مهيب بتاريخ: 19 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 سبتمبر 2005 (معدل) من انا ؟؟ هل سأل أحدكم نفسه هذا السؤال من قبل ؟؟ و هل حقا نحن من نظن أنهم نحن ؟؟ ليس كلامى كلاما ديكارتيا على غرار ما الدليل على أنى موجود .. المسألة أبسط من هذا بكثير .. أنا آكل و أشرب اذا أنا موجود .. أعمل و أحلم اذا أنا موجود .. كما أن حياتنا لا تحتمل مثل هذه الفلسفة ... لكن المشكلة في الأشياء التى نصدق أننا قد فهمناها بيد أننا لم نفهمها ... ان حديث الزيف لحديث عجيب .. يحمل من الحقيقة مرارتها .. و من الحكمة شجنها .. باختصار حديثى هذا عن الزيف... مهيب الزيف الأول .. الضوء قال القمر يوما للشمس : أما أنا فأعكس الضوء .. و هذا -لعمرى- قمة الابداع .. أنا لست بطبعى منيرا .. أى أننى لا أملك الموهبة .. و لا طبيعتى تسمح لى بمجرد التفكير فى الانارة .. الا أن هذا لم يمنعنى يوما من أن أنير .. ربما حجب ضوئى غمامة .. لكنك أيضا لست معصومة ... تعلمى عزيزتى الحكمة منى .. ليس ضروريا أن يكون باطنى ملتهبا .. ليس ضروريا لى أن أدمج الذرات كى أولد الضوء .. يكفى أن تفعلى أنت هذا ... و أنا أعكس ضوءك لنصف الأرض المظلم ... و حتى لو عرف الناس الحقيقة العلمية وراء ذلك .. و بأن ضوئى ما هو الا انعكاس لضوئك .. فانهم سيظلوا يسمونه ضوء القمر .. حتى لو هبطوا فوقى وغرسوا على سطحى الأعلام .. ليس المهم هو ما تفعلين .. الحقيقة نفسها - أحيانا ليست مهمة - بل المهم ما يعتقده الناس" يتبع ... تم تعديل 19 سبتمبر 2005 بواسطة مهيب <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 19 سبتمبر 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 سبتمبر 2005 الزيف الثانى .. الجمال أخبرت الطبيب بأنها تريد أن تبدو أصغر عشرة أعوام على الأقل .. ان جسدها لا يعجبها .. ووجهها لا يعجبها ... لقد أصبحت تكره المرايا .. ابتسم الطبيب ذو الغليون و هو يخبرها بأن صنعته هى تجميل الإناث .. شد وجوههن و تصغير أنوفهن .. صنعته هى جعل المرايا تعشق ملامحهن من جديد .. لكنه لا يستطيع ايقاف الزمن .. ابتسمت .. و قالت أنه ليس مهما الزمن ... تعلم هى جيدا أن الخلايا تشيخ ... و أنها لم تعد قادرة على أن تقوم من جلستها دون أن تتأوه .. كما تعلم أن قائمة المأكولات الممنوعة تزداد يوما بعد يوم .. لم تعد معدتها كما كانت .. حتى نظرها .. فهى دون عدساتها اللاصقة خضراء اللون .. لا تتبين الطريق .. حتى لو رأت أمامها بقرة .. لكن من يهتم بكل هذا .. انها تملك المال .. و الطبيب يملك ما يشد به وجهها ... وقبل ميعاد العملية .. التفت لها الطبيب و سألها عن السبب الذى تريد من أجله أن تستعيد شبابها ... نظرت الى السقف و المصابيح المضيئة ... و لم ترد .. يتبع ... <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الآسر بتاريخ: 19 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 سبتمبر 2005 الشمس والقمر اعجازات ربانية .. لا يمكن أن ننعتها بالزيف أو أن خصائصها مزيفة فهذه الشمس بكل قوتها وحرارتها .. تشيع الضياء طول النهار في نصف الأرض وترحل لتقوم ببقية المهمة مع النصف الآخر .. أو لنقل أن الأرض تنظر يمينا ثم تلتفت لتنظر يسارا والقمر متواجد باستمرار في الليل وفي النهار .. جميل متلألأ لا زيف فيه أمره الله أن يعكس ضوء الشمس لأسباب كثيرة أما الزيف الثاني .. فأنا معك فيه محاولة التحايل علي الزمن منتهي الخداع للنفس قبل الآخرين لا يستطيع أي مخلوق تغير الطبيعة .. انها قوية عفية .. لا تقبل الترويض ودائما دائما تنتصر في النهاية ************************************************** IF YOU CAN UNDERSTAND THE ME THEN I CAN UNDERSTAND THE YOU رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 20 سبتمبر 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 سبتمبر 2005 لم أكن أقصد بأى حال من الأحوال أن الشمس و القمر مزيفان .. و هى فكرة غريبة ان أردت الحقيقة .. و لست أدر ما الفائدة منها أو كيف فهمت هذا من سياق الكلام ... و لم أكن أقصد الشمس و القمر كآيتين من آيات الله .. لكن كان جل ما قصدته هو الظاهرة فى حد ذاتها .. ظاهرة المستفيد الذى لم يتعب ... ظاهرة من ينسب له الفضل دونما مجهود ... ظاهرة اصرار الناس أحيانا -ورغم علمهم بالحقيقة - لأن يخدعوا أنفسهم .. و هذا ما قصدته بالزيف الأول ... كان كلامى عن الشمس و القمر مجازا لا أكثر .. و أنا لا أقصد الشمس التى تراها أو القمر الذى تراه ... فلو كنت أقصدهما .. فما الطائل من كلامى ... و ما الفائدة من قصة تقول أن الشمس مزيفة .. و أن القمر غير حقيقى!!! مهيب <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هشام الجنيدى بتاريخ: 20 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 سبتمبر 2005 اخى الفاضل مهيب جميل نظرتك للامور واكتشاف خباياها وجميل تشبيهاتك التى تنم عن قدره فائقه فى التأمل استمر وفقك الله اخى اسر هناك دائما اكثر من نظره للشىء الواحدفمنا من يجد القمر متعاونا مع الشمس فى اناره الجزء المظلم من الارض ومنا من يراه يسلب الشمس حقها وينسبه لنفسه وكلها تشبيهات يمكن الاستفاده منها لتوضيح فكره معينه وهنا ياتى دور واهميه تأمل الكاتب وقدرته على استنباط الافكار والتشبيهات من الطبيعه حوله وهذا يجيده مهيب اجاده فائقه وشكراااااااااااااااااااا :sad: انما الامم الاخلاق ما بقيت .............. فان همو ذهبت اخلاقهم ذهبوا ...................................................................! وعلمتنى الحياه اضحك لأحبابى واضحك كمان للعدو علشان يشوف نابى واخده كمان بالحضن لو خبط على بابى فيحس انى قوى وميشفش يوم ضعفى....... قناتى ع اليوتيوب .... صفحتى ع الفيس بوك ..... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shahd بتاريخ: 20 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 سبتمبر 2005 (معدل) من انا ؟؟ هل سأل أحدكم نفسه هذا السؤال من قبل ؟؟ و هل حقا نحن من نظن أنهم نحن ؟؟ ليس كلامى كلاما ديكارتيا على غرار ما الدليل على أنى موجود .. المسألة أبسط من هذا بكثير .. أنا آكل و أشرب اذا أنا موجود .. أعمل و أحلم اذا أنا موجود .. كما أن حياتنا لا تحتمل مثل هذه الفلسفة ... لكن المشكلة في الأشياء التى نصدق أننا قد فهمناها بيد أننا لم نفهمها ... ان حديث الزيف لحديث عجيب .. يحمل من الحقيقة مرارتها .. و من الحكمة شجنها .. باختصار حديثى هذا عن الزيف... مهيب ربما كنت وهما وربما كأئن بلا مكان؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الزيف الأول .. الضوء قال القمر يوما للشمس : أما أنا فأعكس الضوء .. و هذا -لعمرى- قمة الابداع .. أنا لست بطبعى منيرا .. أى أننى لا أملك الموهبة .. و لا طبيعتى تسمح لى بمجرد التفكير فى الانارة .. الا أن هذا لم يمنعنى يوما من أن أنير .. ربما حجب ضوئى غمامة .. لكنك أيضا لست معصومة ... تعلمى عزيزتى الحكمة منى .. ليس ضروريا أن يكون باطنى ملتهبا .. ليس ضروريا لى أن أدمج الذرات كى أولد الضوء .. يكفى أن تفعلى أنت هذا ... و أنا أعكس ضوءك لنصف الأرض المظلم ... و حتى لو عرف الناس الحقيقة العلمية وراء ذلك .. و بأن ضوئى ما هو الا انعكاس لضوئك .. فانهم سيظلوا يسمونه ضوء القمر .. حتى لو هبطوا فوقى وغرسوا على سطحى الأعلام .. ليس المهم هو ما تفعلين .. الحقيقة نفسها - أحيانا ليست مهمة - بل المهم ما يعتقده الناس" دائما نوهم انفسنا بما ليس فينا وحين تظهر الحقيقه نغض عنها الأبصار ربما لاتكون الحقيقة هامة هذا ان كانت هناك حقيقة من الأساس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مهيب كما قال هشام واقولها دائما في كل مشاركاتك مبدع دائما ....... اقرأ لك دائما لا للأستمتاع فقط بل للفائدة فاالحق اقول لك اسلوب يفوق الوصف بارك الله فيك اخي واستمر سدد الله خطاك وزادك موهبة فوق ما وهبك تم تعديل 20 سبتمبر 2005 بواسطة شهد طـــــــفولــــة شــــــهـــد رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 21 سبتمبر 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 سبتمبر 2005 أعزائى هشام الجنيدى و شهد ... مشاعر مثل تلك التى ذكرتموها ... و كلمات مثل تلك التى نثرتموها ... هى المحرك و الوقود الذى يجعل لاستمرارية المواضيع دافعا .. أشكركم جدا و مع البقية .. <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 21 سبتمبر 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 سبتمبر 2005 الزيف الثالث .. السعادة عاد من عمله متعبا .. يحمل بعضا من الفاكهة و جريدة بدا عليها التهالك من كثرة ما تناولتها الأيدى .. الحر يملأ الأجواء .. سائرا فى الشارع الضيق فى طريقه من عمله .. و العرق يعلن عن نفسه من آن لآخر .. بضعة أطفال يلهون فى الشارع كاد يصطدم به أحدهم .. تفاداه بصعوبة ثم توقف و هو يتمتم ببعض الكلمات عن الأهالى الذين كفوا عن تربية أبنائهم .. أكمل طريقه و قد بدت العمارة التى يسكن بها تظهر .. دائما ذات النظرة كل يوم الى الشرفة .. و فصوص الثوم المعلقة على مسمار فى الشرفة تبدو من بعيد .. دائما ذات النظرة و هو يلمح الشكل العشوائى التى اتخذته السجادة القديمة المستندة الى حافة الشرفة .. شكل الرجل الذى يهم بالانتحار .. اقترب و دلف الى مدخل العمارة .. فقط ليشعر بذلك الشعور المحبب للنفس فى الصيف ... دائما مداخل العمارات تكون باردة قليلا ... مهدئة للأعصاب ... صعد درجات السلم و أولج مفتاحه فى الباب .. الشقة .. و رائحة الطعام المطهو تنتشر فى الأجواء .. الشقة و صوت زوجته فى المطبخ تفعل شيئا ما ... دائما فى المطبخ تفعل شيئا ما أغلق الباب بصوت مسموع فقط لتعلم زوجته انه قد حضر ... "- العيال لسه مرجعوش من المدرسة ؟؟" قالها بصوت مرتفع حتى تسمعه .. فسمع اجابتها : "- لأ لسه .. " تناول الريموت و أخذ يقلب فى القنوات .. توقف عند أغنية مصورة لمطربة حديثة ... توقف يشاهدها لبرهة و هى تتمايل فى دلال .. ثم علا صوته و كأنه أفاق "- هناكل ايه النهاردة .. " <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان