قال الرئيس ..

[عصام]

فى الحكومة الائتلافية:

فى حديث هاتفى على الهواء مباشرة مع الاعلامى عماد الدين أديب فى برنامج البيت بيتك:

مبارك :

الذى يحسم تلك الاشياء هو صندوق الانتخاب وليس الرئيس صندوق الانتخاب اذا كانت الاغلبية لاى حزب هو الذى سيشكل الحكومة بصرف النظر اذا رجعنا الى ما قبل الثورة لم يكن هناك حزب اغلبية سوى الوفد وحدث ما حدث وتداولت اربع وزارات الحكم قبل الثورة وهو السبب الذى عجل قيام الثورة

نحن لا نريد الدخول فى تلك الديلما هناك اغلبية فى البرلمان لهذا فان الحكومة ستكون بالاغلبية واذا لم يكن هناك اغلبية ستكون حكومة ائتلافية عادة الحكومات الائتلافية تكثر بها الاختلافات والشواهد على ذلك كثيرة فى العالم ومصر انا أقول مصر واللى يزعل يزعل تحتاج الى حكومة اغلبية حتى تستطيع الاستمرار فى الاصلاح الحكومة تقوم بالاصلاح والبرلمان يراقبها والرئيس يراقب.

في حوار سابق مع المثقفين والمفكرين:

مبارك: ان سلطات الرئيس محددة وان هناك صلاحيات في يد رئيس الوزراء.. وأكد أهمية وجود حزب أغلبية يحكم حتي لا نعود إلي فوضي الحكومات الائتلافية قبل الثورة التي كانت لا تبقي سوي أيام معدودة.

فى الحوار الشهير مع أديب (الذى أخرجه شريف عرفه!):

مبارك: موضوع سلطات رئيس الجمهورية مفهوم خطأ، فهو مفهوم نظري، رئيس الجمهورية هو رئيس السلطة التنفيذية العليا. عندما نعود إلى الحكومات الائتلافية نجد أن أي شخص يلعب يتسبب في إسقاط الحكومة ويعطي ما يريده لمن يريده، ولكنه لا يستطيع أن يسقط رئيس الجمهورية، يلعب في البرلمان فيسقط الحكومة، أما رئيس الجمهورية فله سلطات، فرئيس الجمهورية ليس لديه السلطات التي يفهمها البعض خطأ، فأنا عندما يتولى رئيس حكومة أعطيه كل السلطات بحيث تكون السلطات كلها في يد الحكومة، ويصدر بهذا قرار جمهوري فور توليه رئاسة الوزراء وهذا جرى عليه العرف من زمان

فى قانون الطوارىء:

فى حديثه الذي أدلى به في اليوم الأخير من الحملة الخاصة بالانتخابات الرئاسية:

"أنا أريد أن اؤمن البلد من الارهاب ولا اريد ان استخدم قانون الطوارىء ضد أحد"

"وتناول مبارك ظاهرة الإرهاب ومسألة قانون الطوارىء قائلا "إن المخاطر الماثلة والمستمرة للإرهاب إنما تستلزم تطويراً دستورياً وتشريعياً يتيح للمجتمع حماية أبنائه ومكتسباته ومستقبله، ويمكنه من التصدي لهذه المخاطر بقوة القانون وحسمه. لقد اضطررنا الى العمل بقانون الطوارىء في ظروف مأساوية نعلمها، واستمرت الحاجة إليه من أجل مواجهة الإرهاب الذي لا يزال يتربص بنا ويستهدف أرواح أبنائنا وترويع شعبنا والاضرار باقتصادنا القومي، وإنني أجدد العهد لكم بأن يظل أمن الوطن وأمان المواطن على رأس أولوياتي، ستستمر معركتنا مع الارهاب وما يمثله من تهديد لأرواح أبناء مصر وأرزاقهم ومستقبلهم، سنواصل محاصرة الإرهاب بكل العزم والتصميم، لا نتوانى في ذلك ولا نفرط في أمن الوطن واستقراره"

في حديث مطول للتليفزيون المصري : (أبريل الماضى)

لايوجد لدينا قانون لمكافحة الارهاب، بالاضافة الى أن قانون الطوارىء يطبق فقط فيما يتعلق بالعمليات الارهابية والمخدرات، ولولا هذا القانون لكانت مصر الآن «خربانة».

"العالم كله يلجأ الآن لوضع قانون الطوارئ” والعنف مازال كامنا في مصر"

زيارة رسمية لأسبانيا :(مايو2000)

ما يسمى بقانون الطوارىء, الذى يحاول بعض المتطرفين استغلاله لتحريك البعض في الخارج نستخدمه فقط لمكافحة الارهاب لاننا عندما اردنا ان نمرر قانونا ضد الارهاب في البرلمان فانهم قالوا انهم لا يستطيعون الموافقة على قانون خاص لهذا الهدف لانه سيتحول الى قانون دائم هذا هو السبب الذى دفع اعضاء مجلس الشعب الى قبول مد العمل بقانون الطوارىء لأننا نستخدمه فقط لمكافحة الارهاب ونحن لم نستخدم قانون الطوارىء في الرقابة على الصحف رغم جواز ذلك لكننا لم ولن نفعل

خلال الخطاب الذى أعلن فيه فرض القانون:

"ما لا يعرفة الناس أن جماعات الارهاب تخطط لاغتيال كل المثقفين و كل السياسيين و كل الفنانين و معظم الصحفيين حتى الصف الرابع."

يُتبع

[عصام]

فى الدستور:

في حديث للقناة الثالثة بالتليفزيون الفرنسي‏:

اما موضوع تعديل مادة الدستور‏..‏ انا حبيت اظهر للناس انه ممكن انني اوسع المشاركة السياسية بان اعدل مادة من الدستور‏..‏ محدش كان يعلم عنها حاجة‏..‏ لا اللي في الخارج‏..‏ ولا اللي في الداخل‏..‏ انا بدرس الموضوع ده يمكن بقالي اكثر من سنة‏..‏ وانا كنت فكرت اطلق المبادرة في العام الماضي‏2004..‏ وانما وجدت بالحساب‏..‏ اشوف لها الوقت المناسب‏..‏ وجاء الوقت المناسب‏..‏ وكانت علي الناس اثار الدهشة‏..‏ مرة واحدة طلعت‏..‏ ليست بناءا علي ضغط‏..‏ اطلاقا‏..‏ لو فيه ضغط المواطن المصري سيشعر به قبلي انا‏..‏ ومصر علي مدي التاريخ لا تتقدم لاي مبادرة او اي عمل داخلي بناء علي ضغوط من برة‏..‏ ولا تقبل الضغوط طبعا‏..‏ ولما عملت كده‏..‏ قالوا في الصحافة‏..‏ دي جاية ضغوط من برة‏..‏ منين الضغوط‏..‏ امريكا‏..‏ لم يحدث ان امريكا حدثتني عن مادة الدستور اطلاقا‏..‏ دي أنا اخذتها من نفسي‏..‏ واخذت القرار‏..‏ كنت بحثته قبل ذلك مع ناس ورجال متخصصين في الدساتير‏..‏ وبهدوء‏..‏ ثم فاجأت الناس به في خطاب في جامعة المنوفية

فى حديث لصحيفة لوفيجارو الفرنسية:

تعديل الدستور المصري للسماح بانتخابات رئاسية تعددية جاء بعد دراسة استمرت عامين، وكنت عازما على الإعلان عنه في فبراير/شباط من العام الماضي

وكالة الشرق الأوسط : سبتمبر 2002

"الدستور لا يشكل عقبة أمام أى تقدم فاذا ما تواجدت الرغبة وخلصت النوايا وصحت الإرادة لن تكون هناك حاجة لتعديل أو عدم تعديل الدستور فالنشاط السياسى ينبع من العاملين فيه والإنتخابات مفتوحة أمام جميع الأحزاب والممارسة الديمقراطية متاحة للكل ولابد ان تبدأ من داخل الأحزاب نفسها " .

" علينا ان ندرك جيدا ان عملية التطوير والتغيير إنما هى عملية دائمة لا تتوقف وعلينا ان ندرك أنه طالما كانت هناك شعوب وهناك أشخاص فلن تتوقف الحركة ولا يجب ان تتوقف فالتقدم والتطور هما سنة الحياة "

فى خطاب جامعة المنوفية:

"تقدمت صباح اليوم بطلب الى مجلسي الشعب والشورى لتعديل المادة 76 من الدستور المصري والخاصة بأسلوب اختيار رئيس الجمهورية ليبدأ المجلس مناقشتها وطرح التعديل الملائم لها بما يتوافق مع متطلبات هذه المرحلة من تاريخ أمتنا، تمهيدا لطرحها للاستفتاء العام قبل الانتخابات الرئاسية القادمة"

"أمسكت بعنان هذه المبادرة لأبدأ حقبة جديدة على طريق الإصلاح"

فى الكلمة التى أعلن فيها ترشحه للرئاسة:

"سأعمل من أجل إصلاحات دستورية وتشريعية تحقق مفهوما جديدا ومتطورا للمحليات يعزز صلاحياتها التنفيذية والرقابية ويدعم اللامركزية فى أدائها"

"سأسعى لإصلاح دستورى يتيح حرية إختيار توجه الدولة الإقتصادى مع الحفاظ فى ذات الوقت على حرية النشاط الإقتصادى والعدالة الإجتماعية وكفالة حق الملكية بجميع أشكالها وحماية حقوق العمل"

[عصام]

كنت أتمنى لو توفر لى الوقت لمتابعة باقى التصريحات فيما يخص:

"المواطن"..

"الإصلاح"..

"العلاقات المصرية الأمريكية"..

"الزيادة السكانية" ..

"مشروع توشكى" ..

إلــــــــــــــــــــخ

كل ما أريد قوله هو:

سيدى الرئيس .. لم تعد الظروف مناسبة لهكذا تصريحات ..

تغيرت المعطيات .. وأصبح هناك من يراقب ومن يتابع ومن يستطيع أن يقول "لا .. هذا خطأ .. هذا غير مقبول"

لن نكتفى سيدى بالمشاهدة والاستماع والركض خلف لقمة العيش بعد اليوم .. بل سنتابع ونراقب ونحتج وربما نثور ..

وإن كُتب لنا أن نصبر ست سنوات قادمات ..

قإنه من المؤكد أنهن لسن كالسابقات ..!!

[الأفوكاتو]

ليتهم يقولوا للرئيس أننا لسنا فى حاجة إلى دروس فى الإنشاء.

كل ما قاله بعد النجاح ( الصورى) فى الإنتخاب يدل على أن معرفته بالقانون, او الدستور, لا يزيد كثيرا عن معرفتى باللغة الهيروغلوفية.

لقد كان هناك برنامج فكاهى يذاع فى الراديو المصرى فى السبعينيات عنوانه " ساعة لقلبك", و كان من أبطاله "أبو لمعة" الذى إعتاد لى الكلمات, و تحميلها ا معانى ليست حقيقية.

و يبدوا أن شخصية "أبو لمعة" أرادت العودة إلى الحياة, فقررت تقمص شخصية أحد كبراء البلد.

إرحمونا من فضلكم.

[احمد سعد]

كتب الاخ / عصام شوقي

لن نكتفى سيدى بالمشاهدة والاستماع والركض خلف لقمة العيش بعد اليوم .. بل سنتابع ونراقب ونحتج وربما نثور ..

وإن كُتب لنا أن نصبر ست سنوات قادمات ..

قإنه من المؤكد أنهن لسن كالسابقات ..!!

.......................................................................

الاخ /عصام

لقد لخصت الوقت الراهن في كلمات جديرة بالوقوف أمامها احتراما لكاتبها والعمل بها