... ترشيح الأستاذ عادل أبو زيد للبرلمان ...

[محمد حافظ]

بسم الله الرحمن الرحيم

منذ قرابة ثلاثة سنوات مضت .. أقترحت على الأخوة بهذا المنتدي فكرة تكوين حزب للمهاجرين المصريين .. وطلبت أن يتوالي الأستاذ عادل أبو زيد للرئاسة الحزب إلي حين تشكيله رسميا .

وعلى الرغم من عدم الوصول لنتيجة عملية لهذا الاقتراح فإنني اليوم .. ونحن على أبواب انتخابات مجلس الشعب .. أعيد تكرار الفكرة على الأستاذ عادل أبو زيد ..

وأقترح عليه .. أن يفكر في الترشيح لمجلس الشعب .. ليكون بداية لتأسيس حزب أو جمعية تحمل إسم المهاجرين المصريين .. وتعمل على توضيد المصريين بالخارج بأرض الوطن .. بحيث يساهم المصريين بالخارج في مشوار الإصلاح السياسي والاقتصادي المطلوب اليوم لبلدنا مصر ..

وسأنتظر الرد من الأستاذ عادل أبو زيد بشكل قاطع ونهائي في هذا الشأن

وسلام

.... حزب المهاجرين المصريين ...

[عصام أبوالفتح]

أستاذ محمد حافظ .. اشكرك على الفكرة القيمة وأؤيدك فى هذا المطلب الذى اعتقد انه من حق كل المصريين بالخارج .. اذ كيف تكون دائرة متناهية الصغر كالشرابية ولا منيا القمح ولا غيرها من الدوائر الانتخابية يمثلها عضو فى البرلمان .. ونحن الجاليات المليونية لا يمثلنا ولا شخص واحد فقط فى البرلمان المصرى ..

بحسبة بسيطة : 70 مليون / 444 عدد أعضاء مجلس الشعب .. = 158 ألف اى عضو مجلس لكل 158 الف مواطن + أو - .. حسب حجم الدائرة الانتخابية

فلماذا لا تطالب الجاليات المقيمة بالخارج بتمثيلها اذا تعدت هذا الرقم المبدئى الذى يمكن مراجعته ووضع رقم محدد اذا زاد عدد الجالية عنه يكون من حقهم تمثيلهم فى مجلس الشعب اما بفرد منتخب او بمكتب محامى او احد المتطوعين منهم بالعودة لمصر .. ؟

الفكرة اللى انا طرحتها تكمل فكرة حضرتك وتحدد مفهوم الدائرة التى سيترشح منها المرشح سواء دكتور عادل او اشخاص اخرين ..

اتمنى دكتور عادل يقولنا رأيه ونرى فاعلية للمشاركة من الجميع

[Alshiekh]

السادة الأفاضل

مع كامل الاحترام لما تفضلتم به من فكرة ترشيح الاستاذ عادل ابوزيد لمجلس الشعب وهذا فى المقام الأول يرجع للاستاذ عادل ابوزيد شخصيا.

أما حكاية حزب للمهاجرين _ افضل استخدا لفظة المغتربين بدلا من المهاجرين.

فى رأيى ان هناك فرقا بين الحزب والرابطة ، قد نحتاج لرابطة تسعى للحفاظ على حقوقنا كمغتربين وليس كمهاجرين ....

رابطة يكون مقرها مصر ولها فروع فى دول العالم تبعا لكثافة المغتربين بالخارج

رابطة ليست سياسية بمعنى انها ليست رابطة ذات توجه سياسى معين وانما توجهها هو تسهيل وحماية مصالح المغتربين.

أما فكرة انشاء حزب سياسى للمهاجرين او للمغتربين وهذا هو الاسم الذى افضله عندما نتحدث عن المصريين العاملين بالخارج ، فهى طبعا فكرة - فى اعتقادى - ليست صحيحة لاننا لسنا جميعا على نفس التوجه السياسى وبالتالى فلا يعقل ان يتكون حزبا لاناس ذوى توجهات سياسية متعددة او متضادة.

ولا ننسى ان عضو مجلس الشعب مطلوب منه ان يمثل مصالح الشعب ، وليس طائفة بعينها ، والا كان اجدى ان يكون هناك عضو مجلس عن العمال ، وعضو مجلس عن الاطباء وآخر عن الفلاحين .... الخ.

[عصام أبوالفتح]

ولا ننسى ان عضو مجلس الشعب مطلوب منه ان يمثل مصالح الشعب ، وليس طائفة بعينها ، والا كان اجدى ان يكون هناك عضو مجلس عن العمال ، وعضو مجلس عن الاطباء وآخر عن الفلاحين .... الخ.

<{POST_SNAPBACK}>

ومن قال يا أستاذ محمد ان المصريين بالخارج طوائف بعينها .. المصريين بالخارج بالملايين والمقصود تمثيلهم برلمانيا ً مثلهم من الدوائر الانتخابية الصغيرة .. وان يكون بحد أدنى لعدد الجالية ..

والجالية نفسها بها مغترب وبها مهاجر دى فى نية المصرى المقيم فى الخارج ومحدش يقدر يحدد هل سيستقر للابد فى الخارج ام سيعود ام سيعود اولاده ويبقى .. هذا الامر يقرره هو بكامل حريته الشخصيه مع تمتعه بكافة حقوق جنسيته الاصلية ..مش كده ولا ايه ؟

[شاعرالرومانسية]

أعتقد ان كلام الاخ " محمد " صحيح مائة بالمائة

لذا فأنا معه فيما ذهب الية من رأى بخصوص فكرة الحزب ..

ولكن لاشك انه تفكير جديد وضرورى ان يجتمع المصريون "المغتربون" فى جماعة او رابطة من شأنها زيادة اتصالهم بمجتمعهم وزيادة ارتباطهم باصولهم وبقدرتهم على المشاركة السياسية - وليس الوجدانية فقط - فى تغير شكل وسياسة ذلك الوطن

[عادل أبوزيد]

أشكر لكم حسن ظنكم بشخصى الضعيف و أعتذر عن تأخرى فى التعليق و إن كنت قمت بمناقشة المسألة بموضوعية مع عدد من الأعضاء الأفاضل.

سادتى الأفاضل ببساطة و بلا إدعاء الترشيح لمجلس الشعب و التفرغ للعمل السياسى يتطلب إمكانيات مادية كبيرة سواء أثناء الترشيح أو أثناء ممارسة النشاط السياسى و أرجوكم مراجعة موضوع "الياسة بكم و لمن ؟" فى قسم السياسة .. فالمعلوم أن الأداء الجيد تحت القبة يتطلب وجود مكتب بحوث خلف النائب يمده و يساعده فى أنشطته النيابية.

إضافة أننى فى مرحلة عمرية متقدمة و أتصور توجيه الدعوة لشاب قبل الأربعين و ليس لمن هو فى الثالثة و الستين !!

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

نعود لموضوع إنشاء تجمع للمصريين أؤيد بشدة التمثيل البرلمانى للمصريين فى الخارج و أعتقد أن فرنسا تطبق هذا الفكر قد عرض - بضم العين - لهذه الفكرة أثناء الحراك السياسى المصرى الأخير.

و بالنسبة لمسألة فهى متاحة فى كل وقت و لأى تجمع و الأمر يتوقف على المشاركين أكيد هناك روابط لكل مجموعة إقليمية من المصريين.

بالنسبة لموضوع الحزب الموضوع أكبر من الرد عليه فى سياق الرد على موضوع آخر. و لكنى سأختصر وجهة نظرى.

تكوين الأحزاب يبدأ أولا تماما مثلما واقعة الميلاد تحدث أولا و بعدها قد نسجل واقعة الميلاد فيما يعرف بشهادة الميلاد و ذلك عندما نرى أن هذا التسجيل ضرورى للحصول على سكر التموين أو القيد فى مدرسة !! و نفس الأمر بالنسبة للأحزاب و أتصور أن حزب محاورات المصريين قائم فعلا منذ ما يقرب من ست سنوات و لكنه فى حالة إنضاج و تطور بالطريقة الطبيعية قد ينقصه الآن إستخدام الأسماء الحقيقية و فى وقت ما عندما نشعر أننا فى حاجة لشهادة ميلاد سنسعى لها و لكن الحزب قائم فعلا و فى تطور مستمر .... تفعيل النزاهة ... نشر ثقافة النجاح ...

تم تعديل 2 أكتوبر 2005 بواسطة عادل أبوزيد

[احمد سعد]

التجمعات أو الأحزاب في الخارج أو بالمعنى الصحيح الجاليات بالخارج لا ترقى لمستوى العمل السياسي المستقل وهدا ليس عيبا في عناصر الجالية ومكونيها بقدر ما هو عيب بل عيوب تعتري ممثلينا الدبلوماسيين في بلد المهجر .

احيانا كثيرة نطرق ابواب سفاراتنا لنشكو للقائمين عليها ظلم وقع لنا فلا يكون امامهم سوى التمسح والتحجج بالاعراف الدبلوماسية ، وتلك الحجة الواهية نجدها متأصلة في المجتمعات العربية وخاصة تلك اتي لا تملك صنبور نفط .

يجب ان نعم اولا على اصلاح البيت من الداخل وإدا تم دلك لنا أن ننطلق في العالم قاطبة نطالب ونطالب بمزيد من الحرية ، .....

انني لا أتخيل خزبا او جماعة ا جالية تقوم بالخارج بالسهولة التي يصفها كاتب الموضوع .. بل انه موضوع شائك بداية من السفارة المصرية في بلد المهجر ونهاية بمخابرات بلد المهجر التي هي الأخرى تمانع محاباة لنظام الحكم السائد في دولة المهاجر .

ان تداعيات الانشقاق السياسي والاجتماعي والثقافي والسلطوي تطل علينا ليس في مصر وحدها بل في جميع انحاء العالم ، فأي دولة تستطيع أن تحمي نظاما فسدا طالما هدا الفساد يحمي لها مكتسباتها .

لكم جميعكم تحياتي :angry:

[محمد حافظ]

انني لا أتخيل خزبا او جماعة ا جالية تقوم بالخارج بالسهولة التي يصفها كاتب الموضوع .. بل انه موضوع شائك بداية من السفارة المصرية في بلد المهجر ونهاية بمخابرات بلد المهجر التي هي الأخرى تمانع محاباة لنظام الحكم السائد في دولة المهاجر .

كاتب الموضوع لم يقترح بتأسيس حزب للمهاجرين المصرين يكون مركزه خارج مصر .. بل مركزه داخل مصر .. بمعني تأليف حزب من نواته هي عدد من المصريين الذين عاشوا بالخارج فترة طويلة ثم رجعوا لمصر . وتعمل هذه النواة الموجودة داخل مصر على لم شمل المصريين بالخارج .. بمعني أن المصريين بالخارج سيكونا أعضاء فقط بهذا الحزب المصري تشكيلا وموقعا .. ولا علاقة بحكومة دول المهجر بهذا الشأن ولا لمخابراتها .

كوني مقيم بالخارج .لا يحرمني من المشاركة السياسية بوطني الأم كعضو في حزب وليس قيادي بالحزب .

ثانيا .. فكرة الحزب ليست سياسية بحتة .. بل أبعادها الاقتصادية والإجتماعية أكبر بكثير من أبعادها السياسية .. فنحن نحاول تشكيل حزب يستفيد من خبرات المصرين بالخارج .. وجعلهم يرتبطون بمصر عن طريق تخليق مصالح مشتركة لم داخل مصر .

فهناك آلاف المصريين بالخارج والذين يتمنون الرجوع والإستثمار في الوطن .. إلا أن فساد الواقع الحكومي يجعلهم يفكرون ألف مرة قبل أخذ قرار الرجوع .. بينما في حالة إنضمام هذا المصري المتغرب لحزب يمثل مصالحه بالداخل . ويربطه بمصر دواما من خلال إشراكة في شأنها .. ففي هذه الحالة ستكون الفائدة للطرفان .. للمصري المغترب الذي وجد قناة جديدة تساعدة في الرجوع الشريف .. ولمصري بالداخل الذي سيستفيد حتما من فرص العمل التي يوفرها إستثمار المصري المغترب .

هذه فكرة مبسطة عن الهدف الأساسي لحزب المصريين بالخارج .