من انا .....تخاريفى (15)

[bentmasria]

هل استيقظت مرة من نومك لتكتشف فجأه انه مر عشر سنوات على آخر ضحكة صافية اطلقتها وانك لم تتنفس هواء نقيا ملء صدرك منذ عشرة اعوام وعندما غسلت وجهك مع طقوسك الصباحية ونظرت فى مرآتك لم تجدك؟؟؟؟

من هذا

شخص ما لا تعرفه.....

ترتسم الهالات السودا حول عينيه الذابلتين العميقتين وترتسم خطوط الزمن بحدة ووضوح على ملامحه وتبرز عظام وجنته بشكل مضحك

من هذا...................؟؟؟

تبتعد فى دهشه تتراجع تقترب وتنظر لا شىء يتغير تفتح فاهك مشدوها ماهذا تجلب نظارتك الطبية ...ربما لا ارى بوضوح ......!!!

غير ممكن وربما نسيت ان ادقق فى ملامحى لزمن ليس بالقصير

هل نسيتنى

ام اسقطتنى ف خضم معارك حياتية بلهاء

اين الانسان فى

لم لا ارى الابتسامة الصافية تزين وجهى كنت اظنه صبوحا من سرق براءتى

اذكرها مع رائحة الياسمين تهب علينا من نبتات صغيرة تملأ المكان

لم اعد انتبه لزقزقة عصفور حالم او رائحة عود الريحان

او صوت كروان مبتعد وهمس هديل الحمام

اين هم :unsure: :wub: :angry:

امازالوا هناك

من هذا يا ويلى

من أنا .................,,,,,

يتبع...............

[مهيب]

موضوع رهيب يا بنت يا مصرية ... رهيب وقاس .. يترك فى النفس انطباعا شديد الوطء ... من نحن ؟؟

وهل مرت كل تلك السنون التى حسبناها دهرا .. كنت - وأنا صغير - أقرأ فى القصص و الروايات كلمة شاب فى العقد الثالث من عمره فأتخيل رجلا ناضجا ... ذا شارب كث تفيض الحكمة من فمه طيلة الوقت ... و كنت أتخيل أنه بالتأكيد يلزم للمرء قرنين - ربما ثلاثة قرون - كى يكون سنه ثلاثين عاما ...

من نحن .؟؟ ان هى الا لحظة .. تنظر فيها فى المرآة ... فيصيبك الهلع ... وجه غريب ينظر من الطرف الآخر .. وجه لم تعتاده ... و فى هلع تهتف روحك بداخلك ... أين أنا ... أين أخذوا وجهى ... أعيدوه لى ...

من نحن ؟؟ و كيف سرقتنا أيامنا هكذا ... أين ذهبت الأحلام .. أين ذهب انتظارنا ليوم الخميس حتى نرتاح من المذاكرة .. أين ذهب ذلك العطر .. تلك الرائحة التى كانت تفعم أرواحنا ... و تجعنلا نحلم و نحلم و نتمنى أشياءا لا ندرى كنهها ...

ثم بهدوء ندرك أننا قد تغيرنا ... تغيرنا و لن نعود كما كنا ... لن يكفى أبدا أن نبكى بصوت مرتفع و نحن نضرب أقدامنا فى الأرض أننا نريد أن نعود .. نريد أن (نروح) .. لقد دللتنا الحياة قديما ... لكن اليوم لا تدليل .. لقد كبرنا و نضجنا و أصبحنا مسئولين ..

موضوع قاس يا بنت يا مصرية .. ليتك لم تثيريه ..

ليتك لم تثيريه ...

مهيب

تم تعديل 21 سبتمبر 2005 بواسطة مهيب

[Salwa]

استمعا الى .......البنت المصرية ومهيب ..

حكاية انك يامهيب عندما كنت ترى شخصا فى الثلاثين كنت تقول .....ياه.

نفس الشئ كان يحدث لى وخصوصا وانا فى الحادية عشر ......كنت اعتقد ان سن الثلاثين هو سن الكمال فى كل شئ ...وحتى اقرب لك المسألة ..عندما كانت والدتى فى السابعة والعشرين كنت انا فى الرابعة الابتدائية ....وكنت اسمع جدى يقول لوالدتى ...عندما تصلى للثلاثين سوف تتغير مفاهيم كثيرة فى حياتك ...

حكاية تخاريف.... يابنت يامصرية .......ليست بالطبع تخاريف ولكنها تأملات من واقع الحياة ...

عندما وصلت انا للثلاثين .......اذكر انى فى يوم بدون اى مناسبة ...نظرت فى المرآة وتساءلت ؟؟ من انا ؟؟؟ وماذا افعل هنا ؟؟؟ ماذا افعل فى هذا البلد ؟؟ ولماذا ارانى وكأنى اكبر من امى ؟؟ ولماذا تغير كل شئ فى ؟؟ حتى ملامحى اصبحت ( اكثر قوة ...ان لم تكن اكثر قسوة ...حتى ولو لم تكن كذلك ؟؟ )

لو كانت مجرد النظرة الاولى فى هذا الوقت فى المرآة لم تؤثر فى ........

ما تغير بعدها اشياء كثيرة فى حياتى ....

صممت بعدها بدون ابداء اى اسباب على ضرورة ترك كل شئ ...........

سنة ونصف ...........كنت فى حالة ثورة .....حالة لا يعقلها بشر...حيرة ..

ااكمل الطريق واظل فى حالة انتظار لاجابة سؤالى ؟؟ من انا ؟؟ وماذا افعل هنا ؟؟؟

وكيف تمت سرقة عمرى حثيثا حثيثا ....؟؟......متى كبرت ؟؟ افى غفلة من الزمن ؟؟ ام فى غفلة منى ؟؟؟ اين مرحى .........؟؟ اين صوتى ؟؟؟ اين غنائى ؟؟؟ اين واين واين ؟؟؟

ومرة اخرى نعود للبداية ....

الايام كموج البحر .........تذهب واحدة وتأتى اخرى ..

تذهب واحدة كما اتت بشدة ...تختفى بشدة لكن رويدا رويدا ...وفى نفس الوقت تظهر اخرى اكثر عنفوانا ....نتطلع اليها ونحن ( للأسف ) ..نطأ موجة اختفت وظلت بقاياها فقط فى الذاكرة ...نشعر بها حتى وهى تختفى تحت اقدامنا ...نشعر بدغدغة الرمال وهى تحاول ان تتشربها ...

وتعود وتتساءل فى فترة اخرى....فى الاربعين .. ؟؟؟

من انا ؟؟

ويأتيك الرد ....لكن هذه المرة تستمع له بمنتهى التأنى ...

ويتكرر السؤال وانت على ابواب الخمسين ............

وهذه المرة تستمع بمنتهى الحذر ..................

كم احب رؤية حروفكم تتلألأ امام عيناى ....

[shahd]

لم لا ارى الابتسامة الصافية تزين وجهى كنت اظنه صبوحا من سرق براءتى

اذكرها مع رائحة الياسمين تهب علينا من نبتات صغيرة تملأ المكان

لم اعد انتبه لزقزقة عصفور حالم او رائحة عود الريحان

او صوت كروان مبتعد وهمس هديل الحمام

اين هم

امازالوا هناك

من هذا يا ويلى

من أنا .................,,,,,

لم يعد للأبتسامة مكان فقد حل محلها ظلام حالك والبراءة اين هي دلوني عليها ....... :angry: :excl:

قد تشجينا زقزقة العصافير ولكنها اصبحت اشجان كل ما كنا نراه جميلا كان في زمن مضى وربما لك يكن

اختاه كلماتك رائعه ربما محزنة ولكنه الواقع سلمتي غاليتي وسلمت اناملك

تم تعديل 21 سبتمبر 2005 بواسطة شهد