شوق صنعاءالى الأسكندريه

[shahd]

سأقص عليكم هذه المرة قصة واقعية اجل انها واقعية قصة غريبة ربما لا تصدق او قد يقول من يقراؤها او من يسمع بها انه فلم هندي اتعلمون عندما قصت علي لم استوعب منها شيئ فطلبت ممن كان يتحدث عن هذا الموضوع ان يكرر ما قال مرة اخرى ومنذ ذلك الحين وكل ما يشغلني هو كيف سأقصها عليكم فهل انتم علىاستعداد لهذا الشوق العارم بين صنعاء اوالأسكندرية والي الحنين الذي يعتري كل منهما هي قصة لقاء بعد فراق ولكن كيف سيتم اللقاء وكيف كان الفراق

شـــــوق صنـعاء الـــــى الأسكــــــــندريــــة

يظلل الحب بجناحية وجه الشمس المشرقة ويطل البحر الى اعالي الجبل حينها تلتقي كل من صنعاء والأسكندرية ليتم الزفاف على زغاريد البحر وشموخ الجبال فهاك شاب من اليمن يتقدم لخطبة فتاة الأسكندرية تعيش في صنعاء وتمر الأيام ويصبح له منها فتيات كفلقة القمر يلعبون ويمرحون معا ويعيشون كأي اسرة تنهل من عبير الوجد وفي بعض الأحيان تصب اشجانها في ابريق النسيان لكي تستمر الحياه وفي يوم من الأيام وبقدر من الله عز وجل تشعر جبال صنعاء وبحار الأسكندرية انه لا بد مما ليس منه بد ويتم الفراق وتعود فتاة الأسكندرية الى موطنها وتبقى الفتايات في صنعاء ويحين القدر ويفارق الأب الحياة (انا لله وانا اليه راجعون )هاقد طرق اليتم ابواب قلوبهن الرقيقة واسدل الدمع ستارة على وجنتي كل منهن ثم اودعن دارللأيتام في صنعاء وفي يوم من الأيام وجدت مشرفة الدار في حا جيات الفتيات عنوان الأم في الأسكندرية فأخذته احدى اللمسؤولات في المركز واعطته لمعلم ابنها الذي سيسافر الى مصر لبعض شأنه فذهب وبدأ البحث وصل الى المنزل الذي كانت تسكن فيه فقيل له ان المنزل هدم وبنيت مكانه عمارة فذهب وسأل صاحب( كشك) في الجورا فأجابة اجل انا عرف اخاها فقد كان يعمل بواب في العمارة فسأله كيف يمكنني ان اصل اليك فقال ان شقيقته الثالثة تمر من هنا في بعض الأحيان.......... وصل المعلم الى العنوان وبعد ذلك سافرت المسؤولة من اليمن الى الأسكندرية وقابلت الأم وجعلتها تتحدث مع فتياتها ثم اتت بها الى اليمن على ان تعمل في المركز وتربي بناتها في الدارشريطة ان تكون هذه الفترة هي فترة اختبار لعلاقة الأم ببناتها وهكذا تم اللقاء بعد فراق طال امدة وبعد ان تناثرت ازهار المحبة وحلت محلها اشواك البعد والفراق ولكن ارادة الله فوق كل شيئ فماذا عساي ان اقول سوى لله في خلقه شؤون

تم تعديل 24 سبتمبر 2005 بواسطة شهد