسرح قبل 15 عاما والذي كانت تعرض ضمنه مسرحية "حديقة الحيوان"، واستاذ المسرح المتميز صالح سعد. كما قتلت النيران عددا من الممثليين الواعدين والصحافيين والمشاهدين في ماساة بلغت حصيلتها 32 قتيلا واكثر من 37 جريحا. وتمكن رجال الاطفاء من اخماد الحريق بعد ساعتين من اندلاعه، لكن بعض القتلى لقي حتفه دهسا بعد ان دب الذعر في صفوف المشاهدين. وقال محافظ بني سويف انس جعفر ان هناك اشخاصا "توفوا اختناقا". بينما قالت مصادر طبية ان بعض الجثث تفحمت ويصعب التعرف عليها. واكدت مصادر متطابقة ان بين القتلى ثلاثة صحافيين هم احمد عبد الحميد من صحيفة الجمهورية الحكومية ومدحت ابو بكر من صحيفة الوفد المعارضة وحازم شحاته من صحيفة القاهرة الاسبوعية التابعة لوزارة الثقافة. وفي هذا السياق، يقول المخرج ناصر عبد المنعم لفرانس برس ان هذه الكارثة "ستعاني منها الحركة المسرحية في مصر لمدة طويلة ليس فقط بسبب فداحة هذا الفقد بل ايضا لحسرة فقدان رفاق مسيرة واساتذة متميزين يعملون على اعداد جيل جديد يرفد الحركة المسرحية المصرية والعربية". مصريون يبكون أصدقاءهم الذين قضوا يوم أمس الاول في حريق مسرح بني سويف الذي ذهب ضحيته 31 شخصاً كان بينهم العديد من الممثلين والنقاد والصحفيين اللامعين والمؤثرين في الحركة المسرحية في مصر هذا الشعور وصفه الممثل السابق وكاتب السيناريو محمد علي العرابي بقوله انه "اكبر ضربة موجعة تتلقاها الحركة المسرحية المصرية بسبب الاهمال وعدم وجود وسائل الامان ووسائل الاطفاء الكافية التي كان لها ان تحد من نتائج هذه الكارثة المروعة". واعتبر الناقد في اسبوعية "الاهرام العربي" سيد محمود ان "ما جرى لا يمكن له ان يمر مرورا عابرا خصوصا وان الاسماء التي ذهبت ضحية هذا الاهمال من قبل المسؤولين في مواجهة مثل هذه الحالات هي من الاسماء المؤثرة في الحركة الثقافية المصرية وليس المسرحية فقط". وتابع لفرانس برس ان هذا الحادث الذي يقع قبل اسبوعين من افتتاح فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي "يحتم على القائمين على الحياة المسرحية ان يراعوا احتياطات الامان في كل المسارح العامة والخاصة". واختارت الدورة الخامسة عشرة لمهرجان نوادي المسرح الذي وقعت خلاله هذه الكارثة بعد يومين من بدء فعالياته، 51 عرضا من بين 751 عرضا انتجتها نوادي المسرح في قصور الثقافة التابعة لهيئة الثقافة الجماهيرية للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان. وتشارك في المهرجان فرق من محافظات الاسكندرية وبور سعيد والفيوم والسويس والجيزة والمنيا والاقصر وسوهاج والشرقية والاسماعيلية والمنوفية. وكان المهرجان افتتح السبت الماضي بعرض مسرحية "اغنية الواداع" لمحمد عرفة. وتعتبر نوادي المسرح في مصر اهم مفخرة للفنانين الشباب وقد ترعرع فيها عدد كبير من الممثلين الذين اصبحوا نجوما في المسرح والسينما والتلفزيون. كثيرون هم الذين اتخذوا من الاوهام والمعجزات الزائفة وخداع البشر تجارة لهم الجهل يعمي أبصارنا ويضللنا أيها البشر الفانون ! افتحوا أعينكم ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ماركيز بتاريخ: 9 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 سبتمبر 2005 بيان صادر عن جمعية دراسات وتدريب الفرق المسرحية الحرة ونخبة من نشطاء المسرحيين المصريين فى حين أعلنت المؤسسة الإعلامية المصرية على ألسنة وزراء ومسؤلين فى وزارات الثقافة والصحة والحكم المحلى والداخلية بما يفيد بأن ماحدث فى قصر ثقافة بنى سويف من حريق أودى بحياة 35 من فنانى المسرح المصرى وإصابة مثلهم تقريبا من جراء سقوط شمعة فى نهاية العرض(كما يدعون) نؤكد نحن أن عشرات الأخطاء للأجهزة المسؤلة هى السبب الرئيسى فى تصاعد حجم الكارثة بدئا من:- 1- تأسيس معظم مسارح الدولة بما لا يتوافق مع مواصفات الأمان المتعارف عليها للأبنية المسرحية وإن كان هذا القول يصدق على مسارح الدولة عموما فللمسارح الثقافية الجماهيرية النصيب الأوفر من هذا الخلل . 2– عدم وجود مناخ أمن يوفر الحد الأدنى من الضمانات سواء طبقا لمفاهيم الأمن الصناعى أو امن الطوارئ أو الأمن المطلوب لأماكن يرتادها أعدادا كبيرة من الجماهير 3– عدم وجود عناصر بشرية أو مادية كافية تصلح للتعامل بما يتناسب مع أى أزمة للحيلولة دون تحول أى خطأ لكارثة مروعة . 4– الإهمال الجسيم وسوء الإدارة والتجاوزات من قبيل السماح بوجود ما يقرب من ثلاثة أضعاف العدد المسموح به والذى يمكن للمكان إستيعابه 5- اختيار مثل هذه القاعة لعقد مهرجان من المتوقع ان يجتذب أعدادا غفيرة من المشاهدين ونؤكد أن شكل مواجهة الأزمة كان بمثابة أزمة حقيقية أصعب وأخطر حولها الى كارثة كان يمكن تفاديها لولا .., 1– اختفاء موظفى المسرح والمسؤلين والعاملين بأماكن طفايات الحريق – والمخبأة بالمخازن – تاركين المسرح 2– وصول قوات الإطفاء بعد ما يقرب من ساعة بعكس ما أعلن إعلاميا بوصولها بعد عشرين دقيقة 3– وصول عربة الإطفاء الأولى (وهى غير صالحة للعمل) بعد 45 دقيقة بالرغم من مجاورة مبنى وحدة الإطفاء لموقع المسرح 4- وصول عربة الإطفاء الثانية بعد ساعة وخمس دقائق ويعمل رجالها بشكل قوامه الإستسهال, والعشوائية, وغير المهنية.... بالرغم من استغاثة غير واحد من قتلانا بهم إلا إنهم قد تعاموا عن ذلك مما أوردهم الهلاك 5– وصول عربة الإسعاف الأولى بعد ما يقرب من ساعة وثلث مما هو مخالف لما ورد على لسان مسؤل الصحة إعلاميا سواء فيما يتعلق بساعة الوصول أو عدد العربات (حيث ورد فى تصريحه وصول عدة عربات وبعد ربع ساعة فقط) 6- عدم كفاية سيارات الإسعاف كميا وكيفيا للتعامل المهنى الطبى الملائم لما يزيد عن 70 حالة متنوعة وتعطل بعض هذه العربات أثناء سيرها ,أدى التقصير لفقدان كثيرين منهم من بين عالم الأحياء 7- عدم وجود إمكانات بشرية ومعدات طبية تسمح بالتعامل مع الحالات بشكل إيجابى وصحى مما عرض حالات كثيرة للهلاك . 8- نقل المرضى عن موضعهم فى مستشفى بنى سويف العام بعد الإعلان عن مجئ وزير الصحة وذلك لتهيئة المستشفى لإستقبال سيادته وهو ما عجل بزيادة الحالة السيئة لأكثرية المرضى وقتل بعضهم وهو نفس السلوك الذى تكرر من بعد فى مستشفى أحمد ماهر فى القاهرة مع خطورة مثل هذا الفعل وتبعاته كما أسلفنا 8- كذلك نقل مصابين من بنى سويف للقاهرة بشكل لا يتفق مع أبسط القواعد الطبية ناهيك عن التمريضى المتدنى مما أدى لوفاة الراحل د. صالح سعد وعلى الوجه الأخر واستكمالا للسلوك الأمنى المعتاد يتم الإعتداء على أهل المصابين والمتوفين والمرافقين بالضرب بعصى الأمن المركزى أمام مشرحة مستشفى بنى سويف العام أثناء نقل المتوفين بعد استخراج تصاريح دفن مغلوطة عن عمد واضح تعطيلا للأجراءات إنتظارا لوصول أوامر أعلى للتصريح لهم إعلاميا.. يتم طرح صيغة منقوصة ومبتسرة الحقيقة مفادها خطأ قام به مخرج والتجاوز عن قصد (بالرغم من امتلاك المؤسسة الإعلامية الرسمية لشريط التصوير التليفزيونى الذى صورته القناة السابعة والتى كانت تغطى المهرجان والذى نحذر من أى محاولات للعبث به حيث نؤكد أنه وثيقة ودليل على السيناريو الذى أسلفنا طرحه). بقى أن كافة تصريحات المسؤلين عن الحدث كان أقل ماتوصف به أنها تصريحات غير مسؤولة ومضللة أضرت بذوى قتلانا للحد الذى شككهم فى جثث ذويهم وعليه نطالب.. التحقيق العادل والجاد مع كل من .., *وزير الثقافة بصفته *رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بصفته *مدير الفرع الثقافى ببنى سويف بصفته *مدير قصر ثقافة بنى سويف بصفته *رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية بهيئة قصور الثقافة *وزير الداخلية بصفته *مدير أمن بنى سويف بصفته *مسؤل الدفاع المدنى ببنى سويف بصفته *وزير الصحة بصفته *مدير مستشفى بنى سويف العام بصفته *محافظ بنى سويف بصفته ويجدر بهؤلاء المسؤلين فى حالة ثبات تورطهم المرجح تقديم استقالتهم وتحميلهم تهمة الإهمال الجنائى الجسيم الغير متعمد والذى أودى بحياة زملاءنا على سبيل التعويض الرمزى لكافة الأخطاء والجرائم السابقة فى حق قتلانا نرى من الضرورى منح الراحلين تكريما ماديا ومعنويا بمنحهم صفة شهيد وكل ما يترتب عليها من حقوق والتزامات ومزايا تجاههم وما يوازيه من حقوق بالنسبة للمصابين, وإعلان حالة حداد عام بأن يطلق علي الدورة القادمة لمهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى.. دورة شهداء المسرح المصرى ببنى سويف والإعلان عنهم بشكل لائق فى كافة مطبوعات المهرجان, وألا نهيب بالزملاء فى الفرق المسرحية المصرية بالأمتناع عن المشاركة فى فعاليات المهرجان فى حالة عدم استجابة لهذا المطلب بقى أنه أولى بالهيئة العامة لقصور الثقافة استثمار ما تملك من إمكانات لما هو أولى فى تأهيل أماكن العرض بميزانية مدة عام توقف خلالها العروض لصالح تطوير دور العرض, وبديهى إننا لا نثق فى المسؤلين الحالين فى تأهيل وتأمين أماكن العرض وتأهيل كفاءات للتعامل مع هذه الأماكن ولذا فقد قررنا تشكيل لجنة (مستقلون للمتابعة الفنية) والتى نتولى فيها بأنفسنا تفقد المواقع المسرحية ورفع تقارير عنها كى لا تتكرر الكارثة ونطالب المهتمين بهذا مشاركتنا وفى النهاية فإننا ونحن ننعى قتلانا فى جيل ضرب عدد كبير من رموزه الفنية فإننا قد شكلنا لجنة لتقصى الحقائق ومتابعة حقوق زملاءنا الراحلين والمصابين حتى لا تذهب كما يحدث دائما أدراج الرياح لجنة تقصى الحقائق لأحداث مسرح بنى سويف 8 سبتمبر 2005 منحة البطراوى – حسن عطية – عبد العزيز مخيون – مايسة زكى – نهاد أبو العينين – سارة عنانى – عمرو قابيل – نهاد صليحة – عزة الحسينى – أمانى سمير- محمد شندى – سيد فؤاد – ياسر علام – حاتم عبد المجيد – محمد عبد الفتاح – ريم حجاب – أسامة فؤاد – خالد الصاوى – محمد عبد الخالق – إبراهيم الفرن – عبير على – أيمن حلمى – رشا عبد المنعم – طارق سعيد – كمال سمير – ياسر جراب – مها حمدى – هانى المتناوى – منى عبد الستار. كثيرون هم الذين اتخذوا من الاوهام والمعجزات الزائفة وخداع البشر تجارة لهم الجهل يعمي أبصارنا ويضللنا أيها البشر الفانون ! افتحوا أعينكم ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shawshank بتاريخ: 10 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 سبتمبر 2005 انقلاب جرار زراعى يسفر عن قتل 12 مواطنا فى بنى سويف ايضا ..................خبر هذا اليوم فى شريط اخبار الجزيرة <{POST_SNAPBACK}> مصرع13 منهم12 طفلا إثر انقلاب جرار ببني سويففي حادث مأساوي جديد بمحافظة بني سويف لقي13 شخصا مصرعهم من بينهم12 طفلا وأصيب آخران في انقلاب جرار زراعي بمقطورة كان الضحايا يركبونه, ثم انفصلت المقطورة عن الجرار وانقلبت داخل مصرف المحيط بجوار عزبة محمد أغا. كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 10 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 سبتمبر 2005 انقلاب جرار زراعى يسفر عن قتل 12 مواطنا فى بنى سويف ايضا ..................خبر هذا اليوم فى شريط اخبار الجزيرة <{POST_SNAPBACK}> مصرع13 منهم12 طفلا إثر انقلاب جرار ببني سويففي حادث مأساوي جديد بمحافظة بني سويف لقي13 شخصا مصرعهم من بينهم12 طفلا وأصيب آخران في انقلاب جرار زراعي بمقطورة كان الضحايا يركبونه, ثم انفصلت المقطورة عن الجرار وانقلبت داخل مصرف المحيط بجوار عزبة محمد أغا. <{POST_SNAPBACK}> هذا المشهد يتكرر كل عام أكثر من مرة وخصوصاً في مواسم الحصاد .. حيث يتم تكديس الفلاحين البسطاء وكثيراً منهم أطفال ونساء في جرارات ... ونتيجة لعدم وجود رقابة ولا وسائل أمان تنقلب تلك الجرارات في الترع أو المصارف إما للسرعة الزائدة أو الحمولة الزائدة أو سوء الطرق التي غالباً ما تكون ترابية وضيقة جداً ومع ذلك لا نجد اي مسئول يتحرك ويضع ضوابط لهذه المأساة المُتكررة . الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ماركيز بتاريخ: 10 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 سبتمبر 2005 ما قاله الناجون من النار القدس العربي عزت القمحاوي بينما كانت مصر كلها خشبة لمسرح الانتخابات الهزلي، التقي في مدينة بني سويف هواة المسرح الجاد في مهرجان احتضن مسرحيات النابغين من طلاب أكاديمية الفنون وأقاليم مصر الثقافية؛ أربعة عشر عرضا لا تتجاوز ميزانية الواحد منها الخمسمائة جنيه (أقل من مائة دولار). ولنا أن نتخيل فقر الإقامة وصعوبتها التي قبلتها هذه السلالة النبيلة من الممثلين والمخرجين والنقاد من أجل تقديم عروضهم في مدينة مهملة لا يوجد بها سوي قاعة مسرحية واحدة، بينما تم إعداد قاعة صغيرة أخري مخصصة أساسا للمعارض التشكيلية، جدرانها من مواد صناعية سريعة الاشتعال، وهي القاعة التي تحولت إلي محرقة للمسرحيين مساء الإثنين الماضي! أتت المحرقة علي حيوات أربعة وثلاثين من خيرة المسرحيين المصريين وجمهورهم بالإضافة إلي عدد مماثل في المستشفيات بين الحياة والموت. قيل إن السبب في الحريق كان سقوط شمعة من ممثل في نهاية عرض فرقة الفيوم انتشر بسرعة بالغة في الديكورات الرخيصة المصنوعة من ورق شكائر الأسمنت الفارغة والملون بالأسبراي ومنه إلي حوائط وسقف الفوم شديد الاشتعال فانفجار أجهزة التكييف، كل هذا بينما أغلق الحارس باب المسرح علي الضحايا وذهب إلي المقهي. في لحظة تشييع شهداء الفن حضر وزير الثقافة لمدة ربع ساعة، وأبدي استغرابه من استخدام الشموع في عرض مسرحي، مؤكدا أن ذلك أُبطل في العالم كله! ولابد أن ماقاله الوزير صحيح بشأن إبطال الشموع في المسارح العالمية، فهو أدري بوصفه فنانا عالميا، جاء إلي الوزارة بعد سنوات طويلة من الإقامة في روما وباريس والتجوال في العواصم العالمية، وإذا كان الأمر كذلك حقا، فإن استخدام الشموع بعرض الفيوم لا يعدو كونه إحدي غرابات المصريين التي لا يمكن أن يفهمها حكامهم الأثرياء، إذ يتكاثفون أمام الأفران البلدية المنتجة للخبز المخلوط بالتراب بينما محال الحلوي مليئة بالغاتو النظيف. أدان الوزير الشمعة ومستخدميها الذين انتهت حياتهم بنهاية العرض، وقد أخذوا نقادهم معهم، فلم يرجع أحد من لجنة التحكيم ليحدثنا عن المستوي الفني للعرض أو ضرورة الشمعة فيه، أو حيرة فنانيه أمام معضلة تدبير ثمن الديكورات والأدوات الرخيصة. والحق أن الوزير الذي افتتح مؤخراً قصره الثاني وظهر علي غلاف مجلة البيت الشهرية التي تصدرها الأهرام لم يبخل بشيء، بل دعا إلي سرقة أفكاره المبتكرة في الديكور البسيط، وكان الأولي أن يستفيد منها المسرحيون، وهم فنانون مثله، ولابد أن صعوبات تتعلق بتحديد مفهوم البساطة لدي الجانبين حالت دون ذلك. العائدون أحياء من بني سويف بسبب منعهم من دخول القاعة بعد اكتظاظها لم يحملوا ذات المشاعر التي أبداها الوزير تجاه الشمعة. مذهولين بفقد زملائهم وأصدقائهم تحدثوا عما بعد دمار الشمعة المجرمة، وكيف أهدرت إمكانيات النجاة من المحرقة المحكمة. كيف وصلت أول سيار إسعاف بعد ثلاثة أرباع الساعة ولم تعمل أجهزتها، كيف رفض المستشفي الخاص استقبال الضحايا، وكيف تركوا بحروقهم للتلوث في العراء حتي ظهرت سيارات الإسعاف بظهور وزير الصحة، وكيف تم رفع من نقلوا بالسيارات الخاصة من فوق أسرتهم لتغيير الملاءات قبل تشريف الوزير لمستشفي بني سويف العام. الحريق أبشع من أن يوصف، فقد تمكنت أسر الضحايا من التعرف بصعوبة شديدة علي جثث أبنائها. ومن المستحيل أن تعوض هذه الخسارة الإنسانية والثقافية، لكن المأساة مرشحة للتكرار في أي من خرابات الثقافة الحماهيرية التي تسمي سخرية منا قصور ثقافة . إن لم يكن بلهب شمعة فبعود ثقاب أو انهيار سقف. تلك المواقع الثقافية في كل مدينة مصرية، بل في كل القري الكبيرة، هي أحد مكتسبات يوليو وكان بوسعها أن تكون منارات، لكنها تعرضت للهجر ككل الكيانات القديمة التي صارت بالية في عرف النظام، فليس المطلوب بث الحياة فيما هو موجود سابقا وينسب فضله للآخرين، بل بناء الجديد إرضاء لشهوة قص أشرطة الاحتفال في العاصمة، وإقامة المهرجانات العالمية إخلاصاً لفلسفة الحفلة والاستعراض. وهكذا عرفت القاهرة العديد من المتاحف الجديدة والمباني الإدارية الضخمة برخام باذخ وبارد، بينما يتم تجفيف المنابع الثقافية في القري والمدن الصغيرة بإهمال مكتباتها والتضييق علي مبدعيها، ويكفي أن نعرف أن ميزانية المسرح في الثقافة الجماهيرية من أسوان إلي السلوم لا تصل إلي نصف ميزانية المهرجان السنوي للمسرح التجريبي! وبالتأكيد، فإن الرؤية الاستعراضية لا تخص وزارة الثقافة وحدها، وإن كانت الأسبق في تطبيقها. مستشفيات الدولة أفرغت لصالح مستشفيات القطاع الخاص، وتكاد مصر تكون البلد الوحيد في العالم الذي لا يعاقب فيه مستشفي يرفض الحالات الحرجة، وبالمثل خربت المدارس لصالح مراكز الدروس الخصوصية. وهكذا في جميع القطاعات؛ تفرغ المؤسسات العامة من مضمونها وتبقي مجرد خيال ظل يحلفون به علي وجود المجانية! ولكن، من محرقة قطار الي محرقة مسرح تنكشف المكانة التي يحتلها المصريون في فكر حكامهم، ولهذا فقد توجه المثقفون إلي النائب العام مطالبين بمحاكمة ثلاثة وزراء، حتي لا تنتهي الكارثة إلي إدانة الشمعة وحارس القاعة، مثلما تنتهي مذابح القطارات بإدانة عامل التحويلة http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=20...20من%20النارfff كثيرون هم الذين اتخذوا من الاوهام والمعجزات الزائفة وخداع البشر تجارة لهم الجهل يعمي أبصارنا ويضللنا أيها البشر الفانون ! افتحوا أعينكم ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
zamzam بتاريخ: 10 سبتمبر 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 سبتمبر 2005 رايت احد السراير المصدية وملقى عليها احد الضحايا على اسلام اون لاين يعني لو كانوا الضحايا اجانب او من الشرطة هل سيتم التعامل معهم بنفس الطريقة. حتى الحجر يريد ان يكون جزء من شئ عظيم ..جزء من الاهرامات..جزء من الكعبة..في يد انتفاضي..ولا يريد ان يكون جزء من مرحاض..او خرابة..فما بالك الانسان...كن جزء من شئ عظيم..... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
zamzam بتاريخ: 14 سبتمبر 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 سبتمبر 2005 شكوى للنائب العام تطالب بالتحقيق في مقتل 11 طفلا في بني سويف المصريون ـ خاص : بتاريخ 13 - 9 - 2005 تعليقا على حادث مقتل 11 طفلا في بني سويف ، أصدر مركز الأرض لحقوق الإنسان بيانا قال فيه إنه " فى الوقت الذى ينشغل فيه الرأى العام بنتائج المبايعة المباركة لانتخاب رئيس الجمهورية وخروج التقارير المختلفة حول دعاوى تزوير الانتخابات الرئاسية بسبب عدم تنقية الجداول الانتخابية أو التصويت الجماعى أو تصويت الميتين أو الموظفين وغياب تكافوء الفرص يتكرر مشهد قتل الأطفال العاملين فى قرى مصر المحروسة فبمحافظة بنى سويف وبقرية دلاص مركز ناصر و فى يوم الجمعة الموافق 9/9/2005 يقتل 11 طفلا ويصاب 4 أخرون فى حادثة متكررة فى ريف مصر بسبب انقلاب جرار زراعى بمصرف السباخية فمات الاطفال بأسفكسيا الغرق وذلك اثناء ذهابهم للعمل فى جمع محصول القطن. و أضاف : الشىء المزعج أن نفس المحافظة قد شهدت يوم 5/9/2005 حادث أليم راح ضحيته 32 قتيل بسبب نشوب حريق هائل في قاعة المعارض بقصر الثقافة بمدينة بنى سويف بعد انتهاء عرض مسرحى حيث سقطت الشموع المشتعلة على ديكورات العرض المصنوعة من فوارغ عبوات الأسمنت وامتدت الى أجهزة التكييف وسقف المسرح المصنع من الفلين وانفجرت ثلاث اسطوانات غاز ساعدت على امتداد الحريق أثناء عرض مسرحية هاملت وأسفر الحادث عن تفحم 32 جثة وإصابة 35 آخرين بحروق شديدة عاشوا لحظات مريرة بين الحياة والموت قبل نجاتهم . وتكرر حوادث الاهمال دون مسئولية أو عقاب فى مصر المحروسة التى يتغنى مسئولوها بالنهوض الديمقراطى والاجتماعى شىء طبيعى ومعتاد ففى زيارة لباحثى المركز لقرية الأطفال الميتين بمحافظة بنى سويف يقابلك مشهد القرية الحزين والأمهات الفقراء المتشحات بالسواد والمرابطات أمام المنازل ينتابهم الصمت والذهول لفقدان الصبايا " الحلم والمستقبل والحاضر البرىء " الأمهات والأباء المنشغلون بحسابات تكاليف الجنازة لم تدخل قلوبهم البهجة للتصريحات المملة لصرف تعويض لأهل القتيل قد يصل الى 1000 جنيه من وزارة الضمان أو الشأن الاجتماعى ولم يردوا على اسئلتنا حول دور المجلس القومى للأمومة والطفولة أو مكتبات الأطفال أو مؤتمرات وقف العنف ضد حقوق الفتيات أو استراتيجيات الوقاية والحماية التى يطلقها المسئولون خاصة مسئول اتحاد عمال مصر لحماية حقوق الأطفال العاملين والمجالس القومية ذات الصلة أو اللجان الحديثة لحقوق الانسان بكل الوزارات و قال المركز : إن المشهد المأساوى بالقرية ينذر بفجيعة وطن يهوى إلى قاع الزيف وعطش الفقراء الذى لن يرويه إلا إلقاء المسئولين المهملين الذين تخلو عن تحمل التزاماتهم تجاه مواطنيهم مع كم الجرائد التى تتغنى بالديمقراطية الى الشوارع بعيداً عن كراسى السلطة ، و لفت إلى أن عيون الأهالى فى القرية المنكوبة تنذر بمصير ومستقبل بائس لفقراء وأطفال ونساء الوطن المهمشين ، عيون الأمهات فى القرية تبين أن عرق ودم الفقراء والضحايا ليس لهم ثمن إلا التجاهل فى بلادنا المحروسة والتى أهملت حكوماتها حقوق المواطنين فى الحياة الكريمة والأمان و تتلخص المأساه فى أن بعض الأطفال العاملين بجمع محصول القطن بقرية دلاص دفعوا أرواحهم ثمن حادث أليم فمات منهم 11طفلا وسيدتين وأصيب 4 آخرون وكان الأطفال ذاهبون لجمع المحصول بقرية دنديل وعند مصرف السباخية الذى يبعد عن قرية دنديل 3 كيلو متر انقلبت المقطورة فى المصرف بأطفالها ولقوا مصرعهم باسفكسيا الغرق حيث لم يستطيعون المرور من تحت المقطورة أو السباحة بسبب ثقلها وكالعادة جاءت تحريات الشرطة لتؤكد أن السائق لا يحمل رخصة قيادة ولا يوجد رخصة للجرار كما لا توجد له لوحات معدنية و تساءل المركز من يتحمل مسئولية هذه المخالفات ؟. وفى خطاب حزين أكدت هدية جمعة محمد 16 سنة " أنا من قرية دلاص التابعة لمركز ناصر أنا بالصف الثانى بمدرسة التجارة الثانوية بمركز ناصر يوم الحادث خرجت مع زملائى الـ 16 لجنى محصول القطن بقرية دنديل وركبنا المقطورة التى يجرها الجرار وعندما وصلنا إلى مصرف السباخية وقعت المقطورة فى المصرف بعد أن انفصلت عن الجرار وسقطت فى المياه ومن حسن حظى أن جرفتنى المياه بعيداً عن المقطورة التى سقطت على زملائى وأكدت هدية أنهم كانوا يعملون فى جنى محصول القطن للحصول على أجرة يومية 7 جنيهات لتدبير مصاريف المدارس وتقول ماذا أفعل الأن وقد لا أخرج مرة ثانية لجنى القطن أو لركوب المقطورة ؟ . أما والد إيمان ونورا الذين ماتا فى الحادث وبعد محاولات كثيرة للحديث معه أكد أن إيمان كان زفافها يوم الخميس القادم و أنهم قاموا بشراء مستلزمات الزواج لها واتفقا على ميعاد الفرح وأكد أنهما يعملان بجنى محصول القطن والطماطم لمساعدتهم فى المعيشة ومصاريف الزواج .وقالت إيمان محمد سعد أن المقطورة سقطت فوق أجساد زملائها ومنعتهم من الخروج وأن أعدادا من أهالى المنطقة نزلوا إلى مياه الصرف لإنقاذهم إلا أنهم فشلوا فى رفع المقطورة ومن سجلات دفتر الأطفال العاملين الموتى بحوادث الطرق فى مصر نضم اليهم أطفال قرية دلاص محافظة بنى سويف وهم: نجلاء عبد المنعم عبد الحميد (18 سنة) ، نادية صابر عباس (16سنة) ، أحلام جمعة محمد (13سنة )، سيدة محمد مصطفى (35سنة)، هناء حسين عبد العزيز (13 سنة) ، محمد صابر حسين (15 سنة) ، مرفت حسين عبد العزيز (10 سنوات) ، نورا احمد حميده (10 سنوات) ، إيمان احمد حميدة (15 سنة) ، مديحة حسين حميدة (25 سنة) ، نعمة عزمى محمد (13 سنة) ، خالد عبد الحليم حافظ (14 سنة) ، محمد عزمى محمد (12 سنة) ومن جانب أخر أصيب اربعة أخرون بإصابات بالغة . وهم : هدية جمعة محمد عبد الحميد ، ايمان محمد سعد قرنى ، ايمان صابر حسن على ، محمد وحيد عبد الجواد راضى و يؤكد المركز على أن هذه الحادثة ليست الأولى أو الأخيرة التى يتعرض لها الأطفال العاملون بقطاع الزراعة فى ريف مصر فلا يمر يوم بالريف المصرى تقريبا إلا و نفقد بعض الأطفال " فراشات المستقبل وبهجة الحاضر" وكثيراً هم الأطفال الذين سنفقدهم ما دام هؤلاء الأطفال محرومون من كافة حقوقهم فى الرعاية الصحية والتعليمية والاجتماعية وما دامت حكومتنا الديمقراطية !! تدفع عن طريق وزارة الشئون الاجتماعية دية المقتول ألف جنيه والمصاب 500 جنيه! إن مركز الأرض يؤكد على ضرورة كفالة حقوق هؤلاء الأطفال فى الحياة الآمنة والرعاية كما يجب وضع قواعد لحماية المواطنين وسلامتهم من الطرق غير الممهدة أو العربات غير المرخصة أو السائقين غير الحاملين لرخص إلى أخر المبررات الواهية التى يطنطن بها المسئولون عقب كل حادث ، كما يجب رفع دية الطفل القتيل أثناء ذهابة إلى العمل إلى 50 الف جنيه تدفعها مؤسسات الدولة ثم تعود بعد ذلك إلى من تسبب فى القتل . وقال المركز إنه اذ يتقدم بشكاوى الأهالى إلى النائب العام و المجالس القومية لحقوق الإنسان والأمومة والطفولة والمرأة والاتحاد العام لنقابات عمال مصر ووزارة القوى العاملة والصحة والشئون الاجتماعية ولجان حقوق الانسان الحديثة بمجلس الشعب والوزارات المختلفة ذات الصلة يأمل أن يسمع هؤلاء المسئولون فى كل هذه الجهات أنين وصراخ أمهات وآباء وأخوات هؤلاء الأطفال القتلى حتى لا تصدق نبوءة أحد الأمهات " حكومة إيه ورئاسة إيه ومجالس إيه وحقوق إيه يا ابنى لنا الله والموت فى هذه البلاد الغريبة " و قال المركز إنه إذ ينعى أسر و أهالى الضحايا يطالب المسئولون بوضع سياسات بديلة لتوفير ضمانات فعالة لحماية حقوق اطفالنا. كما ناشد المركز كافة مؤسسات المجتمع المدنى بالعمل معاً من أجل حماية حقوق الأطفال العاملين فى الحياة الكريمة اللائقة والرعاية التعليمية والصحية والاجتماعية من أجل مستقبل أفضل أكثر عدلاً وإنسانية انتهي هذة الاطفال تعمل بالسخرة بدل من يكونوا في المدارس..وينتهي الامر بهم في ترعة ..ذنبهم انهم فقراء ولا يدافع عنهم احد حسبنا اللة ونعم الوكيل حتى الحجر يريد ان يكون جزء من شئ عظيم ..جزء من الاهرامات..جزء من الكعبة..في يد انتفاضي..ولا يريد ان يكون جزء من مرحاض..او خرابة..فما بالك الانسان...كن جزء من شئ عظيم..... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 14 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 سبتمبر 2005 (معدل) ويبرر أحدهم .... لقد أدلينا بصوتنا لأنه واجب وطني محتم علينا .. ولمن أعطيت صوتك ..؟؟؟؟؟ لمبارك طبعاً .. أمال أديه لمين .. ؟ مين من المرشحين يصلح ؟؟؟؟ نجح الفاسدون وقتلة الشعب أن يجعلونا نختار مبارك .. لأن مفيش حد تاني .. ففريق الكومبارس التسعة لم يكن فيهم أحد يصلح لأن يحصل على الصوت ... تم تعديل 14 سبتمبر 2005 بواسطة أسد في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
zamzam بتاريخ: 28 سبتمبر 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 سبتمبر 2005 فرحة ما تمت! .. فهمي هويدي فهمي هويدي : بتاريخ 27 - 9 - 2005 تمنيت أن تقبل استقالة وزير الثقافة في مصر، في أعقاب محرقة الفنانين في بني سويف، ليس فقط لإعلاء شأن قيمة المسؤولية الأدبية، ولكن أيضاً لكي تصبح مدخلاً لإحياء مختلف فضائل وتقاليد العمل العام، التي تآكل بعضها وانقرض أكثرها، في ثنايا الانقلاب الكبير الذي زلزل منظومة القيم في مصر خلال العقود الأخيرة. سمعت بخبر الاستقالة لأول مرة بينما كنت مشاركاً في مؤتمر انعقد في مدينة <<قازان>>، عاصمة جمهورية تترستان الواقعة في شرق روسيا. إذ جاءني واحد من شباب التتر الذين درسوا في مصر، وسألني عن صحة الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام حول الموضوع. كنت قد غادرت القاهرة وأصداء الاحتجاج والغضب تتردد في أوساط المثقفين بسبب ما جرى في بني سويف. لكني أصبحت شبه معزول عن أخبار العالم منذ وصلت إلى قازان، بسبب عدم معرفتي بالروسية. ولست أخفي أنني فوجئت بما سمعته وطربت له. ليس شماتة في وزير الثقافة ولكن لأنني وجدت أخيراً وزيراً اضطر للاستقالة بسبب ضغط الرأي العام عليه. وذلك حدث فريد في بابه لا ريب. بعدما تحققت من صحة الخبر من خلال الاتصالات الهاتفية، صارت القصة حديث كل العرب المشاركين في المؤتمر، الذين اعتبروه تطوراً مثيراً لم يكن يخطر على البال. ولأنني كنت المصري الوحيد في المؤتمر، فقد أضفى عليَّ الخبر بعض الأهمية مؤقتاً بطبيعة الحال حيث قصدني أكثر من واحد طالبين مني تحليله والتعليق عليه. انتابني في تلك اللحظة شعور بالزهو، فأفتيت على البعد بما يلي: هذا الذي حدث في مصر ليس منفصلاً عن الأجواء التي شهدتها البلاد خلال الأشهر الماضية، خصوصاً حملة الانتخابات الرئاسية، التي ارتفع خلالها سقف التعبير وعلا صوت المجتمع، وسقط بالتالي حاجز الخوف والحذر في مخاطبة السلطة. وهو ما أحدث حراكاً في المجتمع تجلى في موقف القضاة وفي ظهور عدة تجمعات خارج الأطر والخرائط التقليدية مثل حركة <<كفاية>>، وغيرها من الكيانات التي رفعت شعار <<من أجل التغيير>>. حين عدت إلى القاهرة، وتابعت تطورات المشهد، فإنني لم أعد واثقاً من أن ذلك التحليل كان يمثل قراءة أمينة للواقع أم انه كان تعبيراً عن التمني. وفي كل الأحوال فإنني أستطيع أن أدّعي أن شعوري بالزهو لم يعد كما كان عليه في جلسة فندق قازان. لقد أثار الحدث جدلاً لم يتوقف بين المثقفين حول ما يراه البعض إنجازات لوزير الثقافة، وما يراه آخرون إخفاقات له، ولست طرفاً في هذا الجدل، وإن كنت أزعم أن بقاء مسؤول عن مرفق مهم مثل الثقافة في موقعه طيلة 18 عاماً يوفر له فرصة واسعة لتحقيق الإنجازات بقدر ما يفتح الباب لإمكانية حدوث الاخفاقات. ولست معنياً في هذا المقام بالموازنة بين الكفتين، فضلاً عن اقتناعي بأنني لست الشخص المناسب للنهوض بهذه المهمة، التي أحدثت انقساماً مشهوداً بين المثقفين المصريين، إنما الذي يعنيني في المشهد هو ما أشرت إليه في البداية متعلقاً باستعادة قيمة المسؤولية السياسية والأدبية في إطار رد الاعتبار للتقاليد المعتبرة في العمل العام. وما يشجعني على الإلحاح على هذه الفكرة أن ثمة تطوراً مهماً في المجتمع المصري لا بد من رصده والانتباه إليه، يتمثل في مؤشرات الصحوة التي انتابته، والتي أصبح الشوق إلى الإصلاح حجر الأساس فيها وموضع الإجماع بين شرائحه وتياراته المختلفة. لقد كانت محرقة بني سويف التي راح ضحيتها 43 من الفنانين والمثقفين فرصة لتوجيه رسالة إلى المجتمع تخبره بأن قصوراً جسيماً من ذلك القبيل لن يمر دون حساب عسير لكل المسؤولين، الكبار منهم قبل الصغار. ولئن امتلك وزير الثقافة شجاعة تقديم الاستقالة أمام تصاعد موجة الاحتجاج والغضب، فإن قبول الاستقالة كان يمكن أن يوجه تلك الرسالة. صحيح أن إقالة المسؤول عن قصور الثقافة يمثل الحد الأدنى للحساب في هذا الموقف. إلا أن وقع الرسالة كان يمكن أن يصبح أقوى بكثير لو أن الحد الأقصى هو الذي طرح، وقبلت استقالة الوزير. لذلك أزعم أن الرسالة لم تصل. بالتالي فإن التحرك المتواضع الذي تم لم يمثل خطوة إلى الأمام، وإنما غدا مجرد مراوحة في المكان ذاته! ربما كنت قد أفرطت في التفاؤل حين أفتيت بما قلت في قازان. ولكني لست وحدي المسؤول عن ذلك، لان الخطاب الذي ساد في مصر عقب تعديل المادة 76 من الدستور التي سمحت بمنافسة رئيس الجمهورية في انتخابات الرئاسة، حرص أن يشيع في الأجواء جرعة من التفاؤل، لم تخل بدورها من الإفراط. وإذا كانت تلك الأجواء قد فتحت شهية كثيرين أنا أحدهم إلى الإلحاح على متطلبات الشفافية والإصلاح السياسي، فينبغي ألا يؤاخذوا إذا كانت جريرتهم أنهم أخذوا الكلام على محمل الجد، ودعوا أركان السلطة إلى أن يلزموا أنفسهم بما يقولون. من مقتضيات الجد ألا يكون المسؤول فوق الحساب، سواء تعلق الأمر بممارساته الشخصية أو تعلق بأوجه القصور المختلفة في نطاق اختصاصه. ومن أسف أننا لم نصادف نموذجاً للحساب لا على الأولى ولا على الثانية. ومن يقرأ الصحف المستقلة أو المعارضة في مصر يجد رصيداً هائلاً من اللغط المثار حول عدد من الوزراء، تواتر الحديث فيه إلى الحد الذي حول الادعاءات أو الشائعات إلى مسلمات يتداولها الناس باعتبارها حقائق. وإذا كان هذا الكلام قد قوبل بالتجاهل وعدم الاكتراث في ما سبق، فإن الأمر لا بد أن يختلف الآن، في ظل المؤشرات الإيجابية الدالة على اختلاف ظروف المناخ السياسي والحراك الاجتماع. وليس سراً أن الإهمال الذي أدى إلى المحرقة ليس مقصوراً على قصور الثقافة وحدها، وإنما هو سمة عامة للأداء في الإدارة الحكومية بوجه عام، ومرافق الخدمات بوجه أخص. وكل ما حدث أن حريقاً شب هناك في بني سويف وأهلك العشرات من الفنانين والمثقفين، فلفت الانتباه، في حين أن الإهمال في المرافق الأخرى يمثل عذاباً مستمراً لآلاف البشر المجهولين، الذين لا يجدون من يدافع عنهم، وضحايا حوادث الطرق وانقلاب الجرارات الزراعية في مصارف المياه من نماذج تلك الشريحة البائسة. ليس هناك قانون مكتوب يلزم المسؤول عن الوزارة أو المرافق بالاستقالة إذا ما وقع خطأ جسيم في الجهة التي نصب عليها، ولكن الأمر محكوم بالتقاليد والثقافة السائدة، وبمدى الحساسية إزاء المسؤولية أو احترام الرأي العام. وتلك المسؤولية الأدبية عن الخطأ من القيم المتعارف عليها في الدول المتحضرة عموماً، وفي الثقافة الآسيوية بوجه خاص. فوزير الطيران استقال في اليابان لان طائرتين تجاريتين اصطدمتا في الجو، ومدير فرع لأحد البنوك استقال من وظيفته لان أحد موظفيه اختلس مبلغاً متواضعاً من رصيد أحد العملاء. والقصص المتداولة في هذا السياق بلا حصر. ليست قيمة الاستقالة من جراء المسؤولية الأدبية وحدها المهدرة بين قيم العمل العام، وإنما هناك قيم أخرى أهدرت بدورها، وأصبحت مدخلاً للعديد من الشرور وصور الفساد. فتربح المسؤول من موقعه الوظيفي عن طريق الاستثمار والاتجار بالطرق المباشرة وغير المباشرة أمر بات ظاهرة مثيرة للانتباه، حتى أصبح شغل الموقع المتقدم في الحكومة والقطاع العام بالنسبة للبعض باباً للقفز السريع من طبقة إلى أخرى أعلى بمراحل، على نحو لا يحتمل البراءة في التفسير. يتصل بذلك انتفاع أقارب الدرجة الأولى (الأبناء ومن لف لفهم)، من الموقع الوظيفي للمسؤول، الأمر الذي يخلق نوعاً من تعارض المصالح المخالف للقانون. وقد تحدثت الصحف مؤخراً عن نماذج صارخة في هذا الصدد سكت عليها الجميع. ثم هناك التقاليد الضابطة للهدايا التي يقدمها أصحاب المصالح للمسؤول، أهدرت جميعها في حدود علمي، حتى لم تعد هناك حدود تحكم هذه المساحة، وهو ما استصحب إطلاق سيل من الشائعات التي أصابت كثيرين، وأساءت إلى صورة السلطة أيما إساءة. لا يتسع المجال للحديث عن تآكل القيم وانقراضها في مختلف المهن، لكني سأضرب مثلاً بالحاصل في مجالي الصحافة والتعليم العالي. فالهرج واختلاط المعايير أصبحا ظاهرة عامة في مهنة الصحافة، حيث انهارت الحدود بين المحرر ومندوب الإعلانات، وبين المخبر والكاتب، وبين الخبر والرأي، وأحياناً بين الرأي الرسمي وموقف الصحيفة القومية. وباتت أغلب مفردات المهنة تحتاج إلى تعريف جديد، بعدما لم تعد هناك مواصفات توضح طبيعة وحدود المحرر، ولا شرائط يفترض توافرها في الكاتب. حتى بات أمثالنا من <<أصوليي>> المهنة في حرج شديد مما آل إليه حالها في مصر، وصرت من جانبي لا أمل من تكرار السؤال الذي سمعته ذات مرة من الأستاذ أحمد بهاء الدين حين استبد به الإحباط وظل يردد: هل الكتابة أصبحت قيمة أم أنها علامة على قلة القيمة؟! الحاصل في مجال التعليم العالي لا يصدقه عقل. لان الانهيارات في منظومة القيم العامة ألقت بظلالها الكئيبة على ذلك المرفق الخطير. ومن يقرأ صفحة الجامعات التي تنشرها <<الأهرام>> أسبوعياً يلاحظ كارثتين من العيار الثقيل، إحداهما التراجع الشديد في سلوكيات أعضاء هيئات التدريس، الذي يتجلى في شيوع السرقات العلمية، وبيع الامتحانات والتلاعب في أوراق التصحيح. والثانية التهاون المذهل الذي تبديه الإدارة الجامعية مع <<الكبائر>> التي يرتكبها أعضاء هيئات التدريس، حيث يكتفى بنقل بعضهم من مكان إلى آخر أو وقف ترقيته، في حالات السرقة أو الغش أو التلاعب. أما أم الكوارث في هذا القطاع فهي الجامعات الخاصة، التي هيمن عليها الجشع، وتعاملت مع التعليم العالي باعتباره تجارة مربحة، قال لي أحد الخبراء إن عائدها بات يفوق بكثير تجارة الأفيون أو السلاح، حيث الفساد الذي تسرب إلى الجامعات الحكومية أصبح مضروباً في عشرة في الجامعات الخاصة. ومؤخراً قال لي أحد الأساتذة انه ضبط طالباً يغش في إحدى لجان الامتحانات، فطرده من اللجنة وقرر حرمانه من دخول بقية الامتحانات، ولكنه أعيد إلى مكانه في اليوم التالي، وقال مسؤول الجامعة للأستاذ ان المصروفات التي يدفعها هذا الطالب هي التي توفر لك راتبك. ما أستغرب له وفوجئت به، أنني لقيت ذات مرة نفراً من الأساتذة الذين هالهم <<تسونامي>> الفساد في الجامعات، وسمعت أحدهم يقول وهو يضرب كفاً بكف: لقد كنا نحلم بالتدريس في الجامعة يوماً ما، لكن الواحد منا لم يعد يعلم ما إذا كان ذلك صار الآن مصدراً للقيمة، أم علامة على المهزأة وقلة القيمة؟! لأن العبء أثقل مما نظن، فينبغي أن نتعامل معه بأقصى درجات الجدية وبكل ما نملك من عزم. حتى الحجر يريد ان يكون جزء من شئ عظيم ..جزء من الاهرامات..جزء من الكعبة..في يد انتفاضي..ولا يريد ان يكون جزء من مرحاض..او خرابة..فما بالك الانسان...كن جزء من شئ عظيم..... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ماركيز بتاريخ: 2 أكتوبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أكتوبر 2005 لكى لا تمر الكارثة رغم السجال السياسى الواسع والغضب الشعبى المتصاعد الذى أججته المحرقة البشعة التى راح ضحيتها إلى الآن أكثر من ستة وأربعين فنانا وناقدا ومبدعا مصريا فى مسرح قصر ثقافة بنى سويف، فوجئت القوى الثقافية الساعية إلى تقديم المسئولين عن المحرقة إلى المحاكمة بتيار محسوب على الثقافة المصرية يناشد مؤسسة الرئاسة عدم قبول الاستقالة المسرحية لوزير الثقافة. ونحن الموقعين على هذا البيان إذ نؤكد احترامنا لحق الاختلاف إلا إننا نرى فى الوقت نفسه أن بيانا من هذا النوع لا يمثل إلا ذلك التيار المتحلق حول الإدارة الرسمية والذي يصر - تحقيقا لمصالحه- على إخضاع الثقافة المصرية لآليات التسلط السياسى ويبرر كافة اختياراتها ويسعى لتفويت الفرصة على أية مواجهة حقيقية وأية محاسبة لهذه السلطة حتى عند وقوع كارثة بهذا الحجم. كما نرى أن إصرار السلطة السياسية على إبقاء وزير الثقافة فى موقعه لم يكن إلا تأكيدا على أن نظرتها الدونية للمواطن المصرى لم تتغير، وإننا بهذا نقف أمام لحظة تاريخية يجب علينا فيها أن نتضامن كى نجبر تلك السلطة على إعادة النظر فى تعاملها مع المواطن والفنان والمثقف المصرى، ونكرر مرة أخرى إصرارنا على تقديم كل من وزير الثقافة ووزير الداخلية ووزير الصحة إلى المحاكمة مع تحميلهم المسئولية السياسية والجنائية كاملتين، ولن نقبل بأقل من محاكمة علنية لهم. ومن هنا يدعو الموقعون على هذا البيان كافة القوى السياسية والثقافية وجنود مسرحنا من الفرق الحرة ومسارح الهواة وفنانى الأقاليم وكل صاحب ضمير فى هذا الوطن، إلى المشاركة فى المطالبة بإتمام هذه المحاكمة، كما نناشد المهتمين بالشأن العام أن يتضامنوا مع أسر الضحايا ومع كافة الجهود التى تبذل كى لا تمر المأساة بلا محاسبة. * ونطالبهم بمشاركتنا فى الوقفة الاحتجاجية التى ندعو إليها تزامنا مع افتتاح فعاليات المسرح التجريبى بدار الأوبرا المصرية السابعة مساء يوم الثلاثاء الموافق 20سبتمبر2005 كثيرون هم الذين اتخذوا من الاوهام والمعجزات الزائفة وخداع البشر تجارة لهم الجهل يعمي أبصارنا ويضللنا أيها البشر الفانون ! افتحوا أعينكم ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان