اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

العـائـد .. (مهيب)


مهيب

Recommended Posts

وكأنك لم ترحل ... و كأنك لم تغادر ... و كأنك مازلت كما أنت ... ربما غدا ... ربما بعد غد تتفتح الزهور ... لكنك لن تكون موجودا كى ترى تفتحها ... ولن تستمتع برؤيتها فى الصباح .. مع أول ضوء شمس ... مع أول ابتسامة طفل .. مع أول أمل قادم .

انه الأفق من جديد ... الأفق الواسع الرطب ... تحمل أشياءك القليلة خلف ظهرك و تسير نحو الأفق .. تسير حتى تكل .. فلا تتوقف للحظة تسائل فيها نفسك الى أين ... تسير و تسير ... و تحمل مئات الحكايات القديمة .. عن المروج الخضراء و الأرانب الصغيرة و الحملان الشقية ... عن عوالم أفضل مما نعيشها .. تسير و تحلم من جديد ... و عندما تصل الى نهاية هذا الأفق تبدأ البحث عن أفق آخر ...

ستظل هكذا الى أن تسقط وحدك يوما... تسقط فى ليل حالك فلا ترى دمعة تنسال ... و لا ترى حلما يتمزق ولا أملا ينتزع ... لا ترى شيئا ... فقط تسقط و تسقط ... تظل أياما تسقط ... أياما تسقط ..

من أنت ؟؟ ولم أتيت هنا ؟؟ السؤال الأبدى الذى ظللت تسمعه من الناس ... أو تراه فى أعينهم ... لقد جاء الوقت الذى تسأل فيه نفسك هذا السؤال ... حقا من أنت ؟؟؟

عد من حيث أتيت ... عد فلا مكان لك هنا ... عد الى اغترابك .. و انس مشهد الأفق ... انس مشهد المروج الخضراء .. انس مشهد تفتح الزهور فى الصباح ... انس مداعبة الندى للأوراق الخضراء ... انس الحديقة و الصباح و أول ضوء شمس ... و انس عيونها ... ان الذكرى تكون أحيانا أداة للقتل .. الق بكل ذكرياتك فى المحيط حتى لا تقتل نفسك يوما دون أن تدرى ...

أفق آخر و ثالث و رابع ... كل الآفاق تتشابه ... كل الآفاق تتشابه ... سيقولون لك لا تستسلم ... سيقولون لك تحمل ... وسيخبرونك عن اكسير الحياة الذى يشفى من كل الأسقام ... لكن اكسير الحياة فى المحاولة ... و غاية الأمل فى القناعة ...

غدا ... ربما بعد غد تتفتح الزهور ... ثق بهذا .. تعلم أنك لن تكون موجودا كى تراها ... لكن ثق بأن الزهور ستتفتح ... و اعلم أنها لا تتفتح كى تراها أنت ... انها تتفتح لأنها زهور ... و لأنها شمسا ... و لأنها قطرات الندى .. و لأنه الصباح البكر ... املأ رئتيك من هذا الهواء ... ودع ضوء الشمس يسقط على وجهك ... ساعتها ستولد من جديد ... و سيحمل وجهك الف نظرة و ألف تعبير ... و سترى ساعتها وجوه الناس المرهقة .. و جوه من رأوا الكثير من الليل فاعتادت أعينهم الظلام .. سترى وجوههم المتعبة و نظراتهم الحزينة .. سترى أناسا عطشى للضوء ...

ستظل تذكرها .. بوجهها الملائكى و طيفها .. بلمستها التى تبرىء الأكمه و الأبرص باذن من الله .. و تحيل الأطلال الخربة حدائقا غناءا باذن من الله ... و تحيى الموات بداخلك باذن من الله .. ستظل تذكرها .. و تذكر صوتها و ابتسامتها و نظرتها المندهشة .. ستظل تذكر غناءها و أشعارها .. ستظل تذكر مشهدها و هى تتوضأ .. ستظل تذكرها و هى تعدو خلفك تداعبك و ترش عليك الماء من كأس فى يدها و أنت تحاول تفادى قطرات الماء .. ستظل تتذكر صوت ضحكتها ... و تترك قبضة الحزن الباردة تعتصر قلبك ببطء و قسوة .. لكنها كانت لتريد أن تنساها .. و تنسى صوتها و رائحتها و نظرتها .. و تمحو بداخلك كل الآثار .. كانت لتريد أن تخرجها من مغارة ذكرياتك .. و تأتى بحمامة فتبيض و تأتى بعنكبوت فينسج شباكه على الباب فلا يراها أحد ... لكن روحك تأبى .. مازلت تسجنها بداخلك ..

ان للعودة فنا .. و أصولا و قواعد .. لا تعد أبدا ... تلك قاعدتك الأولى .. وذاك أصل الأصول .. فمثلك لن يقدر على العودة .. و لعلك لا تنتمى لمكان ما .. بل تنتمى للاغتراب ... فاجعل الغربة وطنك ... و اجعل الوحدة جاريتك ... و اجعل الليل كاتم أسرارك .. و انظر الى الشتاء نظرة المحب العاشق .. و انس ما دون ذلك .

املأ رئتيك من هذا الهواء ... و دع ضوء الشمس يسقط على وجهك .. و لا تفكر فى الغد كثيرا .. فلربما يأتى و ربما لا يأتى ... فلا تشغل بالك بالغد ... و لا تشغل بالك بالزهور و تفتحها ... وحين تهبط أستار الليل الزرقاء ... وحين يمتص الصمت الصوت ... و حين ينتشر الظلام و يقبض أرواح الألوان من حولك .. حين تذوب زهرة النهار البيضاء فى المحيط الأسود .. لا تخش شيئا ... فثمة نهار سيأتى ... و ثمة زهرة بيضاء ستتفتح ... و ثمة ألوان أخرى ستولد .. فقط اجعل النهار هو بداية التقويم ...

واذا سقطت فى بحر الليل الحالك يوما .. فيكفيك عزاءا .. أنك كنت تأمل بزوغ النهار ...

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

املأ رئتيك من هذا الهواء ... و دع ضوء الشمس يسقط على وجهك .. و لا تفكر فى الغد كثيرا .. فلربما يأتى و ربما لا يأتى ... فلا تشغل بالك بالغد ... و لا تشغل بالك بالزهور و تفتحها ... وحين تهبط أستار الليل الزرقاء ... وحين يمتص الصمت الصوت ... و حين ينتشر الظلام و يقبض أرواح الألوان من حولك .. حين تذوب زهرة النهار البيضاء فى المحيط الأسود .. لا تخش شيئا ... فثمة نهار سيأتى ... و ثمة زهرة بيضاء ستتفتح ... و ثمة ألوان أخرى ستولد .. فقط اجعل النهار هو بداية التقويم ...

واذا سقطت فى بحر الليل الحالك يوما .. فيكفيك عزاءا .. أنك كنت تأمل بزوغ النهار ...

مهيب جميل ما كتبت كم هو راق احساسك سلمت اناملك

رابط هذا التعليق
شارك

سلمت يمينك ...

وما سر حب الشتاء يا ترى :wub:

تم تعديل بواسطة مصرية الهوى

جيجي ...

سعودية الجنسية ... مصرية الهوى ...

رابط هذا التعليق
شارك

دائما مليئ بالاحاسيس الخاصه بالاشياء وبارع جدا فى تشبيهاتك واستعمالك للادوات الطبيعيه من حولك

رائع دائما يا اخ مهيب :D :) :ph34r:

انما الامم الاخلاق ما بقيت .............. فان همو ذهبت اخلاقهم ذهبوا

...................................................................!

وعلمتنى الحياه اضحك لأحبابى

واضحك كمان للعدو علشان يشوف نابى

واخده كمان بالحضن لو خبط على بابى

فيحس انى قوى وميشفش يوم ضعفى.......

قناتى ع اليوتيوب ....

صفحتى ع الفيس بوك .....

رابط هذا التعليق
شارك

غدا ... ربما بعد غد تتفتح الزهور ... ثق بهذا .. تعلم أنك لن تكون موجودا كى تراها ... لكن ثق بأن الزهور ستتفتح ... و اعلم أنها لا تتفتح كى تراها أنت ... انها تتفتح لأنها زهور ... و لأنها شمسا ... و لأنها قطرات الندى .. و لأنه الصباح البكر ... املأ رئتيك من هذا الهواء ... ودع ضوء الشمس يسقط على وجهك ... ساعتها ستولد من جديد ... و سيحمل وجهك الف نظرة و ألف تعبير ... و سترى ساعتها وجوه الناس المرهقة .. و جوه من رأوا الكثير من الليل فاعتادت أعينهم الظلام .. سترى وجوههم المتعبة و نظراتهم الحزينة .. سترى أناسا عطشى للضوء ...

دائما تجلس هناك فى مغارة الذات الوحيدة تتحدث عن رحيل غير مادى بين ما يسكننا وما يملكنا وما نتمنى الف الف علامة استفهام حزينة فما نريد وما لا نستطيع وما يسكننا وما منا او من منا يضيع ولكن رغم هذا

ستتفتح الزهور لأنها زهور وستشرق الشمس إذ آن لها هذا وستهب نسمات رائعة تملأ الصدور التى اشتاقت عبيرها الكل يتمنى لحظة ضوء صاف تمحو التعب وتغسل الاحزان الكل يتمنى ويتمنى ويتمنى .........فحسب البيس كذلك

اما طال الطريق بالبعض وناءت اكتافه بالهموم ......اما جلس هناك فى واد غير ذى زرع يجتر الذكريات ولحظات تعتصر قلبه شجونها وكانما اطبقت عليه جدران الوحدة وريح الحنين والذكريات معا حتى كادتا ان تقتلعا قلبه من بين ضلوعه .........آسفا احيانا نادما بعض الوقت متمنيا كل الوقت لو انه .......................اليس كذلك؟؟؟!!!!

ستظل تذكرها .. بوجهها الملائكى و طيفها .. بلمستها التى تبرىء الأكمه و الأبرص باذن من الله .. و تحيل الأطلال الخربة حدائقا غناءا باذن من الله ... و تحيى الموات بداخلك باذن من الله .. ستظل تذكرها .. و تذكر صوتها و ابتسامتها و نظرتها المندهشة .. ستظل تذكر غناءها و أشعارها .. ستظل تذكر مشهدها و هى تتوضأ .. ستظل تذكرها و هى تعدو خلفك تداعبك و ترش عليك الماء من كأس فى يدها و أنت تحاول تفادى قطرات الماء .. ستظل تتذكر صوت ضحكتها ... و تترك قبضة الحزن الباردة تعتصر قلبك ببطء و قسوة .. لكنها كانت لتريد أن تنساها .. و تنسى صوتها و رائحتها و نظرتها .. و تمحو بداخلك كل الآثار .. كانت لتريد أن تخرجها من مغارة ذكرياتك .. و تأتى بحمامة فتبيض و تأتى بعنكبوت فينسج شباكه على الباب فلا يراها أحد ... لكن روحك تأبى .. مازلت تسجنها بداخلك

احيانا يصدح من مغارة الذكريات صوت اغنية قديمة قدم الذكرى عالية كصوت حنين الروح لمرأى من رحل بلا عودة تتناثر رائحة عطر قديم تملأ جنبات المكان من حولك تكاد تراه فحضورة يملأ كيان الكون يملؤك دفئا وتحضر عيناك ابتسامة او ضحكة صافية كلما رأتها عيناك ارتحلت عن روحك سحب الاحزان وبين انات ناى حزين وعود عاشق تبتسم الى من تشاهدهم رسوما فى مخيلة الوحدة وتناجى عودتهم المستحيلة من تخوم الذكرى وتكاد ان تجزم انك قد حبستهم العطر والمحيا فى جنبات الروح لكن ............عفواااااااااا يبقى طيف من صنع خيالك وحدك

يحمل عطرا

ربما بقايا بسمة باهته كانت يوما صافية

تسكن انت ووحدتك بذاتك فى جنبات البوح .......داخل سكن الروح

فى واد ملأته اشباح ماض رحل

واحلام غذ لم يشرق بعد

لكنه

ربما

يوما

س

ى

ك

و

ن

كما تخيلناه

مهيب

تكتب من زمن قديم...........قدم الروح

اشكرك على صدح الاغنيات وصحو الامنيات وصوت الحنين

وانين بلا صوت يسكن مدننا طوال السنين

دمت بكل الخير

مانا ومادا

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

شهد .. سيبك انتى .. والله انتى اللى جميلة و راقية ...

مصرية الهوى ...

(مساكى الله بالخير) .. ميرسى على كلامك الرقيق ... أما يا ستى بالنسبة لموضوع الشتاء .. الشتاء هو الشجن .. هو الترنيمة الخالدة للذكريات .. أنا مش عارف اذا كنتى مريتى بتجرية انك تغلى الحليب على الموقد فى يوم فى الشتا .. واقفة لوحدك فى المطبخ و الدفا اللى طالع من اناء الحليب بيداعب ملامحك .. صوت التلفزيون فى الخارج ... وحيدة .. و هادية .. و الذكريات التى لا ترحم ... يمكن انتى فى السعودية ممرتيش بالتجربة دى .. علشان نادرا لما حد بيغلى اللبن هنا (نادك و المراعى و نجدية) مش بيتغلى على ما أعتقد .. لكن صدقينى هى تجربة جديرة بالمحاولة ...

كما ان ملابس الشتاء أجمل .. ألوان الأشياء فى الشتاء أحلى .. الناس بتبقى أهدى و عندها استعداد أكبر للتفاهم .. فاهمانى ؟؟؟ صح؟؟

هشام .. شكرا على كلامك الرقيق .. ووحشتنا أعمالك يا عم

البنت المصرية ... لا تعليق حتى أفيق !!!!!

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

الله يمسيك بالنور .. العفو ياباشا ..

كلامك فيه من الحزن الشيء الكثير :wub:

أما من ناحية تجربة غلي الحليب فأكيد مريت بيها .. بأغلي حليب نادك والمراعي ونجدية :D

بس بصراحة الشتاء يمثل بالنسبة لي الظلام والخوف والبرد .. بس أحلى ما فيه النوم الطويل تحت طن من البطانيات :D

جيجي ...

سعودية الجنسية ... مصرية الهوى ...

رابط هذا التعليق
شارك

عوالمك أشعر منك في كتاباتك وكأنك تراها بعينك .. لا بخيالك

فهل هي حقيقية؟

أفق آخر و ثالث و رابع ... كل الآفاق تتشابه ... كل الآفاق تتشابه ... سيقولون لك لا تستسلم ... سيقولون لك تحمل ... وسيخبرونك عن اكسير الحياة الذى يشفى من كل الأسقام ... لكن اكسير الحياة فى المحاولة ... و غاية الأمل فى القناعة ...

من هم؟

غاية الأمل في القناعة .. هذا التضاد قاسي جدا

فكيف مع الأمل تأتي القناعة .. كيف مع الأحلام نقول كفي

ولكنه تعبير رائع

وكل كتاباتك رائعة يا مهيب .. الوحدة مجسدة في قلمك والشتاء يغيم في عقلك

فيمطر مطرا رائعا .. ترسمه علي ورقك أفكارا

girlball.gif

**************************************************

IF YOU CAN UNDERSTAND THE ME

THEN I CAN UNDERSTAND THE YOU

رابط هذا التعليق
شارك

أنا مش عارف اذا كنتى مريتى بتجرية انك تغلى الحليب على الموقد فى يوم فى الشتا .. واقفة لوحدك فى المطبخ و الدفا اللى طالع من اناء الحليب بيداعب ملامحك .. صوت التلفزيون فى الخارج ... وحيدة .. و هادية .. و الذكريات التى لا ترحم ...

مهيب ... بجد بجد مش لاقي أي تعليق ... كتير قوي لما بقرا اللي بتكتبه بحس اني ببص في المراية ...

أرجو ان تقبل اعجابي الحقيقي بكتاباتك ...

تحياتي

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

الآسر ... هل تعلم كيف تكون غاية الأمل فى القناعة ؟؟؟ حين يلتبس عليك الأمر .. و تختلط المفاهيم ... و تصبح أحلامك ذاتها خالية من السعادة .. تذكر أن أحلام اليوم هى متاعب الغد ...

هلى تعلم كيف تكون غاية الأمل فى القناعة ؟؟؟ حين تتشابه كل الأفاق أمامك .. فلا تفرق بين أفق فى وطنك أو أفق فى المريخ .. فقط سيكون الثانى أميل للاحمرار ...

سكورب ..

أشكر لك تعبيرك الصادق المؤثر ... ويبدو لى أنك واحد ممن يملكون الـ(كا) داخل أحشائهم ..

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      ودع الملايين حول العالم الملكة إليزابيث الثانية بحضور عدد كبير من قادة العالم وتقدم الملك تشارلز وكبار أفرادعرض المقال كاملاً
    • 3
      تشغلنى منذ فترة الكثير من التساؤلات ... ففى ظل هذا الزخم الشديد من تناقض المفاهيم .. فى ظل هذا الزخم الشديد من الاختلاف و العنف و الدماء التى تملأ الأجواء .. فى ظل الزخم الرهيب من الدعوات و الاعتراضات و تردى الأحوال ... أجد نفسى دونما ارادة أسترجع الكثير مما كنت قد قرأت عن أحداث تاريخية .. وقفت عندها تساؤلاتى و حيرتى ... يقولون أن التاريخ يحوى العجب العجاب .. و لعل دارس متعمق فى التاريخ البشرى بصفة عامة ليكون أقدر الناس على أن ينبئنا بم ينتظرنا ... والآن دعونى أسرد لكم بعض النقاط التى استوقفتنى
    • 3
      كل سنة وحضرتك طيب يافندم
    • 17
      لم يستطع أن يصدق أن اليوم هو آخر أيام دراسته .. يوم حفل التخرج .. نظر الى مبنى الكلية العتيق الجاثم أمامه .. اللافتات تعلو كل شيء ... و الكلية مزدحمة بشكل أو بآخر .. وجوه كثيرة يعرف أغلبها ... "انظر جيدا ... املأ عينيك فانك مفارق هذا كله " .. هكذا حدث نفسه .. لكنه لم يدر ما سر حالة الشجن تلك ... استمر توارد الخواطر بذهنه الى أن قطعه صديقه قائلا بمرح : "- لا تحاول أن تضفى جوا كئيبا على يوم مرح كهذا ... اننى لم أصدق يوما أن هذه اللحظة ستأتى و أتخلص و للأبد من حياة الدراسة تلك" ابتسم و هو يجيبه
    • 4
      :rolleyes: كل سنة وانت طيب وبالف خير وصحة وعافية وسعادة وهناء كل سنة وانت جميل الروح صافى القلب مالى الدنيا أدب ومؤلفات ومدونات كل سنة وانت بيننا بتسعدنا بحروفك ووجودك وما تغيبشى كتير كده وحشتنا وعقبال مليون سنة مادا اللى بقى شكل هارى بوتر وماما مانا
×
×
  • أضف...