كارثه اخلاقيه فى المنوفيه

[إبن مصر]

فتح الاستاذ الفاضل عادل ابو زيد موضوعا فى باب الكمبيوتر عن قيام مدرس مسئول عن الكمبيوتر فى احد المدارس المختلطه الاعدايديه بالمنوفيه باستخدام اجهزه الكمبيوتر فى المدرسه لعرض المواقع المخله والجنسيه على الطلاب من الجنسين واورد صوره الخبر الوارد فى احد الجرائد.

تحدث الفاضل عادل ابو زيد عن حمله الانترنت النظيفه اما انا وهنا فاتحدث عن كارثه كارثه كارثه اخلاقيه فى هذا الموضوع.

ان ما حدث ان صح لابد ان نقف امامه وقفه طويللللله جدا ونتأمل ابعاده ونتائجه وتبعياته..

ان كل طفل وطفله شاهدوا هذا الامر ..... اصبحوا ناقلين لهذه العدوى فقد فتح لهم هذا المدرس الخائن لكل مبادئه صندوق بندورا ودمر برائتهم فى سن البرائه وبالطبع سيتناقلوا مع من لم يروا ما شاهدوه وسيظل شغف المتلقيين كيف ستتاح لهم فرصه كما اتيحت لاصدقائهم.

ماذا يحدث هل لهذه الدرجه يستخف الناس بمستقبل ابنائهم ولا يضع كل انسان حجم جريمته امام عينه قبل الوقوع فيها.

وماذا يكفى عقابا لهذا الداعر وكيف سنعالج الاثار النفسيه لما فعل.

هل هذه هى النهايه لمهنه التدريس .... اما ان يبنى مستقبله من امتصاص دماء اولياء الامور فى الدروس الخصوصيه او من خلال القواده؟؟؟؟؟؟

انتبهوا ايها الساده فالخطر وصل بيوتنا.. منذ ان تهاونا فى البورنو كليب فى التلفاز....

انتبهوا ايها الساده...

فقد دخل الخطر حجرات ابنائنا

فماذا نحن فاعلون؟

صوره الخبر

[Sherief AbdelWahab]

بعد ثلاثين عاماً من فتح مدرسة المشاغبين أبوابها على خشبة المسرح المصري ، أكتشف براءتها من إهانة المدرسين..

أذكر عبارة رائعة لإبراهيم حجازي : ماذا ننتظر من نشء ولينا عليه صغاراً؟

بالفعل ، المدرس لم يعد قدوة ، ولم يعد محترما-بكسر الراء-لنفسه ولا لمهنته ، سواء من يعطي منهم الدروس أو من لم تسمح مادتهم بذلك..

أعتقد أن الموضوع يحتاج من الوزير الجديد لجلسة عاصفة ومغلقة مع قريبين من تلك المسائل في الدرجات الدنيا من السلم الوظيفي في التربية والتعليم ، وليس مع الباتاوات الموظفين أعوان فتحي سرور وبهاء الدين (واللي كانت لهم فترة خدمة سابقة مع إبليس شخصياً)..

خلص الكلام

[عادل أبوزيد]

انتبهوا ايها الساده فالخطر وصل بيوتنا.. منذ ان تهاونا فى البورنو كليب فى التلفاز....

انتبهوا ايها الساده...

فقد دخل الخطر حجرات ابنائنا

فماذا نحن فاعلون؟

صوره الخبر

<{POST_SNAPBACK}>

سيدى الفاضل يبدو أنك مثل "الناس المحترمين" الذين أشرت إليهم من قبل

سيدى الفاضل لا يوجد فى التلفاز - أى تلفاز عام - أى بورنو كليب

للأسف مضطر لمحاولة التعريف ب البورنو

البورنو هو عرض صريح واضح تظهر فيه الأعضاء الجنسية صراحة و بوضوح بغرض الإثارة و قد يحتوى على الممارسة الجنسية نفسها و ينطبق تعبير البورنو على الكتابات المثيرة التى تصف العملية الجنسية من منظور الإثارةو بذلك فصور الراقصات أو لابسى المايوهات "الشفتشى" لا تعتبر بأى حال من الأحوال بورنو

لعلنى بذلك أكون أوضحت بعض الشئ

الفاضل شريف

لا أفضل خلط الأوراق بصدد ما نحن أمامه و هى ليست قضية مدرس قام مع تلاميذه و تلميذاته بمشاهدة مواد بورنو فى المدرسة و لا أقلل من ذلك

القضية هى وجود مواد بورنو على الإنترنت مع توافر التقنية التى تمكن من حجب هذه المواد

القضية أن طالب المدرسة وحده سواء فى المدرسة أو البيت يمكنه الدخول على المواقع الإباحية سواء عمدا أو بدون قصد

القضية ياسيدى ببساطة ضرورة توفر الإنترنت النظيفة الخالية من المواد الإباحية (البورنو) و إذا كان ذلك يتعارض مع حرية التعبير فيستطيع من يريد مشاهدة هذه المواد أن يطلب عدم "فلترة" الإنترنت المقدمة إليه

الفاضل أحمد محمود

أتفق معك تماما فى أن هذا الموضوع أكثر أهمية من إنتخابات الرئاسة.

ملاحظة : قمت الآن بالإتصال بجريدة "المصرى اليوم" و طلبت منهم متابعة الموضوع و تبنى الدعوة من أجل إنترنت نظيفة و رقم تليفون الإدارة و التحرير بجريدة "المصرى اليوم" هى 7926440 و بريدهم الإليكترونى هو

البريد الإليكترونى لجريدة "المصرى اليوم"

تم تعديل 26 سبتمبر 2005 بواسطة عادل أبوزيد

[Sherief AbdelWahab]

الفاضل عادل أبو زيد :

كانت "سوربرايز" سوبر سايز للعبد لله إن الواحد يلاقي في مدرسة حكومية مساحة للدخول على النت ، ليا صديق في أجا مدرس عنده الأجهزة تشغل ويندوز 95 بصعوبة شديدة..

حتى لو فيه..

الناس ح تسأل سؤال صغيور قوي : فين الوازع الداخلي عند البيه المدرس؟

كان ممكن يحط برامج anti-porn وما أكثرها على النت ، وبعضها مجاني إن لم تخني الذاكرة.. زي أي أب غيور على ولاده من المواقع إياها على النت..

هذا كان بالنسبة للحالة.. ولو جزئياً..

أما بالنسبة لأن لا يكون الأصل في الأشياء إباحية النت ، وأن تكون المواقع إياها مفتوحة للي عايز واللي مش عايز ، فأنا معك قلباً وقالباً ضد وجود هذه المواقع من أساسه ، فلا فائدة ترتجى منها أصلاً ، وضررها عشرات أضعاف نفعها..

خلص الكلام

[Alshiekh]

البورنو

ما أقبحها مواقع على شبكة الانترنت تدار عن طريق مجموعات القوادة والنخاسة الدولية

لم يقتصر ضرر هؤلاء النخاسين والقوادين محليا ، بل اصبح دوليا.

وبحكم مهنتى فأكاد أقول انه مامن بيت او جهاز كمبيوتر الا وقد اصابه شيئ من هذا الضرر ، سواء كان برغبة من المستخدم او بالخداع والمكر ، كما حدث معى ذات مرة وانا ابحث عن Quran mp3 Downloads وضغطت على الوصلة التى قالت free Quran mp3 Download واضطررت بعدها لان اعيد انزال برنامج التشغيل.

النقطة التى اردت ايضاحها ان القضية ليست قضية الحكومة بقدر ماهى قضية الأخلاق بالدرجة الاولى .

لاالادارة التعليمية ولا مدير المدرسة ولا وكلاء المدرسة ولا حتى معظم المدرسين إن لم كلهم وافق او يوافق على مافعله ذلك الزنديق الذى نعت خطئأ بانه مدرس.

تماما كما سمعنا عن مدرسين او مدرسات يتحرشن جنسيا بتلاميذهن او تلامذتهن وقد وصلت فى بعض الاحيان للممارسة الجنسية ، نجد ذلك المدرس قد قام بفعل مماثل حيث انتهك براءة اطفال المفترض - انهم كأبنائه - ان يحميهم من تلك الشرور وان يحافظ على حيائهم غير مخدوشى ، ولكن لكل قاعدة شواذ.

أعتقد انه من المطلوب ان تغلظ العقوبة على مرتكبى مثل تلك الحالات حتى يرتدع ذوى النفوس الضعيفة ، هذا من جانب

على الجانب الآخر ، المفروض ان يكون هناك شخص مسئول بكل مدرسة عن مراقبة الكمبيوتر والانترنت ويكون شخصا بعيدا عن العملية التعليمية ، وتكون وظيفته هى مراقبة عمل اجهزة الكمبيوتر بالمدرسة او مجموعة المدارس الخاضعة لاشرافه ، حيث يقوم بوضع المواقع الغير مصرح بالدخول اليها تحت الفلترة وتكون تحت مسئوليته الشخصية وبتحكم كلمة السر الخاصة به ، وكما قلت لايكون له صلة بالعملية التعليمية او الاتصال بالطلبة ، مجرد فنى مسئول.

اما من ناحية الاستخدام المنزلى ، فاعتقد انها مسئولية الاسرة بالمقام الاول ويجب على كل اب او ام او اولياء امور ان يكون لدهم الدراية بهذه العملية ، أو الاستعانة بمكاتب الكمبيوتر لوضع جهاز الكمبيوتر تحت السيطرة.

انا لا احبذ فكرة ان تتدخل الحكومة فى موضوع المنع لان فى ذلك حجتها القوية فى ان تراقب كل شيئ.

الاستاذ شريف

طبعا صديقك الذى تحدثت عنه مع الويندوز 95 يمكن الاجهزة الموجودة عندهم تكون قديمة ، لكن طبعا عندما تجهز اى مدرسة باجهزة حديثة ، طبعا ستكون من الموجود حاليا بالاسواق ، P4 Windows XP

تم تعديل 24 سبتمبر 2005 بواسطة Mohammad

[عادل أبوزيد]

النقطة التى اردت ايضاحها ان القضية ليست قضية الحكومة بقدر ماهى قضية الأخلاق بالدرجة الاولى .

اما من ناحية الاستخدام المنزلى ، فاعتقد انها مسئولية الاسرة بالمقام الاول ويجب على كل اب او ام او اولياء امور ان يكون لدهم الدراية بهذه العملية ، أو الاستعانة بمكاتب الكمبيوتر لوضع جهاز الكمبيوتر تحت السيطرة.

انا لا احبذ فكرة ان تتدخل الحكومة فى موضوع المنع لان فى ذلك حجتها القوية فى ان تراقب كل شيئ.

القضية هى إنترنت نظيفة ... من حق الجميع - إلا من أبى - التعامل مع إنترنت نظيفة خالية من المواد الإباحية و الأمر ليس صعبا و متاح الآن فى مصر و أظن شركة ep data أحد ثلاث مقدمى خدمة رئيسيين فى مصر تقدم الإنترنت النظيفة بلا أى تكلفة إضافية (معلومات قديمة)

أكرر القضية الأولى هى إنترنت نظيفة

و يأتى بعدها بعدها كثيرا فى الأهمية كل ما تفضلت و تفضل الزملاء بعرضه

هل تتصور تواجد الهيروين أمام الجميع فى متناول أيديهم و نقول أنها قضية أخلاق بالدرجة الأول أو أن نتحرج حتى لا تستمرئ الحكومة فكرة الرقابة !!!

أنا أتكلم عن عملية تقنية محددة و معروفة سلفا و موجودة فى كثير من ولايات أمريكا و فى العديد من الدول الأخرى

[هادي]

كل الشكر لاستاذنا الكريم عادل ابوزيد

وكل من ساهم بالحوار حول مشروع الانترنت النظيف

والذي هو بالتأكيد أهم من انتخابات رئاسية (مبرمجة) معروف نتيجتها سلفاً

وفلترة مواقع ال (بورنو) هو خدمة مجانية يقدمها بعض مزودي الخدمة

حتى هنا في كندا، وبدون تكاليف اضافية.

وأتصور ان ذلك من صميم مسؤوليات كل حكومة

أما ذلك المدرس الخائن

فلابد من تغليظ العقاب ليكون عبرة لغيره

فمن لا تردعه الكلمة والموعظة تردعه العقوبة والحد

وكندا (الدولة العلمانية)

قامت مؤخراً بتغليظ عقوبة استخدام الاطفال لنشر مواد جنسية على الشبكة

بل ان وجود تلك الصور على جهازك الشخصي قد يوقعك تحت طائلة القانون

وبلدنا أولى بذلك القانون .. اليوم قبل غداً

واتمنى ان نقوم بنوع من الحملات الشعبية لنشر فكرة النت النظيف

تحياتي وتقديري للجميع

[Alshiekh]

النقطة التى اردت ايضاحها ان القضية ليست قضية الحكومة بقدر ماهى قضية الأخلاق بالدرجة الاولى .

اما من ناحية الاستخدام المنزلى ، فاعتقد انها مسئولية الاسرة بالمقام الاول ويجب على كل اب او ام او اولياء امور ان يكون لدهم الدراية بهذه العملية ، أو الاستعانة بمكاتب الكمبيوتر لوضع جهاز الكمبيوتر تحت السيطرة.

انا لا احبذ فكرة ان تتدخل الحكومة فى موضوع المنع لان فى ذلك حجتها القوية فى ان تراقب كل شيئ.

القضية هى إنترنت نظيفة ... من حق الجميع - إلا من أبى - التعامل مع إنترنت نظيفة خالية من المواد الإباحية و الأمر ليس صعبا و متاح الآن فى مصر و أظن شركة ep data أحد ثلاث مقدمى خدمة رئيسيين فى مصر تقدم الإنترنت النظيفة بلا أى تكلفة إضافية (معلومات قديمة)

أكرر القضية الأولى هى إنترنت نظيفة

و يأتى بعدها بعدها كثيرا فى الأهمية كل ما تفضلت و تفضل الزملاء بعرضه

هل تتصور تواجد الهيروين أمام الجميع فى متناول أيديهم و نقول أنها قضية أخلاق بالدرجة الأول أو أن نتحرج حتى لا تستمرئ الحكومة فكرة الرقابة !!!

أنا أتكلم عن عملية تقنية محددة و معروفة سلفا و موجودة فى كثير من ولايات أمريكا و فى العديد من الدول الأخرى

<{POST_SNAPBACK}>

أنا اوافقك الرأى ياأستاذ عادل

ولكن فى دولة أخرى غير مصر ، خوفى ينبع من انه اذا وافقنا ان تفرض الحكومة على موردى خدمة الانترنت الالتزام بمنع مواقع معينة ، الا نستطيع ان نفتح صفحات هذا المندى فى احد الايام.

المنع فى الدول التى ذكرتها لايتم عن طريق الحكومة ، فالحكومة نظريا لاتملك حق المنح والمنع وانما هى منظمات المجتمع المدنى التى تبذل جهدها لخلق مجتمع افضل ، ودائما ماتلجأ للقضاء لانه هو الملاذ الآمن والموثوق به لاقرار ماتريده الاغلبية.

اما موضوع الهيروين والمخدرات عموما فهو ليس قضايا رأى حتى نطلب من الحكومة ان ترفع يدها عنه ، اما ماأرى او اسمع او اشاهد فارى واتمنى الا تضع الحكومة انفها فيه بل واطالب ان ترفع الحكومة يدها عنه.

وكما قال الاخ هادى هناك شركات تفلتر الخدمة ولكن الموضوع عرض وطلب وتلك الشركات لاتفعلها بامر من الحكومة بل بقياس الطلب العام وتستجيب له.

كل شركة تعرض خدماتها والمستهلك حر يختار ماتشاء ، هناك شركة تفرض رقابة على تلك المواقع ولاتسمح بمرورها خلال سيرفر الخدمة وتعلن عن ذلك ، وايضا هناك شركات لاتضع اى نوع من الفلترة اللهم الا مكافحات الفيروسات.

والاهم فى الموضوع ان هناك العقوبات المشددة على من ينتهك براءة وحياء القصر ، حتى ولو كان القاصر هو البادئ ، اما الكبار او البالغين فكل انسان حر يفعل مايشاء.

واهم نقطة فى الموضوع ياجماعة ان حكاية الرقابة دى صدقونى ثبت فشلها.

تسألوننى كيف؟

الفلتر او برنامج المراقبة ماهو الا برنامج نطلب منه ان يراجع اسم الملف وان كان يحتوى على اسماء نفترض ان مروجى تلك الاسماء يستخدمونها ، فان وجد البرنامج اى مكابقة قام بمنع ذلك الملف من المرور.

على الجانب الآخر ،

يقوم اصحاب تلك المواقع بالتغيير والتبديل للكلمات والحروف واشياء كثيرة يعجز عنها اى برنامج مراقبة من ملاحقتها ، واصدق مثال على ذلك الفيروسات وبرامج مكافحة الفيروسات أو الاعلانات وبرامج مكافحة الاعلانات ، كل يوم تجد حيلة جديدة.

واعتقد كلنا صادف برنامج مكافحة الفيروسات عندما يخبرك بان جهازك يحتوى على فيروس ! ويخبرك ايضا بفشله فى الغائه او تعطيله.

المراقبة البشرية سواءْ فى المنزل او المدرسة او العمل اهم الف مرة من مجرد برنامج يراقب برامج .

وكما اشرت فى مداخلتى السابقة انهم يغيرون من الاسماء بشكل يخدع مستخدم الانترنت ويجب الا ننسى ان برامج المراقبة لاتشاهد صورا او افلام وانما تراجع اسماء وتتطابقها على قواعد البيانات.

واعتقد اننا جميعا نعلم قصص الهاكرز واختراقهم لمواقع الحكومات والتى تحظى باعلى درجات المراقبة والسرية ، ولم يردعهم عن ذلك العبث الا العقوبات المشددة.

[mAs]

أتفق مع الأستاذ محمد...فوجود نوع من الرقابة على الانترنت قد يؤدي الى منع مواقع مثل موقعنا هذا لأغراض سياية بحجة أنه موقع غير مفيد (مثلا)..

و هذا حادث بالفعل في العديد من الدول العربية...

و العديد من الناس تشتكي منه..فبعض الحكومات تمنع مواقع أحزاب المعارضة بهذة الفلاتر..و التي لا تمنع في الواقع غير عدد محمدود من المواقع باضافة الى مشاكلها في منع المواقع المفيدة لمجرد كلمة في ال web site و هي مشكلة تواجة الأطباء بالذات..فقد قمت بتجربة هذة البرامج بحكم عملي.

سوف يصبح الأمر مثل قانون طوارئ علي الانترنت..من حق المراقب أن يمنع عنا ما يريدة...أي أنه يحجر علي أفكارنا..الانترنت هى متنفس الحرية الوحيد الباقي لنا...لا تطالبوا بفرض الرقابة علية!!!

أنا ضدد الرقابة تماماً ..ألا هم رقابة الأهل و الوازع الديني...في الرقابة الوحيدة التى لها تأثير في مثل هذة الأمور

أستاذ عادل ..الطريق الى جهنم قد يكون مفروشا بالنوايا الطيبة...أتمن ان تتراجع عن موضوع رقابة الانترنت لانه سلاح ذو حدين..و نحن جميعاً نعلم أي حد منهما سوف يستخدمه النظام

ومن يبحث عن المواد المثيرة على الانترنت يمكنه تجاهل أمر التصفح هذا تماما و يقوم بانزال مواد اباحية من اي برنامج من برامج ال P2P مثل ZAZAA ..و هذة البرامج لا يمكنك الرقابة عليها من مزود الخدمة لانك ببساطة تقوم بانزال المواد المرغوبة من كومبيوتر شخص أخر ..قد تكون النتيجة أن يتم وضع الرقابة فنتضرر نحن بسبب امكانية حجب المواقع....بينما يستمر العابثون بتحميل مواد اللهو كما يوريدون..و كما قلت ...الطريق الى جهنم مفروش بالنوايا الطيبة

[إبن مصر]

اخوتى الافاضل ربما اختلف معكم فى الاتجاه المنادى بوجوب عدم منع مثل هذه المواقع من مقدم الخدمه نفسه...

اشار الاخوه الافضل ان مثل هذه الرقابه سوف تكون سببا فى ايقاف مواقع مثل موقعنا بحجه المنع السياسى؟؟؟ وهل الان لا يوجد رقابه على الاترنت؟

وهل لا يوقفون المواقع التى يرون انها ذات خطر او تروج لما يراه النظام خطأ؟

الم يوقف موقع جريده الشعب؟

الم يوقف موقع الاخوان المسلمون؟

الرقابه موجوده واغلاق المواقع ليس فى حاجه الى بروكسى البرونوجرافى كي يغلقوا موقعنا هذا .

ان الرقابه على الانترنت شيئا مختلفا عما نطالب به من رقابه نوعيه معينه من المواقع الهدامه والتى تمتلك الدوله امكانيات اعلى من امكانبات الافراد تستطيع ان تحد بها من مثل هذه المواقع ويكون باقى الجهد على الفرد نفسه.

هل مقاومتك مع وجودمليون موقع متاع ستكون كما لو تم حد هذه المواقع الى مائه الف.

ان الذى ننادى به هنا لفى منتهى الاهميه لانه ذو شقين:

اولا لابد الا ننسى فى خضم ما نناقشه هنا الان الجريمه نفسها وما فعله هذا المدرس المجرم فى ابناء تلك المدرسه وهذا هو شق مناقشه الفساد فى هذا الموضوع.

ثانيا لابد ان تستمر نقاشات محاوله تنقيه الانترنت فى مصر من هذه المواقع بعيدا عن مفهوم الرقابه لانها رقابه فى سبيل الصالح العام.

وفى النهايه اود ان اشكركم جميعا لتفاعلكم مع هذه القضيه بهذه الصوره لانها بالفعل تحتاج منا ان نتبناها كحمله نؤيدها بكل قوه من اجل مستقبل اولادنا وبناتنا.

[Sherief AbdelWahab]

بداية .. أشارك الأستاذ عادل ضيقه وإحباطه ليس من ضعف صدى الحملة بل من ضعف اهتمام الرأي العام بتلك القضية ، كما لو كان ينتظر كارثة أكبر لكي يفيق..

وهو ما يثير علامات استفهام كبيرة جداً حول قادة الرأي الذين توجهنا لهم بالحملة ، ومدى صلاحيتهم لقيادة الرأي في بلد كبلدنا هذا..

ثانياً..

هناك أشياء لا تريحني في صياغة الخبر ، آه احنا افترضنا إن كله صح .. بس نمشي مع الموضوع واحدة واحدة ..

زائري مثل تلك المواقع إياها بيعملوا كدة في السر ، وبشكل فردي ، آه صحيح إن فيه حالة من التباهي بين زائري تلك المواقع "شفت الموقع الفلاني ، شفت الموقع العلاني".. لكن ما توصلش لإن الزيارة تكون جماعية ، من الجنسين معاً .. لا وإيه .. في مكان عام وبشكل علني .. والعارف ببواطن الأمور في الأماكن المغلقة والصغيرة يلاقي إن مفيش حاجة بتستخبى ، وواحد موظف بيروقراطي استحالة يكون من الغباء إنه ما يعرفش الحقيقة البسيطة دي ، ويداري على نفسه لو صح الكلام..

جايز احنا بنناقش حالة أو قضية بعينها ، ودة مهم .. صحت أو ما صحتش .. بس المهم إنها متتكررش ، وماتتحولش لظاهرة وبائية ، إن صحت .. فمعظم النار كما يقال من مستصغر الشرر..

بعد قراءة تمحيصية :فيه حاجة مش راكبة في الخبر بشكل عام.. ولو كان غير صحيح فالوقفة الحقيقية ستكون في موضوع منفصل..

خلص الكلام

[إبن مصر]

اخى الحبيب شريف لهذا السبب فتحت هذا الموضوع لمنفصل عن الموضوع الاصلى فى باب الكمبيوتر .