خللي بالك من السرطان

[kokowawa1979]

السرطان : أعرف أن هذه الكلمة مخبفة ومفزعة ومزلزله للعائلات التي فد بصاب أحد أفرادها بهذا المرض اللعين وأعلم أن الكثير من الإخوة في المنتدى قد لايعيرون حتى هذا الموضوع أدنى اهتمام وذلك من باب التشاؤم من هذه الكلمة .

الملاحظ أيها الإخوة أن هذا المرض انتشر انتشارا رهيبا وعلى الرغم من أنه لايوجد إحصاء رسمي دقيق يوضح الأعداد الرهيبه المصابة بهذا المرض وذلك بالفعل غرض سياسي لتداري به الحكومة عن دورها وخيبتها في استفحال هذا المرض الفتاك .

فلينظر كل منا حوله ويحسب عدد الذين أصيبوا والذين توفاهم الله بهذا المرض الفتاك من الأشخاص الذين يعرفهم وسيفاجأ بأن الأعداد أكبر مما نتصور -وزيارة قصيرة إلى معهد ناصر الطبي على الكورنيش ستجدون هناك أعداد رهيبة من المرضى بسرطان الدم والأنواع الأخرى من هذا المرض اللعين .

في اعتقادي الشخصى أنه يجب محاكمة صاحب السمو السلطان ومحاكمة يوسف والي وكم أتمنى أن يتم حقنهما بأي فيروس يسبب السرطان لأنهما أصحاب الفضل في انتشار هذا المرض ويجب عليهما أن يعانيا من هذا المرض كما يعاني منه نسبة كبيرة حاليا من الشعب المصري والتي لايكتشف الفرد فيها أنه مصاب بالسرطان إلا إذا وقع فجأة وارجو أن يتسع صدركم لبعض الحالات التي عشتها عن قرب :

إحدى المقربات من العائلة كانت تمشي وتأكل مايعجبها وفجأة أحست ببعض المغص فذهبت إلى الطبيب الذي طلب تحاليل معينة وأشعة وبعد أن أحضرت المطلوب فاجأها الطبيب بقوله : إنت عايشة إزاي ده السرطان قضى على كل الأجهزة الحيوية في جسمك من 7 سنوات تقريبا وهنا وقعت مغشيا عليها من فزاعة ( وغشمية ) الطبيب في إخبارها بالمرض وهي الآن ملازمة للفراش في انتظار حكم وقدر الله .

قريب آخر لي فجأة أصيب بالصداع فظن أن الموضوع بسيط إلا ان الصداع لم يذهب فذهب إلى المستشفى فطلبوا إجراء تحاليل وهنا اكتشف الطبيب أنه أصيب بسرطان الدم ولم يمض إلا وقت قصير حتى اختاره ربه إلى جواره ( رحمة الله عليه)

الغرض من إثارة هذا الموضوع أيها الإخوة الأفاضل أننا يجب أن نهتم بإجراء التحاليل الطبية كل فترة زمنية قد تكون كل 6 شهور أو سنه لأن الكشف عن الأمراض في وقت مبكر قد يساعد في السيطرة عليها في بدايتها . خاصة بعد أن نعرف أن المبيدات الحشرية التي يتم رش المحاصيل والفاكهة المزروعة في أراضينا أغلبها مركبات سرطانية (اي مسببة للسرطان ) وتأثيرها تراكمي أي تترسب في الجسم بكميات بسيطة وهكذا حتى يظهر المرض اللعين في النهاية والعياذ بالله وقانا الله وإياكم من جميع الأمراض .

لذا فإن التحليل هامة جدا أيها افخوة الكرام خاصة لمن تجاوز الأربعين من الجنسين .

الآن هل يمكن محاكمة وحقن الذين تسببوا في إمراض المصريين بهذا المرض اللعين لكي يعانوا في نهاية حياتهم كما عانى أبناء الشعب المساكين .

ونداء آخر إلى أصحاب المزارع الا تتقوا الله في استخدامكم للمبيدات بهذه الكثافة وهناك مركبات آمنه كثيرة يمكن استخدامها في مكافحة الآفات مثل المركبات المنتجة من أشجار النيم ( الزنزلخت) التي ليس لها أي تأثير سرطاني حيث أنها مركبات طبيعية إلا أنها غالية قليلا - ألا تستحق صحة الشعب قليلا من التضحية .

آسف أيها الإخوة على الإطالة لكن الذين أصيبوا بهذا المرض من حولي كثيرين - وقانا الله وإياكم جميعا من كافة الأمراض .

[achnaton]

الفاضل العزيز كوكو واوا

اسمح لى ان اضيف لما ذكرت اضافة كنت اود اضافتها موضوع ابدعت فيه اختنا العزيزة بنت مصرية فى الباب الذى تشرف عليه .. وكان خاصا بزيت الزيتون .. والحقيقة ليست هذه المداخلة دفاعا عن البطريق الذى أصاب البلاد فى مقتل باهماله الشديد واسهامه فى استيراد المسرطنات .. وما أذكره شئ .. وجرائمه التى لن يعفيه رب الكون من المحاسبة عنها شئ آخر .. فمنذ فترة ليست ببعيدة تقوم اجهزة الرقابة الغذائية هنا بعمل اختبارات علمية على ما يعرض فى الاسواق من مأكولات ومشروبات للشعب .. وما اوردته اختنا الفاضلة بنت مصرية من آيات من القرآن .. لا شك فيها ولا يمكن اهمال الاستشهاد بها .. ولكن ما اسفرت عنه نتائج الأبحاث هنا عن زيت الزتون حاجة تخض .. وتثير الرعب .. جمع العاملون بهذه المعامل من بين ما جمعوا ثمانية عينات من زيت الزيتون معروضه فى عبوات مختلفة ومن انتاج بلاد مختلفة - القانون يلزم التجار بذكر بلد المصدر على العبوه - وبداية كما يقول تقرير النتائج لم تحصل عبوه واحده من الثمانى على درجة جيد جدا .. وثلاثة منهم حصلوا على درجة مقبول وواحده حصلت على تقدير " سام يجب تجنبه واستبعاده من الاسواق وهو يسبب السرطان " .. عارف العبوة دى بلد المصدر لزيتها فين .. بكل حسرة فى شمال افريقيا وتطل على البحر الابيض والبحر الاحمر .. !!!!

ويضم التقرير ايضا الاسباب .. يقولون ان عصر الزتون والتعامل مع الزيت الناتج لا يجب اطلاقا استخدام التسخين مهما كانت درجة الحرارة فى اعداد هذا الزيت وحذر التقرير من تسخين هذا الزيت عند أكله .. حتى الزيت الذى تم استخراجه واعدادة بمساعدة استخدام البخار الساخن يجعل الناتج احد المواد السببة للمستخدم اسوء اصناف الامراض وفى مقدمتها السرطان ..

ويقول العلماء ان افضل انواع زيت الزتون ما يتم عصره واعدادة للإستخدام على البارد .. هذه واحده ..

اما الاخرى فهو ما تنشره مؤسسات الاوقاف العلمية من ابحاث .. وهنا نظام جميل حين يوقف الثرى جزءا كبيرا من ارثه على انشاء مؤسسة خدمية وليس شرطا ان تكون للصحة او المأكولات ولكن هناك .. العلمى والادبى واالصناعى ..الخ .. وسأعطيك أمثلة بسيطة نحس بها فى الوطن كما يحس بها الكثيرين كل فى وطنه .. معاهد جوته مثلا .. او مؤسسة هومبلد .. او مؤسسة فراون هوفر .. والكثيرين ..

وهذه بعض العناوين :

STIFTUNG WARENTEST

مؤسسة اوقافيه لاختبار المنتجات

Robert bosch-stiftung

اوقاف روبرت بوش صاحب شركة بوش المعروفة

bertelsmann-stiftung

اوقاف باتسلمان للكتب والمنشورات

Konrad-Adenauer-Stiftung

اوقاف مؤسس المانيا الحديثة اديناور

Heinrich-Böll-Stiftung

اوقاف للأديب الرائع الاشتراكى بول

Hanns-Seidel-Stiftung

اوقاف سيدل .. للعلاقات الدولية والمعروف عندنا بأسم ببزازة صفوت

fritz-thyssen-stiftung

اوقاف مؤسس شركات توسن الشهيرة

Stiftung Deutsche Schlaganfall-Hilfe

اوقاف متطوعى جمعية مساعدة مرضى القلب

daimler-benz-stiftung

اوقاف دايملر بنز والد السيدة مرسيدس الذى سمى الشركة باسمها

عزيزى الفاضل .. ما قام به" بطريق " الحاخام يوسف ..لنشر المسرطنات فى البلد.. لا يقاس بما يقوم وقام به الجهلاء الذى ايدهم وشد من ازرهم وزراء لم يسمعوا او يمارسوا صفة الانتماء .. ولا يعرفون تعبير لا ادرى .. ومن قال لا أدرى فقد أفتى .. إنها مصيبة الجهل المسيطر علينا فى الوطن .. والجهل بمعناه الكامل .. وليس جهل الكتابه والقراءة .. و80% من وزراءانا جهلاء ... و

يا خسارة يامصر .. اعمال الجهله بك بتعصر قلبى عصر ..

تم تعديل 23 سبتمبر 2005 بواسطة achnaton

[kokowawa1979]

أخي الفاضل أخناتون :

شكرا لإضافتك الكريمة بالنسبة لموضوع زيت الزيتون وفوائده وقد شاهدت حلقة في التليفزيون الإسرائيلي (للأسف) عن الزيتون من بداية زراعته حتى عصيره لاستخراج الزيت وهي حلقة أكثر من رائعة ولم يفتني بالطبع تسجيلها حيث أن المذيع قام باستضافة أكثر من عالم في الزيتون كل منهم يتكلم عن جزئية معينه البعض منهم يتكلم العربية والبعض الآخر يتكلم بالعبرية والتي كانت مترجمة للعربية - وقد كان كل واحد يتكلم في جزئية ولايقوم بالتدخل في جزئية الآخر نهائيا لذا كانت الندوة أكثر من ممتازة وتم عرض فيلم كامل عن عصر الزيتون على الساخن وعلى البارد والفارق بين الصناعتين والذي اتضح أن العصر على الساخن كان المقصود به هو تنظيف الزيتون بواسطة مياه ساخنة تساعد على زيادة العصير النتاتج عنه في حالة المياه الباردة إلا أن مافهمته أن المياه الساخنة تؤدي إلى إنتاج زيت زيتون ذو نوعية أردأ من المنتج على البارد .

وفي خلال الحلقة تم ذكر أن أوروبا تتجه الآن بالكامل إلى استخدام زيت الزيتون النقي في جميع الصناعات المنزليه من أكل وشرب وخلافه للوقاية من أمراض القلب .

الحلقة كانت أكثر من ممتازة وأهم مالفت نظري فيها أن أحد العلماء اليهود بدأ الحلقة بذكر تكريم شجرة الزيتون بذكرها في القرآن الكريم .

نفسي أرى تليفزيوننا يهتم مرة واحدة ببرنامج علمي في أي مجال يستضيف فيه المتخصصين في كل المجالات على شريطة أن يقوم بتقديم البرنامج مذيع أو مذيعة من قناة العربية أو الجزيرة لأن أول درس يتعلمونه هو عدم مقاطعة الضيف أثناء كلامه بينما مذيعاتنا أجهل من الدابه وبمجرد بدء الضيف بالكلام تبدأ هي بالكلام للنهاية!!!!

وماأحوجنا إلى قناة زراعية متخصصة يتم فيها توجيه الإرشادات للمزارعين على مدار اليوم لكافة المحاصيل وإرشادهم عن مدى خطورة استخدام المبيدات في الزراعة -فإن كان ولابد فماهو الوقت المناسب للرش وماهو الوقت المناسب لإيقاف الرش حتى لاتتأثر صحة متناولي هذه الخضر والفاكهة وتتم التوعية دينيا بأن الله سوف يحاسبهم يوم القيامة على ماقترفوه في إيذاء صحة إخوانهم من أجل الجشع !!!!

[ENG. BEHAIRY]

كما تفضل الأخ العزيز kokowawa1979 ، فإن حجم المرض وانتشاره أصبح واضحًا للعامة قبل الخاصة ، وأصبح أشبه بوباء ، ومن الملفت والمثير حقًا التعتيم الحاد فى كافة وسائل الإعلام من حيث تعريف الناس به وأسباب الإصابة به وأخطاره وأسباب انتشاره ومعدل الإصابة ونسبة الوفيات والوسائل الوقائية وما يتعلق به ومقارنة بالوضع عالميًا ..

وتتبارى المؤسسات والدول عالميًا بالإهتمام بالطب الوقائى فى نفس الوقت الذى تحرص فيه على مُحاصرة المخاطر وتوعية المجتمعات ، بل إنهم يعتبرون أن من أقوى الإستثمارات الحفاظ على الصحة وتأمين المخاطر بما فيها الأمراض ..

وكنا فى الماضى لا نملك الآلة الإعلامية التى نملكها اليوم إلا أنه من المؤكد الذى لا مراء فيه أن الصحة والثقافة والفكر والوعى أصبحت لدينا من الممنوعات ، وأصبحت البلاهة والتفاهة والسطحية والخلاعة والمجون هى السمة الغالبة لمعظم برامجنا ، فحسبنا الله ونعم الوكيل.

ويسهم التدخين كما تسهم النفايات الكيميائية وبدائية التعامل معها فى زيادة الأزمة وارتفاع معدلات الإصابة ، ولا نجد حرصًا أو دعمًا للأبحاث الخاصة بالسرطان وسبل معالجتها والحد من انتشارها