ثورة الوادي بتاريخ: 8 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 سبتمبر 2005 (معدل) وسائل التزوير للقائد والوزير تتعدد وسائل التزوير الحكومية للانتخابات الا انها تبرز في وسائل مشهورة ولديها شعبية في اوساط اعضاء الحزب الوطني وفي سلك المزورين و ما يجب ان نعرفه هو مدي دنائة الحكومة و مكرها وبجاهتها في عمليةالتزوير فالحكومة مثلا تعتمد علي ما يسمي بالبطاقة الدوارة : وهي ان يدخل عضو من الحزب الوطني للجنة الانتخابية ومعه ورقة انتخابية مسودة يصوت بها بعد ان يحصل علي بطاقة انتخابية فارغة من داخل اللجنة ثم يخرج حيث يعطي البطاقة الفارغة للمشرف المسؤل عن المجموعة الذي يملائها لصالح مبارك ثم يمنح العضو المبلغ المتفق عليه ثم يعطي البطاقة لمن يليه ليدخل هو الاخر وياخذ بطاقة يضعها في جيبه ويصوت بالبطاقة المسودة وهكذا . وفي بعض الاحيان يدخل الاعضاء للجان ومعهم البطاقات المسودة اما البطاقات التي اخذوها بالداخل فيعطوها في الخارج لمشرف المجموعة الذي يتخلص منها مثلا لو لديه وفره في البطاقات المسودة وليس بحاجة لتسويد بطاقات جديدة وبعد الاستفتاء علي تعديل المادة 76 مثلا انتشرت بطاقات الاستفتاء الفارغة بالشوارع وعلي الطرقات . وهناك طريقة اخري للتزوير وهي ما يمكن ان نطلق عليه الحشد والترهيب حيث يكدس الابرياء من المواطنين العاديين وموظفي الدولة بالجان اما بالخوف من الغرامة او باجبار الشرطه لهم او بالاغراء بالعلاوات والترهيب من الاضطهاد بالعمل بالنسبة للموظفين . وبعد تكديسهم لا يمنحوا الفرصة للانتخاب السري حيث يصوتوا بلا ستار بحضور مرؤوسيهم في العمل او ضابط من امن الدولة بداخل الجنة وهو ما يرهب المواطنين بعد حشدهم ويجبرهم علي انتخاب مرشح الوطني وهناك طرق لمنع المعارضين والمواطنين العاديين من الدخول للتصويت عند الانتخاب في محلس الشعب حيث التنافس العائلي يمكنه الحشد ضد الحكومة وقتها يمنع المعارضين من الدخول للجان لانهم لا يحملون البطاقة البيضاء او الصفراء او الفوشية او اي اختراع حكمي اخر او بازالة اسمائهم من الكشوف بينما تحشد الحكومة عناصرها الذين ينتخبوا بلا ستائر او بنظام البطاقة الدوارة . وعناصر الحكومة التي تحشدها يكونوا غالبا من المجرميين الذين يتم اغرائهم بمصروف يومي من 20/100 جنية بالاضافة لوجبة . وهناك طريقة التزوير في اللجان التي يتساهل الاشراف القضائي بها حيث يقوم الموظفون بضغوط الامن بتسويد البطاقات والامضاء امام اسماء الناخبين الذين ياتي بعضهم للجان ليقوموا بالتصويت ليجدوا انهم قد صوتوا بالفعل وهناك اخفاء صناديق ومن ثم ملئها او تبديل الصناديق بما فيها من اصوات وقد وجد في بعض الصناديق مثلا ان عدد الاصوات اكبر من عدد المنتخبيين المسجلين. وهناك طريقة التزوير او التصويت الانهائي حيث تمارس مجموعة من الناخبين التابعين للحكومة والحزب الوطني عملية الانتخاب بتكتيك البطاقة الدوارة او باي تكتيك اخر بعدد من اللجان بعد ازالة الحبرالسري من اصابعهم وتزوير اوراق ثبوتية او عدم التدقيق عليها من اللجان مثل قرار صناديق المغتبرين التي يصوت بها الناخب خارج دائرته بدائرة هو غير مسجل بها و فقط بالبطاقة الشخصية هذا ان سؤل عنها بالاساس واعتقد ان هذا كان بايجاز طرق التزوير التي فضحت في الانتخاب الاخير فاضحه معها الحكومة وكما يظهر منها بجاحتها ومكرها وخبثها ودنائتها فهي تعري الحكومة امام الشعب ورغم هذا فالحكومة لا تكترث وم شكلة اتزوير لا تتوقف عند عملية التزوير ذات نفسها بل تمتد اثارها لقطاعات اخري كحاجتها للدعم اللوجستي حيث تصادر السيارات الخاصة و تستخدم اتوبيسات النقل العام والاتوبيسات التابعة لهيئات وشركات حكومية وتحتاج عملية التزوير من ضمن ما تحتاج لاعلام منافق متجاهل للحقيقة الواضحة والناصعة حيث يلجاء للاكاذيب المفضوحه والشعارات الجوفاء كما يترب عليها استحقاقات مادية واجتماعية للفئات المشاركة في هذه الجريمة والمكونة لطبقة المماليك و اصحاب المصالح من رجال الشرطة ومن رجال الاعمال الذين يحصلون علي ثمن دعمهم للنظام مما يزيد من اوضاع البلاد سؤا و ويذيد البشر احتقانا وغضبا و تحتاج الحكومة بالتالي لمزيد من التزوير :D :D تم تعديل 8 سبتمبر 2005 بواسطة ثورة الوادي الظلم ظلمات يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان