Salwa بتاريخ: 19 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 سبتمبر 2005 كنا نلتف حول المائدة المستديرة .....نجلس فى حالة استرخاء ....نتحدث احاديث كثيرة متشعبة ....نحتسى شايا وقهوة .... كنا فى حالة هدوء ........نوعا ما . قالت الثالثة : لست ادرى هل تصرفت التصرف الامثل ؟؟ هل تضحيتى بالوظيفة المرموقة المعروضة على سوف تؤتى ثمارها ؟؟ هل سأتفوق فى دراستى الجديدة ؟؟؟ قالت الثانية : لقد تسرعت ....كان بامكانك التفوق فى نفس مجال دراستك ..كان بامكانك عمل دراسات والوصول لاعلى المناصب ...كان بامكانك ممارسة المحاماة ...او الدراسة لتكونى قاضية ...وكنتى تستطيعين ذلك . قالت الاولى : وماذا ستعطيكى الصحافة ؟؟ انك تعيشين فى عالم من صنعك ولن تغيرى اى شئ فى اى شئ ...تحلمين كباقى الاسرة .. هل تعتقدين انك بهذا ستكونى صحفية ناجحة لمجرد انك درستى المحاماة والحقوق والواجبات ضائعة ضائعة .....كان يجب عليكى ان تفكرى فى الحاضر وتقبلى الوظيفة فى مكتب المحاماة المشهور ... امتدت المناقشة ولم تتدخل الأم ....كانت تستمع ....كانت فى حالة صمت ....هى تثق فى حسن ادراك اولادها للامور ... قال الرابع : اعتقد انها تصرفت صح ....اهم شئ انها تدرس الآن شئ تحبه ...والصحافة سوف تيسر لها مجالات كثيرة ...وعندما تكتب فانها تكتب عن علم وربما يسعدها الحظ وتحصل على عمود خاص بها وتكتب ما تشاء ...تكتب الحقيقة ...عن دراية .. تناقشوا جميعا ........كل يحاول توضيح وجهة نظره .... قالت الثالثة للثانية : ولماذا تدرسين انت دراسة اخرى ووظيفتك مرموقة ؟؟ ماذا ينقصك ؟؟؟ تستطيعين الاستزادة من المعرفة بدون التسجيل كطالبة من اول وجديد ؟؟ لماذا تريدين الحصول على ليسانس آخر ؟؟ انت معك ليسانس وماجستير ... احتدم النقاش ..... فجأة ...صرخ الرابع ...لأول مرة فى حياته .. يصرخ .( هو على ابواب الواحد وعشرين ) . بكى ....لأول مرة فى حياته يبكى ....بكى بشدة . وانا ؟؟؟ دائما انا القاضى ....دائما يستشيرنى الجميع ......وانا ايه ؟؟؟ لم يسألنى اى فرد منكم عن رغباتى انا ؟؟ عن احوالى انا ؟؟؟ عن صمتى ؟؟؟ هل صدقتم انى راض ؟؟؟ هل صدقتم ذلك ؟؟؟ هل صدقتم انى تعب ؟؟؟ ولأول مرة تستيقظ كل حواس الأم ............ماذا جرى ؟؟ هى لا تصدق ما يحدث .... فيه ايه ؟؟ قامت الثانية ........اخذت اخاها فى احضانها ........سألته : مالك ....ماذا حدث . ؟؟ جلس بعد ان هدأ قليلا ....قال : فقدت مصداقية كل شئ .. هذا العام مفروض انه آخر عام لى وآخد الليسانس .......اكثر المواد .....انهيتها العام الماضى ..مفروض انى ابدأ دراسة اخرى جديدة ... كل شئ فجأة اراه بعيون اخرى ... تعلمون انى اقرا كثيرا .....كثيرا ... اصبح عندى احساس اكيد بأنى اعرف ما يكتب حتى قبل ان اقرأه...فقد الكتاب ...سحره . اقصد .......الكتب كلها فقدت سحرها ...... لا استطيع ان اعيش بدون قراءة ..... لا استطيع ان اقتنع بما اقرأ .......... اقرأ بكل سخرية الجرائد ........ حتى المقالات الحقيقية اقراها واشعر بالسخرية من كل شئ .........هل الآن تقولون الحقيقة ؟؟؟ انى اموت ببطء ........... قالت له الأم : هيا نتحدث بهدوء ....اهم شئ ....كيف تطور هذا الموقف وادى معك الى حالة الانهيار تلك ؟؟ قالت الثالثة : انا اعلم اسباب كل ذلك ... اصابتك حالة مكثفة من المعرفة ....لديك معلومات اكثر من اللازم فى اشياء كثيرة واقعية .. انها جرعة مكثفة من حقائق واقعية ... هل تعرف افضل الحلول ؟؟؟ انا اعرف افضل الحلول ..........استمع لى ... دع كل الكتب ........ لا تنظر فى اى كتاب من اى نوع لمدة اسبوع على الأقل ..... قال : وكيف اعيش بدون قراءة ؟؟؟ قالت الثالثة : من قال انك ستعيش بدون قراءة ؟؟؟ اقرأ مجلات كوميك ......اقرأ اى جريدة كوميدية .... تصفح جرائد الكاريكاتير ............ ضحك .......وكيف هذا ؟؟ ..تطلبين منى ان اكون تافها ؟؟؟ قالت : لالالا ...انا اطلب منك ان تكون انسان عادى ......انا لم اقل لك تصفح جريدة اخبار النجوم ؟؟؟ لكنى طلبت منك ان تقرا اشياء خفيفة ... بدأ العلاج منذ ثلاثة ايام .....وسط الضحكات ....يؤتى ثماره .. هن يتطوعن باخفاء كل الكتب الدسمة .....الثلاثة يتدافعون للوصول للغرض الاسمى .. ان يكون اخاهم ............اقل معرفة ... (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) [النساء : 93] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 20 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 سبتمبر 2005 (معدل) حقا أنتى رائعة سيدتى ... ولعمرى -ان ماقلت و ذكرتى و سردتى لهو شيء فى غاية الخطورة و الأهمية ... اسمحى لى بتعقيب بسيط (فقد مرت فترة طويلة منذ أن قرأت شيئا أكثر من خمس مرات) على الرغم من أن هذا العصر هو عصر المعلومات .. حيث صارت المعرفة لا تحتاج الى أى مجهود و صارت اتاحية المعلومة فى متناول الجميع .. الا أننا قد اكتشفنا ظواهر غريبة ... فى احدى كتابات الدكتور أحمد خالد توفيق ... تحدث عن كيف تكون كثرة المعلومات ووافر المعرفة ضارا أحيانا ... كيف يمكن أن يمنعك هذا من اتخاذ القرار الصائب ... كثرة المعلومات من الممكن أن يكون محيرا لأبعد الحدود ... و المعرفة الكبير توصلنها دائما لحقيقة بسيطة ... أننا غرباء هنا .. .. و أن هذا العالم قد أصبح مشحونا بشكل رهيب .. و أن الدمار آت ولا ريب .. و المعرفة الكبيرة تصيب الانسان بنوع من الغثيان الثقافى .. الكل مخادع ... الكل يسعى لمصلحته ... الظلم و الجور قد أصبح قانونا .. و القراءة فى التاريخ كثيرا تجعلك ترين الحاضر و المستقبل بعيون الماضى .. و ترين فى كل موقف تكرارا لا يخلو من الملل ... و المعرفة الكبيرة فى العلوم تجعلك تشعرين بكم هو جاهل هذا الانسان .. يتحدث عن الجينوم دون أن يدرى ما هى الخلية ... و يخصب اليورانيوم دون أن يعلم ما هى الذرة ... و يسافر فى الفضاء دون أن يدرى ما هو الزمن ... و من كثرة القراءات تبدأ أعراض الاكتئاب البطيئة فى الظهور ... و ينعزل الفرد شيئا فشيئا ... الى أن يتولد الانفجار يوما ما ... ان حكمة الأم هنا لهى شيء يدعو للدهشة و الاعجاب .. انها سيدة مستنيرة ... تعلم حقا ما تقول ... و لعمرى ان أناسا مثل تلك السيدة هنا هم من يجعلون من هذا العالم مكانا محتملا للعيش فيه ... تعلمين بالطبع عزيزتى الفاضلة أن كثيرا من الأطباء النفسيين ينصحون دائما بأن تكون آخر قراءة الانسان على فراشه قبل النوم احدى مجلات الكوميكس .. وهو شيء جدير بالاهتمام .. و أصدقك القول .. أننى مازلت الى هذه اللحظة أستمتع بمجلات ميكى .. ربما لخلوها من كل شيء له علاقة بالصراع و التفكير و الواقع المرير ... وهو ليس هروبا .. لكنه نوع من أنواع اعطاء النفس اجازة من حالة غثيان الثقافة ... و أنا - بشكل ما - أفهم كلامك عن الفارق بين التفاهة و الاجازة ... أخبار النجوم و الفن أشياءا تافهة .. أما مجلات الكوميكس ففى نظرى ليست تافهة .. تحية عطرة لموضوعك .. و أشكرك حقا على المتعة التى تمنحيها لنا و نحن نقرأ أحد موضوعاتك سلمتى لنا ... و سلم لكى كل من تحبى مهيب تم تعديل 20 سبتمبر 2005 بواسطة مهيب <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Salwa بتاريخ: 20 سبتمبر 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 سبتمبر 2005 مهيب... اشكرك كثيرا ... انت لماح فعلا ... لعلها مشكلة غير معتادة ...ولكنها مشكلة كبيرة ويجب معالجتها بمنتهى ( الدقة والتصرف الحسن ) .. جرعة المعرفة ...مضاف اليها جرعة مكثفة من واقعية كل شئ ..لا يصيب فقط بالغثيان الثقافى بل بصعوبة ( البلع ) ....ايضا ....الست معى فى ذلك ؟؟ كيف تستطيع الأم اقناع ( صغيرها ) ...بعودة ايمانه فى مصداقية ...بعض الحقائق النزيهة ؟؟ الايام كفيلة بمعالجة كل شئ ...حتى الجروح الثقافية ... عندما يكون الفتى ملئ بالحيوية يريد ان يلتهم العالم كله التهاما ...يرتوى من كل الثقافات ....يريد ان يعرف ويعرف ...يقرأ ويقرأ ... يحضر ندوات ...يستمع لمحاضرات جادة ...يستمع لشعارات ساخنة ...( يعتقد انها صادقة ) ...يرى ما يحدث على الساحة .. يقرا ويحاول ان يستشف هو بمعرفته..... الحقيقة ..و.يفشل فى معرفة الحقيقة من تخبط آراء من ( كانوا فى نظره ) يتصفون بالنزاهة ... عندما يسألونه ....انت ولدت فى بلد خارج بلد نشاة اباك ...هل انت من هنا ام من هناك ؟؟؟ عندما يجيب .........انا مواطن ....من هذا العالم . فهو بالتأكيد ( ثمرة من نوع خاص ) ... وعندما يرى نفس الفتى ان الكل باطل ....وان ما يفعله بلا طائل...وما يحدث هراء .. وعندما تبدأ فى الانصهار تماثيل الشمع التى صنعها فى ذهنه لكل العباقرة .... يبدا هو فى البحث عن هوية جديدة .....او ....تحديث هويته ....او ازالة شوائبها ... ويبدا صراع من نوع جديد .... سوف ابدأ بالقراءة وكأنى اولد من جديد ....حتى انقى عقلى من كل ما يحيط حولى ... وبالتأكيد ... للحديث بقية ... (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) [النساء : 93] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هشام الجنيدى بتاريخ: 20 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 سبتمبر 2005 مدام سلوى وحشتنا حواديتك وحكايالتك الجميله الحكيمه بجد اكثر من رائع هذا العمل فكرته جميله جدا وجديده جدا وفعلا اثرتى مشكله رهيبه وهى النظر للحياه بواقعيه بحته تحول الجمال الى اشياء ماديه اكثر منها محسوسه تجعل الانسان فى ضيق ومحاوله دائمه ا للبحث عن حقائق قد تؤدى الى اثار جانبيه مدمره فلو كان قيس عالم من علماء التشريح والطب والكمياء لما تعدى نظره لليلى كونها عباره عن بعض اللحم والدماء والعظام ومكونه من بعض المركبات الكيميائيه والذرات المتحده مع بعضها بروابط ايونيه وهيدروجينيه ولكان كلما نظر اليها جاءته حاله من العثيان ..... ولكن بعض الاشياء والمفاهيم لابد ان تحس بالوجدان لا بالعقل كى لا تفسد نظرتنا لها .......... شكرا لحضرتك على هذا العمل الرائع................ :sad: انما الامم الاخلاق ما بقيت .............. فان همو ذهبت اخلاقهم ذهبوا ...................................................................! وعلمتنى الحياه اضحك لأحبابى واضحك كمان للعدو علشان يشوف نابى واخده كمان بالحضن لو خبط على بابى فيحس انى قوى وميشفش يوم ضعفى....... قناتى ع اليوتيوب .... صفحتى ع الفيس بوك ..... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Salwa بتاريخ: 21 سبتمبر 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 سبتمبر 2005 هشام جنيدى ... اسعدنى وجودك هنا ... صدقنى لو قلت لك ان كل شئ واقعى ....كل شئ .....حتى الكلمات السابقة . وهى فى الحقيقة مشكلة محيرة جدا جدا ... كيف نبحث عن الواقعية والشفافية ....ثم نعود ونتألم لو وجدناها ؟؟؟ انها مثل انسان و...انسان. احدهما وجد نفسه فى صحراء قاحلة ...ظل يبحث عن الماء ...اوقات طويلة ..وعندما وجده بدأ ينهل منه بكثرة خائفا ان ينتهى مرة اخرى رغم انه يراه ...هذا الانسان سيظل باقى عمره يرتوى بلا اى عناء .. والآخر ...نشأ بالقرب من نبع مياه....طيلة عمره يمد يده اليه كلما احتاجه ....تشبع بالمياه .. واكتشف اخيرا ... انه ........لم يرتوى . ارجو ان اكون قد اوضحت وجهة نظرى جيدا .. تحياتى ... (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) [النساء : 93] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 21 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 سبتمبر 2005 (معدل) عزيزتى الراقية .. مدام سلوى استشعر فى كلماتك قليلا من الحيرة ... و قلق أم مستنيرة .. و تساؤل ... لكنى - و صادقا أقولها لك - ان مازرعتيه لهو شيء رائع .. سأقترح اقتراحا قد يبدو ساذجا .. و أنا لست أدر شيئا عن مدى ثقافة و معرفة و اطلاع (الرابع) .. الا أننى أعلم من سياق كلامك بأنه فائق الاطلاع و المعرفة ... ان ما نلمسه حولنا و نشمه و نسمعه قد خالطه الكثير من الأهواء و الزيف و المصالح ... لكن لا تزال هناك تلك البقعة الخضراء التى لطالما تطرقنا اليها فى اعتدال .. فاننا نسترد أنفاسنا ... و نحس أننا نحن من جديد ... لا أشخاص آخرون ... الدين نعم .. الشىء الوحيد الغير مزيف .. كان الوجوديون (من لابسى اللون الاسود) فى السبعينات فى مصر يتشدقون بكلمات سارتر عن أن الحقيقة الوحيدة المؤكدة فى الحياة هى الموت .. و هو كلام يناقد المنطق و ان بدا حكيما له رونقه ... الله حقيقة .. و رسوله و سنته و القصة منذ بدئها .. منذ ان رفض الشيطان السجود .. منذ أكل آدم من الشجرة ... الى أن أبهرنا نحن الشيطان نفسه بم فعلناه و نفعله كل يوم ... القصة حقيقة و ان كانت تصيب الحلق بغصة و يصعب ابتلاعها لكم أتمنى أن أقابل الرابع يوما ما ... و الأم طبعا ... و أن أخبره بأن العالم لا يزال يحوى جمالا و حبا و خيالا ... و أن المعرفة شيء رائع ... لست أدرى لماذا ذكرنى ما قصصتى بسلمان الفارسى ,,, الباحث عن الحقيقة ... الذى ظل يبحث و يبحث و ينهل و ينهل و يرتحل من مكان لآخر ليتعلم أكثر و يعرف أكثر ... ولطالما اعتقدت أنا أن المعرفة فى حد ذاتها هدفا و ليست وسيلة بلغى الرابع تحياتى العطرة .. و أخبريه على لسانى أن الله قد منحه عقلا جميلا ... نادرا ... شديد الحساسية .. و أما رائعة .. مستنيرة .. ذات عقل و قلب و ذكاء مهيب تم تعديل 21 سبتمبر 2005 بواسطة مهيب <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان