إنتخابات مجلس الشعب ووصول المعارضة للناخب

[زيزو]

ما هي خطة عمل أحزاب المعارضة لإنتخابات مجلس الشعب؟

سمعت أن هناك جهود لتوحيد المعارضة لجهودها والنزول بقائمة موحدة للإنتخابات القادمة، وهي خطوة جيدة ولكن أتمنى أن يقتنع الناخب العادي بهؤلاء، وكلنا نعرف أن في إنتخابات مجلس الشعب يغلب الطابع الفردي على العملية، وليس الطابع الحزبي, فمن الضروري الوصول الى الناخبين من قبل المرشحين، ومعرفة مشاكلهم عن قرب وإقناعهم بقدرة المرشح على حلها.

فوجود برامج سياسية قوية لا يعني شئ للكثيرين. ودي طبيعة في مصر أسبابها متعددة، قد يكون أهمها هيمنة الحزب الواحد على الحكم لسنوات كثيرة، فلا جدوى من برامج حزب في ظل وجود بعض الأفراد في المجلس، لا يستطيعون فعل أي شئ من أجل تغيير قرارات المجلس. هنا تصبح مصالح الناخبين المباشرة هي الأساس.

فكيف تنوي المعارضة إكتساب هذه الثقة؟ وكيف تقف ضد جبروت الحزب الوطني؟ وأين ستكون القوة المضادة؟

أظن أن عدد الدوائر 222، وحيث أن تعداد مصر 70 مليون تقريبًا، فكل دائرة بها تقريبًا 300 ألف فرد، أو أكثر من 50 الف أسرة. فهل من الممكن الوصول الى معظمهم ومعرفة مشاكلهم وإيجاد حلول لها وإقناعهم بقدرة المرشحين على حلها؟ هل خلال شهرين من الممكن أن يكون للمعارضة وجود مؤثر في دوائرهم؟ هل هناك آلية لذلك سيتم إتباعها؟

[bakeer22]

اعتقد بانة بعد ما حدث فى الأنتخابات من تهريج وتزوير ستكون مهمة هذة الأحزاب فى استقطاب اصوات الناخبين اسهل من قبلها حيث اتضحت الرؤية للناس والشعب المصرى بما يجرى من احداث سياسية وقحة تفرضة الحكومة (الحزب الحاكم) على الشعب وانى ارى ان شمال سيناء هى اول محافظة سوف تعطى اصواتها لأى حزب معارض للحكومة بما يدور هناك من احداث مؤسفة على يد وزارة الداخلية .

[زيزو]

الحزب الوطني يعتبر إنتخابات مجلس الشعب "حياة أو موت"

نقلاً عن موقع كفاية نقلاً عن المصريون

الوصلة

الوطني يرصد 100 مليون جنيه للتغرير بالفقراء في الانتخابات المقبلة

بدأت أمانات الحزب الوطني بمحافظة القاهرة في الإعلان عن صرف مبلغ 150 جنيها لفقراء العاصمة على هيئة بونات بقيمة المبلغ على محلات عمر أفندي وصيدناوي والتوحيد والنور يستطيع بواسطتها المتقدمون صرف بضائع بما يوازي هذا المبلغ.

وقد اشترطت أمانة الحزب بالقاهرة تقديم بحث اجتماعي لكل متقدم لصرف هذه الإعانة التي قدرها البعض بمبلغ 30 مليون جنية تبرع بها رجال الأعمال موالون للجنة السياسات لتعزيز موقف الحزب في الانتخابات البرلمانية القادمة التي يخوضها الحزب باعتبارها معركة حياة أو موت.

و أكدت مصادر أن هذا المبلغ يعد فائضا من مبلغ 100 مليون جنية كان رجال الأعمال قد خصصوها لدعم الحملة الانتخابية للرئيس مبارك وقرر الحزب توجيهها لدعم حملته الانتخابية بالبرلمان مشيرة إلى أن قادة الحزب يدركون أن سلاح المال والرشاوى الانتخابية هي الأسلوب الوحيد الذي يستطيع إنقاذ الحزب في الانتخابات البرلمانية القادمة في ظل انصراف الناخبين عن تأييد مرشح الحزب الوطني في الانتخابات الرئاسية الأخيرة ومقاطعة أكثر من 80% من الناخبين للانتخابات رغم عمليات الحشد واسعة النطاق لموظفي الدولة و لغيرهم التي قام بها الحزب.

وشددت المصادر على أن الحزب الوطني يعتزم ترشيح أكثر من 50% من مرشحيه من رجال الأعمال خصوصا في الدوائر المتوقع له أن يخوض بها معارك طاحنة لقدرتهم على الإنفاق والصرف مما سيمهد لغياب كثير من رموزه الانتخابية التي تعود المواطنون عليها طوال السنوات العشرين الماضية.

المصريون