باهى الطائر الحزين بتاريخ: 23 مايو 2015 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مايو 2015 هكذا يستخدم السلفيون الواقع لصنع واقع أبشع Posted on May 23, 2015 by civicegypt داليا عبد الحميد أحمد داليا عبد الحميد – هل مليارات السلفية وتنوعها هما أساس قوتها؟ – كيف أن لكل نوع من السلفية دور ويجذب شخصيات محددة؟ السلفية ذلك العرض الظاهر علي سطح الجلد برداء مميز فللمرأة نقاب أسود وللرجل جلباب قصير وبنطال ودقن طويلة، مُسوقاً الأسماء والعناوين : – أهل السنة والجماعة- السلف الصالح – الفرقة الناجية- أهل الحديث والسنة- أهل الأثر- الطائفة المنصورة. و لهدف واحدة الخلافة بقداسة كلمة إسلامية في إتفاق علي الركائز التي تتمسك بها السلفية : “المرأة عورة”- “من رأي منكم منكرا فليغيره بيده”- “قتل المرتد”- “الحاكمية لله”.. شيوخ السلفية أصحاب المليارات من التبرعات شرقا وغربا وأصحاب القصور والمزارع والسيارات الفارهة والقنوات الفضائية والمحلات الضخمة ولا نعرف كيف تم الإغفال وترك ثرواتهم للنماء من أصل وتضخم مشكوك فيهما. السلفية غزت المجتمع العالمي والمحلي بالمليارات، قبل السلاح نُشرت بالتعاون مع الجبروت والطمع السياسي أفكارا وأدوارا وجماعات، فمثلا ما يفعله ويقوله السلفي في مجتمع كالخليج هو منبع تغذية أموال السلفية الصحراوية، يختلف عن مصر تحالف سياسي بين الشد والجذب، يختلف نيجيريا (بوكو حرام) وأفغانستان( تنظيم القاعدة) تحكم عصابي إجرامي مسلح، يختلف عن اوروبا وامريكا إستغلال للحقوق والحريات .. السلفية فكرة سياسية تتلون وتتشدد وتتناقض وتتكاثر وليس لها منهج ثابت فتتعارض في داخلها وتختلف من شخص لأخر ويعتبر ذلك سر من أسرار بقاءها وسرعة إنتشارها فهي تناسب ضعف وضحالة كثير من البشر والمجتمعات فمثلا: -السلفية الجهادية يستحسنها شخصيات متهورة متسلطة منتحرة متطرفة كارهة متسرعة – السلفية التكفيرية توافق شخصيات منهارة ممسوخة منقادة مأجورة مجرمة إرهابية ، وبالطبع يشتركون جميعا في الطاعة العمياء، وتفضيل النقل علي العقل، وإمتلاك الحقيقة والصواب. وعن التحكم والتناقض السلفي : – ينشرون كتبهم بأرخص الأثمان وفي أفخر الطبعات، ويطالبون بالرقابة والمنع لكتب تراث شعبي كألف ليلة وليلة ومفكرين كالنبي لجبران وأدباء لأولاد حارتنا لنجيب محفوظ وغيرهم الكثير – يشترطون زي شرعي للرجل والمرأة، ويرفضون ما دون ذلك .سلفية – يطلقون ألقاب للكتب وللشخصيات ويصدقوها، مثال أصح الكتب بعد كتاب الله “صحيح البخاري” -وحجة الإسلام أبو حامد الغزالي -وشيخ الإسلام ابن تيمية -والعلامة فلان ، وفي نفس الوقت يشوهون ويكفرون العلماء والمفكرين -ينشرون العلاج ببول الإبل والحجامة والرقية الشرعية تحت قداسة وسحر مسمي الطب النبوي ، وإن أصابهم مرض ذهبوا لأكبر المراكز الطبية في أوروبا -وعن بعض مراوغات السلفي يرفض الضرائب ويستحل مال الزكاة -يرفض الديمقراطية ويستبدلها بالشوري -يرفض الوطن ويستبدله بالأمة – ويرفض الدستور ويستبدله بالقرآن – ويرفض القوانين ويستبدلها بأحكام الشريعة والإفتاء – يرفض العلم والفن والأدب ويستبدلهم بعبارة التفقه بالدين – وعلي إعتبار الضرورات تبيح المحظورات يرفض المسيحي ويسعي للبركة من أوروبا وأمريكا – يرفض المرأة في المجتمع ويستخدمها في الإنتخابات وأيضاً في نشر أفكاره – يحلل الرشاوي الانتخابية في معركة الصناديق كما أسموها – يتحد مع الدولة للتوغل داخلها – يحلل هدم الآثار والإتجار بها .. فلو أراد النصاب مزيد من التحكم والتوغل توسع في تقسيم الأدوار والمهام وينفي علاقة كل دور بالأخر طول الوقت رغم أنه يقع دائما في فخ المناصرة والموافقة والتأييد وفخ التناقض، ولكن ذلك يحتاج وعي لإدراكه وطرحه علي الجميع محل تقييم ، والأغرب أن تهدأ كل قضية ويعود النصب بإسم الدين المهنة الرابحة والقداسة المتينة، وسبب تكرار تلك الأزمة وجود الأرض الخصبة والواقع الذي لا نعمل بجدية علي تحسينه بإعمال العقل : -فالخواء الروحي مازال موجودا في فكر ديني مقتصر علي الإسلام السياسي وتحريم كل أنواع الفنون بشكل كلي وجزئي من تقييد وقولبه وثبات. – وضحالة المعرفة مستمرة ويغذيها إعلام يدعي الحيادية، ودولة تحارب الإرهاب أمنيا فقط غارقة في البحث عن قوت اليوم والغد، وأزهر تخلي عن دوره الإصلاحي وإستسلم لتوغل أغلب أفكار السلفية وأموالها. -والفراغ الإجتماعي من إختصار المسئولية في التحكم والأمر والنهي والطاعة، وإهالة التراب علي نصف المجتمع. -وحينما يستسلم الأغلبية للسلفية تخفت وتندثر الإحتياجات المعنوية يعلو صوت الإحتياجات المادية وتطفو علي السطح في إستهلاك وشهوات يتم تبريرها وتحويلها الي مُراد الدنيا مادمنا شكليا نعمل للآخرة ، فيتمركز سعي المجتمع وتوجيه طاقته للمال والبنون والنساء وما لذ وطاب من الطعام والشراب ، وفي إعلاء غريب لقيمة مهنة التجارة دون غيرها وتتحول إلي النصب حينما لا يتواجد ما تتجار به ويصبح كل شئ قابل للبيع وله سوق ويتم تبريره وإستحلاله. فهدف السلفي الخلافة بترويج قالب واحد- ورمز واحد- لزي واحد -وكتاب بشري واحد- وطعام وشراب واحد- وعلاج واحد -ومهنة واحدة ..ما أسهلها وأربحها تجارة ووظيفة ، وما أتعسه واقع يحتضنها. وكالريح لا يركن إلي جهه إلا وهيأ لأخري راحله ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان