وهكذا رحلت طفلة

shahd · 18 سبتمبر 2005

في احد المدن كانت تقطن فتاة رائعة الجمال مدللة بين أخواتها لها بريق ساحر أخاذ محبوبة بين صديقاتها...

اعتادت على ان تحصل على كل ما تريد حيث يغدق عليها والديها من العطاء اصنا ف والوان ..معنويا ... ماديا..

تبلغ فتاتنا من العمر سبعة عشر ربيعا .. من عائلة كريمة..

وفي يوم من الأيام وقعت فتاتا في مشكلة .. ولكنها لم تعرها أي اهتمام , لثقتها التامة بأن والديها لن يغضبا منها ومن المستحيل ان يوبخها واحجد منهم

ولكن حدث مالم يكن على البال وعنفها والدها بشدة

عندما علم بما حدث منها

وحينها أخذت الفتاة مسدسا وضغطت على ..

الزناد ....

ولكن لمـــــــــــــــاذا هل هناك ما يستحق ان تزهق

روحك لأجله اليس الله احق بهذه الروح التي خلقها وهو فقط من

يحق له ان يأخذها متى شاء وكيف شاء

سألت نفسي مرار وتكرار ترى هل هناك شيئ يجعل المرء يزهق

روحه وينهي حياته بيديه حتى وان كان تلك النهاية المثلى من

وجهة نظره كلا لا يحق له ذلك فكيف يتصرف في شيئ لا يمتلكه

وبهذه القسوة فمهما كانت الظروف فالله وحده هو من ]اخذ الروح

ومن يبقيها حسنا فما بالنا اذا كانت من اطلقت على نفسها

الرصاص فتاة رائعة الجمال مازالت في مقتبل العمر

رائعة ولماذا لسبب واه لست ادري مالذي

اصابها في تلك اللحظة كي تقرر مثل هذا القرار فهي كما ذكرت

مدللة جميلة محبوبة من والديها وخاصة والدها الذي وكما ذكرت

لايصرخ بوجهها مطلقا مالذي حدث اذا

في يوم من الأيام جاء الوالد غاضب عندما رأى فاتورة الهاتف المحمول

ابنته قد وصل الى مبلغ خيالي وعليه هو ان يسدد المبلغ بطبيعة

الحال فما كان منه الا ان صرخ بوجهها ووبخها توبيخا عنيفا

وكذك فعلت الأم وهي لم تعتد مطلقا على هذه الطريقة في

المعاملة فما كان منها الا ذهبت الى غرفتها

وامسكت بالمسدس واطلقت على نفسها الرصاص حسبي الله

ونعم الوكيل وهكذا رحلت ذات السبعة عشر

ربيعا رحلت الى غير عودة رحلت وتركت والديها يتجرعان

جمرات الحزن والأسى فهاهي الأم تبكي وتقول مالذي جعلك

تلعبين بالنار يا ابنتي وتظل تصرخ وتصرخ وتبكي بكاء حارا هل

هذا سبب كاف لتنهي فتاة كهذه حياتها بيديها هذه هي الحكاية

وهناك من يقول انها لم تكن تقصد الأنتحارولكن ذلك

نتج عن طريق الخطأ ؟؟؟ الله اعلم فمهما كان السبب

فقد رحلت ولن تعود اما الحقيقة فهي عنده وحده جل جلاله فهو العالم بكل شيئ