اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

د خالد منتصر: ماء زمزم «سام».. و«صوم رمضان» يضر بصحة الإنسان


Recommended Posts

2andil_om_hashem-40415914.jpg

" ... # أيه دة ؟ انتِ بتعيطي والا ايه ؟

- ... لأ .. !

# انتِ قطرتيلها تاني من زيت القنديل ؟؟؟

يبقى كل اللي بأعمله مالوش أى نتيجة !!!

- يوةةةةةةة يا أسماعيل يابني، انت هاتعملها حكاية ...

الزيت ... الزيت ...

ما كل الناس بتتبارك بيه ...

# - بتتبارك بيه ؟!؟!؟

دة جهل ... جهل ... جهل ... !!! ..."

ناس سبقت عصرها ...

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

شعب المانشيتات وإعلام الترافيك وشهوة التكفير

2015-05-24 الأحد

استيقظت أمس الأول على تليفونات من كل الأصدقاء والإعلاميين، افتح الفيس بوك والمواقع الإخبارية، شتيمة وتكفير وسباب بالأم والأب وتهديدات بالاغتيال، ربع قرن وأنا أكتب عن أهمية التفكير بالمنهج العلمى لم يسمعنى أحد، وعندما تحدثت فى ندوة حضرها أقل من عشرين فرداً لمدة ساعتين اقتطع منها ثلاث دقائق، هنا فقط أصبحت حديث مصر كلها، لأن المانشيت حراق يعلى الترافيك، وقد أصبح 90% من شعبنا الفيسبوكى لا يهتم إلا بالمانشيت، و90% من إعلامنا لا يسعى إلا إلى الترافيك على جثة الحقيقة، يغتالونك بالمانشيت بقلب بارد ويسلمونك إلى أقرب عابر سبيل أحمق من كهنة المانشيتات يتخيل أنه يتقرب إلى الله بالتخلص من هذا الفاسق الفاجر الكافر!!، المانشيت ماء زمزم سام والصوم غير مفيد!!، كان من الممكن أن يكتب «نحن نصوم لأن الصيام فريضة وليس لأن الصيام مفيد للكلى»، وقد كان هذا هو محور ما قلته وأكدت عليه منذ بداية الندوة، كان من الممكن أن يكتب «نحن نحج لأن الحج فريضة وليس لأن زمزم يشفى كل الأمراض»، ولو تعب الصحفى وسمع الندوة كلها لخرج بهذا المفهوم، لكنها لعنة الترافيك واللايك والفولورز، هناك فيديو آخر أقول فيه إن أعظم ما فى القرآن هذا الكتاب الجليل أنه تفاعل مع الأحداث فلا داعى لأن نغامر ونقامر بربط الدين المطلق بالعلم المتغير، لأن هذا يضر الدين والعلم على السواء، لكن هذا المقطع بالطبع لم يهتم به أحد لأنه غير حراق، خالٍ من الشطة والبهارات ولا يحقق الترافيك المطلوب، وللأسف وقعت فى الفخ مواقع جرائد المفروض أن تقف فى نفس خندق التنوير معك والمفروض ألا تصبح احتياطياً استراتيجياً للإخوان يسربون إليهم مانشيتات على المقاس والمزاج فينشرونها ويشيرونها، سواء بحسن نية أو بسوء نية، المفروض أن يحققوا ويدققوا ولا يجتزئوا ولا يصبحوا رديفاً للمتطرفين المكفراتية، لأن البديل سيكون تعليق رؤوس هؤلاء الإعلاميين على المشانق إذا استلم هؤلاء المكفراتية الحكم نتيجة حماقة البعض من عبدة الإثارة لا الإنارة الذين سلموهم الوطن على المحارة تسليم مفتاح!. نأتى إلى لب القضية وهو إجابة السؤال الذى يستنكره البعض، ما هو خطر ربط الدين والعبادات بالعلم؟، الإجابة، الدين منهجه مختلف عن العلم وليس هذا انتقاصاً من الدين على الإطلاق، الدين منهجه اليقين والثبات والمطلق، يضع نقاط الإجابة، أما العلم فمنهجه التشكيك والتفنيد والتغيير، ودائماً يضع نقاط التساؤل ولا توجد نظرية مطلقة، بل واجب العلماء دائماً أن يطلقوا عليها سهام التكذيب كل فترة، ماذا يحدث إذا ربطنا المتدين وزرعنا فى ذهنه أن تلك الآيات والعبادات مرتبطة بالعلم، ولابد أن تتمسك أيها المتدين بالدين والعبادات بناء على تلك النظريات العلمية؟، النتيجة هى التشكك فى الدين ذاته، وهنا مكمن الخطر الذى يجعل من دعاة الإعجاز العلمى الدبة التى قتلت صاحبها!، هناك أمثلة كثيرة على كيف أثر هذا التبدل والتغير العلمى الذى تبناه الإعجازيون على الدين، عندما ربطوا آية «وَيَعْلَمُ مَا فِى الْأَرْحَامِ» وفسروها على أنها إعجاز علمى فى استحالة تحديد الذكر من الأنثى، ثم اضطروا بعد اكتشاف طرق تحديد جنس الجنين الدقيقة بأن يقولوا إنه مستقبل الجنين!، وعندما قالوا عن الأحد عشر كوكباً إنها كواكب المجموعة الشمسية، ثم أخرج العلماء بلوتو وطردوه من مجموعة هذه الكواكب، ماذا كان الحال؟، عندما هلل هؤلاء لأن الدودة الشريطية فى لحم الخنزير وهذا هو السر الإعجازى فى التحريم، ولكن سرعان ما اكتشف هؤلاء أن هناك دودة شريطية أيضاً فى البقر، وعرفوا أن الأنسولين وكثيرا من الكريمات الطبية أهداها لنا الخنزير!! والحل هو الاقتناع بأن تحريم لحم الخنزير أمر إلهى ليس له أى علاقة بالطب والصحة!، إذن هل هذا الربط يدعم الدين أم يؤثر فيه سلباً؟، وهل إذا طالبت بعدم الانسياق خلف هذا الربط المتعسف أكون قد كفرت وأنكرت ما هو معلوم من الدين بالضرورة؟!، ولماذا تتبرع من تلقاء نفسك بهذا الربط الذى اخترعته ولم يطلبه منك القرآن أو الدين؟!، كان سؤالى الذى لم يحتفِ به عبدة الترافيك: هل نحن نصوم لأنه فرض دينى أم لأن الصيام مفيد للكلى أمرنا به الله؟، ولو خرج بحث علمى مناقض ماذا سيكون موقف من ارتبط بالصيام لفوائده الطبية التى أقنعوه بها؟!، هل نحن نحج لأن الحج فريضة أم لأن ماء زمزم يشفى كل الأمراض؟!، ولو وقف فريق مضاد يرفع بحثاً علمياً مثل الذى نشره د. فيصل شاهين أو أذاعته الـ«بى بى سى» يناقض فيه فوائد زمزم، ماذا سنقول وقتها ونبرر؟، إننا فقط سنكون قد خلقنا بلبلة تضر بالدين ولم يطلبها الدين، والأهم أن المتدينين لا يحتاجون مثل هذه التبريرات والإثباتات الطبية لمزيد من الاقتناع بدينهم، لسبب بسيط وهو أن العبادات امتثال وطاعة وليست لعلل فيزيائية وبيولوجية وطبية، هناك أسئلة منطقية لابد أن يسألها جمهور المكفراتية، لو كنتم تصومون بناء على الفوائد الطبية لماذا لا تصومون طوال السنة؟!!، ألا تقتنعون بأن معنى وجوهر الصيام هو فى الامتثال لله والمشقة وليس فى الفوائد الصحية؟! لو كنتم تؤمنون بأن ماء زمزم يشفى كل الأمراض من الإنفلونزا إلى السرطان، فلماذا هناك مستوصفات وصيدليات فى مكة بجانب الحرم؟!، ولماذا لا تصدره السعودية وتكسب منه أفضل من تصدير النفط؟!، ألا تقتنعون بأن زمزم رمز دينى قصته لها حكمة عظيمة تتجاوز تحويله إلى أجزاخانة سحرية، وأن تأثيره مثل البلاسيبو الذى يعطيه الأطباء فى التجارب الطبية ويخفف أحياناً بعض الأعراض البسيطة بالإيحاء، برغم أنه قرص نشا ليس به أى مادة فعالة؟! أطمئنكم يا سادة بأننى وبالرغم من كل هذا الهجوم والتربص ودعوات الاغتيال لن أتنازل عن الدعوة للعلم مقابل الجهل، لن يرهبنى تكفيركم لأننى أعرف جيداً علاقتى بالله الذى يرحمنا ويحن علينا بما نفهم منه معانى الطبطبة والاحتضان، ولا يحتاج إلى من يحميه زوراً وبهتاناً لأنه هو الذى يحمينا، لن أخاف لأن حب من يعرفوننى والقريبين منى يظلنى ويبث فىّ الدفء والسكينة والثقة، أنصحكم بألا تقامروا بالأديان على مائدة روليت العلم، وتمسكوا بدينكم لإعجاز أفكاره العظيمة وليس لإعجازه الفيزيائى أو الطبى!، لأنه لو كان معيار قوة الدين هو تنبؤاته العلمية لاعتنق الجميع الديانة الفرعونية التى فيها تنبؤات علمية وتحديات أيضاً لم نستطع فك شفرتها حتى الآن، ولو كان تصديقنا للأنبياء يعتمد على توقعاتهم العلمية لكان ليوناردو دافنشى هو نبى كل العصور، لأن نصف المخترعات التى نعيش فى نعيمها الآن رسمها وتخيلها هذا العبقرى!، الدين فقط هو الذى سيتأثر من ربطكم المفتعل بنظريات العلم المتغيرة، لأن العلم رغماً عن صراعاتنا الضيقة يتقدم وينجز فى المعامل ويسعد البشر غير عابئ بمعارككم الدونكيشوتية الفارغة المكرسة للوصاية الدينية، وللأسف اطمئنوا وقروا عيناً، لن يضعكم فى طابور الحضارة أو التقدم محاولة اغتيال معنوى رخيصة لشخص كل جريمته أنه حاول أن يفكر ويطرح أسئلة فى زمن الغيبوبة.

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

free-1244306477030719178.png

خالد منتصر.. والصيام بفقه النفاق

محمود جمال

«إن طريق الدين هو السمع والأثر، وإن طريق العقل والرجوع إليه مذموم في الشرع ومنهي عنه.. إن فصل ما بيننا وبين المبتدعة هو مسألة العقل، فإنهم أسسوا دينهم على المعقول، وأما أهل السنّة فقالوا: الأصل الاتِّباع والعقول تبعٌ».

هكذا بكل وضوح كان الإمام السمعاني يتحدث في منتصف القرن السادس الهجري، سيرًا على درب من سبقه من الفقهاء، لينفي نفيًا قاطعًا أي علاقة بين الفقه والعقل، ومن ثمّ بين الفقه والعلم التجريبيّ الذي يقوم على العقل حصرًا. كان بمقولته هذه يؤكد أن كل تشريع أو حكم وإن بدا مخالفًا للمعقول يظل من صلب الفقه طالما ورد ذكره- عن طريق السمع- في الأثر!

«وكان إذا أهل رمضان دخل حراء فبقي فيه طول الشهر، وكان يطعم المساكين، ويعظم الظلم، ويكثر الطواف بالبيت». لعل أول ما سيتبادر لذهن قارئ هذا النص أن المشار إليه أحد المسلمين! لكن الحقيقة أن ابن الجوزي صاحب النص كان يتحدث عن عبد المطلب، الذي كان كغيره من الحنفاء يعظمون شهر رمضان. يصومون، ويطعمون المساكين، يحجون ويطوفون بالبيت قبل الإسلام، وعلى رأسهم- أي الحنفاء- زيد بن عمر بن نفيل، عم عمر بن الخطاب.

«حتى إذا كان الشهر الذي أراد الله به فيه ما أراد من كرامته من السنة التي بعثه فيها، وذلك الشهر رمضان، خرج إلى حراء كما كان يخرج لجواره ومعه أهله، حتى إذا كانت الليلة التي أكرمه الله فيها برسالته ورحم العباد به، جاءه جبريل بأمر الله تعالى». نزل الوحي إذن بحسب ما يؤكد ابن كثير ورسول الله يتعبد- كما الحنفاء - في حراء، في شهر رمضان الذي يُعظمه قومه. فلماذا هذا الشهر بالذات؟ أم كان اختيار الله له محض مصادفة؟!

في الواقع لا يُمكنك الإجابة عن هذه الأسئلة أبدا، لأن هذه النوعية من الأسئلة ستحشرك في خانة المبتدعة الذين وصفهم الإمام بأهل العقل، محاولي إعماله. وأقصى ما يُمكن أن تذهب إليه هو حديث منسوب للنبي يقول فيه: أُنْزِلَتْ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ لَسْتٍ مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ، وَالْإِنْجِيلُ لِثَلَاثَ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَ الْقُرْآنُ لِأَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ.

فالأمر هنا أيضًا له علاقة بالأثر، فكما وافق الإسلام سنة الحنفاء السابقين عليه في تعظيم شهر رمضان وفرض فيه الصيام، وافق أيضًا- بحسب الحديث- سنة الأديان التي سبقته. وفي استهلاله لآية تشريع الصيام، لم يشذ القرآن عن هذا المنهج الذي ارتضاه أهل السنة لما يربو على ثلاثة عشر قرنًا، حين قال: "كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ". لماذا يا أللّه كُتبت علينا الصيام؟ يجيب المولى عز وجل: "لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ". فهل هناك أوضح من هذا السبب لفرض الصيام؟! إنها التقوى المنشودة ولا شيء غيرها. لا صحة ولا فوائد للجسم ولا يحزنون. وهو جواب جاء بصيغة: لعلكم؛ صيغة لا تحتاج إلى تعقيب.

فهل اكتفى القرآن بموافقة الحنفاء والسير على درب الرسالات السابقة؟

في الحقيقة لا، وإلا أضحت فريضة الصيام مجرد نقل لشعائر الجاهلية والرسالات الأخرى، التي ما جاء الإسلام سوى ليصوبها ويعيد قراءتها من منظور فلسفته الخاصة. أضاف الإسلام مبدأ في غاية العدل والنبل ألا وهو: "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ". ومن ثم، وبناء على هذا المبدأ العادل جدًا، أردف: وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ. إنها رخصة بعدم الصيام لمن لا يطيقه، والتعويض عنه بإطعام المساكين، وهو إطعام من شأنه أن يحقق الهدف المنشود: لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ. لكن من طريق لا يُمكن أن يدخل من ناحيته الضرر. إنها رخصة تعلي من مبدأ الحرية بالذات!

وهو مبدأ كان قد جرى تطبيقه في عهد النبوة، إذ ينقل لنا الطبري ما جاء في الأثر على لسان معاذ بن جبل فيقول: فكان من شاء صامَ، ومن شاء أفطر وأطعمَ مسكينًا. وهو قول أكده أيضًا الحسن البصري، الذي يقول: كان من شاء صام، ومن شاء أفطر وأطعم نصف صاع مسكينًا.

بيد أن الأمر لم يقف عند هذا الحد؛ فكان للفقه رأي آخر. إذ اعتبر الفقهاء أن قوله تعالى: فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ. قد ألغى تلك الرخصة ونسخ ذاك المبدأ، فاستبدل قيمة الحرية بحتمية الصيام لكل من شهد الشهر، بل وذهب بعضهم إلى وجوب قتل من يطبقها.

عند هذا الحد، وبمخالفتهم لصريح الآية، كان الفقهاء قد أغرقوا أجيالا متتابعة من المسلمين في بحرٍ من نفاق لا قرار له، فإلغاء مبدأ الحرية، وفرض الصيام على من يطيقه ومن لا يطيقه، لا بد وأن يُنتج بطريق الحتم واللزوم مجتمعا يصوم لينافق، لا ليتقي. وهي نتيجة لم تغب عن الفقهاء أنفسهم وإنْ غيبوها عمدًا، فانتهى الأمر بهم إلى ابتداع بدعة ما قال بها السلف أبدًا: ألا وهي أن في الصيام فوائد صحية؛ لذلك شرعه الله، إنها محاولة بائسة لتعويض المسلمين عن سرقة مبدأ الحرية الإلهية. وهو قول لو اطلع عليه السمعاني لوسم قائله بالضلال والابتداع في الدين! إذ لا يدري أحد كيف يكون فيه فوائد ولا يخبر بها من قال ما فرطنا في الكتاب من شيء، ثم لا يخبر عنها مئات الفقهاء عبر القرون. بل وكيف مع تلك الفوائد يرخص الله في عدم الاستفادة منها، حتى لو افترضنا أنه عاد ونسخ الرخصة بحسب زعم الفقهاء.

هل بالغت حين قلت إن الفقه قد ورط أجيالا متتابعة من المسلمين في النفاق؟

يكفي فقط أن تتابع ردود الفعل على تصريحات الدكتور خالد منتصر لتعلم أن نجاتنا من الغرق الأبدي في هذا البحر السحيق تبدو شبه مستحيلة. فما إنْ نطق الرجل المؤمن بالعلم، بأبسط بديهيات العلم، حتى جُن جنون الفقه وأتباعه. لا لشيء سوى رغبة الجميع في أن يخالف الطبيب مبادئ طبه ويقول إن في امتناع السقيم والسليم عن الماء والغذاء فوائد للبدن. إنها انتفاضة من أجل أن يُخلي الطبيب ساحة الطب لخرافات الفقه، كما أخلى الفقهاء ساحة الدين من العقل.

إن مجرد نظرة عابرة على الشارع الرمضاني المصري لكافية أن تُخبرك بكل وضوح أن رمضان لا يُقربنا من التقوى المنشودة، بل يُبعدنا عنها بأميال، فأخلاق المصريين في نهاره تسوء عما سواه من الشهور، ومعدل إنتاجهم- فيما عدا الشتائم والسباب وسب الدين - ينتقل إلى ما دون الصفر بكثير، ونسبة توترهم في أيامه ترتفع بدرجة لا يُمكن أن تفوت على غافل. وهي أمور ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمؤشر صحتهم البدينة والنفسية الذي يصل خلال الشهر إلى أدنى معدلاته.

ومع ذلك لا يرى الفقهاء أن النظرية يشوبها أي خلل، بل يرددون دومًا أن العيب في التطبيق، لم يحاولوا لمرة يتيمة أن يعترفوا بأن منهجهم وقراءتهم للنص محل العلة وموطن الداء، وأن المسلمين المحجوبين عمدًا عن قراءة النص، والتمتع برخصة الحرية الإلهية، ما هم إلا مجرد ضحايا للقراءة الفقهية بالذات.

إن الصيام الذي شرعه الله لغرض التقوى يتحول على أيدي الفقهاء إلى مناسبة سنوية للنفاق، فبينما يمتعض المسلمون من قدوم رمضان سرًا، تراهم في العلن يدعون الله أن يُعيده أعومًا عديدة وأزمنة مديدة، وبينما يفترض بهم مع انتهاء الشهر أن يحتفلوا بوصولهم للتقوى، تراهم يتسابقون للوصول إلى محال الخمور وتجار المخدرات مع ساعاته الأخيرة. وهو أمر لا يخص المصريين حصرًا، بل كان كذلك منذ فجر الفقه! فقد قال أبو دلامة:

جاء شهر الصيام يمشي مشية لا أشتهيها

قائداً لي لـيـلة الـقـدر كـأنـي أبـتـغـيـهـا

وفي موضع آخر:

جاء الصيام فصمـته مـتعمداً ** أرجو رجـاء الـصـائم المتعبدِ

ولقيت من أمر الصيام وحره ** أمرين قيسا بالعذاب المؤصدِ

بل إن خليفة المسلمين الأموي، الوليد بن يزيد، قد ذهب إلى أبعد من ذلك حين قال:

ألا من مبلغ الرحمن عني ** بأني تارك شهر الصيام

فقل لله يمنعـني شرابي ** وقل لله يمنعني طعامي

إنها أشعار وإن حلا للفقه صب اللعنات على قائلها باعتبارها "كفرية"، إلا أنها خير شاهد على أن الفقه بالذات أقصر الطرق إلى الكفر. نعم خسر قائلوها دينهم لكنهم فازوا بصحتهم النفسية حين ابتعدوا عن النفاق الذي يوجبه الفقه.

هل تريد دليلاً آخر على توريط الفقهاء للمسلمين في بحر من نفاق لا قرار له؟

حسنًا! السلطات الطبية السعودية، بحسب المنشور في الخبر أدناه، توصي مواطنيها المرضى بعدم تناول كميات كبيرة من ماء زمزم. لماذا؟ لأنها تحتوي على أملاح قد تسبب لهم حصوات في الكلى، وقصور في وظائفها، والتهاب متكرر في مجرى البول والكليتين، وارتفاع في ضغط الدم، بل إنه – وبحسب الخبر ذاته – أكبر نسبة لمصابي الفشل الكلوي في السعودية، متواجدة في المنطقة الغربية، حيث يتواجد ماء زمزم! ترى ماذا ستكون ردة الفعل لو خرج خالد منتصر ليقول ما قاله مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء؟!

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ) صدق الله العظيم

سؤال منطقي بدل اللت والعجن والهري ..

ادينا بنصوم من الف واربعمائه وشويه سنه

هل تحققت الفائده المرجوه من الصيام ؟

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ) صدق الله العظيم

سؤال منطقي بدل اللت والعجن والهري ..

ادينا بنصوم من الف واربعمائه وشويه سنه

هل تحققت الفائده المرجوه من الصيام ؟

ان مجرد امتناع المرء عن الأكل و الشرب -فقط (لا يعني بالضرورة انك صمت كما ينبغي)فقد يشوب التطبيق الكثير من الهنات و التقصير....و بالنسبة لتحقق (الفائدة المرجوة)فالناس ليسوا سواء...فهناك تححقت له جملة الفوائد و هناك ممن لم يجن من صومه الا الجوع و العطش........

:Zamalek: راية في البلكونه...

شاره عالعربية....

زملكاوي عيلتي كلها زملكاويه :dance:  

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

سعد الهلالي يدافع عن خالد منتصر: "ظلمتوه.. لتنصروا آلهتكم"

الثلاثاء 26/مايو/2015 - 12:54 ص

الدكتور سعد الهلالي

كتب هيثم محمد

دافع الدكتور سعد الهلالي، أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر، عن الدكتور خالد منتصر، الكاتب الصحفي والإعلامي الليبرالي، بعد تصريحاته المسيئة لفريضة الصيام وماء زمزم، وتهكمه على من يحرِّم لحم الخنزير في مصر.

وقال "هلالي"، في تدوينة له على حسابه بموقع التدوين المصغر، "تويتر": "أقول للدكتور خالد منتصر ما قاله جعفر البرمكي لأحد وجهاء عصره: "قد أغناك الله بالعذر منا، عن الاعتذار إلينا.. وأغنانا بالمودة لك، عن سوء الظن بك".

وتابع أستاذ الفقه المقارن: "أكثر المهاجمين للدكتور خالد منتصر ذاقوا مرارة الظلم بتحريف أقوالهم وعدم التثبت من حقيقتها، وهم اليوم يمارسون الظلم ذاته.. فلم يتعلموا الدرس بعد".

(منهج د.خالد منتصر في قضية الإعجاز، قوله- تعالى-: "أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم".) .. (ومنهج مهاجميه: "قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم").

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

،

الأزهر يحسم الجدل: "الحجاب" عادة وليس فريضة إسلامية

الجمعة | 13-06-2014 - 09:19 مساءً

وطن للأنباء: منح الأزهر شهادة الدكتوراه للشيخ مصطفى محمد راشد في الشريعة والقانون، بتقدير ممتاز، عن أطروحته التي تناول فيها ما تشيع تسميته بـ "الحجاب" (غطاء الرأس الاسلامي) من الناحية الفقهية، مؤكدا أنه ليس فريضة اسلامية.

وأشار الشيخ في رسالته إلى أن "تفسير الآيات بمعزل عن ظروفها التاريخية وأسباب نزولها" أدى إلى الالتباس وشيوع مفهوم خاطئ حول "حجاب" المرأة في الإسلام "المقصود به غطاء الرأس الذي لم يُذكره لفظه في القرآن الكريم على الإطلاق".

واعتبر الشيخ راشد أن بعض المفسرين رفضوا إعمال العقل واقتبسوا النصوص الدينية في غير موقعها، وأن كل واحد من هؤلاء فسرها إما على هواه بعيدا من مغزاها الحقيقي، وإما لنقص في "القدرات التحليلية لديهم ناتج عن آفة نفسية"، والسبب في ذلك يعود إلى تعطيل الاجتهاد رغم أن المجتهد ينال حسنة من الله حتى وإن أخطأ.

ويرى أصحاب هذا الرأي أن السبب في ذلك يكمن في قاعدة "النقل قبل العقل" المعتمدة في البحث الاسلامي.

آيات خصت بنساء الرسول وأخرى اقتصرت على ستر النحور

وينطلق معارضو فرضية "الحجاب" في الإسلام من تفسير غير صحيح من وجهة نظرهم للآية (53) من سورة "الأحزاب"، التي جاء فيها {وإذا سألتموهن متاعًا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما}، إذ يرى هؤلاء أنها تخص أمهات المؤمنين فقط، وضرورة وضع حاجز بينهن وبين صحابة الرسول.

وجاء أيضا في الآية (59) من السورة ذاتها: {يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يُدنين عليهنّ من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما}، والتي نزلت بحسب قولهم لتحض الحرائر على وضع ما يستر وجوههن كي لا يكن عرضة لرجال يسترقون النظر إليهن كما يفعلون مع الجواري.

كما يؤكد من يتبنى هذا الفكر أن الآية رقم (31) من سورة النور: {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الاربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون}، نزلت للإشارة بستر النحر، أي أعلى الصدر والعنق، بسبب انتشار حالة سادت عند نساء العرب لا يسمح بها الإسلام.

ويرى مهتمون أن الأزهر قطع الشك باليقين، وأنهى النقاش الدائر حول الحجاب وما إذا كان "عادة أم عبادة" ليصرح وبشكل قاطع أن الدين الاسلامي لم يفرضه.

- See more at: http://www.wattan.tv/ar/news/79837.html#sthash.dhm22Clm.dpuf

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

،

الأزهر يحسم الجدل: "الحجاب" عادة وليس فريضة إسلامية

الجمعة | 13-06-2014 - 09:19 مساءً

وطن للأنباء: منح الأزهر شهادة الدكتوراه للشيخ مصطفى محمد راشد في الشريعة والقانون، بتقدير ممتاز، عن أطروحته التي تناول فيها ما تشيع تسميته بـ "الحجاب" (غطاء الرأس الاسلامي) من الناحية الفقهية، مؤكدا أنه ليس فريضة اسلامية.

وأشار الشيخ في رسالته إلى أن "تفسير الآيات بمعزل عن ظروفها التاريخية وأسباب نزولها" أدى إلى الالتباس وشيوع مفهوم خاطئ حول "حجاب" المرأة في الإسلام "المقصود به غطاء الرأس الذي لم يُذكره لفظه في القرآن الكريم على الإطلاق".

واعتبر الشيخ راشد أن بعض المفسرين رفضوا إعمال العقل واقتبسوا النصوص الدينية في غير موقعها، وأن كل واحد من هؤلاء فسرها إما على هواه بعيدا من مغزاها الحقيقي، وإما لنقص في "القدرات التحليلية لديهم ناتج عن آفة نفسية"، والسبب في ذلك يعود إلى تعطيل الاجتهاد رغم أن المجتهد ينال حسنة من الله حتى وإن أخطأ.

ويرى أصحاب هذا الرأي أن السبب في ذلك يكمن في قاعدة "النقل قبل العقل" المعتمدة في البحث الاسلامي.

آيات خصت بنساء الرسول وأخرى اقتصرت على ستر النحور

وينطلق معارضو فرضية "الحجاب" في الإسلام من تفسير غير صحيح من وجهة نظرهم للآية (53) من سورة "الأحزاب"، التي جاء فيها {وإذا سألتموهن متاعًا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما}، إذ يرى هؤلاء أنها تخص أمهات المؤمنين فقط، وضرورة وضع حاجز بينهن وبين صحابة الرسول.

وجاء أيضا في الآية (59) من السورة ذاتها: {يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يُدنين عليهنّ من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما}، والتي نزلت بحسب قولهم لتحض الحرائر على وضع ما يستر وجوههن كي لا يكن عرضة لرجال يسترقون النظر إليهن كما يفعلون مع الجواري.

كما يؤكد من يتبنى هذا الفكر أن الآية رقم (31) من سورة النور: {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الاربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون}، نزلت للإشارة بستر النحر، أي أعلى الصدر والعنق، بسبب انتشار حالة سادت عند نساء العرب لا يسمح بها الإسلام.

ويرى مهتمون أن الأزهر قطع الشك باليقين، وأنهى النقاش الدائر حول الحجاب وما إذا كان "عادة أم عبادة" ليصرح وبشكل قاطع أن الدين الاسلامي لم يفرضه.

- See more at: http://www.wattan.tv/ar/news/79837.html#sthash.dhm22Clm.dpuf

الشيخ راشد نفي هذا الخبر

علما بأن الموقع الذي نشر هذا الخبر

فلسطيني ، فلمصلحة من هذه البلبله ؟!

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

عمرو الليثى

:)

هو كمان بيقدم برنامج عن إن "الجمل سفينة الصحراء"

تقول له ثور يقول لك احلبوه

شاهدت حوار د خالد منتصر مع عمرو الليثي حتي النهاية ؛ فكأنه كان أشبه بمن دعا الناس بقوله تعالي " لا تقربوا الصلاة وأنتم سكاري " ، فجئ به ليُسأل كيف تنهي الناس أن يقربوا الصلاة !! .

فالسيد عمرو الليثي لم يفطن لما يرمي إليه ولا للسبب الذي دعاه في المقام الأول للظهور في برنامجه ، وظل حتي نهاية الحلقة يجادله في ما لم يكن يريد أن يجادل فيه ولا ينكره قط ، وهو صحيح الدين .

لقد بدأ الليثي الحلقة بأن تلا علي ضيفه عدد مرات ذكر كلمة الصيام في القرآن ، فأفادنا -أفاده الله - بأنها أربع عشرة ، وقرأ علينا من ورقة أعدها مسبقاً مواضعها في سُوَر القرآن . والحقيقة أصابني ذلك بالدهشة وخيبة الأمل ، وعرفتهما كذلك في وجه د منتصر ، لأن هذا مقال ليس في مقامه ، كان يصلح مدخلاً للحوار مع من أنكر الصيام كفريضة وليس معه ، مما أنبأنا من بداية الحلقة ، إن المحاور أساء فهم الضيف تماماً .

كما أن التسجيلات التي أتي بها الليثي لترد عليه ، كانت من حيث لم يدر في صفه ؛ فالداعية الإسلامي رمضان عبد المعز إنما كرر ما يقول ، خاصة حين تعرض للحم الخنزير ، فقال إننا لا نأكله لأن الله نهانا عنه ، وليس لأنه ضار بالصحة بزعم البعض ، وهو نفس ما قاله د خالد في الصيام من أننا نصوم لأن الله أمرنا به ، وليس لأنه مفيد للصحة .

كذلك اتفق كلامه عن الحقائق العلمية والقرآن مع ما يقول ، وهو أن القرآن ليس مرهوناً بموائمته للحقائق العلمية التي في حوزتنا ، فلو كان من ثمة اختلاف بينهما ، فالعيب في فهمنا وليس في القرآن . كذلك لم تأت تسجيلات الدكتور هاني الناظر بجديد ، وكان كلامه عاماً مفرطاً في عموميته . لكن لفت نظري أنه كان يتحدث من مكتبه وعلم مصر وراءه ، فهل كانت تلك التسجيلات وقت أن كان رئيساً للمركز القومي للبحوث ، أي منذ حوالي الخمس سنوات !! ، فلماذا استدعاها معد البرنامج من الأرشيف وهي ليست من مأثورات الكلم ولا أمهات الحجج ، أم أنه علم مصر خلف المتحدث الذي جعل كلامه كأنه مختوم بخاتم الدولة ؟ .

العجيب أنه في نهاية الحلقة ، إذا بالسيد عمرو الليثي يسأل ضيفه لماذا تطلب دليلاً مادياً للدين حيث لا ريب فيه ، ثم قرأ عليه أول سورة البقرة " ألم ، ذلك الكتاب لا ريب فيه هدي للمتقين ، الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة وَمِمَّا رزقناهم ينفقون ، والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون ، أولئك علي هدي من ربهم وأولئك هم المفلحون " ، فكأن الضيف منذ أن واجهه مضيفه في أول الحلقة بمرات ذكر الصوم الأربع عشرة في القرآن ، حتي تذكيره في آخرها بأنه كتاب لا ريب فيه ، لم يبح صوته طوالها وهو يسوق الحجج ويشرح المسائل ويبين الأمور ، وأنه ليس الدين والصيام وزمزم ما ينكر ، وإنما إساءة الفهم المتعمد لها .

يا د خالد ؛ كنت طوال الحلقة تقول له ثور ، وكان طوالها يرد عليك بقوله احلبوه .

د يحيي نور الدين طراف

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

ملخص

لقاء عمرو الليثي مع خالد منتصر.. كان عبارة عن الآتي.. عمرو الليثي يسأل سؤال فاكره ذكي جدا وملوش حل.. ورد بديهي جدا من خالد منتصر يخلي عمرو الليثي مش عارف يعمل اية..

عمرو: إزاي ربنا هيفرض علي المسلم الصيام وهو ممكن يكون فيه ضرر؟

خالد: طيب بالنسبة للموت في سبيل الله.. اية المفيد في الموت؟ عشان ربنا فرض الصيام عشان يكون مجهد لنا.. مش عشان يكون سهل

عمرو:...

عمرو: ماء زمزم حسب حديث الرسول بيشفي من كل الأمراض

خالد: طيب ليه في مستشفيات وصيدليات في السعودية؟

عمرو:...

عمرو: في دكاترة بتقول الصيام مفيد للكلية.. ازاي بتقول انه مضر للكلية؟

أنا: يعني طول السنة المفروض نشرب مياه كتير عشان الكلية وفوائد للكلية وفي الصيام الوضع بيتقلب العكس؟

وهكذا بقي..

إحنا محتاجين برنامج يومي 3 ساعات يشرح للناس بديهيات كل شئ عشان نوصل للصفر..

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

هل لبئر زمزم أو لماء بئر زمزم قدسية خاصة؟

وهل لهم ذكر أو إشارة في القرآن؟

وهل تم ذكر قصة السيدة هاجر في القرآن وسعيها بين الصفا والمروة بحثا عن الماء وتفجر بئر زمزم؟

أم إنها كلها حكايات وروايات؟

وأن قدسية ماء زمزم ليست دينية بل قدسية بيزينس؟

مجرد نقط على الحروف.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...