ميركل نور هزمت شرودر مبارك يا رجاله بالألماني

[se_ Elsyed]

بفارق ضئيل

"ميركل" هزمت شرودر في الانتخابات الألمانية

بون رويترز: فاز الحزب الديمقراطي المسيحي بزعامة انجيلا ميركل وحزب الاتحاد الاشتراكي المسيحي حليفه بالانتخابات البرلمانية في ألمانيا بفارق ضئيل عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة المستشار جيرهارد شرودر.

حصل تحالف ميركل علي 35.2% بينما حصل حزب شرودر علي 34.3% من الأصوات وطبقا للنتائج النهائية الرسمية حصل تحالف ميركل علي 225 مقعدا في البرلمان الألماني بينما حصل حزب شرودر علي 222 مقعدا وحصل حزب الديمقراطيين الأحرار الليبراليين علي 61 مقعدا وحزب الخضر علي 51 مقعدا والحزب اليساري الجديد علي 54 مقعدا.

وطبقا للدستور الألماني فانه في حالة فشل البرلمان الألماني في اختيار المستشار الجديد فإن الرئيس الألماني قد يعين حكومة أقلية بقيادة المرشح الذي فاز بأغلبية بسيطة.

قال شرودر عقب الإعلان عن نتيجة الانتخابات إنه لن يكون تحت قيادة ميركل في أي ائتلاف حكومي يشارك فيه حزبه.

ما يجيبها إلا ستاتها .. أدي الرؤساء ولا بلاش .. حاجة تفتح النفس على الصبح .. مش النماذج المعتقة اللي عندنا ..

مطلوب شرح عاجل ووافي من عمنا أخناتون على اللي هايحصل بعد كده .. وهل ميركل هاتشكل الحكومة وشرودر يركب الطفطف .. ولا هايعملوا حكومة إئتلافيه ثلاثية ؟

على فكرة في الشهادة التاريخية بتاعت قائد العبور للمجهول قال بالحرف الواحد في أسباب رفضه لقيام أي حزي على أساس ديني بإن ما فيش أي حزب في العالم كله مش في مصر بس قائم على أساس ديني .. مع إني الواحد شاف وسمع عن أحزاب كثيرة جداً ومنها أهو الحزبين اللي فازوا في ألمانيا .. وحزب شاس عند الصهاينة .. وبهارتيا جاناتا الهندوسي في الهند .. وغيرهم وغيرهم ...

[الأفوكاتو]

لعل أخى إخناتون المحاورات يمكنه إلقاء الضوء على خفايا العملية, و يشرح لنا السيناريوهات المتوقعة.

ففى هذا الأسبوع, نراقب إنتخابات نيوزيلاند, و أفغانستان, و ألمانيا.

هل هناك تيار يمكن التكهن به من نتيجة هذه الإنتخابات؟

تحياتى.

[achnaton]

يتميز الدستور الألمانى الذى تم وضعه عام 1949 بتأمين حقوق الإنسان ويتساوى فى الدستور الألمانى وغير الألمانى فيما يتعلق باحترام كرامة الإنسان وضمان حرية الاعتقاد وحرية التعبير عن الرأى وحق تشكيل المنظمات والأحزاب ..والحديث يطول عن الدستور الألمانى والحريات والضمانات التى حرص واضعوه آنذاك على تثبيتها فى الدستور بأصغر جزئياتها ..

وقد عدلت بعض مواد الدستور فى السنوات الأخيرة .. بناء على طلب بعض أعضاء مجلس الولايات مرة عقب الوحدة فى عام 1990 ومرة أخرى فى عام 1993 عندما تم تعديل المادة 16 أ الخاصة بحق اللجوء .. والتى كانت تمنح الأجانب حق اللجوء إذا دخلوا ألمانيا ورعايتهم إذا طلبوا ذلك بسبب ملاحقتهم فى بلادهم سياسيا أو دينيا أو تعرضوا فى بلادهم لمعاملة غير إنسانية .

وتم تعديل هذه المادة فأصبحت لا تنطبق على رعايا الاتحاد الأوربى ورعايا الدول الآمنة . كما منعت إعطاء طالب حق اللجوء مساعدات مالية وأنما تقديم المساعدات العينية فقط كالملابس والمواد الغذائية ومصروف جيب بسيط ..

ورئيس الدولة هو رئيس الجمهورية الاتحادية وينتخبه أعضاء البرلمان الاتحادي " البوندستاج " وممثلين عن البرلمانات الإقليمية لمدة خمس سنوات. ويجوز أن يعاد انتخاب الرئيس لمرة ثانية ولكن لا يسمح الدستور بأنتخابه مرة ثالثة .. وقد كان الرئيس تيودور هويس { Theodor Heuss } أول رئيسا لجمهورية ألمانيا الغربية عام 1949 واستمر رئيسا لفترتين حتى عام 1959 .. ثم تلاه الرئيس هاينريش لوبكه {Heinrich Luebke } لفترتين أيضا من 1959 حتى 1969 ثم تلاه الرئيس جوستاف هاينمان { Gustaf Heinemann } لفترة واحدة من 1969 حتى 1974 ثم تلاه الرئيس فالتر شيل { Walter Scheel }

لفترة واحدة من 1974 حتى 1979 .. ثم تلاه الرئيس كارل كارستنس { Karl Carstens } لفترة واحدة 1979 حتى 1984 ثم تلاه الرئيس ريتشارد فون فايتسيكر { Richard v. Weizsaecker } لفترتين من عام 1984 حتى 1994 ثم الرئيس رومان هيرتسوج { Roman Herzog } لفترة واحدة حتى عام 1999 ثم يوهانس راو { Johannes Rau } رئيسا للدولة وكان يشغل منصب رئيس حكومة ولاية نورد راين فستفالن لمدة طويلة .. ثم الرئيس الحالى الذى كان مغتربا فى امريكا واستدعاه الحزب المسيحى الديمقراطى ورشحه لرئاسة الجمهورية ونجح .

ويمثل رئيس الجمهورية دولة ألمانيا فى الأوساط العالمية .. وتوقع باسمه الاتفاقيات الدولية ويستقبل السفراء ويعتمد مستنداتهم .. وتذيل القوانين التى تصدرها الحكومة باسمه مع توقيع المستشار أو الوزير المختص .. ومن اختصاصه أيضا أن يقترح على البرلمان انتخاب المستشار الاتحادى .. وتعيين أعضاء الوزارة والموظفين والقضاة الاتحاديين .. ويتمتع الى حد معين بحق العفو عن المجرمين .. ولكنه لا يملك حل البرلمان " البوندستاج " الا فى حالة واحدة .. وهى عندما لا يتم انتخاب مستشار اتحادي جديد لأسباب دستورية ..

والمستشار الاتحادي هو الرئيس المسئول عن أعمال الحكومة وهو ربان سفينة الدولة الذى يرسم سياسة الدولة ويتولى تنفيذها مع مجلس الوزراء الاتحادي.. ويعتمد المستشار الاتحادي فى منصبه على ثقة ممثلى الشعب " أعضاء البوندستاج " .. وتسـتطيع أغلبية أعضاء البرلمان أن تجبره على الاستقالة " بالتصويت بعدم الثقة " بشرط أن يكونوا متفقين على مستشار اتحادي جديد .

وقد تولى هذا المنصب منذ عام 1949 كل من المستشار كونراد أديناور { Konrad Adenauer } من 1949 حتى 1963 ويعتبر مؤسس ألمانيا الحديثة وتبعه المستشار { لودفيج إيرهارد { { Ludwig Erhard } من 1963 وحتى عام 1966 ويعتبر صاحب معجزة النهضة الأقتصادية الألمانية ثم تبعه المستشار كورت كيزينجر { Kurt Georg Kiesinger } من 1966 وحتى عام 1969 ثم تبعه المستشار فيلى براندت Willy } { Brandt من عام 1969 وحتى عام 1974 ..

ثم تبعه المستشار هيلموت شميت{ Helmut Schmidt } منذ عام 1974 وحتى عام 1982 ثم تلاه المستشار هيلموت كــول { Helmut Kohl } منذ عام 1982 وحتى عام 1998 وفى عهده توحدت ألمانيا وتخلص الجزء الشرقى - المانيا الشرقية - من سيطرة المعسكر الشرقى بعد انهيار الاتحاد السوفيتى فأنضمت الولايات الشرقية الى الولايات الغربية وتوحدت ألمانيا الحديثـــة وأنتقلت العاصمة من بون الى برلين .. بعد استفتاء الشعب .. واعتمدت الحكومة الاتحادية ميزانية ضخمة لإعادة بناء الولايات الجديدة والعاصمة برلين .. وفى عام 1998 تم انتخاب مستشار جديد هو المستشار جيرهارد شرودر { Gerhard Schroeder}.. هذا المستشار نموذج من النماذج الناجحة لشباب مابعد الحرب فى المانيا فقد ولد قبل نهاية الحرب بقليل ( 7/4/1944 ) وأكتفى بدراسة الإبتدائية ثم عمل بائعا بأحد المحلات ولكنه أستمر فى الدراسة المسائية حتى حصل على ليسانس الحقوق فعمل محاميا .. ثم أنتخب رئيسا لوزراء ولاية " نيدر ساكسن " الى أن أنتخب مستشارا لألمانيا ..

وبجانب الحكومة الاتحادية التى يرأسها المستشار تنتخب كل ولاية أعضاء مجلسها النيابى الذى تنتخب أغلبيته بالتالى رئيس حكومة الولاية والوزراء .. ولكل ولاية سيادتها

الأصلية ودستورها الخاص بها ويترك لها الاتحاد حرية التصرف وإصدار القوانين المناسبة للولاية ولكن ضمن إطار قانونى عام يضعه الاتحاد مثل شؤون التعليم العالى وحماية البيئة والتخطيط المدنى واستغلال المياه وكذلك السياسة الخارجية والدفاع والسياسة الجمركية والتجارية فيتولاها الاتحاد ..

بعد هذه اللمحة السريعة عن تاريخ المانيا بعد الحرب الثانية .. نرد بقى على الحاج ابو عمر .. الذى شبه ماركل بايمن نور .. و... ياعمنا دا لا وجه للمقارنة إطلاقا .. ودول هنا لبط .. وزى ما بيقول المثل مغسولين بكل انواع المياه .. لكن شهادة لله .. شرودر ده سادات المانيا لكن على انضف .. يجيد اللعب بالبيضة والحجر ومثقف بلا حدود .. وسياسى بارع وجاهز دائما .. واصل الحكاية يرجع لإصبع الأمريكان إذا جاز لى أن أقول رأيى .. فما زال الخواجه بشبوش زعلان من حركات شرودر واصراره على موفقه على عدم الاشتراك معه فى اللعب الدولى والاعتداء على الدول ..وواخد موقف مع فرنسا ضد المطامع الامريكية .. وكان فيه عقبة امام شرودر فى فتح صدره اكثر وهى نسبة الاغلبية الضئيلة فى البرلمان والحملة السافرة والحرب الاقتصادية الطاحنه .. يعنى تيجى مؤسسة امريكية وتشترى اسهم مؤسسة المانية يعمل بها الاف .. بعد شهور او سنة على الاكثر يعلن اصحاب المؤسسة الجداد انهم يخسرون وحيصفوها .. ويخرج الى الشارع آلاف العمال والموظفين وتتعاظم مشكلة البطاله .. وحتى يزيد شرودر اغلبيتة فى البرلمان .. لجأ الى حيلة طرح الثقة بالحكومة .. وراح المجلس وقال أنا ليس لى الاغلبية الكافية وانتم موقفين المراكب السيايره أن اطلب اللجوء للشعب عشان نسمع رأيه .. بما يعنى انه حيستقيل ويترك للشعب أمر اختيار مستشار للبلد .. وطبقا للدستور رفع البرلمان طلبه الى رئيس الجمهورية .. الذى وافق على استقالته وحل المجلس واعلن عن اجراء انتخابات جديده .. وحدد لها موعدها ( امس ) ولجأ اثنين من نواب الشعب من حزبه الى المحكمة الدستورية العليا معترضين طالبين الحكم بعدم دستورية حل البرلمان .. ويبدو أنها كانت لعبة سياسة لقفل الباب على إعتراض المعارضة .. لان الدستورية العليا لن تقبل تظلمين فى وقت واحد لموضوع واحد .. وحدث الذى تصوره .. وحكمت المحكمة بصحة الاجراءات .. ولم يبقى امام المعارضه الا الاستسلام للأمر الواقع .. والاسراع فى إعداد البرامج لمواجهة الناخبين فى الحملة الانتخابية ..

وهناك خمسة احزاب رئيسة غير الاحزاب الصغيرة وهؤلاء الخمسة هم :

الحزب المسيحى الديمقراطى .. وده رئيسته ماركل وده الحزب بتاع كول زمان

الحزب المسيحى الاشتراكى .. وده رئيسه رئيس وزراء ولاية بافاريا وده الحزب بتاع اشتراوس زمان

الحزب الاشتراكى الألمانى وده بتاع شرودر ... واسسه فيلى برانت

الحزب الديمقراطى الحر بيرأسه فسترفيلى ... واسسة فالتر شيل وبعده جنشر

حزب الخضر وبيرأسه فيشر

ثم انضم اليهم حزب جديد بعد اتحاد المانيا براسة محامة من شرق المانيا اسمه جيزى ولم يحقق فى الانتخابات السابق شيئا وهذه المرة انضم اليه رفيق شرودر فى اول انتخاباته ( لا فونتين ) ثم اختلفا واعتتزل السياسية وظهر فجأة عضوا فى الحزب اليسارى بتاع جيزى فحصل على 54 كرسى فى البرلمان ..

نكمل فى المداخلة التالية

تم تعديل 19 سبتمبر 2005 بواسطة achnaton

[achnaton]

ونكمل ما سبق ..

من السرد السابق .. نلاقى أن منذ نشأة المانيا الاتحادية بعد الحرب العالمية الثانية يتبادل الجكم فيها حزبان ..

الحزب المسيحى .. وشريكة الدائن الحزب المسيحى الاشتراكى .. والاثنين بيدخلوا الانتخابات كحزب واحد دائما ويعبرون عنه بالاتحاد .. وبيعمل تحالف مع الحزب الديمقراطى الحر لزيادة اغلبيته مقابل اعطائه منصب وزير الخارجية ومنصب نائب المستشار ..

الحزب الاشتراكى الالمانى .. وبلجأ لزيادة أغلبيته بالتحالف فى احد احزاب " حزب للإيجار " وكان يستعين بالديمقراطى الحر مقابل نفس الشروط - وزارة الخارجية ونصب النائب - الى ان ظهر فى الوجود فى الثمانيات حزب الخضر فاصبح امام الحزبين حرية الاختيار من " احزاب للآيجار ) ..

وبعد اتحاد شطرى المانيا كون رئيس احد احزاب المانيا الشرقية - جيزى - وهو محامى حزب اليسار فى شرق المانيا ( المانيا الشرقية سابقا ) وضم اله اعضاء من الاحزاب الشرقية التى الغتها حركة الاتحاد .. ومنذ شهور قليلة انضم اليه شريك وزميل شرودر فى الانتخابات الاولى وكان رئيسا لولاية السار المجاورة لفرنسا واختلف اختلافا شديدا مع زميله واعتزل كل شىء وقعد فى بيتهم حتى ظهر فجأه مع جيزى وخاض معه الانتخاب الآخير .. والحزب ده يرفض كلا من الحزبين الاساسيين التعامل معه او مشاركته ..

ونشوف بقى نتيجة الانتخابات بتاعة امبارح

شرودر .. حصل على 34،2 من الاصوات .. بمعنى 222 مقعدا ..

ميركل وشريكها حصلوا على 35،2 من الأصوات .. بمعنى 224 مقعدا

الديمقراطى الحر حصل على 9،9 من الآصوات بمعنى 62 مقعدا

حزب الخضر حصل على 8،1 من الاصوات بمعنى 50 مقعدا

الداهية الجديد ( ومعاهم يافطه للايجار جاهزة ) 8،6 من الاصوات بمعنى 54 مقعدا

وهذه النتائج لم يكن احد يتوقعها .. خرجت ماركل .. بسذاجة بالغة تخطب وتصرح أن شرودر انهم وانها ستتولى الحكم بدلا منه لان معاها اغلبية كرسين وعندما يتحد معها الشريك الدائم الديمقراطى الحر ب 62 مقعدا فسوف تكتسح .. ورفضت رفضا قاطعا التفاهم ايضا من حزب اليسار ..

شرودر كان بيسمع كلامها ويضحك .. مؤكدا لها انها لن ترى الكرسى .. وخرج من المحاورة التى جمع التلفزيون فيها رؤساء الاحزاب ..ليعلن انه المستشار وسيبقى مستشارا .. وطبعا تصميمه هذا اثار كثير من تساؤلات أغلبية الشعب .. ازاى دا يحصل وماركل نسبتها اكبر .. ولم يبح بالسر .. وتواصلت المحاورات فى كل القنوات .. بل وابدى المراسلين الالمان فى كل مكان بما لاحظوه وسمعوه .. ومعظمهم عمل زى سى السيد .. وبدأت الجرائد تعد المنشتات .. مبركل هزمت شرودر واول مستشارة فى تاريخ المانيا .. وعندئذ .. القى شرودر بقنبلته الدستورية .. أسكتت الجميع ..

تقول مواد الدستور الالمانى ان رئيس الحزب الذى يحصل على اكثر الاصوات ولكنها لا تكفى للأغلبية .. هو صاحب الكلمة الأولى .. وهو صاحب الاختيار الآول فإذا اعرض عنه احزاب الايجار - الاحزاب المساعده ورفضت التحالف معه .. كان لم يليه الحق فى ممارسة عملية التفاوض مع تلك الاحزاب والحصول على شريك لبلوغ الاغلبية .. ولما كانت ماركل رئيسة الحزب المسيحى الديمقراطى لم تحصل وحدها على نسبة 35،2 ولكن مع حليفها المسيحى الاشتراكى فمعنى هذا ان نسبتها اقل بكثير نت نسبة حزب شرورد وليس لها الحق فى تولى الحكم الا بعد ان يفشل شرودر فى تشكيل ائتلاف يتولى الحكم ..

وعندئذ لجأت وسائل الإعلام الى اساتذة القانون الدستور .. فأكدوا صحة ما ذهب اليه شرودر .. وتوقع بعضهم أنه أمام الاغلبية الضئيلة التى قد يحصل عليها شرودر فانه من المتوقع ان تطرح المعارضه الثقة بالحكومة .. وتسقط الحكومة وتعاد اللعبة من جديد .. فيصدر رئيس الدولة قرار حل البرلمان واعادة الانتخاب .. واحدهم توقع ذلك فى فبراير القادم ..

كفاية ولا نقول كمان ؟؟

تحياتى للأثنين الاعزاء افوكاتو وسى السيد ..

[Alshiekh]

الله ينور عليك ياأستاذ أخناتون

كده انت نورتنا وحطيت النقط على الحروف

لكن بافكر فى حاجة ومستغرب لها

احنا عارفيين ان المانيا عملت معانا تعاون ايام 72 ، 73 لما استوردنا منهم طلمبات ضخ الماء العملاقة اللى استخدمناها فى فتح ممرات فى الساتر الترابى للضفة الشرقية لقناة السيوان فى حرب التحرير اكتوبر 1973 ،

يعنى الناس لهم علاقات حلوة معانا

طيب ليه شرودر ماستوردش من عندنا لجنة السياسات اياها وشوية من بتاع الصحف القومية علشان يسهلوا له المسائل يعنى ، واهو كله رد جمايل يعنى؟

مش كان المفروض حد يدله على الجماعة دول بدلا من احزاب للايجار اللى عندكوا دى.

[achnaton]

وانتهت الانتخابات .. وزى ما بيقول الاخ محمد معندهمش لجنة سياسات .. فكانت النتيجة لم ينجح احد ..! واللى فاز ماجابش مجموع يدخله دار المستشارية .. والاحزاب المساعدة كل واحد منها حاطط شروط للمشاركة .. ولذلك رئيس الجمهورية بيطبق نصوص الدستور .. كلف شرورد بادارة اعمال المستشار حتى يتيح الفرصه لجميع الاحزاب للتشاور وتكوين إئتلاف بضمن الاغلبية للحكومة الجديد .. فى مهلة قدرها شهر .. وسيتولى مناقشة الاحزاب فى تلك الفترة للوقوف على آرائهم .. فاذا لم يوفق احد من الحزبين الكبار فى تكوين إئتلاف أغلبية .. فيقول الدستور .. أن عليه أن يرشح من يختاره لمنصب المستشار .. ويرسل اقتراحه للتصويت عليه فى البرلمان .. فاذا لم يلقى الموافقة .. يتولى اعضاء الحزبين الكبيرين ترشيح اسمين لاختيار مستشار منهما فاذا لم يحصل احد منهم على الاغلبية .. رشح البرلمان نفسه ثلاثة اسماء .. فاذا لم يحصل منهم احد على الاغلبية يصدر رئيس الجمهورية قرار بحل المجلس واعدة الانتخاب ليقول الشعب كلمته من جديد .. وطوال هذه المدة يقوم القائم باعمال المستشار رئاسة الحكومة حتى الوصول الى حل .. وفى هذه الحالة يبقى شرودر قائم باعمال المستشار .. آى رئيس الحكومة ..

من ناحية اخرى اعلنت النهارده ماركل عن دعوة مجلس ادارة الحزب للنظر فى بقائها رئيسة للمعارضة فى البرلمان .. وهو بمثابة طلب اعادة الثقة .. وموافقةالحزب عليها سوف يقوى مركزها التفاضى من الاحزاب الصغيرة .. او مع الحزب الكبير آى مع شرودر لتشكيل حكومة ائتلافية ولكن من البداية حزب شرودر بيرفضها كمستشارة وهى تشترط للتحالف أن تكون المستشار .. والجميع الان اقاموا سد فى الحارة .. وحينتهى الامر الى إيه .. لا احد يعرف وستظل المانيا بلا مستشار حتى يطلع النهار ويوافق البرلمان على واحد او واحده طبقا لما تنص عليه مواد الدستور ..

[achnaton]

اللى عاوز فعلا يتعلم قواعد اللعبة السياسية .. والاحزاب والديمقراطيه .. يقرأ مسلسل شرودر وماركل .. وليس بين الشخصيتين آى تقارب .. وكل ما يربطهما الانتماء للوطن

ومنذ نهاية الحرب وحتى الان العداء الوحشى - ولكنه السياسى فقط - بين الحزبين منقطع النظير .. وهو فى الواقع مدرسه عليا للعاملين بالسياسة .. وعندما تتأزم الأمور وتواجه المانيا مشكلة .. سرعان ما يتكاتفوا تاركين المصالح الشخصى وراء ظهرهم .. وقد سبق وقامت فى المانيا أزمه اشد أيام حكم المستشار فيلى برانت .. إنتهت بتكاتف الجميع .. وتحالف الحزبان الكبيران فى تكوين حكومه كان كل همها تخليص البلد من خطر البطاله والقروض .. وتولى الحكم ايامها زعماء او رؤساء الاحزاب مجتمعين .. فيلى برانت وزارة الخارجية وتولى كيسنجر رئيس الحزب الديمقراطى المسيحى مستشارا .. وتولى إشتراواس زعيم الحزب الاشتراكى المسيحى وزارة الاقتصاد .. ولم يمضى عام واحد وكان التحالف الحزبى قد تخلص من شبح البطاله والقروض .. وخرج كيسنجر فى اول انتخابات .. وتولى برانت الحكم .. رائع جدا تاريخ الديمقراطية فى الدولة الألمانية .. ومازالت المفاوضات جاريه .. ولكن إعداد الشعب لخلود شرودر للراحة وترك كرسى الحكم لماركيل يحتاج لتمهيد .. وهذه السيدة ليست بالسيدة السهله وجربت فى حياتها الكثير .. ولا يمكن أن تقرأ على وجهها ما تفكر فيه أو ما قد تقوله .. ولا تخرج ما فى فكرها دون اقتناع وتأكدها أن الوقت مناسب .. وتتحكم بشكل غريب فى كلامها وتصريحاتها .. فهى كما يقول المثل حريصه فى فى تحثث خطواتها .. وقد يكون ذلك بسبب دروسها الآولى فى " المانيا الشرقية " حيث بدأت مشوارها السياسى هناك .. أيامها كان المواطن الناصح فى المانيا الشرقية لا يفضى عما بداخلة بسهوله .. بل تعود الكثيرين على الحديث فى الشارع بخلاف حديثهم فى البيت او المجتمعات المغلقه .. ويتصور الامريكان انهم بابعاد شرودر عن السلطه سيكون السيطرة على الاتحاد الاوربى اسهل فلن تقف فى وجها عقبة سوى فرنسا .. ولكن هذا الزمن فات .. صحيح الحزب الديمقراطى المسيحى منذ زمن بعيد يعتبر الصديق المخلص والتابع الامين لماما امريكا ولكن فى هذه الايام يختلف الوضع .. كان زمان .. والدورى القائم بين الامركان والاوربين لسه فيه مباريات كتير .. ومين اللى حا يأخدى الدورى .. ده فى علم الغيب ..

ولقد اشترى الحزب المسيحى الديمقراطى كرسى المستشار لرئيسته ماركيل بثمن غالى فقد تنازلوا للحزب الاشتراكى عن ثمانى وزارات من مجموع الوزارة وهو 14 وزارة بمعنى انه فى مجلس الوزراء ستكون الاغلبية للحزب الاشتراكى .. وسيزداد دوره من وراء الستار .. حا تعمل إيه ماركيل ؟؟ امام تلك الاغلبية إذا فعلا حدث اتفاف نهائى وتولت الحكم .. قطعا ستكشر عن انيابها .. وستفشل حتما لأنها تعودت او تعلمت منذ الصغر سياسة من نظام آخر .. الحرص التام والاختصار فى الكلام .. وهذه هى المستشارة ماركل .. بعد أيام :

تم تعديل 11 أكتوبر 2005 بواسطة achnaton

[wessam_abo_zed]

كلكم عارفين شوماخر قائد سيارات السباق اللى فاز بالجائزة الدولة 7 مرات متوالية.

شرودر بحسب جرائد المانية منها العدسة والمرءاة وجريدة ولاية بايرن الرسمية يعتبر

افضل من قاد المانيا على الاطلاق.

فالمانيا بحسب التقرير السنوى للبنك الدولى وقائمة التنمية البشرية حصلت فى الاعوام الست الماضية

على افضل اداء اقتصادى متفوقة على الولايات المتحدة واليابان.

اكبر مصدر للمنتجات والخدمات فى العالم 884 مليار دولار امريكى عام 2004

اكثر شعوب العالم استخداما للانترنت 54% من عدد السكان

اكثر شعوب العالم رفاهية

وذلك لمدة 6 سنوات على التوالى

عدد سكان المانيا 80 مليون

المساحة ثلث مساحة مصر

لاتوجد مواد خام او مصادر ثروة غير العقل الالمانى وده كفاية الصراحة.

ومن عادة الالمان الاعتزال وهم فى اوج القمة.

وقد تقدم شرودر بطلب للرئيس كوهلر باجراء انتخابات مبكرة معلنا رغبته فى التنحى عن الحياة

السياسية وبرغم ذلك وبعد انتهاء الانتخابات فقد تساوى كل من الاتحادين.

الاتحاد المسيحى وهو مكون من الحزب المسيحى والحزب المسيحى الديمقراطى ضد اتحاد الحزب الاجتماعى وحزب الخضر.

ووقف شرودر منذ قرابة الاسبوعين امام البوندستاج (مجلس الشعب) ليعلن تنازله المبكر عن السلطة لمنافسته ميركل.

شرودر ليس مسلما ولكنه يطبق اكثر مبادئ الاسلام بدقة شديدة كمعظم الالمان.

اما مبارك فلا يطبق من الاسلام سوى الظهور بضع مرات فى المساجد لاداء صلاة العيدين وربما بعض الجمع.

فلا حول ولا قوة الا بالله