باهى الطائر الحزين بتاريخ: 29 مايو 2015 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 مايو 2015 لتنظيم الدولي للإخوان يصدر بيان الحرب رقم (1) ضد مصر.. فتوى توجب الجهاد المسلح باسم «نداء الكنانة».. المطالبة بقتل الحكام والقضاة والضباط والجنود والإعلاميين.. تكفير شيخ الأزهر.. وتأييد دعوة 6 إبريل الخميس 28/مايو/2015 - 06:00 م التنظيم الدولي للإخوان مصطفى بركات فيتو في خطوة تصعيدية جديدة للتنظيم الدولى للإخوان، تهدف إلى نشر الفوضى والدعوة إلى الصدام المسلح بين أفراد الجماعة في مصر ورجال الجيش والشرطة، بهدف تكرار سيناريو سوريا والعراق وليبيا بمصر، وفيما يشبه بيان الحرب الأول، أصدر أكثر من 150 فردا من التنظيم الدولى للجماعة، من 20 دولة مختلفة، بيانًا يندد بانتهاكات ما أسماه "الانقلاب العسكري" في مصر، ويفتي بوجوب التصدي المسلح للنظام تحت عنوان "نداء الكنانة". وتشمل قائمة الموقعين على البيان شخصيات من المملكة العربية السعودية ومصر وتركيا وسوريا واليمن وفلسطين والهند وباكستان وماليزيا وغيرها. اختطاف المعزول وزعم البيان في لهجة متطاولة أن "المنظومة الحاكمة في مصر قاتلة، انقلبت على إرادة الأمة واختيارها، وخطفت رئيسها الشرعي المنتخب، واغتصب عبد الفتاح السيسي كرسي الرئاسة بانتخابات صورية مزورة". وشدد على أنه "يجب شرعًا على الأمة حكامًا وشعوبًا، مقاومة هذه المنظومة، والعمل على كسرها والإجهاز عليها بالوسائل المشروعة كافة؛ حفاظًا على ثوابت الأمة، وحرصًا على المقاصد العليا للإسلام". قتل الإعلاميين وقال البيان: "الحكام والقضاة والضباط والجنود والمفتون والإعلاميون والسياسيون، وكل من يَثْبُتُ يقينًا اشتراكُهم، ولو بالتحريض، حكمهم في الشرع أنهم قتَلةٌ، تسري عليهم أحكام القاتل، ويجب القصاص منهم بضوابطه الشرعية".. لافتًا إلى أن "الدفاع بأية وسيلة مشروعة عن النفس والعرض والمال حق مشروع، بل واجب شرعي". وفى سياق الهذي والتصعيد، زعم الموقعون على البيان أن "المعزول" محمد مرسي هو الرئيس الشرعي، وأن الإجراءات اللاحقة التي اتُّخذت معه، والأحكام التي صدرت بحقه وحق الرافضين للسلطة الحالية باطلة شرعًا، ومنعدمة قانونًا، ويجب على الأمة شرعًا السعي لفكاك حاكمها المنتخب وتحريره من أسره". تكفير شيخ الأزهر واستطرد البيان: "إن حضور شيخ الأزهر أثناء إلقاء بيان العزل في 3 يوليو، جريمة شرعية تُسقط شرعيته، وتهدر مكانته، وتجعله شريكًا وتشوه تاريخ الأزهر المجيد، وتفسد حاضره، وتدمر مستقبله".. محملًا مفتي مصر "المسئولية الشرعية والجنائية عن الأرواح البريئة التي وافق على إعدامها". وطالب البيان "الحكام والملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية وأهل العلم والمثقفين والأحرار كافة في العالم، بسرعة السعي لحماية مصر من إجرام تلك المنظومة الطاغية، وردعهم عن القتل والسفك والسلب والإفساد والتدمير، والانتصار لإرادة الشعب وخياراته". تأييد دعوة 6 إبريل واختتم البيان بمطالبة الموقعين عليه "القوى التي تعارض النظام في مصر وخارجها أن يتوحدوا صفا واحدًا في مقاومة منظومة الحكم، مستخدمين الوسائل المناسبة كالعصيان المدني وغيره، يشار إلى أن حركة 6 إبريل دعت لإضراب عام يوم 12 يونيو المقبل، والانتصار لدماء الشهداء".. حسب زعمهم. الكيانات الموقعة ومن أبرز الموقعين على البيان مجموعة من الكيانات الوهمية شملت ما تسمي "رابطة علماء أهل السنة"، "جبهة علماء ضد الانقلاب"، "هيئة علماء فلسطين في الخارج"، "هيئة علماء المسلمين في لبنان"، "مركز تكوين العلماء في موريتانيا"، "رابطة علماء المغرب العربي"، "الاتحاد العالمي لعلماء الأزهر" و"نقابة الدعاة المصرية". الشخصيات المشاركة ومن الشخصيات ضمن الموقعين على البيان: الدكتور أحمد الريسوني نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور عبد المجيد الزنداني رئيس هيئة علماء اليمن، محمد الحسن الددو رئيس مركز تكوين العلماء في موريتانيا، عبد الوهاب الديلمي وزير العدل اليمني سابقًا، سلمان الحسيني الندوي رئيس جامعة الإمام أحمد بن عرفان الشهيد بالهند، جمال عبد الستار أستاذ الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر والأمين العام لرابطة علماء أهل السنة، محمد عبد المقصود وعبد الخالق الشريف. وكالريح لا يركن إلي جهه إلا وهيأ لأخري راحله ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
باهى الطائر الحزين بتاريخ: 29 مايو 2015 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 مايو 2015 جماعة الشيطان تدعوا رسميا الي استعمال العنف صد الأشخاص والكيانات في الدوله المصريه ! تري من يقف ورائهم ومن يمولهم بحيث يعلنوا الحرب بصوره علنيه ؟ لم يكتفوا بما فعلوه في اربع سنوات من قتل في ابناء الوطن ضباط وجنود ومواطنين ابرياء .. كما هدم وتدمير مقدرات الشعب ومؤسساته وتعطيل مصالحه بقطع الطرق واشاعة الفوضي ونشر واختلاق الشائعات لإثارة الرأي العام ضد النظام والتحريض علي الدوله .. هل اسلامهم امرهم بهذا ؟! اي دين واي شريعه تدعوا الي هدم الوطن ؟! الي اي نص قرآني استندت فتواهم في اباحة القتل والدعوي الي التخريب وإشاعة الفتنه ؟! وكالريح لا يركن إلي جهه إلا وهيأ لأخري راحله ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
باهى الطائر الحزين بتاريخ: 29 مايو 2015 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 مايو 2015 العاهره ايات العرابي تنشر رابط نداء الكنانه وتحث علي التوقيع عليه بيان من علماء الأمة بشأن جرائم الانقلاب في مصر والواجب نحوه 9 شعبان 1436هـ 27 مايو 2015م. الحمد لله والصلاة، والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه، وبعد،، نظراً لما يحدث في مصر الكنانة - منذ قرابة عامين - من سفك للدماء المحرمة، وهتك للأعراض المصونة، وإزهاق للأرواح البريئة، ونهب الأموال، وتكسير الممتلكات الخاصة، وتدمير للبلاد، وتهجير للآمنين، ومعاداة فجة للإسلام والمسلمين، بمحاربةٍ لمنهجه، وقتلٍ لعلمائه، وتطاولٍ على قيمه وثوابته ومقدساته، وموالاة لأعدائه، ومعاداة لأوليائه؛ فإننا - صدعًا بالحق، ودفعًا للباطل، وبيانًا للناس، كما أمرنا الله تعالى - نعلن للأمة الموقف الشرعي من هذا النظام، والواجب نحوه، والمتمثل في النقاط الآتية: 1 أن المنظومة الحاكمة في مصر منظومة مجرمة قاتلة، انقلبت على إرادة الأمة واختيارها، وخطفت رئيسها الشرعي المنتخب، واغتصب قائد الانقلاب كرسي الرئاسة بانتخابات صورية مزورة، وجمع في يده السلطات جميعا، بما فيها سلطة التشريع، وسن قوانين جائرة، تكمم الأفواه، وتجفف منابع الحياة بشكل شامل .. هذه المنظومة قتلت الآلاف بغير حق، واعتقلت عشرات الآلاف بلا مسوِّغ، وحكمت بالإعدام والسجن على الآلاف من خيرة رجال مصر ونسائها في قضايا ملفقة، وطاردت الآلاف داخل مصر وخارجها، وشردت آلاف الأسر، وظاهرت أعداء الأمة عليها، وفصلت تعسفيًّا مئات القضاة وأساتذة الجامعات والمدرسين والأئمة والخطباء وغيرهم؛ فارتكتب -بذلك وغيره - المنكرات كلها، وانتهكت الحرمات جميعها. 2 يجب شرعًا على الأمة: حكامًا وشعوبًا، مقاومة هذه المنظومة، والعمل على كسرها والإجهاز عليها بالوسائل المشروعة كافة؛ حفاظًا على ثوابت الأمة، وحرصًا على المقاصد العليا للإسلام. 3 أن موالاة الصهاينة المعتدين ودعمهم وحمايتهم، ومعاداة المقاومة الفلسطينية، والتآمر عليها، وحصارها من خلال تدمير سيناء وتهجير أهلها، يعدُّ خيانة للدين والوطن، وتفريط في مسرى رسول الله " صلى الله عليه وسلم - ، لا تصدر إلا عن عدو لله ورسوله والمؤمنين، والله تعالى يقول: «..وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ» «سورة المائدة: 51«. 4 أن الحكام والقضاة والضباط والجنود والمفتين والإعلاميين والسياسيين، وكل من يَثْبُتُ يقينًا اشتراكُهم، ولو بالتحريض، في انتهاك الأعراض وسفك الدماء البريئة وإزهاق الأرواح بغير حق .. حكمهم في الشرع أنهم قتَلةٌ، تسري عليهم أحكام القاتل، ويجب القصاص منهم بضوابطه الشرعية، والله تعالى يقول: «مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا». «سورة المائدة: 32«. 5 يؤكد العلماء الموقعون على هذا البيان أن الأستاذ الدكتور محمد مرسي هو الرئيس الشرعي للبلاد، وأن الإجراءات اللاحقة التي اتُّخذت معه، والأحكام التي صدرت بحقه وحق الرافضين للانقلاب باطلة شرعًا، ومنعدمة قانونًا، ويجب على الأمة شرعًا السعي في فكاك حاكمها المنتخب وتحريره من أسره. 6 أن كل من تم اعتقاله من قِبَل هذه المنظومة الإجرامية بسبب رفضه للانقلاب ومطالبته باحترام إرادة الأمة وحريتها، وبخاصة النساء، يجب على الأمة السعي في بذل كلِّ غالٍ وثمين، في سبيل تحريرهم، وفكاك حبسهم، بالوسائل المشروعة في دين الله. 7 أن معاونة هذه المنظومة الإجرامية ومساعدتها على الاستمرار بأية صورة من الصور هو من المحرمات شرعًا، والمجرمات قانونًا، ومشاركة صريحة في الجرائم التي ترتكبها، ومرتكب للنهي في قول الله تعالى: «وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ». «سورة هود: 13«. 8 أن حضور شيخ الأزهر مشهد الانقلاب، وصمته عن جرائمهم، جريمة شرعية تُسقط شرعيته، وتهدر مكانته، وتجعله شريكا للمجرمين في كل ما اقترفوه، وتشوه تاريخ الأزهر المجيد، وتفسد حاضره، وتدمر مستقبله. 9 نحمِّل مفتي مصر المسئولية الشرعية والجنائية عن الأرواح البريئة التي وافق على إعدامها، ونحذره من مغبة التمادي في التوقيع بالموافقة على المزيد من أحكام القتل الجائرة الطاغية، وما قد ينتج عن هذه الأحكام من مفاسد عظيمة على المستويات جميعا، وقد لا يخفى عليه « وهو من الموقعين عن رب العالمين! - أنه ليس في القتل ولا في الزنا إكراه، فلا حجة له في الدنيا ولا في الآخرة إن صدّق على قتل الأبرياء. 10 أن الدفاع بأية وسيلة مشروعة عن النفس والعرض والمال حق مشروع، بل واجب شرعي، لا يملك أحد أن يمنعه أو يمنحه، فللمعتدَى عليه صدُّ المعتدِي بذاته دون غيره، وبالقدر الواقع عليه دون تعدٍّ أو تفريط، قال تعالى: «وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ . إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ, أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ» «سورة الشورى: 41-42«. 11 نطالب الحكام والملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية وأهل العلم والمثقفين والأحرار كافة في العالم، بسرعة السعي لحماية مصر من إجرام تلك المنظومة الطاغية، وردعهم عن القتل والسفك والسلب والإفساد والتدمير، والانتصار لإرادة الشعب وخياراته. 12 يستهجن العلماء الموقعون على هذا البيان موقف الدول الداعمة لانقلاب، والموقف الدولي المدعي احترام حقوق الإنسان وخيارات الشعوب، ويناقض ذلك كله بدعمه للأنظمة الانقلابية وتعامله معها، ويحملونهم المسئولية القانونية عن الدماء التي سالت، والأرواح التي أزهقت، ظلما وعدوانا .. ويثمِّنُون « في الوقت نفسه - مواقف الدول والمنظمات الحقوقية والعلماء والإعلاميين والسياسيين وغيرهم ممن وقفوا ضد قمع الشعب المصري وأحكام القتل بالجملة، وسوف يسجل التاريخ لهؤلاء وأولئك مواقفهم وأعمالهم. 13 نطالب القوى التي تعارض الانقلاب والأحرار في مصر وخارجها أن يتوحدوا صفًّا واحدا في مقاومة هذه المنظومة المجرمة، مستخدمين الوسائل المناسبة كالعصيان المدني وغيره، لتطهير البلاد من طغيان الانقلابيين، وجرائمهم، والانتصار لدماء الشهداء، «وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ «سورة الشعراء: 227« وكالريح لا يركن إلي جهه إلا وهيأ لأخري راحله ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
باهى الطائر الحزين بتاريخ: 29 مايو 2015 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 مايو 2015 علماء الأمه !! الفرق بين الامي الذي لم يحظى بقدر بسيط من التعليم في بلد فقير و بين الجاهل خريج الجامعة ، ان الاخير يؤصل لجهله أكاديميا ..أي يحاول ترويج الخرافة و الجهل بالعلم و يثبت ان العلم اكتشف ان خرافته حقيقة علمية !!! ... قصة حزينة لطبقة نسميها المثقفون في مصر بحكم مهنتهم النخبويه ... وكالريح لا يركن إلي جهه إلا وهيأ لأخري راحله ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
باهى الطائر الحزين بتاريخ: 29 مايو 2015 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 مايو 2015 في ذات السياق .. سعداء بداعش والنصرة والفتح واحرار الشام وعلب السلمون والبلوبيف ، في باطنهم سعداء بجز الرقاب ، انما امام الناس يقولوا داعش ليست هى الاسلام ، عن غالبية المسلمين اتحدث * التاريخ يعيد نفسه ، والسحر لابد ينقلب علي الساحر يوما ما ويذوق طعم الطبخة التى صنعتها يداه * لم تبدأ انهار الدماء في سوريا بعد ، اتوقع حرب ابادة في غضون هذا العام ، لن تسلم منها المنطقة ، عندما يكون الدم غزيرا يتلطخ به كل من حوله * هل المفروض عقلا ومنطقا وتاريخا ان الثورة ـ اى ثورة ـ تقوم ضد استعباد العقل بالخرافات والدين ام يحركها الدين والخرافات ؟ ثورة الدقون والوجوه القبيحة والنفوس المريضة * كل سورى مؤيد للنظام ومعارض له سوف يترحم علي بشار وايام بشار مثلما ترحم المصريون علي مبارك والتوانسة علي زين العابدين . * كتاب توماس هوبز العظيم "التنين" "اللفياثان" يُنظر للفترة الحالية في بعض الدول العربية ، عن احتكاك وخبرة بالمجتمعات العربية ، الانسان العربي يلزمه الالزام الخارجى لانه غير متحضر ، لا يحترم القانون الا عنوة ، الحرية عنده فوضى وعدوانية . وبقولها تانى : ثوروا علي الدين مش تثوروا بالدين لان الثورة بالدين هى فرار الى الاستبداد الدموى منقول عن صفحة كتب ممنوعه .. وكالريح لا يركن إلي جهه إلا وهيأ لأخري راحله ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
باهى الطائر الحزين بتاريخ: 29 مايو 2015 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 مايو 2015 "السلمية والعنف" يفجران أزمة "شرعية" بين قيادة قديمة وجديدة لإخوان مصر 28/5/2015 15:23 ( 28/5/2015 38:23) الأناضول- بيانان، صدرا اليوم، من مكتب الإرشاد القديم لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، والقيادة الجديدة المنبثقة عن انتخابات داخلية أجريت العام الماضي، يعكسا أزمة داخلية داخل الجماعة، أرجعتها مصادر بجماعة الإخوان إلى الخلاف حول مسار مواجهة السلطات الحالية؛ وحديث البعض عن التصعيد والقصاص مقابل إصرار آخرين على السلمية كوسيلة للتغيير. محمود حسين، الأمين العام لجماعة الاخوان المسلمين، المحسوب على المكتب القديم، قال في بيان إن "نائب المرشد (يقصد محمود عزت) وفقا للائحة (اللائحة الداخلية للجماعة) يقوم بمهام المرشد العام، إلى أن يفرج الله عنه (أي المرشد)، وأن مكتب الارشاد (أعلى سلطة تنفيذية بالجماعة) هو الذي يدير عمل الجماعة". وأضاف في البيان، الذي حصلت "الأناضول" على نسخة منه، أن "الجماعة تعمل بأجهزتها ومؤسساتها وفقا للوائحها وبأعضاء مكتب الارشاد، ودعمت عملها بعدد من المعاونين وفقا لهذه اللوائح ولقرارات مؤسساتها". وهو ما سارع مكتب الارشاد الجديد في الرد عليه حيث أصدر تعميما، حسب المصادر، أكد فيها أن محمود حسين فقد عضويته بمكتب الإرشاد، وبالتالي الأمانة العامة للمكتب، بمجرد خروجه من مصر، وأن من يعبر عن الجماعة هو متحدثها الإعلامي محمد منتصر. وفي وقت لاحق، قال منتصر في بيان نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قال فيه: "لقد مرت الجماعة بظروف عصيبة منذ الانقلاب الدموي الغاشم على الرئيس الشرعي، وهو ما دفع الجماعة إلى تطوير هياكلها وآليات عملها للتناسب مع العمل الثوري للقضاء على الانقلاب". وأضاف: "أجرت الجماعة انتخابات داخلية في فبراير(شباط) 2014، وقامت بانتخاب لجنة لإدارة الأزمة، مارست مهامها وقادت صمود الجماعة ضد الآليات العسكرية حتى الآن، وكانت نتيجة هذه الانتخابات استمرار الأستاذ الدكتور محمد بديع في منصب المرشد العام للجماعة، وتعيين رئيس للجنة إدارة الأزمة وتعيين أمين عام للجماعة لتسسير أمورها، كما قامت الجماعة بانتخاب مكتب إداري لإدارة شؤون الإخوان في الخارج برئاسة الدكتور أحمد عبد الرحمن، وقامت الجماعة بتصعيد قيادات شابة في هياكلها ولجان عملها الثورية ليتصدروا إدارة العمل الميداني للجماعة، مواكبة للروح الثورية". ومضى قائلا: "نحن إذ نؤكد أننا أجرينا تلك الانتخابات، برغم الملاحقات الأمنية، بمشاركة وعلم جميع أعضاء مكتب الإرشاد ومجلس الشورى العام للجماعة دون استبعاد أحد، التزامًا باللوائح المنظمة لعمل الجماعة ومؤسسية اتخاذ القرار، والعمل على بناء جسم وتشكيل ثوري قوي للجماعة لتحقيق الهدف.. ونؤكد أن مؤسسات الجماعة التي انتخبتها قواعدها في فبراير(شباط) العام الماضي تدير شؤونها، وأن المتحدث باسم الجماعة ونوافذها الرسمية فقط هم الذين يعبرون عن الجماعة ورأيها". وقالت مصادر بجماعة الإخوان المسلمين في أحاديث منفصلة، لـ"الأناضول" إن خلافا يدور حاليا داخل قيادة الجماعة العليا، حول مسار مواجهة السلطات الحالية، وحديث البعض عن التصعيد والقصاص، مقابل إصرار الآخرين على السلمية كوسيلة للتغيير؛ ما أدي إلى ظهور قيادتين للجماعة، كل منهما، يعتبر نفسه صاحب "شرعية" قيادة الجماعة والمسؤول عنها. وأوضحت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها نظرا لحساسية الموضوع، أن الخلاف بدا على السطح قبل 4 شهور، وبلغ ذروته، الأسبوع الجاري، عقب مقال نشره المتحدث باسم جماعة الإخوان محمود غزلان، أكد فيه على السلمية، على عكس ما كان ينشره المتحدث الإعلامي للجماعة، محمد منتصر، على مدار الشهور الأربعة الماضية، حول التصعيد والقصاص. المصادر قالت إن بداية القصة كانت عقب فض اعتصام رابعة العدوية في منتصف أغسطس / آب 2013، والقبض على المرشد العام للجماعة محمد بديع، حيث تم نقل صلاحيات الأخير، إلى محمود عزت، 71 عاما، بصفته نائب المرشد الوحيد الموجود داخل مصر، بالإضافة إلى باقي أعضاء مكتب الإرشاد بالداخل. وأضافت: "نظرا لصعوبة حركة عزت (نظرا لكبر سنه والمخاوف الأمنية التي يواجهها)، تم توكيل مهام القائم بأعمال المرشد العام، لمسؤول التربية في الجماعة، محمد طه وهدان، 54 عاما، والذي كان يشغل عضوية مكتب الإرشاد، قبل الإطاحة بمحمد مرسي (في 3 يوليو/ تموز 2013)، وشاركه في مهمته محمود غزلان، عضو مكتب الإرشاد، وحسين إبراهيم، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة (الذراع السياسية للإخوان)، وعبد الرحمن البر، الملقب بمفتي الجماعة". وأشارت المصادر إلى أن الفريق القديم ظل مسيطرا على الجماعة والتنظيم، ويدير المشهد من خلف ستار حتى تزايد الدعوات لإجراء انتخابات داخلية بالجماعة منتصف العام الماضي. وتابعت: "تمت الانتخابات الداخلية في نهاية 2014، وأسفرت عن انتخاب مكتب ارشاد جديد لم يتضمن أغلب الوجوه القديمة". ومكتب الإرشاد هو أعلى سلطة تنفيذية بالجماعة، ويتكون من 18 شخصا، بحسب اللائحة الداخلية، في الوقت الذي قد يزيد العدد إلى أكثر من ذلك في حال القبض على أعضاء المكتب، أو بتعيين أشخاص جدد (حيث يتم انتخاب أو تعيين أعضاء جدد كبديل عن من يتم القبض عليهم مع احتفاظ الأخيرين بالعضوية). ويري أعضاء المكتب القديم وعلى رأسهم عزت وغزلان، حسب المصادر، أن "أزمة العنف والسلمية" داخل الإخوان التي ظهرت للعلن بقوة خلال الأسبوع الجاري، كانت نتاج الخلافات المكبوتة داخل التنظيم منذ شهور. وكانت أزمة حول اتجاه الإخوان للعنف أو إصرارها على اتخاذ السلمية كمنهج، ظهرت الأسبوع الجاري، عقب مقال نشره غزلان على أحد النوافذ الإعلامية للجماعة، يؤكد فيها على السلمية ويرفض فيه دعوات البعض للجوء للعنف. مقال غزلان، جاء أغلبه متوافقا مع رغبة مكتب إخوان مصر بالخارج (تم الإعلان عن تشكيله في أبريل / نيسان الماضي)، المختص بالتعامل مع الدول والبرلمانات الأجنبية، الذي اعترض أمام مكتب الإرشاد الجديد على اللهجة التصاعدية للجماعة، التي لا تتناسب مع السلمية التي يتحدثون فيها مع الخارج، حسب المصادر. وأضافت المصادر: "القيادات القديمة بالمكتب تعتبر اللهجة التصاعدية واستخدام العنف أو حتى التهديد به ليس من فكر الإسلام ولا الإخوان في شيء، إلا أن المكتب الجديد يعتبر أن القيادات القديمة لا تشعر بنبض الشارع وما يحدث من قتل واغتصاب واعتقال (حسب وصفهم)". ذلك الخلاف حول العنف والسلمية، فجر أزمة مكبوتة حول شرعية مكتب الإرشاد الجديد، حيث ترى القيادات القديمة وعلى رأسها محمود عزت ومحمود غزلان، إنه لم تتم دعوتهم إلى الانتخابات، وتم انتخاب آخرين لمكتب الارشاد، وعلى رأسهم محمد سعد عليوة ومحمد كمال (كانا عضوين بمكتب الأرشاد إبان عزل مرسي)، بالإضافة إلى على بطيخ، الذي يشغل منصب عضو مجلس شورى الجماعة (أعلى سلطة رقابية بالتنظيم)، فيما أعيد انتخاب حسين إبراهيم، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة (تم حله بقرار قضائي في أغسطس/ آب 2014) بالمكتب الجديد. ووفق المصادر ذاتها، فإن مكتب الارشاد الجديد يقول إن هذه القيادات (أي عزت وغزلان)، أعلنت رغبتها في الاستقالة، وهو ما دفعهم لعدم دعوتهم للانتخابات، فضلا عن أن الظروف الأمنية حالت دون وجودهم. وتابعت المصادر أن المكتب الجديد يقول إن الانتخابات تمت بمن تبقى من أعضاء مجلس شورى الجماعة خارج السجون. ومضت قائلة إنه لم تجر انتخابات لاختيار قائما جديدا بأعمال المرشد العام للإخوان، بل تم تكليف محمد كمال بهذا المنصب، باعتباره أكبر الأعضاء سنا، وهو ما اعتبره القيادات القديمة تجاوزا للائحة الداخلية للجماعة. وقالت إن اعتراض مكتب الإرشاد القديم على المكتب الجديد، ظل داخل الغرف المغلقة، حتى الأسبوع الماضي، عندما ظهر الخلاف للعلن عبر مقالات لقيادات في الجماعة نشرتها نوافذ إلكترونية محسوبة عليها. وأوضحت المصادر أنه، خلال الأسبوع الجاري، وجهت القيادات القديمة التي خرجت من تشكيل مكتب الإرشاد، دعوة لأعضاء المكتب الجديد من المتواجدين في مصر، لحضور اجتماع، إلا أن المكتب الجديد رفض الدعوة، واعتبر الأمر دعوة "ليست ذات صفة". وتابعت أن القيادات القديمة اجتمعت برئاسة محمود عزت، وأكدت أنها تمثل مكتب الارشاد "الشرعي" للجماعة، وأن المكتب الجديد جاء بانتخابات مطعون فيها نهاية العام الماضي، ولا يمثل الجماعة، وهو الأمر الذي رفضه المكتب الجديد برئاسة محمد كمال. وأشارت المصادر إلى أن الجماعة الآن يقودها مكتبين للإرشاد، أحدهما قديم برئاسة عزت، وآخر برئاسة كمال. وأرجعت القبض على طه وهدان، أمس الأربعاء، غرب القاهرة، إلى حركته السريعة والمتكررة خلال الأسبوع الماضي، لرأب الصدع بين المكتبين. وتابعت أن أعضاء المكتب القديم، برئاسة عزت، شكلوا لجنة تحقيق مع المكتب الجديد، متهمين إياه بالتلاعب في الانتخابات الداخلية. المصادر توقعت أن يتم التوصل لصيغة تفاهم بين المكتب الجديد، والمكتب القديم، مشيرة إلى أن عدد من أعضاء مجلس الشورى (لم يسمهم) قدموا طلبا بإقامة انتخابات جديدة لمكتب الإرشاد، في أسرع وقت للفصل في هذا الخلاف، وهو الطرح الذي ذهب إليه مكتب الإرشاد الجديد، قبل أن يعلن المكتب القديم إنه القائد الشرعي للجماعة، دون أن يوضح موقفه من طرح إجراء انتخابات جديدة. الخلاف بين المكتبين انعكس على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أطلق عدد من شباب الجماعة هاشتاغ بعنوان "مش هنرجع لورا (لن نعود للوراء)"، في إشارة إلى دعمهم للقيادة الجديدة للجماعة، في الوقت الذي دشن فيه آخرون هاشتاغ بعنوان "قوتنا في وحدتنا"، للم شمل المكتبين، مشيرين إلى أن ما يتم حاليا لا يصب إلا في صالح السلطة الحالية. في الوقت الذي قال أحمد عقيل، وهو قيادي بارز من الشباب: "لست مضطرا أن أختار بين خيارين سيئين، ولست مضطرا أن أستبدل فاشل بفاشل آخر، نحن في حاجة إلى طليعة جديدة تبني المستقبل وتتخذ مسار الثورة الراشدة في إطار مؤسسي وبشفافية ومحاسبة ومسؤولية". ومنذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي في 3 يوليو/ تموز 2013، تتهم السلطات الحالية قيادات الجماعة وأفرادها بـ"التحريض على العنف والإرهاب"، فيما تقول جماعة الإخوان إن نهجها سلمي في الاحتجاج على ما تعتبره "انقلابا عسكريا" على مرسي. يذكر أن الجماعة بمصر شهدت العام الماضي أزمة كبيرة عقب إعلانها من جانب السلطات "جماعة إرهابية"، في 25 ديسمبر/ كانون الأول 2013، كما شهدت على مدار العام أكبر موجة محاكمات لقيادات وأفراد من الجماعة، طالت المرشد العام، محمد بديع، قبل أن تصدر أحكاما أولية على المئات منهم بالإعدام والسجن فترات متفاوتة وصل بعضها إلى المؤبد (25 عاما). وهو ما اعتبرته الجماعة إقحاما للقضاء في "خصومة سياسية"، بينما تراه السلطات المصرية تنفيذا للعدالة. وكالريح لا يركن إلي جهه إلا وهيأ لأخري راحله ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
باهى الطائر الحزين بتاريخ: 29 مايو 2015 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 مايو 2015 زيارة لإيران فجرت أزمة قيادة "الإخوان" الأخيرة محمد عزام 29 مايو 2015 كشفت مصادر من جماعة الإخوان المسلمين عن تفاصيل جديدة حول أزمة القيادة التي تشهدها الجماعة، إذ أكدت المصادر لـ"العربي الجديد" أن الأزمة اشتعلت إثر زيارة الدكتور محمود حسين الأمين العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، وإبراهيم منير عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين والأمين العام للتنظيم الدولي للجماعة، إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الفترة التي تلت الإعلان عن بدء عمليات عاصفة الحزم السعودية ضد الحوثيين في اليمن. وأكدت المصادر أن الزيارة تمت دون علم مكتب الإرشاد الذي يدير الأوضاع في مصر ومكتب الإخوان في الخارج، وهو ما أثار حالة من السخط بين القيادات التي طالبت حسين بتوضيح زيارته التي لم تحظ بموافقة القيادات التي تدير المشهد، وهو ما قد يؤدي إلى تداعيات تضر بصورة الحراك الذي تقوده الجماعة والمناهض للانقلاب في مصر. وذكرت المصادر أن حسين رفض التجاوب مع قيادات الجماعة، ما أدى إلى تصاعد الخلافات بينه وبين قيادات الجماعة. وكانت العلاقة بين جماعة الإخوان وإيران قد مرت بأحسن فتراتها عقب قيام الثورة الإيرانية التي أيدها الإخوان، فيما شهدت ترديا كبيرا بدأ عقب ميل الدكتور محمد مرسي بقوة إلى دول الخليج في مواجهتها مع إيران، خلال عام توليه الرئاسة، بالإضافة الى تبنيه للموقف الذي يحمل إيران وحليفها في لبنان مسؤولية تدمير الثورة السورية. هذا الأمر إستدعى رد طهران على الجماعة بتأييد أحداث 30 يونيو التي وصفتها وسائل الإعلام الإيرانية كإذاعة طهران العربية وقناة "العالم" الإيرانية (موجهة باللغة العربية) بالثورة، فيما استضافت العديد من مؤيدي النظام الحالي، بالإضافة إلى دعم وسائل إعلام حلفاء الجمهورية الإسلامية وعلى رأسها "المنار" المملوكة لحزب الله وnbn المملوكة لحركة أمل و"الميادين" المقربة منها للمشير عبدالفتاح السيسي ونظامه. في السياق ذاته، كشفت المصادر عن اجتماع مطول عقد أمس الخميس في منزل الدكتور محمود حسين في تركيا، بحضور محمد البحيري مسؤول إخوان أفريقيا والقياديين المقيمين في لندن محمود الإبياري مسؤول موقع "رسالة الإخوان" وإبراهيم منير عضو التنظيم الدولي، للتباحث حول الأزمة التي تشهدها الجماعة. ولفتت المصادر إلى أن تصريح حسين الأخير حول الأزمة بإعلانه أنه لا يزال في موقعه أمينا عاما، وأن محمود عزت نائب المرشد يقوم بمهامه، صدر خلال الاجتماع، ما يعني توافقا من القيادات الأربعة مع جناح محمود عزت ومحمود غزلان عضو مكتب الارشاد وزوج شقيقة خيرت الشاطر نائب مرشد الجماعة المحبوس، في مواجهة القيادة الجديدة التي تدير المشهد الإخواني داخل مصر والتي تضم البرلماني حسين إبراهيم نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور محمد طه وهدان (ألقي القبض عليه مساء الأربعاء)، والدكتور محمد سعد عليوه، والدكتور علي بطيخ أعضاء مكتب الإرشاد والدكتور محمد كمال وكذلك القيادة الممثلة في مكتب إخوان مصر بالخارج الذي تشكل الشهر الماضي في تركيا برئاسة الدكتور أحمد عبد الرحمن. وكان "العربي الجديد" قد سعى للحصول على تعليق الدكتور محمود حسين على الأمر، إلا أن نجله، أكد أن والده لا يدلي بأي تصريحات صحافية منذ انقلاب الثالث من يوليو/تموز 2013، فيما بقي هاتف القيادي ابراهيم منير مغلقا حتى كتابة هذه السطور. وتشهد جماعة الاخوان نقاشا داخليا بين جيلي الشباب والشيوخ بدأ قبل أيام عقب نشر الدكتور محمود غزلان مقالا في موقع "نافذة الإخوان" (القريب من الجماعة)، جاء بعنوان "بمناسبة مرور سبعة وثمانين عاما على تأسيس الجماعة دعوتنا باقية وثورتنا مستمرة"، وهو ما رد عليه شباب الاخوان بأن "الجماعة تعمل منذ سبعة وثمانين عاما والمحصلة ما زالت صفرية". النقاش الداخلي في الجماعة شهد تصاعدا كبيرا أمس وأول أمس عقب صدور بيان الدكتور محمود حسين، ما استدعى رد محمد منتصر المحسوب على القيادة الجديدة عليه بأنه لم يعد أمينا عاما للجماعة، وأن الجماعة انتخبت قيادات حسمت قرار التمسك بالنهج الثوري بعد استطلاع رأي قواعدها، وأن "الخيار الثوري بشكله المعروف وبكل آلياته خيار استراتيجي لا تراجع عنه"، مشيرة إلى أنها أجرت انتخاباتها الداخلية بعلم جميع أعضاء مجلس الشورى ومكتب الإرشاد دون استثناء . شباب الإخوان دخلوا على الخط بهاشتاغ #مش_هنرجع_لورا أي لن نتراجع إلى الخلف، وهو ما عده مراقبون دعما للقيادة الجديدة، ورفضا لعودة الوجوه القديمة التي يسميها الشباب 3 محمود (غزلان وحسين وعزت)، والتي يحملها شباب الاخوان مسؤولية الإخفاق في إدراة المشهد الإخواني داخليا وخارجيا. الجدير بالذكر، أن أول أزمة قيادة شهدتها الجماعة، كانت في بداية الخمسينيات، تم خلالها حصار منزل المرشد العام آنذاك المستشار حسن الهضيبي والمركز العام للجماعة، من قبل عدد من أعضاء الإخوان وقيادات ما كان يسمى بالتنظيم الخاص. - See more at: http://www.alaraby.co.uk/investigations/2015/5/29/%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%81%D8%AC%D8%B1%D8%AA-%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A9#sthash.IRuk0ekN.GzI0Jbot.dpuf وكالريح لا يركن إلي جهه إلا وهيأ لأخري راحله ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
باهى الطائر الحزين بتاريخ: 29 مايو 2015 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 مايو 2015 المتنازعون على قيادة جماعة الإخوان بمصر.. من هم؟ 29/5/2015 40:15 ( 29/5/2015 41:15) الأناضول - تشهد جماعة الإخوان المسلمين بمصر أزمة داخلية، ظهرت على الساحة قبل أسبوع، وبلغت ذروتها أمس الخميس، تمخضت عن وجود قيادتين للتنظيم، أرجعتها مصادر بالإخوان إلى الخلاف حول مسار مواجهة السلطات الحالية، وحديث البعض عن التصعيد والقصاص مقابل إصرار آخرين على السلمية كوسيلة للتغيير. محمود حسين، الأمين العام لجماعة الاخوان المسلمين، المحسوب على مكتب الإرشاد القديم، قال في بيان له إن "نائب المرشد (يقصد محمود عزت) وفقا للائحة (اللائحة الداخلية للجماعة) يقوم بمهام المرشد العام، إلى أن يفرج الله عنه (أي المرشد محمد بديع)، وأن مكتب الارشاد (أعلى سلطة تنفيذية بالجماعة) هو الذي يدير عمل الجماعة". وهو ما سارع مكتب الارشاد الجديد، الذي تم انتخابه العام الماضي، في الرد عليه حيث أصدر تعميما، حسب المصادر، أكد فيها أن حسين فقد عضويته بمكتب الإرشاد، وبالتالي الأمانة العامة للمكتب، بمجرد خروجه من مصر، وأن من يعبر عن الجماعة هو متحدثها الإعلامي محمد منتصر. منتصر قال في بيان نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أجرت الجماعة انتخابات داخلية في فبراير/ شباط 2014، وقامت بانتخاب لجنة لإدارة الأزمة، (..) وكانت نتيجة هذه الانتخابات استمرار الأستاذ الدكتور محمد بديع في منصب المرشد العام للجماعة، وتعيين رئيس للجنة إدارة الأزمة وتعيين أمين عام للجماعة لتسير أمورها (بدلا من محمود حسين)، كما قامت الجماعة بانتخاب مكتب إداري لإدارة شؤون الإخوان في الخارج (تم الإعلان عنه في أبريل/ نيسان 2014)". القيادتان الجديدتان، بحسب البيانين ومصادر مطلعة داخل التنظيم، تتصارعان على مكتب الإرشاد الذي يعد أعلى سلطة بالجماعة، على الرغم من اتفاقهما على بقاء محمد بديع مرشدًا عامًا للجماعة. ومكتب الإرشاد هو أعلى سلطة تنفيذية بالجماعة، ويتكون من 18 شخصا، بحسب اللائحة الداخلية، في الوقت الذي قد يزيد العدد إلى أكثر من ذلك في حال القبض على أعضاء المكتب، أو بتعيين أشخاص جدد (حيث يتم انتخاب أو تعيين أعضاء جدد كبديل عن من يتم القبض عليهم مع احتفاظ الآخرين بالعضوية). وفيما يلي رصد أجرته الأناضول للمتنازعين على قيادة الإخوان بمصر، بحسب مصادر مطلعة: المكتب القديم: محمود عزت: هو نائب المرشد العام لجماعة الإخوان منذ 2009، والقائم بأعمال المرشد، ويلقب بأنه الرجل الحديدي، حيث شغل منصب عضوية مكتب الإرشاد منذ عام 1981، وظل أمينًا عامًا للجماعة لمدة ست سنوات (2004-2010)، ويبلغ من العمر 71 عاما. محمود غزلان: هو عضو مكتب الإرشاد بالجماعة منذ 1995، وكان أمينا عاما للجماعة بين عامي 2000 و2001، واختير عقب الثورة المصرية في يناير/ كانون الثاني 2011، متحدثا رسميا باسم الإخوان المسلمين. عبد الرحمن البر: الملقب بمفتي الجماعة، وجاء انتخابه في مكتب الإرشاد عام 2009، عقب خروج مفتي الجماعة السابق عبد الله الخطيب، وهو أستاذ علم الحديث في جامعة الأزهر، ويبلغ من العمر 52 عاما. محمد سعد عليوة: انتخب عضوا بمكتب الإرشاد مطلع 2013، بعد انتخابات جرت على مقعد محمد علي بشر الذي تم اختياره كوزير للتنمية المحلية إبان حكم مرسي ما دفعه لتقديم استقالته من مكتب الإرشاد، وكان عليوة يشغل منصب مسؤول المكتب الإداري لإخوان الجيزة (غرب القاهرة)، ويبلغ من العمر 59 عاما. ويدعم المكتب القديم قيادات للإخوان المسلمين بالخارج على رأسهم محمود حسين الذي كان يشغل منصب الأمين العام للجماعة إبان عزل مرسي، وأصدر بيانا باسمه وصفته أمس، يؤكد فيها أن القائم بأعمال المرشد العام هو محمود عزت، إلا أن المتحدث الإعلامي باسم الجماعة محمد منتصر أعلن أمس أنه لم يعد الأمين العام للجماعة. كما يدعم المكتب القديم أغلب قيادات مكتب الإخوان المسلمين بالخارج (تم الإعلان عن تشكيله أبريل/ نيسان 2015)، باعتبارهم يدعون للسلمية ويرفضون اللهجة التصاعدية واستخدام العنف أو حتى التهديد به، كونهم يتعاملون مع الدول والبرلمانات الأجنبية، التي لا يتناسب معها لهجة العنف. المكتب الجديد: محمد كمال: هو القائم الجديد بأعمال مرشد الإخوان عقب الانتخابات التكميلية التي جرت العام الماضي في هياكل الجماعة، باعتباره أكبر الأعضاء سنا، بعد أن تم تعيينه عضوا بمكتب الإرشاد في 2011، ممثلا عن الصعيد (جنوبي البلاد) ليكون مشرفا عليه، وهو أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بجامعة أسيوط، ويبلغ من العمر 60 عاما. حسين إبراهيم: هو الأمين العام لحزب الحرية والعدالة (المنبثق عن الجماعة والذي تم حله بقرار قضائي في أغسطس/ آب 2014)، منذ يناير/ كانون الثاني 2013، وكان رئيسا للهيئة البرلمانية للحزب في مجلس الشعب 2010 والذي تم حله في 2012، وشغل قبل ذلك منصب مسؤول المكتب الإداري لإخوان الإسكندرية (شمال)، واختير عضوا بمكتب الإرشاد في نهاية 2013، ويبلغ من العمر 56 عاما. علي بطيخ: هو قيادي بارز بالجماعة وعضو بمجلس الشورى العام فيها (أعلى سلطة رقابية بالتنظيم)، وكان يشغل منصب مسؤول المكتب الإداري لإخوان مدينة 6 أكتوبر (غرب القاهرة)، إبان حكم مرسي، قبل أن يتم انتخابه في عضوية مكتب الإرشاد في 2014. ويدعم المكتب الجديد عدد كبير من قيادات الصفين الثاني والثالث للجماعة، وعدد من شباب الجماعة الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي الحراك على الأرض. وكالريح لا يركن إلي جهه إلا وهيأ لأخري راحله ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 30 مايو 2015 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 مايو 2015 الفاضل "باهى" أشكرك على وضع تلك المعلومات فى موضوع واحد لعل الكذابين أتباع مسيلمة الكذاب من الأخوان "المسيلمين" يكفوا عن إخراج قيح عقولهم عن "سلمية" جماعتهم بمناسبة وبدون مناسبة ولعل النحانيح عاصرى الليمون "يختشوا على دمهم" عندما يطالبون بوقف إعدام من أدانته المحاكم بكافة درجاتها فإذا كان من القى الصبية من أسطح المنازل فى سيدى جابر ومن سحل أفراد الشرطة وألقى ماء النار على أجسادهم فى ناهيا وكرداسة ومن كان يعد لنسف حى بأسره فى عرب شركس إذا كان كل هؤلاء شهداء فنحن شهداء على خيانة الأخوان المسيلمين وخيانة النحانيح عاصرى الليمون الذين يطالبون بالعفو عنهم على فكرة .. النحانيح والمسيلمين عمرهم ماكانوا اتنين .. طول عمرهم إيد واحدة هدفهم إسقاط الوطن وتسليمه لأصحاب مشروع "خلق الفراغ" لتقسيم المنطقة لصالحهم وصالح إسرائيل نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
باهى الطائر الحزين بتاريخ: 30 مايو 2015 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 مايو 2015 (معدل) بوادر ازمه في صفوف الأخوان بدأت القيادات التاريخية لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، فقدان هيمنتها على قواعدها، مع تصدع البنية التنظيمية للجماعة، تحت وطأة الملاحقات الأمنية وتعدد مراكز صناعة القرار، بحسب مصادر مطلعة وقيادات سابقة داخل الجماعة. وقالت الشرق الأوسط، إن الصراع على احتكار المنصات الإعلامية الرسمية للإخوان خلال الأيام الماضية عكس عمق الأزمة التي تواجهها القيادات القديمة، في مواجهة صعود مجموعة جديدة، لكن القيادات التاريخية لا تزال تبدي إصرارا على مقاومة التغيير. ووسمت القيادات التقليدية للإخوان بالتشدد، ووصفوا دائما بـ"القطبيين" نسبة إلى سيد قطب أبرز منظري الإخوان، والذي أعدمته السلطات المصرية في ستينات القرن الماضي، لكن جيلا جديدا أكثر راديكالية بدأ يتشكل ويتولى زمام الأمور، منذ فض اعتصام رابعة العدوية، والذي أسفر عن مقتل المئات من أنصار الجماعة، في أغسطس قبل الماضي. وأطاحت انتخابات داخلية لجماعة الإخوان، في فبراير 2014 بالقيادات التقليدية للجماعة من المواقع الرئيسية، وفقدوا عضويتهم في مكتب الإرشاد الذي يعد أعلى سلطة تنظيمية داخل الجماعة. وقال أحمد بان الباحث في شؤون الحركات الإسلامية إن القيادات القديمة بدت وكأنها سلمت بنتائج الانتخابات حينها، لكنهم ظلوا متحفزين، ولكن شيئا جديدا قد جرى لم يلفت الأنظار وهو إعلان تشكيل مكتب للإخوان المصريين في الخارج، وكان هذا الإجراء يعني أن تيارا ما قد تحرك لفصل تبعية المصريين في الخارج عن التنظيم الدولي. ويشير بان إلى إعلان جماعة الإخوان تشكيل مكتب لها بالخارج، يختص بإدارة ما سمته "الحراك خارج البلاد ضد السلطات الحالية"، وإدارة شؤون المصريين الإخوان في الخارج، في أبريل الماضي. وأوضح بان أن التنظيم الدولي منذ عام 1982 فرض صيغة صارمة تقضي بأن المصريين في الخارج تابعون لمكتب الإرشاد الدولي (الذي يضم القيادات القديمة ويمثلهم الدكتور محمود حسين الأمين العام للجماعة خلال السنوات الماضية قبل أن يغادر البلاد عقب فض اعتصام رابعة العدوية)، لكن حين استشعرت القيادات الجديدة أن هناك محاولة لعزلهم عن المصريين في الخارج من قبل القيادات القديمة تصرف المكتب الجديد وأقدم على هذا الإجراء. ووصف الدكتور مختار نوح حالة القيادات التقليدية للجماعة في الوقت الراهن بـ"لحظة محنة القطبيين"، وقال: "الجماعة تواجه انقساما حادا فقد معه التنظيم الخاص قدرته على السيطرة". ويشير نوح وهو قيادي منشق عن الجماعة، إلى تنظيم سري داخل جماعة الإخوان تشكل زمن مؤسسها حسن البنا، ويعد الذراع المسلحة للإخوان، وينسب له القيام بعمليات الاغتيال التي تورطت فيها الجماعة. وامتنع المتحدث الرسمي الجديد باسم جماعة الإخوان عن نشر تصريح الأمين العام السابق، حسين، على موقع الجماعة الرسمي. وقال في بيان رسمي أول من أمس، إن الجماعة مرت "بظروف عصيبة (...) وهو ما دفع الجماعة إلى تطوير هياكلها وآليات عملها للتناسب مع العمل الثوري (...)، حيث أجرت انتخابات داخلية في فبراير 2014 وقامت بانتخاب لجنة لإدارة الأزمة". وتابع: "كانت نتيجة هذه الانتخابات استمرار الدكتور محمد بديع في منصب المرشد العام للجماعة وتعيين رئيس للجنة إدارة الأزمة وتعيين أمين عام للجماعة من داخل مصر لتسيير أمورها، كما قامت الجماعة بانتخاب مكتب إداري لإدارة شؤون الإخوان في الخارج برئاسة الدكتور أحمد عبد الرحمن، وقامت الجماعة بتصعيد قيادات شابة في هياكلها ولجان عملها الثورية ليتصدروا إدارة العمل الميداني للجماعة". وأشار بان إلى أن المناوشات بين القيادة التقليدية والقيادة الجديدة ظلت تحت السطح طوال العام الماضي لكنها بدأت تتكشف بعد رفض محمد منتصر (الاسم الحركي للمتحدث الرسمي باسم الإخوان) أن يضع تصريح محمود حسين على موقع إخوان أونلاين (الموقع الرسمي للجماعة)". وكان حسين يؤكد في التصريح الذي رفضت القيادة الجديدة نشره، على أنه لا يزال أمينا عاما للجماعة وأن محمود عزت لا يزال نائبا لمرشد الإخوان، وهو ما لا تعترف به القيادات الجديدة. ويعكس الصراع على المنصات الإعلامية وجود انقسام حاد في جماعة الإخوان ربما هو الأعنف منذ تأسيسها قبل أكثر من 85 عاما. وقال الدكتور كمال الهلباوي "هناك انقسام شديد جدا وصدام وصراع داخل الإخوان حاليا". ونشر الدكتور محمود غزلان عضو مكتب الإرشاد وأحد أبرز القيادات التقليدية مقالا على موقع "نافذة مصر" بمناسبة مرور 87 عاما على تأسيس الجماعة. وشدد غزلان على النهج السلمي للجماعة. وقال بان إنه أمر لافت أن ينشر مقال غزلان على موقع نافذة مصر وهو موقع إخوان شرق القاهرة ولا ينشر على الموقع الرسمي، هناك رغبة على ما يبدو أن يظل الموقع الرسمي هو المعبر عن القيادة الجديدة. ويعكس الصراع أيضا خلافا حول رسم النهج الجديد للتنظيم، ويعتقد قادة سابقون في الجماعة أن القيادات التقليدية التي تمرست على بناء توازنات قوى بينها وبين النظام السابق وخاضت معه مفاوضات لا تزال تأمل في عقد صفقة جديدة، وهو أمر لم يعد مقبولا لدى القواعد. ويرى نوح أن القطبيين فقدوا السيطرة بالفعل على التنظيم، لكن هذا لا يعني أن القيادة الجديدة أحكمت قبضتها، مرجحا أن يكون الطرفان المتصارعان فقد كلاهما القدرة على ضبط القواعد، مما يفسر بروز تنظيمات العنف الصغيرة والتي تشكلت خلال الشهور الماضية. وفسر سامح عيد الباحث في شؤون الحركات الإسلامية الإعلان عن اجتماع الدكتور محمود عزت نائب المرشد، وأحد القيادات التاريخية في الجماعة المحسوب على صقور الإخوان، بالقيادات القديمة لمكتب الإرشاد داخل مصر، باعتبارها محاولة لرأب الصدع ومعالجة التصدع الذي يشهده التنظيم. وظل عزت الذي صدرت بحقه أحكام غيابية بالإعدام خارج دائرة الضوء منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي صيف العام قبل الماضي، وسط أنباء تحدثت عن وجوده في قطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تعد أحد أجنحة جماعة الإخوان. وبحسب تقارير إخبارية رفضت القيادة الجديدة للجماعة الاعتراف بشرعية اجتماع عزت بقيادات سابقة في مكتب الإرشاد بينهم غزلان، وعبد الرحمن البر، الأمر الذي يعكس حجم التصدع في الجماعة، لكن مختار نوح قال الجماعة انتهت بالفعل، وما يحدث أعراض هذه النهاية. المصادر: http://www.elfagr.org/1758475# http://aawsat.com/home/article/372126/%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%8A%D8%B7%D9%8A%D8%AD-%D8%A8%D9%80-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD-%D9%82%D9%88%D9%89-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%AA%D8%B7%D8%B1%D9%81%D8%A7%D9%8B تم تعديل 30 مايو 2015 بواسطة Alshiekh وضع الروابط وكالريح لا يركن إلي جهه إلا وهيأ لأخري راحله ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
باهى الطائر الحزين بتاريخ: 30 مايو 2015 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 مايو 2015 http://www.youtube.com/watch?v=HQeBnVR_uxE&sns=em جبناش حاجه من عندنا ؟! وكالريح لا يركن إلي جهه إلا وهيأ لأخري راحله ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
herohero بتاريخ: 30 مايو 2015 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 مايو 2015 (معدل) http://www.youtube.com/watch?v=HQeBnVR_uxE&sns=em جبناش حاجه من عندنا ؟! كله بينبطح ، هههههههههه ماهو زمن الانبطاح خلينا واقعيين ومفيش داعي للمزايدات واظن افضل انبطاح هو القانون اللي طلع وبقى سكة لاي حد ( ارهابي ) ان لو معاه جنسية اخرى بيترحل على دولته ع طول واصبح الحصول ع جنسية أخرى بوابة الخروج من السجن ياترى يا افاضل ده بتسموه ايه ؟؟؟؟ تم تعديل 30 مايو 2015 بواسطة herohero رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 31 مايو 2015 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 مايو 2015 الجنسية المصرية شرف يقدره الشرفاء .. الشرفاء فقط مبروك للجنسية المصرية تطهرها من بعض الدنس عقبال باقى "البقع" نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
باهى الطائر الحزين بتاريخ: 31 مايو 2015 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 مايو 2015 https://youtu.be/GWUT17SjdtI اللي اختشوا ماتوا ... وكالريح لا يركن إلي جهه إلا وهيأ لأخري راحله ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
باهى الطائر الحزين بتاريخ: 31 مايو 2015 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 مايو 2015 «انقلاب نص الليل» يطيح بالحرس القديم في الإخوان كتب ــ محمد خيال: نشر فى : السبت 30 مايو 2015 - 8:41 ص | آخر تحديث : السبت 30 مايو 2015 - 8:56 ص • شباب الجماعة يعزلون قادتها ببيان ليلى.. ويبقون على بديع مرشدا رمزيا • المتحدث الجديد للجماعة يعلن انتخاب لجنة إدارة أزمة من شباب التنظيم.. وتعيين عبدالرحمن مسئولا عن «إخوان الخارج».. وعزت وغزلان يشككان فى شرعية النتائج • سيطروا على الأجنحة الإعلامية واتهموا «الإرشاد» بالفشل.. وزيارة طهران تعمق الأزمة •المجموعة الجديدة تعلن «موت السلمية» وتتبنى بيان «نداء الكنانة» المحرض على استهداف رموز النظام تعيش جماعة الإخوان أزمة عنيفة تكاد تعصف بالتنظيم، بعد تفجر الأوضاع أخيرا على خلفية الصراع الذى نشب بين قيادات الجماعة وشبابها فى أعقاب ما عرف بـ«فتنة سلمية» محمود غزلان عضو مكتب إرشاد الجماعة الذى كتب مقالا أكد خلاله أن من لم يلتزم بالسلمية فهو ليس من الإخوان، ما فجر الغضب فى صفوف شباب الجماعة. التشكيك فى الشرعية المعركة بدأت بحسب قيادى إخوانى بارز بعد أن رأى عدد من قيادات الجماعة الكبار الذين اختفوا عقب فض اعتصام رابعة العدوية، أن النهج الذى يتبعه شباب التنظيم سيجر الإخوان إلى موجة عنف كبيرة ضد الدولة، تفقدهم التعاطف الشعبى والغربى معهم، فقررت تلك القيادات الخروج من مخابئها فى محاولة للسيطرة على الوضع، وفى مقدمة المجموعة التى حاولت العودة رجل الجماعة الحديدى محمود عزت، ومحمود غزلان، وعبدالرحمن البر، الذين صاغوا بيانا وصدروه على أنه مقال مذيل باسم غزلان ظنا منهم انه فور عودتهم وظهورهم من جديد سينحاز الشباب إلى رؤيتهم. وكانت المفاجأة أن ظهورهم قوبل برفض شبابى كبير خاصة بعد أن تم نشر المقال فى بوابة «نافذة مصر» إحدى النوافذ التى تعبر عن الرأى الرسمى للجماعة، بعدما كان مقررا الاكتفاء بتعميمه على الصف الإخوانى دون نشره بحسب المصادر. ويقول مصدر وثيق الصلة بالأزمة داخل بالجماعة إن «عددا من القيادات الجديدة التى تم ضمها أخيرا لمكتب الإرشاد بصورته الجديدة، يرون أن أعضاء آخر مكتب إرشاد قبل 30ــ6 مازالوا يعيشون ويفكرون بنفس تفكير الأزمة التى مرت بها الجماعة فى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والتى انتهت بسجن معظم قادتها وكوادرها». الأزمة لم تتوقف على المشهد داخل مصر فقط، ولكن كان لها تداعيات لدى إخوان الخارج، فمع اعلان الجماعة عن إطلاق تشكيل جديد بمسمى «المكتب الإدارى للإخوان بالخارج» برئاسة عضو مجلس شورى الجماعة أحمد عبدالرحمن عضو مجلس شورى الجماعة، فى حين خلا التشكيل الجديد فى عضويته من الأمين العام السابق للجماعة محمود حسين بشكل بدا أمام الجميع أنه اطاحة بآخر رجال مكتب الإرشاد السابق. جاء الإعلان عن المكتب الجديد ليفجر غضبا عبر عنه إبراهيم منير أمين سر مكتب الإرشاد الدولى والذى يعد الرجل الأول فى الخارج من تلك الخطوة قائلا: المفترض أن كل ما يتعلق بالإخوان فى الخارج سواء كانوا مصريين أو غير مصريين هو من اختصاص مكتب الإرشاد الدولى وانه لا معنى أو حاجة للمكتب الجديد»، وهو ما اعتبر انحيازا لحسين الذى تم حرقه أمام شباب الجماعة سواء فى الداخل أو الخارج، حيث تم تحميله ورفاقه فى مكتب الإرشاد القديم ما آل إليه وضع الجماعة فى الوقت الراهن. فى المقابل يقول القيادى بالجماعة محمد سودان والمحسوب على معسكر القديم «الكثير من شباب الجماعة وقواعدها فهم الأمور بشكل خاطئ فالانتخابات التى أجريت أخيرا لم تكن لإنشاء تشكيلات جديدة لهياكل الجماعة سواء مكتب الإرشاد، أو مجلس الشورى أو المكاتب الإدارية فى المحافظات، ولكن كانت بهدف استكمال تشكيل تلك الهياكل، ببدلاء للقيادات المعتقلين أو ممن قتلوا خلال الاحداث، وهذا يعنى أن القيادات القديمة لم يتم الإطاحة بها ومازالوا متواجدين». فيما يوضح قيادى كبير بالجماعة مقيم بسويسرا «بالفعل دخل الكثير من الشباب هياكل الجماعة بكثافة لدرجة جعلت الأغلبية فى أيديهم ببعض المواقع، إلا أن هذا لا يعنى ان القيادات الكبيرة تم الإطاحة بهم، هم متواجدون فى مواقعهم سواء فى مكتب الإرشاد أو مجلس الشورى، إلا أنهم طوال العامين الماضيين غابوا عن الصورة محاولين إفساح المجال للشباب الذين طالبوا بذلك»، متابعا «إلا أنه أمام اندفاع الشباب بحماستهم فى صراع عنيف ومسلح مع الدولة قد يعصف بوجود الإخوان قررت تلك القيادات القديمة العودة من جديد فى محاولة لضبط الإيقاع وهو ما لم يقبله الشباب حيث يرون فى دعوتهم للسلمية انها انبطاح خاصة بعد الانتهاكات التى يقوم بها النظام ضد الجماعة». صراع الأرض والتمويل ويكشف المصدر «أن الورقة القوية الوحيدة الآن فى يد القيادات القديمة هى أنهم مازالوا المسئولين عن الموارد المالية ويتصلون بفروع الجماعة فى الخارج وبخلاف ذلك فإن القيادات الشبابية بسطت سيطرتها بشكل تام على الجناح الإعلامى للجماعة، فضلا عن سيطرتهم على الأرض فهم موجودون فى كل المظاهرات، مضيفا إن الكثير منهم غامر وكان يتنقل بين المحافظات محاولا لم شتات الجماعة وإعادة تنظيمها وهو ما دفع مسئولى المكاتب الإدارية بالمحافظات والقيادات الوسيطة إلى دعمهم والوقوف خلفهم، فى ظل فقدان «جناح الستينيات» الكثير من المحافظات الداعمة له بسبب اختفائهم التام». بيان الضربة القاضية جاء البيان الذى أصدره المتحدث باسم الجماعة محمد منتصر منتصف ليل الجمعة، بعد ساعات قليلة من بيان محمود حسين بمثابة ضربة النهاية إعلاميا وتنظيميا لجيل القيادات التاريخية. منتصر أوضح فى بيانه «أن المتحدث باسم الجماعة ونوافذها الرسمية فقط هم الذين يعبرون عن الجماعة ورأيها»، وذلك ردا على بيان محمود حسين الذى رفض موقع إخوان أون لاين والنوافذ الرسمية للجماعة نشره، وهو ما اضطر حسين لأن يضعه على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وذيله بأنه الأمين العام للجماعة. منتصر قال فى بيانه الصادر باسم الإخوان «إن الجماعة أجرت انتخابات داخلية فى فبراير 2014 وقامت بانتخاب لجنة لإدارة الأزمة، مارست مهامها، وكانت نتيجة هذه الانتخابات استمرار محمد بديع فى منصب المرشد العام للجماعة وتعيين رئيس للجنة إدارة الأزمة وتعيين أمين عام للجماعة من داخل مصر لتسيير أمورها، كما قامت الجماعة بانتخاب مكتب إدارى لإدارة شئون الإخوان فى الخارج برئاسة أحمد عبدالرحمن، كما قامت الجماعة بتصعيد قيادات شابة فى هياكلها ولجان عملها ليتصدروا إدارة العمل الميدانى للجماعة». وتابع منتصر فى بيان الجماعة «نؤكد أننا أجرينا تلك الانتخابات – برغم الملاحقات الأمنية – بمشاركة وعلم جميع أعضاء مكتب الإرشاد ومجلس الشورى العام للجماعة دون استبعاد أحد، التزاما باللوائح المنظمة لعمل الجماعة ومؤسسية اتخاذ القرار». فى حين يوضح قيادى بالخارج أن «عزت وغزلان وحسين شككوا فى شرعية الانتخابات ويرون انها باطلة نظرا لأنها تمت قبل موعدها المنصوص عليه لائحيا، وكان طبيعيا ألا يتم اختيار أى أحد منهم فأحدهم خارج مصر، والآخر مختفى». حسم معركة السلمية المعركة الدائرة كشفت عن توجه جناح قيادات الجماعة الجديدة أكد عليه، المتحدث الرسمى الجديد باسم الجماعة فى بيانين لم يفصل بينهما سوى ساعتين رفض فيهما النهج السلمى، وأيد بيان «نداء الكنانة» الذى أباح استهداف الحكام والقضاة والإعلاميين والضباط والجنود والسياسيين باعتبارهم «محرضين على الدماء وحكمهم حكم القاتل الذى لابد من القصاص منه بالطرق الشرعية». وقال البيان الأول لمنتصر والصادر فى الساعة الثامنة من مساء أمس الأول الخميس «الإخوان المسلمون جماعة التزمت بالعمل للإسلام بشموله، وتلتزم بالواجبات الشرعية التى يوجبها عليها الإسلام ولا تتراجع عنها مهما كانت التضحيات». من ناحيته حاول محمود حسين المعبر عن «جناح الستينيات» استمالة شباب الجماعة فى محاولة منه لاسترداد السيطرة ببيانه الذى رفضت النوافذ الإعلامية الرسمية للجماعة نشره حينما أكد على أن مكتب الإرشاد الذى يمثله هو وعدد من القيادات التاريخية ويدير الجماعة بحسب بيانه «أكد على الثوابت وانه لا تفاوض مع القتلة ولا تنازل عن الشرعية وضرورة القصاص من القتلة». ليرد عليه منتصر ببيان ثانٍ نشر منتصف ليل الجمعة ليؤكد بشكل على النهج الثورى فى مواجهة ما أسماه بالانقلاب فى مصر»، مشددا على أن الجماعة حسمت قرارها بعد استطلاع رأى قواعدها بأن الخيار الثورى بشكله المعروف وبكل آلياته خيار استراتيجى لا تراجع عنه»، مضيفا «تؤكد الجماعة أن البيان الذى أصدره 150 عالما من علماء الأمة وما سبقه من فتاوى شرعية بأن مقاومة الظلم واجب شرعى، هو أحد المنطلقات الرئيسية التى أكدت صحة مسار الجماعة فى كفاحها ضد الظلم والاستبداد». ما عمق الأزمة بحسب مصدر مطلع بالجماعة زيارة قام بها محمود حسين وإبراهيم منير إلى إيران دون علم أحمد عبدالرحمن مسئول الإخوان الجديد فى الخارج. إقرأ أيضًا: برهامى للإخوان: جهاد البنا لم يكن ضد الجيش والدولة «حرب هاشتاجات» تشتعل بين شباب الإخوان وشيوخها: القيادة الفاشلة يجب أن تتنحى صراع «أبناء http://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=30052015&id=309dd72d-90e7-4551-803d-ca3ab084b1a0»يضع التنظيم فى مهب الريح ..... وكالريح لا يركن إلي جهه إلا وهيأ لأخري راحله ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
باهى الطائر الحزين بتاريخ: 31 مايو 2015 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 مايو 2015 لماذا فشل الإخوان وسيفشلون؟ محمد عبداللطيف ساسه بوست 30 مايو,2015 “الضرب في الميت حرام”، ” ليست المروءة أن تهاجمهم الآن”، “أرِنا ما لديك بدلا من مجرد الكلام”، هذه أمثلة متوقعة من الردود التي قد تأتيني بعد هذه المقالة من المتعاطفين أو المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين التي أنا بصدد الكتابة عن بعض من أخطائهم، لعلهم ولعلنا نعتبر من أخطائنا ونحاول إصلاحها حتى نتمكن من إيجاد الحل المناسب لما نمر به من أزمة يعاني منها كل أطياف الشعب ليس الإخوان وحدهم، وغرضي من هذا المقال ليس “ضربا في ميت”، إنما لوم وعتاب، قد يفهمه البعض بشكل ما أو بآخر. لكن يا صديقي الإخواني، من المرجو قبل أن تكمل قراءة المقال أن تزيح عواطفك جانبا لمدة عشر دقائق وتفكر في صحة ما أنقله من عدمه، ولا أظن أن هناك من يختلف على فشل جماعة الإخوان في تحقيق هدفها، وموضوع إتاحة الفرصة لهم هو في رأيي نوع من السذاجة، فعند هزيمتك بإحدى الحروب، لن تستطيع ادعاء أن خصمك لم يُتح لك الفرصة لتوجيه الضربات له، بل بالطبع ما لن يمكن إنكاره أنك فشلت، ولكل فشل أسباب، وللوصول إلى النجاح لاحقا لابد من دراسة أسباب فشلك ومعالجتها وتحليلها والعمل على إصلاحها حتى لا تقع في نفس أسباب فشلك مرة أخرى، ونسرد سويا بعضا من تلك الأخطاء التي لاحظها الكثير والتي إلى الآن لم يتم إصلاحها بعد مع الأسف. 1- إهمال الوعي إذا اعتمدت يوما على سذاجة الناس مسميا إياها “طيابة الشعب” طالما كانت في طريق مصالحك، مادحا للشعب بانه “أصيل” و”على نياته”، وما يهمه “هو أكل عيشه”، تاركا المهمة الكبرى التي من أجلها أُسست أصلا جماعتك ألا وهي توعيتهم وتربيتهم، فإن تلك السذاجة ستنقلب عليك يوما ما مزيلة لك من طريقك كله وملقية بك لا مكترثة بمصيرك، فالمهم لديها – وهي بلا وعي – هو طريق مصلحتها هي أيضا! كنا نسمع بعض المنشدين الإخوان يغنون منذ سنتين تقريبا أغانٍ مادحة للشعب المصري وأصالته، فانقلبت تلك الأغاني المادحة إلى كلمات قدح وسب لذلك الشعب من نفس من كانوا يمدحونه من قبل، وعلى الجانب الآخر وجدناهم يغنون” تسلم الأيادي” لمن يقتل من كان يمدحهم من سنوات قليلة. 2- “شحاذة” الاسترضاء! عانيت لأجد كلمة “محترمة” لوصف تلك السياسة أو السلوك الذي يتبعه قادة الإخوان المسلمين والكثير من أتباعها لاستجداء الشرعية فيما بعد الانقلاب، أو حتى فيما قبله من النفاق أحيانا لإرضاء الخصوم كما أنكر الرئيس السابق “مرسي” من قبل الحدود في الإسلام في فيديو شهير منتشر له على يوتيوب، فذلك الترويج الفاشل لقضيتك يفسدها بلا شك. أنت تعلم أنك تكذب وتحاول خداع نفسك بأنك تتجمل، وخصمك يعلم جيدا أنك تكذب، وقولك المُتجمل لن يجعله يغير من تفكيره تجاهك، ومع ذلك لا تتراجع عن سياستك الاستجدائية الاسترضائية لكسب نقاط ما في قضيتك، فأنت يا من كنت تنادي بالخلافة والشريعة، لم يصدقك أحدهم حين كنت تتغنى بمفاهيم الديمقراطية والوطنية والقومية. كنت تبرر أن تلك الخطوات هي مجرد سلم تصل به ثم ستلقها بعد وصولك تدريجيا لتبدلها بمفاهيم الإسلامية، ولكن الطريف هنا أنك انغمست فيها وأصبحت بالفعل جزءا من أيدلوجيتك، وقمت بالتنازلات واحدا تلو الآخر لترضهم، ولكنك لم ترضهم، ولم تصل لغايتك أيضا، والغريب هو ما نجده إلى يومنا هذا من استجداء الغرب لإنقاذك من براثن الانقلاب، أنت يا من كنت تنادي أمريكا على منصات رابعة “أين أنتِ يا أمريكا مما يحدث في مصر؟”. أنت يا من رفعت إشارة رابعة في المقرات الأمريكية التي تم التخطيط بها لإطاحتك، تظن أنك قد تحقق انتصارا من تلك الخطوات الغلامية منعدمة المنطق والعقل! النصر الذي تنتظره لن يأتي من أمريكا! إن كنت حقا تريد إسلاما تنصره فلا أظن أنه من المفترض عليك أن تنتظر أن تنصر أمريكا الإسلام! وإن قلت لي أنها مسألة “مصالح” فدعني أخبرك أنه ليس لديك أي مصلحة ينتظرونها، أنت الآن جسد هش، لا حول له ولا قوة، في حين أن الطرف الآخر يمتلك السلطة والقوة والسلاح بل وتأييدا شعبيا كبيرا لا يُستهان به. 3- التضحية في سبيل اللا شيء! “أنا مش مجرد رقم”، نعم سمعنا تلك الكلمة كثيرا، ولكن من المحزن أن قيادات الإخوان بعلم أو بدون علم تتعامل مع أتباعها أحيانا على أساس أنهم مجرد أرقام، مما يستفزني شخصيا هو ما حدث يوم فض رابعة، أنت تعلم أن الداخلية سوف تفض اليوم الميدان، ما الفائدة من تعريض نفسك للقتل وأنت أعزل السلاح؟ ما الذي استفدناه الآن بعد مقتل الآلاف من إخواننا؟ لماذا كنت تنادي عليهم من منصتك بالثبات، الثبات بماذا؟ وأمام من؟ من يمتلك القوة والسلاح؟ كيف ستثبت بصدرك العاري؟ لم يعلمنا الإسلام أبدا أن نلقي بأنفسنا الى التهلكة، أو إلى الانتحار، من المؤسف أنه لم يفكر أحد في ذلك الحين أن البقاء ليس له أي جدوى بل وسيزيد الخسائر والأحزان. قد يأتي من يقول لي: لُم القاتل ولا تلم المقتول، لوم القاتل شيء طبيعي وليس هو موضع الحديث هنا، ولكن لوم المقتول هنا ليس لوم اتهام بقدر ما هو لوم عتاب، لولا قرارك الخاطئ حينها ما كنا فقدنا من فقدنا، رحمهم الله جميعا، فُقدوا وفُقد الميدان ولم تبقَ إلا أحزاننا وذكرياتنا بين أطلال رابعة، الشاهد هنا، أن الثبات ليس دوما الطريق للانتصار، أحيانا يلزم الانسحاب لالتقاط الأنفاس أو للحفاظ على ما تبقى من طاقتك وروحك، لم يكن يوم الفض حربا كي نقارنه بغزوة مؤتة وانسحاب الصحابي الجليل خالد بن الوليد، ولكن ما أردت الالتفات إليه أن تقليل الخسائر واختيار أخف الضررين هو مما تعلمناه أثناء قراءتنا للسيرة. 4- الاستشهادات الخاطئة لا أحب جملة ” الإخوان يُسيرون الدين لخدمة مصالحهم”، لأن قائلها في الغالب لا يعلم عن الدين إلا غثاء، ولأنها ارتبطت في ذهني بهؤلاء الإعلاميين الذين استخدموها دوما في قنواتهم لانتقاد الجماعة، ولكن ما أحب توضيحه هنا كسبب من أسباب فشلهم المنتهي بالانقلاب على سلطتهم، هو الفهم الخاطئ في الكثير من الأحيان للدين والاستشهاد بنصوص في غير موضعها لإقناعك بصحة ما يفعلونه، فالمنطق هنا منعكس، هم يفعلون أولا ثم يستشهدون من الدين بما فعلوه، بدلا من أن يستنيروا بالدين ليروا ما يجب عليهم فعله، ولا داعي هنا لأن نستدعي أمثلة لأنني أظن أن جميعنا يعلم تلك النقطة جيدا. 4- الكبر الكبر والاستعلاء الفكري والسياسي من الصفات المتأصلة في الجماعة وفي الكثير من أتباعها منذ الثورة وخاصة “ألتراس” الجماعة، ممن يتعصبون لها عن جهل، “موتوا بغيظكم”، “الإخوة اللي فوق عارفين”،”أبو إسماعيل عنده هاجس بس من الجيش وخيال ومندفع عالفاضي”. ومما انتهينا له مؤخرا تلك الأيام بتعليق من مقال حذيفة: “استريح عشان أنت تعبان نفسيا ولما نحل المواضيع هنناديلك تيجي، واركن على جنب”. إلى آخر تلك التعليقات المستفزة التي اعتدنا على سماعها، والتي قد يكون سببها هو الإحساس بأن جماعة الإخوان هي أكبر جماعة لها حشد في مصر وتاريخها الذي لا يستطيع أن ينكره أحد منها ودورها في التأثير على الكثير من فئات المجتمع في بداية نشأتها، ولكنني أظن أن البنا رحمه الله لو كان بدأ هو ومن عاونوه بتلك الطريقة منذ بداية الدعوة لفشلت في بداياتها ولما امتدت إلى الآن، ذلك الكبر هو الذي أفقد الإخوان الكثير من التأييد الذي نالوه، انظروا إلى نتيجة الاستفتاء العسكري الأول وكيف كانت النتيجة تحت تأثير الإخوان والإسلاميين بوجه عام بالطبع، ثم كيف قلت مرة تلو الأخرى من البرلمان إلى الانتخابات الرئاسية..الخ، فالكبر على من يشاركونك المنهج والحلم ذاته بالإضافة إلى محاولة التقرب بل وأحيانا التذلل إلى من يخالفونك أيدلوجيتك لهو من الأمور التي كنت أعجب لها كثيرا في تلك السنوات الماضية. 5- انعدام الشفافية لا أعلم لم تغيب سياسة المصارحة عن قيادات الإخوان؟ فكل يوم يمر نكتشف إحدى القيادات يُلقون بتصريح صادم من خفايا ما كان يحدث خلال سنوات حكم الإخوان سواء عن طريق البرلمان أو فيما بعد من خلال الرئيس مرسي، كل هذا كان يحدث دون مصارحة أتباعك بما يدور من خطر محدق، هنالك فرق كبير بين الأسرار العسكرية وبين ما يجب على الشعب معرفته، وللأسف فهذا الداء مستمر إلى يومنا هذا، وانعدام الشفافية هذا يؤدي إلى انتشار الشائعات بشكل كبير، والتي في الغالب تُستخدم ضدك، ولانعدام مصداقيتك لدى الشعب فسبيل انتشار وتصديق الشائعات يكون ذا احتمال أكبر. البعض يسأل الآن وقد بدت على وجهه علامات اليأس، فقد لجأ إلى كل الحلول سواء من الاعتصام والذي انتهى بنهاية فاجعة بمذبحة رابعة والنهضة، أو بالمظاهرات السلمية والتي لا تزيد إلا عدد القتلى أو المعتقلين، أو بالمظاهرات التخريبية والتي لم تحقق مرادها تماما أيضا، فهو إذن لا يعلم ما المطلوب عمله لكي يحقق ما يرنو إليه. هو فقط لا يريد أن يظل صامتا عما يحدث حوله، يتساءل كثيرا، يحزن، تنزل من عينه قطرات من الدمع حين يخلو بنفسه ليلا ويتذكر صديق طفولته الذي استشهد يوم رمسيس،أو زميله الجامعي ذا الوجه البشوش المعتقل منذ عامين في غيابات السجن والذي لا يعلم عنه أحد أية معلومات، أو عن أستاذه صاحب الفضل الغزير عليه والذي أُصيب بشلل نصفي من كثرة ما تعرض له من التعذيب، يرى ويتذكر كل ذاك ولا يريد أن يستسلم حتى لا يحس ضميره بالتقصير في حقهم، ولكنه أيضا يحس أن مجهودهم يضيع هباء تحت قيادة ليس لديها بصيرة أضاعتهم من قبل، يحس أن حزنهم يذهب أدراج الرياح حين يفكر أنه قد يكون سائرا في الطريق الخاطئ، هذا الشخص صاحب المشاعر المتناقضة ينتقد هو ذاته الإخوان، ولكنه أيضا أحيانا يشعر بالضجر حين يرانا ننتقد الإخوان مسارعا بالتهكم منا متسائلا: “ما الحل إذن يا أبو العريف؟ أرنا ما عندك، هيا أوجد حلا لما نحن فيه!”، يا صديقي لست أنا من ورطنا بهذه المعضلة التي نحن بها الآن لتتهكم بانتقادي لأخطاء جماعتكم الساذجة التي طالما حّذرتم منها، تريد أن أجد لك حلا؟ دعني أخبرك أنه لا حل واضح في تلك الأيام، أتعرف لماذا؟ لأننا أضعنا الحل الواضح حين وجوده، فعوقبنا بغياب الحلول الواضحة حين لم نتبع ما وجب علينا اتباعه، لا أعرف أنحن الآن في عقاب كعقاب أهل التيه؟ فذلك التيه النفسي لا يقل سوءا عن التيه المادي الذي عانى منه بنو إسرائيل من قبل، فذلك التيه النفسي، الذي لا يدري ما الذي يجب على كل منا فعله، أو إلى أين نذهب؟ وماذا نريد … إلى آخر تلك الأسئلة التي من الطبيعي أن نحيا عليها ومن أجلها، تلك الأسئلة حين تنعدم إجابتها، تتحول الحياة إلى مملة، كئيبة أحيانا، نتهرب من واقعها إلى عالم ينسجه خيالنا لنتخلص من معاناة ذلك التيه، أمازلت تسألني عن الحل يا صديقي؟ الحل في كلمات في رأيي المتواضع أولا أن نتعلم من أخطائنا ونحاول تصحيحها وأخيرا إلى أن نتعلم، أن نحاول ألا تُهدر تلك الدماء في غير مواضعها. وكالريح لا يركن إلي جهه إلا وهيأ لأخري راحله ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
باهى الطائر الحزين بتاريخ: 31 مايو 2015 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 مايو 2015 قصة المتهمة رقم 20: سندس سفيرة الإخوان العصرية تنتظر حكم الإعدام زهراء مجدى 18 مايو,2015 تتسوق في أكبر المجمعات التجارية في مصر وتلون جفونها بمظلل عيون ألوانه هادئة وترتدي الحجاب العصري، لديها انجذاب للمدن العالمية وتستخدم في حديثها كلمات أمريكية عصرية جدا لتبدو عكس هذا النوع المتعارف عليه من جماعة الإخوان المسلمين، مقنعة وحازمة وتشير بثقة وهي تتحدث لكنها لا تزال تنظر للأرض بين لحظات لتثير الريب. خلال زيارتها الولايات المتحدة الأمريكية لم تكن مقابلة سندس مع شبكة CNN سهلة وإن حاولت هي الابتسام والهروب من توترها على وعد بتكرار التجربة، لكن هل راود سندس في هذا الليلة إحساس بالقلق يتخطى صورتها على شاشة التليفزيون؟ مقابلة أعضاء حزب الحرية والعدالة مع CNN من قريب أو بعيد أصبحت هذه الليلة سببا في حكم الإعدام الصادر غيابيا من محكمة أمن الدولة العليا في مصر ضد سندس عاصم شلبي ضمن 108 أشخاص آخرين بينهم محمد البلتاجي وخيرت الشاطر، تم إدانتهم بالتخابر ليكون حكم الإعدام الأول بحق امرأة من جماعة الإخوان المسلمين بعد أحداث 30 يونيو وهو الحكم الذي قوبل بالشجب من منظمات حقوق الإنسان الدولية. تم إحالة أوراق سندس “الهاربة” والمتهمين الآخرين للمفتي العام لمصر يوم 16 مايو 2015 تمهيدا للحكم عليهم وسيتم اتخاذ القرار في 2 يونيو المقبل. ظهرت سندس على الساحة الإعلامية الغربية لاول مرة عام 2009 وقدمت نموذجا لجيل جديد من جماعة الإخوان المسلمين، ليزداد دورها بعد ثورة 25 يناير وخاصة في الفترة الانتقالية تحت حكم المجلس العسكري لتشارك كأحد المتحدثين الرسميين في العديد من المؤتمرات الدولية باعتبارها عضوا في الحزب الذي كان وليدا وقتها، فكانت سفيرة الإخوان في الغرب وحلقة وصل بين الجماعة وأمريكا لتحسين صورة الحزب الديني قبل خوض الانتخابات الرئاسية وتبديد مخاوف الجانب الأمريكي من الإسلام السياسي. لقاءات نظمتها وسائل الإعلام الغربية مع جماعة الإخوان المسلمين كانت سندس فيها هي لسان الجماعة وأداة تجميلها كما أسموها، ففي مقابلة لها عام 2011 مع صحيفة نيويورك تايمز تحدثت سندس عن مشاكل تنوي جماعة الإخوان المسلمين حلها بدءا بالنظام الاقتصادي والقضاء على الفساد وقالت إنها ترفض الآراء التي ترى أن جماعة الإخوان المسلمين ظالمة للنساء وتهمش المرأة، وأكدت أن النساء تشكل 50% من الجماعة، وأوضحت خلال اللقاء أن الجماعة تقدم وجهة نظر معتدلة ووسطية، وأولوياتها اقتصادية بالأساس وسياسية تحافظ على قيم الثورة كالعدل الاجتماعي والتعليم والأمن، وإلى هنا “من المفترض” انتهى دور سندس على الشاشة. مقابلة سندس عاصم مع BCC عن الاستفتاء على الدستور تحت حكم محمد مرسي تصريح سندس لـ FP عن وضع المرأة في مصر بعد ثورة 25 يناير أسرة إخوانية، الأب رئيس اتحاد الناشرين والأم تثير الرأي العام بمصر سندس إلى جوار أمها منال أبو الحسن بعد لقاء CNN سندس عاصم شلبي “الابنة” سندس عاصم شلبي، 26 عاما، حاصلة على ليسانس آداب، قسم اللغة الإنجليزية، ماجستير في الصحافة والإعلام من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن بحثها «كيف يلجأ شباب مصر لمواقع التواصل الإجتماعي كمصادر موثقة للمعلومات بدلًا من وسائل الإعلام التقليدية؟» وتستكمل دراستها الآن في جامعة أوكسفورد البريطانية، مدرسة بلافاتنيك للإدارة الحكومية، وفقًا للتعريف الخاص بها على موقع جامعة «أوكسفورد». سندس متزوجة حديثا من أحد الأتراك وحضر عقد قرانها المرشد العام محمد بديع والرئيس السابق محمد مرسي، عملت سندس لفترة مع محمد مرسي فى رئاسة الجمهوية، وتنقلت بين عمل المترجمة الشخصية له فى عدد من المقابلات، وسكرتيرة داخل القصر الجمهوري، عملت سندس كرئيس تحرير موقع الجماعة الناطق باللغة الإنجليزية، واستطاعت جذب أنظار الإعلام الغربي لكثرة سفرها ضمن وفود الحزب لواشنطن لتوضيح رؤية الحرية والعدالة في مختلف المجالات، بعد إعلان اسم خيرت الشاطر، كمرشح للجماعة في الانتخابات الرئاسية. عاصم شلبي “الأب” هو عاصم شلبي رئيس اتحاد الناشرين المصريين، كان يدير مؤسسة لنشر الكتب التعليمية، مثل مجموعة “كيف تكون أبًا مسلما ناجحا”، تعرض للاعتقال أكثر من مرة في عهد حسني مبارك لدعمه جماعة الإخوان المسلمين واتهامه بالانتماء للجماعة المحظورة في هذا الوقت. مقابلة مع عاصم شلبي لمنظمة هيومن رايتس ووتش منال أبو الحسن “الام” ركضت الدكتورة منال أبو الحسن دون جدوى نحو البرلمان في عهد محمد مرسي، وكانت وقتئذ أمينة لجنة المرأة في حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين والأستاذة في كلية الإعلام جامعة 6 أكتوبر وكانت المسؤولة عن الأخوات في اعتصام رابعة وتأمين الطعام والشراب لهن في الاعتصام. ظهرت الأم مع سندس في تقرير CNN ولم يكن لها دور حقيقي كابنتها لتثير منال الرأي العام في مصر ضدها في حوار لصحيفة الشرق الأوسط والذي وصفت فيه السيدات المشاركات في مسيرة حرائر مصر بعد واقعة سحل فتاة معروفة بـ”ست البنات” في ميدان التحرير على أيدي عناصر الجيش، بأنهن ممولات من الخارج لتحقيق أجندات خاصة، ووصفت المسيرة بالطائفية يندس فيها عناصر مأجورة تعيش في خيام بميدان التحرير بداخلها نجاسة، وأضافت في حوارها إنه «عندما تسير المرأة للدفاع عن حقها فهذا امتهان لكرامتها .. أليس لها زوج، أو أخ، أو ابن يدافع عنها؟!»، واستكملت حديثها عن عدم نزول الإخوان للميدان – تحت حكم المجلس العسكري – ووصفت الأمر بالمنطقي لأن الإخوان لهم مطالب قدموها وخارطة الطريق تسير في مسارها الطبيعي، “فما الداعي للتظاهر؟!”. الحوار الذي انتشر وقتها واعتبرته وسائل الإعلام تجاوزا في حق المرأة المصرية وثورة 25 يناير من أمينة لجنة المرأة في حزب شكل في هذا الوقت أغلبية برلمانية لتقوم منال أبو الحسن بعد ذلك بتكذيب حوارها مع صحيفة الشرق الأوسط ووعدت بمقاضاة الصحيفة، الأمر الذي لم يحدث بعد ذلك. التخابر مع منظمات أجنبية “التهمة ودليل الإدانة” التهم المسندة إلى سندس وأول 30 اسما معها في قائمة الاتهام هي: التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها، والتحالف والتنسيق مع منظمات جهادية في الداخل والخارج، والتسلل بطرق غير مشروعة إلى قطاع غزة لتلقي تدريبات عسكرية داخل معسكرات أعدت لذلك وبأسلحة قاموا بتهريبها عبر الحدود الشرقية والغربية للبلاد، وتبادلوا عبر شبكة المعلومات الدولية نقل تلك التكليفات فيما بينهم وقيادات التنظيم الدولي وكذا البيانات والمعلومات المتعلقة بالمشهد السياسي والاقتصادي بالبلاد. وكانت الأدلة التي جمعتها النيابة ضد سندس المتهمة رقم 20 في القضية هي: 1- شاركت سندس في منتدى بجامعة جورج تاون في واشنطن المعروفة باحتضانها خلايا الإخوان. 2- العثور على رسالة بتاريخ 9-11-2011، بعنوان مؤتمر مع الإخوان (خاص وسري ولا يجوز تمريره أو إعادة إنتاجه) صادرة من خيرت الشاطر إلى نجله حسن الشاطر، وتتضمن الرسالة باللغة الإنجليزية الواردة بتاريخ 27-10-2011 لـ”سندس عاصم شلبي” عبر بريدها الإلكتروني من “جوليان وينبرج” مدير برنامج عملية “nyon” بمنظمة التفكير المتقدم “فوروارد ثينكينج” في لندن وبها إخطار جوليان لسندس بسعادتها للحديث معها في نفس اليوم وشكر على مساعدتها في تنظيم اجتماع مع أعضاء بارزين في الإخوان وبرلمانيين من بريطانيا وألمانيا وفرنسا، ليكون الاجتماع في السفارة الألمانية بلندن يوم 5-12-2011 مع “رويتر تيسن يولينز” عضو الاتحاد الديمقراطي cdu”” ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في البوندستاج البرلمان الألماني. الجزء الآخر من الرسالة كانت رسالة من سندس بتاريخ 8-11-2011 عبر بريدها الإلكتروني إلى جهاد الحداد القيادي الإخواني تضمنت اقتراحها بترشيح كل من عصام العريان ومحمد مرسي للحضور لأنهم يطلبون أعضاء بارزين والاجتماع سيكون لمدة يوم واحد خلال شهر ديسمبر عام 2011، وأخيرا قام جهاد الحداد بإرسال نفس الرسالة 8-11 -2011 إلى كل من والده عصام الحداد وخيرت الشاطر. زيارة أمريكا لم تكن فاتحة أمل لسندس شغلت سندس عاصم عضوية اللجنة الخارجية لحزب الحرية والعدالة الذي أنشأته الجماعة بعد ثورة 25 يناير 2011، وكانت العنصر النسائي الوحيد ضمن وفد سافر الولايات المتحدة الأمريكية بعد إعلان الإخوان رغبتهم في خوض الانتخابات الرئاسية في رسالة للخارج تؤكد إيمان الجماعة بدور المرأة وكنوع من تصحيح كثير من المفاهيم عن الإخوان وهو هدف الوفد من الزيارة. بدأ الاعلام الغربي – قليلا – بالثقة في سندس خاصة بهذا الشكل المعتدل الذي تقدمه عن شباب الإخوان حتى أن صحافيا ألمانيا كتب في اعتقاده بسلمية الجماعة واعتدالها بعد مقابلتها. وشاركت سندس في منتدى بجامعة جورج تاون في واشنطن عام 2012 ضمن وفد للحزب بدعوة من مركز كارنيجي قبيل الانتخابات الرئاسية المصرية لإجراء محادثات مع مسؤولين وخبراء في مؤسسات بحثية في واشنطن حول دور الإسلام السياسي المتنامي وقالت في كلمتها بالمنتدى “نحن هنا لنبدأ مد جسور التفاهم مع الولايات المتحدة، وندرك الدور شديد الأهمية الذي تلعبه الولايات المتحدة في العالم، ونود أن تتحسن علاقاتنا مع الولايات المتحدة عما كانت عليه قبل ذلك، وأن مبادئ الحرية وحقوق الإنسان والعدالة للجميع هي الأولوية لحزب الحرية والعدالة”. بعد عودة سندس من الزيارة كتبت مقالا باللغة الإنجليزية لمؤسسة قرطبة للحوار بين الثقافات بعنوان “الإخوان المسلمون والديمقراطية الأمريكية هل يستطيع أوباما أن يكون فاتحة آمال جديدة للإسلام السياسي؟” دعت خلاله إدارة أوباما للحوار مع الإخوان المسلمين معتبرة أنها خطوة مهمة لاستعادة الولايات المتحدة مصداقيتها التي فقدتها في عهد الإدارة السابقة والمتعلقة بتمسك واشنطن بالقيم الديمقراطية، وطمأنت أعضاء الجماعة بنتائج زيارتها. المصدر ميديل إيست آي: وكالريح لا يركن إلي جهه إلا وهيأ لأخري راحله ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
باهى الطائر الحزين بتاريخ: 31 مايو 2015 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 مايو 2015 مقابلة الخوان مع ال CNN https://www.youtube.com/watch?v=tz1LNI1VINM&feature=youtu.be وكالريح لا يركن إلي جهه إلا وهيأ لأخري راحله ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
باهى الطائر الحزين بتاريخ: 31 مايو 2015 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 مايو 2015 وسف مانديلا القرضاوى! كتب : معتز بالله عبدالفتاح الوطن السبت 30-05-2015 22:21 تأكدت أن العقل السياسى المصرى، ومعه الإسلاماسى (أى الإسلام السياسى) مصاب بحول مرضى يفقده المنطق ويفرض عليه أن يفكر بطريقة عشوائية تسجل مواقف ولا تحل مشاكل. صدر بيان من عدد من الأشخاص المحسوبين على «الإسلام السياسى» وأيدته جماعة «الخوّان المسلمين» جاء فيه: «إن الحكام والقضاة والضباط والجنود والمفتين والإعلاميين والسياسيين، وكل من يثبت يقيناً اشتراكهم ولو بالتحريض فى انتهاك الأعراض وسفك الدماء البريئة وإزهاق الأرواح بغير حق، حكمهم فى الشرع أنهم قتلة، تسرى عليهم أحكام القاتل، ويجب القصاص منهم بضوابطها الشرعية»، وعلى رأس الموقعين الشيخ يوسف القرضاوى. حضراتكم عارفين ده معناه إيه؟ هم يقدمون أكبر دليل مكتوب ومعلن على أنهم جماعة لا تقرأ الواقع ولا تقرأ التاريخ الإسلامى. تاريخياً، مر «الجهاد» بثلاث مراحل مختلفة: المرحلة الأولى: مرحلة الجهاد الدعوى، وهى التى كانت بالأساس فى العصر المكى (أى ما قبل الهجرة). فلم يكن فى العصر المكى إلا جهاد الدعوة والبيان كما قال: «فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا» (الفرقان: 52)، أى جاهدهم بالقرآن الكريم، دون عنف. ثم جاءت مرحلة ثانية، وهى مرحلة «الإذن فى القتال لدفع أذى المعتدين» وجاء النص القرآنى ليقول: «أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّـهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ» (الحج 39)، وهـى أول آية نزلت فى القتال، كمـا قال ابن عباس، أذن لهم فى القتال ولم يفرضه عليهم. ثم جاءت المرحلة الثالثة، وهى مرحلة قتال المشركين كافة، وكما قال سيد قطب مستنداً إلى عدد من كتب التراث أن فى هذه المرحلة أصبح القتال فريضة إلهية كتبت على المسلمين، فكما «كُتب عليكم الصيام» (البقرة 183)، كذا أيضاً «كُتب عليكم القتال» (البقرة 216). ويذهب البعض إلى أن هذه المرحلة ناسخة لما قبلها من المراحل، وهى التى استقر عندها حكم الجهاد، ومات عليها نبى الإسلام، صلى الله عليه وسلم. يقول ابن تيمية: «فكان النبى فى أول الأمر مأموراً أن يجاهد الكفار بلسانه لا بيده، وكان مأموراً بالكف عن قتالهم لعجزه، وعجز المسلمين عن ذلك، ثم لما هاجر إلى المدينة وصار له بها أعوان أُذن له فى الجهاد، ثم لما قووا كتب عليهم القتال، ولم يكتب عليهم قتال من سالمهم، لأنهم لم يكونوا يطيقون قتال جميع الكفار، فلما فتح الله مكـة وانقطع قتال قريش ملوك العرب ووفدت إليه وفود العرب بالإسـلام أمره الله تعالى بقتال الكفار كلهم إلا من كان له عهد مؤقت، وأمره بنبذ العهود المطلقة) كتاب: الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح لابن تيمية 1/74. إذن، الخبرة التاريخية للنبى، صلى الله عليه وسلم، تشير إلى أن الانتقال لمرحلة القتال، أى التى تعادل ما جاء فى البيان من وصف كل هؤلاء بالقتلة وينبغى القصاص منهم، هى مسألة شديدة التعقيد فى الفقه الإسلامى وارتبطت بحسابات معقدة، منها القدرة ومنها المآلات. كنت أتوقع من مشايخ ودعاة طالموا حدثونا عن فقه الأولويات وعن فقه الواقع وعن صورة الإسلام وعن أن درء المفسدة مقدم على جلب المنفعة، كنت أتوقع منهم أن يفكروا بمنطق مختلف. وأن يروا المصريين من أنفسهم خيراً، وأن يثبتوا بحق أنهم أصحاب رسالة إسلامية سلمية «تحمل الخير لمصر»، أم أن الخير لمصر لا يأتى إلا وأنتم فى السلطة؟ هم كمثل من يلقى بنفسه فى البحر دون سابق علم بفنون السباحة ثم يلوم البحر أنه ابتلعه وغرق فيه. كان نفسى يكون بين المسلمين من كبيرهم إلى صغيرهم من تعلم شيئاً من تاريخ النضال «الوطنى» فى العالم. كان نفسى يكون يوسف القرضاوى، ولو مؤقتاً، مثل نيلسون مانديلا الذى راهن على وطنية الجميع وحقن الدماء وأمر الأتباع والأنصار بالعمل على إنقاذ مصر، ثم تأتى قضية الصراع على السلطة لاحقاً. كنت أتمنى أن يكون بين هؤلاء من يتخلق بأخلاق آية الله على السيستانى الذى أمر الشيعة ألا يطلقوا النار على السنة فى العراق منعاً لمزيد من الدماء. هناك لحظات حرجة فى تاريخ الأمم يكون فيها الاختيار واضحاً بين أن نعيش معاً كالإخوة أو أن نغرق معاً كالحمقى. اللهم نجِّ مصر منا يا رب. وكالريح لا يركن إلي جهه إلا وهيأ لأخري راحله ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
باهى الطائر الحزين بتاريخ: 31 مايو 2015 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 مايو 2015 الماسونى ,, حسن الساعاتى احمد الحصري حركة مصر المدنية عباس محمود العقاد فى حواره عن الماسونية وارتباطها بالاخوان هل هذا الكلام صحيح ام خطأ عموما اللى عنده غيره ينورنا ,, بداية مقال للكاتب علاء الدين رشاد . الأستاذ والماسونية ان أستاذية العالم تلك التي جاءت في كتب حسن البنا لفظة “ماسونية” هدفها السيطرة على العالم بأية وسيلة حتى وان كانت بالتخفي في ثياب اسلامية وهو ما فعلته الماسونية مع حسن البنا فهل كان البنا ماسونيا? ولد حسن البنا في البحيرة وكانت أكبر منطقة يعيش فيها اليهود في مصر قبل العام 1952 ويقع فيها ضريح أبو حصيرة الذي يقيم له اليهود مولدا كل عام ويحجون اليه لاقامة شعائرهم اليهودية. أتي معظم يهود البحيرة من المغرب واستوطنوا فيها خصوصاً في دمنهور ومنهم ابو حصيرة المتنازع عليه بين المسلمين واليهود فالمسلمون يؤكدون أنه مسلم وله كرامات بينما اليهود يؤكدون أنه يهودي ولم يكن يوما من المسلمين والحقيقة أن غالبية يهود البحيرة في ذلك الوقت كانوا متأسلمين أي يظهرون الاسلام على غير الحقيقة وهم ممن اتخذوا التقية وسيلة للتخفي عن أعداء اليهود وخوفا من القتل ومعظمهم من أبناء وأحفاد يهود الأندلس حيث ذاقوا الأمرين أثناء دخول الاوروبيين الأندلس حيث كانوا يعذبون ويطردون المسلمين واليهود معا. كان من بين هؤلاء اليهود والد وجد حسن البنا اللذان اتخذا من الصوفية والتصوف ستارا للعيش بأمان في مصر بل وألحقه أبوه بالكتاب لتعلم القرآن الكريم وحفظه? وكان جده وأبوه يعملان في اصلاح الساعات في وقت لم تكن الساعات منتشرة بين المصريين اللهم الا في القاهرة والاسكندرية وبأعداد قليلة للغاية وهو ما يفسر وجوده في دمنهور لاصلاح ساعات اليهود وكان المفترض أن يكون لقبه الساعاتي كما أنه لم يعمل يوما في مهنة البناء فمن أين أتي لقب البنا? الحقيقة أن لقب البنا اتخذه جده وأبوه بسبب علاقتهما بالماسونية العالمية التي يطلق معتنقيها على أنفسهم لقب البناءون ويقول عباس محمود العقاد حول أصول البنا اليهودية بجريدة الأساس الصادرة بتاريخ 2 يناير 1949: عندما نرجع الى الرجل الذي أنشأ جماعة الإخوان حسن البنا ونسأل: من هو جده?حسن البنا فاننا لا نجد أحدا في مصر يعرف من هو جده ,, وكل ما يقال عنه انه من المغرب وأن أباه كان ساعاتيا في حي السكة الجديدة وأن صناعة الساعات من صناعات اليهود المألوفة وأننا هنا لا نكاد نعرف ساعاتيا كان مشتغلا في السكة الجديدة بهذه الصناعة قبل جيل واحد من غير اليهود ولا يزال كبار الساعاتية منهم الى الآن. وطالب العقاد حسن البنا بذكر شجرة العائلة أو الجد الرابع أو الخامس ففشل. لم يسكت العقاد عند هذا الحد بل اتهم الإخوان في كتابه الصهيونية وقضية فلسطين بالعمالة للعدو الصهيوني وأسماهم خدام الصهيونية متهما البنا بأنه من يهود ويعمل لصالح يهود وقبل ذلك أسماهم خُوَان المسلمين حين قتلوا النقراشي باشا. لم يكن الحي الذي نشأ فيه البنا يعرف مصرياً واحداً يعمل في تلك المهنة التي كانت من المهن اليهودية فكيف أصبح الساعاتي بناء. هكذا اتهمه الأستاذ عباس العقاد والعقاد كان رجلا صريحا الى حد الصدمة وكان قويا لا يهاب أحدا ولا يخاف شيئا حتى أنه طلب منه مدح ثورة 1952 فرفض رفضا تاما. أما لماذا لقب حسن عبد الرحمن بـ البنا فهو لقب اشتق من تعريف الماسونية فهي تعني في اللغة البناؤون الأحرار أما اصطلاحا فهي منظمة يهودية عالمية سرية هدامة ارهابية غامضة محكمة التنظيم تهدف الى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو الى الالحاد والاباحية والفساد وتتستر تحت شعارها الخداع حرية – اخاء – مساواة – انسانية يقيمون ما يسمى بالمحافل يجتمعون فيها للتخطيط والتكليف للتمهيد لقيام جمهورية عالمية وتتخذ الوصولية والنفعية أساساً لتحقيق أغراضها في تكوين حكومة عالمية لا دينية. من جهته كشف الشيخ محمد الغزالى في كتابه قذائف الحق ماسونية حسن البنا بعدما طرده الإخوان من الجماعة وكذلك حسن الهضيبي الذي لم يكن من الإخوان ولكن الماسونية العالمية نصبته خلفا للبنا بعد مصطفي السباعي الماسوني تلميذ حسن البنا الحمصي المعروف الذي عمل تحت قيادة جلوب باشا الماسوني اليهودي البريطاني لانشاء الكيان اليهودي في فلسطين .. حد يقول حاجة من اخواننا المجرمين . وكالريح لا يركن إلي جهه إلا وهيأ لأخري راحله ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان