كيف تُحكم مصر منذ عام58

[الأفوكاتو]

كيف تُحكم مصر منذ عام 1958

القانون رقم 162 لعام 1958, و الخاص بسلطات رئيس الجمهورية فى أحوال الطوارئ.

أطلقت المادة الثالثة من القانون رقم 162 لسنة 1958 بشأن حالة الطوارئ يد رئيس الجمهورية فى اتخاذ ما يراه من التدابير للمحافظة على الأمن والنظام العام ، دون تحديد مسبق لهذه التدابير على نحو يخل بمبدأ الشرعية الجنائية الذى يقضى:

بألا جريمة ولا عقوبة بغير نص( المادة 66 من الدستور الحالى) .

ويقضى كذلك بأن المتهم برئ حتى تثبت إدانته بحكم قانونى. ( المادة 67 من الدستور)

و بعد أن زالت مبررات إعلان حالة الطوارئ المبينة حصرياً فى القانون رقم 162 لسنة 1958 وهى وقوع حرب ، أو قيام حالة تهدد بوقوعها ، أو حدوث اضطرابات فى الداخل ، أو كوارث عامة ، أو انتشار وباء ,

نجد أن المادة الثالثة من هذا القانون أعطت رئيس الجمهورية سلطة اتخاذ التدابير الآتية :

1 - وضع قيود على حرية الأشخاص فى الاجتماع والانتقال والإقامة والمرور فى أماكن أو أوقات معينة والقبض على المشتبه فيهم أو الخطرين على الأمن والنظام العام واعتقالهم والترخيص فى تفتيش الأشخاص والأماكن دون التقيد بأحكام قانون الإجراءات الجنائية .

2 - الأمر بمراقبة الرسائل أياً كان نوعها ومراقبة الصحف والنشرات والمطبوعات والمحررات والرسوم وكافة وسائل التعبير والدعاية والإعلان قبل نشرها وضبطها ومصادرتها وتعطيلها وإغلاق أماكن طبعها ، على أن تكون الرقابة على الصحف والمطبوعات ووسائل الإعلام مقصورة على الأمور التى تتصل بالسلامة العامة أو أغراض الأمن القومى .

3 - تحديد مواعيد فتح المحال العامة وإغلاقها ، وكذلك الأمر بإغلاق هذه المحال كلها أو بعضها .

4 - تكليف أى شخص بتأدية أى عمل من الأعمال والاستيلاء على أى منقول أو عقار ، ويتبع فى ذلك الأحكام المنصوص عليها فى قانون التعبئة العامة فيما يتعلق بالتظلم وتقدير التعويض .

5 - سحب التراخيص بالأسلحة أو الذخائر أو المواد القابلة للانفجار أو المفرقعات على اختلاف أنواعها والأمر بتسليمها وضبط وإغلاق مخازن الأسلحة .

6 - إخلاء بعض المناطق أو عزلها وتنظيم وسائل النقل وحصر المواصلات وتحديدها بين المناطق المختلفة

وفى ضوء الترخيص لوزير الداخلية بالطعن على قرار الإفراج عن المتهمين, مما يسلبهم حريتهم لفترة غير محددة المدة , يكون الحديث عن ضمانات الإجراءات الجنائية التى تضمنها قانون الإجراءات الجنائية, و مواد الدستور المشار اليها فى الفقرة 1 عاليه,

( وهى مباشرة هذه الإجراءات بمعرفة سلطة قضائية محايدة ومستقلة كلية عن السلطة التنفيذية التى يرأسها رئيس الجمهورية ، ولمدة زمنية محددة . وفى ضوء توافر الدلائل الكافية على صحة التهمة)

أعتقد أن استمرار ذكر هذه ا لضمانات فى قانون الإجراءات الجنائية الصادر عام 1952, هو لغواً فارغ المضمون والمحتوى ، لأن السلطات التى خولها القانون رقم 162 لسنة 1958 لرئيس الجمهورية فى حالة الطوارئ تعصف كلية بها بحيث لا يبقى منها باق يمكن اعتباره أساساً صالحاً لإعمال مبدأ الشرعية الجنائية وسيادة القانون .

و سوف أنشر النص الكامل للقانون فى الأبواب المخصصة للقوانين

و تقبلوا تحياتى.

تم تعديل 17 سبتمبر 2005 بواسطة الأفوكاتو

[الأفوكاتو]

نسيت أن أذكر أن هذا القانون تم إيقاف سريانه فى مايو عام 1980, و لكن تم إعادة تفعيله بعد إغتيال السادات, و تولى مبارك الحكم فى عام 1982

تم تعديل 17 سبتمبر 2005 بواسطة الأفوكاتو

[Alshiekh]

الاستاذ الافوكاتو

انا كنت قد قرأت ان بعد قيام الانقلاب تم فرض الاحكام العرفية ، ثم تم الغاء الدستور فى 1954 واصبح كل شيئ فى ايدى ضباط الانقلاب ، هم القانون وهم الدستور ، واعتبروا ان الشعب المصرى قطيع من المجندين يخضع للاحكام العسكرية وطبعا القضاة هم ضباط الجيش وهم فى نفس الوقت السجان والجلاد وعشماوى ، طبعا انا باتكلم على الشعب اللى له فى السياسة ، ام من ليس لهم فى السياسة فكانوا يلجأون لقاضيهم الطبيعى ، القاضى المدنى.

والا انا غلطان؟

اما موضوع قانون الطوارئ ، نفسى قبل ماموت فى 3 امنيات يتحققوا

1- يلغوا قانون الطوارئ الذى عشت حياتى كلها محكوما به .

2- أشوف رئيس منتخب بحق وحقيقى عن طريق صندوق الانتخاب الزجاجى الشفاف.

3- يعملوا مناظرة انتخابية ، ولقاءات مع الناس ويسألوا الناخب عن مساوئ الرئيس الحالى مش السابق وايه اللى مش عاجبك فيه .

[se_ Elsyed]

اما موضوع قانون الطوارئ ، نفسى قبل ماموت فى  3 امنيات يتحققوا

1- يلغوا قانون الطوارئ الذى عشت حياتى كلها محكوما به .

<{POST_SNAPBACK}>

بعد الشر عليك .. إن شالله العدوين

رفعنا طلبك ده لسيادة الرئيس قائد العبور للمستقبل .. اللي رد علينا بسرعة وقال إن حياتك غاليه علينا يا حماده ( قال يا حماده على فكرة ) وعشان كده هانغير إسم قانون الطواريء إلى قانون " مكافحة الإرهاب " ... إتبسطت يا عم

أصل إحنا عندنا رئيس دمه خفيف أو زي ما بيقول الخواجات عنده سينس أوف هيومر ... :)

- أشوف رئيس منتخب بحق وحقيقى عن طريق صندوق الانتخاب الزجاجى الشفاف.

أهو في دي بقى أختلف معاك إختلاف كُلي وجُزئي ومتوازي الأضلاع كمان ... بقى يا راجل عايز أوراق الإنتخابات تتكشف كده قدام الناس عيني عينك ؟ إن الله حليم ستار يابو حميد .. مشيها خشب لحد من شوف لنا لوط قزاز نعمل منه صناديق تكفي .

- يعملوا مناظرة انتخابية ، ولقاءات مع الناس ويسألوا الناخب عن مساوئ الرئيس الحالى مش السابق وايه اللى مش عاجبك فيه .

يا عم بطلوا بقى الإفكار الأمريكاني والألماني اللي سممتكم دي .. ده مجرد إطلالة الرئيس القائد علينا هو وعياله .. ده في حد ذاته برنامج إنتخابي وممكن نطلق عليها " إطلالة على المستقبل " ... إيه يا محمد ما تفوق بقى وخليك واقعي .