اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مقالات تنويرية - عصر الأبهة


Recommended Posts

alexeg-3.jpg

عصر الأبهة

Posted on April 25, 2015 by civicegypt

احمد الحصري

يوما ما,, كان الخديوى اسماعيل,, تم ظلمه كثيرا,, رغم كونه رائد عصر التنوير والابهة. هو إسماعيل بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا. ولد في 31 ديسمبر 1830م في قصر المسافر خانه بالجمالية، وهو الابن الأوسط بين ثلاثة أبناء لإبراهيم باشا غير أشقاء وهم الاميرين احمد رفعت ومصطفى فاضل.

اهتم والده ابراهيم باشا بتعليمه، وفى باريس درس علوم الهندسة والرياضيات والطبيعة، كما أتقن اللغة الفرنسية تحدثاً وكتابة وتأثر بالثقافة والمعمار الفرنسي كثيراً،. بعد وفاة محمد سعيد باشا في 18 يناير 1863 حصل على السلطة دون معارضة وذلك لوفاة شقيقه الأكبر أحمد رفعت باشا ومنذ أن تولى مقاليد الحكم ظل يسعى إلى السير على خطى جده محمد علي والتخلص تدريجياً من قيود معاهدة لندن 1840، وفي 8 يونيو 1876 أصدر السلطان عبد العزيز الأول فرمان منح فيه إسماعيل لقب الخديوي مقابل زيادة في الجزية، وتم بموجب هذا الفرمان أيضًا تعديل طريقة نقل الحكم لتصبح بالوراثه لأكبر أبناء الخديوي سنًا، كما حصل في 10 سبتمبر 1872 م على فرمان آخر يتيح له حق الإستدانة من الخارج دون الرجوع إلى الدولة العثمانية، وفي 8 يونيو 1873 حصل الخديوي إسماعيل على الفرمان الشامل الذي تم منحه فيه إستقلاله في حكم مصر بإستثناء دفع الجزية السنوية وعقد المعاهدات السياسة وعدم حق في التمثيل الدبلوماسي وعدم صناعة المدرعات الحربية.

تقول الموسوعة الحرة انه في عهده تمت العديد من الإصلاحات: تحويل مجلس المشورة الذي أسسه جده محمد علي باشا إلى مجلس شورى النواب، وأتاح للشعب اختيار ممثليه. وافتتحت أولى جلساته في 25 نوفمبر 1866. تحويل الدواوين إلى نظارات. وضع تنظيم إداري للبلاد، وإنشاء مجالس محلية منتخبة للمعاونة في إدارة الدولة. أصبح للمجالس المحلية حق النظر في الدعاوي الجنائية والمدنية. انحصار اختصاص المحاكم الشرعية في النظر في الأحوال الشخصية. إلغاء المحاكم القنصلية وتبديلها بالمحاكم المختلطة. الانتهاء من حفر قناة السويس وإقامة احتفالاتها. إنشاء قصور فخمة مثل قصر عابدين إنشاء دار الأوبرا الخديوية. إنشاء كوبري قصر النيل. استخدام البرق والبريد وتطوير السكك الحديدية. إضاءة الشوارع ومد أنابيب المياة. زيادة مساحة الأراضي الزراعية. حفر ترعة الإبراهيمية في صعيد مصر، وترعة الإسماعيلية في شرق الدلتا. زيادة مساحة الأراضي المنزرعة قطنًا. إنشاء مصانع، ومن بينها 19 مصنعًا للسكر ومنها ( أرمنت والمطاعنه والضبعيه والبلينا وجرجا والمنيا والشيخ فضل والفيوم ). إصلاح ميناء السويس وميناء الإسكندرية بناء 15 منارة في البحرين الأحمر والمتوسط لإنعاش التجارة. زيادة ميزانية نظارة المعارف. وقف الأراضي على التعليم. تكليف علي مبارك بوضع قانون أساسي للتعليم. تكليف الحكومة بتحمل نفقات التلاميذ. إنشاء أول مدرسة لتعليم الفتيات في مصر، وهي مدرسة السنية (1873). إنشاء دار العلوم لتخريج المعلمين. إنشاء دار الكتب. إنشاء الجمعية الجغرافية ودار الآثار(1875). ظهور الصحف مثل الأهرام والوطن ومجلة روضة. افتتاح قناة السويس

أدت النزعة الإستقلالية للخديوي إسماعيل في حكم مصر إلى قلق السلطان العثماني، بالإضافة إلى أطماع الإستعمارية لكل من إنجلترا وفرنسا لمصر وتحت ضغط كل من قنصلي إنجتلرا وفرنسا على السلطان العثماني عبد الحميد الثاني أصدر فرماناً بعزل الخديوي إسماعيل في 26 يونيو 1879م وبُعث إلى مصر عن طريق التلغراف وجاء نص الفرمان الذي ورد من الآستانة كالتالي : ( إلى سمو إسماعيل باشا خديو مصر السابق، إن الصعوبات الداخلية والخارجية التي وقعت أخيراً في مصر قد بلغت من خطورة الشأن حداً يؤدي استمراره إلى إثارة المشكلات والمخاطر لمصر والسلطنة العثمانية، ولما كان الباب العالي يرى أن توفير أسباب الراحة والطمأنينة للأهالي من أهم واجباته ومما يقضيه الفرمان الذي خولكم حكم مصر، ولما تبين أن بقاءكم في الحكم يزيد المصاعب الحالية، فقد أصدر جلالة السلطان إرادته بناء على قرار مجلس الوزراء بإسناد منصب الخديوية المصرية إلى صاحب السمو الأمير توفيق باشا، وأرسلت الإرادة السنية في تلغراف آخر إلى سموه بتنصيبه خديوياً لمصر، وعليه أدعو سموكم عند تسلمكم هذه الرسالة إلى التخلي عن حكم مصر احتراماً للفرمان السلطاني). وقد سافر إسماعيل بعد ثلاثة أيام إلى نابولي بإيطاليا، ثم انتقل بعدها للإقامة في الأستانة.

توفي في 2 مارس 1895 في قصر إميرجان في إسطنبول الذي كان منفاه أو محبسه بعد إقالته. نحت له تمثال من صنع المثال الإيطالي بييترو كانونيكا، وأزاح الستار عنه الملك فاروق في 4 ديسمبر 1938 في مكانه الأصلي بميدان المنشية أمام الموقع الأول لقبر الجندي المجهول بالإسكندرية إلى أن نقل بعد ذلك، وهو مقام حاليًا في ميدان الخديوي إسماعيل بكوم الدكة بالإسكندرية، وكان التمثال هدية من الجالية الإيطالية بالإسكندرية تقديرًا لاستضافة مصر للملك فيكتور عمانويل الثالث آخر ملوك إيطاليا بعد الاطاحة به عن عرشه.

و بالعودة لمؤلف المؤرخ عبد الرحمن الرافعى – عصر اسماعيل – الجزء الثانى ص 161- 163…تقرأ…” عودة الى الحياة النيابية – الهيئة النيابية الثالثة – ابتدات ادوار المعارضة بانتخاب اعضاء الهيئة النيابية من سنة 1876 الى اوائل عهد توفيق باشا… و اسمائهم… ” نواب اسيوط ” عطية عبد العال عمدة العقال البحرية / محمد عبد الوهاب عمدة السهامية / عبد الرحمن وافى عمدة بنى عدى / ميخائيل فرج عمدة دير مواس / محمد فرج عمدة نزلة فرج محمود / عمر احمد عمدة مسرع.

اين انتم ياعصر الابهه…

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...