مقتطفات عن شهود عيان

[Alshiekh]

BBC العربية

اعرض لكم ما حدث بقريتي. قامت مليشيات الحزب الوطني بدفع الناس وشحنهم في سيارات والتنبيه عليهم بإنتخاب مبارك والا سيكون العقاب بعد فوزه. قام جهلة الحكم المحلي بالوقوف امام اللجان و تعريض كل ناخب لضغط من شيخ البلد او العمدة او من كبير عائلته لإنتخاب مبارك. و بعد دخول اللجنة كان يسأل المنتخب "انته عاوز مين؟" والطبيعي ان يكون الرد هو مبارك لإرضاء العمدة وغيره! ثم يقوم الموظف بوضع العلامة بجوار مبارك. طالما بقيت ميلشيات الوطني فلا ديمقراطية في مصر. احب ان اضيف تهنئه للحزب الوطني انه دائما يفاجأ الناس بطرق جديدة في اهدار مصداقيتهم كآدميين.

محمد - طنطا

لم أجد اسمي في كشوف الإنتخابات، و كأنني أنتمي إلى بلد آخر غير مصر. والمضحك أنني رأيت أسماء أناس قد توفوا منذ أكثر من 10 سنوات في تلك الكشوف، و لكن لماذا العجب؟؟ الناس في عهد مبارك هم أرخص شيء في هذا البلد، فإهمال رأيهم أو إهمالهم هم أنفسهم ليس بالشيء الذي يذكر. كل اللوحات التي تحمل صورة مبارك تأييداً له عملها أصحاب المحلات قسراً و تهديداً من الشرطة واجهزة التموين.

يحيى - طنطا

شاركت فى الادلاء بصوتى بحريه تامة دون ضغط من اي شخص داخل أو خارج اللجنة (رغم عدم تمكنى من دخول اللجنة فى انتخابات مجلس الشعب)، وحزنت لاننى وجدت كشوف الناخبين شبه خالية والساعة حوالى الخامسة. السلبية هى التى تؤدى الى اللعب فى النتائج فلو كانت الكشوف مليئة بالحاضرين فمن الصعب التزوير.

سراج عبده - القاهره

ذهبت الى قسم الشرطة لاستخراج بطاقة الانتخاب فسألنى المسئول" "انت مواليد كام" قلت مواليد 76 قال "يابنى تعالى فى شهر 11". ولما ذهبت الى احد مراكز الانتخاب لادلى بصوتى بالبطاقة الشخصية سألنى احد المسئولين "هتنتخب مين؟" قلت أيمن نور قال "يابنى لازم يكون معاك بطاقة انتخاب"، رغم ان المسئول فى قسم الشرطة اكد لى انه يمكننى الادلاء بصوتى بواسطة البطاقه الشخصية. حسبى الله ونعم الوكيل.

ريمو - مصر

حاولت الإدلاء بصوتى لكنى لم استطع ذلك. وللأسف معظم من فى قريتنا لم يجدوا اسماءهم فى الجداول ولم تكن هناك ستارة ولا يحزنون. أظن ان الديمقراطية صارت عندنا مستحيلة مادام الحزب الوطنى موجودا.

محمد عمرو -سوهاج

صدق أيمن نور في إنها لم تكن أنتخابات حرة ولا نزيهه، فبلطجة مندوبي الحزب الوطني كانت واضحة حيث قام الموظف بالتصويت نيابة عني للرئيس مبارك. ولما أنفعلت عليه قام بأعطائي ورقة أخري للتصويت للمرشح الذي أريده. أنا لا ارفض الرئيس مبارك لما قام به من انجازات كثيرة لمصر ولكني أرفض ان يفوز بها بالكذب والتزوير عن طريق أعضاء الحزب الوطني وكنت أتمني ان يفوز بها بحب الشعب ورضاه لا غصبا عنه.

سحر - الزقازيق

رغم أنني انتخبت أيمن نور فأنني أرى أن الانتخابات كانت نزيهة وهذه أول مرة يحدث فيها نزاهة إنتخابية مثل هذه في مصر، ونحن سنظل سائرين على درب الديمقراطية.

محمد صلاح - الاسكندرية

رغم كل ما يقال عن إنجازات حسني مبارك، إلا أنني أعترف بأنها معقولة وليست بالصورة القبيحة التي يراها البعض، فأنا لم تعقني أي من القوانين التي تحكم البلاد رغم أنني أتحدث كثيرا في المجال السياسي في الجامعة وغيرها ولا تراني أعيش حياة عسكرية كما يصورها البعض، ولكني على حرية كاملة ولا تحكمني أي ضوابط طالما أنني أتصرف بعقلانية واحترم القوانين التي أعترف بأنها مشروعة ليست كما يصورها البعض لنا. فمناخ الحرية جعل الكثير يتحدث في كل شيء دون عائق أو محاسب. وكالعادة يستثمر البعض هذه الحرية بشكل خاطىء ومخالفته للقوانين بدعوة الحرية! إن الحرية هي انضباط ومسؤولية. أما من ناحية المشاركة فقد توجهت إلى لجنتي الانتخابية أنا والمئات من الأشخاص ووجدت انضباطا كاملا من كافة المسؤولين، ولم تتدخل الشرطة نهائيا مع وجود مندوبي المرشحين وعلى رأسهم القاضي، وقد عاد عدد منا دون الانتخاب لسبب عدم وجود الأسماء، ولاحظت الحياد الكامل حتى إنني لا أعرف أي مندوب كان يتبع من من المرشحين.

صلاح السيد شبين - المنوفية مصر

العملية الانتخابية مجرد استفتاء مقنع، وكما رأيت أنها تبعد كل البعد عن النزاهة فقد ذهبت لمقر اللجنة وشاهدت تلاعبات كثيرة واستخفاف بعقول البشر فمعظم الأسماء المعلقة لأناس قد ماتوا من عشرات السنوات، بينما لم نجد أسمائنا نحن، أما من وجد اسمه فلا يستطيع التصويت لأتفه الأسباب فلنا وللبلد المسكينة الله!

فاتن علي - قليوب مصر

ذهبت للادلاء بصوتي لصالح ايمن نور فلم اجد اسمي في الكشوف مع انهم ارسلوني الي ثلاث لجان مختلفة! لم استطيع ان اجد اسمي في الثلاث لجان ولكني استفدت.. لقد رأيت اسماء جميع اقاربي المتوفيين في كشوف الانتخابات، فألقيت عليهم التحية وانصرفت عائدا الى بيتي سائلا نفسي هل: بعثوا وانا الذي مت؟! فعلا انتخابات نزيهة!

فادي الصيدلي - مصر

شاهدت بنفسى اسماء الموتى في جداول الانتخابات، ولا وجود لأسماء الأحياء! كما اجبر موظفو القطاع الخاص في العاشر من رمضان على التصويت لمبارك وهذا طبعا من مصلحة اصحاب الشركات المستفيدين من وجود مبارك، وهذا عن تجربه شخصية.

خالد - الشرقية

رغم كل ما قيل عن وجود ضمانات لحرية الانتخاب الا انني غيرت رأيي تماما بعد الدخول الي اللجنة حيث تقدمت بالبطاقة الانتخابية للموظف المسئول، ودهشت عندما اخبرني انني جئت من قبل وقمت بالانتخاب! واعتقد ان هذا ما حدث في معظم القري المصرية. ادركت حقيقة ديموقراطية مبارك.

س - الجيزة

كنت أود أن أدلي بصوتي في الإنتخابات ولكن لاتوجد لدي بطاقة إنتخابية مثلي مثل الآلاف. وفي المساء كنت مدعوة على العشاء مع مجموعة كبيرة جدا من الشخصيات العامة المعروفة من الكتاب والمثقفين وأساتذة الجامعات من المسلمين والمسيحيين من السيدات والرجال. لم يذهب واحد منهم للإدلاء بصوته. ولا أعرف أحدا من عائلتي أو عائلة زوجي قد أدلى بصوته. وهذا ليس العجب بل العجب في من يصدق هذه المسرحية.

فادية لطفي - القاهرة مصر

انا مسجل فى جداول الانتخابات ولم اترك استفتاء لمجلس الشورى او الشعب او رئاسة الا ادليت بصوتي بها. وانتخابات الرئاسة كانت نزيهة ونظيفة وكان الاقبال شديدا من الشعب وبدون ضغط على احد، ومنظمة وكل منتخب يوقع امام اسمه بخط يده علاوة على الحبر الفسفورى، والقضاء كان فوق الممتاز والشرطة بعيدة كل البعد عن التدخل. وارجوا الا تسمعوا لأشاعات مغرضة من اى احد.

ماجد نجيب على - المحلة الكبرى مصر

لن أذكر إسمى كاملاً وطبعا تعرفون السبب. المهم أننى أثناء البحث عن إسمى فى الكشوف الإنتخابية فوجئت بوجود أسماء لأفراد من أسرتى توفاهم الله من أكثر من 15 سنة، وسمعت من أحد أقاربى أنه قبل وصولى بساعات كان هناك أحد الوزراء العتاولة من أبناء دائرتي يصوت وبصحبته حاشية لاتقل عن ألفي فرد في يد كل منهم حقيبة أطعمة عليها شعار الحزب الوطني. حاولت زوجتى التصويت قبل غلق اللجان بنصف ساعة فمنعوها وعندما أطلت برأسها للداخل شاهدت فردين أحدهما يملأ أسماء ويبصم بالحبر الأحمر والأخر يملأ ورق التصويت ويضع فى الصناديق وأمامهما حسب تقديرها مالايقل عن ألف ورقة. وحسبنا الله هو نعم الوكيل.

أشرف - القاهرة

ذهبت لانتخب وعندما دخلت اللجنة وجدت رئيس اللجنة يسأل الناخبين: طبعا ستنتخب ابوك حسنى، ويعلم بنفسه امام رمز الهلال ويعطى الناخب الورقة ويقول له ضعها فى الصندوق. الى ان جاء دورى وعندما رفضت ذلك طردني من اللجنة وقال لي "مالكش انتخاب ياولد". خرجت من اللجنة اصرخ فقال لي اعضاء من الحزب الوطني يعرفوني: "مالك يا محمد؟" قلت لهم "مش مخليني انتخب". قالوا يمكن ان تدخل لتنتخب فقط مبارك. قلت لهم ايوه. فدخلت ثانيا وانتخبت ايمن نور. واظهرت الورقة لرئيس اللجنة وقلت له انا انتخبت ايمن نور مع العلم ان كثيرين من الناخبين انتخبوا مبارك بالاكراه.

محمد سمير -دمياط مصر

سمعت في التليفزيون أن مواليد 82 وما بعدها مسجلون تلقائيا وما عليهم إلا التوجه للجنة وعندما ذهبت لقسم الشرطة لأسأل عن مكان لجنتي اخبروني إن مواليد 84 و85 و86 هم فقط المسجلون ولم أتمكن من الانتخاب. فمن هو الكاذب؟ الإعلام أم قسم الشرطة ولصالح من هذا الكذب. نافلة القول إنني طبعا لم أكن لأعطي صوتي لحسني. أي مرشح آخر كان يكفى لأقول له لا!

احمد - القاهرة

كنت ذاهبا للادلاء بصوتى فى مدينتى دمنهور فوجدت ان أكبر شارع فى دمنهور مغلق، حيث كان يتواجد رجال الاعلام المحليين والدوليين، ولم يسمح لاى شخص غير تابع للحزب الوطنى بالدخول. وفى نفس الوقت قام أعضاء الحزب الوطنى بجمع نساء من المناطق الشعبية وشباب بلطجية واعطاء كل فرد 5 جنيهات لكى تقوم النساء بالزغاريد امام الكاميرات ويقوم الشباب بالهتاف "بالروح بالدم نفديك يا مبارك". انتابتنى هيستيريا من الضحك اعقبهما سقوط قطرتين من الدموع على بلدنا ثم توجهت الى مقر اللجنة الانتخابية لادلى بصوتى لصالح الدكتور الفاضل الذي نهشوا سمعته ظلما، أيمن نور رئيس مصر فى الانتخابات القادمة ان شاء الله.

حسام صقر - دمنهور مصر

فوجئت والعديد من السيدات ان اللجنة الانتخابية التى ندلى فيها باصواتنا دائما بها قد تغيرت ولم نجد من يدلنا على مكان اللجنة الجديدة. لم تعلق اية ارشادات اواسماء لنعرف اين لجنتنا. وكانت اللجنة مليئة بالشرطة التى تحيط بالوزير الذى يقطن هذه المنطقة. ولولا ان معى سيارة خاصة واننى طفت بعدة لجان فى حرارة الجو مصرة على البحث على لجنتي، ولم اهتم بالعراقيل الاستراتيجية الموجودة باللجان والتى تهدف للتقليل من عدد المصوتين وشحن كل الموظفين والعمال الى اللجان وترهيبهم لانتخاب مبارك، ولولا اننى دخلت رغما عن الشرطة وكنت وسط السيدات المزدحمات فى مكان ضيق، لكنت مثل آلاف السيدات اللائي اضطررن للعودة لمنزالهن دون انتخاب!! لم يكن هناك ستائر وسجلت ترشيحى لايمن نور ولاحظت سرور القاضي بذلك.

امل محمد - القاهرة

ذهبت السابعة للتصويت. بحث المختص عن أسمى وسط 500 اسم. لاحظت ان الذين حضروا لايزيدون عن 10 افراد. مسحت إصبعى فى شجره خارج اللجنة فزال كــل الحبر. صدقونى هذا ما حصل معي.

أشرف - مصر

الشعب المصري سعيد لأن العالم كله الآن يعرف أنه يحب الرئيس مبارك ويقدر جهوده في التنمية وبناء مصر الحديثة. والكشوف كانت مكتوبة على الكمبيوتر بصورة جميلة وما زلت سعيدا لأن الحبر ما زال حتى الآن في يدي. وقد حاولت التهرب من الحبر دون جدوى ولكني سعدت بعد ذلك عندما رأيت الأصابع المشاركة. وعندما أعطاني الموظف المختص ورقة الانتخاب قال لي انتخب من شئت. وكان مندوبون عن المرشحين موجودون ولم أعرف هل كان للحزب الوطني مندوب يجلس بينهم أم لا، وكنت أتمنى أن أكون هذا المندوب.

أحمد إبراهيم عبد السلام - مصر

لقد قمت بالتصويت ثلاث مرات وبسهولة! قمت بمسح الحبر الفسفورى بالبنزين لأن اللجان كانت شبة فارغة من الناخبين!! وهذه هى الانتخابات في مصر.

أشرف - بنها مصر

انتخبت أنا وقطاع عريض من مثقفى أهل بلدتى أمس أيمن نور و ذلك إما إيمانا من البعض منا بأفكاره والبعض الآخر يقول أعلم أن الحزب الحاكم يحاول بأى طريقة شرعية أو غير شرعية النجاح ولكن الأصوات الذى سيأخذها أيمن نور ستهدد الحكومة و تجعلها تفيق من بحور الفساد الحالية.

محمد طلبة - الشرقية مصر

ذهبت للجنة الانتخاب ولم اجد اسمى. وبعد ان رجعت الى المنزل عرفت ان هناك من صوت ببطاقة الحزب الوطنى وقد كنت احملها من فترة وذهبت بها وانتخبت ولم اضع يدي فى الحبر الفسفورى وغادرت اللجنة، ولم اصوت بالطبع لطاغية او مزور.

وائل المصرى - القاهرة

شاهدت مهزلة أسمها استغلال الأميين في الجان والانتخاب نيابة عنهم والأشارة لهم للتعليم امام رمز حسني مبارك ثم قاموا بوضع اصابعهم في الحبر مثلما يفعل المزارعون مع الطيور.

شاكر - الفيوم مصر

رفض المستشار القائم على لجنة "السيدات" إدلائي بصوتي بحجة أنني لست متابعة ولا أقرأ ولا اعرف أن هناك توقيتا لاستخراج البطاقة الانتخابية والتي قيل لنا أنها ليست ضرورية لمن لم يستخرجها هذه الدورة. وقال لي اننا لسنا في أمريكا. وأخيرا أنهى "هل تفهمينني؟" فقلت له "أفهمك تماما".

حنان - مصر

رأيت بعيني في دائرة مدرسة عباس الأعسر بالإسكندرية مندوبي الحزب الوطني يرتدون تيشيرتات مرسوم عليها صورة مبارك بينما يقومون بالإشراف على سير الانتخابات ووضع الأصوات في الصناديق! كما رأيت أحد رجال الأمن ممن يرتدون زيا مدنيا ويحمل سلاحا في جانبه وهو يشير لرجل يبدو عليه البساطة إلى خانة مبارك ويقول له بالنص الواحد:"ياللا خلص، علّم هنا بسرعة" حتى أنني نظرت إليهما في ذهول، للأسف سيستمر العهد المظلم رغم إرادتنا وإرادة المجتمع الدولي.

أشرف فراج - الإسكندرية مصر

لقد كنت مراقبا تابعا للجنة المصرية المستقلة لمراقبة الانتخابات في دائرة الازبكية بالقاهرة وجلست في اللجنة أراقب العملية لمدة حوالي 14 ساعة متواصلة وباختصار أستطيع أن أقول بإنني شاهدت أعضاء ومندوبي الحزب الوطني يقومون بجميع أشكال التزوير كلها تمت أمام عيني وعلى علم من رئيس اللجنة ومندوب واحد من المعارضة حيث كان بلا حول ولا قوة حتى إنني لم أره بعد الساعة الرابعة عصرا! ولكن والحق يقال بإن كل ذلك كان يتم دون عنف أو بلطجة ويبدو أنهم استوردوا معلمين في التزوير الشيك.

نبيل الشرباصي - القاهرة

لقد رأيت بعيني صناديق الانتخابات تملأ بورق مجهز وجعلوا كل من يحمل بطاقة شخصية فقط له حق في التصويت وكل هذا مخالف للوائح المتعارف بها، وكل هذا حدث في لجنة مدرسة السعيدية الثانوية بنات مما يعني أن ما يحدث هي لحظة مهزلة تاريخية.

مصطفي - القاهرة

أدعوا كل الباحثين عن الحرية وتحقيق الذات بالهجرة من هذا البلد المليء بالمرتشين والمنتفعين والمحتالين والغشاشين واللصوص وأصحاب النفوذ، أدعوهم إلى الخروج من المعتقل الكبير، مع الأسف مصر الحبيبة؟

عبد الله محمود - الغردقة مصر

ذهبت إلى قسم البساتين لكي أدلي بصوتي فحاولوا منعي بحجة أن أسمي يبدأ بحرف ع وهنا حرف أ! ثم قال أحدهم أنصحك بعدم التصويت ووصلت بعد عناء إلى اللجنة ونصحني أحد المعاملين وكان جالسا بجوار الصندوق بعدم التصويت وعرفت بعد ذلك أن مؤيدي الحزب الوطني يكون معهم علامة تسهل لهم التصويت وأصريت على التصويت مهما يكن لصالح أيمن نور.

علم الدين - القاهرة

أعطيت صوتي لأيمن نور لأنه أحسن الأمرين، ولأنني كانت أتمنى أن أقول لمبارك مرة واحدة في حياتي: لا لا لا ومليون لا، فأمل حياتي الوحيد هو أن أرى مصر حرة من هذا الرجل الذي ظلم المصريين والمصريين نائمين في العسل ولا يحسوا بما يحدث حولهم من الفساد والسرقة والظلم ويقولون "اللي تعرفه أحسن من اللي متعرفوش" وحسبنا الله ونعم الوكيل.

مصطفى القاضي - سوهاج مصر

انا كنت مندوب لحزب الغد في لجنة في محافظة الشرقية. كانت نسبة الحضور لا تتجاوز 25% بأي حال من الأحوال وخصوصا أن النساء كانت نسبة مشاركتهن 10%. أنا راض عن سير الانتخابات في لجنتي اللجنة. بعض الملاحظات: أن اغلب الناس الذين حضروا للتصويت جاءوا على متن "ميكروباصات" من القرى المجاورة وكان كل همهم انهم سلموا من غرامة (عدم التصويت)...لم يسمح لى بحضور الفرز بخلاف ما يذاع في التلفزيون من أن كافة المندوبين حضروا الفرز.

مكي - ديرب نجم شرقية

كنت أحد المندوبين عن أيمن نور بالجان محافظة الدفهلية بالتحديد مدينة السنبلاوين، ولقد عاملونا أسوأ معاملة وكأننا لسنا مصريين، بخلاف ما فعل مرشحو وأعضاء الحزب الوطني، فقد سارعوا بإحضار الوجبات الفاخرة والمشروبات طوال اليوم وكان هذا مقتصرا فقط على القضاة ورجال الأمن ومندوبي الحزب الوطني والوفد فقط، أما نحن فكانوا ينظرون لنا بنظرات القتل ولولا الخوف من جريمة لكانوا قتلونا رميا بالحجارة. وفي لجنة مدرسة أحمد لطفي الثانوية كان الإقبال بنسبة 10 % حتى العاشرة بالاضافة إلى ذلك وجهوا تحذيرات شديدة اللهجة للناخبين بعدم التصويت لأي شخص إلا لمبارك، ولم يكن هناك ستائر أو أي شيء من هذا القبيل.

نبيل بدر - القاهرة

أكتفى بهذا القدر وللمزيد يمكن قرائته على الوصلة التالية

BBC العربية

تم تعديل 11 سبتمبر 2005 بواسطة Mohammad