صفوت الشريف

[Alshiekh]

صفوت الشريف لـ "الجمهورية":

لا خصخصة للصحف القومية.. ولا نية لطرحها للبيع

ليس هناك "نقيب" حكومي.. والصحفيون يختارون "الأصلح" لهم

أكد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني ورئيس مجلس الشوري أنه لا نية إطلاقاً نحو خصخصة الصحف القومية وأن ما يتردد حول هذا الشأن عار من الصحة وليس هناك ما يدعمه من أسانيد أو حقائق.

أضاف في تصريحات لـ "الجمهورية" أنه بصفته رئيساً للمجلس الأعلي للصحافة فإنه يؤكد أن ما يردده البعض حول خصخصة المؤسسات القومية هدفه إحداث بلبلة وتشتيت للرأي العام.

أوضح أن خصخصة الصحف القومية ضد الدستور والقانون ولا يمكن أن يحدث هذا في المستقبل أو تحت أي ظرف دون أن تكون الجمعيات العمومية ومجالس الإدارات لهذه المؤسسات علي علم تام بكل التفاصيل باعتبارها الجهة الوحيدة المختصة بهذا الموضوع.

أشار في تصريحاته لـ "الجمهورية" إلي أن الفيصل في هذا الموضوع هو البرنامج الانتخابي للرئيس مبارك الذي تحدث عن تطوير الهياكل المالية والإدارية للصحف القومية والتوسع في إصداراتها بحيث تؤدي دورها المطلوب منها بكفاءة واقتدار.

نوه الشريف إلي أن من يرددون هذا الكلام الآن يهدفون إلي تحقيق مكاسب معينة سواء في مؤسساتهم أو علي مستوي أكبر.

وحول انتخابات نقيب الصحفيين وما إذا كان هناك مرشح حكومي أو تدعمه "الحكومة". قال: إن مجلس الشوري ليس هو الحكومة وأي محاولة للربط بين الاثنين خاطئة. مشيراً إلي أن كافة المرشحين لمنصب النقيب صحفيون وينتخبهم صحفيون.

ناشد صفوت الشريف الصحفيين أن يختاروا الأصلح لهم ومن يستطيع الوفاء بوعوده لهم.

أكد أنه يطلب من الأحزاب جميعها بلا استثناء نفس ما يطلبه منهم كل عام. وهو أن تبتعد عن النقابات المهنية. لأنها نقابات تخدم أبناءها وليست فروعاً أو امتداداً لأحزاب بعينها.

أعتقد فى بلد مثل مصر لو خصخصوا البلد بحالها بما فيها قصور الرياسة وحسنى مبارك نفسه

فانه من رابع المستحيلات يخصخصوا الصحف المملوكة اسما للدولة وفعلا للحكومة ومحاسيبها يغرفون منها مايشاءون ويعينون للمحاسيب والموالين والاعوان وكدابين الزفة علشان يطبلوا لهم وينهشوا فى لحم الشرفاء من المعارضين

،، واطعم الفم تستحى العين ،،

[Sherief AbdelWahab]

بعبارة أخرى :

لا تزال الصحف القومية تمثل "سبوبة" للعديد من المرتزقة الذين سيحالون للتقاعد إذا ما أديرت الصحف بعقلية احترافية تسعى لتقليل التكاليف عن طريق "التخلص من العمالة الزائدة"..

والمصيبة أن هناك صحفاً كانت مملوكة لأفراد قبل أن تؤمم ، تخيلوا بقى لو رجعت لأصحابها..

خلص الكلام