اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أيتام الانتخابات


Recommended Posts

خلصت الحدوتة ، كل سنة وانتم طيبين..

سبعين في المائة على الأقل من الأصوات لحد دلوقت راحت للريس.. يعني سبعة من كل عشرة بني آدمين راحوا يصوتوا ادوا لمبارك..

حاجة مخيفة فكرت فيها :

مجتمع المصوتين انقسموا لعدة فرق:

-أصوات الصوفيين وهم كتلة مش سهلة في التصويت .. ولهم نفوذ كبير في الأحياء الشعبية في القاهرة-خاصة السيدة زينب التي شهدت لغطاً عنيفاً ومشاكل في الساعات الأولى ليوم الانتخاب بحسب وسائل الإعلام- والمناطق الفقيرة في القاهرة والشرقية والدلتا والصعيد الجواني خاصة أسوان ..

-أصوات الموظفين اللي وزاراتهم أعلنت المبايعة ، واتسحبوا بالمئات والألوف للجان التصويت .. (لدرجة أن منافق أبدى استياءه ممن استاء من وجود سيارات تقل الناخبين المصوتين لمبارك من أماكن عملهم للجان ، وهي سيارات حكومية!)..

-أصوات العمال التي جمعها مقاول الأنفار المعروف بالسيد راشد ، ولا تصدقوا أنه كان سيصوت لجمعة قبل السقطة الشهيرة ، بل كان سيبيعه ، ويبيع غيره!..

(ماجبتش سيرة أعضاء الحزب الوطني .. لأنهم أقلية ومش مؤثرين)..

-باقي الناس!..أيتام الانتخاب!..

الفئات التلاتة الأولانيين راحوا بناء على طلب - أمر للدقة - من رئيس أو قائد كل طائفة على حدة .. كل فئة منهم أكبر بكتير من الفئة الأخيرة..

الفئة الأخيرة .. هي الفئة الأضعف عدداً وعدة ، مش زي ما ناس كتير فاكرة.. فئة الناس العادية اللي مش عضو في أي تنظيم سياسي أو مؤيدة لأي حزب سياسي أو تنتمي لمجموعة من الناس لها مصالح في بقاء وضع أو انهيار وضع تاني..

لازم - تفتكروا- عشان يبقى صوتي مؤثر أبقى عضو في حزب أو تكتل سياسي أو نقابة لاصحابها مصالح.. ولا كفاية أوي أبقى زي الدول المتقدمة ديمقراطياً أؤمن بقدرة صوتي على التغيير؟

وطالما دول اللي بيصدروا بيانات المبايعة هم أصحاب الصوت العالي ، أصوت ليه؟

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...