محمد حافظ بتاريخ: 14 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 سبتمبر 2005 بسم الله الرحمن الرحيم بعد الكويز .. وأتفاقية الغاز الطبيعي .. والــ 750 جندي مصري على الحدود بممر صلاح الدين .. والزيارات المكوكية لرئيس المخابرات المصرية عمر سليمان لإسرائيل .. وبعد إذاعة خبر زيارة مبارك لإسرائيل شهر نوفمبر القادم لتذوق كوارع الخروف السمين الذي وعده به شارون الشهر الماضي .. وبعد دخول العلاقات المباركية - الشارونية لنوع من العشق والهيام . فشارون أول رئيس دولة يهنئ مبارك بالفوز بالإنتخابات المزيفة .. وبعد صدور فتوة من الشيخ الشريب .. شيخ الأزهر الذي كان شريفا بعدم وجود مانع إسلامي يمنع التطبيع مع إسرائيل . والسؤال .. هنا . هل في تطبيع .. أم ما فيش تطبيع ؟؟ وهل تحتاج مصر للتطبيع مع إسرائيل ؟؟ وهل التطبيع سيفيد في حل المشكلة الفلسطنية ؟؟ ما هي حدود هذا التطبيع ؟؟ وما وزن التطبيع في ميزان المكاسب والخسائر السياسية والاقتصادية لدولة مصر ؟؟ ما دور التطبيع في المخطط المباركي بتحويل مصر إلي جمهورية ملكية بذنجانية أونطجية متحدة تورث لأحفادة المباركين بعد ..تأمين.. وتحيد ..وإرضاء.. وإغراء .. العدو بالشمال من أجل ترسيخ قواعد مملكة مصر الأونطجية لعرش أحفاد مبارك ؟؟ وسلام يا حلم الغد يا ابن الحاضر و حفيــــد الأمـــس المسجـــى فوق ركام اليــــأس إنفض عنك أزلام المــــوت ونفخ فينا روح الاٍنســــان http://www.egyptianoasis.net/forums/showth...ONT="Arial Black"]الإسكنـــــــــ الجديـــدة ــــــــــدريـــة http://www.egyptianoasis.net/forums/showthread.php?t=883"].. مطالب المواطن المصري... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 14 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 سبتمبر 2005 المشكلة مش في التطبيع في حد ذاته يا دكتور محمد ولكن المصيبة تأتي عندما تكون مقهور ومجبور على التطبيع ... ليه بقى ؟ لإننا ريشه .. هوا .. ودوله لا مؤخذه عايشه على التسول والتوسل .. وبالتالي فأي أوامر تصدُر من الباب العالي في واشنطن دي سي لمصر لابد أن تُنفذ .. طبع يا زكي قدره .. يطبع زكي قدره .. رجع السفير يا زكي قدره .. يرجع السفير .. إبعت عمر سليمان بتاع المخابرات كل كام يوم لتقليم أظافر المقاومة الفلسطينية ... يبعت زكي قدره .. وهكذا زي بالظبط السلام العادل والشامل والكامل اللي بيتكلم عنه الريس في كل مناسبة .. وده من وجهة نظري سلام الخرفان .. وسلام المستضعفين .. لإن السلام الحقيقي لا يأتي إلا من منطلق القوة والحرية .. فعندما تكون قوياً وحراً ولست ذيلاً لأحد .. إذاً فمبنتهى السهولة ممكن تحقق السلام مع الجن الأزرق ... بالظبط زي ما عمل حزب الله ... وزي ما حماس والجهاد بيمرمغوا أنف الصهاينة في الطين وأجبروهم على تنفيذ شروطهم .. مش ناس بتهرول وتبوس الأيادي عشان تنول الرضا السامي .. الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 14 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 سبتمبر 2005 هل في تطبيع .. أم ما فيش تطبيع ؟؟ اجابه هذا التساؤل من وجهه نظرى تتعلق بالدرجة الاولى بمدى الشفافية و الصراحة و العلنية التى نتمتع بها نحن المصريين شعبا و حكومة و فى جميع مناحى الحياة و ليس فقط حيال تلك القضية. وهل تحتاج مصر للتطبيع مع إسرائيل ؟؟ من وجهه نظرى المتواضعة، مصر بكل تأكيد ليست بحاجة للتطبيع مع إسرائيل كدولة واحدة منعزلة، و لكنها بحاجه الى العلاقات و المعاملات الدولية التى تتمتع بها نفس تلك الدولة، و أيضا ما تتمتع به من ثقل و نفوذ لدى القوى الدولية العظمى، التى بدورها تؤثر بشكل مباشر و غير مباشر فى كثير من الأمور و المعطيات خاصة تلك المتعلقة بمصالحنا المحلية... وهل التطبيع سيفيد في حل المشكلة الفلسطنية ؟؟ من احدى أسباب تأخر دولتنا على مختلف الاصعدة هو طورتها فى حروب لم يكن منتظر منها أى مكاسب تعود على بلدنا من أى نوع .... و اذا كان زعماء الحقبة الماضية لم ينجحوا فى استقرأ المعطيات التى كانت متوفرة فى حينها خاصة تلك المتعلقة بلغه المصالح و التكتلات، فانه من الحكمه اليوم عدم تكرار نفس الأخطاء، خاصة و ان التكتلات و التجمعات أضحت أكثر قوة و وضوحا عما ذى قبل .... أقصد بكل ذلك ان حل المشكلة الفلسطينيه يكمن بأيدى الفلسطينيين و الاسرائيليين أنفسهم، تماما مثلما حللنا نحن مشكلاتنا ( خاصة الحدودية منها ) معهم، و مثلما فعلت الأردن، و غيرها من الدول ... اذن انا شخصيا كمصرى لا انظر الى قضية التطبيع من منظور تكتل أو تجمع غير قائم على أرض الواقع، و لكن أنظر له من منظور ما هو واقع و قائم فعليا ..... أى المنظور المحلى - منظور الدولة و ليس امه الاشقاء اسما! ما هي حدود هذا التطبيع ؟؟ القضية من وجهه نظرى ليست متعلقه بترسيم حدود ما للتطبيع، القضية تكمن بأكملها فى " لغه العصر " ! فاما ان نختار الانخراط فى العالم أجمع و التفاعل معه و التحدث بلغته، و اما أن نختار الانعزال و التحدث بلغه مختلفه خاصه بنا وحدنا .... و انا شخصيا اخترت و بلا جدال الاختيار الأول. وما وزن التطبيع في ميزان المكاسب والخسائر السياسية والاقتصادية لدولة مصر ؟؟ المشكلة بالنسبه لى ان المطلوب الاستمرار فى الإعتقاد بأن ميزان المكاسب و الخسائر هذا يجب أن يحوى كل كفه منه دوله بعينها بمنأى و بمعزل عن باقى دول العالم، و هذا اذا كان يمكن القيام به فى كثير من الحقبات الماضية، فأنه ليس من الحكمه بمكان القيام به اليوم و حيال قضيه بهذا الشكل. ما دور التطبيع في المخطط المباركي بتحويل مصر إلي جمهورية ملكية بذنجانية أونطجية متحدة تورث لأحفادة المباركين بعد ..تأمين.. وتحيد ..وإرضاء.. وإغراء .. العدو بالشمال من أجل ترسيخ قواعد مملكة مصر الأونطجية لعرش أحفاد مبارك ؟؟ ايمانى أكيد بانه حتى و لو لم تظهر دولة إسرائيل الى الوجود لظل الحال على ما هو عليه ... لأن ببساطه المشكله نابعه من انفسنا و ليس من اسرائيل، و حتى و لو حلت المشاكل العالقة بين اسرائيل و بعض جارتها تماما، فسيبقى الوضع لدينا على ما هو عليه، لأن الأمر ببساطه مرتبط ارتباطا وثيقا بخلط الدين بالدولة و السياسة و ليس بمشكلات احدى الدول الجارة .... ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عصام بتاريخ: 14 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 سبتمبر 2005 كان مخططا أن تبدأ عملية التطبيع بشكل مباشر بعد توقيع معاهدة كامب ديفيد مباشرة وهو ما تصورته إسرائيل وقتها وهو أيضا ما لم يتم حتى الآن ولو بشكل صورى. فالتطبيع مفهوم واسع يعتمد جزء منه على الحكومة لكنه الجزء الصغر .. بينما يعتمد الجزء الأكبر على الشعب .. والدلائل كلها تشير إلى أن الشعب حتى تاريخه يرفض هذا التطبيع .. بل لا ينتويه فى يوم من الأيام .. وعليه فإن الحكومة تجد نفسها مضطرة إلى التعامل مع هذا الأمر بهدوء وحرص شديدين حتى ولو وجدت نفسها مدفوعة بوعود ومغريات أمريكية. وعليه فإننى أرى أنه لا بوجد أى شكل من اشكال التطبيع (المقصود) ولن يكون فى يوم من الأيام نظرا لما يحكم علاقة العرب والمسلمين باليهود من أحكام شرعية وموروثات ثقافية وعقائدية. كما أرى أيضا أن التطبيع - وإن حدث - لن يعود على مصر والمصريين بأى نفع .. علما أننى قد نحيت جانبا ما ذكرت بأعلى فى سياق ما يحكم علاقتى باليهود عندما فكرت فى هذا الأمر. أما عن وزن التطبيع فى ميزان المكاسب والخسائر فإننى أعتقد اننا يجب أن نستغله بنفس الطريقة الإسرائيلية .. والتى تعتمد على التلويح به وقت اللزوم شأنه فى ذلك شأن بعض الأدوت الإسرائيلية التى لا تعدو كونها أدوات "تلويح" تستغلها جزرة أحيانا .. وعصا أحيانا أخرى [وسط]!Question everything [/وسط] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 14 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 سبتمبر 2005 كان مخططا أن تبدأ عملية التطبيع بشكل مباشر بعد توقيع معاهدة كامب ديفيد مباشرة وهو ما تصورته إسرائيل وقتها وهو أيضا ما لم يتم حتى الآن ولو بشكل صورى. اعتقد يا عزيزى ان لدى كل طرف من الداعين الى التطبيع أهداف و مصالح معظمها مادية بالدرجة الأولى، و انا لا أفهم كيف انك لا ترى ان بعضه قد تحقق و مازال يتحقق فعلا على أرض الواقع، سواء كانت فى شكل مصانع اسرائيليه كمشروعات مشتركة بين عدد من كبار رجال الأعمال المصريين هنا أو هناك أو حتى كأحد الأطراف فى كثير من المؤسسات او الشركات ممن نطلق عليها " متعددة الجنسيات" و التى يعمل بها الألاف من المصريين ..... بل اننى أرى على سبيل المثال و ليس الحصر ان المناطق الصناعية المؤهلة هى فعلا من أحد اشكال التطبيع الايجابى .... فالتطبيع مفهوم واسع يعتمد جزء منه على الحكومة لكنه الجزء الصغر .. بينما يعتمد الجزء الأكبر على الشعب .. والدلائل كلها تشير إلى أن الشعب حتى تاريخه يرفض هذا التطبيع .. هذا صحيح .... و لكنك تننسى ان بلدنا يصنف من الدول التى تكون فيها الحكومات أقوى من شعوبها و ليس العكس، و هذا ما يمكن لمسه بوضوح فى معظم مناحى الحياه ان لم يكن كلها .... و لهذا فبكل تأكيد يستطيع من يرفض هذا التطبيع أن يرفضه و ان يظل يردد على مسامع من حوله هذا الرفض، و لكنى أعتقد على الرغم من ذلك انه يشارك بشكل أو بآخر فى هذا التطبيع ..... و لهذا كانت أول إجابه لى على تساؤلات العزيز " محمد حافظ " حول مدى الشفافية و الصراحة و العلنية التى نتمتع بها نحن المصريين شعبا و حكومة .... بل لا ينتويه فى يوم من الأيام .. وعليه فإن الحكومة تجد نفسها مضطرة إلى التعامل مع هذا الأمر بهدوء وحرص شديدين حتى ولو وجدت نفسها مدفوعة بوعود ومغريات أمريكية. أى حكومة هى كذلك لأنها من المفترض انها تعمل على تحقيق مصالح شعوبها، و نحن كدولة نامية، تئن من مشكلات التكدس و البطالة و الفقر و الجهل و الأمراض، نحتناج و بلا جدال للمساعدة على حل مشكلاتنا المزمنه تلك الى تنامى مصادر مدخول الدولة بطرق قانونيه، و اذا أخذنا مثال اتفاقيه "الكويز" تلك كمثال فسنجد أن حجم الصادرات المصرية الى الولايات المتحدة الأمريكية لا يزيد على 700 مليون دولار سنويا، فى حين أن وارداتنا منها تصل الى 2000 مليون دولار سنويا، و هذا بالفعل ما حدث مع الأردن فقد زادت صادراتها للولايات المتحدة الأمريكية فى أعقاب توقيعها هذه الاتفاقية وتعاونها مع اسرائيل .... فإذا كنت تسمى هذا وعود و مغريات، فانا اسميه محاولة انقاذ، لأننى ببساطة لا أستطيع تجاهل ما يعنى الغاء نظام " الحصص " الذى كان معمولا به حتى بداية هذا العام على ما اذكر، علاوة على عدم كوننا عضو فى منظمة التجارة العالمية بعد .... وعليه فإننى أرى أنه لا بوجد أى شكل من اشكال التطبيع (المقصود) ولن يكون فى يوم من الأيام نظرا لما يحكم علاقة العرب والمسلمين باليهود من أحكام شرعية وموروثات ثقافية وعقائدية. دع مسألة يوم من الأيام تلك الى سبحانه عالم الغيوب، أم اليوم فأنا أعى جيدا اننا بصدد عصر مختلف له مقوماته و سماته الخاصه به، و التى تأتى على رأسها "العولمة " التى أرى صعوبه ان ام يكن استحالة مقاومة التطبيع ضمن ظروفها... فهى التى تمحو الحدود السياسية والأيديولوجية، و هى التى لها قدرة هائلة على الاختراق والتغلغل من خلال فرض مفاهيمها ومسمياتها ومعاييرها، خاصة مع وجود وسائل و تقنيات حديثة تتخذ أشكال عدة تعبر مباشرة إلى البيوت، مثل الفضائيات والإنترنت والخلويات، أعتقد انه من الصعوبه بمكان بل ربما من المستحيل على الحكومات أو الجماعات أو حتى الأفراد فى أن تتحكم في عبور تلك الثقافة المضادة و وصولها الى وعى شعوب البلدان النامية. انا اعى جيدا ما تمثله " العولمه " من تغيير و تحويل .... مما أدى و يؤدى الى ظهور مصطلح الدول ((( الشرق أوسطيه ))) و ليس الدول العربية، و هذا ليس مجرد وهم فى مخيلتى بل ما اراه و اتابعه من أخبار و أحداث و سرعه وتيرتها أكثر فأكثر .... على اننى احترم كثيرا على الرغم من كل ذلك حريه كل طرف فى " الإختيار " .... اما التحدث عن تطبيع ( مقصود ) أو غير ( مقصود ) - فانا اصنفه من أشكال " السرية " و " العلنية " = تماما مثلما تطلعنا وكالات الانباء عن اللقاءات التى تتم بين أطراف بشكل سرى .... كما أرى أيضا أن التطبيع - وإن حدث - لن يعود على مصر والمصريين بأى نفع .. علما أننى قد نحيت جانبا ما ذكرت بأعلى فى سياق ما يحكم علاقتى باليهود عندما فكرت فى هذا الأمر. أما انا فأرى ان " معاهدة كامب ديفيد " و غيرها و اخيرا " الكويز " هى ذاتها و فعلا نوع من انواع التطبيع ! و لدى أمل أنه كما استفدنا من الأولى على مر كل تلك السنوات و حتى هذه اللحظة ..... فالأخيرة أيضا سوف تعود علينا بالنفع أيضا .... حتى و لو كان بقدر متوسط ... أما عن وزن التطبيع فى ميزان المكاسب والخسائر فإننى أعتقد اننا يجب أن نستغله بنفس الطريقة الإسرائيلية .. والتى تعتمد على التلويح به وقت اللزوم شأنه فى ذلك شأن بعض الأدوت الإسرائيلية التى لا تعدو كونها أدوات "تلويح" تستغلها جزرة أحيانا .. وعصا أحيانا أخرى لا أعلم - هل بمقدورنا مقارنتنا فى هذا الصدد أو بهذا التصور الذى تقترحه بدولة إسرائيل التى تشتهر بانها دولة ديموقراطيه و قويه ؟ .... أعنى هل لدينا فعلا نفس المقومات التى لديها و التى من الممكن أن تساعدنا على تحقيق ما تدعوا اليه؟ ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان