اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الزيجة التي هزت مصر في سنة 1904 - منقول


عادل أبوزيد

Recommended Posts

شيوخ ومواقف: الشيخ علي يوسف و«صفية».. الزيجة التي هزَّت مصر

علي يوسف

لا تذكر كتب التاريخ الرسمية من عام ١٩٠٤ إلا أنه عام توقيع ما يسمي بـ «الاتفاق الودي» بين بريطانيا وفرنسا، وكان يقضي بأن تطلق الأولي يد الثانية في المغرب، وتطلق الثانية يد الأولي في مصر.

غير أن العام ١٩٠٤ شهد قضية أقامت مصر ولم تقعدها لشهور طويلة، كانت قضية زواج، انشطر حولها المجتمع والفقهاء بل والسياسيون أيضًا.

بدأت القصة في شارع محمد علي حيث تقع في وسطه تمامًا «دار المؤيد» كبري الصحف اليومية في ذلك الوقت، وكان يعمل فيها الشيخ علي يوسف الذي ترك «بلصفورة» قريته النائية في صعيد مصر قادمًا إلي القاهرة علي ظهر مركب في النيل، ليتلقي العلم في الأزهر الشريف، آملاً أن يكون فقيهًا، وإذا فشل فعشمه أن يتكسب رزقه من تلاوة القرآن في المقابر.

كان الشيخ علي يوسف تزوج في شبابه زيجة متواضعة تناسب فقره، فلما اشتهر وأثري فكر كعادة المصريين أن يتزوج من جميلة وثرية ومن عائلة كبيرة، وهداه بحثه إلي بيت «السادات»، وهو من الأشراف، واختار «صفية» وتقدم لخطبتها معجبًا ببياض بشرتها وجمالها وبدانتها - كانت البدانة من مقاييس الفتنة في ذلك الوقت - ولم يرض أبوها إلا بعد أن وسط العريس نخبة من رجالات ذلك الزمان.

وظل السادات يماطل حوالي ٤ سنوات في إتمام الزفاف ويختلق العراقيل، حتي قرر في نفسه أمرًا.. ذات يوم خرجت «صفية» من بيتها مع بعض أهلها في زيارة بريئة إلي منزل السيد البكري في الخرنقش، وهناك نفذ الشيخ علي يوسف ما خفي من خطته، حيث كان يوسف قد سبقها إلي ذلك المنزل ومعه المأذون،

وما أن وصلت العروس عقد قرانه عليها واحتفل الحاضرون احتفالاً شكليا وسريعًا بالزفاف. وفي صباح اليوم التالي استيقظ السادات ليقرأ خبر زواج ابنته في «المقطم» التي تربطها خصومة بـ «المؤيد» وفقد الرجل أعصابه وعقله.. هل تزوجت بنته رغمًا عنه؟

وتصرف كهذا في ذلك الزمان لفتاة تنتمي لأسرة عريقة كان كفيلاً باشعال الهواء ذاته، وقدم السادات بلاغًا للنيابة يتهم فيه علي يوسف بالتغرير بابنته صفية ووجدت النيابة أن صفية راشد ومن حقها تزويج نفسها وتم حفظ البلاغ.

ولم يسكت السادات فرفع دعوي أمام المحكمة الشرعية يطلب بطلان الزوج استنادًا إلي أحكام الشريعة التي تشترط لصحة الزواج تكافؤ الزوجين مالاً ونسبًا وعلمًا وحرفة وأحيلت القضية لمحكمة كان قاضيها الشيخ أبو خطوة وتحددت الجلسة في يوم ٢٥/يوليو/١٩٠٤ وانقسم الرأي العام لفريقين أحدهما مع علي يوسف والآخر ضده وهو الفريق الأكبر.

وكتب علي يوسف في الصفحة الأولي من جريدته يفند الاتهامات وحكم أبو خطوة بتسليم صفية لأبيها ووافق علي يوسف ورفضت صفية خوفًا من العقاب، فاهتدي علي يوسف إلي حل،

يوفق بين قرار المحكمة وإصرار زوجته، وهو أن تذهب إلي بيت «محايد» ومؤتمن وخيرها بين بيت القاضي «أبو خطوة» أو مفتي الديار الشيخ النواوي أو بيت عالم معروف وهو الشيخ الرافعي وهذا هو ما اختارته صفية، وفي الجلسة الثانية أعلن أبو خطوة تنحيه عن القضية

وكل القضايا حتي يتم تنفيذ الحكم الذي حكم به وهو أن تعود صفية لبيت أبيها ولكنها رفضت رغم محاولات إقناع زوجها لها وضاق الخديو عباس بهذه المحنة التي تواجه صديقه وتوالت الاجتماعات في وزارة الحقانية، «العدل» بين الوزير وكبار رجال القضاء الشرعي إلي أن عدل أبو خطوة عن إضرابه وإذا بأبي خطوة يحكم بفسخ عقد الزواج والتفريق بين الزوجين.

وبعد تدخل أطراف لا عدد لهم في القضية وبعدما شعر السادات بأنه استرد كرامته بهذا الطلاق.. إذا به يرضي بزواج ابنته لعلي يوسف بعقد زواج جديد.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

أعتقد أن ما ذكـّرك - يا أستاذ عادل - بهذه القضية


كان تلك القضية التى شغلت الرأى العام المصرى


من حوالى عشرة أيام


قضية وزير العدل وعامل النظافة



وربما يكون وضعك لها فى باب القوانين والقضايا هو الأنسب


ولكنى ما كنت أضعها إلا فى باب "تاريخ مصر"


فقد قرأت تلك القصة فى كتاب "أيام لها تاريخ" لأحمد بهاء الدين


وهى قصة أو قضية تؤرخ لحقبة من تاريخ مصر بما اعتمل فيها من أحداث سياسية جسام


حقبة عصيبة إنطلقت فيها تلك القصة إلى الصدارة كقرص فوار (على رأى سكوربيون)


ولكنه ظل يفور ويفور إلى وقتنا هذا .. بدليل قصة وزير العدل وعامل النظافة



عندى القصة بأسلوب أحمد بهاء الدين الرائع فى حوالى عشرين صفحة


ولكنها - للأسف - غير متوفرة على الإنترنت بصيغة يمكن قصها ولصقها


سأحاول أن أنقلها - كتابة - لقيمتها ، علاوة على طرافتها وأبعادها السياسية والاجتماعية



شكرا لك يا أستاذ عادل .. وشكرا لوزير العدل .. و .. عامل النظافة


نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

استاذاي

شكرالكما كليكما ...

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

قرأت هذه القصة منذ سنوات طوال واظن ان من اﻷسباب لرفض الزوج هو انه(جورنالجي)حيث ان تلك المهنة في ذلك الزمان ....لسقط الناس فالجورنالجي -الصحفي كان ينظر اليه (عن غالب الناس)انه نمام و مطلع على العورات و ناقل للأخبار بين الناس و يتدخل فيما ﻻ دخل له فيه......ولكن هل يحق لنا انتقادهم و محاكمتهم بمقاييس عصرنا الحالي؟؟؟ هل كانوا متخلفين ام نحن الذين انحدرنا و تنكبنا الصراط؟؟؟ اليوم ﻻعب كرة القدم اهم مليار مرة من المعلم و الممثل اعلى شأنا من العالم !!!!!!....

:Zamalek: راية في البلكونه...

شاره عالعربية....

زملكاوي عيلتي كلها زملكاويه :dance:  

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

قرأت هذه القصة منذ سنوات طوال واظن ان من اﻷسباب لرفض الزوج هو انه(جورنالجي)حيث ان تلك المهنة في ذلك الزمان ....لسقط الناس فالجورنالجي -الصحفي كان ينظر اليه (عن غالب الناس)انه نمام و مطلع على العورات و ناقل للأخبار بين الناس و يتدخل فيما ﻻ دخل له فيه......ولكن هل يحق لنا انتقادهم و محاكمتهم بمقاييس عصرنا الحالي؟؟؟ هل كانوا متخلفين ام نحن الذين انحدرنا و تنكبنا الصراط؟؟؟ اليوم ﻻعب كرة القدم اهم مليار مرة من المعلم و الممثل اعلى شأنا من العالم !!!!!!....

حكاية إنه جورنالجى كانت من ضمن مرافعة محامى "أبو العروسة"

السبب الأصلى هو "الحسب والنسب" كما سترى من القصة بقلم أحمد بهاء الدين

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

لم أقرأ هذه القصة من قبل

واضح ان الفوارق الاجتماعية و الطبقية تتقلص مع الوقت

وما لم يكن مقبولا بالأمس أصبح مقبولا اليوم

ماحدش يزعل ولا يياس ... فيه أمل

خير الكلام ما قل ودل وإتكتب بالمصري الفصيح

رابط هذا التعليق
شارك

زواج الشيخ على يوسف

إنها قصة زواج .. لا غير !

ومع ذلك فقد أقامت مصر وأقعدتها ، وقسمت الرأى العام والساسة وأهل الرأى ، وعامة الناس .. وكانت محل كثير من المناورات السياسية الدقيقة التى دارت من وراء الستار .. ذلك أنها كانت صدمة عنيفة للناس فى الكثير من معتقداتهم القديمة عن "الشرف" و "الحسب والنسب" وما إليها من أخلاق اجتماعية راسخة ، وضعتها هذه القضية موضع التجرية والتفسير الجديد !

ولم تكن مصر فى ذلك الوقت - كما قد تتصور - فارغة البال ، خالية من الهموم .. فقد وقعت قصة الزواج هذه فى سنة 1904 .. وهى السنة التاريخية التى عقدت فيها إنجلترا وفرنسا ما يسمى بـ "الاتفاق الودى" .. وقعت بعد شهرين فقط من هذا "الاتفاق الودى" الذى بمقتضاه وافقت فرنسا على أن تطلق يد انجلترا فى مصر ، مقابل موافقة انجلترا على إطلاق يد فرنسا فى مراكش ! .. صفقة من صفقات تقسيم النفوذ التى ما زالت تعقد بين لندن وواشنطن وباريس حتى اليوم !

وفى نفس هذه السنة أيضا ، كانت مصر قد بدأت تفيق من ذهول الهزيمة وصدمة الاحتلال .. فهى تتحرى الأسباب ، وتتعلم من أخطاء العرابيين ..

وأخذت المذاهب السياسية تتبلور وتتناقش ويعنف بينها الخصام .. كتمهيد لابد منه قبل اليقين .. وارتفعت الأصوات منادية بالمطالب والحلول .. كان أقواها صوت شاب نحيل اسمه مصطفى كامل .. مضى يجوب البلاد موقظا الرقود .. صارخا فى الآذان الثقيلة مناديا بالجلاء والدستور ، مؤكدا أن إنشاء "مجلس نيابى هو الأنشودة التى يجب أن يترنم بها المصريون بعد طلب الاستقلال .. وسواء كان ذلك سابقا أو لاحقا للتخلص من رق الاحتلال ، فإنه الضمان الوحيد والكفالة الصحيحة لسلامة القوانين والحرية الخاصة والعامة !"

كانت مصر تتنفس على أبواب يوم جديد وأحداث جديدة .. فبعد سنتين من قصة هذا الزواج يقع حادث دنشواى .. وبعد ثلاث سنوات تتكون الأحزاب لأول مرة منذ عهد جمال الدين الأفغانى .. تتكون ثلاثة أحزاب فى خلال ستة شهور : الحزب الوطنى يرأسه مصطفى باشا كامل .. حزب الأمة يرأسه محمود باشا سليمان .. وحزب الإصلاح الدستورى يرأسه الشيخ على يوسف بطل قصة الزواج ! ..

فى هذا الجو الحافل بالنذر .. انفجرت قضية الزواج ، وشقت طريقها إلى الصفحات الأولى من الصحف ، جنبا إلى جنب مع صيحات الجلاء والدستور ..

فمن هو العريس ؟!

نذهب إلى شارع محمد على .. وكان فى ذلك الوقت يكاد يكون الشارع الرئيسى فى القاهرة .. كما نراه الآن تقريبا : نفس المبانى والبواكى والدكاكين المتلاصقة ، والحوارى التى تصعد إليها السلالم .. إلا أن أرضه كانت ولا تزال مرصوفة بالبلاط ، وأن الترام لم يكن قد عرف طريقه إليه بعد .. وفى وسط الشارع تقريبا توجد "دار المؤيد" ، أكبر الجرائد اليومية فى ذلك الوقت .. فإذادخلنا الدار ، وصعدنا إلى حجرة صاحب الجريدة ورئيس تحريرها ، وجدنا فيها شيخا أنيقا ، يجلس إلى مكتب كبير .. وقد تربع على مقعده فى جلسة أزهرية وثنى كبته وأخذ يكتب مسندا الورق إليها ! ..

إنه الشيخ على يوسف .. الرائد الأول للصحافة المصرية الكبيرة ..

وكان على يوسف قد ترك قريته النائية فى الصعيد "بلصفورة" فقيرا غاية الفقر ، وجاء إلى القاهرة على ظهر مركب فى النيل ، ليتلقى العلم فى القاهرة .. لعله - إن أفلح - يصبح فقيها أو معلما ، وإن فشل يتكسب الرزق بقراءة القرآن على المقابر !

على أن آمال الفتى الفقير ، الزرى الهيئة ، كانت أعظم جدا مما يظن الناس .. فهو لا يلبث أن يتوقف عن مواصلة الدراسة فى الأزهر ويهتم بالمسائل العامة ، فيجرب قلمه فى رسائل يبعثها إلى الصحف ، ثم تغريه الصحافة فيدخل إلى ميدانها ويعمل فى مجلة "القاهرة الحرة" .. ثم يصدر مجلة "الآداب" .. ثم لا تمضى سنوات حتى ينشئ أكبر جريدة يومية فى مصر هى : "المؤيد" .. يكتب فيها كُتاب الطليعة فى ذلك الوقت ، قاسم أمين ، وسعد زغلول ، ومصطفى المنفلوطى ، ومصطفى كامل الطالب بكلية الحقوق قبل أن يتخرج ويصدر جريدته "اللواء"..

وكما كان على يوسف أول مصرى صميم يملك جريدة يومية كبرى ، كان أول صحفى يصل بقلمه إلى مركز أدبى رفيع فى الدولة .. فقد توثقت صلاته باكبر الشخصيات المصرية المعاصرة ، واتصلت أسبابه بعد ذلك بالخديو عباس الثانى ، ثم بالخليفة التركى فى القسطنطينية .. وازدان صدره بأرفع أوسمة الدولة ونياشينها .. وأصبح رجلا مرموقا مرغوبا ، إلى جانب كونه صاحب قلم جبار ، يغرسه كل صباح فى صدور الانجليز ..

كذلك كان على يوسف أول صحفى يحاكم فى قضية صحفية هامة .. ذلك أنه أصدر جريدة "المؤيد" بعد شهور قليلة من صدور جريدة "المقطم" التى كان يمولها ويوجهها الانجليز .. وكان الاحتلال ينفق على جريدته هذه ويساعدها بكل أنواع المساعدات .. التى وصلت إلى تزويدها بالأحكام القضائية لنشرها قبل النطق بها !! ..

وكان طبيعيا أن يحارب الانجليز جريدة "المؤيد" التى تنافس "المقطم" وتعارضها .. وأن يكون من وسائل حربهم لها حرمانها من الأخبار الهامة .. ولكن "المؤيد" بالرغم من ذلك دأبت على نشر البرقيات السرية التى كان اللورد كيتشنر قائد الجيش المصرى فى ذلك الوقت يرسلها إلى وزير الحربية المصرى عن حالة الجيش المصرى فى السودان .. وكانت آخرها برقية من كيتشنر أن الوباء يفتك بالجنود المصريين هناك .. وكان لنشر البرقية دوى كبير ، وانطلق الانجليز يبحثون وراء المسؤول عن نشر البرقية حتى عثروا عليه : موظف وطنى صغير يعمل فى مكتب تلغراف القاهرة إسمه "توفيق أفندى كيرلس" .. كان ينقل إلى الشيخ على يوسف نص البرقيات !!

وأخذت النيابة تحقق مع على يوسف وتوفيق كيرلس .. وكان وكيل النيابة المحقق شابا بدينا قليلا ، يضع على عينيه نظاره مذهبة ، إسمه : محمد فريد ! فلم يلبث أن حفظ القضية "لعدم كفاية الأدلة" . فثار الانجليز ، وأصدروا أوامرهم بنقل وكيل النيابة محمد فريد إلى الصعيد فاستقال وانضم إلى مصطفى كامل .. وأعيد التحقيق من جديد .. وقدم على يوسف وتوفيق كيرلس للمحاكمة

كانت المحاكمة تحظى باهتمام الرأى العام كله .. كما كانت مناسبة لإلقاء المرافعات الوطنية علنا ليسمعها الناس جميعا ، وجاء الحكم ببراءة على يوسف والحكم على توفيق كيرلس بالحبس ثلاثة شهور .. ولم يرض الانجليز بهذه النتيجة فيقدمون طعنا فى الحكم ، وتركز الاهتمام من جديد حول قاعة محكمة الاستئناف .. وإذا بمحكمة الاستئناف تبرئ الاثنين : على يوسف وتوفيق كيرلس .. وتهجم الجماهير على قفص الاتهام - كما روت المؤيد - حاملة على يوسف على الأعناق إلى سلم المحكمة الخارجى ! ..

وكان من حظ الشيخ على يوسف أن يقدم إلى المحاكمة مرة أخرى فى أواخر أيامه ، لأنه طبع كتابا بذيئا جدا إسمه "المسامير"وضعه ثائر قديم هو السيد عبد الله النديم ، مهاجما فيه مفتى الباب العالى فى تركيا ! ..

هذا إذن .. هو العريس !

.... يتبع بإذن الله

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      كتبت من ايام انه إحصائيا لا يصح وصف المصريين بالفساد …  و اليوم اكتب عن المظاهر الهايفة للفساد التي تزعج الشباب و بسطاء المواطنين  الشكوى مثلا من التعامل UBER شركة النقل التشاركي حيث يعمد السائق إلى ممارسات تؤدي لزيادة  الشكوى من ممارسات الشرطة على الطرق و افتعال مخالفات مرورية غير صحيحة  … و الحل هو إجراءات و آليات من قبل تفتيش الداخلية  ليتمكن المواطن أن يرفع شكواه لحظيا لتفتيش الداخلية الذين بالضرورة يعرفون اسماء القائمين على اي كمين في مكان  اكيد حكايات الناس فيها مبالغات مغرضة او
    • 3
      إحصائيات بناء هرم خوفو نعرفها الآن و بعد مرور مايزيد على أربعة آلاف سنة عارفين التفاصيل - عدا طبعا إحصائيات الأمن و السلامة. ما سبق كان إستهلالا لابد منه أنا لا أقلل من حجم و قيمة الأعمال التي تمت و تتم لكن من حقنا أن نعرف أكيد هناك أرقام قياسية ممكن نفخر بها من سويعات تحدثت مع المهندس عمر الكومي - من أكبر خبراء إسالة الغاز الطبيعي في العالم - و كان المسئول الأول عن مشروع مصنع إسالة الغاز في دمياط  ذكر لي أنه كان مستهدفا إستكمال المشروع ٣٥ مليون ساعة عمل بلا حوادث - لكن بعد مرور ٣
    • 0
      طالعتنا و سائل الإعلام  بنصوص التحقيقات فيما يعرف بقضية الفساد في وزارة الصحة في مصر ويظهر فيما نشر أن المسألة أن الرجل كان يسعى لحل مشكلة وقف ترخيص مستشفى خاص غير مطابق للمواصفات في سياق مغاير يمكن القول - دينيا - أن الرجل كان بسعى في حاجة أخيه المسلم   و قل في ذلك ما شئت ألا يمكن لأزهرنا الشريف و جهات الإفتاء  أن تتدخل و تضع صياغات منطقية تتناسب مع العصر   حتى لا تكون النصوص الدينية مطية للفساد و الرشوة ؟
    • 1
      Very serious report جلسه صاخبه بمجلس الأمن بناء على طلب روسيا بشأن تطوير اميركا لأسلحه بيولوجيه على حدودها داخل اوكرانيا : 1- تسليم المندوب الروسى وثائق وادله فى مضبطة الجلسه تؤكد الآتى: = تمويل البنتاجون الرسمى لبرنامج اسلحه بيولوجيه واضحه فى اوكرانيا = اسماء الاشخاص والشركات الامريكيه المتخصصه بالأدلة والوثائق المشتركه فى هذا البرنامج. = اماكن المختبرات فى اوكرانيا ومايتم حتى الآن من محاولات اخفاء الأدله. 2- اعلان مفاجأه اخرى من مندوب روسيا باماكن المختبرات الامريكيه التى تعمل فى تصن
    • 0
      منقول للتوعية فقط وعلي شان تعرفو فنون النصب وصلت الي مستوي احترافي صعب التكهن به ولازم المتبرع يكون عارف فلوسه رايحه فين بالضبط في رمضان 2017 كنت بصلي الظهر في المسجد ، بعد الصلاة لقيت راجل فلاح شكله مبهدل على الاخر ، جالي وهو بيعيط وماسك في ايده أوراق بتاعت محكمة !!  قال لي يا شيخ أنا مديون وعليا قضايا والحكومة جات تاخدني ، وبقالي 3 أيام هربان من البيت ومش لاقي مكان أبات فيه ، وماشوفتش عيالي من أول رمضان !! * طبعا أي حد اشتغل في الأعمال الخيرية في مصر وصل لحالة من اليقين إن 99% من الحال
×
×
  • أضف...