مصرية الهوى بتاريخ: 24 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 سبتمبر 2005 هو جارٌ لنا .. يسكن في نفس العمارة التي نقيم فيها .. كنت أراه منذ أن قدمنا للسكنى في هذا الحي .. يوم أن كنت طفلةً في الثامنة من عمري .. كان هو وقتها مراهقاً في الخامسة عشر من عمره .. كان كثيراً ما يثور علينا عندما يرانا نلعب في مدخل العمارة .. ولا زلت أذكر تلك الحادثة .. عندما دخل إلى بهو العمارة ونحن نلهو .. بدا لي يومها أنه غاضب وحانق ومتعكر المزاج .. وكعادته صب جام غضبه علينا واتهمنا بالطفولة والسذاجة والسخف _ وكأن الطفولة أصبحت جريمة _ فما كان مني إلا أن وقفت في وجهه صارخة: * لا شأن لك بنا سنلعب أينما أردنا ووقتما أردنا ... لم أنتهي من نطق تلك الكلمات حتى شعرت بصفعة رنت على وجهي الصغير البريء ... فسقطت دموعي غزيرة .. وجريت بسرعة إلى منزلي وأنا أصرخ وأشتم ذلك المتعجرف الذي يريد أن يفرض رأيه علينا ولا يدعنا في حالنا .. فحاولت والدتي تهدئتي وإسكاتي فتركتها وذهبت إلى سريري واحتضنت لعبتي وأنا أقسم أن أضربه إذا كبرت كما ضربني !! و في صباح اليوم التالي .. وقت أن كنت خارجة إلى المدرسة .. سمعت صوتاً من خلفي ينادي : سماح .. سماح .. انتظري قليلاً .. التفت فإذا ذلك المتعجرف .. فقلت بصلف: ماذا تريد ؟ فقال: أنا آسف على ما بدر مني بالأمس .. أرجوك أن تسامحيني ..لم أكن أقصد .. ومد يده وأعطاني كيس صغير به حلويات .. وبقلبي الطاهر الأبيض قلت له : لا بأس .. لكن لا تعد إلى ذلك مرة أخرى .. فضحك وقبلني بين عيني وقال : وداعـــاً .. ومشى .. +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ وكبرنا وكبرت معنا أحلامنا .. دخلت في طور المراهقة وبدأت بذور الحب تتفتح في قلبي .. كانت بذرة حبه أول شيء نمى في فؤادي الغض .. كثيراً ما كنا نتقابل .. لم يعد بيننا ضربٌ وصفع ولا اعتذارٌ وحلوى إنما نظراتٌ وصمت .. أذكر جيداً يوم عيد ميلادي الخامس عشر .. كان هو يومها يحتفل بمناسبة تخرجه من الجامعة .. كنت عائدة من الخارج بعد أمسية جميلة قضيتها مع صديقاتي وصادفته في بهو السكن مع أصحابه الذين سهروا معه .. بدا لي في ذلك اليوم جميلاً ورائعاً أجمل من أي وقت مضى .. في تلك الليلة بالذات شعرت أن حبي له أورق ونمى وأينع .. سهرت في غرفتي أقرأ في دواوين الشعر الغزلي الجميل .. وجلست أخط بالقلم الأحمر و على ورق رسمت عليها قلوب كثيرة قصيدة حفظتها لكثرة ما قرأتها ... صار عمري خمس عشرة .. صرت أحلى ألف مرة .. صار حبي لك أكبر ألف مرة .. ربما منذ سنين لم تكن تهتم في وجهي المدور كان حسني بين بين وفساتيني تغطي الركبتين كنت آتيك بثوبي المدرسي وشريطي القرمزي كان يكفيني بأن تهدي إلي دمية .. قطعة سكر لم أكن أطلب أكثر وتطور .. بعد هذا كل شيء لم أعد أقنع في قطعة سكر ودمى تطرحها بين يدي صارت اللعبة أخطر ألف مرة .. صرت أنت اللعبة الكبرى لدي صرت أحلى لعبة بين يدي صار عمري خمس عشرة .. وبشطحات المراهقة وخيالاتها الخصبة قررت أن أضع القصيدة تحت باب منزله وليكن ما يكون .. لكني تراجعت في اللحظة الأخيرة .. ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ وزادت سنوات عمري وحبه في قلبي يزداد يوماً عن يوم ... كنت أشعر أنه يبادلني نفس المشاعر .. ولكني لم أكن متأكدة من ذلك .. في يوم من آخر أيام العام الدراسي عندما كنت في السنة الثانية في الجامعة حيث لم يبق على الامتحانات سوى بضعة أسابيع.. دخلت علي والدتي في غرفتي وأنا مشغولة في تجميع المذكرات وترتيب الكتب استعداداً لامتحانات آخر العام .. أخذت تسألني عن أحوالي وأحوال الدراسة .. وشعرت بقلبي أن هناك أمراً تريد أن تقوله لي .. لكني لم أشأ أن أستعجل فتركتها تتحدث .. فقالت لي فجأة : سماح .. لقد تقدم شاب لخطبتك رددت بسرعة : لا وقت لدي للخطبة والزواج .. بعد أن أكمل دراستي نتحدث في هذه الأمور .. فسألتني والدتي : ولكنك لا تعلمين من الخاطب ؟ فرددت عليها : ومن يكون يا ترى.. ابن السلطان ؟ فردت : لا .. بل وائل ابن الجيران .. وقع الكتاب من يدي وازدادت نبضات قلبي حتى خيّل لي أن والدتي بدأت تسمعها .. شعرت بدوار رهيب لكنه لذيذ أيضاً .. لم أكن قادرة على تصديق ما سمعته.. وأخذت أنظر إلى والدتي وأنا أردد بهمس .. وائل .. وائل .. هل هذا ممكن ؟ قامت والدتي وقالت وهي تبتسم ابتسامة أحسست أنها بقلب الأم تعرف كل شيء عن مشاعري : سأتركك لتفكرين ..!! خرجت والدتي من الغرفة .. فقمت بسرعة وفتحت نافذة غرفتي أخذت أنظر إلى الدنيا في الخارج .. أشعر أن جمالها ازداد كثيراً وروائح الشارع أحس بأنها أضحت مسك وعنبر .. كان بداخلي رغبة عارمة في أن أهتف باسمه بأعلى صوتي لأعبر عما في داخلي من الفرح .. لا أدري ماذا أفعل يا ربي ؟!! ... هل أنا في حلم !! .. هل من الممكن أن ذلك الوائل قد تقدم لخطبتي أنا !! .. هل كان يحبني فعلاً كما توقعت ؟؟!! .. وسمعت طرقات خفيفة على باب غرفتي ..صحت بنشوة : تفضل .. كان ذلك الطارق والدي .. دخل وعلى محياه ابتسامة ذات مغزى .. عندها احمرّ وجهي من الحياء .. حياء العذارى .. قال والدي : هل من الممكن أن أتحدث إلى ابنتي ؟! قلت له : تفضل يا والدي .. أنا تحت أمرك .. قال والدي : لا أستطيع يا ابنتي أن أصدق أنه وصل اليوم الذي تصبحين فيه عروس .. لا زلت أذكر تلك الطفلة الصغيرة التي تملأ البيت صراخاً لأن وائل ابن الجيران ضربها .. عندها احمرّ وجهي أكثر فأكثر ..فأكمل والدي حديثه : ولكن وائل الآن لم يعد ذلك المراهق الثائر ..بل أصبح المترجم الماهر ..إنه شاب رائع وخلوق.. وأهله كذلك أناس أكارم .. وأنا أعرفه جيداً وأقابله كل يوم في المسجد .. إنني أنصحك أن تقبلي به فمثله لا يرد .. فهتف قلبي : ومن قال بأني سأرفضه .. و واصل والدي كلامه عن وائل وعن تربيته وأخلاقه ثم أوصاني بالصلاة والدعاء ليكتب الله لي الخير .. +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ومرت أيام قليلة أعلنت بعدها لأهلي أنني قد قبلت بوائل زوجاً لي .. وارتفعت الزغاريد في منزلنا ومنزل جيراننا ... وعملنا حفلة خطوبة صغيرة وجميلة ... وبدأت امتحانات آخر السنة وأبليت فيها بلاءً حسناً لأن وائل طلب مني ذلك .. وجاء يوم النتيجة .. أخبرتني صديقتي أن النتيجة قد تظهر بين الساعة التاسعة والساعة الحادية عشرة .. فقررت أن أذهب عند العاشرة والنصف .. استيقظت صباح ذلك اليوم عند العاشرة والربع وجلست أتناول إفطاري في هدوء .. وفجأة رن جرس هاتفي المحمول ليعلن وصول رسالة قصيرة .. فتحتها فإذا هي من وائل يقول فيها : أفتحي الباب بسرعة .. ذهبت بسرعة لأفتح الباب فوجدت أمامه دمية جميلة على شكل دب أحمر يحمل كارت مكتوب عليه :مبروك النجاح أيتها التلميذة النجيبة لعل وعسى تلتفين إلى خطيبك بعد إهماله .... أخذت أتأملها بشغف .. عندها صرخت بأعلى صوتي: أحبـــــــك يا وائل .. وذهبت بسرعة لاتصل به .. لم أستطع الحديث بل انخرطت في البكاء ولم تفلح محاولاته لتهدئتي .. فاكتشفت بأنه عرف نتيجتي قبل أن أعرفها أنا .. +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ قررنا أن يكون عقد القران في منتصف العام الدراسي وأنا في السنة الثالثة وحفل الزفاف يكون في إجازة الصيف ..ولأكمل آخر سنة في الجامعة وأنا سيدة ولست آنسة .. بعد بدء العام الدراسي بثلاثة أسابيع .. وبينا أنا جالسة أمام التلفاز في عصر أحد الأيام دخل والدي إلى المنزل ولم يلقي التحية بل سألني عن والدتي ودخل المطبخ بسرعة .. أوجست في نفسي خيفة .. فملامح والدي قد كساها الخوف و الهم .. لكني استعذت بالله من الشيطان .. خرجا والدي ووالدتي من المطبخ واتجها إلى غرفتهما .. جلسا ما يقرب الساعة .. وبدأ القلق يسيطر علي ويحوطني من كل جانب .. قمت بسرعة وطرقت الباب عليهما ودخلت .. رأيت والدتي تبكي ووالدي مطرقٌ ببصره إلى الأرض .. صرخت بخوف : أمي .. لماذا تبكين ؟ رد والدي : لا شيء يا حبيبتي .. قلت له : كيف لا شيء .. ماذا حدث أخبروني ؟؟!! فقام والدي وأمسكني من يدي وأجلسني على المقعد وقال لي : لاشيء يدعو إلى البكاء يا حبيبتي .. كل ما في الأمر أن وائل في المستشفى من جراء .. فصرخت بسرعة : في المستشفى !!! .. ماذا جرى له ؟؟ رد والدي: لا يا حبيبتي ..حادث بسيط .. لا تقلقي .. تحجرت الدموع في مقلتي .. أحسست أني سأقع على الأرض .. قمت بسرعة إلى غرفتي وارتميت على سريري وأنا أحتضن الدمية التي أعطاني إياها يوم نجاحي .. وانخرطت في بكاء مرير .. لا أدري هل غبت عن الوعي .. أم ماذا جرى لي .. استيقظت وكانت الساعة تشير إلى الثامنة مساءً .. ماذا هل أنا في حلم !! .. وائل .. ماذا جرى له ..وركضت بسرعة إلى الصالة ... وجدت والدتي ما زالت تبكي ووالدي يتحدث في الهاتف .. صرخت فيهم : أين وائل ؟؟!! .. أريد أن أرى وائل ..!! أنهى والدي مكالمته وقال لي : هيا بنا سنذهب إلى وائل لتطمئني عليه بنفسك .. ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ دخلنا إلى غرفته في المستشفى .. كان حوله والديه وأخوته وأقاربه وأصحابه .. عندما رأيته على ذلك السرير الأبيض والضمادات تغطي جسمه ووجهه .. لم أتماسك وجلست عند باب الغرفة وانفجرت في البكاء ... سمعت صوته وقد بدا واهناً ومتعباً : سماح .. لا تخافي يا حبيبتي أنا بخير ... ومرت الأيام وأصبحت أذهب إليه كل يوم .. كانت حالته تتحسن من يوم لآخر .. وإن كنت أشعر بالقلق كلما رأيته ممدداً على السرير الأبيض .. وفي مرة من المرات وبينا نحن عند وائل في المستشفى شعرت أن بينه وبين والديّ لغة إشارة .. فقاما والديّ من عند السرير وانتحيا جانباً وبقيت أنا بجواره .. فقال لي وهو يحاول رسم ابتسامة على شفتيه الشاحبتين : سماح .. دعيني أحدثك بصراحة .. ما رأيك بأن نفسخ الخطوبة ؟!!.. تجمدت الدماء في عروقي .. لم أستطع النطق .. فأكمل حديثه – والدموع تتجمع في مقلتيه - قائلاً : أنا لم أعد إنساناً صحيحاً يا سماح .. أنا الآن إنسان عاجز .. لقد أثّر الحادث على قدرتي على المشي فأصبحت مشلولاً ..وأنت شابة صغيرة وجميلة والحياة حلوة أمامك والكثير يتمنى الارتباط بك .. فلا تقتلي أحلامك وتدفني شبابك مع إنسان عاجز مثلي ..و .. مددت يدي ووضعتها على فمه لأمنعه من الكلام .. وسقطت الدموع من عينيّ ساخنة .. وسالت دموعه على وجنتيه .. فقلت بعد فترة :اسمع يا وائل .. أنا لك وأنت لي .. ولا أريد أن أسمع منك كلمة أخرى بعد اليوم !! وقمت وخرجت .. +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ عشت بعدها أياماً سوداء ..لم تجف فيها عيناي من البكاء .. ولكن قلبي لم يتحرك خطوة واحدة عن حبي لوائل .. رفضت كل المحاولات منه ومن أهله ومن أهلي في إعادة النظر والتفكير في الموضوع .. وأقسمت عليهم أن يتم الأمر كما كان وأن ميعاد الزفاف لن يؤجل يوماً واحداً .... وفعلاً تمّ لي ما أردت .. وجاءت ليلة العمر .. وقفت أنا بفستاني الأبيض وبطرحتي البيضاء .. وجلس هو بجانبي على كرسيه المتحرك .. الجميع كان يهمس : لماذا ... وكيف .. وهل سيستمران .. وغيره من كلام الناس الذي لا ينتهي ..لكنها كانت أجمل ليلة في حياتي كلها .. وذهبنا لنقضي شهر العسل في إحدى المدن الجميلة .. وبينا نحن جالسان على ضفاف إحدى البحيرات ... كان وائل يتأمل في البحيرة وقد سرح بخياله بعيداً .. باغته بسؤالي : بماذا تفكر ..؟؟!! فرد بسرعة : سأسألك سؤالاً واحداً ولن أعيده طوال عمري ولكن أجيبيني بصراحة .. لماذا قبلتي بي وكيف تأكدتي بأنك ستكوني سعيدة معي .. هل هو شفقة أم ماذا ؟؟ تنهدت طويلاً وقلت : لا أظن أن هناك مخلوق في هذا الكون يحب أحداً كما أحبك أنا ..قد تكون لا تعلم بأنك حبي الأول والأخير والدائم والباقي ..أنا متأكدة أن سعادتي معك .. ثم من قال لك أن السعادة تكون مع الناس الأصحاء فقط .. كم من أصحاء تنتهي قصة حبهم بالطلاق .. السعادة تنبع من القلوب وليست من الأبدان .. الإعاقة هي إعاقة القلب وليست إعاقة البدن .. إنك تملك روحاً جميلة وقلباً طاهراً ونفساً طيبة ... وأنا لا أريد من هذه الدنيا إلا إنسان أحبه ويحبني ..لا يهم ما شكله وما مركزه وما مكانته .. المهم روحه التي يحملها بين جنبيه وقلبه الذي يحمله بين أضلعه ... الحكاية لم تكن شفقة .. وإنما حب ووفاء وإخلاص .. كان وائل ينظر إليّ وبدأت عيناه تدمعان .. فضعف صوتي وعرفت الدموع طريقها إلى عينيّ .. فقمت من مقعدي واحتضنته وانفجرت في البكاء وبدأ هو الآخر ينتحب .. والناس حولنا ينظرون .. وهو يقول : أبكيتك يا حبيبتي شابة كما أبكيتك طفلة.. لكن ثقي أني لن أبكيك مرة أخرى .. ففي قلبي لك من الحب أضعاف ما عندك لي .. وحتى وإن كنت عاجزاً عن المشي فإني لن أعجز عن إسعادك كما أسعدتني .. فأنتي حبي الأول والأخير والدائم والباقي يا حبيبتي !! جيجي ... سعودية الجنسية ... مصرية الهوى ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 24 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 سبتمبر 2005 أيه يا أخوانا إنتوا مش عارفين إن معاكوا ناس مرهفة الأحاسيس وقلبها عامل زي البسبوسة وبتعيط من أقل حاجة .. جيجي .. قصة جميلة ومُعبره ومليئة بالمشاعر .. أحييكي بشدة .. ووائل عامل إيه دلوقت ؟ :unsure: الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shahd بتاريخ: 24 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 سبتمبر 2005 (معدل) تنهدت طويلاً وقلت : لا أظن أن هناك مخلوق في هذا الكون يحب أحداً كما أحبك أنا ..قد تكون لا تعلم بأنك حبي الأول والأخير والدائم والباقي ..أنا متأكدة أن سعادتي معك .. ثم من قال لك أن السعادة تكون مع الناس الأصحاء فقط .. كم من أصحاء تنتهي قصة حبهم بالطلاق .. السعادة تنبع من القلوب وليست من الأبدان .. الإعاقة هي إعاقة القلب وليست إعاقة البدن .. إنك تملك روحاً جميلة وقلباً طاهراً ونفساً طيبة ... وأنا لا أريد من هذه الدنيا إلا إنسان أحبه ويحبني ..لا يهم ما شكله وما مركزه وما مكانته .. المهم روحه التي يحملها بين جنبيه وقلبه الذي يحمله بين أضلعه ... الحكاية لم تكن شفقة .. وإنما حب ووفاء وإخلاص ياذات القلب الرقيق والحس المرهف كم انت راقية المشاعر وجميلة القلب واي قلب هو انقول قلب ملاك......... رقي لايوصف وصفاء نادر وقناعة جميلةدون مجاملة او شفقة فأنت هنا ادركت انه ليس للحب حدود ولا زمان او مكان اوحتى اعاقة انسان........................... أبكيتك يا حبيبتي شابة كما أبكيتك طفلة.. لكن ثقي أني لن أبكيك مرة أخرى .. ففي قلبي لك من الحب أضعاف ما عندك لي .. وحتى وإن كنت عاجزاً عن المشي فإني لن أعجز عن إسعادك كما أسعدتني .. فأنتي حبي الأول والأخير والدائم والباقي يا حبيبتي !! هذا هو الرد اللئق بتلك المشاعر الفياضة والحب الصادق الذي ينبع من القلب ولا يقل منه عجز الحبيب فمهما حدث فسكون في القلب الى الأدل ولن يتغير الحال اختاه قصتك جميلة ومؤثرة لك احساس مرهف سلمت اناملك ولك مني ارقى واجمل تحيه فمهما وصفت فعذرا فلم اعد استطع ان اكتب اكثر فكلماتي تنحني خجلا امام هذا الحب الراااااااائع سلمت اناملك الذهبيه تم تعديل 24 سبتمبر 2005 بواسطة شهد طـــــــفولــــة شــــــهـــد رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 24 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 سبتمبر 2005 قررنا أن يكون عقد القران في منتصف العام الدراسي وأنا في السنة الثالثة وحفل الزفاف يكون في إجازة الصيف ..ولأكمل آخر سنة في الجامعة وأنا سيدة ولست آنسة ..بعد بدء العام الدراسي بثلاثة أسابيع .. لحد هنا وكنا ماشيين حلو قوى قلبتوها ضلمة ليه؟ انتوا عارفين المتغربين دول بيبقى احاسيسهم مش مستحملة ، مابيصدقوا حد يحك لهم على مناخيرهم. بس كان فاضل حته فى النهاية وتبقى فيلم هندى ولا اجدعها فيلم هندى. وائل ينظر اللى امواج البحر .... يتذكر ايام طفولته عنما اصابته الرهبة من النزول الى الماء فى اول مرة اصطحبه فيها والده الى الشاطئ ... وتذكر كيف كان يبكى من شدة الخوف ، وماهى الا لحظات والقى به والده فى الماء ليجعله يشعر بحلاوة الماء .... وكيف اصبح بعدها من عشاق البحر وركوب الامواج .... وبينما هو سابحا بخياله فى ذلك الماضى .... اذا به ينسى انه مقعد ويهب واقفا ويتجه نحو البحر ..... يقفز فى الماء .... يسبح ويعوم .... ماهذا .... ماذا يحدث .... معجزة .... سماح تصرخ من على الشاطئ ..... وائل .... انت تمشى ... انت تمشى ... انت تمشى يصيح وائل مذهولا غير مصدقا نفسه ... حقا .. حقا ... انا امشى ... انا لست مقعدا بعد اللحظة .... أحمدك يارب هنا تصرخ سماح ..... احذر ياوائل اخرج من الماء بسرعة .... القرش المفترس وراءك مسرعا .... وفجأة تقع سماح على الارض ولا تدرىماذا حدث بعد ذلك. لقد ايقظوها من النوم. ولا عياط ولا دموع ..... أرجو ان تتقبلى ماكتبت ، فهى مجرد خواطر راودتنى بعد قراء القصة وتأثرى العاطفى الشديد ، فاشفقت على امثالى واحببت ان اجفف دموع الاحباء بعد قراءة القصة. -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
شاعرالرومانسية بتاريخ: 24 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 سبتمبر 2005 كلماتك بسيطة ولكنها تجذب القارئ للأستمرار فى القراءة حتى النهاية،،، ورغم تكرار الفكرة وعدم حداثتها .. الا ان اسلوبك وطريقة عرضك للأحداث كانت رائعة ..واعطت للأحداث الاثارة والتشويق المطلوبين واعتقد اننا قد اكتسبتا قصاصة ماهرة :) تقبلى منى خالص شكرى ،،، ولقلمك .. كل التقدير :wub: http://www.postpoems.com/members/sha3r_elromansya/ حتى وأنت بعيد..حبيبى *** حتى وأنت مش معايا قولى مين غيرك داريبى *** حتى لو فى هواك أسايا مع خالص شكرى وتقديرى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرية الهوى بتاريخ: 25 سبتمبر 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 سبتمبر 2005 شكراُ لكم على مشاعركم النبيلة ... ===================== سي السيد .. مسلسل عربي ..لازم عياط ودموع .. إنت متعرفش إن أمضى سلاح للمرأة دموعها :D وائل .. كويس الحمد لله وبيسلم عليك .. :sad: ===================== حبيبتي شهودة .. الله يخليكي يارب والله أخجلتيني بكلامك العسل .. :wub: ===================== Mohammad قلبتها ضلمة لأن الدنيا كده نور وضلمة .. :sad: مش مشكلة يا عم لو عيطت .. البكاء تنفيس عن اللي جوه .. يعني مفيد من الناحية الصحية والنفسية :) أنت عملت زي بنت خالتي كانت بتقرأ القصة اللي كتبتها قبل كده .. فبتقولي حرام عليكي طالما أنتي اللي بتألفي خلي النهايات سعيدة .. :) ======================= أهلاً بك ياشاعر الرومانسية .. ربنا يخليك على المجاملات الرقيقة .. بس تعال على جنب كده ... أنا زعلانه منك :) .. عارف ليه ؟؟ عشان بقالي سنة مستنية أشوف بطاقة من تصميمك في موضوع الفوتوشوب .. ولحد دلوقتي مفيش حاجه :sad: جيجي ... سعودية الجنسية ... مصرية الهوى ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سقراط المصري بتاريخ: 25 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 سبتمبر 2005 (معدل) قصه جميله ومعبره اللي تحت ده بقى هزار سقراطي ، دعايه للفيلم .................................................................... فيلم الموسم وكل موسم.................. بحبك يا وائل عاطفة :wub: ................... وجريت بسرعة إلى منزلي وأنا أصرخ وأشتم ذلك المتعجرف الذي يريد أن يفرض رأيه علينا ولا يدعنا في حالنا كبرياء :) ..... فرددت عليها : ومن يكون يا ترى.. ابن السلطان ؟ شعور متأجج............ صب جام غضبه علينا واتهمنا بالطفولة والسذاجة والسخف رعب .................. سماح .. لقد تقدم شاب لخطبتك إثاره......................... أخبرتني صديقتي أن النتيجة قد تظهر بين الساعة التاسعة والساعة الحادية عشرة ترقب..................... .. فقررت أن أذهب عند العاشرة والنصف .. استيقظت صباح ذلك اليوم عند العاشرة والربع وجلست أتناول إفطاري في هدوء فزع.................... مبروك النجاح أيتها التلميذة النجيبة فيلم الموسم وكل موسم بحبك يا وائل......................... للكبار فقط سقراط :sad: تم تعديل 25 سبتمبر 2005 بواسطة سقراط المصري <span style='font-family: Arial'><span style='font-size:14pt;line-height:100%'><span style='color: blue'><strong class='bbc'><br />زوجتي الحبيبه ، امي الغاليه ، حماتي الطيبه<br /><br />برجاء تجهيز مايلي يوم وصولي لأرض المحروسه :<br /><br />باميه باللحم الضاني ، محشي ورق عنب ، كباب حله ، قلقاس باللحمه ،نص دستة زغاليل محشيه ، بطه راقده على صينية بطاطس ، وزه متشوحه كفتح شهيه ، صينيه رقاق ، موزه مشويه على الفحم ، سلطة طحينه بالليمون ، مية "دقه" ، ملوخيه بالارانب ، شربة فرخه بلدي بالحبهان والمستكه، برميل تمرهندي............... وكفايه كده عشان انام خفيف.<br /><br />سقراط المصري<br /></strong></span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
bentmasria بتاريخ: 25 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 سبتمبر 2005 :wub: :) :sad: :sad: :sad: :) :) عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة يسكننى الفرح فمنك صباحاتى يا ارق اطلالة لفجرى الجديد MADAMAMA يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى يكفينى .....انك........................تكفينى مدونتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هادي بتاريخ: 26 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 سبتمبر 2005 ربنا يكرمك يا جيجي يا مصرية الهوى رجعتينا لايام (ف بيتنا ... احم .. يا نداشه .. راجل ) وأيام زمان الجميلة لكن أنا متأكد اننا لم نكسب (قصاصه) واتمنى أن القاريء العزيز لا يضع على القاف ضمه .. وإلا هتبقى ضلمه احنا كسبنا .. قاصة .. وهي من تكتب الروايات والقصص مثل حضرتك لكن الـ (قصاص) ده واحد شغلته اقتفاء الأثر وانا انصحك تعملي حفظ حقوق ملكية فكرية لحسن حد يقتفي أثرك .. ويترجم القصة وتروح عليك يا جيجي ، ويخبط منك انتاجك الفكري واحنا قاعدين لكن بصحيح هو احنا - المصريين - ليه حبنا كله دموع و آهات هو احنا شعب نكدي :) يعني مينفعش نحب ونضحك ونعيش ونرقص زي مخاليق ربنا :wub: مجرد سؤال فلسفي ملوش علاقة بالقضية نهارك سعيد رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هشام الجنيدى بتاريخ: 26 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 سبتمبر 2005 جميل جدا يا مصريه الهوى صياغتك القصه بهذا الاسلوب وبهذه الكلمات وقبل هذا كله بهذه المشاعر البراتقه :blink: انما الامم الاخلاق ما بقيت .............. فان همو ذهبت اخلاقهم ذهبوا ...................................................................! وعلمتنى الحياه اضحك لأحبابى واضحك كمان للعدو علشان يشوف نابى واخده كمان بالحضن لو خبط على بابى فيحس انى قوى وميشفش يوم ضعفى....... قناتى ع اليوتيوب .... صفحتى ع الفيس بوك ..... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرية الهوى بتاريخ: 27 سبتمبر 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 سبتمبر 2005 بص يااستاذ سقراط .. احنا كنا متفقين عشان حضرتك تعملنا الدعاية على 15 باكو ... بس بصراحة الدعاية مش ولا بد عشان كده هنخفضهم الى 10 بواكي والمرة الجاية ركز اكتر :D ومتنساش تكتب لفوق 18 سنة ... مش عايزين نفتح عيون المراهقين :blush: ============= بنت مصرية ... نورتي ياستي :blush: :wub: :) ================== هادي .. ربنا يكرمك ياباشا ... ياسيدي (قصاصة) (قاصة) (مقصوصة) كله محصل بعضه أهم حاجه اللي جوانا تطلع لبرا B) وحكاية الحقوق الفكرة معك حق ... أحسن تيجي هوليوود وتعملها فيلم بطولة توم كروز وجنيفير لوبيز وأنا قاعدة اتفرج .. ومقدرش ارفع عليهم قضية .. ايه رايك تبقى مدير اعمالي شكلك بتفهم اوي في السياسة :P :P ============== هشام الجنيدي .. ربنا يخليك ياهشام .. شكرا لمرورك جيجي ... سعودية الجنسية ... مصرية الهوى ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
شاعرالرومانسية بتاريخ: 28 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 سبتمبر 2005 أهلاً بك ياشاعر الرومانسية ..ربنا يخليك على المجاملات الرقيقة .. بس تعال على جنب كده ... أنا زعلانه منك :blush: .. عارف ليه ؟؟ عشان بقالي سنة مستنية أشوف بطاقة من تصميمك في موضوع الفوتوشوب .. ولحد دلوقتي مفيش حاجه :blush: <{POST_SNAPBACK}> والله يا ستى انا لسة ما تعمقت فى دروس الفوتوشوب .ودة لظروف الشغل بس واله ناوى ان شاء اله ..واول بطاقة اعملها حنزلها فى موضوعك على طووووووووول :wub: http://www.postpoems.com/members/sha3r_elromansya/ حتى وأنت بعيد..حبيبى *** حتى وأنت مش معايا قولى مين غيرك داريبى *** حتى لو فى هواك أسايا مع خالص شكرى وتقديرى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان